|
نفي الفنان عمرو واكد
نيته التقدم إلى أي انتخابات مقبلة في مصر للترشح لأحد المناصب.
وقال: أنا فنان
ولي رأيي السياسي ولكن لا أبحث عن دور ولا منصب سياسي، ولكنني تخلصت من
الخوف
واستطيع أن أعترض على أي رأي أراه مخطئا بكل شجاعة وجرأة، وأن ثورة 25
يناير جعلت
الجيل الجديد ينظر للحياة بشكل مختلف.
·
البعض يرى أن ثورة الشباب في مصر
لم
تحمل شعار القومية المصرية مما يدل على أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
الوحيد
الذي نادى بهذه القومية؟
*
معظم الشباب حملت شعاراتهم القومية المصرية، وجزء
منهم نادى بالقومية العربية وطالما أن الشعب المصري يشارك في
حكم بلاده ويختار من
يريده فان الخطورة الأولى لهم ستكون المناداة بالقومية العربية ولم شمل
العرب في كل
تحركاتهم المقبلة والتعاون على كافة المستويات.
·
هل توقعت انتهاء الثورة بتنحى
مبارك أم خشيت مثل البعض تدخل الجيش لصالح النظام؟
*
الجيش المصري عندما دخل
الثورة وشاهدها سلمية وانهم يطالبون بحقوقهم المشروعة أعلن على الفور
مساندتهم،
وهنا توقعت انتهاء الثورة بالتنحي لأن الجيش مهم جدا أن يناصر الشعب ويحميه
من أي
عدوان على حقوقه الشرعية والدستورية.
·
أترى أن الفنان يصلح للقيادة
الشعبية؟
*
أرى الفنان يصلح في طرح قضايا وطنه بأعماله الفنية فهو مرتبط بالناس
بقوة ويصدقونه لنجاحه في تجسيد أي شخصية وهذا ملعبه الذي يجيده
ويحترفه، ولذا أتمنى
أن يهتم كل فنان بالموضوع الذي يطرحه لأن الجمهور لن يرضى إلا بالعمل
المعبر عن
قضاياهم الحقيقية.
·
لماذا نراك بعيدا عن الإعلام؟
*
لا أحب الظهور بلا سبب،
وأخشى من الصحف التي تدعي على الفنان أو تأخذ شائعات وتعتبرها قضية مسلما
بها،
وهناك التلاعب بالحوارات كي يكتب 'مانشيت' يجذب النظر ويعطي معنى غير مقصود
بالحوار، والمفروض أن تحدث نقلة في الصحافة بعد 25 يناير تكون
موضوعية وتناقش
الأمور بحيادية.
القدس العربي في
17/03/2011
فنون يقدمها : محمد صلاح الدين
أحمد مجدي ابن 25 يناير: الارتجال هو أجمل ما في السينما
المستقلة !
رفيق أمين
بعد مشاهدتي لفيلم "عصافير النيل" مع أبطال الفيلم في عرضه الخاص. وجدتني
اسأل عن الشاب الذي قام بدور "عبدالله" في الفيلم لأعرف أنه "أحمد مجدي"
ابن مخرج الفيلم مجدي أحمد علي والذي يقدم دوره الأول علي الشاشة الفضية
وقفت معه بعد الفيلم فوجدته يقف مع مجموعة من أصدقائه بعيدا عن الكاميرات
والأضواء. وتجاذبنا أطراف الحديث لاتفاجأ بآرائه الصادمة في عدد كبير من
الأمور السياسية والحياتية. وزادت دهشتي أثناء اجراء هذا الحوار -بمناسبة
عرض فيلمه الجديد "ميكروفون" -وجدتني اسأله عدة مرات اذا كان هذا الكلام
موجه لي كصديق أم للنشر.. ليجيب بثقة في كل مرة انه للنشر.. مع أحد أبناء
ثورة 25 يناير كان هذا الحوار.
·
كيف جاءك الترشيح لفيلم
"ميكروفون"؟
كنت علي علاقة بالمخرج أحمد عبدالله السيد الذي كان يعرفني كمخرج وليس
كممثل لانه رأي لي فيلماً قصيراً من اخراجي وقال لي انه هناك دور يشبهني
في"ميكرفون" عن مخرج يخرج نفس نوع الأفلام التي اخرجتها وعرض علي دور
"مجدي" في الفيلم الذي يشبهني كثيرا وأنا أعتبر ان الفيلم نصفه حقيقي ونصفه
اختراع فهناك شخصيات حقيقة مثل "مجدي" والفرق الموسيقية التي ظهرت
بشخصياتها الحقيقية في الفيلم والباقي شخصيات مصنوعة.
·
كيف استعددت لتفاصيل شخصية
"مجدي"؟
الشخصية لم تأخذ مني تحضير كتير لأنها كانت قريبة مني. فكان الاستعداد
بسيطا جدا وأيضا كنت "حابب" الشخصية وقادرا علي التفاعل معها ولم تكن تحتاج
سوي القراءة الجيدة للدور ولكن ما فعلته هو رسم "اللوك" النهائي للشخصية
وبعض الأشياء التي أضفتها عليها بسبب المكان الذي تربي فيه بمدينة
الاسكندرية وطريقة الكلام فقط ولكن الاختلاف الوحيد بيني وبين "مجدي" انه
كان رومانسي شوية علي عكسي!
·
هناك بعض الآراء تقول انهم شعروا
ان الفيلم كان يسمح بالارتجال؟
فعلا هذا حقيقي. والمخرج نفسه أكد هذا الكلام والسيناريو في البداية كانت
عدد صفحاته قليلة جدا وكان الكلام المكتوب كلاماً عاماً وكان هناك مشاهد لا
يوجد بها حوار أصلا حتي جاء موعد تسليم السيناريو للرقابة فاضطر أحمد
عبدالله لكتابته!
·
ألم يكن هناك نوع من الصعوبة
بسبب وجود ارتجال في المشاهد؟
بالعكس كنت هكون مستاء جدا لم يكن هناك ارتجال.. لأن المشكلة انك حينما
تحفظ الحوار فانك تحفظ الرؤية التي يراها الكاتب فقط وذلك يمحو روحك
الشخصية.. وفي بعض الأحيان أكون شايف ان هناك نص معين أو جملة ما من الممكن
ان تقال بشكل مختلف وهذا لا يكون مسموحا في أحيان كثيرة.. وهذا يقلل من
قيمة الممثل وقيمة الدور لانه مش عارف يقول الكلام اللي حاسه من الشخصية..
وهذا لم يكن موجودا في "ميكروفون" ولكن كان هناك خطوط عريضة وكنا نتشاور
فيها جميعا قبل التصوير مباشرة.
·
يعتبر "ميكروفون" من السينما
المستقلة أو الديجيتال.. فما رأيك في هذا النوع من الأفلام؟
أنا منحاز لهذا النوع لأني علي المستوي الشخصي عانيت من المنظومة الرتيبة
للسينما فأنا خريج كلية الحقوق جامعة عين شمس وكنت أريد الالتحاق بمعهد
السينما ومعرفتش لذلك درست سينما لمدة سنة كمخرج وكاتب الي ان ظهرت في هذا
النوع من الأفلام التي احب ان اسميها بالسينما البديلة و ليس المستقلة
والسينما البديلة ظهرت لأن هناك أشخاصاً يريدون دخول المجال ولا يستطيعون
فقرروا يعملوا حاجة أرخص لأنهم معندهمش حد يصرف عليهم وهذا النوع من
الأفلام أصبح يشارك في مهرجانات عالمية ويحصل علي جوائز وأثبت القائمون
عليه انهم سينمائيون.. ونحن نسعي ان يكون هذا النوع من الأفلام داخل منظومة
السينما مش بره. فهو فيلم طبيعي جدا ينتجه منتج ثم تأخذه شركة انتاج وتقوم
بتوزيعه ولكنه قليل التكلفة وسبب تسمية هذا النوع بالأفلام المستقلة لأن
العاملين به غير نقابيين والنقابة مش عايزة تعترف بيهم!
·
هل تري ان هذا النوع من الأفلام
سيتزايد في الفترة القادمة؟
هو يتزايد بالفعل مع ظهور كل فيلم. وكل فيلم بيجرأ الفيلم اللي بعده ..
واذا بحثت عن المشاريع تحت التحضير الآن ستجد أن هناك خمسة أو ستة أفلام
يجري تصويرها والتي منها فيلمي الجديد الذي سيكون بكاميرا الديجيتال أيضا
والذي شجعني علي ذلك اني رأيت أفلاماً ناجحة من نفس النوعية التي تقوم علي
ناس قليلة جدا وراء الكاميرا لصناعة الفيلم.. والذي يعطي أهم ميزة عن
السينما التجارية وهي عدم تدخل المنتج في تفاصيل العمل لأن تكلفته قليلة.
·
ولكن هناك خوفاً من تزايد هذه
النوعية لأنها ستمكن أشخاص كثيرين من صنع أفلام ليست علي المستوي المطلوب؟
دعنا نتفق أن 90% من الأفلام التجارية سيئة للغاية وذلك علي المستوي
العالمي وتعامل الأفلام في المقام الأول علي انها سلعة. وهذا الكلام أكده
وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني وقال السينما دي سلعة.. وأنا أري ان الفيلم
لابد ان يكون فيه رسالة وغيري من الممكن الا يري هذا. ولكن من حقه أيضا ان
يصنع فيلمه في الأفلام التجارية وهو نفس المنطق الذي لا تستوعبه الرقابة
أيضا. فنحن طالبنا بمنع الرقابة وتفعيل التصنيف مثل الأفلام الأمريكية التي
تصنف كل فيلم وفقا للسن.. فنجد فيلم للأقل من 18 عاما أو فوق ال 20 عاما
وهكذا فما المانع ان يقدم شخص فكرة سياسية معينة. أو رأياً صادماً في قضية
أو حتي مشاهد ساخنة يري أنها تخدم الفيلم.. يجب ان نقول ان أيا كان مستوي
الفيلم فيجب ان يظهر للعالم. فأي فيلم في العالم سيجد جمهوره الذي صنع من
أجله وهناك مجموعة من الأفلام في الماضي كانت سخيفة جدا ولم تحقق أي نجاح
وهاجمها النقاد بسبب فكرة أو مشاهد ساخنة وبعد ذلك اكتشفنا انها أفلام
عظيمة كانت تسبق وقتها!
·
البعض هاجم ميكروفون بسبب وقت
عرضه يوم 25 يناير؟
أولا: كان هناك اتفاق مسبق علي وقت عرض الفيلم في هذا اليوم وقبل الثورة
بيومين قالوا ان في مظاهرة يوم 25 يناير ولم يكن أحد يعلم انها ثورة. فكنا
نظن انها مظاهرة مثل أي مظاهرة نشارك فيها وهنروح بيوتنا تاني وفجأة قامت
الثورة .. والكلام ده يتقال لناس غير ابطال فيلم "ميكرفون" . وعلي فكرة كل
الكاست اللي فيه اتعرفوا علي بعض في مظاهرات.قبل 25 يناير بكتير وكلهم
معروف مواقفهم السياسية من زمان مثل خالد أبوالنجا ويسرا اللوزي وأحمد
عبدالله وأنا كنت بنزل مظاهرات من زمان.. لكن هناك أشخاص بتاكل عيش علي
الثورة بعدما كانت مصالحها مع النظام. زي فيلم "صرخة نملة" مثلا اللي غير
نهاية الفيلم بعدما خلص تماما عشان تكون ثورية ويبقي مع الثورة. ودا ميصحش
انه يتكلم في الموضوع دا أصلا دلوقتي في فيلم.. دا احنا كنا خجلانين اننا
نحضر حتي الفيلم عن الثورة في الوقت الحالي. مش نتكلم علي طول عنها في
فيلم!
·
وماذا تقول عن الثورة؟
أقول انها كانت مفاجأة بكل المقاييس. لأني كنت مقتنعاً ان الطبقة الوسطي في
مصر لم تعد موجودة وانها ماتت.. وان كانت موجودة فلن تثور أبدا وفوجئت انها
أعظم ثورة في التاريخ فهذا أكبر حشد في التاريخ وهي أكثر ثورة سلمية علي
مدار ثورات العالم وهي أول ثورة الكترونية نراها في عصر الاتصالات في
العالم. وهي أول ثورة تقوم بدون قائد في تاريخ الثورات!
·
هل شاركت في ميدان التحرير من
أول يوم مظاهرات؟
الحقيقة اني في أول يومين كانت مشاركة مقتصرة علي الانترنت من خلال ال "فيس
بوك" وكنت بحاول أنقل أخبار وأجمع الناس. واخترع أفكار ووجدنا ذلك العنف
بدأ في التصاعد وان الموضوع لم يعد مجرد مظاهرة للاستجابة للمطالب فشعرت ان
الفكر فقط ليس هو الحل ولابد من المشاركة بجسدك وليس بفيلمك أو بكاميرتك أو
بفكرك.. ومثل باقي الناس ارتديت "جاكيت تقيل" عشان عملت حسابي اني "هبات"
في التحرير. ووضعت أشيائي داخل "كيس" عشان متتبلش من المياه اللي كانوا
يبعدونا بها وشاركت في التحرير من يوم الخميس وحتي الانتصار!
·
ورأيك في آراء بعض الفنانين
الذين كانوا ضد الثورة وبعد نجاحها أصبحوا معها؟
هناك أشخاص كان متوقعاً منها هذا الموقف فمثلا أحمد السقا كان في برنامج
سابق يقول "وماله أن أكون صاحب جمال مبارك" دامستني منه ايه؟
·
وبعد كده قال انه كان هناك تعتيم
اعلامي علي الثورة عشان كده مكانش فاهم!
هو معندوش دش في بيته ولا ا يه؟ ولا مكانش بيتفرج غير علي القناة الأولي؟!
وفي النهاية جمهوره اكتشفه وعرفوا انه مش بطلهم الحقيقي زي ماكانوا
فاكرينه.. وواحد زي طلعت زكريا اللي قال "اننا بنشرب مخدرات وبنام مع بنات
في التحرير". ولا محمد صبحي الذي ظهر في برنامجين أثناء الثورة ومعه ورقتين
"فلوسكاب" فيهما اراءه التي تدين الثورة.. وبعد نجاحه ظهر ليقول "لقد
علمتونا الكثير" والأخطر من هؤلاء هم مجموعة المتلونين الذين انتظروا ليروا
هل ستنجح الثورة أم لا وبعد ذلك يقرروا هيكونوا مع مين زي قناة "دريم" اللي
جابت مني الشاذلي اللي كانت مع الثورة ومن ناحية ثانية خالد الغندور كان
بيعيط علي النظام. وعمرو أديب اللي طلع يشتكي من مساؤي النظام واحنا كنا
نراه يسير في الشارع في مواكب اثناء وجود النظام .
·
نعود مرة أخري إلي "ميكروفون"
الذي حصل علي جائزة التأنيت الذهبي في قرطاج.. هل تري الفيلم للمهرجانات
وليس للجمهور؟
هذا شئ جميل ا ن يحصل الفيلم علي أقوي جائزة في مهرجان قرطاج والتي لم يحصل
عليها أي فيلم مصري علي مدار 23 عاماً هي عمر المهرجان سوي الراحل يوسف
شاهين عن مجمل أعماله ولكن هذا الفكر بدأ التغير لأن المهرجانات الكبري
بدأت تغير شكل الفيلم الذي يحصل الآن علي الجائزة وهذا كان واضحاً في
مهرجان "كان" العام الماضي.. وأصبحت جائزة المهرجانات تكتب علي "أفيش"
الفيلم لعمل نوع من الدعاية للجمهور الذي أصبح أكثر وعيا في هذه النقطة..
كما ان الممثلين الشباب أصبحوا يسعون للمشاركة في المهرجانات.
·
كان لك تجارب اخراجية في أفلام
قصيرة.. فهل ستستمر في الاخراج أم في التمثيل؟
حتي الآن أعتبر نفسي لم أخرج. فالمخرج يقاس بأول فيلم روائي طويل له وأنا
مازلت في مرحلة كتابة الفيلم الأول .. وكنت أستعد لبدء التصوير فيه ولكن
توقف بسبب الأحداث الأخيرة وأشعر بالفعل أني أميل للاخراج أكثر. ولكن هناك
أشخاصاً يقولون لي اني ممثل جيد فأعود وأفكر من جديد.. ولكن أبويا قالي كمل
اخراج فيلمك وسيبك من التمثيل. وفي كل الأحوال انا لن أخون ضميري وسأعمل في
الأفلام التي أشعر اني مقتنع بها فقط سواء كان في التمثيل أو الاخراج..
وبصفة عامة لابد ان اعترف ان التمثيل اسهل بكثير من الاخراج.. لأن التمثيل
يجعلك مطالب بدورك في الفيلم فقط. اما الاخراج فانت مسئول عن كل صغيرة
وكبيرة في الفيلم!
الجمهورية المصرية في
17/03/2011
ليل ونهار
كرافتات شيك !!
محمد صلاح الدين
* وزير الثقافة الجديد الصديق عماد أبوغازي ينطبق عليه جداً وصف التكنوقراط
.. وأمامه مهام صعبة وكثيرة.. أبرزها الاهتمام بالسينما الغائبة عن كل
وزراء الثقافة السابقين.. أما التحدي الحقيقي فهو مواجهة كائن يسمي هيئة
قصور الثقافة.. تلك المعلبات الفارغة والخالية من أي فائدة ولا يظهر عملها
الخافت سوي في القاهرة فقط .. أما صعيد مصر وسهلها فتسكن قصوره الغربان.
التي بدورها حولتها إلي عشش وجحور!!
* أحلي حاجة عملتها ثورة 25 يناير انها ألغت الألقاب مثل البيه والباشا.
وهو ما فعلته بالضبط ثورة 23 يوليو واستبدلته بالسيد والأخ.. ولكنها عادت
وتسربت إلينا مرة أخري في عهود الظلام والطغيان.. عقبال إلغاء ألقاب أخري
مثل سيدة مصر الأولي والوالدة باشا!
* أعتقد أن الناس مهما هاجت الآن ولو عملوا كل يوم مليونية.. برضك حاتطلع
خايبة وتخيب البلد.. وعمرها ما حاتيجي زي 25 يناير.. لسبب بسيط أنها هدمت
كيان ضخم كان يصعب مجرد الاقتراب منه.. أما كل الاحتجاجات الأخري فلا طائل
من ورائها سوي فرملة الحياة.. الهدم يجئ مرة واحدة. أما البناء فيحتاج
لمجهود وتراكم وإلي مخلصين للحاق به!
* إسرائيل المدعية بأنها الديمقراطية الوحيدة الموجودة في الشرق الأوسط
مرعوبة من ثورات التحرر الدائرة فيه.. لأنها ستتعري وتظهر وحدها أنها
المتبنية لسياسة النهب و البطش والجبروت.. لذلك تلحق بالتسرع في عمليات
التهويد لتغيير معالم الأرض في القدس وفلسطين كلها.. بينما مطالب الشعوب
الحرة تنحصر في وقف العدوان.. لذلك فهي حزينة علي التطور الطبيعي للحاجة
الملحة!
* لذلك لا تستعبد ان تكون إسرائيل وراء الفتنة الطائفية.. وكل فتنة!
* من يتحدثون عن الثورة المضادة يتناسون قوة الاجرام الذي يتفشي ويتغول في
غياب القانون.. بينما السادة مشغولون بالسياسة!!
* عفوا د. يحيي الجمل.. الصحافة القومية هي بوصلة واعتدال ووسطية. نحتاج
اليها أكثر في عصور الحرية والديمقراطية.. حيث تتنازع الآراء وتتفوق!!
* الناس كلها عايزة تبقي رؤساء جمهورية.. أمال مين حايبقي مرءوسين؟!.. قلنا
احذفوا الصلاحيات السادية لمنصب الرئيس.. قالوا: بعدين.. اشربوا بقي!!
* التي كانت تسئ إلي شبابنا وتغيب في عقوله وتحطمه وتظهر فتاياتنا علي أنهن
داعرات.. تظهر الآن كبطلة قومية بفلوس صاحب المحل أمير توشكي.. ولسه ياما
حنشوف!
* أيضا نحتاج إلي ثورة في الفن ضد الفساد والهلس والسفاهة وتجار الأعراض
وانصاف المواهب وأرباعهم.. لابد من ميثاق شرف للعمل الفني.. ومن يتجاوزه
خاصة في قضايا الرشاوي المالية والجنسية يقدم للمحاكمة الفورية.. طهروا
الفن من فاسديه ومفسديه!!
* الآن .. كله لابس وش المصلح الاجتماعي.. ياما البدل بتداري.. فعلا سلطة
وماحدش داري!!
* بعد الغاء نسبة العمال والفلاحين في مجلس الشعب القادم.. يجب انشاء حزب
للعمال. وآخر للفلاحين.. ولابد ان تكون أحزاباً قوية للدفاع عن حقوقهم
وليتمكنوا من تشكيل الحكومات كما في أوروبا.. بشرط ابتعاد أصحاب الياقات
البيضاء والكرافتات الشيك عنهم!!
Salaheldin-g@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
17/03/2011 |
