حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لاميتا: اعتزلت الاغراء مؤقتا

حوار: أمل صبحي

تعيش حالة من النشاط الفني في مصر هذا العام  وتري أن مصر هي التي احتضنتها لتقدم اعمالها الفنية فشاهدنها مع محمد هنيدي في أولي  تجاربها  بالدراما المصرية واستطاعت من خلالها ان تلفت النظر بخفة ظلها بعيدا عن ادوار الاغراء التي قدمتها في اعمالها السينمائية السابقة،  كما تتصدر البطولة في فيلمها الاخير »أنا بضيع ياوديع« الذي تعترف انه فرضها علي الساحة الفنية وحقق لها الانتشار المطلوب.. وتشارك حاليا مع تامر حسني ومي عزالدين في فيلمهما الجديد »عمر وسلمي ج ٣«  في حوارها مع أخبار النجوم تكشف الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجيه اسرار لم تقلها من قبل..

بالبطولة فكان من البديهي ان يكون ترتيب اسمي بشكل لائق بالاضافة لأنني ركزت علي السؤال عن كيفية وضع اسمي بالتتر باعتباره أول مسلسل اقدمه وظهوري بعدد محدد من الحلقات ولذلك تفهما الأمر بشكل يرضي كل الاطراف.

·         < وهل بعد تجربتك الأولي في الدراما المصرية هل تفكرين في تكرارها مرة أخري أم ستتفرغين للسينما؟!

< أعتقد ان كلا  المجالين يكمل الآخر ويكفي أن معرفتي الأولي بالمشاهد المصري كانت من خلال السينما ولكن هذا لايمنعني من ان اقدم كل فترة برمضان أو غير رمضان عملا جيدا بالتليفزيون بشرط الا أحرق نفسي لانني ادخل من خلاله كل بيت والناس تتعرف علي اكثر وهي تجربة استمتعت واستفدت منها الكثير من تكنيك الاداء.

·         < وبمناسبة نجاحك بالأدوار الكوميدية من هو النجم الذي تضعين عيونك عليه لتشاركيه عمله القادم؟

< عيني علي أحمد حلمي فأنا أحبه كثيرا وأتمني أن أشاركه في عمل واحد في الفترة القادمة.

·         < لاميتا.. هل هذا اسمك الحقيقي أم اسم الشهرة؟

< هو اسمي الحقيقي هو أسباني الأصل وعرفت به في كل الوطن العربي وكنت مترددة وهل أغيره أم لا ولكن وجدت كل الناس معجبة به لدرجة إنني اذكر بأحد المرات. قابلت الفنانة يسرا واعجبت كثيرا باسمي ونصحتني ألا أغيره وأنا علي العموم بأخذ برأي هؤلاء النجوم.

أخبار النجوم المصرية في

22/09/2011

 

سينمائيات.. »المواطن كين« سبعون عام

مصطفي درويش 

الصلة بيني وبين فيلم »المواطن كين « قديمة، منذ عرضه الأول، قبل سبعين عاما في سينما »تريومف« بشارع عماد الدين، حيث كانت تعرض أفلام »ار.ك.او« احد ستديوهات هوليوود الكبري، في ذلك الزمان

ووقتها لم يصادف الفيلم نجاحا، فمر عرضه مرور الكرام وبقي مجهولا امره، عندنا، زمنا طويلا
وعكس ذلك تماما كان امر
«المواطن كين» في بلده، الولايات المتحدة.

فحتي قبل اول عرض عام له، في مثل هذه الايام قبل سبعين عاما، بإحدي دور السينما بمدينة نيويورك كان قد ملأ، هو ومخرجه »اورسون ويلز« الدنيا وشغل الناس.

فما ان وصل إلي سمع »راندولف هيرست« ملك صحافة الجنس والجريمة وقتذاك انه هو المقصود »بشارلز كين « الشخصية الرئيسية التي يدور وجودا وعدما حولها الفيلم، حتي هاج وماج، فحرض صحافته الصفراء علي مهاجمة »المواطن كين«.

وعمل في السر والخفاء، علي الحيلولة بينه وبين العرض العام.

وكان من بين محاولاته التي باءت جميعا بالفشل، الاتفاق مع »لويس ماير«، الآمر الناهي في ستديوهات »مترو جلدوين ماير«، علي ان يقوم بتعويض الشركة المنتجة »لمواطن كين « عما انفقته حتي خرج الفيلم  إلي النور، مقابل اعدام جميع النسخ التي طبعت منه ولامر ما  نجا الفيلم من الإعدام، بل ورشح لتسع جوائز اوسكار، من بينها جوائز أفضل فيلم ومخرج وممثل رئيس وسيناريو مبتكر (1941).

وكان »اورسون ويلز«، ولم يكن له من العمر وقتذاك سوي خمسة وعشرين عاما، المرشح للاربع جوائز هذه، وذلك بوصفه منتج ومخرج الفيلم فضلا عن الاشتراك في كتابه السيناريو مع »جوزيف مانكفيتشن»، وقيامه بتقمص شخصية «شارلز كين «.

هذا، ولم يفز الفيلم، من بين كل هذه الترشيحات إلا بجائزة أفضل سيناريو مبتكر.

وبدلا منه، فاز بجائزتي أفضل فيلم ومخرج »كم كان  الوادي اخضرا« و»جون فورد«.

وفي حين ان هذا الفيلم المتوج بالاوسكار ، قد طواه النسيان، فإن »المواطن كين«، يزداد تألقا وابهارا علي مر الاعوام.

فهو الآن في نظر جمهرة النقاد أفضل فيلم  في كل الأزمنة، موسوعة سينمائية، يندر ان يكون لها نظير.

عنه قال »فرانسوا تريفو«، رائد الموجة الجديدة الفرنسية »منذ 1940، وأي شيء له قيمة في السينما قد تأثر بالمواطن كين«.

انه فيلم جامع مانع، عن سطوة المال والسلطة عن زحف الشيخوخة وفعل الزمان،  عن الحب والمقابل له الزواج، عن دهاليز السياسة، والصعود والسقوط في دنيا المال والاعمال.

انه، والحق يقال، فيلم فاضح للمجتمع الامريكي، وبخاصة ما كان منه متصلا بما يسمي الحلم الامريكي. باختصار »المواطن كين« صورة لفاوست، للرجل يفوز بالعالم، ولكنه يخسر الروح حقا درة بين الأفلام.

أخبار النجوم المصرية في

22/09/2011

 

قلب جريء.. مهرجان الغردقة.. حلم أم وهم!

خيري الگمار 

أعجبني كثيرا الحماس الشديد الذي يتحدث به الناقد وليد سيف الذي يتولي رئاسة مهرجان الغردقة للسينما الاوروبية، والذي تنطلق فعاليات دورته الأولي خلال شهر ديسمبر القادم.

وظهر من تصريحاته مدي التخطيط الجيد الذي أعده للمهرجان والأقسام المختلفة المتواجدة بداخله، والتي تجعل من هذا المهرجان ذو طبيعة خاصة في منطقة الشرق الأوسط.. لكن إذا نفذ هذا المهرجان بصورة تليق باسم مصر سينمائيا وخاصة أن فعاليات المهرجان سوف تقام داخل مدينة من أهم المدن السياحية في المنطقة، وهذا سوف يكون عامل جذب له لكن دائما هناك مشكلة تواجه اقامة مهرجانات سينمائية في مصر حتي مهرجان القاهرة السينمائي عاني منها بشكل ملحوظ خلال العشر سنوات الأخيرة، وهي مشكلة التمويل التي أصبحت عائقا كبيرا أمام إقامة مهرجان قوي، ويجب ان نعترف بحقيقة مهمة وواضحة وهي أن عدم توافر المال ساهم في تراجع »الشو« الكبير لمهرجان القاهرة السينمائي لصالح مهرجانات الخليج التي اصبح المسئولون عنها ينفقون عليها ببذخ رهيب ويستضيفون نجوما عالميين من الطراز الأول، ولذلك أتمني من وليد سيف الانتباه الي هذه النقطة الهامة حتي يستطيع ان يحقق حلمه في إقامة مهرجان سينمائي قوي يليق بجمعية كتاب ونقاد السينما ويسهم في أن يحتل مكانة قوية ضمن مهرجانات المنطقة ولكن الأمر الذي ازعجني انه تحدث عن مجموعة من الأشخاص والمسئولين تحاول أن تعرقل اقامة المهرجان وهو الأمر الذي ينذر بعدم وضوح الرؤية حول الناحية المادية للمهرجان، والتي اذا لم يتم عمل حسابها بشكل جيد سوف يولد هذا المهرجان ضعيفا وهشا، ويصبح مجرد فكرة قوية لم تجد الدعم الكافي منذ بدايتها فتموت قبل ان تولد خاصة ان رئيس المهرجان أشار في تصريحاته أن جمعية كتاب ونقاد السينما الجهة الراعية لن تتسول حتي تقيم المهرجان مهما حدث لكن هل بالفعل تم تحديد مصادر التمويل في ظل تراجع المركز القومي للسينما ووزارة الثقافة عن دعمه؟! واقتراب موعد المهرجان الذي لم يتبق علي انطلاقه سوي شهرين تقريبا.

أنني أتمني من كل القائمين علي المهرجان ان ينتبهوا لنقطة هامة وفاصلة في هذا الموضوع تتمثل في ان الدورة الأولي لأي مهرجان هي الأهم لانها بمثابة ضربة البداية، واذا كانت قوية فان المنطقة كلها سوف تسمع وتحكي عنه.. أما اذا كانت باهتة فهذا يعني ان المهرجان يسير في اتجاه الهلاك، ويتحول من حلم جميل نحو التلاحم السينمائي مع الفن السابع الاوروبي إلي وهم كبير!

أخبار النجوم المصرية في

22/09/2011

 

حسين فهمي للفنانين العرب: لا تتخلوا عن 'الفوران الفني'

ميدل ايست أونلاين/ سلا (المغرب) 

الفنان المصري يدعو إلى الارتقاء بأوضاع المرأة وتشجيع التعليم والديموقراطية والحرية عبر الفن.

دعا الفنان المصري حسين فهمي الاربعاء بمدينة سلا الفنانين العرب إلى "عدم التخلي عن الفوران والالتزام الفني" وذلك خدمة للقضايا العربية سياسة كانت أم اجتماعية.

وأوضح النجم المصري، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية نظمت على هامش الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، أنه بإمكان الفن خدمة العديد من القضايا خاصة في هذه المرحلة التي تتميز بالتغييرعلى كافة المستويات، مشيرا في هذا الصدد إلى الحراك الذي يعرفه العالم العربي وثورة 25 يناير بمصر التي أكد أنه من المدافعين عنها منذ البداية.

وقال الفنان المصري، الذي كرمه المهرجان في حفل افتتاحه الاثنين، في هذا الصدد أنه يمكن الارتقاء بأوضاع المرأة وتشجيع التعليم والديموقراطية والحرية عبر الفن، معربا عن أسفه لكون بعض الأعمال التي تعرض حاليا تهمش هذا الجانب.

وفي السياق ذاته وفي إطار تقديمه للمحة عن أفلامه ، قال حسين فهمي إن جلها تطرقت لقضايا المرأة وهمومها كما تطرقت إلى قضايا أخرى تهم الوطن العربي، خاصة وأن السينما المصرية، يضيف الفنان المصري، حققت انتشارا في العالم العربي لعدة سنوات.

ولهذا يقول لم يكن تكريمه خلال الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا مفاجئا، خاصة عندما يستحضر المشاهد بعض الأعمال التي عالجت هذا الموضوع من قبيل "امرأة متمردة" و"خدعتني امرأة" و"أهلا يا بكوات" .

ودعا النجم المصري الفنانين الشباب إلى توسيع معارفهم لتشمل مجالات أخرى كالفن التشكيلي والفلسفة والسياسة بالنظر الى كون ذلك عاملا من عوامل النجاج والتألق.

ونوه بالمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا الذي يحتفي بتجارب نسائية تشتغل على قضايا المرأة بلغة سينمائية قوية ومعبرة.

ويعد الفنان حسين فهمي أحد الوجوه العربية الفنية المتميزة بعطاءاتها لأكثر من أربعين سنة اشتغل خلالها إلى جانب أشهر مخرجي ونجوم السينما.

ورغم دراسته للإخراج فضل حسين فهمي التمثيل وقدم أعمالا متنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون عالج خلالها مجموعة من القضايا في مقدمتها قضايا المرأة والدفاع عن حقوقها.

يذكر أن الفنان حسين فهمي عمل أستاذا بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون بمصر لمدة 12 سنة وهو نجم أول لأكثر من 150 فيلم ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لمدة أربعة أعوام من 1998 إلى 2001.

وحصل على جوائز في عدة مهرجانات دولية عن عدد من الأعمال منها "دمي دموعي وابتسامتي" و"الإخوة الأعداء" و"الرصاصة لا تزال في جيبي" و"انتبهوا أيها السادة" و"العار" و"حافية على جسر الذهب".

كما ترأس لجان تحكيم عدد من المهرجانات السينمائية العربية(ماب).

ميدل إيست أنلاين في

22/09/2011

 

إنتاج خطاب نقدي يواكب المشهد السينمائي المغربي

"سينماك" المغربية تعود لتؤسس لانطلاقة جديدة للنقدي السينمائي

سلا - "المغرب" 

عادت المجلة السينمائية الشهرية "سينماك" للصدور بعد انقطاع لفترة حيث قدم عددها الـ 11، في إطار الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة.

وترتبط عودة "سينماك" حسب مدير التحرير محمد باكريم، رئيس الجمعية المغربية للدراسات السينمائية، بسياق داخلي وخارجي، فهي ستكون منبرا للنقد وللدراسات النقدية، كما ستحاول إنتاج خطاب نقدي يواكب المشهد السينمائي المغربي الذي عرف خلال السنوات الأخيرة طفرة كبرى "حوالي 20 فيلما في السنة" وهو ما كان من أهم مطالب المهتمين بالمجال.

وأضاف في لقاء مع الصحافة أن مجلة "سينماك" في حلتها الجديدة ترتكز على الانفتاح على الجميع وعلى الفنون القريبة من السينما، والترويج للفيلم المغربي وتتبع كل ما يتعلق به في الخارج ، كما أنها ستصدر باللغتين العربية والفرنسية.

أما الخط التحريري فبني على أركان أساسية منها الاستقلالية والاعتماد على المقالات النقدية الرصينة، وعودة بعض الأقلام التي توارت عن الأنظار لمدة طويلة، وإعداد ملف شهري حول موضوع معين، وحوار الشهر، والرهان على مساهمة الطاقات الشابة.

وفي السياق ذاته قال باكريم في افتتاحية المجلة، إنه من "المهام الراهنة المطروحة باستعجال، رد الاعتبار للخطاب النقدي السينمائي المؤسس نظريا والمنفتح على السينما..".

وأضاف أن عودة المجلة بعد انقطاع اضطراري تحمل أكثر من دلالة، إنه أولا تعبير بليغ عن الحاجة الموضوعية إلى خطاب مرافق لعملية رواج الأفلام وتداولها، إذ أن وجود سينما معينة لا يتأتى فقط بوجود أرقام ودلائل جافة عن معدلات المشاهدة وارتياد القاعات.

واعتبر باكريم صدور المجلة "مغامرة" جديدة يقف وراءها "طموح كبير" إذ تنطلق عمليا دون إمكانيات تذكر يقف وراءها فقط حماس مجموعة أصدقاء لفكرة تواجد منبر يوحد عشقهم للسينما ويؤسس لانطلاقة جديدة للعمل النقدي السينمائي.

وعن العلاقة بين الجمعية المغربية للدراسات السينمائية والمجلة، قال باكريم إن العلاقة بينهما تقتصر على العشق المتبادل للسينما بين فريق المجلة وأعضاء الجمعية.

وخصص العدد ملفا خاصا لـ "السينما الإفريقية بين رهانات الواقع وتحديات المستقبل"، أما ركن النقد فتضمن مقالات حول فيلم "أشلاء" لحكيم بلعباس و"شقوق" لهشام عيوش و"الوتر الخامس" لسلمى بركاش و"ماجد" لنسيم عباسي و"الجامع" لداوود اولاد السيد، أما ركن حوار العدد فقد كان مع نور الدين الصايل المدير العام للمركز السينمائي المغربي. "ماب"

العرب أنلاين في

22/09/2011

 

الفيلم الكوميدي "خنزير غزة" يثير جدلا واسعا تزامنا مع بداية عرضه بفرنسا

رزق الغرابلي - غزة  

بينما بدأت دور العرض السينمائي الفرنسية اعتبارا من الأربعاء 21 سبتمبر، عرض الفيلم الكوميدي "خنزير غزة"، الذى يتناول مأساة قطاع غزة بقالب فكاهي، أثار الفيلم ردود فعل فلسطينية وعربية غاضبة، بوصفه فيلم يرسم صورة مختلفة عن الواقع الحقيقي.

وقد شددت السلطات الفرنسية من إجراءاتها الأمنية في مختلف دور السينما في المدن الفرنسية تفاديا لأي حوادث عنف محتملة ردا على الفيلم.

وأثار الفيلم جدلا واسعا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وطالب عدد كبير من الفلسطينيين المقيمين في فرنسا بمقاطعة متابعة الفيلم الذي يسخر من كفاح الشعب الفلسطيني لاسترجاع أرضه المغتصبة.

ويحكى الفيلم قصة خيالية بطلها الصياد الفلسطينى "جعفر"، الذى يخرج يوميا للصيد في البحر بعد عاصفة شديدة، إلا أن شباكه لا تصطاد إلا خنزيرا سقط من أحد مراكب الشحن، ويتم لأول مرة "توظيف" خنزير داخل العمل.

ويقرر جعفر، المسلم، التخلص من هذا الحيوان النجس، إلا أنه- في ذات الوقت- يريد كسب بعض المال ليعينه على قسوة الحياة في قطاع غزة، حيث يقطن.

ويعرض الفيلم، من خلال مغامرات جعفر لبيع الخنزير، مأساة القطاع بين الاحتكاكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي والمشكلات اليومية الناجمة عن أسلوب إدارة حركة حماس للقطاع.

ويحاول الفيلم توصيل رسالة، من خلال شخصية جعفر الذى يحاول فقط العيش بكرامة، مفادها أنه إذا تمكن اثنان من التوصل إلى صيغة للتعايش السلمي، على الرغم من شدة الاختلافات بينهما، فمن الممكن أن تتعايش جماعتان سلميا.

ولا يخلو الفيلم من مشاهد طريفة، خصوصا عندما يخفي البطل الخنزير الأسود عن السكان عن طريق إلباسه "جلد خروف" حتى لا يكتشف أمره في قطاع غزة، خصوصا وأن البطل لم يتمكن لا من قتله ولا من تركه.

يذكر أن الفيلم يقوم ببطولته ساسون جباى وبايا بلال وميريام تقايا وأولريش توكور ومن إخراج سيلفان استيبال.

وقال سيلفيان استيبال مخرج الفيلم في مقابلة مع قناة "france2" الفرنسية عشية انطلاق عرض الفيلم في مختلف دور السينما الفرنسية، إنه يتوقع أن يثير بفيلمه "خنزير غزة" كثيرا من الجدل مع بداية عرضه. 

وأضاف استيبال "الفيلم قد يثير ردود فعل عنيفة، لأنه يعالج قضية عثور البطل وهو صياد على الخنزير الأسود، بطريقة سخيفة، خصوصا وأن لا يوجد أحد من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يحب هذا الحيوان بسبب المعتقدات الدينية".

وينفي المخرج ما قد يتبناه المشاهد من أحكام مسبقة، بقوله "الفيلم خيالي ويحاكي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قالب فكاهي، ولهذا لا يمكن أخذ المسائل بحساسية" كما قال.

وينفعل المخرج سيلفيان استيبال في رده على الأسئلة ليقول "الفيلم يحمل رسالة سلام وأمل للجمع بين الشعبين، خصوصا وأن "الخنزير" هو العامل المشترك بين الشعبين؛ لأنهما لا يأكلان لحمه".

ونفى المخرج الفرنسي أن يكون قد أعطى في مشاهد "خنزير غزة" أي أفضلية لطرف على آخر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

فارييتي العربية في

22/09/2011

 

أفلام "غزة" الفلسطينية حاضرة بقوة في مهرجان بغداد السينمائي الرابع

رزق الغرابلي - غزة  

أعلنت إدارة مهرجان بغداد السينمائي الدولى في دورته الثالثة- التي تنطلق من 3 إلى 10 أكتوبر المقبل عن مشاركة 3 أفلام تتناول "غزة" الفلسطينية في المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي.

والأفلام المشاركة هي: "كارثة غزة" للمخرجين سمير عبد الله وخير الدين مبروك، وفيلم "غزة" للمخرج المكسيكى ايرفينج اوريبى نارس، وفيلم "فتافيت ركام" للمخرج الفلسطيني عبد الرحمن الحمران.

يجسد فيلم "كارثة غزة" ومدته 55 دقيقة، عدداً كبيراً من الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة الذي عرف باسم عملية "الرصاص المصبوب".

وأرخ الفيلم إصرار جنود الاحتلال على قتل الأطفال والنساء والشيوخ دونما تمييز، وقد وظف الفيلم صور القصف الإسرائيلي باستخدام الصواريخ وقذائف الفوسفور ضمن مقاربة فنية تشد المشاهد وتبرز الممارسات الوحشية التي اقترفها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.

أما "فتافيت ركام"، فهو فيلم يروى قصص الحرب المفزعة على لسان مجموعة من الأطفال الذين عايشوا الحرب بتفاصيلها المريرة، ويوثق شهاداتهم البريئة بعيدا عن التكلف، والكلام المنمق، والشعارات. راصدا بدقة تفاصيل حياتهم الجديدة بعد أن فقدوا المكان والأحبة.

ويسلط الفيلم الضوء على قدرتهم العالية على التكيف مع مفردات الحياة الجديدة، وصناعة اللعب من بقايا الركام، واضعا المشاهد داخل أجواء الحرب، من خلال سرد الأطفال لقصصهم المأساوية، وتفاصيلها المفزعة عن فقدانهم بيوتهم، وأحبتهم، ولحظات الخوف، وانتظار الموت، بلهجتهم الطفولية، وتعابير وجوهم البريئة الصادقة.

ويتناول فيلم "غزة" الحياة اليومية والمعاناة القاسية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني من جراء الحصار الإسرائيلي والممارسات التعسفية وتركز على جوانب مهمة من الحياة الإنسانية التي تشهد انتهاكات واسعة.

فارييتي العربية في

22/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)