بدأ السيناريست عبدالرحيم كمال فى كتابة فيلم جديد بعنوان «خمس ساعات»،
يتناول عائلة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وبالتحديد الساعات الخمس
الأخيرة عقب إعلانه التنحى وحتى رحيله من القصر الرئاسى إلى شرم الشيخ..
ويقول عبدالرحيم «إن الأحداث الأخيرة التى أعقبت الثورة ولا تزال تتوالى
بقوة من سقوط لسياسيين ورموز وكشف قضايا فساد ضخمة، استلهمت منها بعض أفكار
الأعمال الدرامية مثل رحلة حبيب العادلى فى السلطة وحتى المحاكمة.. وكذلك
أحمد عز من الموسيقى والدرامز إلى السياسة والانتخابات والتزوير واحتكار
الحديد وحتى السقوط والمحاكمة.. بالإضافة لحكايات الشهداء الذين فتحوا
المجال أمام خيال أى كاتب، لأن قصصهم متباينة ومؤثرة جدا.. لكن الأكثر
أهمية، من وجهة نظرى، دراميا الآن هى رحلة الرئيس الأخيرة، وما يمكن أن
يكون قد حدث فى الساعات الخمس الأخيرة من رحلته.. وبدأت بالفعل فى كتابة
أحداث الفيلم، من وجهة نظر بعيدة عن السياسة، حيث يرتكز على الرئيس كرجل
يعمل فى السياسة ومسؤول، لكن فى النهاية هو زوج وله أسرة، وزوجة لها صفات
معينة، وأولاد تأثروا بعلاقة الأب والأم، على غرار القصص الشهيرة «هاملت»
و«الملك لير».. ومن هذا المحور سأعتمد فى سرد أحداث الفيلم، حيث يهمنى جدا
أن أتعرض للحياة الخاصة للرئيس السابق بتفاصيلها الثرية، ثم أتطرق لتاثير
ذلك على الحياة السياسية».
وأكد «كمال» أنه فكر فى أن يكتب حياة الرئيس كمسلسل، لكنه رأى أن تكثيف
الأحداث من خلال فيلم سينمائى، والتركيز على النهاية غير المتوقعة، أفضل
وأقوى دراميا.. وسيتم الاستعانة بكثير من المعلومات، لكن فى إطار درامى
مشوق.
«عبدالرحيم» نفى ما يتردد عن أن الثورة أسقطت الفساد، وبالتالى سيحدث ذلك
من خيال المؤلفين فى وصف الصراع الدائم بين الخير والشر والفساد والإصلاح..
وقال بالعكس فقد أسقطت الثورة الكثير من الحواجز التى كانت تفرض على خيال
المؤلفين، ورفعت سقف الحرية الذى يسمح بتناول أى شىء دون أى خجل أو خوف أو
حتى قلق من فكرة الاتهام بالمبالغة، لأن الواقع أثبت أنه أقوى من خيال أى
مؤلف، وأن أى قوة مهما كانت يمكن أن تسقط بفعل إرادة الشعب والحق والخير..
وللأسف كنا فى بعض الأوقات نضطر للدفاع عن أنفسنا عندما نتهم بأننا كتاب
خيال عندما نصور انتصار الخير على الشر، ويهاجمنى البعض ويقولون: «دا كلام
فارغ الواقع مش كده إنت كاتب خيالى والناس مش هتصدق».
وعن تأجيل مسلسله الرمضانى «بين شوطين» للعام المقبل ورفضه مجرد إقحام
أحداث الثورة على العمل، قال عبدالرحيم: لست متأزما من أن يتم تأجيل أى
عمل، فلست تابعا لأى جهة إنتاجية.. أنا أكتب لأنى كاتب، وقد قضيت سنوات
أكتب أعمالا ولا ترى الشمس، لذلك فلست متشائما على الإطلاق.. لكنى منزعج
بالفعل من محاولات البعض ترقيع الدراما بإقحام الثورة على الأحداث بسبب أو
دون سبب، فهذا إهانة للثورة التى هى أعظم حدث تشهده مصر، وإهانة لفكر
وعقلية الكاتب، الذى سيتحول إلى ترزى..
وأعتقد أن فكرة مسلسل «بين شوطين» رغم أنها بعيدة تماما عن السياسة، فإنها
فكرة محترمة، ولا أشعر بأنها قليلة القيمة، حتى أضع ضمن أحداثها محاور من
الثورة.. لأنى مع المواطن منذ البداية، سواء بالشكل الدرامى الاجتماعى أو
السياسى، لذلك لا أجد نفسى مضطرا أن «أرقع» وجهة نظرى وموقفى، وأقحم الثورة
فى أعمالى إذا لم يستدع الأمر.
وعن تصوراته لموضوعات المرحلة المقبلة وموسم رمضان التليفزيونى وشكل الحياة
الفنية، قال «عبدالرحيم»: أعتقد أن الجمهور لن يقبل أن يتم الضحك عليه مرة
أخرى بأعمال وأفكار ساذجة.. ولن يجرؤ أى من صناع الفن أن يقدموا عملاً غير
جديرا بالمصريين وعقليتهم الآن، لذلك أتوقع أن تستمر أنواع الدراما
الاجتماعية والسياسية، وأيضا الكوميدية، بشرط أن تقدم بأسلوب أرقى وأكثر
احتراما، وستضاف عناصر أخرى للكوميديا تعتمد على كوميديا الموقف وليس
كوميديا الإفيهات..
كما سينكسر الموسم الرمضانى ويختفى الصراع عليه، خاصة هذا العام، بسبب
سيطرة السياسة على مجريات الأمور، وهذا الانكسار سيخلق حالة أخرى من الحماس
تجعل المنتجين يقدمون أعمالهم على مدار العام، فتعطيل موسم رمضان فى مصلحة
الدراما بكل تأكيد. ومن حيث خريطة النجوم.. سيبقى أصحاب المواهب الحقيقية
وأصحاب الأسماء الكبيرة جدا مثل يحيى الفخرانى ونور الشريف وغيرهم من نجوم
الصف الأول، وسيضاف إليهم أجيال أخرى من النجوم الحقيقيين والشباب.
المصري اليوم في
29/03/2011
مخرج
يمنحه «حق الرد» فى فيلم تسجيلى عن أحداث
يناير
كتب
أحمد الجزار
يعد المخرج عمرو سلامة لفيلم تسجيلى عن أحداث ثورة ٢٥ يناير حاليا، لم
يستقر على اسمه بعد، وأشار سلامة إلى أنه قرر أن يمنح الرئيس السابق محمد
حسنى مبارك أو أحد أبنائه حق الرد بسبب الهجوم الشديد الذى يتعرض له خلال
الأحداث، وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: الفيلم تم تقسيمه إلى
ثلاثة أجزاء، أولها يتحدث عن نظرة الثوار فى الثورة، والثانى عن وجهة نظر
رجال الشرطة، والجزء الأخير عن الساسة والمثقفين، ويتعرض الرئيس السابق
لهجوم كبير خلال أجزاء الفيلم الثلاثة، لذا قررت أن أمنحه «حق الرد» حتى
يخرج الفيلم أكثر موضوعية دون الانحياز إلى طرف لصالح طرف أخر، وسأعتبر هذا
الطلب مفتوحا لحين عرض الفيلم حيث قررت الشركة المنتجة عرضه سينمائيا ليكون
أول فيلم وثائقى يعرض للجمهور فى صالات العرض، كما قررنا التقدم للمشاركة
به فى مهرجان «كان» السينمائى وبعض المهرجانات الدولية الأخرى، وقد انتهينا
من تصوير معظم الأحداث، ويشارك فى إخراجه كل من تامر عزت وايتن أمين، ومن
المقرر الانتهاء من المونتاج خلال الشهر المقبل لنبدأ بعدها فى عمليتى
الطبع والتحميض.
المصري اليوم في
29/03/2011
الأب والغريب من هو الأب ومن هو الأجنبى؟
من ذكاء الشركة الموزعة لهذا الفيلم «الإيطالى» هو اختيار توقيت عرضه الآن
مع صعود نجم عمرو واكد بعد مشاركته فى ثورة ٢٥ يناير. وحتى لو كان توقيت
العرض محدداً سلفا فمن حسن حظهم أن يتم فى الفترة الحالية، رغم ضعف الإقبال
على دور العرض!
لأنه فى كل الأحوال لم يكن ليحقق إقبالا كبيرا بحكم كونه فيلماً إيطالياً
فى سوق تسيطر عليها السينما الأمريكية التجارية، ووسط جمهور ضعيف الإرادة
سينمائيا أمام التغيير!
وإن كان هناك أمل كبير فى أن الحالة الثورية التى اجتاحت كل مناحى الحياة
السياسية تصل إلى «تثوير» ذوق الجمهور وإعادة صياغته بشكل أكثر رقيا ونضجا.
الترجمة الحرفية للعنوان هى الأب والأجنبى وليس الغريب، وإن كان الغريب
أكثر غموضا، لكن الأجنبى تتسق والمنطق السردى والفكرى العام للفيلم. فمن
التترات تضعنا الموسيقى ذات اللون الشرقى والكلمات العربية المبهمة المغناة
بصوت أنثوى رقيق فى جو أسطورى يشبه ألف ليلة وليلة..
هذا اللون التراثى سواء صوتياً أو بصرياً نجده طاغيا على أغلب مشاهد الفيلم
التى تخص شخصية وليد «عمرو واكد» ذلك العربى الغامض، وهو لون تراثى مصبوغ
إلى حد كبير بلون النظرة الغربية لأجواء الشرق السحرية وليالى الفانتازيا
العربية.
البطل الدرامى للفيلم ليس «دييجو» الأب الإيطالى، الموظف، صاحب السمعة
الحسنة والتجربة الإنسانية الأليمة التى يعانى منها، نتيجة إصابة ابنه
جيكومينو بالأوتيزم، لكن البطل هو وليد، رجل الأعمال السورى، الذى يلتقى
بدييجو فى مصحة علاج الأطفال ذوى الحالات الخاصة، أثناء علاج ابنه يوسف مع
جيكومينو، حيث تتحرك الأحداث بناء على قرارات وأفعال وليد ليصبح دييجو هو
البطل أو «الأنتى هيرو» الذى لا تمثل قراراته السبب فى حركة الدراما ولا
تطور الصراع، وإنما هى ردود أفعال ونتائج لما يقوم به وليد!
وتحديد كتلة البطولة الدرامية هنا مهم لتحليل طبيعة العلاقة الفكرية بين
وليد ودييجو، أو بين الشخصية العربية والشخصية الأوروبية الإيطالية. فى
الفصل الأول نجد أن العلاقة تتطور بسهولة شديدة بينهما نتيجة مأساتهم
المشتركة وتلك الحميمية التى يعامل بها وليد دييجو، والتى تصل فى درجة من
الدرجات إلى عملية تلقين مستمرة من وليد للكثير من الحكمة والأقوال
الماثورة النابعة من خلفيته العربية، التى تجعل دييجو مثل طفل صغير يتلقى
عن «أبيه» خلاصة تجربته الثرية فى الحياة ومع البشر، وهنا يصبح وليد هو
الأب وليس الأجنبى.
فى الفصل الثانى عندما يتصور دييجو أن علاقته بوليد قد أكسبته مزيداً من
القوة والحكمة فى التعامل مع ابنه المريض وتبدأ تصرفات وليد تزداد غموضا،
حيث يدعو دييجو إلى حفل عربى بملهى «أرابيسك»- ولاحظوا الاسم- ويمضى كلاهما
الليلة فى الرقص مع راقصة «مغربية» ترقص رقصا شرقيا غير متقن، وتشبه راقصات
قصص الليالى العربية فى المخيلة الشهوانية الغربية!
بعدها يختفى وليد وتلقى مباحث أمن الدولة القبض على دييجو وتستجوبه، ليكتشف
أن وليد ليس مجرد رجل أعمال غريب الأطوار، ولكنه عميل مخابراتى يعمل
ميدانيا ضمن عمليات تبادل المعلومات والصفقات السرية بين إيطاليا و«بعض»
الدول العربية، ويفاجأ دييجو بهذه المعلومات للدرجة التى تجعله يشعر بأنه
«أجنبى» فى بلده! هنا إذن يفصح السيناريو عن مغزاه الفكرى الذى يغلفه بعض
الأكشن، خصوصا عندما يبدأ دييجو فى البحث عن وليد، ويتعرض للضرب والمطاردة
من قبل بعض الأشخاص الذين يستجوبونه عن مكان وليد، ويكتشف فى النهاية أنهم
ليسوا سوى أمن الدولة أنفسهم!
أزمة السيناريو هى مبالغته فى تصور الفانتازيا العربية، التى تصل إلى حد
اكتشاف دييجو أن الحفلة التى دعى إليها ورقص فيها ما هى إلا جنازة يوسف ابن
وليد، حيث يقول له وليد إننا فى الموت نحتفل ونرقص كى لا يبقى الميت فى صمت
بمفرده! وهو ما لم نسمعه من قبل عن العرب فيما يخص الموت! خصوصا مع كم
الشهوانية المفرطة التى غطت أجواء هذا المشهد!
والتى قدمت من وجهة نظر دييجو وعكست المخيلة الغربية وراءه. ولا تجدر
الإشارة إلى أن خصم وليد «ميشيل» وهو مصرى أرمنى (وغد) كما يطلق عليه، فهى
مجرد جنسية عابرة لا أظن أن وراءها شيئاً مغرضاً فى ضمير صناع الفيلم ضد
مصر، وربما كانت دلالة على كونه شخصاً غير نقى الأصول أو مزدوج الانتماء،
خصوصا عندما نعلم أنه كان يدبر هجوماً إرهابياً فى سوريا من قبل متطرفين
إسلاميين، ونراهم من خلال عين دييجو التى تعكس لنا نفس النظرة الغربية
التقليدية عن الإرهاب «الدينى».
كما تعكس لنا تصوره عن المرأة العربية التى تجسدها زهيرة/ نادين لبكى
بأنوثتها المفرطة وحجاب رأسها الخفيف الذى ترتديه على فستان قصير عندما
تكون فى بلدها! وتمثل زهيرة والراقصة المغربية نموذج النساء العربيات من
وجهة نظر دييجو/ الغربى فى مقابل زوجته، الأم، الفنانة التى تعتنى بابنه
وترفض ممارسة الجنس عندما تشعر بأن زوجها يستغل إعاقة ابنها ليتقرب من
وليد. وهى نظرة لا تحمل الكثير من التقدير للمرأة العربية فى مقابل المرأة
الأوروبية، وأيضا على العكس من نظرة السيناريو للعربى/ الأب فى مقابل
الأوروبى/الأجنبى!
وربما لو استطاع الفيلم أن يتخلص من تأثير ألف ليلة وليلة لاعتبر مساهمة
معقولة من السينما الإيطالية التجارية فى تقديم صورة متوازنة للعرب، خصوصا
أن الإخراج يحتفى بالصحراء العربية بشكل جيد فى المشاهد القليلة المصورة فى
الصحراء، حيث يدعو وليد دييجو فى النهاية- بعد اكتشاف الحيلة التى مارسها
ليتخلص من تبعية المخابرات- إلى أن يأتى إلى الصحراء هو وابنه وزوجته، لكى
يشاهدوا الغروب من فوق التلة المقام عندها قبر يوسف الصغير، فلا يوجد عربى
فى المخيلة الأوروبية دون صحراء، ولا توجد صحراء عربية دون قبور صغيرة تروى
حكايات غامضة عن أصحابها.
وحتى نهاية الفيلم تبدو تكريسا لنفس المنطق الاحتفائى بالشخصية العربية،
فدييجو ينجب ولدا يسميه يوسف، وعبر صوته الداخلى نسمعه يردد ما تعلمه عن
الأبوة من وليد/ الأب، ونراه على شاطئ البحر مع زوجته الحسناء كنموذج
للأسرة الأوروبية النموذجية، التى لم يعد دييجو يشعر معها «بالغربة» مثلما
كان قبل أن يلتقى.. بوليد!
ريفيو
الاسم التجارى: الأب والغريب
بطولة: عمرو واكد– إليخاندرو جسمان– نادين لبكى
سيناريو وإخراج: ريكى توجنازى
عن رواية: جينكارلو دى كاتلدو
مدة الفيلم:١١٠ق
إنتاج: إيطالى
المصري اليوم في
29/03/2011
خالد الصاوى :أحلام الفاجومى تحققت بعد أربعة عقود
كتبت دينا الأجهورى
انتهى الفنان خالد الصاوى من تصوير دوره فى فيلم "الفاجومى" الذى يستلهم
السيرة الذاتية للشاعر أحمد فؤاد نجم منذ الستينيات وحتى نهاية السبعينيات،
ويلقى الضوء على الجانب الوطنى لشاعر العامية الذى يجسد خالد دوره، وينتظر
المخرج د.عصام الشماع الانتهاء من عملية المكساج والمونتاج ليكون جاهزاً
للعرض فى بداية موسم الصيف .
خالد الصاوى أعرب عن سعادته بهذه الشخصية التى يجسدها، والتى أثرت فى
وجدانه، خاصة وأنه أحد عشاق أشعار أحمد فؤاد نجم وألحان الشيخ إمام التى
حفظها منذ نعومة أظفاره، وكان لها تأثير كبير فى تكوينه كشاعر كتب أول
قصائده وهو فى سن الحادية عشر، مضيفاً أنه يعتبر الفاجومى رمزاً كبيرا ًفى
حياته، وأن كل الأجيال تقريبا استلهمت الكفاح من الثنائى أحمد فؤاد نجم
والشيخ إمام، فهما قصة نضال وكفاح حقيقى وليست كفاح مكاتب، لأن المصرى معدن
نفيس مهما انطفأ يعود "ليبرق" من جديد.
وأوضح الصاوى أن استعداده لشخصية الفاجومى مختلفة تماما عن أى شخصية سيرة
ذاتية نكتفى فيها بالبحث فى المعلومات والكتب وعلى الإنترنت، ولكن هذه
الشخصية استدعاها من الذاكرة بجانب جلساته مع الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم
لفترات طويلة وسمع منه العديد من الأمور التى سهلت عليه الكثير .
وأشار إلى أن القصة نفسها عنصر جاذب لأى فنان، فهى تدور فى أوساط شعبية خرج
منها شيخ أزهرى ضرير وشاعر مناضل عاشا حياة صعبة ومتقلبة ولهما مغامرات فى
طبقة عاملة بأجواء بوهمية ليكتشف نفسه كشاعر من أحداث النكسة فيتلاحما
وتبدأ حياة جديدة فى بلد فيها المثقف محبط ليظهرا كثنائى من الهامش،
ويتصدرا الساحة ويلهمان الشباب فيغنيا للطبقات الشعبية والطلابية والجنود .
وأكد الصاوى أن الشخصية استنفرته كممثل عايشها على الواقع، فما حدث فى ثورة
25 يناير انتصار لحلم البطل الذى كان يحلم به طوال مشوار حياته، ولم يستطع
جيل السبعينيات أن يحققه ووجد أن طبيعة الشخصية قريبة جدا من شخصيته لأنه،
على حد قوله، طوال عمره ثورجى من أيام الجامعة وهو ناشط سياسى، ووجد بالعمل
توليفة غريبة تجمع بين أحداث الفيلم والبطل وبينه كممثل وبين أحداث الثورة
وهذا توفيق قلما سيحدث.
ونفى الصاوى وجود أى تغييرات فى السيناريو ما لم يفضل المخرج إضافة لمحة من
الثورة ويقدمها بشكل يتماشى مع رؤيته، لأن أحداث الفيلم تنتهى عقب أحداث
18و19 يناير 1977 التى أطلق عليها السادات "انتفاضة الحرامية"، موضحا أنه
متفائل بالعمل الذى يعتبره مغامرة إنتاجية لكنه متفائل لأنه يتماشى مع المد
الثورى، كما أن العمل نفسه جدير بالمشاهدة فهو قصة نضال حقيقية وحلم تحقق
بعد أكثر من 30 سنة .
يذكر أن الفيلم بطولة خالد الصاوى وصلاح عبد الله وجيهان فاضل وكندا علوش
وفرح يوسف وزكى فطين عبد الوهاب، قصة وسيناريو وحوار وإخراج عصام الشماع،
ومن إنتاج شركة "ميدنايت صن" للمنتج حسين على ماهر .
اليوم السابع المصرية في
29/03/2011
بدء فعاليات ملتقى الكويت السينمائى الأول 6 إبريل
كتبت هنا موسى
تشهد الكويت فى الفترة من 6 إلى 8 إبريل المقبل، أعمال ملتقى الكويت
السينمائى الدولى فى دورته الأولى، وسط حضور سينمائى وإعلامى كبير، حيث
ستشهد الكثير من الأنشطة والفعاليات، اعتبارا من المسابقة الرسمية للمهرجان
والتى سيتنافس على جوائزها 30 فيلما تمثل الكويت والسعودية وقطر والإمارات
والهند، كما سيشهد الملتقى تكريم عدد بارز من رواد الحركة السينمائية فى
الكويت.
وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" قال رئيس ملتقى الكويت السينمائى الدولى
الإعلامى البارز بدر المضف سلط الضوء خلاله على أعضاء لجنة التحكيم والذين
وصفهم بحفنة من المبدعين، قائلا "فى البداية نشيد بمبادرات عدة جهات فنية
وإعلامية تعاونت من أجل إطلاق هذا الملتقى الذى نعول عليه الكثير من أجل
دعم الشباب السينمائى فى الكويت والمنطقة من أجل العمل على تفعيل الساحة
السينمائية وتسليط الضوء على كوادرنا الشابة فى ظل حوار منهجى يأخذ بعين
الاعتبار مستقبل هذه المهنة.
وأكد المضيف على أن هذه الجهات الداعمة والتى تمثل أبرز القطاعات المهنية
بالشأن السينمائى لا تهدف إلى الجانب الربحى من وراء هذه التظاهرة بل تسعى
إلى خلق حراك سينمائى يربط الأجيال ويطور الحوار ويكتشف مساحات إبداعية
سينمائية كويتية شابة من أجل الأخذ بيدها ودعم مسيرتها.
وفى حديثه عن أعضاء لجنة التحكيم قال بدر المضف، "تضم لجنة التحكيم – حفنة
من المبدعين السينمائيين – وقد حرصت اللجنة المنظمة للملتقى على خلق حالة
من الثراء والقيمة الإبداعية لهذه اللجنة التى تضم فى عضويتها كل من مدير
التصوير العالمى – رودنى شارترز – وقد كان هذا المبدع وراء العديد من التحف
السينمائية ، كما تضم اللجنة المخرج الكويتى وليد العوضى صاحب المسيرة
السينمائية الحافله بالانجازات ومن أبرز أعماله "السدرة- و- أحلام بلا نوم
– و – عاصفة من الجنوب – بالإضافة إلى عمله الأخير – تورا بورا".
واستطرد المضف قائلا "وتشارك فى لجنة التحكيم الشيخة الزين الصباح والتى
كانت وراء العديد من النتاجات السينمائية العالمية ومنها فيلم "أمريكا"
إخراج شيرين دايفز، كما يشارك فى اللجنة المخرج المتميز بدر قبازرد والذى
تخصص فى الفنون فى سانتا باربرا فى كاليفورنيا وهو اليوم ضمن طاقم تلفزيون
الوطن كمبدع فى مجالات الارت ديجيتال، ويشارك فى اللجنة أيضا المخرج جمشيد
مالكبور وفى رصيد هذا المبدع كم من الاعمال السينمائية والمسرحية والذى كتب
العديد من المؤلفات المتخصصة ومن بينها كتابه الشهير "الدراما الإسلامية"
ونشر عام 2004، وأخرج للسينما "الريح الحمراء" وعرض فى عدد من المهرجانات
السينمائية الدولية.
وشدد بدر المضف فى نهاية تصريحه على أن مثل هذا فريق متميز من شأنه منح
الملتقى إبعاد إبداعية نسعى للتأكيد عليها لأننا نؤمن بأننا أمام جيل كويتى
شاب يمتلك عشقا كبيرا للسينما وعلينا دعمه بكافه الوسائل وتأمين الفرص
الحقيقية لنجاحه واستمراريته.
وتشارك مصر بفيلم ميكروفون لخالد أبو النجا وكذلك عمرو واكد بفيلم "الأب
والغريب".
"ميكروفون" و"الأب والغريب" يشاركان بملتقى الكويت السينمائى
كتبت هنا موسى
تشهد الكويت فى الفترة من 6 إلى 8 إبريل المقبل أعمال ملتقى الكويت
السينمائى الدولى فى دورته الأولى، وتشارك مصر بفيلم ميكروفون لخالد أبو
النجا وكذلك عمرو واكد بفيلم "الأب والغريب".
وتشهد الدورة الكثير من الأنشطة والفعاليات اعتبارا من المسابقة الرسمية
للمهرجان، والتى سيتنافس على جوائزها 30 فيلمًا تمثل دولاً عربية وآسيوية
مختلفة، كما سيشهد الملتقى تكريم عدد بارز من رواد الحركة السينمائية فى
الكويت.
وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" صرح رئيس ملتقى الكويت السينمائى الدولى
الإعلامى البارز بدر المضف سلط الضوء خلاله على أعضاء لجنة التحكيم، والذين
وصفهم بحفنة من المبدعين، قائلا "فى البداية نشيد بمبادرات عدة جهات فنية
وإعلامية تعاونت من أجل إطلاق هذا الملتقى الذى نعول عليه الكثير من أجل
دعم الشباب السينمائى فى الكويت والمنطقة، من أجل العمل على تفعيل الساحة
السينمائية وتسليط الضوء على كوادرنا الشابة فى ظل حوار منهجى يأخذ بعين
الاعتبار مستقبل هذه المهنة.
وأكد المضف أن هذه الجهات الداعمة، والتى تمثل أبرز القطاعات المهنية
بالشأن السينمائى لا تهدف إلى الجانب الربحى من وراء هذه التظاهرة بل تسعى
إلى خلق حراك سينمائى يربط الأجيال ويطور الحوار ويكتشف مساحات إبداعية
سينمائية كويتية شابة من أجل الأخذ بيدها ودعم مسيرتها وفى حديثه عن أعضاء
لجنة التحكيم قال بدر المضف "تضم لجنة التحكيم حفنة من المبدعين
السينمائيين، وحرصت اللجنة المنظمة للملتقى على خلق حالة من الثراء والقيمة
الإبداعية لهذه اللجنة التى تضم فى عضويتها كلاً من مدير التصوير العالمى
رودنى شارترز والمخرج الكويتى وليد العوضى.
واستطرد المضف قائلا "وتشارك فى لجنة التحكيم الشيخة الزين الصباح والتى
كانت وراء العديد من الأفلام السينمائية العالمية ومنها فيلم "أمريكا"
إخراج شيرين دايفز، كما يشارك فى اللجنة المخرج المتميز بدر قبازرد والذى
تخصص فى الفنون فى سانتا باربرا فى كاليفورنيا وهو اليوم ضمن فريق تليفزيون
الوطن كمبدع فى مجالات الارت ديجيتال، ويشارك فى اللجنة أيضا المخرج جمشيد
مالكبور.
وشدد بدر المضف على أن مثل هذا فريق متميز من شأنه منح الملتقى إبعاد
إبداعية نسعى للتأكيد عليها، لأننا نؤمن بأننا أمام جيل كويتى شاب يمتلك
عشقا كبيرا للسينما وعلينا دعمه بكافة الوسائل وتأمين الفرص الحقيقية
لنجاحه واستمراريته.
اليوم السابع المصرية في
29/03/2011 |