قررت مني زكي أن تعبر عن رأيها من قلب ميدان التحرير مثلها مثل فنانين
آخرين من أقرانها لتؤكد علي أن الفن جزء لايتجزأ من المجتمع وما يدور من
حولنا وأن شباب ٥٢ يناير قاموا بثورة تصحيح للأوضاع السيئة التي كانت تمر
بها هذا البلد فبالرغم من لقائها الأخير مع الرئيس السابق حسني مبارك إلا
أنها أرادت أن تكون مع الشباب لتعبر عن احاسيسها الدفينة بداخلها منذ بداية
قيام الثورة وبالتحديد في الجمعة الاولي والمعروفة باسم جمعة الغضب ولم
تكتف بذلك بل قررت أن تشارك بشكل فعلي من خلال وجودها الدائم مع الشباب
لإيمانها الشديد بحقهم في المطالب التي كانوا يطالبون بها وهي رحيل حسني
مبارك وحل مجلسي الشعب والشوري وهو ما تحقق بعد ذلك بالاضافة إلي أنها كانت
تطالب بمحاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية السابق لما قام به من جرائم ضد
الشعب.
كان الدافع الأكبر لمني زكي لوجودها مع الشباب لكونها مواطنة مصرية تتطلع
إلي مستقبل أفضل ليس لنفسها فحسب وانما للمصريين جميعا في محاولة منها لرسم
مستقبل أفضل للأجيال القادمة أيضا والتي تعد ابنتها »لي لي«
من هذا الجيل الجديد.
لم تكتف مني زكي بمشاركتها الايجابية بزياراتها الدائمة لميدان التحرير
طوال أيام الاعتصام، بل قامت بإحضار ما كان يلزم الشباب من أشياء حتي
يعينهم علي الاعتصام وبرد الشتاء القارص قبل أن تكتمل الثورة بتنحي حسني
مبارك.
مني زكي حرصت أيضا علي أن تكون لها بصمة
خاصة
كونها إحدي الشابات الداعمات للثورة حيث قامت بالكتابة علي الجدارية التي
دشنت من قبل بعض الفنانين التشكيليين للشهداء الذين راحوا ضحية الثورة كما
كتبت رسالة علي النصب التذكاري الذي
يتوسط ميدان التحرير تعبر فيها عن مشاعرها تجاه
الثورة كونها مواطنة مصرية وقالت فيها أنها بنت هذا الوطن وفخورة بأنها
مازالت في الفئة العمرية للشباب الذين قاموا بهذه الثورة التي حققت أهدافها
بعودة الوطن إلي أهله.
وقد عبرت بهذه الكلمات علي هذه الجدارية حتي يري أبناؤها اسمها في لوحة
النور ويعرفون كيف ضحي هؤلاء الشباب بأرواحهم من أجل مستقبل مبهر لهم
وللاجيال القادمة، وقد انهت مني زكي كلمتها علي الجدارية بجملة واحدة هي »بحبك
يامصر«.
كانت مني زكي صاحبة موقف مساند للشباب وكانت بصفة دورية معهم في ميدان
التحرير وذلك بصحبة زوجها أحمد حلمي فكانوا يهتفون مع الشباب وكانوا ينشدون
ببعض الاغاني الوطنية التي تعبر عن حبهم لمصر.
أخبار النجوم المصرية في
17/02/2011
الميدان اول افلام الثورة
كتب محمد كمال:
قام المخرج مجدي أحمد علي باستكمال تصوير مشاهد المظاهرات التي استمرت
طويلا في ميدان التحرير ليستعين بها في فيلم »الميدان«
الذي يقوم بالاعداد له الآن وهو الفيلم
الاول الذي تدور احداثه حول ثورة
٥٢
يناير وقال مجدي أنا متواجد في ميدان
التحرير منذ أول أيامها وطوال
٨١
يوما ولازلت اقوم بالذهاب الي هناك حتي
الآن وقمت بالتقاط صور فوتوغرافية ولقطات فيديوهات حول جميع الاحداث التي
حدثت طوال هذه الفترة من اليوم الذي بدأت فيه الاشتباكات مع الشرطة
واعتداءاتها علي المتظاهرين بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع
وقنابل الغاز وأيضا جمعة الغضب واستخدام الرصاص الحي وانسحاب الشرطة
المفاجيء ونزول القوات المسلحة التدريجي ومحاصرتها للميدان كما حضرت معركة
الجمال بكل الاحداث والمهازل التي حدثت فيها وأيضا قمت برصد رد فعل
المتظاهرين الذي اتي بعد بيانات رئيس الجمهورية وخصوصا البيان الاخير الذي
أعلن فيه تفويض النائب السابق عمر سليمان للقيام بأعمال رئيس الجمهورية وهو
البيان الذي اثار حفيظة وغضب المتظاهرين ومن بعده بيان التخلي عن السلطة
وتكليف القوات المسلحة
ادارة شئون البلاد والفرحة العارمة التي
غمرت الجميع داخل الميدان وفي مصر كلها.
وبسؤاله هل سيكون الفيلم تسجيليا قال:
لا الفيلم روائي ولكني سأستعين بهذه الاحداث داخله فالفيلم سوف
تدور احداثه حول طبيب وجراح القلب الشهير
»طارق حلمي« الذي كان يشارك مع عائلته في المظاهرات وقام بعلاج عدد من
المصابين فهذه ستكون هي الشخصية المحورية
في احداث الفيلم الذي اقترحت ان يكون اسمه
»الميدان« هو الاسم المبدئي له وحتي الآن لم استقر علي الابطال الذين
سيقوموا ببطولة الفيلم.
وأضاف لم اكتف بتصوير احداث
٨١
يوما فقط فقد قمت ايضا بتصوير حملات تنظيف الميدان التي لازالت
مستمرة حتي الآن وقمت ايضا بمساعدة ابني أحمد بتصوير احداث
الثورة في عدد من محافظات مصر مثل الاسكندرية والسويس.
أخبار النجوم المصرية في
17/02/2011
السقا: الفقي كان يتشفي في القاهرة اليوم
كتب مؤمن حيدة:
مفاجأة من العيار الثقيل حدثت الاسبوع الماضي بعد عودة برامج قناة الأوربت
والتي اغلقت لمدة تزيد عن ستة أشهر كاملة، كانت مفاجأة سعيدة لمشاهدي الاوربت الذين تابعوا عمرو أديب يوم الاحد
الماضي في أولي حلقات برنامج »القاهرة اليوم«
بعد التوقف حيث احتفلت »أخبار النجوم«
مع فريق العمل في الكواليس بظهور البرنامج
من جديد للنور، وبمجرد بداية الهواء جلس الجميع يراقب عبر التليفزيون ويتابعون عمرو
عبر سماعة الأذن،
ووسط ذلك جلسنا مع مصطفي السقا مدير وحدة الانتاج
والمشرف العام علي الاعداد فقال:
أود في البداية أن ابارك لمصر علي عهدها
الجديد واعتقد ان مصر هي التي عادت من جديد وليس
»القاهرة اليوم«
فقط فمنذ أن أغلقت الاستوديوهات في يوم
٨١ سبتمبر ٠١٠٢ وكان قرار الاغلاق قرار سيادي وهذا ما بلغنا به خلال
المحاولات والاتصالات العديدة التي تضمنت معظم المسئولين في الدولة لعودة
الاستوديوهات والبث من جديد ولم تكن توجد اجابة من الجميع حتي وصل لنا
بالنص في النهاية أن القرار صدر لمنع ظهور عمرو أديب وإلغاء برنامج »القاهرة اليوم«
وبثه من استوديوهات أوربت من مدينة بيروت
أو من أوربت دبي أو الكويت أو الرياض وعدد من العواصم العربية الاخري وكانت
جميع الاستوديوهات هناك ترحب بنا وخصوصا استوديوهات مدينة الانتاج الاعلامي
بدبي والبحرين ولكننا صممنا أن يخرج البرنامج من القاهرة لان البرنامج يحمل اسم
عاصمة مصر وظل
٢١
عاما يبث من مدينة الانتاج الاعلامي بالقاهرة وكانت أول محطة
مصرية وعربية تؤجر استوديوهات بالمدينة عام
٧٩٩١ واستكمل السقا حديثه قائلا: »أنس الفقي وزير الاعلام الاسبق كان يتشفي فينا،
فعندما تحدثت معه في بداية ثورة
٥٢
يناير الماضي في اتصال هاتفي لمحاولة استعادة البث
وقلت له اعطينا فرصة لقول كلمة ونخاطب الشباب من جمهورنا للحفاظ علي أمن
البلاد فقال لي الفقي: »طب ما تنزل تحمي المحلات«
ويضيف: هذا هو وزير اعلام مصر
الذي كان يعتبر برنامجنا منافسا لبرامج التليفزيون المصري
ويحاول تدميره، وكانت من ضمن خطط التدمير ل
»القاهرة اليوم«
خروج الاعلامية نرفانا من برنامجنا بتدبير منه باعتراف أحد
أصحاب شركات الاعلانات والذي كان قائما علي برنامج
»البيت بيتك« وأيضا حسين الإمام والشيخ خالد الجندي، أيضا محاولة تقليدنا في كثير من الافكار التي
قمنا بتقديمها من قبل لمنافستنا مثل نقل احتفالات عيد الميلاد المجيد من
أمام الكنيسة لاننا كنا أول من شارك أخواننا الاقباط في نقل القداس منذ
عامين،
وبسؤاله عن حقيقة ما قيل ان عمر سليمان نائب الرئيس السابق هو الذي أصدر
القرار بعودة البث من جديد قال:
الثورة هي التي اعادت برنامجنا وجميع برامج الاوربت التي
شرعيتها لأن العودة كانت مرتبطة بشخص أرفض ذكر اسمه بخلاف وزير الاعلام
السابق هو الذي كان يقف أمام عودتنا ولولا تغيير الظروف ما سقط هذا الشخص من منصبه،
ولكنني احترم موقف عمر سليمان صاحب القيم والمباديء لانه كان متفهما ولم
يغلق بابه في وجهنا كما فعل الآخرون.
أخبار النجوم المصرية في
17/02/2011
عز وغنيم وحلمي ابطال
youtube
كتبت نورهان نبيل :
»هم يبكي وهم يضحك«..
هذه المقولة هي التي رددها كل شخص عندما قام بمشاهدة كل فيديو
تم وضعه علي موقعي الفيس بوك واليوتيوب في ظل احداث ثورة
٥٢ يناير سواء الفيديوهات التي تم التقاطها من ميدان التحرير أو الفيديوهات
التي مرت عليها فترة طويلة من الزمن وقام العديد بنشرها وادخال التعديلات
عليها استطاعت الفيديوهات الخاصة برجل الاعمال أحمد عز أن تتفوق علي جميع
الفيديوهات الاخري، أشهر تلك الفيديوهات هو الذي تم تصويره عام
٧٨٩١
عندما كان عز عضوا في فرقة موسيقية حيث كان
عازف الدرامز بها وتساءل من نشر هذا المقطع علي موقع اليوتيوب قائلا:
»من أين لك هذا يا عازف الدرامز؟«
بينما اصابت الدهشة العديد من مشاهدي هذا المقطع
والذي وصل عددهم إلي أكثر من ٠٠١
ألف مشاهد،
الجدير بالذكر أن هذا المقطع تمت اذاعته علي قناة العربية بعد وضعه علي
موقع اليوتيوب.
اما الفيديو الثاني للمهندس أحمد عز الذي استطاع أن ينال شهرة لا تقل عن
الشهرة التي حققها الفيديو الأول فقد استعان بأغنية مسلسل العار »قولوا
للي أكل الحرام يخاف«
وهو الفيديو الذي استعان بالعديد من الصور لعز في جلسات مجلس
الشعب وفي الاحتفالات الخاصة به، هذا الفيديو تم وضعه علي موقع الفيس بوك.
واذا انتقلنا الي مقاطع ميدان التحرير سنجد انها حققت شهرة غير عادية فقد كان العديد من الشباب يحاولون ان
يخففوا عن الآخرين وقد حرص هؤلاء الشباب علي نشر هذه المقاطع علي الانترنت
ليثبت أن المواطن المصري يتمتع بخفة الظل واننا شعب كوميدي مهما كانت
الظروف،
أشهر تلك المقاطع هو الاسكتش الذي تم تقديمه في ميدان التحرير تحت عنوان
»مستر نانا« وقدمه شابان استطاعا بالفعل اضحاك كل من شاهده وهو يسخر من
الاوضاع في مصر ويشيد بميدان التحرير وقد وصل عدد مشاهدي هذا المقطع الي ٠٥
ألف مشاهد. اما الفيديو الذي تم نشره تحت عنوان هم يبكي وهم يضحك ونشرته
جميع الجروبات الخاصة علي موقع الفيس بوك وهو الخاص بالرجل العجوز الذي جاء
يتساءل عن سبب تلك المظاهرات قائلا: »هي دي خناقة بين ست وجوزها«
فرد أحد الشباب قائلا:
»أصل جوزها ضربها«
هذا الفيديو وصل عدد مشاهديه الي مئات الآلاف.
اذا كانت هذه المقاطع قد استطاعت تخفيف الهموم فإن هناك مقاطع أخري استطاعت
ان تبكي جميع المصريين بل والعالم أجمع يأتي في مقدمة تلك المقاطع المقطع
الخاص بوائل غنيم وهو يبكي في برنامج العاشرة مساء مع الاعلامية مني
الشاذلي وهو الفيديو الذي وصل عدد مشاهديه الي الملايين وقام العديد من
مستخدمي الفيس بوك بكتابة الجملة التي قالها غنيم أثناء البرنامج وهو يبكي »دي مش
غلطتنا دي غلطة كل واحد ماسك في السلطة«.
هناك العديد من المقاطع الخاصة بغنيم ولكنها من قلب ميدان
التحرير وهو يحث الشباب علي ضرورة استكمال المشوار من أجل مستقبل جديد
ومشرق.
هؤلاء هم نجوم ميدان التحرير والذين أصبحوا علامة من علامات ثورة ٥٢ يناير
وعندما ننتقل الي نجوم السينما والتليفزيون والمقاطع التي نشرت لهم علي
موقع اليوتيوب نجد المواقف متباينة ما بين الهجوم والترحيب، أشهر تلك
المقاطع التي تم تداولها مؤخرا هو ذلك المقطع الخاص بالفنان أحمد حلمي وهو
يتشاجر مع أحد الشباب عندما وصفه بالعميل حلمي رغم الترحيب الشديد به في
الميدان الا انه اراد ان يثبت لهذا الشاب انه ليس عميلا ولكنه مصري مثله
ويريد التغيير وبعد ذلك حمل الشباب حلمي وأخذ يهتف معهم.
اما المقطع الثاني والذي شاهده الملايين هو
الذي بكي فيه تامر حسني عندما تم طرده من الميدان وعلي الرغم من بكائه
الشديد الا أن جميع التعليقات التي جاءت علي ذلك
المقطع لم تكن متعاطفة مع تامر ولكنها قامت بالهجوم عليه.
أخبار النجوم المصرية في
17/02/2011 |