رغم توقف مشروع فيلمه «ياباني علي أبوه»، لم يستسلم الفنان أحمد
عيد للجلوس في المنزل مثل كثير من الفنانين وبدأ بالفعل في
تجهيز فيلم جديد يتمني
أن يتمكن من عرضه في موسم عيد الفطر.. عيد أعرب عن تفاؤله بالفترة المقبلة
خاصة أن
مشاكله مع الرقابة سوف تنتهي بعد سقوط النظام الذي كان يحاصر الأفلام ذات
المضمون
السياسي وهي النوعية التي أدمنها عيد الفترة الماضية كما تحدث
في حواره معنا عن
حلمه بتدعيم دور نقابة الممثلين وطالبها بإصدار بيان لدعم ثورة الشعب
السوري بعد أن
خذلها نجوم وفنانو سوريا، فإلي تفاصيل الحوار:
·
<
إلي أين وصلت تحضيرات فيلمك الجديد «ياباني علي
أبوه»؟
-
للأسف توقف المشروع وأصبح من الصعب استكماله رغم أننا
كنا قد انتهينا من التجهيزات وأصبح السيناريو في شكله النهائي
كما تم اختيار فريق
العمل بشكل شبه كامل ولكن للأسف الأحداث الأخيرة عطلت أغلب المشاريع.
وبالفعل بعد
جلسات عمل أعلنت الشركة المنتجة أنها غير قادرة علي استكمال الفيلم وليس
بيدي سوي
قبول الأمر الواقع.
·
<
وهل فكرت في انتاج الفيلم بنفسك مثل باقي
النجوم مؤخرًا؟
-
للأسف لست قادرًا علي القيام بهذه الخطوة في
المرحلة الحالية. وسوف أترك هذا الفيلم تماما لأن الشركة المنتجة قررت
تأجيله.
ولكني سوف أفكر في شيء آخر أحاول تقديمه
الفترة المقبلة.
·
<
وماذا عن مشروع فيلمك
الذي يدور حول فساد رجال الشرطة؟
-
هذا الفيلم أيضا قررت التخلي عنه لأن
موضوعه ليس مناسبًا في الفترة الحالية.
فلن نقدم أعمالاً نتشفي فيها من ضباط
الشرطة هذا الفيلم كان من الممكن أن يكون ملائما في الفترة الماضية لكن
حاليا لا
أعتقد.
·
<
ما هي ملامح فيلمك الجديد؟
-
هو من
تأليف مجدي الكدش وفيصل عبدالصمد صاحب سيناريو فيلم «أنا مش معاهم».. وتدور
أحداثه
حول مصر قبل الثورة، وتعمدت أن أقول هذه الجملة حتي لا يظن أحد
أنه عن الثورة لأني
كنت ضمن المشاركين فيها علي سبيل المثال.. لكن تدور الأحداث عن مشكلة
يعيشها
المجتمع المصري قبل أحداث ثورة 25 يناير.
·
<
فيلمك المؤجل «ياباني علي أبوه» كان بعيدا عن السياسة هل
ستبتعد عنها أيضا في هذا الفيلم؟
-
علي العكس الفيلم يدور في إطار سياسي ويتحدث عن أمور سياسية،
لكن في إطار اجتماعي وبالطبع سوف يكون مصحوبا بلمسات كوميدية..
فالكوميديا هي
الأداة التي أستعين بها في أعمالي دائمًا.. كما أن الجمهور في حاجة لجرعة
من
الكوميديا الحقيقية في الفترة الحالية.
·
<
متي ستبدأ تصويره؟
-
انتهينا من كتابة السيناريو وهو حاليا في الرقابة، لكنني لا
أريد الإفصاح عن اسمه لأنني اخترت له اسما مؤقتا.. وفي الغالب
سوف نقوم بتغييره،
لذلك لن أعلن عنه حاليا حتي لا يترسخ في ذهن الجمهور وبعدها نقوم بتغييره.
·
<
هل يتوقع أن يمر بنفس الأزمات التي تعودت عليها أفلامك في
جهاز الرقابة؟
-
إذا حدث هذا سيكون أمرًا غريبًا جدا لأن الرقابة
حاليا يجب أن تبتعد عن الحجر علي أفكارنا.. النظام الذي كان يمنع أفلامي
سقط وانتهي
وفي المرحلة المقبلة لن يقف أحد أمام أفكاري وإن كان حتي جهاز الرقابة لأني
لن أقدم
شيئًا مخلاً للآداب ليتم منعه.
·
<
هل شاركت في كتابة فيلمك هذه
المرة أيضًا؟
-
لا أجد في هذا الأمر مشكلة وبالفعل أجلس مع
المؤلفين أثناء كتابة السيناريو، لكن هذا ليس معناه أنني
المؤلف لأن هؤلاء المؤلفين
أصدقائي، لذلك أشارك معهم بوجهة نظري.. فالحكاية كلها هي إنني كانت عندي
فكرة قمت
بعرضها عليهم وجلست معهم لأوصل لهم الفكرة بوضوح.
·
<
هل يمكن أن
تشارك في فيلمك أيا من فناني «القائمة السوداء» مثل غادة عبدالرازق أو حسن
يوسف؟
-
بصراحة أجد حرجًا كبيرًا عند الحديث في هذا الموضوع، فأنا ما
زلت أحتاج لوقت لأفكر في هذا الأمر لأن الموضوع بالنسبة لي
«نفسي».. لذلك أنتظر
وقتًا لاستشير المقربين لي وأصدقائي وجمهوري هل سيتقبلهم أم لا؟
·
<
وهل
تري أن فكرة «القوائم السوداء» في محلها أم الحدث كان أكبر من ذلك؟
-
أنا
حزين جدا علي هؤلاء الفنانين وتعرضت لصدمة كبيرة وخيبة أمل من فنانين
كثيرين، لأن
ما حدث بالنسبة لي كان أكبر من الصدمة ولم أستطع أن أفهمهم لأن الفنانين
الذين
اعترضوا علي النظام وهاجموه موقفهم واضح وله مبررات ولكن
الفنانين الذين كانوا مع
النظام ليس لديهم مبرر وكيف يواجهون الناس.
·
<
كيف سيتعامل هؤلاء
الفنانون مع زملائهم ومع الجمهور؟
-
لا أعرف كل ما أفهمه هو أن
الأيام المقبلة سوف تكون صعبة جدًا خاصة عندما يلتقي فنانو «القائمة
السوداء» أو
الذين خذلوا الناس مع الفنانين الذين أنضموا لصفوف الثوار.
·
<
ولماذا طالبت
أن يصدر الفنانون بيانًا لدعم ثورة الشعب السوري بعد مهاجمة فناني
سوريا لثورتهم؟
-
الأمر ليس كذلك بالضبط ولكنني وجدت إننا كنقابة
ممثلين أتمني أن يكون لنا دور مؤثر علي المستوي العربي مثل
باقي النقابات الكبيرة
والمؤثرة مثل نقابة المحامين وكنت أتمني أيضا أن يكون لفناني سوريا دور أهم
من ذلك
ويدعمون ثورتهم ويكون لهم موقف شجاع أو في الجانب الآخر من لا تعجبه هذه
الثورة
عليه أن يصمت أفضل.
·
<
ما سر اهتمامك بثورة سوريا تحديدا رغم أن
العالم العربي ملئ بالثورات؟
-
أنا متابع بشكل جيد لثورات العالم
العربي كلها وأشعر بسعادة عندما يتقدم الثوار في ليبيا وغيرها من الدول
وأشعر بحزن
وقهر عندما أجد ممارسات غبية من الأنظمة التي ترفض فهم الواقع الجديد الذي
نعيشه
ولكن بالنسبة لثورة سوريا استفزني موقف الفنانين السوريين ولكن
بعد تفكير ألتمس لهم
الأعذار لأنهم ربما يخشون علي أهاليهم في سوريا من بطش النظام ولكن أطالبهم
بالصمت
بدلا من الهجوم علي الثوار واتهامهم بالبلطجة والعمالة.
·
<
ولماذا لم تنضم لحزب سياسي مثلما فعل عدد من الفنانين أمثال خالد الصاوي
وعمرو
واكد؟
-
لأنني لا أحب المشاركة في العمل السياسي بشكل مباشر
فمجتمعنا لا يصلح معه أن يفصح الفنان بشكل مباشر عن هويته
السياسية وقد يتعرض لهجوم
شديد لأن الفنان لابد أن يكون محايدًا ولكن عندما أجد أن بلدي في حاجة
لموقف يجب
علي فعله لن أتردد وهذا بالفعل ما حدث معي أثناء ثورة 25 يناير ومن الممكن
أن أحضر
ندوات أو حلقات للرأي ولكن الأحزاب السياسية لست متحمسًا لها
لأنني فنان ولست رجل
سياسة.. وعندما أتخذ قرارًا بالانضمام لحزب سوف أترك الفن.
روز اليوسف اليومية في
21/04/2011
يحيى الفخرانى:
ثورات ليبيا والأردن وسوريا وراء تأجيل (بواقى صالح)
منة عصام
صرح الفنان يحيى الفخرانى بأن مسلسله الجديد «بواقى صالح» قد توقف التحضير
له وسيتم تأجيله فى الوقت الراهن لأن 90% من أحداث العمل سيتم تصويرها
خارجيا فى كل من سوريا ولبنان وليبيا والأردن وكلها مليئة بالاضطرابات
والثورات الشعبية التى يستحيل معها السفر والتصوير، كما أن المؤلف ناصر
عبدالرحمن كان قد انتهى من مرحلة الكتابة الأولية للعمل ولكن المرحلة
النهائية لم تنته بعد وهو ما سيستغرق وقتا طويلا يستحيل معه بأى شكل تصوير
العمل أو اللحاق برمضان المقبل.
وعن تصوره للفترة القادمة وما الذى قد يفعله، قال الفخرانى «أعتقد أنه فى
الفترة القادمة سيكون أفضل مسلسل يمكننى العمل به هو (محمد على) لأسباب
مهمة للغاية وهو أن ذلك العمل يعلّمنا كيفية بناء الدولة وإصلاحها
والإجراءات المتبعة فى طريق الإصلاح. ولكن للأسف على الناحية الأخرى، فإن
ذلك المسلسل يحتاج إلى تمويل ضخم جدا يتبعه تسويق قوى، كما أنه يحتاج
لتحضير ما لا يقل عن 7 شهور لأمور السيناريو والديكورات والأزياء والماكياج
وغيرها، وأضاف «هناك عقد بينى وبين شركة كينج توت لإنتاج محمد على والسؤال
الأهم هو هل ستستطيع تلك الشركة إنتاجه فى الفترة القادمة أم لا؟، وأنا
منتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة».
ونفى الفخرانى كل ما أشيع عن إلغاء محمد على كمسلسل وتحويله لفيلم قائلا
«اتصل بى المنتج هشام شعبان ليسألنى عن صحة هذا الكلام، فأكدت له أن هذا
عار من الصحة تماما».
وعن فكرة لجوئه لتخفيض أجره، أكد الفخرانى أنه لا يشترط على المنتج أى أجر
إطلاقا بل يترك له حرية الاختيار، فمثلا قد يتم تسويق العمل بشكل ممتاز
فيرى المنتج أن يرفع أجرى، موضحا أن أهم شىء بالنسبة له هو جودة العمل ومدى
خروجه للنور بشكل فنى لائق. وفى هذا السياق نفى الفخرانى الكلام الذى نُسب
إليه عن رفضه تخفيض الأجر.
الشروق المصرية في
21/04/2011
وحيد حامد:
فشل الحكومة في حل أزمة قنا يعني سقوط الدولة
دنيا سالم
اعتبر الكاتب وحيد حامد أن فشل الحكومة في حل مشكلة الاعتراض على
محافظ قنا اللواء عماد ميخائيل يعني "سقوط الدولة، لأنها أصبحت عاجزة عن حل
المشكلات"، مشيرا إلى أن الاستعانة بالمشايخ لحل الأزمة يرسخ الاعتقاد
بطائفية المشكلة، كما يعني أن المشايخ أصبحوا أقدر على حل مشكلات الدولة من
الحكومة.
وتابع حامد خلال حواره لبرنامج "مصر النهاردة" على الفضائية المصرية، أمس
الأربعاء، "الاحتجاجات التي لحقت الثورة تجاوزت الحدود، لدرجة أن البعض
يطالب بإبعاد بعض القضاة الشرفاء عن العمل"، مضيفا، أن القوانين والقضاء
والدستور مقدسات لا يجب المساس بهم.
وشدد على ضرورة أن يكون للحكومة قبضة قوية تمكنها من احتواء جميع الأمور،
ويساعدها في ذلك التزامها بتطبيق القانون، رافضا وصف محاولات فلول النظام
البائد لإفشال نجاحات الثورة بـ"الثورة المضادة"، موضحا أن ثورة 25 يناير
لم يشوبها الفساد حتى تقوم ثورة أخرى ضدها.
"فهذه قوى مناهضة لثورة 25 يناير تتراجع خطواتها إلى الوراء رويدا رويدا"،
مطالبا المصريين بالتفرغ لبناء مصر، وترك مهمة محاسبة رموز النظام السابق
إلى القضاء، واستنكر حامد احتلال أخبار سجناء طره من رجال النظام السابق
صدر صفحات الصحف، "لأن ثورتنا في الأساس ثورة إصلاح ولا بد من النهوض
للعمل"، حسب قوله.
واعتبر حامد أن شباب الثورة عليهم مسؤولية كبيرة في توعية المواطنين بمفهوم
الديمقراطية، وشرح الطرق السليمة لاختيار مرشحي مجلس الشعب والرئاسة.
وفيما يخص أزمة قنا، اختلف عبد الرحمن الأبنودي مع وحيد حامد خلال مداخلته
الهاتفية لذات البرنامج، معتبرا أن الحكومة والمشايخ فشلوا في حل أزمة قنا،
موضحا أن أهالي قنا هدفوا في هجومهم على محافظهم إلى استعادة كرامتهم
والإحساس بقيمة أصواتهم، وأيد الأبنودي أهالي قنا في هجومهم على ميخائيل.
وبرر رؤيته بأنهم استندوا في هجومهم على تابعيته لجهاز أمن الجيزة، الذي
شارك في قتل العديد من متظاهري ثورة 25 يناير، مشيرا إلى تجاهل جميع
الحكومات المتعاقبة في مصر لمنطقة الصعيد، وأنها لم تهتم بها إلا بعد
الأحداث الإرهابية، وهو ما جعلها تُسرع في إقامة مدرسة أو ملحق طبي.
الشروق المصرية في
21/04/2011
عادل إمام .. في السجن
بقلم: مني نشأت
رأينا عادل إمام في السجن من خلال فيلم "الأفوكاتو" يعيش حياة خمس نجوم.
وتعد النجوم بقدر الرفاهية. وكان لعادل خدم وحشم ممن يأمرهم فيطيعونه
ويأتونه بالممنوع علي غيره. ولحجرته أثاث خاص يحمل احتياجات الإنسان الحر..
في اختياراته. وليس المسجون داخل ارادة إدارة سجن.
بالطبع لم يأت المخرج رأفت الميهي بالمشهد من فراغ. فالفن في جملته الشهيرة
مرآة للمجتمع. ويحمل جزءاً ملموساً من واقع عرفناه وإلا لما شعرناه.
وتفاعلنا معه وصدقنا مؤلفه الذي هو مخرجه.
وكما ينقل الفن الواقع فهو أيضاً يبصرنا بما يمكن أن يكون. وبين هذا وذاك
تبقي صورة مساجيننا الجدد يحيطها برواز من شكوك.
وإذا كنا شاهدنا رؤية العين جرانة والمغربي وعز ببدلة السجن البيضاء. فليس
من السهل تخيل العادلي وجمال وعلاء. وإن كان الأمر يقتضي منع التصوير سيبقي
التصور أشد ثراءً.. والتصورات مليئة بالتساؤلات.. هل يتحدثون في المحمول
علي راحتهم أو هناك تشويش مفروض. ثم أين يلتقون . وماذا يقولون وهل هو حوار
الندم أو التخطيط والتوعد. هل يفكر جمال في طلب زيارة لمبارك بعد تدهور
أحواله الصحية. أين زوجتا جمال وعلاء وهل هما كزوجات المساجين يلففن الأكل
في منديل قماش ويضعنه أمام الزوج في الزيارة.
بالطبع غير هؤلاء المساجين. الكثير من المفاهيم عن السجون ومن فيها.. فمن
وسط كل من دخلوا العنبر لن نردد ياما في السجن مظاليم.. ولا أظن أننا بعد
فترة طالت أو قصرت سننطق.. "كفارة". والأكيد أننا سنشطب علي مثل "السجن..
للرجالة".
ارحموا .. الثورة
اكتب هنا "الأبيحة" بالألف وليس بالقاف.. حيث تتجه النية للاستدلال بالمثل
الشعبي "الأبيحة ست جيرانها" والمقصودة غير قبيحة. ولكنها أتت من الاباحة
فهي تستبيح فعل أي شيء تصرخ تهلل توجه السبابپتهدد وتتوعد ولا أدري لماذا
تلتصق بعض الصفات بتاء التأنيث مع أن كثيراً من فاعليها من الجنس الثاني.
عموماً لا يهمنا إن كانت هي أو هو.. فغاية همنا أن نشطب علي هذا المثل من
قاموس معتقداتنا. مثلما محونا أوجها كثيرة للفساد.. وسرنا علي طريق
التصحيح. فلن نسمح بتسيد الوقاحة والسلاطة والتبجح وعلي كل من ينتهج أنكر
الأصوات وأشرس التصرفات اللجوء للزرائب لممارسة السلوك الحيواني. حيث ظهر
بين المكاتب والأوراق من يتفاخر بأنه "جحش".. والمصيبة الكبري حين يلبس
ثياب ثورة.. أرجوكم ارحموا الثورة احموها وطهروها من كل.. روث.
يا أهل المناصب
استدلالاً بالأمثال والحكم.. نذكر "تستطيع أن تخدع بعض الناس كل الوقت أو
كل الناس بعض الوقت. لكنك أبداً لن تخدع كل الناس كل الوقت".
خصوصاً بعد سقوط رءوس الفساد.. فيمكنك أن تكون بليغاً حصيفاً عميداً. لكنك
لن تتمكن أبداً أن تشطب من قاموسك كل لقب ومنصب تقلدت. وكل كلمة نطقت
وكتبت.. وكل تصريح صرحت حتي.. وصلت. فأنت خلاصة تاريخك.. وبه فقط تسجل
فارس.. شريف.. نبيل. "سامي" أو تنحط.
أولاد .. مبارك
الكلام الذي قاله الرئيس السابق مبارك أثار فينا جميعاً الألم واستدعي
الأحزان. فالرجل قال افعلوا بي ما تشاءون واتركوا أولادي.. والحقيقة أن
ألمنا وأحزاننا ليست علي أولاد مبارك لكن علي أولادنا. الآن فقط عرف أن
الضنا غال.. كم تقطعت قلوبنا علي أبناء يذهبون للمدارس ويعودون دون تعليم..
ويتخرجون بغير عمل. بالطبع ولا زواج.. واللهم لا شماتة لكن هل عرفت الآن أن
الضنا.. غالي.
شاشتي المصرية في
21/04/2011 |