يبدو أن غياب الأفلام المصرية قد أفسح المجال واسعاً أمام الفيلم الأمريكي الذي
غزا شاشاتنا المصرية بشكل غير مسبوق في الأسابيع الأخيرة..
حيث توالي عرض الأفلام الأمريكية بصورة غزيرة،
وبتوافق زمني مع عرضها في أمريكا، وأحياناً قبل موعد عرضها الأوروبي.
والمسألة لها وجهان.. وجه إيجابي.. إذ تجبر أزمة الفيلم المصري..
موزعي الفيلم الأمريكي علي عرض بعض الأفلام التي كانوا يخشون
عرضها في الأيام الماضية لعدم توفر الشاشات اللازمة لها.
أما الوجه السلبي.. فهو أننا نجد أنفسنا أحياناً أمام أفلام لا تفوق بأهميتها بعض أفلام السبكي وشركاه..
ولما كنا من أنصار المثل القائل »إكرام الميت دفنه«
فإنه من الأفضل أن نغفل عن ذكر هذه الأفلام الأخيرة.. ونكتفي بالتوقف أمام
الأفلام الأولي التي سعدنا برؤيتها، والتي أعادت لنا الثقة بما يمكن
للسينما أن تحققه سواء علي المستوي البصري أو المستوي الفكري.
من هذه الأفلام فيلم »النسر« لمخرجه الإنجليزي كيفن ماكدونالد، والذي سبق لنا أن رأينا له قبل عامين فيلماً
مدهشاً مثيراً عن الطاغية الافريقي عبيدي امين..
باسم »آخر
ملوك افريقيا« المأخوذ عن كتاب كتبه طبيب إنجليزي..
اختاره الوحش الافريقي نيلسون بصحبته خلال
أيام حكمه الأخيرة،
واستطاع أن يشعر بعين حيادية صعود وسقوط هذه
الطاغية..
من خلال رؤية سينمائية باهرة جمعت بين السياسة والتشويق والحس
الدرامي الصحيح،
وها هو مخرجنا الكبير يعود مرة أخري،
ولكن هذه المرة إلي التاريخ القديم ليقدم لنا تحفة أخري.. يؤكد فيها موهبته
وألفه السينمائي وفكره المتميز.
الأحداث تدور في أيام المجد الروماني..
حيث كانت روما تبسط نفوذها علي أطراف العالم الأربعة،
وقد امتدت جحافلها إلي الشمال..
إلي حيث تقع الجزيرة الإنجليزية التي كان يسكنها
المتوحشون البرابرة الذين يتكلمون لغة أصبحت الآن في حكم المندثرة..
وحيث يهيمن عليها شعار القبيلة والشرف البدائي.
ونحن نري منذ بداية الفيلم..
قائداً رومانياً
شاباً (اكيلا ماركوس) طلب إيفاده إلي هذا الصقيع المتوحش..
ليعيد الكرامة إلي اسم أبيه..
الذي فقد أو قتل في حملة سابقة..
قادها مع فريق له إلي شمال الجزيرة،
ولكنه لم يعد لا هو ولا فريقه..
وضاع منه النسر الذهبي الذي يمثل شرف روما وقوتها
ومجدها العسكري،
وقد آل الفتي الشاب علي نفسه أن يأتي إلي هذا
المكان المتوحش بحثاً
عن أبيه المفقود أو المقتول..
واستعادة النسر الضائع.
إنه يصل إلي هذا الحصن المنعزل..
حيث يلقي عمه الفيلسوف،
وبعض القادة ذوي التجارب الذين يهزأون في رغبته المستحيلة هذه، كما أنهم لا
يجدون جديداً بقيادته هذا الحصن المعرّض دائماً
لهجمات (البرابرة المتوحشين)
ولكن ماركوس يثبت منذ المعركة الأولي جدارته وشجاعته..
وينجح في هزيمة كتيبة متوحشة هاجمت الحصن، ولكنه يصاب بجرح بليغ
في ساقه.. مما يدعو قيادته إلي استدعائه من جديد إلي روما..
لكن ماركوس.. الذي استحوذت عليه فكرة استعادة شرف وكرامة أبيه..
يقرر التمرد..
وأن يذهب بنفسه للبحث عنه في أصقاع الشمال..
مصطحباً
معه عبداً (انجليزياً) أنقذه من موت محتم يدعي (استا).
ويسير الفيلم لكي يروي ملحمة البحث هذه..
التي تشبه
»الأوديسة« لرجل ذو كبرياء يصحبه عبد يمكن في أي لحظة أن ينقلب عليه.. وهنا
يقدم لنا الفيلم صوراً
سينمائية رائعة لهذه البلاد الواسعة،
والتي سيصبح اسمها فيما بعد »انجلترا«..
والأناس الذين يعيشون في ربوعها،
كما يصور لنا بأسلوب سينمائي عميق..
بدء علاقة الصداقة التي ستنشأ بين السيد والعبد..
والمخاطر التي يتعرضان لها..
حتي يقعان في أسر القبيلة التي ينتمي إليها
(اسنا).. وكاد رجال القبيلة أن يفتكوا بماركوس..
لولا أن اسنا يدعي أن الروماني هو عبد له..
وهكذا تنقلب الآية ويصبح السيد عبداً..
والعبد سيداً..
ولكن استا لا ينسي أنه يدين بحياته لماركوس..
وهذا الوفاء هو الذي يدفعه إلي تمكينه من
الهرب وخيانة شرف قبيلته..
لكي يفي بالوعد الذي قطعه علي نفسه عندما
أنقذ ماركوس حياته.
ويفر الرجلان من جديد.. يتبعهما رجال القبيلة في مطاردة سينمائية باهرة..
استغل فيها المخرج جميع إمكانات الكاميرا..
وعينه السينمائية اللماحة..
وجعل من الطبيعة وشريط الصوت المدهش عوامل مساعدة..
تضيف إلي زهو الفيلم ورونقه..
بل إن الأمر لم يقتصر علي إتاحة الفرصة لهرب ماركوس،
وإنما يدفع استا أيضاً إلي إخباره بمخبأ النسر الذي تعتبره القبيلة كنزاً
حقيقياً لها، ويسهل له سرقته أو استعادته..
تماماً
كما فعلت ميديا في الدراما الإغريقية عندما ساعدت ماسون علي سرقة الفراء
الذهبي.. لكن دوافع ميديا كانت غريزتها وحبها الأعمي لماسون..
بينما كان دافع (استا)
هو الصداقة والشرف والعرفان بالجميل.
ومن خلال هذه المطاردة الأخيرة..
المدهشة..
نلتقي ببقايا الكتيبة الرومانية..
التي نجت من المذبحة..
ويتعرف ماركوس علي تفاصيل موت أبيه..
كما تعرف »اوديسيوس« علي تفاصيل هزيمة قومه.
لا أقارب الوصف بين التراجيديا اليونانية، وبين فيلم
»النسر« عبثاً.. لأن فيلم »ماكدونالد« به كل مقومات التراجيديا السينمائية
الحقة..
والتركيز علي القيم الكبري في الحياة
كالشرف والنبل والتضحية والصداقة والواجب..
وهي العناصر التي كانت تنهض علي جميع التراجيديا سواء اليونانية أو
الفرنسية أو تراجيديات شكسبير.
ونصل إلي النهاية العبقرية..
التي يعود فيها البطل حاملاً
»نسر« أبيه الضائع، ومسترداً بالمقابل صداقة عبده..
التي تحولت إلي إخاء بين الرجال..
وذابت فيها الفوارق الطبقية الهائلة التي كانت تميز السادة والعبيد في ذلك
الزمان.
لجأ المخرج في فيلمه البديع هذا إلي وجوه جديدة..
ممثل أمريكي،
وآخر إنجليزي.. لم يسبق لهما أن رأيناهما علي الشاشة..
ولكنني أعتقد جازماً
أننا سنراهما كثيراً بعد هذا الأداء المدهش الذي قدماه في هذا الفيلم والذي مر علينا مرور
الكرام..
وأعتقد جازماً أننا ما كنا لنراه لولا الفراغ
الكبير الذي لحق بالشاشات المصرية بعد غياب الفيلم المصري الذي شاء منتجوه أن يغيب..
خشية ألا يحقق لهم الأرباح التي كانوا يتوقعونها،
ولكن المأساة في ذلك أن هذا الغياب لم يكن شاملاً..
لكن نعتبره نتيجة مؤسفة من نتائج الغياب الأمني،
وإنما ترك المكان لأفلام مصرية من الدرجة الرابعة..
ما كان لها أن تحلم يوماً أن تجد طريقها للعرض علي شاشات سينما محترمة..
وإنما صنعها أصحابها لتعرض في الوقت الضائع علي شاشات التليفزيون، وشاء لها
حظها أن تجد طريقها للعرض الكبير الرسمي.
كما قلنا في البداية.. قضية السينما بعد الثورة لها وجهان..
وجه مضيء،
وآخر مظلم.. وتلقينا »النسر« لكي يملأ جانبها المضيء..
أما جانبها المظلم فاسكت عنه يا قلمي..
وطبق عليه مبدأ:
الصمت عنه هو خير ما يمكننا أن نمنحه له..
وكفي الله المؤمنين شر القتال.
أخبار النجوم المصرية في
21/04/2011
سينمائيات
لماذا الغضب ولماذا عمره طويل؟
بقلم: مصطفى درويش
من البدء كان غاضباً، وليس أدل علي ذلك من أن فيلمه الأول كان اسمه »أثني عشر رجلاً
غاضباً«.
وكالمعتاد في معظم أفلامه صورة في مدينة نيويورك ، حيث تدور أحداثه في
غرفة مغلقة، احتشد فيها اثني عشر محلفاً،
كلهم ماعدا واحد يؤدي دوره هنري فوندا..
انتهوا إلي ان المتهم بالقتل يستحق الإعدام، لثبوت ارتكابه الجريمة علي وجه اليقين.
فذلك الواحد الاستثناء واجه يقينهم
الزائف، المسكون بالغضب الشديد.
وفي نهاية المطاف، وبعد جدل وتفنيد لادلة الاتهام، تبني المحلفون رأيه السديد.
ومثلما كان غاضباً في فيلمه الأول قبل خمسين عاما، كان
غاضباً في فيلمه الأخير »قبل ا ن يعرف الشيطان بخبر موتك«
(٧٠٠٢).
بل كان ، والحق يقال، اشد غضباً اما لماذا قلت فيلمه الأخير،
فذلك لانه لم يخرج بعده أي فيلم آخر،
إلي ان طيرت وكالات الأنباء خبر موته في مدينته المفضلة نيويورك ، قبل بضعة
أيام ، وتحديداً يوم
التاسع من ابريل ذلك المخرج الذي بدأ مشواره السينمائي ونهاه
غاضباً، هو »سيدني لوميت«.
عاش معظم السنوات الخلاقة من عمره في احضان »نيويورك«
، مكرساً أروع افلامه لكشف اوجه الفساد الاجتماعي الذي ضرب بجذوره فيها،
وبخاصة ما كان منه متصلاً بفساد رجال الشرطة ، وفساد القائمين علي اجهزة الإعلام الجماهيرية،
وبالذت الصندوق الأسود الصغير، المتعارف علي تسميته بالتلفاز.
وما ان انتهي من اخراج فيلمه الأول »اثني عشر رجلا غاضبا«،
حتي وجد نفسه ، هو الفيلم مرشحين لجائزة الأوسكار متنافسين مع مخرجين
مخضرمين ، مثل »بيلي ويلدر« و»دافيد لين«.
ولقد كان من حسن حظه ان افلامه الخمسة الأولي، شارك فيها باداء الادوار الرئيسية ممثلون وممثلات
في قامة »هنري فوندا«، »صوفيا لورين«،
»مارلون براندو«، »أنا مانياني«
و»كاترين هيبورن«.
كلهم سبق لهم الفوز، او فازوا فيما بعد بجائزة اوسكار افضل ممثل رئيسي، او
ممثلة رئيسية.
بل ان من بينهم من فاز بتلك الجائزة أكثر من مرة ، مثل »براندو«
الذي فاز بها مرتين ، و»هيبورن«
التي فازت بها أربع مرات وعندما رحل عن
دنيانا، رحل وعنده رصيد سينمائي كبير،
وصل الي ثلاثة واربعين فيلما وتعتبر سبعينات القرن الماضي، العقد الذي بلغ فيه »لوميت«
اوج مجده، بفضل ثلاثة أفلام، حققت،
اينما عرض،
نجاحا كبيرا.
وهي »سيربيكو« (٣٧٩١) وبعد ظهيرة يوم الكلب و»شبكة التلفاز« (٦٧٩١).
والأفلام الثلاثة مشحونة بغضب من الأحوال في »نيويورك
حيث الكلمة العليا للشيطان الاصغر شيطان المال ففي الفيلمين الاول والثاني
اسند »لوميت« البطولة الي »آل باشينو«.
وفي كلا الدورين نراه غاضباً، متقمصا في الفيلم ا لاول شخصية ضابط يحاول
كشف الفساد في صفوف رجال الشرطة بالمدينة البدينة، ولكن دون جدوي ومتقمصا
في الفيلم الثاني شخصية لص هاو، ليس له ماض في الاجرام، يقتحم مصرفا في نيويورك لسرقته،
تحقيقا لغرض غريب كل الغرابة.
اما في »شبكة التلفاز« فالغضب يصل الي ذروته، متجسما في شخص مذيع اصابه سوء الاحوال الاجتماعية بمس من الجنون فها
هو ذا يعترف علي الهواء لمشاهدي برنامجه،
انه قد عقد العزم علي الانتحار،
ويحدد لذلك موعداً
لارجوع فيه ويتصاعد الغضب علي نحو يؤثر في مشاهديه فيصابوا بعدواته ،
وينصاعوا الي دعواه، بفتح النوافذ في وقت واحد،
والصراخ بما معناه انهم جنوا، ولايستطيعون صبرا.
خلاصة التالي ان المخرج الراحل، استطاع بحكم غضبه من الفساد المحيط به،
التعبير عن ذلك الفساد، ودفعه
، في أفلام ستعيش في ذاكرة الزمان!؟.
أخبار النجوم المصرية في
21/04/2011
بالشمع الأحمر
شماعة الأخطاء
بقلم: إيهاب الحضري
فجأة تفتق ذهن رئيس الوزراء الإيطالي عن تبرير عجيب رأي أنه يمكن أن ينقذه
من فضيحته الجنسية الأخيرة، فالرجل يحاكم منذ شهور أمام القضاء الإيطالي
بتهمة تقديم 60 ألف يورو لراقصة من أصول مغربية بهدف إقامة علاقة جنسية
معها رغم أنها قاصر، وبالتأكيد حفلت أجندة هيئة الدفاع بمبررات عديدة تحاول
إنقاذه من ورطته، غير أن الثورة المصرية قدمت لرئيس الوزراء المتهم فرصة
الحصول علي كبش فداء غير تقليدي . وهكذا خرج بعد إحدي جلسات المحاكمة ليعلن
في حوار صحفي أجراه قبل أيام أنه لم يكن يدفع الآلاف للعاهرة مقابل الدخول
في علاقة ساخنة، بل فعل ذلك ليقنع الفتاة بالتوقف عن ممارسة الدعارة !
الكلام حتي هذه اللحظة لا يبدو منطقيا،
لأنه ليس من الطبيعي أن يترك رئيس الوزراء مهامه
السياسية ليؤدي دور المربي الأخلاقي الفاضل
! لهذا كان لابد من استكمال القصة بمبرر يبدو منطقيا ويرد علي سؤال من عينة
: ولماذا وقع اختياره علي هذه الفتاة دون غيرها ليأخذ بيدها علي طريق الجنة ؟ السيد
بيرلسكوني أكد أنه عرض المال بهدف إنقاذ العلاقات المصرية الإيطالية
!! كيف يمكن لفتاة من أصول مغربية أن تفسد العلاقات المصرية الإيطالية ؟!
هنا فجر الرجل قنبلته، فقد أشار إلي أنه (توقع)
وجود علاقة لها بعائلة الرئيس المصري السابق !!
لسنا هنا في مجال تحليل قصة بيرلسكوني
لأنها مليئة بالثغرات التي تشكك فيها،
لكنها ذكرتني بوقائع أخري مشابهة غير أنها محلية الصنع،
فبمجرد سقوط النظام السابق أصبح مبارك وعائلته شماعة مناسبة لحمل أخطاء
أخلاقية للعديدين، حالة وحيدة مؤكدة تخص حنان ترك ووفاء عامر
ثبت فيها تورط أمن النظام السابق في تلفيق قضية آداب لهما،
فبعد سنوات من حفظ الدعوي خرج مسئول أمني سابق ليعلن أن التهمة لفقت لشغل
أنظار الناس عن أحداث سياسية أخري !!
المسئول أعطي -
علي مايبدو
- الفرصة لفنانات وإعلاميات أخريات لارتداء ثوب البراءة وتحميل عائلة مبارك
المسئولية عن تلفيق قضايا تم الحكم عليهن فيها دون أن تحمل أي قضية منها
صبغة سياسية ! ويبدو أن الشماعة لا تزال في انتظار فضائح أخري فقد اتهمت
بعض مواقع الإنترنت سوزان مبارك بأنها وراء تسريب السي دي الجنسي الخاص
براقصة شهيرة ورجل أعمال، بعد أن أعلن الأخير في جلسة خاصة أنه (زهق
) منها ومن ابنها جمال !
أفهم أن يحاكم مبارك وعائلته بتهمتي الفساد السياسي والمالي،
وأطالب بشدة بأن يحاكم بتهمة القتل العمد،
ولا أشعر بأدني حد من التعاطف معه كلما تم اتخاذ
إجراء قانوني ضده
حتي لو وصل الأمر إلي حد الحكم عليه بالإعدام،
لكني في الوقت نفسه أرفض أن يتحمل المسئولية عن فضائح غيره، إلا في حالة
واحدة هي الكشف عن أدلة تدعم هذه الادعاءات، وقتها فقط سأقتنع بما قاله
الجميع بدءا من بيرلسكوني وانتهاء بآخر امرأة تم القبض عليها متلبسة
بممارسة الدعارة في عهد الرئيس الذي رحل غير مأسوف عليه !
أخبار النجوم المصرية في
21/04/2011
حاجة غربية
عفريت وفاء.. وجنة طرة
بقلم: محمد بكري
لاتصدق أو صدق.. وفاء عامر قالت انها كانت من بين الثوار في ميدان التحرير
لكنها كانت ترتدي النقاب! بينما اكدت غادة عبدالرازق ان وفاء كانت تقف
بجوارها في ميدان مصطفي محمود مطالبة بالإبقاء علي الرئيس المخلوع قبل ان
يرحل!
انا شخصيا أصدق وفاء لأكثر من سبب اولا لأنها نضجت في الفترة الأخيرة
كممثلة وكمان بتعرف تمثل! ثانيا انني بالفعل رأيت منقبة في الميدان!!
اما ثالث الأسباب التي تجعلني اكاد اجزم ان
وفاء كانت في ميدان التحرير هو ان عفريت القائمة السوداء مازال يطارد
الفنانات والعفريت طبعا بيخاف من المنقبات وعلي رأي المثل..
اللي يخاف من العفريت..
يعمل عبيط!!
>>>
عرض خاص.. للخارجين علي القانون والهاربين من السجون، عنوانك الجديد
»طرة لاند«.. ولفترة محدودة سارع بتسليم نفسك تحصل علي مكان متميز بسجن
الوزراء ونجوم السياسة ومشاهير رجال الأعمال..
العرض ساري حتي نفاذ السوبر حرامية.
احجز مكانك من الآن.. غرفة بحري سنجل..
شرحة وبرحة..
تطل علي ملعب كرة وتراك لكبار السن..
الاقامة كاملة وشاملة الوجبات الثلاث من اشهر المطاعم الفرنسية.. علي يمينك
ابن رئيس جمهورية سابق وعلي يسارك رئيس وزراء سابق ايضا.. ومن جاور السعيد!
هذا الاعلان غير مدفوع الأجر لأن غرضه نبيل يهدف الي القضاء علي ظاهرة البلطجة وترويع المواطنين
والتخلص من معدومي الضمير وتحسين ظروف المساجين من محدودي الدخل!
>>>
غيرت ثورة ٥٢ يناير خريطة برنامج العرس السينمائي الأكبر علي مستوي العالم
بعد اختيار مصر كضيف شرف لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال٤٦
القادمة ولأول مرة في تاريخه تقديرا
وتكريما للسينما المصرية، وحسب ما جاء علي لسان تيري فريمون المفوض العام
للمهرجان، ان هذا القرار فرضه الشباب المصري بعد نجاح ثورتهم التي اذهلت العالم.
أخشي من تسريب احد فيديوهات تصفية الحسابات المنتشرة الان علي اليوتيوب
والفيس بوك لادارة المهرجان او حلقة من برامج التوك شو التي تخطت كل الخطوط
الحمراء في آداب الحوار من التنابز بالالفاظ الي الرشق بالكراسي والزجاجات
الفارغة لنفاجأ في هذه الحالة بحصولنا علي السعفة الذهبية في مسابقة »فضيحة شو«
بدلا من تكريمنا كضيف شرف!
أخبار النجوم المصرية في
21/04/2011 |