يبدو أن السينما فتحت ذراعيها من جديد للفنانة القديرة كريمة مختار والتى
تستعد خلال أيام لتقديم دور جديد فى فيلم "ساعة ونصف" تأليف أحمد عبد الله
إخراج محمد على.. ويشاركها البطولة إياد نصار والذى يعيش معها طوال الفيلم
رحلة البحث عن ابنها بعد أن يتقابلا فى قطار وهى تبحث عن ابنها الغائب
ويشارك فى البطولة حسن حسنى وأحمد بدير.
تقول كريمة: أعشق السينما ومنذ فترة لم أقدم فيها شيئاً حتى أرسل لي فيلم
"الفرح" مع ياسر جلال وجومانا مراد وأحمد بدير ودنيا سميرغانم، وقدمت دوراً
أشاد به الجمهور جداً وذلك فتح نفسى للسينما.. والسينما قدمت فيها العديد
من الأعمال التى حققت نجاحاً مثل "رجل فقد عقله" و" يارب ولد" و" الليلة
الموعودة" وكنت أنتظر أن يستغلونى فى السينما، ولكن للأسف لم تستغل
إمكانياتى الكوميدية، ولم تأت لى الأدوار التى تستغلنى سينمائياً، ولا أذكر
أننى حزينة لذلك، وكنت أتمنى أن تكون لى بصمة أكبر فى السينما، لكن
التليفزيون عوضنى كثيراً بأدوار متميزة خاصة بعد أن انتظرت كثيراً بعد فيلم
"إسماعيلية رايح جاى" والذى شاركت فى بطولته وكان بداية مرحلة جديدة فى
السينما وكنت أعتقد أنه سيفتح لى نوعية أخرى من الأدوار فى السينما ولكن لم
يحدث ذلك وكان بعده "مهمة صعبة" مع طارق علام.
تضيف: لا أنكر أننى تمنيت أن أكون "فيريت" فى السينما ونجمة شباك، خاصة
وأنا لعبت دور الفيريت فى الإذاعة كثيراً ونجحت جداً فى هذه الأدوار من
خلال الصوت، ولكن أهلى عارضوا أن أقدم هذه الأدوار.. كانت مشكلة ورغم أننى
سعيت وغيرت من طبيعة أدوارى، لكننى لم أشعر أننى نجحت أو أن الجمهور تقبلنى
فى هذه النوعية من الأعمال.. الناس أحبتنى فى دور الأم والست الطيبة وبمرور
الوقت تميزت جداً ونجحت فى أن أجعل من كل دور أقدمه لوناً وطعماً مختلفاً..
ورغم أننى أقدم دور الأم لكننى لم أكرر أى شخصية وإنما كل شخصية لها أبعاد
مختلفة، وكل بيت به أم وبدونها لن تكون الحياة.. ويسعدنى أن يتذكرنى
المشاهدون مثلما يتذكرون نجاح فردوس محمد فى دور الأم، وظهر ذلك فى
الإعلانات التى قدمتها وكانت الناس تنادينى "ماما كريمة".
وعن أعمال التليفزيون الجديدة قالت.. كانت آخر أعمالى أزواج الحاجة زهرة"
مع غادة عبد الرازق ومن قبله "ماما نونا" والذى حقق لى نجاحاً لم يحققه لى
مسلسل آخر وأنا بصراحة أحببت هذه الشخصية جداً وأحببت تعلق الأطفال بها،
لدرجة أنهم صنعوا عروسة شكل ماما نونا وطرحت للأطفال بالأسواق وهى نموذج
لأم موجودة بالفعل، ومن شدة حبها لابنها قد تفسده ولا أذكر أن هذا المسلسل
عقدة بالنسبة لى؛ لأننى أبحث عن عمل فى مستواه، ورغم أن "زهرة" عمل نجح مع
الجمهور، والأم فيها شخصية غير سوية وطماعة لكن يظل نجاح "ماما نونا" أقوى.
الجمهورية المصرية في
26/01/2011
"اللعبة العادلة" يعيد تفجير قضية التطبيع
الخبراء:الممثلون الإسرائيليون يخفون هوياتهم
نادر أحمد
فكرة رفض التطبيع مع العدو الإسرائيلى الصهيونى التى التزم بها المثقفون
والفنانون والنقابيون تتعرض حاليا للضرب فى الصميم من الوسط الفنى نفسه
وكان السبب هو الفيلم الأمريكى( اللعبة العادلة) الذى شارك فى بطولته خالد
النبوى مع ممثلة إسرائيلية ويبدو الآن أن هناك تياراً يضم فنانين ومنتجين
ونقابيين ونقادا ورئيس الرقابة د.سيد خطاب الذى تحمس لعرض الفيلم جماهيريا
ووافق عليه واتهم غرفة صناعة السينما بأنها هى التى جلبت الفيلم وهذا
التيار لا يعلن أصحابه صراحة أنهم مع التطبيع ويرون إن هناك ظروفا استجدت
تتطلب إعادة النظر فى رفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلى -كما يقولون- منها
أن هناك ممثلين إسرائيليين يخفون جنسياتهم عند المشاركة فى الأفلام
الأجنبية التى قد تستعين بممثلين مصريين وبعد الإنتهاء من التصوير يعلن
الإسرائيليون عن هوياتهم لنفاجأ بهم وهؤلاء الإسرائيليون قد تكون أدوارهم
صغيرة أو كبيرة ولكن وجودهم يضع فنانينا فى ورطة لتبرير أسباب مشاركتهم.
فى البداية الناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله نفى نفياً قاطعا عرض
الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي ..أو شاهده البعض داخل المهرجان بدعوات
خاصة وقال:
شاهدت" اللعبة العادلة "في مهرجان كان السينمائي ..وهو وثيقة إدانة شديدة
القوة للمزاعم الأمريكية بأن صدام يمتلك أسلحة دمار شامل ..وأن الرئيس بوش
بعث بسفير أمريكي سابق ليتأكد من صحة المعلومات وهل تستورد العراق
اليورانيوم من النيجر أم لا..وبالرغم من ذلك فإن الرئيس الأمريكي جورج بوش
صمم على الحرب والقضاء على صدام واحتلال البلاد .. ومن هنا فإن الفيلم جرئ
في تلك المنطقة ..ويكفى أن بطله شون بين معروف بمواقفه ضد أمريكا فى
العراق..والفيلم عامة عال جداً فنياً.
أضاف: هناك أفلام أمريكية وأجنبية عرضت في مصر وتضم في عناصرها ممثلين من
إسرائيل ولم تثر أي قضية ضد تلك الأفلام ..ولكن القضية أثيرت بسبب تواجد
خالد النبوي ومشاركته في أحداث الفيلم وبدأت الحملة في الصحف والإعلام بصفة
عامة .. وهناك أكثر من فيلم أمريكي به ممثلون إسرائيليون ولكننا لم ننتبه
إليهم وهناك ممثلات يحملن الجنسية الإسرائيلية شهيرات وأفلامهم أمريكية
الإنتاج وتعرض في مصر مثل الممثلة الإسرائيلية ناتالي بورتمان والتي نالت
جائزة الكرة الذهبية من فيلم "البجعة السوداء ", والمهم في وجهة نظري ماذا
يطرح الفيلم حتى لو كان كوميدياً , والصناعة الهليوودية قائمة على اليهود
وعدد كبير منهم يدينون لإسرائيل والممثلة الإسرائيلية ليراز شارهي في فيلم
"اللعبة العادلة" لا تلعب دور عميلة الموساد ولكنها تلعب شخصية شقيقة عالم
الذرة العراقي والذى لعب دوره خالد النبوى.
حول من يتحمل قرار عرض الفيلم في مصر قال ممدوح الليثى رئيس الاتحاد العام
للنقابات الفنية:القرار للرقابة على المصنفات الفنية وأيضاً قرار اتحاد
النقابات الفنية..ولكنه ليس قرارغرفة صناعة السينما ..فالغرفة ممكن تنصح
الموزع ولكنها لا تملك قرار الرفض أو الموافقة ..فالغرفة أنشئت للدفاع عن
حقوق أعضائها .
كان ممدوح الليثي قد أعلن من قبل رفضه التام لعرض فيلم "اللعبة العادلة "في
مصر مستنداً إلى أنه حق أصيل لاتحاد النقابات باعتبار أن هناك بنداً ينص
على عدم التطبيع الثقافي مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال..وانتظرنا ثورة
الليثي عندما بدأ عرض الفيلم كانت المفاجأة في التراجع التام في موقفه
معتمداً على أن دور الممثلة الإسرائيلية صغير وثانوى
أوضح أن الصورة التى وصلتنا عن الفيلم الأمريكي "اللعبة العادلة" عندما عرض
فى "كان" السينمائي أن بطلته إسرائيلية ..وأن خالد النبوي شاركها بطولته ,
واكتشفنا أن ما وصلنا خطأ فالممثلة كومبارس ..ودورها ثانوى وممكن يحذف
بالكامل ولا يؤثر على أحداثه أما لو كانت هي بطلة الفيلم فهنا نقول إن
الفيلم يعتبر تطبيعا..ولكن الدور بلا قيمة وغير مؤثر وإن كنت أقول ذلك على
ما وصل لى لأننى حتى الآن لم أشاهد الفيلم .
أضاف: من الواضح أننا اختلفنا على مسمى "التطبيع"..وكيف يحدث .. يجب أن
نجتمع ونشكل لجنة لنبحث كيفية وضع نقاط جديدة ونحدد ما هو التطبيع ..
وكيفية مقاومته
خالد النبوى: الفيلم يكشف عدم المصداقية الأمريكية
مصطفى البلك
أكد الفنان خالد النبوى أنه سعيد بعرض فيلم اللعبة العادلة فى مصر وبالحضور
الإعلامى الكبير وأن عرضه فى مصر ردا على الاتهامات التى وجهت للفيلم
بالترويج للتطبيع مع إسرائيل نظرا لمشاركة ممثلة إسرائيلية الجنسية ضمن
فريق عمل الفيلم ، وقال خالد النبوى خلال الفترة الماضية ومنذ أن أثيرت
أزمة مشاركتى في فيلم اللعبة العادلة خاصة بعد ظهورى مع نجوم الفيلم على
السجادة الحمراء فى مهرجان كان الماضى بعدما نشرت الصحف المصرية صورتى
برفقة الفنانة الإسرائيلية ليراز شارهى وخلال هذه الفترة لم أعلق على
اتهامى بالتطبيع لمشاركتى فى الفيلم لأن من اتهمونى بهذا الاتهام الذى
أرفضه شكلا وموضوعا لم يشاهدوا الفيلم وبنوا اتهامهم على جنسية أحد نجوم
الفيلم الذى يضم عشرات الممثلين وإنتاج هيئة أبوظبى للثقافة كما أن بطله
شون بين أحد أبرز مناهضي الصهيونية ومعروف بمواقفه الصريحة من الإدارة
الأمريكية السابقة بسبب دورها فى فلسطين والعراق وهذا الفنان الكبير أحد
المهمومين بقضية العراق، لدرجة أنه ذهب للعراق متخفياً عام 2004 لمعرفة
الحقيقة، .وأنا ممثل حين يعجبنى دوراً أعمله وعندما عرض على الفيلم أعجبنى
عند قراءتي للسيناريو "فكرته وجرأته والموضوع الذى يناقشه "التي قليلا ما ي
ناقشها فيلم سينمائي عربي"...
وأضاف خالد النبوى :اللعبة العادلة يقدم وثيقة سينمائية لموقف يفضح السياسة
الأمريكية تجاه العراق في عهد الرئيس السابق جورج بوش،و يعتبر وصفا وصورة
حية لما تعرض له العراق من خيانة ومؤامرات، ويكشف الحجج المضللة التى
اقتحمت بها القوات الأمريكية العراق، على اعتبار أنه يمتلك أسلحة دمار شامل
وقنابل نووية..وأكشف من خلال تجسيدى شخصية عالم عراقي في الكيمياء النووية
"الافتراءات اللاأخلاقية"، التي تجنت بها أمريكيا على العراق وعرضت على
أثرها الشعب العراقي للكثير من الظلم والقهر والحصار.
الجمهورية المصرية في
26/01/2011
في العرض الخاص لفيلم "ميكروفون" يسرا اللوزي:
العرض في
مصر أهم من كل الجوائز التي حصدناها في المهرجانات
كتبت مروة جمال
احتفلت أسرة الفيلم السينمائي "ميكروفون" ببداية عرضه في مصر من خلال عرض
خاص أقيم بأحد دور العرض السينمائي بمدينة نصر وحضره بطلا الفيلم خالد أبو
النجا
ويسرا اللوزي التي اصطحبت معها والدها ووالدتها لمشاهدة الفيلم
ومعرفة رأيهما فيه
بالاضافة إلي حشد من رجال الاعلام والصحافة.
أعربت يسرا اللوزي عن سعادتها
البالغة بعرض الفيلم بمصر بعدما شارك بشكل مشرف في كل المهرجانات
السينمائية التي
اقيمت مؤخرا في منطقة الشرق الأوسط ومن أبرز هذه المهرجانات مهرجان القاهرة
السينمائي ومهرجان قرطاج وأخيرا مهرجان دبي.
أضافت: الحمد لله حصل الفيلم علي
جوائز مختلفة من كل هذه المهرجانات لكن اليوم هو الاكثر اهمية بالنسبة لي
لأن اكثر
شيء يهمني هو ان تعرض اعمالي في بلدي وان يشاهدها الجمهور المصري ويشيد بها
لكن هذا
لا يمنع انني سعدت كثيرا برد فعل الجمهور العربي في مختلف الاقطار العربية
تجاه
الفيلم بعد عرضه.
أشارت إلي أن الفيلم يدور في إطار رومانسي كوميدي عن علاقة
الشباب بالفتيات واجسد من خلاله شخصية فريدة الصحفية التي تعمل
في إحدي مجلات
المرأة وتتمتع بروح الدعابة والمرح وحب الحياة ومع ذلك تجمعها علاقة صداقة
قوية "بمنة
شلبي" التي تختلف عنها تماما في الطباع لأننا نريد ان نقول للجمهور ان
اختلافنا مع الاخر لا يمنع علي الاطلاق ان نلتقي علي ارضية
مشتركة كي نتعارف
ونتقارب.
قال خالد أبوالنجا: أفلام السينما المستقلة لابد أن تأخذ حقها في العرض
وان تتاح للجمهور في كل دور العرض السينمائي تماما كما يحدث مع
الافلام الطويلة
وابدي ثقته الشديدة في أن الفيلم سينال رضا الجمهور قائلا هذا الفيلم
توافرت له
الكثير من عناصر الانتاج من فرق موسيقية وابطال شباب وقصة واقعية واملي من
الله أن
يكون ظني في موضعه لان نجاح "ميكروفون" سيفتح الباب امام انتاج
المزيد من افلام
السينما المستقلة.
أكد أبو النجا علي أنه لم يندم علي الاطلاق علي مشاركته لاول
مرة في هذا الفيلم ومشاركتي في الفيلم لم يكن سببها أنني أملك
المال اللازم لذلك
فقط بل كانت ايضا بسبب قناعتي التامة بوجهة النظر التي يتبناها الفيلم
ورغبتي في
تقديمها للجمهور خاصة انني اعتدت علي ألا اعمل في فيلم الا اذا كنت مقتنعاً
به
بنسبة 100%.
أشار إلي أن فيلمه الجديد سيكون موضة الافلام السائدة حاليا في
السينما المصرية لانه يحمل طابعاً مختلفاً فهو يحكي عن مدينة
الاسكندرية من زاوية
جديدة لم يتطرق اليها أي عمل من قبل والجمهور متعطش لمشاهدة فيلم جديد
وغريب يفاجئة
باحداثه بدلا من أن ينجح الجمهور في التكهن بكل احداثه من بدايته وحتي
نهايته.
المساء المصرية في
26/01/2011
افتتاح "ميكروفون" وسط غياب جماهيرى
تغطية هانى عزب
أقيم أمس الثلاثاء، العرض الخاص بفيلم "ميكروفون" داخل سينما سيتى ستارز
بمدينة نصر، وذلك فى حضور أبطاله خالد أبو النجا، ويسرا اللوزى، والمنتج
محمد حفظي، إضافة إلى الوجوه الشابة التى شاركت فى بطولة الفيلم، كما شهد
العرض الخاص إقبال ضعيف من جانب الإعلاميين والجمهور نتيجة للأحداث التى
شاهدتها مصر أمس.
وصرح خالد أبو النجا "لليوم السابع" بأنه سعيد بعرض الفيلم وأنه غير قلق
عليه من النجاح الجماهيرى مؤكدا بأن "ميكرفون" ليس إلا رسالة هادفة إلى
الشباب اللذين يبحثون عن أنفسهم ويأملون فى تحقيق أحلامهم، خاصة وأن الفيلم
يضم عناصر جديدة فى التمثيل إضافة إلى تجربة التصوير حيث إن الفيلم بالكامل
تم تصويره بكاميرا " كانون 7 دى"، وهى كاميرا للتصوير الفوتوغرافية ولكن
بجودة عالية ويتم استخدمها لأول مرة بالسينما المصرية، وأضاف أبو النجا أنه
يتمنى فى النهاية أن يحقق الفيلم رد فعل جيد عند الجمهور.
وتدور أحداث فيلم "ميكروفون" فى قالب غنائى اجتماعى حيث يستعرض حياة عدد من
الفرق الغنائية السكندرية فى قالب درامى يجمعهم حيث تعتمد القصة على يوميات
شاب يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها فى الولايات المتحدة متأملا
كيف تغيرت مدينته وسط بحثه عن حبيبته وترميم علاقته المتصدعة بوالده،
ويلتقى الشاب العائد بشبان وشابات منهم من يغنى الهيب هوب على أرصفة
الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة فى حين يرسم
آخرون لوحات الجرافيتى على الجدران.
والفيلم بطولة مجموعة من الفنانين الشباب بينهم خالد أبو النجا ويسرا
اللوزى وأحمد مجدى وهانى عادل وعاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى، كما
يشارك فيه 4 فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هى فرق "مسار
إجبارى" و"أى كرو" و"ماسكارا" و"صوت فى الزحمة".
اليوم السابع المصرية في
26/01/2011 |