خلال زمن قياسي، استطاع فيلم «الليلة الماضية» ان يحقق حضورا لافتا في عدد
من المهرجانات السينمائية الاساسية، اولها مهرجان تورنتو السينمائي الدولي
في كندا، ومنذ ايام في مهرجان «تروبيكا» في الولايات المتحدة الاميركية،
والحصاد دائما كم من الكتابات النقدية، التي تذهب الى التحليل الايجابي،
حول المضامين التي يذهب إليها هذا العمل، القادم من واحدة من اكبر شركات
الانتاج المستقلة في العالم، ميراماكس التي تدهشنا دائما باختياراتها التي
تحصد الاعجاب.. والملايين. والجوائز. منذ اللحظة الاولى لفيلم «الليلة
الماضية» يدهشنا ذلك الفريق المختار بعناية والذي يمثل نجوم السينما
البريطانية والاميركية يقودهم المخرج دون ميلكر، الذي كان ايضا قد كتب
سيناريو العمل وشارك ايضا في البطولة، وكان هذا الشاب قد فاز عام 2006
بجائزة طوني لافضل كتاب موسيقي وظل يعمل في مجال التمثيل والكتابة والاخراج،
وهنا يقفز بعيدا عبر فيلم مشبع بالمعاني والاحاسيس والقيم الانسانية، التي
تدهشنا، وتدعونا للحوار، والتحليل، والعمق، خصوصا وهو يسعى منذ اللحظة
الاولى الى مقولات تتجاوز ماهو تقليدي... ودارج... ومستهلك. ودعونا نذهب
الى الفيلم، الذي يتحدث عن حكاية زوجين (مايكل وجوانا) يمثلهما كيرا ناتيلي
الجميلة وسام ورثينجتون، يقيمان في نيويورك، ليلة واحدة تكون مصيرية في
علاقتهما وحياتهما الزوجية، حيث يكون كل منهما وبشكل منفرد، على موعد مع
تجربة، تعتبر هي المواجهة الحقيقية، في وجه تلك العلاقة العاطفية والزوجية
التي استمرت سبعة اعوام من الاستقرار، والهدوء. والنجاح.
مايكل يلتقي مع حب قديم متمثل بلورا (ايفا منديس - النجمة الاميركية
الكوبية الاصل)، بنيما تذهب جوانا وحدها الى احد المقاهي وهناك تلتقي
مصادفة مع حبيب قديم هو (اليكس، الممثل الفرنسي الاصل بغيوم كانيه).
تتفاجأ جوانا بأن اليكس لايزال يحمل اليها ذات الاحاسيس والمشاعر، ويتم
الانفاق على تحديد موعد للعشاء، في ذات المساء.
هي تشعر بان احاسيسها تنشط، رغم استقرارها وحبها، الا ان نداء الحب القديم
يفجر احاسيسها، وتذهب الى المواجهة.
بينما مايكل، يجد في الجميلة لورا، فضاء جديداً وتجربة جديدة، رغم شواطئ
الامان الانساني والعاطفة المستقرة والحميمة التي يعيشها مع امرأته
الجميلة.
كل منهما يذهب الى تلك السهرة.
وبقية الفيلم هو عبارة عن تقاطعات حادة ومتأججة من الاحاسيس والحوارات،
التي عاشتها تلك الشخصيات في تلك السهرة.
انها الاختيارات، او الخيارات التي تذهب الى عمقنا، ضمائرنا، احاسيسنا،
وجداننا.
البحث عن الذات الحقيقية، خارج اي لحظة او تجربة عابرة، لان كل منهما يريد
ان يكون، فهل ترضى ان تخون، وان يكون الجسد لشخص والقلب والعقل لاخر، وهكذا
هو الامر بالنسبة لذلك الخروج، الذي تتهيأ امامه كل الفرص لتجربة جديدة، قد
يتجاوزها بعد لحظات ولكن ماذا ستحفر من اخاديد وجروح وتشوهات داخل ذاته..
واحاسيسه.
«الليلة الماضية» فيلم ينتهي بعد (90) دقيقة، ولكنه يظل ينبض داخلنا، يطرح
كماً من الاسئلة، التي تذهب الى عقولنا، وقلوبنا، وضمائرنا، ووجداننا، فيلم
لا ينتهي حينما تضيء الشاشة انوارها، بل انه يبدأ من جديد، حينما نستدعي
ذواتنا، وتاريخنا، وعلاقتنا، وايامنا، بكل تفاصيلها.
لقد كانت تلك الليلة في حقيقة الامر، اختياراً، قد يتجاوز مقياس (ريختر)
لقياس الزلازل، لان كل منهما كان يعرف جيدا، انه للاخر، ولكنهما ذهبا الى
التجربة بقلب، وعقل، منفتح.
اخضعا احاسيسهما وعواطفهما، لتجربة من العيار الثقيل، لمواجهة اغراء الجسد،
واغراء العاطفة والتجربة الانسانية السابقة.
وتكون النتيجة، الاختيار الحقيقي، وتجاوز تلك الليلة الى تكملة مشوار
الحياة، والاسرة والعلاقة، عبر كم من الحكايات واللحظات والمشهديات التي
نعتقد امامها بأنهما في طريق اللاعودة، ولكن كما مضت السهرة تفتحت
الحكايات، واكتشف كل منهما حاجته الحقيقية للرفيق الغائب، هي لزوجها وهو
لزوجته، الحوار عنهما دائما، الذكريات عنهما دائما حتى رغم الاغراء،
والعاطفة المتفجرة. فيلم يبحث في سلام النفس، والذات، والعلاقة القادرة على
مواجهة كل العواصف، والتجارب الى حيث شواطئ الامان.
كيرا نايلكي ممثلة من العيار الثقيل صقلتها التجارب كيف لا وهي ابنة المسرح
والسينما البريطانية، لاول مرة يمثل سام وريثختون الذي شاهدناه في كم من
افلام المغامرات، وتدهشنا ايفا منديس بحضور جمالها وادائها، وهكذا الفنان
الفرنسي غيوم كانية، الذي يظهر كمية من الاحاسيس والعواطف التي لايمكن
مواجهتها الا بالقرار. فيلم يتحدث عن عوالم الكبار، ولحظات القرار،
والاختيار، واثر اللحظة والليلة، في تأكيد تلك القرارات المصيرية في حياة
الانسان، ولهذا نهمس انها دعوة للمشاهدة والاستمتاع بالحوار السخي والاداء
الجميل، والقيادة المتميزة لمخرج يمتلك ادواته وحرفته، ونعني دون ميكلر.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
29/04/2011
العراق يسعى لانعاش دور السينما بعد سنوات الحرب
والدكتاتورية
رويترز / بغداد من خالد الانصاري:
أنفق العراقي زيد فاضل 800 ألف دولار لتحقيق حلمه بانعاش دور السينما في
العراق بعد عقود من الدكتاتورية التي قيدتها والخوف من التفجيرات الذي أبعد
الناس عنها وأبقاهم في منازلهم. وافتتح فاضل هذا الاسبوع دار سينما صغيرة
في نادي اجتماعي بالعاصمة العراقية بغداد ليكون بداية خطة طموحة لبناء 30
دارا للسينما في بغداد في غضون أربع سنوات مما يمنح العراقيين فرصة مشاهدة
أفلام تعرض للمرة الاولى كما هو الحال في باقي دول العالم.
وامكانية مشاهدة أفلام جديدة مثل (درايف انجري) "Drive Angry"
أو (ذا ميكانيك) "The
Mechanic" أو (سورس كود) "Source
Code" ستفتح الباب على مصراعيه امام العراقيين ليتصلوا من جديد دون اي
قيود بثقافة السينما العالمية التي حرموا منها في عهد الرئيس الراحل صدام
حسين الذي امتد 24 سنة والفوضى الدامية التي أعقبت الغزو الذي قادته
الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وأطاح بصدام. وقال الممثل والمخرج
العراقي عزيز خيون في افتتاح دار السينما العراقية بنادي الصيد في بغداد
يوم الاثنين ان في افتتاح دار للسينما في العراق اصرارا على الحياة. وأضاف
أن الامر مهم كرغيف الخبز.
وكان يوجد في العراق يوما 82 دارا للسينما منها 64 دارا في العاصمة
المزدحمة التي يعيش فيها نحو سبعة ملايين من اجمالي سكان العراق وهو 30
مليون نسمة. لكن شيئا فشيئا أغلقت هذه الدور أبوابها في عهد صدام حين كانت
الحكومة تتحكم في اختيار الافلام وتحدد أهميتها ولم يتبق منها وقت الغزو
سوى خمس دور فقط. وأدت هجمات المقاتلين التي أعقبت الغزو وأسفرت عن مقتل
عشرات الالاف الى خوف العراقيين من الذهاب الى الاماكن العامة وأماكن
التجمعات. واختار العراقيون الامان النسبي في بيوتهم حيث يمكنهم متابعة
مئات القنوات الفضائية. لكن على الرغم من أن عشرات التفجيرات والهجمات
لازالت تقع كل شهر في العراق فان العنف تراجع بشكل عام في السنوات القليلة
الماضية وأصبح العراقيون يترددون على الاماكن العامة مجددا. وقال فاضل ان
العراقيين متعطشون لعودة دور السينما وانه يحاول اعادة ثقافة الذهاب
للسينما الى العراقيين. ودار السينما الصغيرة التي افتتحها فاضل في نادي
الصيد العراقي بها قاعتان في كل منها 75 مقعدا فخما مستوردة من اسبانيا
وبها أنظمة صوت واضاءة متطورة وأجهزة عرض من ايطاليا وألمانيا. وستزود أيضا
بأجهزة عرض رقمية ثلاثية الابعاد. ويوجد الدار بالقرب من محلات ملابس
ومطاعم ومنطقة مخصصة للعب الاطفال.
وقالت زينب الكساب وهي موظفة حكومية حضرت الافتتاح في نادي الصيد ان افتتاح
هذه الدار أعاد اليها ذكريات أول مرة اصطحبها والدها الى السينما وكان ذلك
في الثمانينيات من القرن العشرين. وأضافت أن الامر له نفس المذاق.
وكان العراقيون يتمتعون في وقت من الاوقات بمشاهدة أفلام السينما الهندية
والامريكية ويفضلون نجوما عالميين مثل أنتوني كوين وصوفيا لورين لكن سيطرة
صدام المحكمة على الواردات ضيقت الاختيارات أمامهم في نهاية المطاف.
ويقول مثقفون عراقيون انهم لن يقبلوا هذه القيود من الحكومة العراقية
الجديدة المنتخبة ديمقراطيا وأضافوا أنهم يحتجون على أي رقابة لان هذا
سيبني أسوارا حديدية تحد من الابداع.
وسيبدأ فاضل قريبا العمل لافتتاح داري سينما جديدتين في النادي الاجتماعي
الكبير الاخر في بغداد وهو نادي العلوية بوسط العاصمة ويأمل أن يبني دورا
أخرى في مراكز تجارية. ويأمل فاضل أن يصبح موزعا حصريا لاحدث أفلام كبريات
شركات الانتاج مثل وورنر براذرس وفوكس القرن العشرين وغيرها. ويعتزم فاضل
عرض أفلام مثل الجزء الثالث من سلسلة أفلام (قصة لعبة) ""Toy Story
لجذب العائلات والاطفال العراقيين وهم شريحة لم يهتم بها كثيرون منذ عقود.
وقال شفيق المهدي رئيس هيئة السينما والمسرح الحكومية في العراق ان من غير
المنطقي ألا يكون في العراق سينما للاطفال منذ عام 1991 . وأضاف أن افتتاح
دور سينما بالنسبة له يشبه افتتاح جامعة أو كلية. وقال ان هناك 2.5 مليون
طفل في بغداد وحدها. وصرح المهدي بأن الحكومة العراقية تعتزم تشييد ثلاث
دور سينما داخل المسرح الوطني العراقي وسيكون أحداها عبارة عن صالة تضم 40
مقعدا للاطفال ومزودة بجهاز عرض ثلاثي الابعاد. وعلى الرغم من تحسن الامن
بصورة ملحوظة فان العاصمة العراقية مازالت تشبه الحصن في كثير من الاوجه
حيث تنتشر الحوائط
إيلاف في
29/04/2011
تحويله لمسابقة ينقذه من الضياع مهرجان الفيلم
القومي »خرج ولم يعد«.. والوزير مازال يفگر!
علي أبو شادي يعتذر عن
رئاسته ويقول »كفاية« ويحذر من الغائه!
تحقيق : انتصار
دردير
> > كان من المفترض ان تنطلق هذه الأيام الدورة ال ٧١ لمهرجان الفيلم
القومي الذي تقيمه وزارة الثقافة لتشجيع الانتاج السينمائي المتميز ويطرح
المهرجان تقيماً
شاملا لعام سينمائي بكل ما أنتجته آلة السينما في مصر من خلال مسابقتين
يقيمهما احداهما للأفلام القصيرة والتسجيلية وأفلام الرسوم المتحركة
والثانية للأفلام الروائية الطويلة.. لكن الظروف التي أعقبت ثورة
٥٢
يناير حالت دون الاعلان عن مسابقة المهرجان في موعدها المعتاد فهل تقرر
تأجيل دورة المهرجان لهذا العام؟رسمياً
لم يصدر قرار بالتأجيل..
فعلياً أنتهي موعد المهرجان ولحق بقطار التأجيلات بعد مهرجان سينما الاطفال
ومهرجان المسرح التجريبي.. والبقية قد تأتي > >
يعد مهرجان الفيلم القومي أحد الفعاليات السينمائية المهمة في مصر والذي
انطلق في عهد الوزير الأسبق فاروق حسني..
والذي لم يختلف السينمائيين علي اهميته منذ انطلاق دورته
الاولي حيث يعطي دفعة كبيرة لفن السينما ومبدعيه
وحيث يطرح كل عام تقييماً شاملاً
لموسم سينمائي يمنح المهرجان جوائز في جميع فروع
العمل السينمائي من تصوير ومونتاج وسيناريو وتمثيل وموسيقي وإخراج وانتاج
الي جانب جوائز الافلام القصيرة التي كانت تذهب دائماً
لتجارب الشباب من خريجي وطلبة معهد السينما..
وتمنح وزارة الثقافة جوائز تصل الي نصف مليون جنيه..
ولكن لماذا نتحدث عن المهرجان بصيغة »كان«
فهل خرج المهرجان ولم يعد!
قبل يوم واحد من اندلاع ثورة
٥٢
يناير وتحديداً
يوم ٤٢ يناير أنهت اللجنة التي شكلها فاروق حسني لتطوير هذا المهرجان عملها
وكان يرأسها علي أبو شادي رئيس المهرجان وبعض السينمائيين من بينهم يوسف
شريف رزق الله وأعدت اللجنة تقريرها واوصت بفصل المسابقتين واقامة مهرجانين
مستقلين احدهما للأفلام القصيرة والآخر للأفلام الطويلة واستقرت علي ان
الوقت
غير متاح لتنفيذ التوصيات في دورة
١١٠٢
ليتقرر اقامة المهرجان علي شكله المعتاد..
كان غياب النجوم في السنوات الأخيرة عن حضور المهرجان أحد الأسباب التي
دفعت بالوزير الأسبق لتشكيل اللجنة للبحث عن صيغة جديدة للمهرجان..
عشر سنوات كفاية
علي أبو شادي الذي ظل رئيساً لهذا المهرجان علي مدي عشر سنوات بادر الشهر الماضي بلقاء وزير
الثقافة د.
عماد أبو غازي معتذراً
عن عدم الاستمرار في رئاسة المهرجان وأبدي اقتراحه للوزير باقامة مسابقتي
المهرجان لهذه الدورة دون عروض ولا جمهور واقامة حفل واحد لتوزيع الجوائز..
وجهة نظر أبو شادي التي عبر لنا عنها أن الغاء هذا المهرجان كارثة لأنه لو
ألغي لن يعود ولا نضمن ان يأتي وزير ثقافة آخر يتحمس لاقامته كما ان ظهور
تيارات المد السلفي يجب ان تواجه بمثل هذه الفعاليات الفنية والثقافية..
الي جانب أهمية المهرجان للسينما
والسينمائيين فهو الوحيد الذي يعكس حال السينما المصرية من خلال قراءة
الافلام وتقييمها ودعمه للفن الجيد والتجارب الجديدة وإذا كانت هناك
ملاحظات سلبية عليه يمكن النظر فيها وتعديلها لاستعادة تأثيره القوي علي فن
السينما فهو قوة دفع حقيقية لكل السينمائيين الجادين..
أبو شادي عبر عن رفضه للاستمرار رئيسا للمهرجان مؤكداً أنه »يكتفي
بهذا القدر« الذي يراه كبيراً مضيفاً:
عشر سنوات كفاية وقد كنت أرغب منذ فترة في ترك هذه
المسئولية وأعلنت رغبتي لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسني لكنه طلب مني
الاستمرار وأعتبرت ذلك تكليفاً.
لكن هل ستقام دورة هذا العام للمهرجان أم تؤجل خاصة ان وقت انعقاده قد حان!
يقول أبو شادي قلت رأيي من منطلق موضوعي بحت فليس لي أي مصلحة في استمراره
أو تأجيله لكنني أطالب باقامة مسابقتيه من خلال اختيار لجنتي تحكيم تشاهد
كل الأفلام المنتجة لهذا العام دون دعوة شركات الانتاج ودون عرض جماهيري
للأفلام ثم اقامة حفل واحد لتوزيع الجوائز وذلك احتراماً لجهد السينمائيين الذي بذلوه علي مدي عام كامل
مشيراً الي ان »عدم اتخاذ قرار حتي الان يعد قراراً
في حد ذاته«..
»أزمة الوزارة«
محمد أبو سعدة مدير صندوق التنمية الثقافية الذي يمول المهرجان أكد تأثر
موارد وزارة الثقافة بتراجع الدخل الذي كانت تحصل عليه من الاثار ويقول:
أري ان اقامة المهرجان في هذا التوقيت ستكون صعبة فنحن لم نقم باخطار شركات
الانتاج للمشاركة في المهرجان كما أننا ندرس سبل تطويره والميزانية المتاحة
له ونسعي لتحديد الأولويات وفقا لما هو متاح لنا من موارد..
وحول اقامة المسابقة فقط لهذا العام قال أبو سعده الفكرة مطروحة منذ فترة
لكن المهم آلية تنفيذها ومدي توافر الميزانية المطلوبة له..
مسابقة وليس مهرجانا
انعام عبد الحليم التي عملت مديراً للمهرجان منذ انطلاق دوراته الأولي والتي تستعد لمغادرة موقعها بعد
وصولها لسن التقاعد أرادت ان تقول »كلمة حق«
معنا قبل تركها لمهمتها فقالت:
كنا نقيم المهرجان من أجل السينمائيين فلا يهتمون
بالحضور ونظل نطاردهم ليحضروا عروض أفلامهم ثم نطاردهم ليحضروا لتسلم
جوائزهم ولهذا فلا أري ضرورة لاقامة المهرجان والأفضل الاكتفاء باقامة
مسابقة للأفلام علي طريقة صندوق دعم السينما زمان دون عروض ولا جمهور ولا
احتفالية..
دواع أمنية
قطعاً الظروف الأمنية الحالية لا تسمح باقامة عروض للأفلام مفتوحة
للجمهور.. فهي مخاطرة غير محسوبة وتحتاج لاجراءات أمنية وبالتالي فالأفضل
الا تقام عروض جماهيرية وأن تقام المسابقة أو المسابقتين الروائية والقصيرة
خاصة أن بعض الشباب قد انتهوا أفلامهم القصيرة عن الثورة والمستمدة من روح
ثورة
٥٢
يناير..
والوزير يفكر
د. عماد أبو غازي وزير الثقافة ترك الباب مفتوحاً أمام كل الاحتمالات التي تشير لاقامته والتي تنفي
اقامته أيضاً..
مؤكداً »تركت هذا الامر للمركز القومي للسينما
وصندوق التنمية الثقافية ولازلنا ندرس الوضع لأن المهرجان كان يعدله في شهر
يناير وحالت الأحداث دون ذلك..
وحول الاكتفاء باقامة مسابقة كما أقترح أبو شادي قال الوزير:
الموقف كله تحت الدراسة ولم نتخذ قراراً
فيه حتي الأن!!
أخبار اليوم المصرية في
29/04/2011 |