اعتاد الجمهور
على اختيار أحمد عز لأفلامه بعناية شديدة وبعد غياب عام كامل عن السينما
يعود أحمد
عز بقوة لجمهوره من خلال نوعية مختلفة من التى اعتادها جمهوره وذلك من خلال
فيلم «365
يوم سعادة» الذى يقدم فيه مغامرة من نوع خاص لا يدرى رد فعلها مع جمهوره،
لكن
المؤكد أنه اختار نوعية فيلمه بعناية وبدراسة للتوقيت الذى يجب أن يفكر فى
نفسه
كفنان.
ذهبنا له لنعرف حكايته مع فيلمه الجديد والأسباب التى
دفعته لاختيار لون مختلف عن الذى اعتاده
جمهوره منه وحقيقة انتهاء شهر العسل بينه
وبين منتج معظم أفلامه وحكاية شبح الرجل الثانى التى ستطارده وحقيقة توقيعه
لعقد
فيلمه الجديد مع إسعاد يونس وفكرة إقدامه على الإنتاج وسر ابتعاده عن
الأفلام
الصالحة للعرض فى المهرجانات وموقفه من سينما خالد يوسف وأهم ما يشغله فى
مشواره
الفنى.
·
بعد غياب عام كامل عن الساحة
السينمائية قررت النزول
بفيلم كوميدى هل تعمدت ذلك فى هذا التوقيت؟
-
فى شهر رمضان قبل
الماضى عرض لى مسلسل «الأدهم» ثم عرض لى فيلم «بدل فاقد»، وفى
ذات الوقت كانت
القنوات الفضائية تقوم بإعادة عرض مسلسل
الأدهم بشكل مكثف لذلك فضلت أتأخر قليلا فى
النزول بفيلمى الجديد وفضلت اختيار اللون الكوميدى لكننى لم أعثر على
سيناريو جيد
ولم يكن أمامى غير فيلم الظواهرى وبالفعل كنت هاعمله لكن السيناريو لم يتم
استكمال
كتابته وفى هذه الفترة قابلت السيناريست يوسف معاطى وعرض علىَّ الفيلم
وتحمست له
لسببين الأول: أننى لم أقدم من قبل نوعية أفلام الكوميدى رومانسى وثانيا:
أننى كنت
محتاجاً إلى هذا التغيير فى نوعية أفلامى فى هذا الوقت تحديدا لأن كل
أفلامى فى
السنوات السابقة كانت من النوع الأكشن والتشويق. وضيفى لهذين السببين وجود
اسم محمد
ياسين كمنتج للفيلم والمخرج سعيد الماروق فهو اشتغل كليبات عديدة وأيضا عمل
فى
السينما الأجنبية بفيلم «المتحولون» ويعتبر فيلم «365 يوم سعادة» أول تجربة
سينمائية له ويارب يبقى فاتحة خير عليه ويعمل بعده أفلام كثيرة.
·
المفروض أنك فى الفيلم تلعب دور
شاب شقى يقيم علاقات
عاطفية مع الفتيات دون زواج وهذه الشخصية
اشتهر حسن يوسف بتقديمها فى شبابه هل
تتوقع تشبيهك به؟
-
طبعا يسعدنى ويشرفنى تشبيهك لى فى فيلمى
بالشخصيات التى اشتهر بها حسن يوسف فى
شبابه، هو نجم كبير أتمنى أن أعمل مثله، لكن
فى النهاية كيف سيشبهوننى به؟
·
عادة الجمهور لا يتقبل بسهولة
فكرة
تغيير النجم لنوعية الأدوار التى اشتهر بها لذلك يعد الكثيرون تجربتك فى
«365 يوم
سعادة» مغامرة غير محسوبة؟
-
كل الممثلين فى العالم يقدمون
أنواعًا مختلفة من الأفلام والممثل الذى
يقدم نوعًا واحدًا يظل عمره الفنى قصيرًا،
ولكى يستمر لابد أن يجدد فيما يقدمه حتى إذا كان هذا التغيير فيه نوع من
الصدمة
للجمهور لأنه بعد فترة عندما ينظر الفنان لتاريخه الفنى، المفروض أنه يجد
أفلاماً
تنتمى لنوعيات مختلفة، وهذا التنوع أعده ضروريًا ومن الأشياء الأساسية
للممثل التى
من خلالها يحقق المتعة الفنية له.
أما جزئية توقعى رد فعل الجمهور تجاه هذا
التغيير فى نوعية أفلامى سأحدثك بصراحة..
هذه المسألة علمتنى ألا أراهن ولا أتوقع
شيئًا نهائيًا لذلك أهتم بأن أجتهد وأعمل دورى فى الفيلم على أكمل وجه سواء
فى
اختيار الموضوع أو أدائى كممثل وما لا أريد أن أقوله فى تحضيرى للدور الذى
قدمته فى
فيلم 365 يوم سعادة لأننى فى النهاية ما أفعله عملى يعنى ماعملتش حاجة
زيادة إنما
هايحصل إيه ورايح فين ده بتاع ربنا.
·
نستطيع القول إن فيلم «365 يوم
سعادة »هو بداية
اختيارك لنوعيات مختلفة فى أفلامك المقبلة؟
-
أتمنى طبعا أن أجد
نوعيات مختلفة من الأفلام مكتوبة بشكل جيد لكن هذا الأمر فى
غاية الصعوبة لأن كتابة
سيناريو لا يعتمد على توليفة أفلام الأكشن
ليس بالأمر السهل لأن المفروض أن هذا
السيناريو يحكى حكاية وإذا لم تكن هذه
الحكاية شيقة ومتسلسلة فلن تجذب المتفرج
،لذلك أقول إن التغيير مهم جدا للممثل لكن ليس
سهلاً توافر هذا كل
عام.
·
وماذا ستفعل إذا وجدت فيلماً
جيدًا يندرج تحت نوعية الدراما
الثقيلة ولم تجد المنتج المتحمس له؟
-
هانتجه لنفسى إذا وجدت نفسى
منجذبًا له جدا وأنه هايضيف لرصيدى لكن حتى وقتنا هذا لم يحدث،
وأنا عقلانى فى
اختيارى للموضوعات دون تطرف ناحية اليمين
أو الشمال، بأحب اختيار موضوعات تمس
الناس.
وأنا على فكرة لست ضد أننى أعمل فيلماً أذهب به للمهرجانات ده حلمى
أننى أروح لمهرجان «كان» بفيلم لى لكن يهمنى كثيرا مسك العصا من المنتصف
بمعنى أننى
عاوز أعمل فيلماً صالحاً للعرض فى المهرجانات والناس تفهمه ويحقق نجاحاً
تجارياً
وصدقينى متحمس جدا لذلك لكن للأسف الكتابة لفيلم بهذه المواصفات ليست سهلة
على
الإطلاق وأنا عاوز أستمتع باللى باعمله، لكن فى الآخر الحكاية بها توازن
وبالتالى
لابد من الالتقاء مع المنتج فى نقطة مشتركة، وليست كل الأمور يكون التفكير
فيها
بشكل مادى وبعدين أنا فاهم كويس إن الواحد عندما يجتهد فيما يقدمه للجمهور
يحقق
نجاحًا المهم أن تقدمى شيئاً جيداً وبإخلاص.
وبعدين فيه حاجة أهم من هذه
الحسابات وهى الشريط السينمائى نفسه هل هايعيش ولا لأ؟ هل
هاستعر منه من ناحية
الفكرة والتمثيل والأداء كمان سنتين أو
ثلاثه وأرفض مشاهدته بعد عشر سنوات، أنا
حريص منذ بداياتى الفنية ألا أقدم أى هبل حتى إذا كان هايجيب لى فلوس
والحمد لله
أنا ماشى فى سكة كويسة وموجود فى منطقة جيدة سعيد بها وراضى بها.
·
ألم تحدث مناقشات بينك وبين مؤلف
الفيلم يوسف
معاطى؟
-
عندما حكى لى السيناريو قلت هاصوره كما هو فهو أفضل كاتب
كوميدى وباحرص على القراءة له من ساعة ما اشتغلت لغاية دلوقت وفى سيناريو
فيلم «365
يوم سعادة» ستجدين تسلسلاً واضحًا جدا، الأحداث كلها متدفقة وبلا ملل
والكوميديا فى
الفيلم نابعة من الأحداث وليست من الممثل نفسه وهذا شىء رائع، أنا لا أحب
الكوميديا
التى تعتمد على الإفيه اللفظى فى شغلى وماعرفش أعملها لكن ممكن أتفرج
عليها.
·
مع بداية العام الحالى ترددت
أقاويل كثيرة حول لعبة
الكراسى الموسيقية بينك وبين المنتجين وائل
عبدالله الذى صنع لك معظم أفلامك وحقق
مكاسب جيدة ومحمد ياسين وإسعاد يونس ما حقيقة الأمر؟
-
شوفى..
محمد ياسين يعتبر من المنتجين المحترمين ولم يقصر إطلاقا فى إنتاج «365 يوم
سعادة»
وهاكرر التجربة معه، أما شركة وائل عبدالله (أوسكار) فهى بيتى وبغض النظر
عما إذا
كان وائل عبدالله كسب أو خسر من الأفلام التى أنتجها لى إحنا اخوات، وأنا
حاليا فى
مرحلة عاوز أعمل فيها الأفلام اللى بأحبها وهو حاسس بيه وشايف إن من حقى
إنى أعمل
ده ومن حقى أفكر فى نفسى شوية بدون ما يقع ضرر على أى أحد وعلى فكرة لم
ينته شهر
العسل بينى وبين وائل عبدالله مثلما قلت لى بدليل أننى باصور حاليا من
إنتاجه فيلم «المصلحة»
إخراج ساندرا نشأت، وحتى لو أنا عملت حاجة ففى النهاية بيبقى مقبول إنى
أعمل أى حاجة فى بيتى لكن فعلا لا توجد أى مشاكل بينى وبين وائل.
أما إسعاد
يونس المسئولة عن الشركة العربية فأنا وقعت معها بالفعل عقد فيلم (الألم)
ويشاركنى
البطولة عمرو عبدالجليل وسعيد جدا بالتعاون معه، أنا باشتغل مع
السيناريوهات الجيدة
وليس مع أشخاص بعينها، وعلى فكرة أنا من الممثلين اللى ماليش طلبات وعمرى
ما فكرت
فى نفسى فقط، لا أنا عاوز أقدم سينما جيدة تعيش عاوز لما أروح مكان يكون لى
قدر
كبير من الاحترام مش عاوز أضحك عليهم ومش عاوز أعمل أفلام علشان الفلوس
ولمجرد أنها
أفلام وخلاص لا أنا ممكن أجلس فى بيتى سنة بدون شغل وحتى إذا اشتغلت فيلم
وأنا غير
راض عنه مش هايأثر على وهاخد فلوس لكننى بافكر فى تاريخ ولغة احترام بينى
وبين
المتفرج وأنا حاسس إنها موجودة بالفعل لكننى أرغب فى تنميتها.
·
حاليا تصور مشاهدك فى فيلم
(المصلحة) مع أحمد السقا ثم ستبدأ تصوير فيلم (الألم)
الذى يشاركك به عمرو عبدالجليل ماذا عن شبح الرجل الثانى الذى يخطف
الكاميرا من
منافسه بنفس الفيلم؟
-
أفهم ما تقصدينه لكن هذه الحسابات غير
واردة فى ذهنى، لكن فى النهاية أنا عاوز
أبقى من المتميزين ومن الأوائل دون أن أجور
على حق أحد، أو أقول لأحد أنت مش هاتقول الجملة دى أو احذف المشهد ده علشان
ماتبقاش
كويس، عمرى ما عملت كده ولا هاعمل ده واسألى كل اللى اشتغلوا معايا، أنا
حاليا شغال
مع أحمد السقا وأنا وهو واحد، وهاشتغل مع عمرو عبدالجليل وأنا وهو واحد
ويارب يبقى
هو كويس وأنا كذلك مش عاوز أبقى أحسن منه ولا هو أحسن منى علشان فى النهاية
نعمل
فيلم كويس.
·
هل أنت مع مقولة اختار الصديق
قبل الفيلم؟
-
أنا مع الدور الجيد فقط ولا أنظر حولى إطلاقا لأننى فى النهاية
عاوز أبقى ناجح وباجتهد على قدر استطاعتى، علشان ربنا يكرمنى أما مين رايح
فين فهذا
خارج حساباتى لأن ده رزق وسنة الحياة إن كل فترة حد يطلع جنبك.
·
هل توافق على العمل فى سينما
خالد يوسف؟
-
بمعنى إيه سينما خالد
يوسف؟
·
كل مخرج له سينما تميزه عن مخرج
آخر مثلا سينما عاطف الطيب
لها ما يميزها وكذلك سينما خالد يوسف؟
-
يارب أجد أحدًا من
المخرجين المتواجدين حاليا يقدمون سينما عاطف الطيب، يشرفنى
جدًا العمل فى هذه
السينما التى أحبها، أما سينما خالد يوسف
فإذا وجدت لديه فيلمًا هايفيدنى يسعدنى
العمل معه بما يتوافق مع تفكيرى وخطتى التى
أسير بها. أنا لا أعمل مع أشخاص معينين
أنا مع الفيلم الجيد بجميع عناصره.
صباح الخير المصرية في
25/01/2011
دينا فؤاد بطلة «فاصل ونعود»:
بينى وبين كريم «كيميا» من أول مشهد
كتب
ماجي حامد
إشراف: جيهان الجوهري
بدأت دينا
مشوارها مع الفن من خلال العمل مع الكبار فى مسلسلات ضخمة وكان أول ظهور
لها فى
مسلسل «الدالى» للنجم نور الشريف الذى اقتنع بموهبتها بعد لقاء
دام نصف ساعة وبعد
نجاحها رشحت لأحد الأدوار الرئيسية فى مسلسل «أفراح إبليس» للنجم جمال
سليمان بخلاف
مشاركتها فى مسلسل «العار» فى شهر رمضان الماضى الذى ضم كوكبة من النجوم،
أما
تجربتها السينمائية الأولى فبدأت بعد ظهورها بالأجزاء الأولى
من مسلسل الدالى، حيث
شاركت فى فيلم «حلم العمر» لحمادة هلال لتختفى بعدها سينمائيا لمدة عامين
لتعود
بعدها بقوة من خلال فيلم «فاصل ونعود» لكريم عبد العزيز.
عن فترة
الغياب السينمائى ودورها بفيلم كريم عبد العزيز وحقيقة ظهورها فى مشاهد
قليلة وأصعب
مشاهدها وموقفها من التواجد فى أفلام نجوم الملايين بمساحات
صغيرة ومشاركتها فى
مسلسل تامر حسنى.
·
كيف جاء الترشيح لدورك فى فيلم
«فاصل ونعود»؟
-
جاء ترشيحى من قبل المنتج هشام عبد الخالق حيث قدمنى للمخرج
أحمد نادر جلال والنجم كريم عبد العزيز، الذى رحب بمشاركتى له
من خلال فيلمه، وأيضا
مخرج الفيلم اقتنع بموهبتى وقدرتى على القيام بدور البطولة أمام النجم كريم
عبد
العزيز، لنبدأ بعدها التصوير، ولا أنكر تقديرى لهما لوقوفهما بجانبى حتى
يظهر الدور
بأفضل صورة.
·
وماذا عن دورك بالفيلم.. حدثينا
عنه ؟
-
ألعب دور دكتورة نفسية الظروف تضعها فى طريق البطل عربى «النجم
كريم عبد العزيز»، لتعالجه من مرض نفسى أصابه بعد ضياع ابنه،
ثم تتعاطف معه، وتحاول
مساعدته فى الحصول على ابنه الضائع، وتتوالى الأحداث ويجدان نفسيهما
مرتبطين بمصير
واحد أثناء بحثهما عن ابنه.
·
يقال إن مساحة دورك صغيرة فى
فيلم «فاصل ونعود» ؟
-
هذا الكلام ليس صحيحا، المفروض إن أنا الفتاة
الوحيدة فى الفيلم، وجميع الأحداث تدور حول كريم وطبيبته
النفسية التى أجسد دورها
بالفيلم والمتفرج سيشاهد مشوارهما أثناء البحث عن ابنه، وعلاجه على أيديها،
وكل هذا
يؤكد محورية الدور ومدى أهميته، هذا بالإضافة إلى أن فهم الجمهور لحالة
عربى مرتبطة
بى لأننى أقوم بدور الراوى، وشرح لحالته قبل وبعد المرض ثم
تفسيرى الأسباب التى
دفعته للقيام بتصرفات معينة داخل سياق الأحداث بالفيلم، والذى يرجع إلى
حالة
الاضطراب التى يعانى منها بطل الفيلم، لذلك لا يمكن القول إن دورى غير
محورى، وهذا
ما سيعلمه الجمهور بعد مشاهدة الفيلم.
·
فى فيلم «فاصل ونعود»
شاهدناك تلعبين دورا مختلفا عن الأدوار
التى اشتهرت بها فى التليفزيون. كيف استعددت
له؟
-
فى البداية دورى فى الفيلم فرصة للتأكيد على إمكانياتى
الفنية خارج نطاق الفتاة الأرستقراطية التى اشتهرت بها فى معظم
أعمالى السابقة فيما
عدا «العار» الذى جاء دورى فيه على النقيض تماما، لهذا استغرق دورى فى
الفيلم
بروفات كثيرة مع المخرج أحمد نادر جلال وكريم اللذين بذلا معى مجهودا، ثم
بدأنا على
الفور التصوير.هذا بالاضافة إلى مدى عبقرية كتابة السيناريو
للمؤلف أحمد فهمى الذى
تشعرين أثناء قراءتك للدور كأنك ترين كل تفاصيله أمام عينيك.
·
ماذا عن أصعب مشاهدك بالفيلم ؟
-
أصعب مشاهدى بالفيلم هو مشهد
البداية وأنا أحدث الجمهور عن حالة البطل عربى وأشرح بالتفصيل حالته
وأسبابها، ثم
مشهد شرحى عما سيقوم به البطل من مواقف أثناء الفيلم
.
ليصبح فهم الجمهور
لأحداث الفيلم متوقفا على هذين المشهدين، ففى حالة الاستخفاف أثناء أدائى
للمشهدين
سوف يفقد المشاهد صلته بالأحداث، ويصعب عليه فهم ما يدور من
أحداث، لهذا حاولت
جاهدة تقديم أفضل ما عندى لكى آخذ الجمهور إلى عالم البطل الخاص به،
ليتفاعل معه
ويتعاطف مع حالته.
·
الكثيرون يشعرون أنك محظوظة
لوقوفك كبطلة أمام كريم
عبدالعزيز، ماذا عنك؟
-
بكل صدق لن أستطيع وصف مدى سعادتى بالوقوف
أمام كريم، فهو نجم محبوب، ويتمتع بخفة دم عالية، وأنا بالفعل
محظوظة بالوقوف
أمامه، ولعل الحظ يحالفنى مرة أخرى بالوقوف أمامه، لأنه إنسان قبل كل شىء
رائع.
·
نقدر دلوقتى نقول إن دينا بدورها
ممثلة كوميدية، خاصة أن
معظم أفلام كريم تنتمى لنوعية اللايت كوميدى ؟
-
لا أستطيع القول
إن دورى كوميدى، فالفيلم حالة خاصة تجمع بين الأكشن والتراجيدية وأيضا
اللايت
كوميدى، ولكن القصة مؤثرة وبالتأكيد سوف يتعاطف الجمهور مع حالة البطل عربى
وسوف
يستمتع بحالة جديدة وسوف يبكى وفى الوقت نفسه يضحك مع كريم
الذى سوف يقدم حالة
شاملة وهادفة.
·
بين تقديمك لفيلم «حلم العمر» ثم
«فاصل ونعود»،
أين اختفت دينا خلال هذه الفترة وهى عامان تقريبا؟
-
فى البداية
أنا لم أختف، حيث قدمت ما كنت أتمناه خلال الفيديو، وإن كنت محظوظة فى
تقديمى
لأدوارى على شاشة التليفزيون، أما السينما فقد كانت هناك أزمة عانى منها
الجميع
ولست أنا وحدى فهى أزمة عالمية أثرت على الجميع، ورغم ذلك فقد عرضت علىّ
أدوار خلال
الفترة الماضية ولكن ببساطة لم أجد فيها نفسى ولم أجد بها
جديداً، حتى جاء دورى
بفيلم «فاصل ونعود» مع كريم.
·
ما الجديد بالنسبة للسينما بعد «فاصل ونعود»؟
-
الجديد دورى فى فيلم «برتيتة» وهو الاسم الجديد
بعد حكاية بنت، وهو بطولة جماعية، بطولة أحمد السعدنى، وكندة
علوش وأنا، وقد أوشكنا
على الانتهاء من التصوير، أما عن الدور فهو لفتاة فقيرة تتزوج من أحمد
السعدنى الذى
ينتشلها من الفقر ليظهر بعد ذلك الفرق فى الشخصية وملامحها، وأتمنى أن ينال
حب
المشاهدين.
·
ماذا إذا عرض عليك التواجد فى
أفلام نجوم الملايين
بمساحة أدوار صغيرة؟
-
بلا شك لن أوافق، مادام الدور ليس محوريا،
وليس له تأثير فى الأحداث، لأن عملى لهذا الدور لن يضيف لى
شيئا، فلابد أن يكون
الدور محوريا ومؤثرا فى الأحداث وإلا لن أقوم بالدور أبدا مهما كان اسم
النجم الذى
سأقوم بالعمل معه.
·
وماذا عن رمضان القادم، هل
ستطلين علينا
بجديد؟
-
إن شاء الله، فهناك مسلسل تامر حسنى هذا العام (آدم)،
والذى أتوقع أن يكون دورى به بنفس ثقل أدوارى بالمسلسلات
السابقة وإن كنت أتوقع أن
يكون أقوى إن شاء الله .
صباح الخير المصرية في
25/01/2011 |