دخلت لاميتا فرنجية السينما المصرية كواحدة من الوجوة اللبنانية التى تحاول
إثبات نفسها كممثلة جيدة.. وقد شاركت مؤخراً فى فيلم «٣٦٥ يوم سعادة» مع
أحمد عز ودنيا سمير غانم، ولعبت بطولة فيلم «محترم إلا ربع» مع محمد رجب..
و«حد سامع حاجة» مع رامز جلال.. «لاميتا» تحدثت فى حوارها مع «المصرى
اليوم» عن أزمتها مع فيلم عز، ورأيها كلبنانية فى الثورة المصرية،
واستعدادها لشخصية سامية جمال، ورأيها فى تصنيف اللبنانيات كممثلات يصلحن
للإغراء، وسر إصرارها على الإقامة بمصر بعد رفضها السابق.
■
قدمت دوراً مميزاً فى فيلم «٣٦٥ يوم سعادة» وقامت الثورة المصرية يوم عرض
الفيلم فما كان رد فعلك؟
- كنت كأى عربية مهتمة بالثورة المصرية فى المقام الأول وأتابع بقوة يوماً
بيوم أحداثها، وكم كنت فخورة بما تحققه مصر من إنجاز تاريخى عظيم دون النظر
للفيلم أو لأى مصلحة شخصية، وهذا كان شعور كل صناع الفيلم وأى فنان طبيعى،
فالأحداث السياسية أضخم كثيراً من أى أحداث أخرى.. وبعد نجاح الثورة
المصرية تم استئناف عرض الفيلم ونال نجاحاً جيداً.
■ وما رأيك فى تأثر الحياة الفنية بسبب التغيرات
السياسية الجذرية التى انعكست على كل شىء؟
- هذا شىء طبيعى جداً، فهناك انقلاب وتغيير على كل المستويات، وبالنسبة
للفن لابد أن يتأثر حجم الإنتاج بسبب تأثر الاقتصاد ولحين استقرار الأحوال،
لكن هذا يحدث بشكل تدريجى وسريع جداً.
■ رغم لعبك بطولات مطلقة فى فيلمين سابقين.. فلماذا
قبلت دوراً ثانياً فى فيلم «٣٦٥ يوم سعادة»؟
- رشحنى المنتج محمد ياسين، والمخرج سعيد الماروق للعب شخصية أساسية فى هذا
الفيلم، وطبعاً رحبت على الفور، خاصة أن بطل الفيلم هو نجم له اسمه،
والتجربة أعتبرها من التجارب المهمة فى السينما المصرية، ورغم أننى ألعب
دوراً خفيفاً فإننى أعتبره جيداً ومؤثراً فى الأحداث.. وعموماً أنا لا
أشترط كلمة البطولة المطلقة وليس لدى أى عُقد من هذه الناحية، بشرط أن يكون
للدور معنى وهدف، ويدخل ضمن تجربة سينمائية مفيدة لى ولخبراتى القليلة.
■ وما المشكلة التى يقال إنك تعرضت لها فى هذا
الفيلم؟
- لأكون صريحة، طوال أيام التصوير كانت الأمور تسير على ما يرام حتى انتهيت
من التصوير، وسافرت لبنان وفوجئت بمكالمة من أسرة الفيلم، ليلة رأس السنة
يطلبون منى المجىء لمصر لتصوير الأفيش فاعتذرت، لأنه يجب أن أُبلغ قبلها
بفترة لأرتب مواعيدى وليس بهذا الشكل.. فقالوا يمكن أن تأتى فى أى يوم آخر،
وتصور بعض الصور ثم يتم تركيبها بشكل ما على الأفيش، وجئت خصيصاً للتصوير
وحاولت الاتصال بأسرة الفيلم لكن لم يرد على أحد، وفوجئت أن الأفيش تم
تجهيزه بالفعل دون أى صورة لى، وهذا شىء سخيف جداً لأنه إهانة لى، فأنا لى
اسمى ومعروفة فى الوطن العربى، ولا يصح أن أشارك فى بطولة فيلم كبير ولا
أوضع على أفيشه.
■ ألا يزعجك حصر بعض صناع السينما المصرية لك فى
خانة الإغراء أو البنت الجميلة دون الاهتمام باكتشافك كممثلة؟
- للأسف الشديد كثير من الناس لا يعرفون قدراتى التمثيلية، وأننى مثلت
بالفعل فى مسلسلات خليجية ومسلسلات بدوية مهمة جداً تعتمد على قدراتى
التمثيلية فقط وليس على شكلى على الإطلاق، حيث قمت ببطولات وأنا شبه محجبة
واعتمدت على وجهى وتعبيراته التمثيلية فقط، وكان ذلك فى مسلسل «عصر
الحريم».. لكن عموماً لا يزعجنى أننى بنت جميلة فى عيون صناع السينما
المصرية، وبصراحة شديدة.. لم يحاول أحد أن يستخدمنى بشكل غير محترم فى أى
دور مثير أو إغراء مبتذل، بالعكس.. الأدوار التى قمت بها كلها تدور فى نطاق
الفتاة الجميلة والمدللة.. وأنا أقبل أن أصنف كملكة جمال، لأنى حاصلة على
هذا اللقب، لكن لا أقبل استغلال الشكل وحده.. وأعتقد أن المصريين أذكياء
جداً وعلى ثقة بأننى أملك قدرات تمثيلية معقولة، لذلك استعانوا بى مرة
وكرروا الأمر بعد ذلك.
■ هل يعنى كلامك رفضك لاستغلالك فى أى دور إغراء؟
- للأسف الشديد.. الناس تخلط كثيراً بين الإغراء والإثارة ولا تعرف الفرق
بين الاثنين، فأنا لا أتحفظ على أى دور إغراء له معنى وهدف، لكن فى مصر
الناس تحكم على من ترتدى مايوه أنها ممثلة إغراء، ولا أفهم هذا الاعتقاد
الغريب.. ببساطة شديدة أنا أرتدى المايوه على البحر ويرانى الجميع وأنا به،
فما الضرر فى أن أظهر به فى مشهد بفيلم؟ ما الجريمة التى تنقل المايوه
لخانة الإغراء والإثارة لدرجة أن الفنانات يرفضن الاقتراب من شبهة
المايوة؟.
■ ..لكن تجربتك مع الأفلام المصرية لم تقدم لك أى
شىء كممثلة!
- بالعكس.. أنا راضية تماماً عن تجاربى حتى الآن، فلم أقدم أى دور إلا وأنا
فى حالة اقتناع تام به.. وكبداية لا أعتقد أن ما وصلت إليه قليل، بل هو جيد
جداً، على الأقل عرفنى الناس.. لكن يجب أن أعترف بعدة أشياء، أهمها أننى
حتى الآن لم أتعب إطلاقاً فى التمثيل.. كما أن تلك الأدوار التى قدمتها لا
أكرهها لكنها لا تمثل طموحاتى الفنية، فلدى الكثير لكنى لا أتعجل الخطوات
بل أفضل الوصول بطريقة هادئة وثابتة فهذا أقوى من الانتشار السريع والسقوط
الأسرع.. وأصر على مبدأ: «كل حاجة بتيجى فى وقتها.. وبعد كام سنة هاخد حقى».
■ وما حكاية تجسيدك شخصية سامية جمال فى أحد
الأعمال الفنية؟
- سامية جمال من أجمل الفنانات التى تعتبر حلماً لأى ممثلة، ولا أنكر خوفى
الشديد من تجسيدها، وهناك فيلماً عرض على، وأقرأ حالياً السيناريو، لكن لا
أستطيع الإفصاح عن أى شىء إلا بعد التوقيع والتعاقد الرسمى.
■ ما سر تغير موقفك وقرارك بالاستقرار فى مصر بعد
أن كنت ترفضين تماماً مبدأ ترك لبنان؟
- فى البداية كنت أرى وجودى فى مصر صعباً جداً، فأنا مرتبطة بعائلتى وببعض
الأعمال فى لبنان.. لكن بعد عملى بالسينما وإتقانى اللهجة المصرية
واستقرارى عدة أشهر أثناء التصوير بالقاهرة وجدت نفسى أشعر باختلاف كبير فى
شخصيتى، فقد أحببت مصر وأهلها والعيشة بها.. وشعرت بشىء آخر، وهو أن
طموحاتى هنا بمصر وليست بلبنان، خاصة أنه بعد استقرارى عدة أشهر هنا سافرت
لبنان فلم أستطع أن أعيش بشكل طبيعى.
المصري اليوم في
25/04/2011
١٠
أعوام بعد هجمات «١١ سبتمبر» ..
إعادة الحياة الأمريكية فى
فيلم وثائقى
كتب
ريهام جودة
اصطدام الطائرات ببرجى مركز التجارة العالمى وانهياره بالكامل ومقر وزارة
الدفاع الأمريكية وسقوط ٢٩٧٣ ضحية، مشاهد مروعة لن تنسى من الذاكرة
الإنسانية ومن وجدان الأمريكيين، وفى حين تمر هذا العام، وتحديدا فى سبتمبر
المقبل، الذكرى العاشرة لوقوع الهجمات الإرهابية الأشرس فى التاريخ
المعاصر، فإن الحدث لا يزال يؤرق الأمريكيين ويوجعهم ولا يقدرون على
تجاوزه، كما لا تزال السينما الأمريكية تقدم الجديد عنه كل فترة، فى محاولة
لتفهم ما حدث، ويعد الفيلم الوثائقى «إحياء» أحدث تلك الأعمال التى تتناول
١١/٩ كما درج التعبير عنها بلغة مختصرة بين الأمريكيين.
الفيلم أخرجه «جيم وايتكر»، وأنتجه بالتعاون مع «ديفيد سولومون»، وعرض لأول
مرة ضمن فعاليات مهرجان «صندانس» للسينما المستقلة فى مدينة «يوتا»
الأمريكية، ويستعرض حياة تسعة أشخاص على مدى السنوات العشر التى مرت منذ
الهجمات، وكيف تغيرت أحوالهم بسببها، مثلما تغير منظر الأرض التى لطالما
وقف عليها برجا مركز التجارة العالمى بمدينة «نيويورك» كرمز للتقدم
والمدنية الأمريكية، لكنها أصبحت مستوية ومليئة بشواهد القبور الخاصة
بضحايا الهجمات، وأصبحت معروفة باسم «ground
zero»، بينما تطل عليها المبانى الشاهقة التى كانت مناظرة ومنافسة فى
علوها لبرجى مركز التجارة العالمى.
وقد سجل المخرج مابين ٣-٥ ساعات مع كل حالة من حالات أسر ضحايا ١١ سبتمبر،
لرصد أحداث عادية مروا بها منذ فقدهم لذويهم.
ضم الفيلم لقطات متميزة لهذه المنطقة، وقد صورها مخرج الفيلم «جيم وايتكر»
بواقع لقطة كل خمس دقائق طوال ٢٤ ساعة، وعاما بعد الآخر استطاع «وايتكر»
وفريقه من المساعدين أن يجمعوا ملايين اللقطات خلال مايزيد عن تسعة أعوام،
وعبر المونتاج اقتطع لقطات تعكس التطور الذى شهدته المنطقة، فى حين أكد أنه
وفريقه مستمرون فى التقاط اللقطات بهذه الطريقة حتى عام ٢٠١٥ لتقديم أفلام
جديدة باستخدامها.
وفى خط مواز يستعرض «وايتكر» قصصا إنسانية لتسع من أسر ضحايا ١١ سبتمبر،
منهم امرأة شابة فقدت خطيبها الذى كان يعمل رجل إطفاء، ومراهق توفت والدته
فى حادث انهيار مركز التجارة العالمى، إلى جانب بعض الناجين منهم رجل إطفاء
فقد ٣٤٣ من زملائه.
وقال «وايتكر»: جاءتنى فكرة الفيلم بعد شهر واحد من وقوع الهجمات، ومنذ أن
زرت «المنطقة صفر» لأول مرة ورأيتها بعينى، شاهدت الأنقاض والركام، وملأنى
القلق والرعب، لكن تولد لدى أيضا وقتها أن المكان سيتغير وسيختلف شكله عما
هو عليه الآن، وغمرنى الأمل وهو ماكان دافعى لتقديم فيلم يعكس تلك المشاعر
المختلطة والمتضاربة داخلى.
نشر «وايتكر» ١٤ صندوقاً تجمع أشعة الشمس فى جميع أرجاء المنطقة.
للمساعدة فى منح الطاقة لكاميرا التصوير التى تعمل بالطاقة الشمسية، وصور
عمليات حفر تحت الأرض لتأسيس برج جديد أعلى مما كان عليه برجا مركز التجارة
العالمى.
ويتم حاليا بحث إمكانية عرض الفيلم تجارياً فى أغسطس المقبل، بينما يعرض
تليفزيونيا فى الذكرى العاشرة للهجمات، بدعم من منظمة «إحياء» التى ترعى
متضررى الهجمات وأسر ضحاياها فى نيويورك، وتقوم بعمل المشروعات الاجتماعية
والخيرية وتخصص عوائدها لدعم أسر الضحايا مالياً.
المصري اليوم في
25/04/2011
ميدان التحرير والثورة المضادة فى «إيد
واحدة»
كتب
حمدى دبش
أدرج قطاع الإنتاج فى التليفزيون مسلسل «إيد واحدة» ضمن خطة دراما رمضان
٢٠١١، المسلسل ١٥ حلقة من تأليف محمد الصيفى، وإخراج هشام أسامة أنور
عكاشة، وهو من جزءين سيقدم الجزء الأول منه فى رمضان، والثانى بعد انتهاء
الشهر.
تدور أحداث المسلسل فى حى شبرا من خلال أسرة متوسطة الحال تعانى مثل غيرها
من الظروف السيئة التى كانت تمر مصر بها قبل ثورة ٢٥ يناير، ومن المرشحين
لبطولة المسلسل داليا البحيرى وجيهان فاضل وفتحى عبدالوهاب وداليا مصطفى،
وجار حاليا اختيار باقى فريق العمل.
وأكد هشام عكاشة أنه تم الانتهاء من كتابة ١٠ حلقات وإرسالها إلى لجنة
القراءة فى التليفزيون، نظرا لجرأة الأحداث التى تبدأ قبل ثورة يناير وترصد
الفساد الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، الذى كانت مصر تعيشه فى تلك الفترة،
كما يرصد تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتى كانت سبباً رئيسياً فى
اندلاع الثورة، وقال «عكاشة»: من الثورة، تبدأ الأحداث فى التصاعد إلى أن
تصل إلى موقعة «الجمل»، ويتوقف الجزء الأول عند هذا الحد، على أن يستكمل
الجزء الثانى باقى الأحداث.
وأكد «عكاشة» أن ميدان التحرير سيكون محور الأحداث، لذلك سيتم ضم العديد من
الوقائع التى حدثت بالفعل فى الميدان أثناء الثورة والتى استطاع تسجيلها،
كذلك سيتم عرض آراء ومواقف العديد من السياسيين فى الثورة وتحليلهم
لأحداثها، وقال: سأوضح فى مسلسلى أن النظام السابق مازال موجودا لأنه حكم
البلد طوال ٣٠ عاما، ومن الطبيعى أن تكون جذوره متشعبة وموجودة حتى الآن
وهو ما يهدد بما يسمى «الثورة المضادة»، وتوقع عكاشة ألا تعترض الرقابة على
المسلسل، مؤكدا أن مصر بعد ثورة يناير اختلفت كثيرا. وأشار عكاشة إلى أن
رئيس قطاع الإنتاج فى التليفزيون رحب بالمسلسل، مؤكدا أن اسم المسلسل «إيد
واحدة» يشير إلى ما انتشر أخيرا وبكثرة أن المسلمين والأقباط يد واحدة
والجيش والشعب يد واحدة.
وعلق عكاشة على استبعاده من الإخراج طوال السنوات الماضية قائلا: كل زملائى
فى قطاع الإنتاج بالتليفزيون تعرضوا لظلم شديد من قبل الإدارة السابقة التى
استعانت بمخرجين من الخارج، ودمرت جيلا كاملا من المخرجين، ولم تعط لهم
فرصة للتعبير عن مواهبهم دون إبداء أسباب فكان يجب تشغيل أبناء القطاع قبل
الاستعانة بمخرجين من الخارج خاصة من سوريا، لكن قطاع الإنتاج سيساهم فى
الفترة المقبلة فى تطوير الدراما المصرية، وازدهارها خاصة بعدما تم تفعيل
الإدارات التى كانت معطلة داخل القطاع مثل إدارة التخطيط ولجان قراءة
النصوص وقد أكد رئيس القطاع لنا أن صناعة الدراما ستعود إلى أصلها، وأن
المخرج هو الذى سيختار النص الذى يقدمه بعد اجتياز لجنة القراءة، وليس
النجم صاحب السلطة فى العمل كما كان فى الماضى، وبدأ بالفعل تنفيذ ذلك فى
جميع الأعمال التى تنتج لرمضان المقبل.
المصري اليوم في
25/04/2011
منحه مشاهدون علامة راوحت بين 6 و10 درجات
«هوب».. أحلام في أجواء مرحة
علا الشيخ - دبي
وتيرة سريعة، وجو مفعم بالضحكات والفرح، وابتسامات واضحة، رغم عتمة الصالة
التي تفرض نفسها، حالات متنوعة من السهل التقاطها في فيلم «هوب» الذي يعرض
حالياً في دور السينما المحلية.
وفي استطلاع أجرته «الإمارات اليوم» مع مشاهدين للفيلم، أكد معظمهم أن
الفيلم يبعث الفرح والضحك، بسبب النكات الكثيرة فيه، وآخرون قالوا إن
أحداثه السريعة أبعدت عنصر الملل عنه، واتفقوا على أن الفيلم يعد ضمن فئة
أفلام العائلة.
الفيلم من إخراج تيم هيل، الذي مزج بين فن الرسوم المتحركة وحالة التشويق
والإثارة الحقيقية في الواقع. ويدور حول الابن المراهق «فريد» الذي يتولى
الأعمال التجارية للعائلة مرغماً، فيقرر الهرب، سعياً إلى تحقيق حلمه بأن
يصبح عازفاً على آلة الدرامز، وتبدأ الحكاية حين يصدم الأرنب خطأً بسيارته،
ثم يبدأ «اي بي»، وهو اسم الارنب، التظاهر بالإصابة، فيقوم فريد بتوفير
المأوى له في بيته، ليكتشف بعد ذلك أن الأرنب جاء ليغير حياته كاملة، لأنه
باختصار هو أرنب عيد الفصح المجيد. شارك في بطولة الفيلم تمثيلاً وصوتاً
جيمس مارسدن، راشيل براند، كيلي، هانك، غراي كول، اليزابيث بيركن، وحصل على
علامة تأرجحت بين ست و10 درجات.
ألوان وفرح
في جزيرة الفصح، حسب الفيلم، يظهر الارنب وهو يدير محلاً للحلوى لتوزيع
منتجاته في العيد عبر مزلجة بيضاوية، ولكن المشاهد يشعر من هذا المشهد بأن
الارنب غير راضٍ عن عمله، لأنه يتمتع بحس موسيقي.
خليل خالد (ست سنوات) ابهرته الالوان والرسومات والمشاهد المضحكة، مانحاً
الفيلم 10 درجات.
في المقابل، قالت ميثة محمد (14 عاماً) «ضحكت كثيراً، فالارنب مضحك، ويحكي
النكت بشكل متواصل، وهو جميل ولطيف»، مانحة الفيلم 10 درجات.
وأعجبت جيني كرم (16 عاماً) بالفيلم ووصفته بأنه «هدية جميلة من قبل
والديها بمناسبة عيد الفصح»، مضيفة «استمتعت وصديقاتي كثيراً، فالفيلم مضحك
ومملوء بالفكاهة والمسامحة»، مانحة إياه 10 درجات. وساندتها الرأي صديقتها
مريم ميري (16 عاماً) «هو فيلم جميل ومفيد لكل الاطفال في كيفية تعلم الحب
والمسامحة، إضافة الى انه مضحك جدا»، مانحة اياه 10 درجات.
إسقاطات مضحكة
يحاول الأرنب مراراً إقناع والده التقليدي بأن يسمح له بالغناء، وبأن
بضاعتهم الاميركية لن تنافس السوق الصينية ابداً، وان الغناء هو الحل لكسب
النقود، لكن دون جدوى، فيقرر الهرب، ويلتقي مصادفة مع بشري هارب أيضاً من
مملكة والده، ومن إقامته الطويلة لديهم، وبينما يقود فريد سيارته وهو محبط
من مقابلة عمل غير موفقة، يكاد يصطدم بالارنب.
لفتت مشاهد الفيلم والسيناريو انتباه نادر الياس (24 عاماً)، الذي قال «أنا
احب افلام الكرتون كافة، ومن المتابعين لها، وأحب ان التقط الاشياء
الغريبة»، موضحاً أن «الفيلم مضحك، لكنه ليس على مستوى افلام الكرتون
الاخرى، وقد ضحكت من كل قلبي أثناء اقناع الارنب والده بألا يتعب نفسه،
لانه لن ينافس الاسواق الصينية»، مانحاً الفيلم ست درجات.
وبالنسبة لجورج مسلاوي (44 عاماً) الذي اصطحب عائلته لمشاهدة الفيلم، قال
«الفيلم طفولي برسومه، لكنه مملوء بالاسقاطات السياسية والاقتصادية التي لن
يفهمها الاطفال»، موضحاً «حين أقدم عامل مستاء على الدعوة إلى انتفاضة أطلق
عليها الانتفاضة البلشفية، لم اتمالك نفسي من الضحك، حتى ان جمهور الفيلم
استغربوا»، مانحاً إياه ثماني درجات.
في المقابل، قالت سارة داوود (22 عاماً) إن «الفيلم حمل رسائل كثيرة تتناسب
مع كل الاعمار والثقافات، إذ انه فيلم محب وإنساني»، مانحة إياه 10 درجات.
الحب والأمل
يجمع فريد والأرنب تحقيق الحلم بأن يصبحا من اهل الفن، وليسا من اهل
الاقتصاد، وسعيهما إلى تحقيق الحلم رغم المصاعب ورفض الاهل، إلا أنه في
النهاية يعتبر خلاصاً للجميع من الكوارث التي تحل بعائلاتهم.
وفي الحب والامل والمسامحة، حسب طارق عواد (20 عاماً) «تتحقق الاحلام».
وقال إن «آباء كثيرين يقفون في طريق تحقيق آمال أبنائهم الخاصة، ما يخلق
علاقة سيئة بين الطرفين في العائلة، لكن بالتفاهم فإن كل الامور يتم
إصلاحها»، مانحا الفيلم سبع درجات.
وجدت ليلى محسن أن الفيلم «دعوة الى عدم اليأس من تحقيق الاحلام، لكن من
خلال طرق واضحة وصريحة، وأن الاهل يهمهم مصلحة أبنائهم دائماً، ولكن
بطريقتهم»، مانحة الفيلم سبع درجات.
الأحلام بالنسبة لرائدة محمد (24 عاماً) «لا يمكن أن يوقف تحقيقها شيء،
مادامت لا تؤذي أحداً»، مؤكدة أن «الفيلم رائع بمعنى الكلمة، ويستحق
العلامة الكاملة».
حول الفيلم
تصدر فيلم الرسوم المتحركة الجديد «هوب» إيرادات السينما في أميركا
الشمالية، إذ حقق 38.1 مليون دولار في اول ثلاثة أيام من عرضه.
تلقى الفيلم من موقع «الطماطم الفاسدة» الذي يعنى بالنقد السينمائي ملاحظات
سيئة، إذ ان 24٪ من النقاد قالوا ان الفيلم جيد، وصبت الآراء المتفقة حول
ان الحركة في الفيلم لافتة، لكن السيناريو لا روح فيه. واتهم البعض الفيلم
بالعنصرية تجاه الاميركيين من أصل ميكسيكي، ولم يثنوا على اداء بطله جيمس
مارسدن، الذي بنظرهم كان يجب ان يقدم شيئا لافتاً.
تعاونت 92 شركة عالمية لدعم الفيلم، من بينها فندق هوليدي ان، كريسبي
كريسبي، كرافت فودز، كوداك واستوديوهات هوليوود يونيفرسال.
المخرج
تيم هيل، هو مخرج وكاتب تلفزيوني، بدأ حياته المهنية في عام 1993 بكاتبة
«لوحة القصة الحديثة في الحياة» الهزلية، التي تم تمثيلها على مسرح رابطة
العمل الاميركي. وبعدها اصبح كاتبا لحلقات المسلسل التلفزيوني «كابلام».
وهو مبتكر شخصية «سبونج بوب سكوير» الذي اطلقته الى عالم الرسوم المتحركة
كافلام: الفين، كيبل الكبير،غارفيلد.
أبطال العمل
راسل براند
ولد عام ،1975 هو ممثل بريطاني وكاتب عمود ومؤلف ومذيع في الراديو
والتلفزيون الوطني البريطاني. حقق براند شهرة في المملكة المتحدة لعرضه
برنامج «بيغ براذر»، وبرنامجه الاذاعي، وغيرها من المسلسلات التلفزيونية
واحتفالات توزيع الجوائز. وقد ظهر أيضاً في عدد من الأفلام السينمائية،
منها الفيلم الرومانسي الكوميدي نسيان سارة مارشال، سان ترينيانس، وبيدتيم
ستوريس. واشتهر بسبب الخلافات المختلفة التي أحاطت به في وسائل الاعلام
البريطانية، مثل المكالمات المازحة في عام 2008 التي ادت إلى استقالته من
هيئة الإذاعة البريطانية.
جيمس مارسدن
ولد عام 1973 في اوكلاهاما، درس بجامعة اوكلاهوما، ودخل الفن بالمصادفة،
فأثناء وجوده في هاواي حيث كان يقضي اجازة مع عائلته قابل الممثل كريك
كامرون واخته كانديك كاميرون، ودعواه الى زيارتهما في لوس انجلوس، وبعد
انتهائه من دراسته الجامعية اتجه الى التمثيل.
اليزابيث بيركنز
ولدت عام .1960 هي ابنة جو وليامز، وهي مستشارة في العلاج من تعاطي
المخدرات، وعازفة بيانو، وجداها من جهة الأب مهاجران يونانيان، وقد غيرا
اسم العائلة من «بيسبيريكوس» إلى «بيركنز» عندما هاجرا إلى الولايات
المتحدة، وعاشت بيركنز في كولرين، ماساشوستس. والداها تطلقا في عام ،1963
بعد الانتهاء من الدراسة الثانوية في مدرسة نورثفيلد مونتن هيرمون أمضت
ثلاث سنوات في شيكاغو في دراسة التمثيل في مدرسة الدراما غودمان الشهيرة.
الإمارت اليوم في
25/04/2011 |