طالب السينمائيون المصريون إقالة نقيب السينمائيين مسعد فودة وحل مجلس
النقابة لتخاذلهم المخزى فى دعم موقف أعضاء النقابة الرافض للنظام الفاسد
والمتضامن مع الحقوق الشرعية لثورة 25 يناير، ولتمسكهم المهين بالبقاء ضمن
شرعية النظام الفاسد التى سقطت فى الشارع بفضل كفاح الشعب المصرى، وذلك
حسبما أعلن السينمائيون فى بيان لهم.
وشرح السينمائيون أسباب إقدامهم على هذه الخطوة، موضحين أن النقيب رفض على
توقيع بيان صادر باسم النقابة يعلن فيه عن استقالته وكل أعضاء مجلس النقابة
احتجاجا على ممارسات النظام الحاكم الحالى، وتأييدهم للثورة ووقوفهم بجانب
جموع الشعب المصرى الثائرة، وتبرؤ النقابة من جميع البيانات والمواقف
والتصريحات التى تبناها النقيب واتحاد النقابات الفنية ضد ثوار 25 يناير،
والتى أيدت النظام الفاسد، حسبما وصف البيان الذى أصدرته النقابة.
واعترض فودة على إعلان استقالته فى البيان، وهو ما أثار غضب السينمائيين،
خصوصا بعد شعورهم بالاستياء الشديد من موقف نقيب السينمائيين ومجلس النقابة
وتخاذلهم المخزى فى دعم موقف أعضاء النقابة الرافض للنظام الفاسد،
والمتضامن مع الحقوق الشرعية لثورة 25 يناير، ولتمسكهم المهين بالبقاء ضمن
شرعية النظام الفاسد التى سقطت فى الشارع بفضل كفاح الشعب المصرى.
وجاءت بنود البيان الذى رفض التوقيع عليها النقيب مسعد فودة كالتالى:
إيمانا بحق الشعب المصرى فى تحقيق كل مطالبه المشروعة، وفى مقدمتها إسقاط
النظام المصرى، تعلن نقابة المهن السينمائية الآتى:
أولا: استقالة نقيب السينمائيين وكل أعضاء مجلس النقابة، احتجاجا على كل
الممارسات الجائرة للنظام الفاسد وانضمام كل السينمائيين الشرفاء إلى جموع
الشعب المصرى الثائرة ضد الظلم والفساد، وهذه الاستقالة هى جزء من التأكيد
على افتقاد النظام الحالى الفاسد شرعيته، حيث ترفض النقابة أن تكون جزءاً
منه.
ثانيا: تبرؤ النقابة من كل البيانات والمواقف والتصريحات التى تبناها السيد
النقيب واتحاد النقابات الفنية ضد ثوار 25 يناير، والتى أيدت النظام
الفاسد.
ثالثا: انضمام جموع السينمائيين إلى المعتصمين فى ميدان التحرير باعتبارهم
جزءاً لا يتجزأ من الشعب المصرى وجزءاً من حركة التغيير المؤيدة لكل مطالب
الشعب المشروعة والتى فى مقدمتها إسقاط الرئيس.
رابعا: إدانة السينمائيين للموقف المخزى للإعلام الرسمى الذى زور الحقائق
وخدع الشعب وأساء لسمعة ثوار 25 يناير، كما تطالب بإقالة ومحاكمة وزير
الإعلام أنس الفقى، وعبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار، وكل القيادات
التليفزيونية والصحفية التى ساهمت فى مؤامرة النظام لغسل عقول الشعب
ومحاولة عزله عن الثورة وأهانت الثوار.
خامسا: التأكيد على أن السينمائيين المعتصمين سيواصلون اعتصامهم
واحتجاجاتهم بكافة الأشكال السلمية حتى تحقق كل مطالب الإصلاح وقيام دولة
مدنية ديمقراطية فى مصر.
سادسا: التأكيد على أن السينمائيين المعتصمين فى ميدان التحرير يحملون دم
شهداء الثورة لكل أركان النظام ومعاونيه.
عاش نضال الشعب المصرى.. عاش كفاح الثوار.. عاش دم الشهداء.. عاشت مصر.
يشار إلى أن فودة كان طلب من السينمائيين الانضمام بصفته نقيب السينمائيين
فى البيان الصادر منا لإعلان التضامن والمشاركة مع ثورة 25 يناير، وتأييداً
لها ولكل مطالبها وفى مقدمتها إسقاط الرئيس.
لكن رفض السينمائيون المعتصمون تغيير موقف النقيب وطالبوه بالإعلان الرسمى
عن موقفه وموقف النقابة، ووعدهم بالتوقيع على أى بيان يتفق عليه
السينمائيون المعتصمون، لكنه فى النهاية اعترض على بعض بنود البيان.
اليوم السابع المصرية في
10/02/2011
مظاهرة
ضد ممدوح الليثى ومنعه من دخول مكتبه
كتبت علا الشافعى
نظم العاملين بمدينة السينما اليوم، الأحد، تظاهره ضد ممدوح الليثى رئيس
اتحاد النقابات الفنية، ورئيس جهاز السينما، حيث منعوه من دخول مكتبه، وهو
ما علق عليه الليثى لـ"اليوم السابع" قائلا إنها تظاهرة مثل باقى التظاهرات
التى تملأ البلد.
وأضاف الليثى، أن المتظاهرين ومنهم موظفى شركة الصوت والضوء التى انضمت
مؤخرا إلى جهاز السينما يطالبون بزيادة الأجور وعلاوة، ورفع بعض الجزاءات،
مشيرا إلى أنه فى طريقه حاليا إلى مدينة الإنتاج الإعلامى التى يتبع لها
جهاز السينما للبحث عن حل جذرى لهذه المشكلة، حفاظا على حقوق العاملين،
وحرصا على استقرار سير العمل.
يذكر أن عدد من النقابات الفنية انتابتها مؤخرا حالة شديد من التظاهرات
التى تطالب بإسقاط رؤساءها، ومنها نقابة الموسيقيين، والسينمائيين، خاصة
بعد أن تقدم دكتور أشرف ذكى باستقالته من منصب نقيب الممثلين بعد اعتراض
بعض أعضاء النقابة على سياسته.
اليوم السابع المصرية في
13/02/2011
ترشيح عماد أديب وزيرا للإعلام
كتبت علا الشافعى
عرض الفريق أحمد شفيق، القائم بتسيير أعمال الحكومة، على الإعلامى الكبير
عماد أديب منصب وزير الإعلام، حيث أكد شفيق خلال مؤتمر صحفى عقد عصر اليوم
الأحد، أن عماد أديب مازال يفكر فى الموضوع ولم يتخذ قراره النهائى حتى
الآن.
وأشار شفيق إلى أن أديب يعترض فى الأساس على وجود وزارة للإعلام، حيث قال
أديب لـشفيق: "الدول المتقدمة لا توجد بها وزارة للإعلام".
يذكر أن عماد الدين أديب يرى من وجهة نظرهأنه لا يجوز ان توجد وزارة
للإعلام أصلا فى البلاد الديموقراطية ، وحسب معلومات اليوم السابع ، فإن
أديب يعتبر أنه سيكون آخر وزير للإعلام فى حالة قبوله الوزارة ، بمعنى
إعادة ترتيب قطاعات الوزارة لتساير التطور الديموقراطى فى مصر ، وإنهاء
سيطرة الوزارة على وسائل الإعلام
اليوم السابع المصرية في
13/02/2011
صناع السينما في مصر مع الثورة ونقيبهم ضدها
ميدل ايست أونلاين/ القاهرة
اكثر من الفين من العاملين في قطاع السينما المصرية يسيرون في اتجاه ميدان
التحرير لدعم ثورة الشباب.
تظاهر اكثر من الفين من العاملين في قطاع السينما الخميس من امام مقر نقابة
السينمائيين في وسط العاصمة المصرية وتوجهوا الى ميدان التحرير.
ومر المتظاهرون وهم اعضاء في النقابة في عدة شوارع وصولا الى ميدان التحرير
حيث انضم اليهم بضع مئات من المتظاهرين الشباب.
وهتف المتظاهرون "الشعب يريد اسقاط النظام"، شعار الحركة الاحتجاجية
و"مبارك يا طيار جبت منين سبعين مليار" و"عاوز حقي حسني سرقني" و"حسني معاه
سبعين مليار واحنا عيشتنا مرار في مرار".
وتجمع عشرات الفنانين للمشاركة في التظاهرة بينهم منى زكي وخالد الصاوي
وخالد ابو النجا واسر ياسين ومنى هلا ويسرا اللوزي وفرح يوسف وعايدة عبد
العزيز واحمد عبد الحليم وكريم قاسم.
ومن المخرجين داود عبد السيد ومجدي احمد علي ومحمد خان وكاملة ابو ذكري
وهاني خليفة ومحمد ابو سيف ومريم ابو عوف وهالة خليل وعماد البهات ومحمد
ياسين.
كما شارك في التظاهرة المنتج غابي خوري وشقيقته المخرجة والمنتجة مريان
خوري التي تعرضت للاعتداء عليها من قبل بلطجية قبل ايام وانقذها الجيش،
والمنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي وكتاب السيناريو هاني فوزي وسام سليمان
ونادين شمس ومريم نعوم.
وقال المخرج داود عبد السيد ان "تنظيم التظاهرة ومشاركته فيها نوع من
التعبير من السينمائيين عن مواقفهم المساندة للمطالب الشعبية".
واضاف ان "هناك بعض النجوم ونقيب السينمائيين كانوا ضد الحركة الشعبية
الموجودة وكان من الضروري اثبات تضامن السينمائين مع الشعب الذي نشكل جزء
منه".
من جهته اوضح يسري نصر الله ان "التظاهرة تأكيد على انه ليس كل السينمائيين
مرتبطين او مقيدين بمواقف نقيب السينمائين مسعد فودة" المحسوب على
التلفزيون المصري.
واضاف ان "هناك اعدادا ضخمة من السينمائيين يؤيدون مطالب الشعب المصري
المشروعة في تطلعها الى الديمقراطية والكرامة والحرية".
وكان ميدان التحرير شهد في ايام سابقة مشاركة العديد من الفنانين في
التظاهرات وكان من بينهم الفنان عمرو واكد ونجوم اكدوا تأييدهم لمطالب
المتظاهرين مثل الفنان احمد السقا.
ولم يدل عدد من كبار النجوم بارائهم في مساندة او عدم مساندة هذه التظاهرات
ولاذوا بالصمت في حين يطالبهم جمهورهم وزملائهم في النقابات بتحديد
مواقفهم.
ميدل إيست أنلاين في
10/02/2011
الفنانون : دعوة للاستقرار والأمن.. والخوف من المؤامرة
والحرب الأهلية!
رفيق أمين
** اختلفت آراء الفنانين حول ما نشهده من أحداث في الوقت الحالي. فمنهم من
كان من أوائل المشجعين والمنضمين إلي الثورة كما أسموها. ومنهم من خرج
للتظاهر تأييداً للرئيس وللشرعية ولن تتعجب حين تجد أيضاً من يحاول ان يمسك
العصا من المنتصف. لتجده مع وضد في آن واحد! وهذه آراء وأفعال بعض فناني
مصر في الأحداث الجارية!
** كانت غادة عبدالرازق من أوائل الفنانات اللاتي شاركن في تظاهرات مسجد
مصطفي محمود التي خرجت لتأييد الرئيس مبارك حيث أكدت غادة أنها ضد
المظاهرات التي تطالب برحيل الرئيس مبارك.. وأنها تري أنه رمز لمصر..
وأضافت قائلة ان الرئيس استجاب بالفعل لمطالب المتظاهرين فلماذا الاستمرار
في التظاهر! كما دعت غادة إلي حماية المتظاهرين ممن يريدون تحويل الثورة
الشعبية- كما أسمتها- الي تحقيق مصالحهم الشخصية وتصفية حساباتهم.
** ورغم تشجيع تامر حسني للمتظاهرين الموجودين بميدان التحرير في مدااخلة
مع التليفزيون المصري الا انه طالبهم بالعودة إلي منازلهم حقناً للدماء..
تامر دعا الشباب للحفاظ علي الوطن والسماح بعودة الحياة للشارع المصري رحمة
بالمرضي والفقراء والعاملين الذين يحتاجون لاستئناف العمل لكسب رزقهم.
وأكمل تامر حديثه بأنه يخشي من حدوث استغلال الوضع لصالحها.
** يسرا تري ان ما يحدث الآن في مصر هو كابوس وأنها تتمني ان تفيق منه. وان
تستيقظ البلد بأكملها وتستمر مرة أخري في الاستقرار والأمن.. وأضافت ان
الايام السابقة كانت من أصعب الأيام التي مرت عليها وزوجها.ورغم سفرها خمسة
أيام قبل وقوع أحداث 25 يناير الا انها شعرت بالقلق والخوف علي أسرتها
وزوجها وعلي الطريق التي تسير عليه مصر الآن.
أزمة قلبية
** الموسيقار عمار الشريعي أصيب بأزمة قلبية أثناء مشاركته في تظاهرات
ميدان التحرير. الأمر الذي جعله يحجز بأحد المستشفيات بالمهندسين لمتابعة
حالته الصحية.. عمار كان متأثراً ومنفعلاً بثورة الشباب الأمر الذي دفعه
للتظاهر رغم معرفته بعدم قدرته الصحية علي ذلك ليقول "أنا نزلت عشان آخذ
شرف المشاركة حتي لوكانت دي آخر حاجة أعملها في حياتي".
** أحمد السقا: تواصل مع جمهوره علي صفحته علي "الفيس بوك" قائلاً: "اللهم
اكفينا شر الفتنة يا رب. وارحم بلدنا واستقرارنا.. أول يوم أنام النهاردة
بعد أسبوع نوم في الشارع قدام البيت. فعلاً الأمان دا نعمة كبيرة أوي".
** خالد النبوي: كان من المؤيدين لمظاهرات ميدان التحرير ومن المشاركين بها
فقال: إنه شارك في المظاهرات من أجل التغيير ومن أجل ان يعيش أبناؤه حياة
كريمة وأنه لم يكن ليشارك لولا ثبات الشباب وإصرارهم الذي دفعه أحد ان يفرق
المصريين. أو يسوقهم. أو يغيب عقلهم. وأننا شعب يحكم نفسه بنفسه ونذا وقت
التفاوض.. "طابا مرجعتش بالحرب"!
مظاهرة سلمية
** علي عكس الفنانين الذين دعو إلي عودة المتظاهرين إلي بيوتهم كتب خالد
الصاوي علي صفحته علي "الفيس بوك": أناشد الشباب بالمشاركة في تظاهرات
ميدان التحرير!.. ليقول إنه في المظاهرات منذ أسبوع ويؤكد أنها مظاهرات
سلمية بدليل احتشاد مليون ونصف المليون شخص بميدان التحرير بسلام وان من
يمارس التخريب هم بلطجية النظام والحزب!
** طلعت زكريا: قال إن الرئيس مبارك أبلغه عن نيته عن عدم الترشيح
لفترةرئاسة أخري منذ أربعة أشهر خلال لقاءه معه في سبتمبر ..2010وعندما
سأله طلعت عن ترشيح نجله جمال للرئاسة قال له أن ذلك لن يحدث أيضاً وأضاف
طلعت أنه ألقي باللوم علي نفسه عن عدم تحدثه عن تصريحات الرئيس وقتها.
** شذي طالبت المتظاهرين بعدم التظاهر قائلة إن ما يحدث مؤامرة علي مصر
وعلي الشعب وعلي الرئيس. مستشهدة بأقوال الرئيس الراحل أنور السادات عن
الرئيس مبارك.. وقالت "شوفوا اليهود إزاي بيكرهوه لأنه صاحب أول ضربة جوية
والتي هدت لهم حلم من النيل للفرات" وتابعت ان الدول التي لها مطامع تسعي
لاثارة الفتنة والانقسام بين الشعب.
** نقيب الممثلين أشرف زكي: يحاول التعبير عن رأيه فقط من خلال وسائل
الاعلام. ولكنه شارك هو ومجموعة من الفنانين في مظاهرة لتأييد الرئيس مبارك
والتي خرجت من أمام مسجد مصطفي محمود.. ليرفع عدداً من اللافتات التي تؤيد
الرئيس وتدعو للاستقرار وعودة الحياة الطبيعية لمصر. بعد الاجراءات
الاصلاحية التي قام بها الرئيس في الفترة الأخيرة.
لمساندتهم.. وأضاف ان هذه الثورة سيخلدها التاريخ!
** رامي وحيد خاطب جمهوره من خلال صفحته علي "الفيس بوك" قائلاً "إنه لا
يستطيع انقسامات بين الشعب قد تؤدي لحرب أهلية. نظراً لوجود بلاد أجنبية
الجمهورية المصرية في
10/02/2011
فيلم "قصة الفيس بوك" ومخرجه مرشحان للأوسكار بسبب "الجيل
الجديد"!
حسام حافظ
أعلنت أكاديمية علوم وفنون السينما بالولايات المتحدة عن ترشيحات جوائز
الأوسكار 83 لهذا العام. هناك عشرة أفلام حصلت علي أعلي الأصوات لتحمل لقب
أفضل أفلام العام بلا منازع. وهناك خمسة مخرجين يتنافسون علي أوسكار أحسن
مخرج. لكن الأضواء تسلط من الآن علي المخرج ديفيد فينشر مخرج فيلم "قصة
الفيس بوك" أو الشبكة الاجتماعية الذي شاهدناه في دور السينما المصرية قبل
شهرين. وقد وصفت الصحافة الأمريكية مخرج الفيلم بأنه المخرج الذي يعبر عن
الجيل الحالي.
ويبدو ان الشباب الغاضب في القاهرة ليس وحده في هذا العالم لأن السينما
والأدب في أوروبا وأمريكا يتحدثون عن غضب الجيل الشاب وكيف أنهم يفكرون
بطريقة مختلفة ويستخدمون وسائل العصر مثل الانترنت والفيس بوك للتعبير عن
غضبهم مما يجعل لهم قاعدة جماهيرية هائلة من مستخدمي هذه الوسائل العصرية
وبالتالي أصبحوا قادرين علي تحريك هذه الجماهير في اتجاه انتزاع حقوقها
المشروعة من الحرية والديمقراطية أو غير ذلك من المطالب حسب احتياجاتهم
باختلاف المجتمعات شرقاً وغرباً.
فيلم "قصة الفيس بوك" كتبه أرون سوركين عن كتاب بعنوان "الشبكة الاجتماعية"
يحكي فيه المؤلف عن كيفية انشاء موقع الفيس بوك الاجتماعي بواسطة مارك
زوكربيرج ومجموعة من أصدقائه الطلبة. ويعتمد الفيلم علي الحوارات الطويلة
التي قد تصل لدرجة الملل لمن اعتادوا علي مشاهدة أفلام الأكشن والجريمة.
ولكن وراء الحوارات ارادة جماعية تتشكل من أجل تحويل الحلم إلي حقيقة
واقعة. تماماً كما فعل الشباب في مصر الذين اثبتوا أنهم جزء من شباب العالم
الحر الذي يعيش عصره بالفعل وليس بالكلام.
جيل الانترنت
يقول الناقد السينمائي بيتر ترافيرس عن فيلم قصة الفيس بوك: "انه فيلم عن
جيل الانترنت ومخرجه ديفيد فينشر يعبر عن هذا الجيل منذ 15 عاماً. خاصة في
فيلم "نادي القتال" 1999. وفيلم "حالة بنيامين باتون الغريبة" 2009 وفيلم
"الفتاة ذات وشم التنين" 2010. وهي أفلام تؤكد ان هذا الجيل مهموم بالنجاح
والفشل أكثرمن الأجيال السابقة. وهو يشعر بالقلق من المستقبل ويعتبر العالم
يفتقد للأمان وان من واجبه ان يقاتل من أجل مصلحة الناس في حياة أفضل".
ويضيف: هذا الشباب وجد نفسه يعمل بلا هدف في قضية يكرهها. ويتمني الواحد
منهم ان يصبح شخصاً آخر وهو يشعر بالعجز عن تغيير حياته إلي الأفضل رغم ان
لديهم شوقاً كبيراً للتحكم في المصير ولديهم احساساً قوياً بان الوقت يمر
بسرعة ولا يجب ان يضيع هباءً. وهو جيل يفكر بالأرقام لا بالمشاعر ويريد ان
تكون الحياة علي ما يرام وأن أي شيء أقل من ذلك لا يكفي. انهم يغيرون
العالم اليكترونياً قبل ان يغيروه في الشارع..."
من ناحية أخري تتنافس عشرة أفلام علي أوسكار أفضل فيلم وهي: "127 ساعة"
و"البجعة السوداء" و"المقاتل" و"بداية" و"الأولاد علي ما يرام" و"الحصي
الصلب" و"عظام الشتاء" وفيلم الرسوم "قصة لعبة-3" إلي جانب فيلم "قصة الفيس
بوك". كما ينافس المخرج ديفيد فينشر علي أوسكار أفضل مخرج مجموعة متميزة من
المخرجين مثل: دارين أروفوفسكي وجويل كوهين وتوم هوبر وديفيد رسل. كذلك
ترشح جيسي ايزنبرج بطل فيلم "قصة الفيس بوك" لأوسكار أفضل ممثل. وكانت
السيناريو أرون سوركين لأوسكار أفضل سيناريو مأخوذ عن أصل أدبي. هذا وسيقام
حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد 27 فبراير القادم بلوس أنجلوس والذي
تنقله كل المحطات الفضائية في العالم أجمع.
الجمهورية المصرية في
10/02/2011 |