حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

آسر ياسين: لن أقدِّم كوميديا الإفيهات

كتب: القاهرة – فايزة هنداوي

لأول مرة يقدم آسر ياسين، دوراً كوميدياً من خلال فيلم «بيبو وبشير» بعد عشرات الأدوار التي وضعته في صدارة المشهد متفوقاً على كثير من أبناء جيله.

عن تجربته في هذا الفيلم واختياره لتقديم الكوميديا في هذا التوقيت كان اللقاء التالي.

·         حدثنا عن اتجاهك أخيراً إلى الكوميديا.

أعتقد بأن الممثل الحقيقي يجب أن يقدم الأدوار والأنماط الفنية كافة من دون التقيد بنوع واحد، وقد كنت أبحث منذ فترة طويلة عن عمل كوميدي أطل من خلاله حتى جاءني سيناريو «بيبو وبشير» فتحمست له.

·         لماذا اخترت فيلم «بيبو وبشير» تحديداً؟

لأنه فيلم غير تقليدي، فقد كتبه هشام ماجد وكريم فهمي بشكل مختلف، فجاء معتمداً على كوميديا الموقف وليس كوميديا الإفيهات المتداولة والتي لن أقدمها  أبداً.

·         ألم تخش المغامرة مع المخرجة مريم أبو عوف، خصوصاً أن الفيلم أولى تجاربها الروائية الطويلة؟

مريم مخرجة متمكنة من أدواتها وتتقبل النقاش، وهذا هو التعاون الثالث بيننا بعد مسلسل «لحظات حرجة» وفيلم «18 يوم». ولا ننسى أن لها تجارب سابقة ناجحة سواء في الأفلام القصيرة أو في الأعمال التلفزيونية.

·     لاحظ البعض أن الفيلم عبارة عن خليط بين فيلمي» غريب في بيتي» لنور الشريف وسعاد حسني، و{الشقة من حق الزوجة» لمحمود عبد العزيز ومعالي زايد، المأخوذين أصلاً عن الفيلم الأجنبي» فتاة الوداع». كيف ترد على هذا الرأي؟

أختلف مع هذا الرأي، فالفيلم ليس مأخوذاً عن هذه الأفلام. لكن ربما يتشابه معها في الفكرة، أما المعالجة فمختلفة تماماً، إضافة إلى التفاصيل ومجمل الأحداث التي ترصد شخصيات لا علاقة لها بالشخصيات التي ظهرت في الأفلام التي أشرت إليها.

·     لماذا وافقت على تقديم المشهد الشهير لمحمود عبد العزيز وهو يغسل ملابسه ثم يلقي بها في وجه معالي زايد والذي ظهر حرفياً في فيلم {الشقة من حق الزوجة»؟

قدمت هذا المشهد كنوع من أنواع التحية إلى هذا الفيلم وإلى صناعه، لأنني عاشق لهذا العمل، وأحد المعجبين بمحمود عبد العزيز وبطريقة أدائه.

·         ظهرت في الفيلم بشكل مختلف تماماً عن أدوارك في أعمالك السابقة، فكيف كان استعدادك لهذه الشخصية؟

حضرت كثيراً لدور بشير، فتعلمت اللهجة السواحلية لأنني في الفيلم أتحدث ببعض كلماتها لذا كان لا بد أن أتعلمها حتى أتمكن من نطقها بطريقة صحيحة وبإحساس لا يتعارض مع طبيعة الشخصية. كذلك حرصت على أن أكون طبيعياً في الأداء وعلى ألا يفلت مني الإحساس بالشخصية، خصوصاً أنني أقدم دوراً كوميدياً لم يسبق لي تقديمه.

·         لماذا لم يتغير اسم الفيلم رغم غضب جماهير فريق «الزمالك» منه؟

لم يقصد أيّ من صناع الفيلم ما ظنه البعض، فالفيلم لا علاقة له بكرة القدم لا من قريب أو من بعيد، وإنما يرتبط بأسماء أبطاله.

·         جاء استخدام هتافات الثورة كإفيهات خلال الفيلم كنوع من ركوب موجة الثورة كما فعل البعض، ما ردك؟

بل على العكس، لم يكن استخدام هتافات الثورة كإفيهات دخيلاً على السيناريو، بل جاء متماشياً مع الأحداث تماماً، ولم يكن المقصود منه ركوب موجة الثورة كما فعل البعض في أفلامه، خصوصاً أن ما تم استخدامه كان  قليلاً جداً.

·         كيف تنظر إلى تجربتك في «18 يوم»؟

تجربة موفقة للغاية جمعت 10 من أفضل المخرجين في مصر ومجموعة من الفنانين المميزين، وكل مخرج تناول الثورة عبر قصة مختلفة عن الآخر. فأنا شاركت مع مريم أبو عوف بشخصية بلطجي يهاجم مع غيره من البلطجية الميدان. كذلك أديت مع المخرج يسري نصر الله شخصية زوج معارض لفكرة التظاهرات رغم عدم قبوله لأوضاع البلد، ويكتفي بالمشاركة مع اللجان الشعبية على عكس زوجته التي تفضل المشاركة في الغضب الشعبي.

·         هل تفكر في تقديم فيلم عن الثورة عقب فيلم «18 يوم»؟

لن أقدم فيلم روائي طويل عن الثورة إلا إذا توافر سيناريو متكامل قادر على رصد الواقع الجاري، ولا يهتم للربح دون النوعية، بدليل أنني حينما شاركت في فيلم «18 يوم» مع زملائي لم نفكر في عرضه في مهرجان «كان» أو حتى في السينما، بل ببثه عبر اليوتيوب فحسب.

·         ما رأيك في وضع القوائم السوداء للفنانين؟

أرفضها تماماً ولا أقبل بتصنيف المصريين لأننا في الميدان كنَّا يداً واحدة ضد الأصابع التي كانت تشير إلينا بالعمالة، وكانت تخوننا. بالتالي، يجب ألا نسير على خطا من خوننا لأن هذه عنصرية وعلينا أن نقبل بالآراء كافة.

·         نسمع عن مطالبات كثيرة بإلغاء الرقابة، هل تؤيدها؟

أرفض مصادرة حرية الفكر والنصوص كما كان يحدث سابقاً عندما كان الرقيب يمنع الأعمال وفق أهوائه وخشيةً من السلطة. فلا بد برأيي من أن تكون الرقابة على المنتج وليس على فكر المبدع وخياله، فذلك يحدّ من الفكر والإبداع بدعوى أن ما يقدم إساءة إلى سمعة مصر. لذا يجب أن تلغى الرقابة القبلية على السيناريو، وأن نلجأ إليها بعد تنفيذ الفيلم لتحديد الفئة العمرية التي يُسمح لها بمشاهدة العمل.

·         ماذا عن الأجور المبالغ فيها للنجوم، هل ترى أنها ستتغير خلال المرحلة المقبلة؟

ترتبط أجور النجوم بفكرة العرض والطلب، فالمنتج لا يمكن أن يدفع الملايين لنجم ما إلا إذا كان متأكداً من مردود هذه الأموال. لكني أتمنى ألا يأتي أجر النجم على حساب جودة العمل الفني.

الجريدة الكويتية في

09/09/2011

 

شارع الهرم:

سينما فاسدة في زمن الثورة

كتب: محمد بدر الدين  

يرى البعض أن «شارع الهرم» أهم الأفلام المصرية حالياً، لأنه حقق أعلى الإيرادات في مجموعة الأفلام الجديدة في موسم عيد الفطر وربما في أفلام 2011 لغاية اليوم.

بطبيعة الحال لتحقيق الإيرادات أهمية ودلالة تستحقان التوقف والتفسير، لكنها ليست دليلاً على قيمة فنية بالضرورة، وقد يرجع النجاح التجاري مع عدم توافر النجاح الفني إلى سبب اجتماعي، من خارج العملية الفنية، أو لقدرة أحد عناصر الفيلم على الجذب ولفت الانتباه.

وما قد نخشاه أن نموذج سينما التفاهة، التي يمثلها «شارع الهرم»، ربما تسير على منواله سلسلة أو «هوجة» سينمائية  جديدة، بسبب أرباحه والإقبال التجاري عليه، خصوصاً في مرحلة تستدعي جدية ويقظة لا مزيد عليهما، في أعقاب ثورة شعبية كبيرة بقيمة ثورة 25 يناير وحجمها.

صحيح أن «التوليفة» التي استقطبت إقبالاً في «شارع الهرم»، سبق أن جربها منتجه (السبكي)، لكن ما يدعو إلى القلق أنه أعاد إنتاجها بحذافيرها في أعقاب الثورة، التي ارتبك منتجو السينما المصرية وموزعوها عند قيامها، ولم يعرفوا كيف يتصرفون وفي ما يتصرفون وإلى من يتوجهون؟ ونرجو ألا يعتبروا «شارع الهرم» هو الإجابة الصحيحة!

تختصر «التوليفة السبكية» في الفيلم الطريق، وتأخذ المشاهد، الذي يعطي وقته للفيلم وماله لشباك دار العرض، إلى أحد كباريهات شارع الهرم، ولا يفعل الفيلم أكثر من ذلك، أي أنه لا يقدم معالجة درامية لموضوع ما، بأدوات فنية سينمائية وعناصر من تمثيل وتصوير وديكور… ليس هذا ما يهمّ، إنما يقدم، باختصار، أجواء الكباريه، أي فقرات مطوّلة من رقص شرقي وأغنيات خفيفة الإيقاع ومسفّة المعاني غالباً.

ويلجأ «شارع الهرم» إلى الراقصة دينا، لعلها أهم اسم في عالم الرقص الشرقي في مصر حالياً، وإلى المغني سعد الصغير المعروف بالغناء الشعبي، بالإضافة إلى  راقصات ومغنين آخرين، لضمان أرباح كبيرة، بل ويقدم للمرة الأولى ممثلة شابة موهوبة هي آيتن عامر في مهمّة الرقص الشرقي وفي فقرات مطوّلة، وضمن التوليفة يستخدم المنتج الممثلة مها أحمد في محاولة جلب الفكاهة، من خلال التندر  على ما تتسم به من سمنة… لكن الحوارات و»الإفيهات» مليئة بالابتذال.

ولا بد من حدوتة حبّ، وهي تدور في الفيلم  بين الراقصة «زيزي» (دينا)، والطبال حمص (سعد الصغير)، الذي يقف إلى جانب جارته، ويحاول مساعدتها لتنجح في الكباريه الذي يعمل فيه.

كذلك لا بد في «التوليفة» من «شرير الفيلم»، لكن «شارع الهرم» يقدم شريرين وليس واحداً وهما المحامي عادل (أحمد بدير) ورجل الأعمال ماهر (أحمد سلامة)، وبطبيعة الحال رجل الأعمال التقليدي هو مثال للفساد، ولا يقلّ المحامي فساداً أيضاً، وينطبق عليهما لقب «زير نساء»، فلا «شغلانة» لهما طوال الفيلم سوى محاولة اصطياد النساء العاملات في الكباريه والكباريهات المجاورة.

ويحاول الخير المتمثل في الفريسة مواجهة الشر المتمثل في الرجلين «الصيادين»! لكن هذا ليس الهدف، فالمقصود هو تقديم «مناسبات درامية»، إذا جاز التعبير، تدور فيها أحداث، ويبدو فيها حوار وتصوير أو ديكور لتقديم رقصات أو أغنيات حافلة بالابتذال… وفي النهاية  تنجح الخطة ويحدث الإقبال.

ومخرج الفيلم جديد هو «شورى»، لكن كما اعتدنا في أفلام السبكي، المخرج هو أداة طيّعة في يد المنتج، لا قدرة له على تصور أو خيال أو رأي أو إمكانات إلا تنفيذ التعليمات بدقة. والمؤلف هو أيضاً «أحدهم»، ويدعى سيد السبكي، لتقديم التوليفة من الألف إلى الياء بإحكام، ويضيع كل أثر أو ملمح لموهبة ممثل مخضرم قدير مثل لطفي لبيب  (في دور والد زيزي وأخواتها)، أو موهبة ممثلة شابة واعدة مثل آيتن عامر، فهما ينخرطان في التوليفة، بأضرارها وآثارها كافة.

يثير الإقبال على الفيلم وتفوقه حتى على أفلام تجارية استهلاكية أخرى (مثل فيلم محمد سعد الجديد) علامة تعجب، والأهم علامة استفهام! المهم أن نفهم لماذا الإقبال على فيلم بهذا الابتذال كله؟! وفي ظرف وطني ومجتمعي جاد، يدعو إلى التفكير والتأمل والإسهام في عمل لنقل البلاد من حال إلى حال.

الجريدة الكويتية في

09/09/2011

 

تعثر أفلام ثورة 25 يناير بسبب التمويل

كتب ايه رفعت 

يخرج علينا عمر سليمان ببيان مقتضب يعلن فيه تخلي مبارك عن السلطة وإسنادها للمجلس العسكري، فتصيح مصر ابتهاجا من شرقها لغربها، وتعم مظاهر الفرح ربوع البلاد في ليلة الحادي عشر من فبراير، ثم يعلن المخرجون والمؤلفون عن التحضير لأكثر من 10 أفلام عن الثورة ويطلقون تصريحاتهم واخبارهم هنا وهناك، قبل أن تنقضي أكثر من 7 شهور دون أن يظهر مشروع واحد منها للنور، والآن يشاهد الجمهور في دور العرض كمًا هائلاً من أفلام الكوميديا الهزلية التي لا تمت بصلة لأحداث الثورة عدا فيلم «تك تك بوم» للفنان محمد سعد الذي تناول قضية الانفلات الأمني بشكل فج، فماذا عن أفلام الثورة التي تم الإعلان عنها؟

هناك عدة أفلام تم الانتهاء منها بالفعل، ومتوقفة علي موعد العرض الذي لم يتحدد بعد علي رأسها فيلم «18يوم» الذي الذي أخرجه 10 مخرجين ويحتوي علي 10 أفلام روائية قصيرة قام ببطولتها نخبة نجوم مصر مثل أحمد حلمي ومني زكي وآسر ياسين ويسرا اللوزي وغيرهم، وكان من المقرر عرضه في موسم الصيف إلا أن الرقابة أوقفت التصريح بعرضه لعدم وجود شركة إنتاج محددة إذ تبرع كل القائمين عليه بأجورهم وتم إنتاجه بإمكانياتهم الذاتية، ويقوم حاليا القائمون عليه بانشاء جمعية خيرية تحمل اسم الفيلم لاستخراج التصريح علي اسمها لكن لازال أمامه كومة من العقد القانونية، ومن الجدير بالذكر أن أسرة الفيلم لم تتمكن من عرضه في بلدها بينما تم عرضه كأول فيلم عن الثورة يستقبله مهرجان «كان» السينمائي الدولي. الفيلم الآخر هو «بعد الطوفان» الذي تم الانتهاء من تصويره، وأصبح جاهزاً للعرض في الوقت الحالي، بينما أكدت بطلته حنان مطاوع أنه لم يتم تحديد موعد نهائي للعرض سواء في عيد الأضحي أو قبله مما يصيبها بالاحباط.

وفي السياق نفسه لم يشأ المنتج محمد حفظي تحديد موعد نهائي لعرض فيلمه «الطيب والشرس والسياسي» الذي قام بإخراجه عمرو سلامة وآيتن امين وتامر عزت، ويتكون من ثلاثة أفلام قصيرة، حيث يريد حفظي أن يشارك فيلمه بالعديد من المهرجانات الدولية والعربية قبل الدخول في إجراءات عرضه بالسينمات المصرية، وبالفعل قد تم عرض الفيلم بمهرجاني «تورينتو» و«فينيسيا» الدوليين، وينتمي الفيلم لنوعية أفلام الديكودراما التي يمتزج فيها الجانب الوثائقي بالجانب الدرامي .. من جانب آخر تو. ف عدد من المشاريع بسبب عدم وجود منتج يمول العمل. فبالرغم من بدء المخرج مجدي أحمد علي في تصوير مشاهد فيلمه «الميدان» الذي يعد أول فيلم يقدم عن الثورة، إلا أنه أكد علي تعطله لعدم وجود منتج يريد تبني الفكرة حتي الآن، وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم «بلطجية يناير» عن منتج يتبني الفكرة التي تدور حول حالة الانفلات الأمني التي عاني منها الشعب المصري ليلة جمعة الغضب.

روز اليوسف اليومية في

09/09/2011

 

أفلام أجنبى.. أم العربى!

حنان شومان 

أتعجب من هؤلاء الذين يتباكون ويتحدثون عن تدنى المستوى الفنى والفكرى لبعض أفلام العيد، وكأن قيام الثورة قبل شهور قليلة أتى بعصا سحرية تستطيع أن تغير فى غمضة عين جمهور السينما فى مصر بنفس قدر تغيير بعض صناعها.

وكأن الثورة استطاعت بشقِها السياسى أن تغير سياسيى مصر ومعارضتها ونخبتها، التى تبدو على السطح حتى الآن! لا عامة الجمهور ولا أخلاقيات الناس فى أى زمان ومكان من الممكن أن تغيرها ثورة أو ألف ثورة بين يوم وليلة.

فحتى الأنبياء المرسلون برسالات سماوية ومساندة من رب العزة احتاجت رسالاتهم فى حينها إلى سنين لكى تؤتى ثمارها فى هدم الفساد والظلم وإقرار دولة العدل ولو لحين..إذاً الحالة المصرية ليست حالة متفردة لا تاريخياً ولا جغرافياً، ولكن المشكلة تقع على عاتق وفى رقبة هؤلاء الذين يكتبون بالبنط العريض دراما ما بعد الثورة، أو سينما ما بعد الثورة، أو حتى المصرى ما بعد الثورة، وينضم إليهم فى ذات الرقبة والذنب هؤلاء، الذين يتصدرون المشهد العام مؤكدين أن لا شىء مما كان إلا وستزيحه الثورة إن لم يكن باللسان فباليد وهم واهمون، وللأسف يدفعون العامة للوهم أحيانا معهم أو للإحباط.

والحق، كما أتصوره أننا يجب أن نناقش كل أمر فى سياقه، فالسبكى مثلاً منذ سنين اعتاد أن يستغل فرصة الأعياد أو الإجازات، ويقدم فيلما معدوم التكلفة والفكر معتمدًا على رقصة وأغنية ويكسب فى الأيام الأولى ملايين قليلة ثم يموت الفيلم.. ما الجديد فى ذلك؟ هل ظن البعض أن إزاحة مبارك من سدة الحكم ستزيح أفلام السبكى؟!

لا جديد فى هذا الأمر ولكن الجديد فى هذا العيد كان وجهين وشخصيتين جديدتين على السينما، وهما وديع وتهامى اللذان استطاعا من خلال إعلانات قناة ميلودى أن يكونا جماهيرية عريضة بُنيت على فجاجة، ولكن انتظرت فيلمهما «أنا بضيع يا وديع» وعلى صناعه استغلال تلك الجماهيرية بذكاء حتى لو كان ذكاء فج، كما فعلت إعلاناتهما. كان يمكن لهذا الفيلم المبنى على قصة فيلم أمريكى رائع باسم «المنتجون» كتبه عبقرى الكوميديا ميل بروكس مرتين للسينما مرة فى الستينيات وأخرى عام 2005، ولكن لم يكلف صناع الفيلم انفسهم بأى مجهود إلا بعبارات موحية جنسية فبدا الفيلم وكأنه برومو طويل شويه لقناة ميلودى بل أقل ابتكاراً من بروموهاتها المعتادة. وبالتالى لا يسعنى إلا أن أقول لهم، كما صدعونا من قبل ولكن بتصرف أفلام أجنبى.. أم العربى ستين مرة لو كان زى الوضيع.

اليوم السابع المصرية في

09/09/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)