حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محاولة جديدة لاغتيال سعاد حسنى

محمد عدوى

«سعاد حسنى تكشف فى مذكرات سرية: أنهم باعوا جسدى».. «القذافى عرض ملايين الدولارات لشراء أفلام إباحية لسعاد حسنى».. «حقيقة علاقات سعاد حسنى بكبار المسئولين العرب» هذه هى العناوين التى تتناولها بعض الفضائيات والمواقع الإلكترونية الآن عن سندريللا الشاشة المصرية سعاد حسنى وهى المحاولات التى يرفضها أصدقاء سعاد حسنى ويصفونها فى هذا التحقيق بأنها محاولة جديدة لاغتيال سعاد حسنى.

المؤلف بشير الديك يرى أن كل ما يدور حول سعاد حسنى الآن لا يمكن أن يخرج عن كونه كلاما فارغا ويقول: هذه محاولة جديدة لاغتيال سعاد حسنى التى فى رأيى لا تعنى أى شىء بعيدا عن أفلامها ويجب أن نتحدث عن سعاد فى هذا الإطار فقط، لكن أن يتم الخوض فى عرضها على هذا النحو فهذه جريمة، ومرتكبها وضيع، فأنا عرفت سعاد لفترات طويلة وهى بالنسبة لى كانت سيدة خجولة جدا خارج الكاميرا ولكن عندما كانت تقف أمام الكاميرا كنا نجدها نورا مشعا ولا أظن أن سعاد كان لها أفلام إباحية حتى يطلب القذافى شراءها أو أنها كتبت مذكرات فاضحة كالتى يتحدثون عنها الآن، ومن يظن أنه يمكن ان ينال الشهرة بعد إثارته لشائعات كاذبة يجب أن يعرف أنه لا يقدم الا افتراءات وسوف ينال جزاءه بدون شك.

ويضيف بشير: فى رأيى أن الذى يحاول الآن تشويه سمعة سعاد حسنى لن يستفيد بشىء لأن سعاد فنانة عظيمة لن يؤثر فيها أى هراء من الذى يثار الآن ولو أنهم كانوا رجالا لكانوا قالوا هذا الكلام وهى على قيد الحياة لكن أن يقولوا الكلام وهى فى ذمة الله فهذا ضعف وجبن والمثل الشعبى فى مصر يقول «ماتجوزش عليه غير الرحمة» ولكن للأسف ضعاف النفوس لا يعرفون أمثالا ولا آيات قرآنية وهم كمن قال فيهم الله تعالى «أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ».

الناقد والمؤلف رءوف توفيق يرفض تماما محاولات تشويه وهدم صورة السندريللا سعاد حسنى ويقول: سعاد حسنى قيمة كبيرة والعبث فى سيرتها ربما يرى البعض أنه نوع من أنواع الاسترزاق والغرض من هذا التشويه المتعمد هو الحصول على المال ولا اعتقد ان هذه الطريقة يمكن ان تنال من قيمة سعاد التى يعرفها الجميع فأنا شخصيا كنت شديد الصلة بسعاد حسنى حتى وهى فى لندن كنا نتحدث دائما وكنت اعرف عنها الذى لا يعرفه أحد وأعرف جيدا أنها بعيدة كل البعد عن هذه الافتراءات التى يحاول البعض أن يلصقها بسعاد بغير حق.

ويضيف رءوف: للأسف نحن بارعون فى تكسير وهدم القيم الحقيقية سواء كانت ثقافية أو فنية وهذه الطريقة كان لابد وأن تختفى فى مصر الجديدة التى نحلم أن تكون أكثر رقيا واحتراما ولهذا فأنا أتعجب ممن يريدون هدم وتشويه سمعة سعاد حسنى، والذين يريدون فتح الملفات القديمة وإثارة ما فيها من مناطق جدل ولا أعرف كيف يتعايشون وهم يدركون أن ما يروجون له مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة وفى النهاية أنا أريد أن أقول لهم إنهم مهما فعلوا لن ينالوا من سعاد أو من فنها وسوف تبقى سعاد وسوف تبقى سيرتها النقية ولن يجرؤ احد على زعزعة مكانتها مهما طال الزمن.

سعاد حسنى كانت تصلى الفرض فى وقته وكانت محسنة وخيرة.. بهذا الوصف لشخصية سعاد حسنى بدأ الفنان عزت العلايلى حديثه عما يشاع عن اسرار السندريللا وقال: هؤلاء الذين يشيعون أنهم يعرفون سعاد حسنى حق معرفة وينعتونها بكلام غير حقيقى فى رأيى تجار بشر وإعلام لا همّ لهم الا جمع المال، فسعاد لم تكن بهذا السوء الذى يتحدثون عنه الآن ولم يكن لها علاقات مشبوهة باحد وانا شخصيا عملت معها لفترات ولم ألحظ سوى الاحترام وهى سيدة محترمة وفاضلة وكانت عفيفة وحرة وكانت مصلية وشريفة.

وأضاف العلايلى: مناخ الفوضى الإعلامى الذى نعيشه الآن هو السبب فى ذلك من وجهة نظرى وللأسف الناس لا تدرك خطر هذه الفوضى على البلد بشكل عام فهذه المرحلة سوف تثمر بشرا أفاقين لا يتحدثون إلا بالقذارة ويرمون الناس بغير حق، منذ أيام شاهدت رجلا ادعى أنه تزوج من سعاد عام 1970 وفى هذه الفترة كانت سعاد متزوجة من على بدرخان فكيف له أن يتزوجها ولكن للأسف هذه الأكاذيب تجد من يصدقها ويروجها وتلك هى الأزمة.

الشروق المصرية في

29/09/2011

 

مهرجان سلا ينتصر للمرأة وسكان الأحياء الفقيرة

قضايا المرأة كانت محور الأفلام بالمهرجان

محمد العقبى 

فى الوقت الذى تبدأ فيه المهرجانات السينمائية فى مصر مرحلة جديدة فى مسيرتها بعد أن تقرر أن يكون تنظيمها من خلال مؤسسات أهلية يبقى مهرجان سلا لأفلام المرأة فى المغرب الذى أنهى دورته الخامسة نموذجا لابد من دراسته من قبل المهرجانات المصرية لعدة أسباب أهمها أنه يقام من خلال جمعيه أهلية هى جمعية أبى الرقراق بسلا وسلا مدينة ساحلية صغيرة وتقام عروض المهرجان بسينما هوليود فى حى شعبى وهى اقرب إلى سينما على بابا فى حى بولاق أبوالعلا على حد تعبير السيناريست سيد فؤاد مدير مهرجان الأقصر والذى تواجد فى المهرجان.

المهرجان المغربى وضع لنفسه هدف محدد وقرر أن ينفرد بمخاطبة صناع أفلام المرأة فى العالم وتفرد بهذه الجزئية دون النظر للبهرجة أو البحث عن الكم وسعى لتأكيد هويته من خلال استعانته بلجنة تحكيم جميع أعضائها من النساء فضلا عن اختياره للأفلام على أساس معيارين اساسيين وهما إما أن تكون أفلام تناقش قضايا المرأة أو أنها من إخراج امرأة وهذا يدفع الراغبين فى تنظيم المهرجانات إلى البحث عن الجزئيات المتفردة فى الأفلام السينمائية وخلق فرص لصنع هوية خاصة لكل مهرجان فنحن مثلا فى حاجة لمهرجان لأفلام الأرض والفلاحين وأفلام الشباب وغيرها من التنويعات التى تصنع نوع من الخصوصية

كما أن مهرجان سلا يعتمد على موارد بسيطة ويجذب ما يزيد على 50 راعيا يسهم كل منهم بما يحتاجه المهرجان بداية من الفنادق وشركات الطيران وشركات النقل الداخلى والمطاعم وحتى القنوات الفضائية المشاركة فى نقل فعاليات المهرجان.

فالمهرجان استهدف الجمهور البسيط ولم يقم عروضه فى دور الأوبرا أو المولات ولا الفنادق وإنما اختار حيا شعبيا بسيطا يعد من أفقر الأحياء هناك وكان الجمهور يتدفق على العروض بشكل ملحوظ خصوصا على الفيلم المصرى «678» الذى امتلأت القاعة عند عرضه وتم وضع كراسٍ إضافية. المهرجان فى سلا يستهدف بالاساس الترويج للمغرب ولمدينة سلا من خلال التركيز على الهوية المغربية فى كل لمحاته لدرجة انهم استعانوا بمصممة ازياء معروفة اسمها رجاء محمد لتقوم بتوفير الزى المغربى لكل ضيوف المهرجان من المغاربة والعرب والأجانب ليرتدوها فى حفلى الافتتاح والختام، وهى لمحة يمكن الاستفادة منها فى مهرجان مثل مهرجان الاقصر المزمع اقامته فى فبراير المقبل.

المهرجان لم يهمل التفكير فى صنع بعد استيراتيجى يخدم من خلاله التوجهات السياسية العامة لدولته وقرر أن يحتفى بالسينما الافريقية من خلال تخصيص قسمين الأول كان بعنوان «سينما افريقيا جنوب الصحراء» والثانى قسم سينما البلد المضيف لبوركينا فاسو.

نجح المهرجان فى جذب أفلام قوية رغم ميزانيته المحدودة وعرض الفيلم الفرنسى «عين النساء» فيلم الافتتاح والذى كان من بين ابرز افلام مهرجان كان فى دورته الاخيرة. الى جانب الفيلم الألمانى «عندما نرحل» الذى حصد ثلاث جوائز من اصل خمسة جوائز يقدمها المهرجان منها افضل سيناريو وافضل ممثلة من اخراج فيو ألاداك ويروى تفاصيل حياة سيدة تضطرها الظروف لان تترك زوجها الذى تعيش معه فى اسطنبول بسبب بطشه بأبنها الصغير وتذهب لأسرتها التى تقيم فى برلين ولكن اسرتها لا ترحب بها ويتحول صراعها مع زوجها إلى أسرتها التى اتهمتها بأنها جلبت لهم الخزى والعار بسبب تمردها على زوجها إلى ان ينتهى الامر بقتل طفلها الصغير الذى تمردت على الجميع من أجله.

بالرغم من اتهام بعض حضور المهرجان بمجاملة الفيلم المصرى «678» بمنحه جائزة تحت عنوان «تنويه خاص» إلا أن الفيلم بالفعل لاقى ترحيب واهتمام وإشادة من عدد كبير من المتخصصين بالمغرب منهم المخرج كمال كمال وحسن بن جالون والممثل محمد مجد والممثلة بديعة صنهاجى والفنانة المسرحية سعاد خورى.

الشروق المصرية في

29/09/2011

 

مادلين.. فيلم وثائقي عن أول صائدة للأسماك في بحر غزة

مادلين.. يشارك أفلام أخرى في مهرجان شاشات لسينما المرأة في فلسطين  

يبدأ فيلم "مادلين" للمخرجة الشابة رهام الغزالي، بلقطة للفتاة مادلين كلاب وهي تجوب بحر غزة في قارب الصيد وتلقي شباكها لصيد السمك.

والفيلم "مادلين" وثائقي قصير لمخرجة شابة من قطاع غزة، تروي فيه قصة الفتاة مادلين كلاب التي تعتبر أول فتاة في غزة تنزل إلى البحر لاصطياد الأسماك. وسيعرض الفيلم في مهرجان شاشات السابع لسينما المرأة الفلسطينية الذي ينطلق اليوم الخميس.

وتقول مادلين في الفيلم إنها بدأت تتعرف على البحر وهي في السادسة من عمرها حينما كانت ترافق والدها. وعندما أصبحت في الثالثة عشرة مرض والدها، وبدأت هي تقصد بحر غزة يومياً لاصطياد الأسماك.

وتضيف مادلين "عندما أكون في البحر أتعامل بشخصية الرجل القوية، ولكن حينما أصل إلى البر أعود إلى طبيعتي . فتاة تتحدث مع الجميع بلغة عادية". وتلفت "في البحر أشعر بالحرية والأمان، ولا يوجد ضوضاء وزحمة ناس كما خارجه".

والفيلم واحد من ستة أفلام لثمانية مخرجات شابات من قطاع غزة، يشاركن للمرة الأولى في مهرجان شاشات لسينما المرأة في فلسطين.

وقالت علياء ارصغلي مديرة مهرجان شاشات في مؤتمر صحافي عقد أمس الأربعاء، إن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها فتيات من غزة بأفلام قمن بإخراجها وتنفيذها في قطاع غزة، وذلك بعد التنسيق مع جامعة الأقصى في القطاع. وأطلق القائمون على المهرجان هذا العام اسم "أنا امرأة من فلسطين".

وأضافت "قمنا بدعم جامعة غزة بأجهزة متطورة، حيث قامت ثماني شابات من كلية الإعلام في الجامعة بتنفيذ ستة أفلام". ويروي كل فيلم من الأفلام الستة قصة خاصة عن الوضع في قطاع غزة.

وقالت ارصغلي: "إن مهرجان شاشات هذا العام سيضم عشرة أفلام فقط جميعها من إنتاج فلسطينيات، وسيتم عرضها في 85 عرضا، 60 عرضا في الضفة الغربية و25 في قطاع غزة".

الأفلام المشاركة في مهرجان شاشات لسينما المرأة بفلسطين

ومن هذه الأفلام فيلم "دوت كوم" للمخرجة الشابة فاطمة عودة والذي تروي فيه كيف حاول الشباب في قطاع غزة الاتصال مع بعضهم البعض عبر الإنترنت وتنظيم تظاهرة يرفضون بها الانقسام الفلسطيني، في الخامس عشر من مارس الماضي.

ويتناول فيلم "كمكمة" للمخرجة الشابة إسلام عليان ثقافة المجتمع في غزة والذي كتب عنه في شرح الفيلم "أصبحت ثقافة المجتمع الغزاوي تتبلور حول كيفية إخفاء ذاته بكافة أطيافه وأشكال العامة، اللثام والعصي، ظلمة النهار، فوق السماء وتحت الأرض".

ومن الأفلام الستة، فيلم "خطوة ونص" للشابة إيناس عايش، الذي يروي كيف بذلت المخرجة نفسها جهدا كي تنتقل من غزة إلى خان يونس، وكيف أن الاحتلال الإسرائيلي للقطاع كان يعيق عملية الانتقال، كما يروي الحواجز النفسية والثقافية اليوم.

ويروي فيلم "لوحة" للمخرجة الشابة رنا مطر، حياة رسامة غزاوية هي رشا أبو زايد التي تقول في الفيلم إنها لا تجد سبيلا للخروج من الواقع الذي تعيشه في غزة سوى ريشتها ولوحاتها.

وآخر هذه الأفلام هو "فلفل وسردين" للشابتين اثار الجديلي وآلاء الدسوقي الذي يربط ما بين طراوة السردين وحرارة الفلفل في تشبيك مقصود ما بين طبيعة الحياة في غزة ووضعها الحار والمؤلم.

وتروي المخرجة الشابة دارة خضر من الضفة الغربية في فيلمها "الحالة تعبانة" وضع خريجات الجامعات اللواتي لا يجدن مكانا للعمل بعد تخرجهن.

الرأي الأردنية

الشروق المصرية في

29/09/2011

 

الألم العراقي في مهرجان رين دانس السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ لندن 

اشهر مهرجان سينمائي اوروبي للافلام المستقلة يفتح صالاته في لندن امام افلام عربية ومن الشرق الاوسط.

يعرض مهرجان رين دانس، احد اهم المهرجانات الاوروبية للافلام المستقلة، مجموعة افلام من الشرق الاوسط، في دورته التاسعة عشرة ابتداء من 28 ايلول- سبتمبر ولغاية 9 تشرين الاول– اكتوبر، بعد مرور نحو شهر على الذكرى العاشرة لاحداث الحادي عشر من سبتمبر في العاصمة البريطانية لندن.

وتتضمن العروض افلاماً لسينمائيين عراقيين وافغانية ومن جنسيات اخرى، ملقياً بضوء جديد على تجاربهم في بريطانيا وخارجها، الى جانب اعمال حول بلدانهم الاصلية.

السينمائي العراقي قتيبة الجنابي يعرض فيلمه "الرحيل من بغداد" للمرة الاولى في بريطانيا، ويتناول الشريط الاحداث التي يتعرض لها المصور الشخصي لصدام حسين في محاولته الهروب من العراق في نهاية التسعينات. وثمة تداخل في الفيلم بين الوثائقي والدرامي من خلال لقطات وثائقية تستعرض صدام المبتسم في عيد ميلاد ابنته، وفي لقطة لحفيده يبكي بحرقة وهو جالس في حضنه، فيما تتبادل اللقطات مع مشاهد مروعة للتعذيب والقتل التي تعكس الرعب الحقيقي اثناء المرحلة البعثية، وهي مشاهد حقيقية.. وقد حصل عليها المخرج من مؤسسة الذاكرة العراقية. يمنح الفيلم الاحساس بالزمن الحالي باسلوب قريب من التسجيلي مضموناً والدرامي شكلاً، وصور في العراق وبريطانيا وهنغاريا.

الفيلم يلاحق ويتابع هروب مصور صدام الفوتوغرافي الشخصي ومحاولات وصوله الى بريطانيا ضمن حبكة درامية تمتزج بالوثائقية، مما يدفع المتلقي لفهم حالة الرعب والخوف الذي كان يعانيها صادق، بعدما سجل شهادته الفوتوغرافية على الكثير من جرائم نظام صدام وقسوته. وفي محاولاته المتواصلة في الهروب يكتب صادق رسائل الى ابنه الذي اختفى في ظروف غامضة، ونتعرف من خلال حداث الفيلم الى سبب انتمائه الى حزب السلطة.

في طريق هروبه يلتقي البطل بعراقيين وعرب واكراد، ويحمل كل منهم حكايته. كل الممثلين تقريبا وقفوا امام الكاميرا للمرة الاولى، لكنهم عكسوا احساسهم وعلاقتهم بالخوف والشعور بالملاحقة الذي عاشوه لعقود عدة.

السينمائي قتيبة الجنابي المولود في العراق، منفي منذ ثلاثة عقود ونيف، وتنقل في دول عدة ليستقر في لندن. ورغم محدودية ميزانية الفيلم، لكن مشاهده متخمة بالتحدي وتدفع المتلقي الى التفكير والاستنتاج.

الجدير بالذكر ان فيلم "الرحيل من بغداد" حصد الجائزة الاولى للافلام الروائية في مهرجان الخليج في دورته الاخيرة مطلع العام 2011.

فيلم "الرحيل من بغداد" يعرض يوم الاربعاء 5 تشرين الاول - اكتوبر الساعة 18:30 مساءا.

العرض الثاني يوم الجمعة 7 تشرين الاول - اكتوبر الساعة 12 ظهرا.

"اما فيلم مسوكافيه" فهو من إخراج وتأليف العراقي- البريطاني جعفر عبدالحميد.

يتناول الفيلم قصة أخرى لشخصية عراقية تغادر العراق، على أن جوهر الشريط يركز على تجربة الشخصية عند وصولها إلى المملكة المتحدة. فبطل الشريط هو مدون سري يرحل من بغداد إلى لندن بغاية الترويج ضد العقوبات الإقتصادية التي كانت تفرضها الأمم المتحدة على العراق. أثناء تواجدها في لندن، تتعرف الشخصية على بعض أفراد الجالية العراقية التي تجتمع في "مسوكافيه"، المقهى العراقي اللندني الذي تقصده أيضاً الحسناء بيسان.

يعرض فيلم "مسوكافيه" يوم الأحد، 2 تشرين الأول - أكتوبر، الساعة الثانية عشرة، منتصف النهار.

"اين ينبض قلبي" هو عنوان الفيلم الوثائقي الذي يستعرض عودة الصحفية السويدية (من اصل افغاني) كازار فاطمي الى بلدها الام افغانستان، بعد ان اجبرت على الهروب منه عام 1989 .

تقنع كازار والدتها تأتي برفقتها رغم اعتراضاتها في البداية. فيلم كازار شخصي للغاية ويأخذ المتلقي الى ما وراء الاخبار والحرب لعرض الحياة الواقعية وحكايات الناس العاديين الذين يعيشون هناك.

فيلم "اين ينبض قلبي" يعرض يوم الجمعة 8 تشرين الاول - اكتوبر الساعة 4 مساء.

العرض الثاني يوم السبت 9 تشرين الاول - اكتوبر الساعة 10 صباحا.

"كيف تصنع ثورة" الفيلم الذي يدور حول المرشح لجائزة نوبل جين شارب، الخبير العالمي لصناعة الثورات السلمية، شخص يتكلم بهدوء، ومن غير المتوقع ان عمره 83 عاما وقد اصبحت كتاباته بمثابة النصوص الاساسية والمرجع لكل

قادة الثورات في العالم.

الفيلم يظهر تطور الثورة الحديثة ويشمل مقابلات مع قادة يسعون لترسيخ الديمقراطية بضمنهم الذين قادوا الاحداث في مصر وسوريا، وهم يشرحون كيف ساعدتهم كتابات جين شارب في نقل نضالهم الى الشوارع لاسقاط الدكتاتورية والانتقال الى الديمقراطية.

يعرض فيلم "كيف تصنع ثورة" يوم الاحد 2 تشرين الاول - اكتوبر الساعة 18:45

العرض الثاني يوم الاثنين 3 تشرين الاول - اكتوبر الساعة 14 ظهرا.

تفاصيل ومواعيد العرض حسب الرابط التالي

http://raindance.co.uk/site/

ميدل إيست أنلاين في

29/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)