حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمود ياسين:

أشعربالقلق من طول الفترة الانتقالية

حوار - أحمد عثمان

في قلبه حب كبير لهذا الوطن وفي صوته شجن يؤثر النفس، الفنان الكبير محمود ياسين ليس مجرد فنان فهو أشبه بالسياسي الذي عاش لسنوات طويلة وسط هذا الحقل المليء

بالاشواك والمطبات، كنت أحدثه عن عودته للمسرح بنص بعنوان «عيني عينك» المأخوذ عن مسرحية للفنان العالمي «بانجوه» لكني فوجئت بأنه اعتذر عن العودة للمسرح وعن النص ووجدت في صوته الجسور مسحة هدوء وحزن ممزوجة بالتوتر والقلق علي ما تمر به مصر حالياً من مرحلة، قال عنها انها شديدة القسوة وتشكل حالة من التوتر، فساقني الحديث معه لاتجاه آخر حول مصر والمستقبل والمرحلة التي تعيشها، وانشغاله بها أكثر من انشغاله بفنه لانه كما يقول: ان استقرار مصر وعبورها تلك المرحلة «المتداخلة» هو مصدر لكل ابداع وفن محترم وكان معه هذا الحوار:

·         < فاجأتني باعتذارك عن المسرحية والعودة للمسرح؟

- فقال: لا أخفي عليك أني كنت مشتاقا للعودة للمسرح بعد غياب طويل وآخر عمل لي به كان مسرحية «الخديوي» لكن بعد أن قدمت كأكثر فنان في جيلي لمسرحيات وصلت 25 مسرحية كان من الصعب عودتي لمجرد المشاركة وكان لابد من العودة بعمل «أشيله» علي اكتافي وليس العودة من باب «النجمكة»، ويضيف جاءني «سكريبت مسرحية عيني عينك» عن نص للفنان العالمي «بانجو» ترجمة بتصرف الفنان عادل أنور وأرسله لي مخرج شاب اسمه «أحمد خليل» ولا أخفي أنني انبهرت بالفصل الأول من المسرحية لكن توقفت امام الجزء الثاني ولأسباب «طلب الاحتفاظ بها لنفسه» وكان من الصعب أن أقبلها فاعتذرت آسفاً لمخرجها ومترجم هذا النص وفضلت التوقف عند تاريخي المسرحي الذي قدمته مع نصوص من التراث العالمي لكبار الكتاب في مصر.

·         < ننتظر فيلمك الجديد «جدو حبيبي» في العيد فهل عرضه وسط أفلام الشباب يقلقك»؟

- فيلم «جدو حبيبي» عمل سينمائي راق ومختلف ودوري فيه أعتبره شديد التميز وحدوتة اجتماعية رائعة ترصد تصادم الثقافات والتربية في الجيل الجديد وهو دور لجد بنت عاشت حياتها خارج مصر مع والديها «بشري» وبعد أن تفرقت الحياة بوالديها عادت من لندن لتعيش في مصر مع جدها «الثري» وتفاجأ به علي سرير الموت بالمستشفي لكن تحدث مفاجآت ومفارقات كوميدية ودرامية راقية، وهذا الفيلم تأليف «زينب عزيز» واخراج علي ادريس، أما عن قلقي فهذا غير وارد لأنني قدمت في محطاتي الاخيرة ثلاث مشاركات مع شباب السينما «الجزيرة» مع أحمد السقا و«الوعد» مع آسر ياسين ثم «جدو حبيبي» وأنا في عقيدتي أن السينما فن شاب لا يمشي الا في رحاب الشباب وأنا طوال تاريخي قدمت 194 فيلماً كلها في مراحل الشباب وفي رأي أيضا أن السينما لابد أن تأخذ شبابك كي تأخذ شبابها رغم أن هناك بعض الحالات الاستثنائية.

·         < لكن البعض يري السينما الحالية صادمة رغم جنيها للملايين؟

- الخلاف الموجود في المسألة يجعلني استغرب أنه لا أحد يأخذ باله أنه لا توجد عندنا سينما بل اجتهادات لشباب تخرجوا في أكاديمية الفنون، وهي أكاديمية متميزة في شرق العالم وصرح جبار حتي لو كان عليها ملحوظات والبعض يعتبر ما نراه في سوق السينما من 20 أو 25 فيلماً انجازاً عظيماً وتناسوا أننا في جيلنا كنا نقدم حتي 130 فيلماً في العام، وهذا راجع لتخلي الدولة عن دورها في دعم السينما منذ 12 عاماً وتحديداً عندما سلمتها الدولة لوزارة لا تعرف عنها شيئا اسمها وزارة الاستثمار وعلاقة وزارة الثقافة انقطعت بها إلا من خلال مهرجان القاهرة السينمائي رغم أن عندها من الخبرات الكفيلة بدعم هذه السينما ولم يتبق لها من الابداع السينمائي إلا هذا المهرجان.

·         < لكن هناك دولاً تحدت ظروفها وكانت السينما أرقي لغة تتحدث عن هذه البلاد مثل: ايران والمغرب وغيرهما؟

- أنا معك في هذا الرأي لكن في مصر بالتحديد كان النظام الاقتصادي الحر الذي انتهجه النظام السابق هو المسئول عن هذه الكارثة والنظام الرأسمالي موجود في كل العالم لكن الدول هناك لم تتخل عن السينما وعندها صناعة سينما وابداع وتجارة وأسواق لكن المتميز من هذه الصناعة بما فيها مصر لا يتجاوز الـ 5٪ لكن في مصر الاهمال قديم وتركت الدولة هذه الصناعة تضيع بين أنياب القطاع الخاص رغم أن صناعة السينما في امريكا وانجلترا وفرنسا الفروق بيننا وبينهم سنوات بسيطة لكن الفارق في الانتاج والتسويق والتميز كبير جداً لكن عندنا لم يتبق من الابداع السينمائي سوي مهرجان القاهرة السينمائي.

·         < بعيداً عن المهنة واعبائها.. ألمس نبرة تشاؤم في صوتك «تجاه الشارع السياسي ومستقبل مصر» لماذا؟

- رغم فرحتنا بالديمقراطية وفرحتي ومعايشتي بصدق للثورة ورغم انني لست من «المطبلين لها» لكن نحن في معترك وتحالفات وتوجهات حزبية لا أعرف كيف سنتعامل معها، وهذا شيء يثير القلق والتوتر ومعترك صعب يجب علينا معه توخي الحذر ويحتاج لتضافر وعدم السماح لعنصرية التحزب ان تفكك أوصال هذا الوطن وعلي الشعب أن يحمي ثورته اكثر وأكثر لاننا لدينا رصيداً يمكن أن نحمي به البلد.

·         < لكن هذه طبيعة المرحلة الحالية وضريبة الديمقراطية؟

- أنا معك لكن لا يجب ان تغلب علينا كثرة الاحزاب والائتلافات التي تشكل حالة من التوتر والصدام ولا اخفي قلقي من طول الفترة الانتقالية فهذا يجعل الأمور ليست واضحة وتكون الموضوعية وما ننشره صعب المنال ورغم كل ما نعانيه من معوقات علينا ان ندخل بالبلد مرحلة البناء حتي نعبر هذه الفترة شديدة القسوة وأن نختصر هذه المرحلة الانتقالية «علشان البلد» ونتفرغ للانتاج.

·         < ألست متفائل من القادم؟

- متفائل ببكرة لأن هذا الوطن لا يستحق منا إلا كل خير وشعبه قادر أن يحفظ مصر في وجدانه.

·         < هل أنت مع دخول الفنان ساحة السياسة؟

- أنا ضد ذلك لأن الفنان لا يصلح ولا يصح أن يكون حزبياً لأنه ملك كل الناس ولأننا نحترم جميع الاحزاب.

·         < وماذا عن الدراما في أجندتك؟

- أمامي بعض النصوص وفي مرحلة القراءة ولم أحسم اختياري لبعضها.

الوفد المصرية في

01/10/2011

 

بعد الأوسكار.. «الشوق» ينافس على جوائز «الدوحة السينمائى»

كتب   محسن محمود

اختارت وزارة الثقافة فيلم «الشوق» لينافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، أكدت لجنة الاختيار، التى ضمت نخبة من النقاد والسينمائيين، فى حيثيات الترشيح أن الفيلم تميز بالمحلية الشديدة، ونجح فى تقديم واحدة من قضايا المجتمع المصرى، وهى الفقر بلغة سينمائية تميزت هى الأخرى بالمحلية،

وبعد الإعلان عن ترشيح الفيلم أكد المنتج محمد ياسين لـ«المصرى اليوم» فى اتصال تليفونى من بيروت أنه يشعر بسعادة شديدة بعد تلقيه خبر ترشيح فيلمه «الشوق» لتمثيل مصر فى المسابقة، وقال: «أعتبر ذلك إنجازاً آخر للفيلم بعد حصوله على جائزة الهرم الذهبى فى مهرجان القاهرة السينمائى العام الماضى، وأعتبره أيضاً رداً كافياً لمن شككوا فى الفيلم ومستواه الفنى، كما أن مهرجان الدوحة السينمائى الذى ينطلق نهاية أكتوبر الجارى اختار «الشوق»، من بين مئات الأفلام، ليشارك فى مسابقته الرسمية وهذا شىء آخر أسعدنى وشرفنى، وأعتبره نتيجة لتكاتف وتفانى فريق عمل الفيلم لتقديم عمل جيد ومتميز، سواء من المخرج خالد الحجر، أو المنتج الفنى عمرو الصيفى، والأبطال سوسن بدر، وروبى، وأحمد عزمى، وباقى فريق العمل، ولا أملك إلا أن أشكرهم على الجهد المبذول فى هذا العمل».

وأضاف «ياسين»: لم أتوقع منذ البداية أن يحقق «الشوق» هذا النجاح على مختلف المستويات، وأن يحظى بهذا الكم من التقدير والتكريم من المهرجانات الدولية، وهذا شىء شرفنى وشرف بلدى الثانى مصر، فنحن جميعاً عرب، وبصراحة نجاح «الشوق» فتح شهيتى لإنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام، بالرغم من أن الأعمال التى أنتجتها مؤخراً لا أعتبرها تجارية بالمعنى المعروف، مثل فيلم «الثلاثة يشتغلونها»، بطولة ياسمين عبدالعزيز، و«٣٦٥ يوم سعادة»، بطولة أحمد عز، فكلاهما أفلام تحمل مضموناً وقيمة.

وأنهى «ياسين» كلامه قائلاً: ترشيح الفيلم ليس نهاية المطاف لكنى سأبذل قصارى جهدى لتوفير الدعاية المناسبة له فى أوروبا وأمريكيا حتى يأخذ حقه كاملاً، لأننى أعلم تماماً أن الدول تعتمد على الدعاية والترويج لأعمالها التى يتم ترشيحها لنيل مثل هذه الجوائز العالمية.

أما مخرج الفيلم خالد الحجر فقال لـ«المصرى اليوم»: «أشعر بسعادة شديدة بعد ترشيح الفيلم لتمثيل مصر فى مسابقة الأوسكار، بعد أن خاض منافسة شرسة مع عدد آخر من الأفلام جيدة المستوى، والتى حصلت أيضا على جوائز فى مهرجانات أخرى، لكن ما يجعلنى أشعر بالاطمئنان أن «الشوق» حصل على جائزة الهرم الذهبى فى مهرجان القاهرة السينمائى، وفقا لتقدير لجنة التحكيم التى تضم متخصصين من جميع أنحاء العالم، كما أننى أعتبر المهمة مازالت شاقة، فهناك دول كثيرة ترشح أفلاماً على مستوى عال، وأتمنى أن يحقق الفيلم مستوى متقدماً فى التصفيات».

وأضاف: «الشوق» يناقش قضية مهمة وعامة تمس المجتمع، ولا أعتبرها مقصورة على مصر فقط، بل تعم دولاً كثيرة فى العالم، وهى قضية السلطة والفقر والجوع والبطالة، ورغم أن الفيلم محلى إلا أنه يتحدث بلغة عالمية يفهمها الناس بسهولة، وهذا كان أهم أسباب حصوله على الهرم الذهبى، خاصة أننا نتحدث عن شخصيات ومشاكل يعانى منها العالم، وقد أسعدنى أنى قرأت عدداً من المقالات أكدت أن «الشوق» تنبأ بالثورة وهو ما قدمناه فى الفيلم بأن السلطة الطاغية تقضى على نفسها، مثلما فعلت سوسن بدر بعد أن استحوذت على الحارة وتحكمت فيها وقتلت نفسها فى النهاية.

وعن الهجوم الذى تعرض له الفيلم بعد حصوله على جائزة الهرم الذهبى قال «الحجر»: «بصراحة شعرت باستغراب شديد من بعض النقاد الذين هاجموا الفيلم بعد الجائزة، وكان من المفترض أن نحتفل بحصول مصر على مثل هذه الجائزة الكبيرة، بدلاً من مهاجمة الفيلم، فهل يصلح مثلاً أن نفوز بكأس العالم وبعد ذلك نشكك فى أنفسنا، لكن بعد اختيار الفيلم من قبل لجنة مصرية نصفها من المخرجين، فهى لجنة لا تعرف المجاملات، كما أن الفيلم تم اختياره للمشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان الدوحة، وحصل على دعم مالى من المهرجان، وهو أيضا مهرجان لا يوجد فيه أى نوع من المجاملات».

وأضاف «الحجر»: «أشعر بسعادة شديدة لترشيح الفيلم للأوسكار، لأننا أحيانا نتراجع عن هذه الخطوة لعدم وجود أفلام جيدة تمثلنا فى مثل هذه المسابقة العالمية، وسعيد أيضاً لأن جيلى من السينمائيين أصبح له بصمة فى عالم الإخراج واستطاع أن يقدم شيئاً، خاصة أن كل الأفلام التى حصلت على جوائز من إخراج مبدعين من الشباب، وهو يمثل تياراً جديداً وحالة من الانتعاش الفنى، وبصراحة شديدة المنتج محمد ياسين، والمنتج الفنى عمرو الصيفى لعبا دوراً مهماً لتقديم العمل فى صورة مميزة، ولم يتدخلا فى التفاصيل،

خاصة فى مسألة طول مدة الفيلم، والتى تجاوزت ٢١٠ دقائق، والحمد لله، لم يشعر الجمهور بالملل، كما أننى لن أنسى المجهود الذى بذله فريق عمل الفيلم بالكامل بداية من المؤلف سيد رجب، الذى لمس وتراً حساساً فى المجتمع، ثم الإنتاج الذى منحنا فرصة للإبداع بعيداً عن أى معوقات، وأيضاً الممثلون الذين ساد بينهم جو من الألفة والحميمية، وهذا انعكس على الشاشة، وساعدنى أيضاً مدير التصوير الإنجليزى، الذى منح الفيلم كادرات مختلفة، لأنه شاهد مصر بطريقة مختلفة، وكنا نرسم سوياً أدق التفاصيل الخاصة بالتصوير، وساد بيننا جو من التفاهم، خاصة أننا درسنا سوياً فى إنجلترا وقدمنا أكثر من عمل هناك.

المصري اليوم في

02/10/2011

 

أوباما «طمعان» فى ملايين هوليوود

ريهام جودة 

دوماً تحظى هوليوود بقوة جذب وتأثير كبير على الأمريكيين الذين يريد الرئيس «باراك أوباما» كسب أصواتهم فى معركته الانتخابية للفوز بفترة رئاسة ثانية، ولم يجد «أوباما» وسيلة أفضل من التقرب من نجوم هوليوود ومغازلتهم لدعم حملته والوقوف إلى جواره، مثلما فعل فى معركته الانتخابية قبل ٤ أعوام، مما يؤكد امتزاج الشهرة والسياسة، وبالتأكيد المال فى تلك المدينة المؤثرة، التى لم تقم على صناعة السينما فقط، بل تجاوزتها لترسم خططا سياسية واقتصادية، وتنشر الثقافة الأمريكية داخل وخارج الولايات المتحدة.

وفى محاولاته لكسب مؤيدين من نجوم هوليوود نظم «أوباما» مؤخراً حفلين كبيرين لجمع التبرعات لحملته الانتخابية حضرهما مشاهير من ممثلى ومنتجى ومخرجى هوليوود، منهم نجوم من ذوى البشرة السمراء مثل «إيفا لونجوريا» و«جيمى فوكس»، الذى يعد من أكبر نجوم هوليوود المؤيدين لـ«أوباما»، كما حضر كل من «دانى ديفيتو» و«ريا بيرلمان» و«كوينسى جونز» و«جود أباتاو» والمنتج «جون لاندون»، وأقيم أحد هذين الحفلين فى «هاوس أوف ذا بلوز»، برعاية «جيفرى كاتزنبرج»، أحد منتجى شركة «دريم ووركس» الشهيرة، وبلغت قيمة تذكرة الدخول (التى تعد تبرعاً) ٢٥٠ دولاراً، وحضر الحفل ما يقرب من ١١٠ من نجوم ومشاهير الإعلام الأمريكى، وشهد التفاف ما يزيد عن ألف شاب أمريكى فى العشرينيات والثلاثينيات من العمر حول قاعة الحفل، حيث تابعوا خطبة «أوباما» للحضور على شاشات ضخمة.

وقال المنتج «جون لاندون»: أعتقد أن «هوليوود» إيجابية جداً نحو «أوباما»، وستقف إلى جواره وتدعمه بكل نجومها وطاقة الجاذبية التى يتمتعون بها لدى المواطنين. ويأتى لجوء «أوباما» لسحر هوليوود ونجومها استمراراً لخطته فى استغلالها لدفعه للمقعد الرئاسى، فقبل أربع سنوات استخدم نفس السلاح، وكان من أبرز الداعمين له نجوم شباك لهم نفوذهم فى هوليوود، ومن أصحاب البشرة السمراء مثل «هال بيرى» و«ويل سميث»، كما ظهر مع الإعلامية «أوبرا وينفرى» فى برنامجها الشهير «أوبرا».

وأثار حفلا جمع التبرعات اللذان أقيما لصالح «أوباما» الكثير من الجدل والانتقادات فى الأوساط الإعلامية الأمريكية، كان أبرزها خفوت نجم «أوباما» خلال الحفلين مقارنة بحفلات مماثلة فى حملته الانتخابية الأولى، نظراً لعدم تحقيقه كثيراً من الوعود التى تعهد بها قبل توليه الرئاسة، وإصابة كثير من النجوم مثل المواطنين تماماً بحالة إحباط كبيرة بسبب عدم تنفيذ «أوباما» لخططه فى مجالات البيئة وسحب القوات الأمريكية من أفغانستان وغلق معتقل جوانتانامو.

وانتقد الصحفى الأمريكى «نك آلان» بصحيفة «ذا تليجراف» استغلال «أوباما» لهوليوود، مشيراً إلى أنها كانت بمثابة آلة ضخ الأموال لدعمه فى حملته الانتخابية الأولى، استمراراً لدور المدينة فى الدعم المالى للمرشحين الديموقراطيين.

أضاف «آلان»: الحفلان شهدا غياب عدد من النجوم الذين أيدوا «أوباما» فى حملته الانتخابية الأولى ومنهم «مات دايمون»، الذى تساءل مؤخراً فى أحد حواراته الصحفية «لم أكن سعيداً بما يقوم به أوباما، وأنتظر منه الكثير للقيام به»، وهو الموقف نفسه الذى اتخذه الممثل والمخرج «روبرت ريد فورد»، الذى أكد إحباطه من عدم اتخاذ «أوباما» أى قرارات تتعلق ببيئة وهواء نظيف خلال الأربع سنوات الماضية، وقال «ريد فورد»: كنا جميعا معه فى تطلعنا للمستقبل، لكن إلى متى سننتظر دون اتخاذ أى فعل، هل سننتظر إلى الأبد؟ لم يعد الرجل المناسب الذى اخترناه وأملنا معه فى غد أفضل، ما إن تحدثت إلى أحد إلا ووجدته محبطاً.

المصري اليوم في

02/10/2011

 

حكايات سينمائية

أحمد الجزار 

افتتاح بانوراما الفيلم الأوروبى ٢٣ نوفمبر

قررت المنتجة والمخرجة ماريان خورى افتتاح الدورة الجديدة من مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبى فى ٢٣ نوفمبر المقبل، وستستمر حتى ٢٩ من الشهر نفسه، وقد أصرت ماريان على إقامة البانوراما رغم إلغاء معظم المهرجانات الفنية هذا العام بسبب الظروف الأمنية التى تتعرض لها البلاد، وأكدت ماريان أنها بدأت التجهيز للدورة الجديدة منذ عدة أشهر، ومن المقرر أن تضم معظم الإنتاجات السينمائية الأوروبية الحديثة التى حصل بعضها على جوائز فى العديد من المهرجانات الدولية وفى سياق متصل أكدت خورى أنها استقالت من عضويتها فى مجلس إدارة المركز القومى للسينما، وأضافت «لقد تقدمت باستقالتى للوزير منذ أكثر من شهر وقد قبلت الاستقالة فى بداية أغسطس الماضى وليس لى أى علاقة بقرارات المجلس منذ هذا الوقت»، كما أكدت ماريان سعادتها بالاشتراك كعضو لجنة تحكيم فى مسابقة آفاق بمهرجان فينسيا السينمائى الدولى الذى انتهت فعالياته الشهر الماضى.

مهرجان دبى يطلب «ساعة ونص»

طلبت إدارة مهرجان دبى السينمائى مشاهدة فيلم «ساعة ونص» إخراج وائل إحسان للعرض فى مسابقة المهرجان الذى ستنطلق فعالياته فى ديسمبر المقبل، ولكن لم تحسم الشركة المنتجة موقفها حتى الآن من هذا الطلب، خاصة أن الفيلم لم ينته تصويره حتى الآن، وقد أكد المخرج وائل إحسان أن الفيلم يتبقى على انتهاء تصويره ما يقرب من عشرة أيام معظمها من المشاهد الداخلية والتى ستتم داخل عربة القطار بالإضافة إلى مشاهد الانفجار النهائى الذى سيتم مزجه بين الواقع والجرافيك.

وفى سياق متصل قررت الشركة المنتجة للفيلم تأجيل عرضه من موسم عيد الأضحى إلى موسم الصيف بعد أن قررت الشركة خوض منافسة موسم عيد الأضحى بفيلم «واحد صحيح» بطولة هانى سلامة وبسمة وكندة علوش وإخراج هادى الباجورى والذى تنتجه الشركة نفسها حتى لا تغامر بعرض فيلمين فى موسم واحد ويشارك فى فيلم «ساعة ونص» سمية الخشاب وإياد نصار ومحمد عادل إمام وأحمد بدير وفتحى عبدالوهاب ويسرا اللوزى وكريمة مختار وتأليف أحمد عبدالله.

حلمى ينتهى من تصوير ٧٠% من «إكس لارج»

انتهى المخرج شريف عرفة مؤخرا من تصوير ٧٠ % من أحداث فيلم «إكس لارج» بمدينة الإنتاج الإعلامى، حيث انتهى من معظم المشاهد الداخلية للفيلم والتى تجمع بين أحمد حلمى وإبراهيم نصر الذى يجسد دور «خاله» كما انتهت أيضا دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمى من تصوير معظم مشاهدهما وقد بدأ عرفة مؤخرا فى تصوير بعض المشاهد الخارجية فى شوارع ٦ أكتوبر بعد أن نجح فى الحصول على تصريح من الداخلية للتصوير، ومن المقرر أن ينتهى عرفة من تصوير أحداث الفيلم بالكامل منتصف الشهر الجارى ليبدأ فى إجراءات المونتاج والمكساج،

 خاصة أن الفيلم تقرر عرضه فى موسم عيد الأضحى المقبل، وقد قرر حلمى عدم نشر أى صور من الفيلم خلال هذه الأيام حتى لا يقوم بـ«حرق» اللوك الذى يظهر عليه خاصة أنه يجسد دور شاب بدين للغاية يواجه أزمة فى التعامل مع العالم الخارجى ويضطر لأن يغلق حياته على نفسه ولا يتواصل مع أحد سوى «خاله»، والفيلم تأليف أيمن بهجت قمر فى ثانى تجربة تجمعهما بعد فيلم «آسف على الإزعاج» ويشارك فى بطولته ياسمين رئيس ومحمد شرف ومحمد فهيم.

المصري اليوم في

02/10/2011

 

محمد ياسين:

ترشيح "الشوق" للأوسكار شجعنى على دعم السينما

كتب محمود التركى 

أعرب المنتج محمد ياسين عن سعادته بترشيح فيلمه السينمائى "الشوق" لدخول تصفيات جوائز الأوسكار العالمية، حيث أكد أنه فخور بأن يتابع الفيلم المصرى مشواره مع النجاح نحو العالمية بعد أن نال جائزة أفضل فيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى بالدورة الماضية، وقال إن هذا أمر يشجع على تقديم المزيد من الدعم للسينما المصرية التى أثبتت فى مختلف مجالاتها أنها الرائدة فى العالم العربي، من حيث المخرجين الشباب أو الممثلين وقدراتهم التى وصلت إلى العالمية منذ زمن طويل.

وعن حضوره حفل توزيع جوائز الأوسكار فى حالة وصول الفيلم للتصفيات النهائية قال محمد ياسين رئيس مجموعة أرابيكا ميوزك أند موفيز المنتجة للفيلم أنه سيقرر هذا الأمر فى حينه وإن كان لا يستبعد الأمر مبدئيا، لكن تبقى الأمور مرهونة بظروفها.

كانت اللجنة التى شكلها وزير الثقافة المصرى الدكتور عماد غازى قد اختارت لترشيح فيلم مصرى لمسابقة جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، فيلم "الشوق" ليمثّل مصر فى الجائزة العالمية، وليمثل السينما العربية فى هذا الحدث السينمائى العالمى الكبير، وأجمع أعضاء اللجنة المؤلفة من المخرجين مجدى أحمد على وداود عبد السيد وهالة خليل والنقاد الدكتور يوسف شريف رزق الله وياسر محب ورامى عبد الرازق والممثل خالد الصاوى على أن "الشوق" هو الفيلم الذى يمكن أن يمثل مصر فى مهرجان الأوسكار الذى تنظمه كل عام الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما العالمية، فى شهر فبراير المقبل على مسرح كوداك فى لوس أنجلوس وسيقدم الحفل النجم العالمى أدى ميرفى.

فيلم "الشوق" بطولة سوسن بدر والتى حصلت عن دورها بالفيلم على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان القاهرة السينمائى ويشارك فى بطولته أحمد عزمى وروبى، ومن تأليف سيد رجب وإخراج خالد الحجر.

اليوم السابع المصرية في

02/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)