“عمرو واكد فنان لا يشبه إلا نفسه”، هكذا يصف نفسه ويصفه الآخرون، خريج
كلية الاقتصاد، لكن هوايته للتمثيل دفعته أثناء دراسته الجامعية للالتحاق
بفريق المسرح وورشة إعداد الممثل فشارك هاوياً في عدد من المسرحيات قبل أن
ينتقل إلى الاحتراف في أدوار سينمائية وتلفزيونية مميزة لفتت أنظار مخرجين
عالميين فأسندوا إليه أعمالاً شكلت جسر عبوره إلى العالمية، وإن كان لا
يطرح نفسه نجماً هوليوودياً، بل إنه ممثل يختار أدواره بعناية من أية جهة
أتت .
·
أنت متهم بـ “الخيانة” لمشاركتك
الممثل اليهودي نيجل ناوور في فيلم “منزل صدام”؟
- لا أعرف معنى هذه الخيانة . كان السيناريو لافتاً ودوري مميزاً وليس في
الفيلم ما يسيء إلى العرب فكيف أتهم بالخيانة؟ أنا سعيد جداً بما أديته
وعلى استعداد للعمل مرة أخرى مع الشركة المنتجة .
·
وماذا بعد “منزل صدام” في
السينما العالمية؟
- أستعد لتصوير مشاهدي في فيلم بريطاني بعنوان “صائد السلمون” وبعده أؤدي
دوراً رئيسياً في الفيلم الأمريكي “العدوى” للمخرج ستيفن سودربرغ الذي سبق
أن تعاونت معه في شريط “سيريانا” .
·
وصلت إلى العالمية لكنك عدت إلى
الدراما التلفزيونية في الجزء الثاني من مسلسل “لحظات حرجة” ما يعني أنك
بدأت العودة إلى الوراء؟
- أبداً . حين أجد الدور الذي يناسبني فلن أتردد في أدائه من أية جهة أتت،
طبعاً باستثناء “إسرائيل”، ثم إن عودتي إلى “لحظات حرجة” لإعجابي الكبير
بشخصية الدكتور رامي التي أديتها في الجزء الأول، وأرفض أن يؤديها غيري .
·
بعيداً عن “إبراهيم الأبيض” لم
نرك في السينما العربية؟
- توجهت إلى التلفزيون لرفضي معظم الأعمال السينمائية التي عرضت عليّ .
الدراما العربية اتخذت منحى رفيعاً في السنوات الأخيرة ودخلت كل البيوت
العربية .
·
هل تنتمي إلى مدرسة معينة في
التمثيل؟
- مدرسة التلقائية وليس غيرها . والتلقائية أن يكون الممثل على طبيعته أمام
الكاميرا، إضافة إلى حبي الكبير لأفلام الخيال العلمي التي كانت وتستمر
ظاهرة هوليوودية بامتياز .
·
ماذا عن مشاركتك في فيلم “ألف
ليلة وليلة” وهو من “الخيال الخيالي”؟
- من يرفض المشاركة في فيلم يصور حكايات ألف ليلة وليلة وما تحويه من
أساطير عربية تجذب الكبار والصغار . أنا فخور باختياري للمشاركة في شريط
يخدم السينما العربية في الأسواق العالمية .
·
هناك من يشيع عن دخولك مجال
الإنتاج؟
- ليست شائعة إنما حقيقة . وحالياً أستعد لإنتاج فيلمين، أحدهما من التاريخ
القديم والثاني يتناول قضية معاصرة . يهمني القول إن الفنان الجيد قادر على
إنتاج أفلام جيدة على عكس ما هو الوضع عليه في الوقت الراهن حيث الأفلام
“المسطحة” تغزو الصالات العربية .
·
لماذا تتكتم على الأعمال التي
تشارك فيها؟
- ليس تكتماً كما يقال، إنما لإيماني بالحسد كما جاء في القرآن الكريم،
وأيضاً لأنني أتريث في الكلام كثيراً قبل أن يتم التوقيع رسمياً بيني وفريق
الإنتاج .
·
كيف تصف حال السينما المصرية في
الظرف الراهن؟
- أعتقد أنها بدأت تستعيد وهجها كما كان حالها في الفترة الذهبية . هذا لا
يعني إسقاط كل الحواجز في طريقها، مثل المنتج البخيل، الذي يهمه تحقيق أكبر
قدر من الأرباح من دون أن يكون سخياً على الصناعة السينمائية بما تتطلبه من
شروط وواجبات .
المصرية في
12/02/2011
إيناس الدغيدي: السينما المصرية 'وحشة قوي'
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
المخرجة المصرية المثيرة للجدل ترى أن الفن أصبح 'عملية تجارية بحتة' وتصف
المخرجين الجدد بأنهم 'بلا توجه'.
تخوض المخرجة المصرية إيناس الدغيدي صراعا كبيرا مع الرقابة بسبب فيلميها
الجديدين "الصمت" و"كف مريم".
وتقول الدغيدي لصحيفة "الخليج" الإماراتية "الرقابة على المصنفات الفنية لم
ترفض أفلامي ولكن طلبت تأجيل البت في فيلم 'كف مريم'، وبحكم الصداقة بيني
وبين رئيس الرقابة وليس بحكم وظيفته كرقيب، لأنه لم يرفضها رسمياً، وطلب
تأجيلها هذه الأيام والعمل قصة مهمة وجيدة ولكن تم تأجيلها لبعض الوقت
للعمل على موضوع 'زنا المحارم' (فيلم الصمت) والذي التقينا بسببه الرقباء
لتوضيح وجهة نظرنا في طرح الموضوع لأن الرقابة ترى أن هناك ملاحظات يجب
تعديلها في السيناريو، وقمنا أنا والدكتور رفيق الصبان بتوضيح وجهة نظرنا
وتمسكنا بالموضوع واقناعهم بوجهة نظرنا لأننا نقدم سينما وفناً ولا نقدم
رأياً في مقال".
وأضافت "ما أقتنع به أتحدث عنه نتيجة خبرتي الكبيرة في الحياة، وفكرتي لا
أسمعها من أحد وأقلدها، لذا فان فيلم 'زنا المحارم' جزء من قناعاتي وصدقي
ولا أحاول تزييف أي شيء فيه حتى لا نخل بالسيناريو الذي كتبه د.رفيق الصبان
برشاقة شديدة وبحرفية أشد وبطريقة مبهرة".
وتحضّر الدغيدي لفيلم كوميدي جديد بعنوان "ممنوع اللمس" عن تنظيم النسل في
مصر.
وتقول الدغيدي إن السينما المصرية لم تعد كما كانت في السابق، بل أصبحت
"وحشة قوي، لان ما نراه الآن لم يعد فناً بل عملية تجارية بحتة، وأنا
أتساءل هل وسط ذلك استطيع استكمال مسيرتي بنفس الجدية والنجاح السابق، أم
أنه من الضروري أن اكتفي بما قدمته وأتوقف عند هذا الحد، لأنني أرفض تقديم
تنازلات وأدخل في السيئ من الأعمال مثلما فعل النجوم الكبار زمان، الأمر
الذي يسبب لي قلقاً شديداً في المرحلة الثالثة من عمري، لأنني حققت
الانتشار كمرحلة أولى وأثبت وجودي كمرحلة ثانية".
وتنتقد الجيل الجيد من المخرجين الذي تصفه بأنه "بلا توجه، وليس هناك هدف
يضعه المخرج أمامه لانه يريد أن يقدم مجرد فيلم بشكل جيد".
وتضيف "شريف عرفة مثلاً من المخرجين الكبار لكن مشكلته انه بلا رسالة، لديه
فيلم جيد يقدمه بمنتهى الاتقان، ولا تستطيع أن تتحدث عن فيلم من أفلامه،
ولكن عندما تقيم التجربة كلها ستجد رسالته ليست واحدة، من الممكن ان يقدم
عملاً كوميدياً جيداً وممكن فيلم جاد جداً أو أكشن جداً، ولا نستطيع أن
ننكر شريف عرفة على الساحة أبدا، ثم بعد ذلك جاء جيل مخرجي سينما الفيديو
كليب الذي يقدم مشهداً جميلاً واشاربات وبحر في فيلم ليس فيلماً".
وتقول الدغيدي إنها تحاول أن تتخذ لها مكانا وسطا بين المدارس الإخراجية
الحالية وتركز على "أن يكون لدي المضمون في أفلامي رقم واحد، وفي التكنيك
أحب السلاسة لكن في نفس الوقت ليست السلاسة التي تمحو الشكل لأنني اهتم جدا
بالشكل ولكن ليس على حساب الموضوع. عندما أتحدث عن الفقر لا أقدم تكنيكا
فظيعا وإبهارا، وأنا في الفيلم أتحدث عن بنت فلاحة غلبانة بسيطة. تعلمت
المعادلة أن الشكل لا يعلى على الموضوع أو العكس، والمقالات التي اكتبها
والبرامج التي أقدمها تخرج جزءاً من فكري الذي قد لا يستطيع أن يظهر من
خلال الأفلام".
وتعترف بأنها شخصية متمردة، مشيرة إلى أن "الله وضع داخلي هذا التمرد
وآرائي الجريئة والحادة نابعة من صدقي الداخلي لأنني لا أجّمل الحقيقة أو
اعمل على تزييفها، أقولها كما أريدها".
وتضيف "أحس بمسؤولية تجاه ممثلين وممثلات جيلي، ولا أريد أن أشارك في قتلهم
والمطالبة بجلوسهم في البيت. أحيانا اعتمدهم في أفلامي، إنما وفي المقابل
يستحيل أن أنسى يسرا أو الهام أو ليلى علوي أو ميرفت أمين أو نجلاء فتحي أو
نبيلة عبيد. كل هؤلاء كيف ألغيهن؟ ذات مرة تحدثت إلى نجلاء فتحي، وقلت لها:
ألم يوحشك التمثيل والعودة والوقوف أمام الكاميرا حتى ولو من خلال
التلفزيون؟ أجابت: لم أشاهد عملاً وأقول كان نفسي اعمله، زمان كنت أشاهد
فيلما لسعاد حسني، وأقول كان نفسي اعمل هذا الفيلم، أما الآن فلا أجد العمل
الذي يغريني بالعودة".
ميدل إيست أنلاين في
11/02/2011
مهرجان دبى يحتفى بالسينما الألمانية فى دورته المقبلة
كتبت علا الشافعى
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، اليوم، أن دورته
الثامنة التى ستقام خلال الفترة 7-14 ديسمبر 2011 المقبل، ستسلط الضوء على
ألمانيا فى خطوة تهدف لتعزيز العلاقات الثقافية والروابط الاقتصادية بين
العالم العربى والدولة الأوروبية الصديقة، حيث جاء هذا الإعلان فى إطار
مشاركة اللجنة فى الدورة الـ61 من مهرجان برلين السينمائى الدولى.
وإلى جانب عرض المواهب والإنتاج السينمائى الألمانى الكلاسيكى والمعاصر،
يهدف برنامج "ألمانيا فى دائرة الضوء"، إلى تقديم القطاع السينمائى
الألمانى بما يضمه من منتجين، وموزعين، ووكلاء مبيعات، واستوديوهات،
وباحثين عن المواهب، ومهرجانات ووكالات تنمية إلى نظرائهم فى دبى والعالم
العربى.
ويقوم مهرجان دبى السينمائى الدولى هذا العام بالتعاون مع "معهد جوته"-
السفير الثقافى لألمانيا حول العالم، وأكاديمية الفنون والعلوم السينمائية
فى ألمانيا، ووكالة "ميدن بورد برلين براندنبرغ"، وهى واحدة من أهم وكالات
الأفلام السينمائية الأوروبية التى تعنى بتمويل الأفلام السينمائية
وتسويقها إضافة إلى تطوير مواقع التصوير.
وفى حديث له حول الحضور الألمانى فى المهرجان، قال عبد الحميد جمعة، رئيس
مهرجان دبى السينمائى الدولى: "لاشك أن العالم العربى، والإمارات تحديداً،
تجمعنا علاقات وثيقة مع ألمانيا فى شتى المجالات بما فى ذلك النواحى
الثقافية، وحتى التجارية. ونحن فخورون بلعب دور مؤثر فى تنمية هذه العلاقات
والروابط مع نظرائنا فى قطاع السينما الألمانية، وذلك من خلال تسهيل
تواصلهم وتعاونهم مع مختلف أطراف قطاع السينما فى المنطقة العربية من خلال
مهرجان دبى السينمائى الدولى".
وأضاف جمعة: "ستعود هذه العلاقة بفائدة ملحوظة على جميع المهتمين بقطاع
السينما بما فى ذلك من جماهير ومواهب وشركات سينمائية فى المنطقة، لا سيما
وأن مهرجان دبى السينمائى الدولى يواصل دعمه لصناعة السينما من خلال سوق
دبى السينمائى، وذلك بالتوازى مع استقطاب شريحة أوسع من الجماهير بفضل ما
يقدمه من عروض، وورش عمل، وغيرها من الأنشطة، واختتم: "ستحظى الجالية
الألمانية فى الإمارات- التى تضم نحو 10 آلاف شخص- باهتمام مميز من قبل
المهرجان الذى سيسعى إلى إدماجها فى هذه الفعاليات على أتم وجه".
وصرحت شيفانى بانديا، المدير التنفيذى للمهرجان، قائلةً: "لطالما قدم
العديد من المنتجين، والمستثمرين، والمؤسسات الألمانية- بدءاً من صندوق
السينما العالمية الألمانى وانتهاءً بقناة
ZDF/Arte-
الدعم إلى صانعى الأفلام السينمائية فى العالم العربى من خلال الإنتاج
المشترك، والتمويل، وتبادل الخبرات، والتشارك فى البث التلفزيونى، وتأتى
الخطوة الأخيرة تأكيداً على أهمية الدعم الذى يقدمه "مهرجان دبى السينمائى
الدولي" للقطاع، إضافة إلى مساهمتها فى تعزيز الروابط بين مختلف الأطراف
المعنية من البلدين".
وأضافت بانديا: "تعد هذه الخطوة ثمرة للعلاقات المميزة التى أسسناها بين
أطراف رائدة ومرموقة فى كلا البلدين، وأنا على ثقة بأن هذا التعاون
سيساعدنا على اكتشاف المزيد من الجوانب المشتركة التى يمكننا تبادل الخبرات
والمعارف فيها".
وقالت سوزانا شبورر، مديرة "معهد جوته" لمنطقة الخليج بأبو ظبى: "يوفر لنا
مهرجان دبى السينمائى الدولى فرصة رائعة لنسلط الضوء ولأول مرة فى دولة
الإمارات العربية المتحدة على مجموعة من أفضل الأعمال السينمائية
الألمانية، حيث نهدف إلى تعريف الجمهور الإماراتى بالتراث والثقافة
السينمائية الألمانية، إضافة إلى تشجيع السينمائيين الألمان على اكتشاف هذه
المنطقة من العالم، وفى ظل التطور المتسارع الذى تشهده حركة السينما
الإماراتية خلال السنوات الأخيرة، يعتبر الوقت مثالياً لدعم ودفع هذه
الطاقات الإبداعية، وتعزيز أواصر الحوار والتفاهم المتبادل".
وبالإضافة إلى كونها صاحبة أقوى اقتصاد أوروبى وثالث أكبر اقتصاد فى
العالم، تمتلك ألمانيا تاريخاً سينمائياً حافلاً تعود جذوره إلى أواخر
القرن التاسع عشر، وإرثاً غنياً بالمساهمات الفنية والتقنية فى عالم
السينما، ومن ضمنها مهرجان برلين السينمائى الدولى، الذى يعد أحد أهم
مهرجانات السينما العالمية منذ انطلاقته قبل 61 عاماً، ولطالما شهد مشاركة
عربية فعالة. وهذا العام، تضم لائحة الأفلام العربية فى مهرجان برلين
السينمائى الدولى فيلم "سبيل" الذى أخرجه الإماراتى خالد محمود الفائز
بجائزة المهر الإماراتى.
اليوم السابع المصرية في
13/02/2011
أشادت بانتصار الديمقراطية
سترايسند تثني على الثورة المصرية في حفل تكريمها
دبي - العربية.نت
جرى تكريم المغنية والممثلة الأمريكية باربرا سترايسند عن مجمل مشوارها
الفني وأعمالها الخيرية خلال الحفل السنوي الذي أقامته مؤسسة ميوزيكيرز
لشخصية العام، وخلال الحفل أشارت إلى انتصار الثورة المصرية دون أن تذكرها
صراحة بحسب تقرير لوكالة رويترز نشر الأحد 13-2-2011.
وجمع الحفل الذي يرتبط بجوائز "غرامي" الموسيقية، مساء الجمعة الماضي،
مجموعة متنوعة من المغنين من بينهم أسطورة الغناء ستيفي وندر.
وخلال الحفل المخصص لتكريمها أشادت سترايسند، الحاصلة على جائزة غرامي
ثماني مرات، بالانتفاضة الشعبية المصرية والإطاحة بالرئيس حسني مبارك
بالرغم من أنها لم تذكر مصر بالاسم.
وقالت سترايسند "كما يستطيع أن يرى أي شخص يتابع التلفزيون، انتصرت قوة
الديمقراطية على طغيان الدكتاتورية، وأتمنى أن تقود هذه اللحظة التاريخية
الى الحرية والرخاء والسلام الدائم بين الدول العظيمة".
ثم شدت سترايسند بأغنيتها الشهيرة (الطريقة التي كنا)، وبعدد آخر من
أغنياتها أمام جمهور من 2500 شخص احتشدوا في مركز المؤتمرات في لوس انجليس.
وميوزيكيرز منظمة أسستها أكاديمية التسجيلات لتقديم مساعدات للموسيقيين
الذين يعانون من متاعب مالية. وقدمت العام الماضي مساعدات قيمتها 2.5 مليون
دولار.
كما قدمت مؤسسة سترايسند فاونديشن الخاصة بسترايسند ملايين الدولارات من
المنح لمجموعات أخرى.
والمغنية البالغة من العمر 68 عاما مؤيدة للحزب الديمقراطي الأمريكي
وللقضايا السياسية المرتبطة بالليبراليين.
العربية نت في
13/02/2011 |