لا شك أن المرحلة الحساسة والعصيبة التي تعيشها مصر في المرحلة الحالية،
أجبرت الكثير من المصريين وغير المصريين على المغادرة، خصوصا في ظل الغليان
الذي يعيشه الشارع المصري وتطور الأحداث بشكل دراماتيكي.
وعلى الرغم من أن هناك فئة كبيرة من الفنانين اللبنانيين، فرضت عليها
الظروف غير الآمنة، إيقاف نشاطها الفني والعودة إلى بيروت، فإن ثمة فئة
ثانية آثرت البقاء هناك لأسباب إنسانية أو خاصة، في حين أن هناك فئة ثالثة،
توزع عادة إقامتها بين مصر ولبنان، شاءت الظروف أن تكون في بيروت عند
اندلاع الاحتجاجات، فاضطرت إلى البقاء في الوطن، بانتظار عودة الهدوء إلى
وطنها الثاني، مصر.
الفنانة مايا نصري تزوجت العام الماضي من المخرج المصري المعروف رأفت
الميهي، وهي من بين الفنانات اللاتي يوزعن أوقاتهن بين بيروت والقاهرة،
وتقول: «ليست الأحداث التي تحصل حاليا في مصر هي التي أجبرتني على
المغادرة، بل أنا موجودة في لبنان منذ نهاية العام الماضي، حيث أمضيت فترة
الأعياد مع أهلي، ومن ثم بقيت فيه لأنني أتابع دراستي الجامعية في مجال
التمثيل والإخراج».
الفنانة هيفاء وهبي قررت البقاء في مصر إلى جانب زوجها رجل الأعمال المصري
أحمد أبو هشيمة، وقالت: «عندما اندلعت المظاهرات كنت في هولندا بسبب بعض
الارتباطات الفنية، ومن ثم عدت إلى لبنان وأمضيت يوما واحدا فيه، وغادرت في
اليوم التالي إلى مصر، كي أبقى إلى جانب زوجي أحمد، الذي يرفض مغادرة
الوطن».
الممثلة جوليا قصار التي عادت من مصر برفقة فريق العمل الخاص بمسلسل
«الشحرورة» والمكون من 14 شخصا، قالت: «عندما بدأت المظاهرات، كانت أمور
التصوير تسير بشكل طبيعي، ولم نكترث كثيرا بما كان يحصل، ولكن عندما أعلن
المتظاهرون عن «جمعة الغضب» وفرض منع التجول وانقطعت الاتصالات بيننا وبين
الأهل في لبنان، شعرنا بالقلق، خصوصا أننا كنا نتابع في الاستوديو من خلال
شاشات التلفزة، الشكل المتسارع للأحداث، وتبين لنا أن الأمر ليس مجرد
مظاهرات عابرة، بعد أن شكل المتظاهرون لجانا شعبية لحماية أنفسهم، ولذلك
قررنا العودة جميعا، ولكن الصعوبة الأكبر واجهتنا في المطار، بسبب الفوضى
وشدة الازدحام، حيث أمضينا هناك نحو 8 ساعات، حتى تمكنا من إنجاز معاملات
السفر».
الممثل عصام بريدي، كان أيضا من فريق العمل المشارك في مسلسل «الشحرورة»،
وقد اضطر للعودة إلى لبنان، وقال: «الظروف القاهرة أجبرتنا على إيقاف
العمل، ولا أدري ما إذا كنا سنكمل التصور في سورية أم لا؟ كل ذلك رهن
بالظروف التي يمكن أن تطرأ في مصر. صحيح أننا معتادون في لبنان على أوضاع
مماثلة، ولكن الأحداث في مصر تطورت بسرعة وأخذت منحى فوضويا، بسبب أعمال
السرقة والنهب، مما جعل الخوف يسيطر على الناس، الذين وقعوا في حيرة بين
المشاركة أو عدم المشاركة في المظاهرات».
الفنانة رزان مغربي قررت، كما هيفاء وهبي، البقاء في مصر، ولكن لأسباب
مختلفة، قائلة: «حبي الكبير لمصر ولشعبها يمنعني من العودة إلى بيروت،
لأنني أريد أن أعيش هذه اللحظة من تاريخ مصر، ولكي أتعلم من قوة وثبات
الشباب المصري، بالإضافة إلى كوني إعلامية وأشعر بأن لدي مهمة ويجب أن أقوم
بها، من خلال وجودي في الشوارع، العمل مع اللجان الشعبية، الاهتمام بالناس
وتنظيف الشوارع. أعرف أن هناك فنانين مصريين ومن جنسيات عربية مختلفة
غادروا، ولكني مصرة على البقاء وأشعر بأنني لا أستطيع أن أكون مثلهم. وعلى
الرغم من أنني أتلقى يوميا اتصالات من والدتي للعودة إلى لبنان، فإنني أجد
لها دائما الأعذار وأخبرها بأن لدي ارتباطات فنية ولا أستطيع التملص منها».
وتابعت مغربي «لقد شاركت في المظاهرات التي نظمها المعارضون للرئيس المصري
حسني مبارك، كما شاركت في تلك التي نظمها المؤيدون له، لأنني لست مع طرف ضد
الآخر، ولا أنكر أنني شعرت بخوف كبير، عندما انسحبت الشرطة من الشوارع،
وبدأ الهجوم على الأحياء، خصوصا أنني فتاة وأعيش لوحدي في البيت، مع أنني
أقيم في (الزمالك)، وهي منطقة آمنة. إلا أنني أشعر بحزن كبير وأنا أشاهد
شبابا مثل الورود يموتون أمام ناظري على أيدي (بلطجية)، يقومون بأشنع
الأفعال مقابل 50 جنيها، كما أشعر بأن هناك أيدي خفية، داخلية وخارجية، هي
المسؤولة عن كل ما يحصل. لقد تعلمت حب الوطن من خلال الحرب الأهلية التي
عشناها في لبنان، وأعرف ما هو الإحساس الذي يعيشه الإنسان عندما يشعر بأن
وطنه (يسرق) من بين يديه. لا أقول هذا الكلام للمزايدة الإعلامية، ولكني
أستغرب كيف أن بعض الفنانين (أصحاب الملايين) يتحدثون عن حب الجماهير
والناس وفجأة يتركون كل شيء ويرحلون؟ فهل المطلوب من الجمهور أن يدفع المال
من أجل شراء ألبومات الفنانين وحضور أفلامهم، ثم تركه وحيدا عند الشدائد؟»،
وختمت مغربي: «لن أغادر على الإطلاق وسأستمر مع الناس إلى النهاية، كما
أنني أجتمع في بعض الأحيان مع بعض الزملاء الفنانين الذين رفضوا المغادرة
مثلي، من بينهم الفنان تامر هجرس وزوجته. وأعتقد أنه أصبح مطلوبا في
المرحلة الحالية، تدخل رجال الدين، لمنع الاحتقان بين الطرفين ولإيقاف
المجازر التي يذهب ضحيتها خيرة الشباب المصري على أيدي حفنة من البلطجية،
كما أنه يجب إعطاء الفرصة للحكمة والحوار والتعقل، لكشف الحقائق ومعرفة
الجهات التي تعبث بمصير المصريين، بعدما عبر كل طرف عن رأيه ومطالبه».
الفنانة رولا سعد التي ألغت إحدى حفلات الأعراس في الإسكندرية بسبب الأحداث
الأليمة، أوضحت «عادة أنا أمضي معظم أوقاتي في مصر لأن 70 في المائة من
نشاطاتي الفنية تحصل فيها، وأنا أتابع حاليا وبأسف كبير ما يجري هناك،
وأتمنى أن تستقر الأوضاع في أسرع وقت ممكن، لأن الشعب المصري طيب ولا يستحق
سوى كل خير».
الشرق الأوسط في
06/02/2011
"شعبولا" يغنى لثورة 25 يناير
طارق
الشناوي
مش ح انتخبك ياريس
لو حتى دمى سال
لا طايق أشوف وشك
ولا وش الواد جمال
ولا عايز ماما سوزان.. أنا قاعد في الميدان
أنا كنت صحيح كروديا لما غنيت باسمك
كانوا بيخوفوني عشان أغنى ليك
دلوقتي لو يسألونى ح أقول لك طظ فيك
خدها نصيحة منى.. ارحل الآن وفورا
لو استنيت شوية.. مش ح يحصلك كويس
مش ح انتخبك يا ريس لو حتى دمى سال..
إييييييييييييييييييه
هذه الكلمات لم يكتبها "إسلام خليل" الشاعر الملاكي لشعبان عبد الرحيم
ولم يغنها حتى الآن "شعبولا" ولكني أكتبها على منوال الأغاني التي كان
يغنيها "شعبان" لمبارك وأسرته طوال السنوات العشر الأخيرة ولا أستبعد
بالطبع أن يرددها "شعبان" مثل الكثيرين الذين ركبوا الموجة وغيروا من
مواقفهم عندما رأوا أن سفينة النظام تغرق فأعلنوا انضمامهم إلى القوى
الوطنية!!
عندما نؤرخ لهذه الحقبة السوداء في تاريخ الوطن سوف نكتشف أن أكبر نجم
أيد مبارك وأسرته ودافع عن التوريث كان هو "عادل إمام" لأنه استفاد كثيرا
من النظام وكان يدرك أنه كلما هتف أكثر لمبارك ودافع أكثر عن التوريث سوف
تحميه الدولة وتحافظ على نجوميته وتغض الطرف عن أمواله التي لا يسدد عنها
حق الدولة!!
أما الوجه الغنائي الذي لعب هذا الدور في السنوات العشر الأخيرة
مواكباً لعادل إمام فإنه ولا شك "شعبولا" وكم من القضايا التي اتهم فيها
بتعاطي المخدرات خرج منها "شعبان" بدون أن تمتد إليه يد العدالة باعتباره
مطرب النظام الشعبي وربما لهذا السبب فإن "شعبان" لا يزال يحفظ الجميل
لمبارك وماما "سوزان" بينما "عادل" سارع مبكراً بتأييد المتظاهرين خوفاً من
أن يمتد إليه الغضب الجماهيري باعتباره وجه مرفوض ارتبط برغم نجوميته
الشعبية بالنظام وصار هو المروج والمدافع عن كل سلبياته!!
"شعبان" لم يرض مثل آخرين أن يبيع العيش والملح ويغنى مبكرا ضد
"مبارك".. صدقوني برغم كل شئ فأنا أحترم موقف "شعبان" لأنه على الأقل لم
يتنكر حتى الآن لأغانيه "المباركية" بينما الزعيم يغنى الآن مع المتظاهرين
"مش طايق أشوف وشك ولا وش الواد جمال.. ولا عايز ماما سوزان انا قاعد في
الميدان.. ايييييييييييييييييييييييييييييه"!!
الدستور المصرية في
06/02/2011
الأغنية التى ينتظرها مبارك
طارق
الشناوي
أمس قضيت نحو7 ساعات من أحلى سنوات عمرى مع هؤلاء الشباب الذين غيروا
وجه مصر واعادوا لكلمة مصطفى كامل "لولم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا"
معناها.
30عامامن عمرمبارك فى السلطة احالت هذه الكلمة الى نكتة ...الفساد
الذى راعه مبارك واستفادت منه الدائرة القريبة من الرئيس اذلت اعناق
المصريين بينما الرئيس يسعد بآلام شعبه فهو يضمن ولاء القوات المسلحة
والشرطة وهذا يحقق له الامان الشخصى. ما الذى من الممكن ان يحدث من شعب
اعزل لا شئ يهدد امن الرئيس الذى سيظل هادئا مطمئنا ينام على صراخ شعبه
ويصحو على ايقاع نفس هذه النغمة. لم يتصور ولو لحظة واحده ان هؤلاء
الصامتون لم يموتوا بعد لايزال بداخلهم كبرياء يرفض الخنوع صحيح إنه مسيطر
على كل المنافذ الاعلامية كاملة الصحف الخاصة والقنوات الخاصة الكل خاضع
لارادة الرئيس فما الذى يخيفه؟ لاشئ يعكر صفو أحلامه حتى جاءت إرادة هؤلاء
الشباب لتقول له كفى والآن تعنى الآن، قالوها قبل أن تقولها له الإدارة
الأمريكية وهى المرة الوحيدة طوال حكمه التى رفض فيها أن ينصاع إلى الإدارة
الأمريكية وتحدث لأول مرة عن الإرادة الوطنية التى لم يفكر فيها ولو لحظة
واحدة كل قراراته كانت صدى مباشر لما تريده أمريكا.
محاولات النظام لم تتوقف من أجل الحفاظ على الوضع القائم لأن الكل
يعلم أن فتح ملفات الفساد إذا حدث فلن يستثنى أحدا من الدائرة القريبة
للرئيس ولهذا لايزال وحتى اللحظة الاخيرة الرئيس يتمسك بموقع الرئيس يستشهد
المئات ويقتل المصرى أخاه المصرى ولا يتحرك ويستقيل لأنه يعلم أن كل
الملفات فى غيابه عن المشهد سوف تفتح وأن بقائه سيجعل هناك ملفات مسكوت
عنها.
الخطة الآن هى إنهاء بأى ثمن مظاهرة الغضب فى ميدان التحرير لانها هى
الوحيدة القادرة على إحراج الرئيس تستخدم كل الوسائل من بينها أن نستمع إلى
من يقول أن شيخ الجامع الازهر والفنانين ولاعبى الكرة يضمنون أن لا أحد سوف
يمسسه لو إنه قرر أن يخرج من الميدان ويعود إلى بيته وكأن هؤلاء الشرفاء
يخشون التحرك والعودة لمنازلهم رغم ان الطلب واضح فى هذا النداء الذى يردده
صناع الثورة.... هو يمشى وإحنا نمشى.
استخدمت الدولة كل اسلحتها ولديها فى القنوات الخاصة المسيطر عليها
تلك القبضة لاتزال تملك توجيه اتجاه الرأى العام من أجل ضمان كحد أدنى خروج
مشرف للرئيس وربما لهذا السبب كثيرا ما نشاهد أحمد بهجت وهو يتدخل مباشرة
على الهواء فى قناة دريم ليدلى برأيه الذى ترى فيه تأييدا لرأى الدولة بفض
تلك المظاهرة السلمية بحجة أن هؤلاء لايعرفون شيئا فى السياسة وأن التفاوض
لايعنى أن تحصل على كل شئ فهى فن الممكن ويتناسى هؤلاء أن الدولة استجابت
إلى أغلب طلباتهم ما عدا شيئا واحدا وهو رحيل الرئيس إذا كانوا لايعرفون
شيئا فلماذا استجاب مبارك إلى 90%من طلباتهم.
إنهم يقولولون أن الرئيس قد فقد قدرته على البقاء مجددا فى السلطة
وإنه أعلن ذلك. فلماذا لا ننتظر حتى يرحل فى سبتمبر، والكل يعلم أن الرئيس
كثيرا ما صرح بأشياء لم يفعلها، ثم دعونا نفكر ألم يستطع أعوان الرئيس أن
يخرجوا مظاهرة فى ميدان مصطفى محمود لمؤزارة مبارك رئيسا مجددا رغم إعلانه
عدم الترشح. اليس من الممكن ان تخرج مظاهرة أخرى بعد ان يمسك الرئيس
بمقاليد السلطة وأن يتم تجنيد الملايين بالترهيب والترغيب وان يدفع اصحاب
المليارات المذعورون الآن جزء ممن اكتسبوه فى مناخ الفساد الذى اشاعه مبارك
ليتحول الى وقود لمظاهرات تطالب بمبارك رئيسا مدى الحياة وساعتها سوف
يقولون ان الاغلبية تريده رئيسا وأنه لايريد السلطة ولكن ماذا يفعل امام
إرادة الجماهير.
أرجو أن نتخيل هذا السيناريو الذى كان من الممكن أن يحدث فى تونس لو
أن الجيش وقف مع بن على واستطاع السيطرة مرة أخرى على زمام الأمور ألم يكن
وقتها قادرا على التنكيل بالمعارضة باعتبارها قلة منحرفة ويصبح رئيسا مدى
الحياة.
الطغاة لايتركون السلطة طواعية ولكنهم يراوغون حتى الرمق الأخير
ومبارك رأى بن على بعد أن فر إلى السعودية فلم يكتف التونسيون بهذا القدر
وقرروا ملاحقته قضائيا وهو الآن مطلوبا للعدالة أمام المحكمة التونسية
بتهمة الفساد هذا المشهد تحديدا هو ما يخشى مبارك أن يتكرر ولهذا يريد أن
تعود قوى الشباب إلى البيت ليحكم مبارك يده مرة أخرى على البلد ويجرى
استفتاء على اسمه ويتم تجييش الجميع من المنتفعين ليغنوا له اخترناه
اخترناه واحنا معاه لماشاء الله ليظل كابسا على قلوبنا ليس إلى آخر نبضة فى
قلبه كما قال قبل ثورة 25 يناير ولكن حتى آخر نبضة فى قلوب المصريين!
الدستور المصرية في
05/02/2011
لماذا يلعب شفيق دور المحلل الشرعي لمبارك؟
طارق الشناوي
فوجئت برئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق وهو يفقد مصداقيته علنا وعلى
رؤوس الاشهاد عندما دافع عن شرعية المظاهرات المدفوعة الاجر بحجة ان اسرته
ذهبت ولم تحصل على اجر. وبالتأكيد لم تحصل على اجر لأنه من المنطقى ان تخرج
بالدفوف والطبول لدعم حسنى مبارك.
ألم يعينه مبارك قبل ساعات قليلة رئيسا للوزراء ومن البديهى لو سقط
مبارك سوف تسقط تلك الحكومة ورئيسها احمد شفيق بل سوف يوجه له لوم بأن
موافقته على رئاسة الحكومة تعنى فى جانب منها محاولة لانقاذ النظام لكى يمد
فى عمره مستغلا توفر قدر من الثقة فى الماضى الوظيفى المشرف لشفيق.
الكل يعلم بما فيهم رئيس الوزراء ان هناك دوافع مختلفة للذهاب لتأييد
مبارك حتى لو لم يحصلوا على اموال مباشرة، سوف تراها مثلا فى عدد من لاعبى
الكرة والفنانين الذين تم تجنيدهم لصلتهم المباشرة بالنظام وتحديدا ابنيه
علاء وجمال ولهذا ستكتشف تباين المصالح.
فى البداية صمتوا وبعضهم انضم الى الشعب ثم عندما شاهدوا الرئيس يسترد
بعض انفاسه تجدد الامل لديهم فى بقاء مبارك فى السلطة وبقائهم قريبين من
الدائرة الصغيرة الحاكمة التى تحمي مصالحهم الخاصة.
نعم أوصل النظام البعض الى تلك المعادلة لقمة العيش تساوى بقاء مبارك
رئيسا ولهذا تم اقناعهم بالخروج من اجل امنهم الغذائى والشخصى.
سوف يحاسب الجميع قريبا وربما قريبا هذه تعنى خلال ساعات، كل الذين
يقبلون ان يطيلوا فى عمر هذا النظام الذى دفع الشعب ان ينتقل من المطالبة
بهذا النداء من الشعب يريد اسقاط النظام الى ان يقولها مباشرة الرئيس ثم
مبارك ثم يصفه بعد مذبحة ميدان التحرير بالسفاح.
وبعد ذلك يقول رئيس الوزراء فى محاولة خائبة لفض غضب الشعب ما لايدرك
كله لا يترك كله، يريد ان يقنع الشعب بابقاء الرجل الذي عشنا فى عهده 30
عاما من الفساد والذى كان لا يعرف سوى ان يعد ولا يفى، يريد ان يبقيه بضعة
اشهراخرى ليشارك فى خطة نعلمها جميعا وهى ان يسترد مبارك السلطة فى يده ثم
يدفع رجال الاعمال بعض المليارات مما سرقوه من الشعب من اجل مظاهرة مليونية
تطالب بمبارك رئيسا مدى الحياة وابنه جمال من بعده لنعود مرة اخرى الى نقطة
الصفر.
اتمنى ان يتوقف تماما الفريق شفيق عن اداء دورالمحلل الشرعى لبقاء هذا
النظام الفاسد من رأسه حتى قدميه!.
الدستور المصرية في
03/02/2011
بهلوان السلطة ينافق السلطان
طارق
الشناوي
تستطيع ان ترى عادل امام فى اهم فيلم كوميدى يقدمه فى حياته ابطاله
الجماهير والقنوات الفضائية وعادل بالطبع ...نشاهد عادل فى قصره المترامى
الاطراف على ترعة المنصورية بالهرم، عادل يرى عبرالقنوات ان الجماهير
الغاضبة والتى كان دائما ما يهاجمها، هذه الجماهير تطالب مبارك بالرحيل .
عادل يسأل غير مصدق هل ما يسمعه صحيحا ام انه كابوس سوف يصحو منه يؤكد
له اهل اسرته ان هذاهو الواقع وان الناس تطالب برحيل الرئيس مبارك .
عادل يدير مؤشرالريموت ويكتشف ان الجميع يتوجهون الى قناة الجزيرة
يتذكرانه كان دائماما يهاجمها ويرفض التسجيل عبرقنواتها، شئ من الخوف يتسلل
اليه ماذا يحدث لو اختفى الرئيس مبارك هل تنتقل المظاهرات من الاتجاه
للقصرالجمهورى كما قالت القناه الى الاتجاه فى غضون ايام بعدها الى رموز
ارتبطت بالرئيس وكانت دائما ما تروج لكل قراراته مثل عادل امام هل يتوجهون
الى قصرالمنصورية لانه كان الاعلى صوتا فى التأييد بل كان يزايد على
الانحيازالى ماتريده الدوله اكثرحتى مما هو مطلوبا منه كأحد أركان النظام
عادل كان يعلم ان التمهيد لتوريث ابنه جمال السلطة من بعده هو اكثرما
يسعد الرئيس ولهذا لم يكن عادل يكف عن اعلان مبايعته لجمال رئيسا خلفا
لولاده ويعدد محاسنه بل ويؤكد على احقيته بان يصبح هوالرئيس القادم بدعوى
ان صندوق الانتخابات هو الفيصل والحكم فى نهاية الامر.
الخوف يستبد بعادل لاشك انه يتمتع بشعبية لدى الجمهور ولكن عندما تأتى
المحاسبة السياسية لن يتذكرله الناس سوى تلك المواقف ...على الفور تذكرعادل
ان الناس تنسى سريعا وانه من حقه ان يركب الموجة كان دائما ما يسخرمن
المتظاهرين عليه الان ان يخرج على الناس فى اكثرالقنوات مصداقية لدى
الجماهير الغاضبة والتي يعتبرها النظام المصرى العدو اللدود له، يخرج عادل
ليعلن الان على قناة الجزيرة انه مع المظاهرات ومطالب المتظاهرين برغم ان
تلك المطالب على رأسهارحيل مبارك، صحيح ان عادل لم يقلها مباشرة ارحل
يامبارك لكنه فقط اكد التاييد المطلق للمتظاهرين وهذا بالطبع كما يتصورعادل
ربما لا يقطع تماما حبل الود مع النظام.
القنوات التليفزيونية الرسمية تطلب من عادل ان يتحدث عبرقنواتها، عادل
يرفض تماما فجأة يشاهد عادل الرئيس فى التليفزيون وبجانبه عمر سليمان نائب
الرئيس والمشير حسين طنطاوى وهو يدير شئون البلاد مرة اخري، يتذكر عادل
هذه المرة ان هناك احتمال قائم بأن يسترد الرئيس زمام الامور وفى هذه
الحالة فان عادل سوف يدفع الثمن غاليا لامحالة ولهذا يعاود عادل مرة اخرى
الاستجابة لتليفزيون الدولة ويبدأ فى الحديث الهادئ عن قضية الحفاظ على امن
الوطن وهى بالتاكيد قضية يتوافق عليها الجميع.
عادل تذكرايضا موقفا حدث قبل اربعة اشهر عندما دعى للقاء الرئيس مبارك
فى جلسة حضرها عدد من النجوم مثل محمودياسين وحسين فهمى و ويسراويحيى
الفخرانى، عادل لم يحضر هذا اللقاء وعندما سؤل اجاب بانه اكل فى الصباح
ساندويتش جبنه بالشطة واصيب باسهال حاد ولهذا لم يحضر تراجع عادل مؤكدا انه
تعمد الايذهب ولم يكن الامر له علاقة بالجبنة او الشطة .انا لم اصدق عادل
فى المرتين اغلب الظن الذى يتفق مع تركيبة عادل الشخصية هى انه بعد ان
التقى الرئيس بطلعت زكريا لمدة ساعتين منفردا فكان ينبغى ان يمنحه على
الاقل منفردا ساعتين وعندما فوجئ بدعوته بين عدد اخرمن الفنانين ولم يجد
وقتها سوى ان يقول انها الجبنة بالشطة.
تستطيع ان ترى من كل ذلك ان كل مايعنى عادل هو دائرة مصالحة اذا كان
الهتاف للرئيس وابنه ستتحقق من خلاله مصالحة فهو اول الهاتفين واذا كان
الهتاف مع المتظاهرين فانه سيكون صوتا لهم لاعليهم كما دأب طوال السنوات
الماضية.
عادل بالتأكيد ليس وحده .. اغلب الفنانين انتابتهم نفس الحيرة فى
اتخاذ الموقف مع من يقفون.ورغم ذلك فان البعض كان لديه مواقف محدده من
البداية ولم يراهنوا سوى على الناس ومنذ البداية مثل عمروواكد وخالدالصاوى
وخالدصالح وخالدالنبوى وفتحى عبدالوهاب وخالدابوالنجا.
ورغم ذلك فان عادل امام يستحق ان نتأمل بشئ من التفصيل مشواره الفنى
الذى كان دائما مانرى فى خلفيته تفاصيل سياسية.
ولد "عادل إمام" في عهد الملك "فاروق" وعرف بداية النجاح الجماهيري في
عهد "جمال عبد الناصر" وقال إنه التقى به مرة واحدة عندما كان يعبر أحد
شوارع مصر الجديدة وشاهد الرئيس داخل عربته شاور له "عادل" واعتقد أن
الرئيس بادله السلام حيث كان "عادل" كان قد بدأ وقتها مشوار النجومية!!
عاصر "عادل" 11 عاماً هي عمر الرئيس "أنور السادات" في الحكم.. شهدت
نهايات حكم السادات بدايات تألق "عادل" على خشبة المسرح من خلال مسرحيتى
"مدرسة المشاغبين" ثم "شاهد ما شفش حاجة".. بينما في السينما كان قد حقق
"عادل" قفزات رقمية وضعته على بدايات الطريق باعتباره النجم الجماهيري
الأول فى افلام مثل "رجب فوق صفيح ساخن" ،المحفظة معايا "شعبان تحت
الصفر"!!
مع بداية حكم الرئيس "حسنى مبارك" صار "عادل" هو النجم الجماهيري
الأول 30 عاما هي عمر "عادل" في النجومية تقابلها 30 عاما هي عمر الرئيس في
الحكم.. "عادل" يعتلى عرش النجومية بإرادة الجماهير هذه حقيقة ولكن الحقيقة
أيضاً أن "عادل" يريد أن يحرز هدفين بكرة واحدة فهو نجم الشعب وفى نفس
الوقت يتمتع بتعضيد الدولة وتحديداً الرئاسة فهو أيضاً يقدم بين الحين
والآخر رسائل تقول للدولة وتحديداً الرئيس أن نجوميته في خدمة الدولة حتى
أفلام "عادل" التي قدمها ضد التطرف الديني والجماعات الإسلامية فهي يتم
صياغتها من خلال قناعات الدولة.. الإرهاب والتطرف لعب الفساد الذي تحميه
الدولة دوراً محورياً في نمائه ورموز النظام ساهمت من خلال حمايتهم للفساد
والمفسدين في إنعاش التربة الصالحة للتطرف هذه هى الحقيقة التى
تجاهلتهاافلام عادل امام عن عمدفهوفى النهاية احدخدام النظام بقائه على سدة
العرش بين النجوم مرهون بأن يظل النظام القائم قائما.. توجد حكمة جديرة بأن
نتأمل معناها لا مبناها تقول تستطيع أن تحكم الناس بالكفر لكنك لا تستطيع
أن تحكمهم بالظلم.. "عادل" لم يواجه أبدا في أفلامه ظلم الحاكم نعم لا يملك
"عادل" أن يقدم ما يريده لأنه سوف يصطدم بالرقابة إلا أنه لم ينتقد ولا مرة
فساد الحكم بل لوتابعت تصريحاته واحاديثه تكتشف انه الصدى الذى يرددصوت
النظام وتحديداالرئيس ولهذاكان عادل هوصاحب الصوت الاعلى للمبايعة للرئيس
والتمهيدلترشيح ابنه جمال تحت تلك المقولة الساذجة انه الاكثرالماما باسلوب
وكواليس الحكم الرئيس على المقابل يحمى "عادل" وهكذا صرح "عادل في أكثر من
حوار أن الرئيس هو الذي سمح له بتصوير فيلميه "الجردل والكنكة" و "السفارة
في العمارة" وبالطبع الفيلمين يعبران بالضبط عن ما تريده الدولة فما هي
البطولة التي يحاول "عادل" أن يضفيها على مواقفه المؤيدة للنظام أو
الرئيس.. يعلم عادل أن الدولة تملك أوراقا عديدة تستطيع أن تؤثر سلبا على
تلك النجومية مثل الرقابة والضرائب التى تغض الطرف عن مكاسب عادل التى
تعودان يحصل عليهابدون ان يدفع حق الدولة وهويعلم انه فوق المسألةلا شك أن
الفضاء الإعلامي في عصر القنوات المفتوحة منح الفنان مساحة أوكسجين من
الحرية لم تكن متاحة أمامه من قبل.. فلا تملك الدولة كل المنافذ ولا تستطيع
أن تغلق أمامه كل الأبواب فهو يستطيع أن ينطلق خارج الإطار الرسمي ولكن
"عادل" لا يريد أن يفقد حضن الدولة وتابعوا كل تصريحاته المؤيدة في كل
المواقف أقباط كانوا يعبدون الله في كنيستهم موقف بالتأكيد عليه إجماع وطني
إلا أنه أيضاً موقف النظام.. لا أستبعد أن نستمع إلى "عادل" وهو يطلق تعبير
"قلة منحرفة" على المتظاهرين لو أن الدولة وصفتهم بأنهم قلة منحرفة!!
عادل يعلم أن الناس هي التي صنعته ولكنه يعلم أيضاً أن الدولة تحميه
يريد أن يصدر لها دائماً تلك المعادلة وهى أن نجوميته وبريقه ستظل أحد
أسلحة النظام ولهذا فان من صالح النظام الحفاظ على تلك النجومية وهذا
البريق.. ليس "عادل" بالطبع هو الوحيد بين نجومنا الذي يطرح هذه المعادلة
في علاقته بالنظام أغلب نجومنا لديهم أيضا نفس الحسبة.. ولكن لو تتبعت بدقة
حالة النجوم سوف تكتشف أن "عادل" هو الأكثر خضوعاً وانصياعاً للنظام لأنه
أيضاً هو الأكثر استفادة من النظام!!
الدستور المصرية في
02/02/2011
أكثر من مائتي فنان ومثقف يصدرون بيانا يطالبون فيه برحيل
الرئيس
خاص – الدستور الأصلي
أصدرت جماعة من الفنانين والمثقفين المصريين الشرفاء بيانا
قالت فيه بمنتهى الوضوح:
نحن جماعة الفنانين والمثقفين المصريين نؤكد أن حل الأزمة التي يعيشها يبدأ
برحيل مبارك.. لا يمكن استمرار حالة الأزمة والاحتقان الراهن. وبعدما قال
الشعب كلمته، فإن المخرج الوحيد من الوضع الحالي هو رحيل مبارك، المتسبب في
كل المشكلات التي عانى منها الشعب المصري خلال 30 عامًا، والمتسبب في الشلل
الذي تشهده الحياة الاقتصادية المصرية الآن، وما ترتب على ذلك من معاناة
الكثيرين من فئات الشعب، خاصة الذين يعتمدون على الأجر اليومي.
إن رحيل مبارك هو الخطوة الأولى من أجل وجود نظام ديمقراطي يقوم على إلغاء
قانون الطوارئ وجميع القوانين المقيدة للحريات، ويضمن التداول السلمي
للسلطة، واحترام حقوق الإنسان، وحرية تشكيل الأحزاب والنقابات، ويمكن فئات
الشعب المختلفة من الدفاع عن مصالحها في حياة كريمة تقوم على العدالة
الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية.
الموقعون على البيان:
1- ولاء محمد سعده
2- وائل حمدي
3- محمد سليمان
4- محمد الدسوقى رشدى
5- نواره مراد
6- نهى العمروسي
7- سلمي الطرزي
8- دينا فاروق
9- دينا جمال
10- مصطفى ذكري
11- كامله ابو ذكري
12- عبد السلام موسى
13- هاني خليفه
14- حسين سمير
15- وائل مندور
16- اسامه العبد
17- محمد فريد
18- تامر محسن
19- محمد العبد
20- ريم حجاب
21- تامر ابراهيم
22- عمرو قورة
23- هشام فهمي
24- تامر عبدالحميد
25- دعاء سمير
26- محمد صلاح العزب
27- مؤمن المحمدي
28- مروة جمعة
29- وليد أبو السعود
30- دعاء فتحي اسماعيل
31- سيد محمود / محرر ثقافي بالأهرام
32- آمال عويضة - كاتبة مصرية
33- فيروز كراويا
34- محمد العشري- روائي
35- منصورة عز الدين
36- ياسر عبد الحافظ
37- دينا يسري
38- طارق إمام ـ روائي و صحفي مصري
39- هاني درويش
40- محمد مرسال
41- معتز عبدالوهاب
42- زينب أبو المجد
43- نجوى عبد الحميد
44- حنان كمال
45- ميرال الطحاوي
46- شيماء عبد الناصر
47- شيماء سليم
48- أحمد عز الدين
49- عز الدين كامل
50- عمرو عز الدين
51- مصطفى عز الدين
52- محمد عز الدين
53- نورا عز الدين
54- رنا عز الدين
55- ميرهان عز الدين
56- أحمد مصطفى المصرى
57- عزة السيد العجمى
50- محمد احمد فؤاد التهامي
51- صفاء الليثى
52- نرفانا حسن مصطفى
51- علي شوقي
52- حمد فتحي
53- شريف البنداري
54- حنان محمد حبيب
53- نسرين الزيات
54- عمرو سلامة
55- الزمخشرى عبدالله
56- إيمان مرسال
57- محمد أحمد فرغلى
58- محمد السيد سعد
59- تامر عزت
60- سعاد عبد الرسول
61- إيهاب التركي
62- عبد الرحيم كمال
63- نادين شمس
64- محمد فريد
65- أسامة العبد
66- محمد العبد مهندس ديكور
67- مريم نعوم
68- كاملة أبو زكري
69- داود عبد السيد
70- كريمة كمال
71- أنسي أبو سيف
72- فيولا شفيق
73- محمد كامل القليوبي
74- آسر ياسين
75- تامر محسن
76- محمد ياسين
77- محمد خان
78- وسام سليمان
79- هالة لطفي
80- خالد أبو النجا
81- أحمد ماهر
82- أحمد أبو زيد
83- أحمد جابر
84- جمعة عبد اللطيف
85- عزة شلبي
86- ناصر عبد المنعم
87- عادل وسيلي
88- دينا الغريب
89- نادين خان
90- يسري نصر الله
91- دينا جمال الدين
92- زكي فطين عبد الوهاب
93- نانسي عبد الفتاح
94- إيهاب أيوب
95- وائل عبد الفتاح
96- محمد شعير
97- محمد دياب
98- عبادة نجيب
99- تامر فتحي
100- سالي عبد الرشيد
101- علي بدر خان
102- حسن عبد العزيز شرشر
103- محمود حنفي
104- كريم الهضيبي
105- بسمة
106- هبة فهمي دياب
107- مجدي أحمد علي
108- شريف حلمي
109- لؤي عمران
110- أسامة فوزي
111- عفاف فوزي
112- مجدي يوسف
113- أحمد مجدي أحمد علي
114- أحمد عواض
115- أيمن مكرم
116- منال خالد
117- صبري السماك
118- سميح منسي
119- وحيد فريد
120- أمير رمسيس
121- جورج فهمي
122- هبة مندور
123- شيرين الطحان
124- خالد النبوي
125- عمرو واكد
126- خالد دياب
127- سالي الحق
128- مي مدحت
129- رحاب الشاذلي
130- يحيى وجدي
131- دعاء سلطان
132- إبراهيم منصور
133- محمد فوزي
134- محمود مراد
135- مصطفى نور الدين
136- محمد حسن غنيم
137- خالد الصاوي
138- يوسف رشوان
139- دينا صالح
140- تيسير حسني عبد المطلب
141- نادية محمد الجندي
142- خالد جمال
143- صلاح إبراهيم
144- عزة موسى
145- عزة خليل
146- أحمد بهجت – ناشط حقوقي
147- محمد مسعد يحيى
148- مها صالح
149- وائل بدران
150- عاصم موسى
151- جمال وجيه
152- هيثم جودة
153- حاتم طاهر
154- محمد عبد العزيز "محامي"
155- لولا عبد الرازق
156- مروة غلوش
157- صالح عز الدين
158- علاء عوض طه
159- أدهم الصفتي
160- شيرين الشناوي
161- سيد حجاب – شاعر
162- محفوظ عبد الرحمن – كاتب وسيناريست
163- علاء الأسواني – روائي وكاتب
164- أهداف سويف – روائية وكاتبة
165- فتحية العسال – كاتبة وسيناريست
166- ابراهيم عيسى – كاتب صحفي
167- فهمي هويدي – كاتب صحفي
168- بلال فضل – كاتب صحفي
169- علاء الديب – كاتب ومترجم
170- محسنة توفيق ممثلة
171- نادر فرجاني – باحث
172- خليل كلفت – كاتب ومترجم
173- خالد يوسف – مخرج سينمائي
174- محمد علي مخرج
175- تامر حبيب سيناريست
176- عبد العزيز مخيون ممثل
177- جمال عبد الحميد – مخرج
178- محمد العدل – منتج سينمائي
179- مدحت العدل – سيناريست
180- أحمد علاء – مخرج
181- أنسي أبو سيف – مهندس ديكور سينمائي
182- ناهد نصر الله – مصممة ملابس سينما
183- محمد ناصر – اعلامي
184- بثينة كامل – اعلامية
185- كمال أبو عيطة – نقيب العاملين بالضرائب العقارية
186- محمد أبو الغار – طبيب وأستاذ جامعي
187- مصطفى كامل السيد – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
188- أمينة الرشيد – أستاذ أدب فرنسي بجامعة القاهرة
189- سيد البحراوي – أستاذ أدب عربي بجامعة القاهرة<
190- دنيا مسعود – ممثلة ومغنية
191- خالد البلشي صحفي
192- أحمد عبد الله – مخرج
193- هاني المتناوي – مخرج مسرحي
194- كارولين خليل – ممثلة
195- ناصر عبد المنعم – مخرج مسرحي
196- محمد عبلة – فنان تشكيلي يوقع عن فناني أتيليه القاهرة
197- حسين جوهر – طبيب
198- فرح يوسف – ممثلة
199- حنان يوسف ممثلة
200- عبير لطفي – ممثلة
201- شريف البنداري – مخرج
202- أحمد أبو سعدة – مخرج ومونتير
203- أحمد فتحي – مصور سينمائي
204- دينا جمال الدين – مخرجة
205- ايهاب خليل – مهندس ديكور سينمائي
206- هيثم التميمي – مخرج
207- عمرو الوشاحي – مخرج
208- مراد منير- مخرج
209- حسام ممدوح – مهندس صوت
210- حازم التوني – مونتير
211- دينا جميل – صحفية
212- عنان الشهاوي – كاتب صحفي
213- مروة فاروق – محامية
214- تامر فتحي
215- هنا موسى
216- أحمد سعد الدين
217- باسم شرف
218- يسرية غراب
219- أحمد بدوي
220- د. محمد بدوي
221- محمد قنديل
222- عادل سلامة
223- فاطمة أحمد
224- مصطفى طاهر
225- إياد صالح
226- خالد حماد
الدستور المصرية في
06/02/2011 |