أكدت الفنانة إلهام
شاهين أن فيلم 'حكايات في الحب' وافقت عليه
مؤخرا الرقابة وقالت: أتمنى أن يقبله
الجمهور لأن الموضوع مهم جدا والبعض يراه مفاجأة غير متوقعة.
أضافت: الفيلم لا
يتضمن شيئا به إسفاف لكنه يحمل مواقف
وأحداثا جديدة علينا وعلى السينما.
·
لماذا أخذ الفيلم ضجة من مجرد
السيناريو والحوار؟
*
هناك من يبالغ في الأمور..
والبعض يجب أن يثير مشاكل حول أحد الأفلام بلا أي داع.
·
النقاد لاحظوا إنك
تبحثين عن أفلام تثير الرأي العام مثل فيلم 'واحد صفر' ؟
*
الأمر ليس بيدي ولا
أجهز لذلك لأنني لا أحتاج الى هذا الأسلوب في حياتي الفنية التي حققت بها
النجاح
الكبير خلال مشواري.
وأكدت النجمة إلهام شاهين انها ليس من المفروض ان تقتنع
بمواصفات الشخصية التي تقدمها على الشاشة، وأحيانا تقدم دور شريرة لكن
رسالة العمل
مهمة ومطلوب ظهورها بهذا الشكل.
وقالت: يجب أن تظهر شجاعة الفنان في تقديم
أدوار وقضايا حقيقية وشائكة وهذا ما أفعله، فأنا أوصل صوتي للخارج لأن
أفلامي تخرج
للعالم وأحب أن أواجه مشاكلنا وأن أعترف بالضعف فهو منتهى القوة.
أضافت: هناك
حريات في الفن الآن لم تكن موجودة من قبل،
والبرامج التلفزيونية أصبحت مثل البرامج
الأمريكية في صراحتها الشديدة.
تطالب بالانتظام في استخدام الديمقراطية
والحرية، خاصة في الإعلام، أما في الفن فيتم تناولهما بشكل جيد.. الأسلوب
يوضح مدى
حضارتنا في التعامل مع قضايانا.
عن اهتمامها بقضايا المرأة في أعمالها الأخيرة
قالت إلهام شاهين: فعلا أرغب في تحقيق طموحات المرأة وحصولها على حقوقها،
وأن تظهر
المرأة إيجابية ولا تستسلم أبدا أمام الرجل.
أشارت إلهام الى مسألة أجور
الفنانين التي أصبحت دعابة وسخرية للبعض ان الموضوع عرض وطلب وليس لأحد ان
يفرض
رأيه على الجهة الإنتاجية التي تدفع الأجور بمحض إرادتها، وهي تعلم جيدا
الأرباح
التي تعود لها من وراء النجوم وإلا فلن يظهر أي عمل إذا كانت نتائجه خسائر
مادية..
فالإنتاج يهتم بالمكسب حتى يتواصل وتدور عجلة الإنتاج.
القدس العربي في
12/01/2011
فيلم البجعة السوداء..
صراع الخير والشر الحقيقي.. هو في
داخلنا ليس إلا..
رفقي عساف
قليلة هي الأفلام التي يمكننا أن نطلق عليها لقب التحفة
السينمائية، ونحن مرتاحو الضمير، وفيلم 'البجعة السوداء' للمبدع دارين
أرنوفسكي هو
أحدها بالتأكيد، المخرج الأمريكي الذي قدم من قبل تحفاً أخرى
مثل Requiem for a dream،
Pi،
The fountain، وأفلام أخرى، وتميز بنفسه الفلسفي العالي في هذه الأفلام،
يقدم من جديد فيلماً فلسفياً عميقاً، يحمل ثقلاً نفسياً ودرامياً عالياً،
ويقدمه
ببساطة ساحرة.
'البجعة السوداء'، الذي لعبت بطولته ناتالي بورتمان، فيلم يستعيد
باليه بحيرة البجع الشهير، لتشايكوفسكي، الذي يحكي قصة الفتاة الجميلة
'أوديت'،
التي حولها ساحر شرير يدعى 'فون روثبارت' إلى بجعة بيضاء
جميلة، بأن ألقى عليها
تعويذة سحرية، حتى يقابلها الأمير الوسيم، فيحول الساحر الشرير ابنته 'أوديل'
إلى
شبيهة لها لتغوي الأمير، وتنجح في ذلك في البداية، ثم سرعان ما يكتشف
الأمير
الخدعة، ويعود إلى 'أوديت'، ولأنهما يكتشفان بأن التعويذة لا
يمكن كسرها، يقتلان
نفسيهما معاً.
دارين أرنوفسكي وفريق كتابته المميز، المكون من كل من أندريه
هاينز، وأندريه هايمان وجون ماكلولين، يستعيدون هذا الباليه ولكن بمعالجة
جديدة
عبقرية، حيث يروي الفيلم قصة راقصة باليه مجتهدة تدعى 'نينا'
تعمل بجد لنيل رضا
المخرج الشهير ثوماس، الذي لعب دوره بتميز الممثل فنسنت كاسيل، للحصول على
الدورين
الرئيسيين في الباليه الذي يصممه، وهو 'بحيرة البجع' نفسه، حيث عليها أن
تلعب دوري
كل من البجعة البيضاء الجميلة 'أوديت' والبجعة السوداء الشريرة
'أوديل'، في نفس
الوقت الذي تظهر فيه راقصة أخرى تدعى 'ليلي'، في محاكاة حقيقية لقصة
البجعتين، حيث
تشك 'نينا' بأن 'ليلي' التي تلعب دورها ميرا كيونيس ترغب في سرقة دورها
ورضا المخرج
منها، في إعادة معالجة مذهلة حقاً للقصة الأصلية، وبطريقة
نفسية مدهشة.
السيناريو ربما يكون أجمل ما في الفيلم بالمطلق، فالتغيير الذي يطرأ
على 'نينا'
على امتداد الفيلم، والتعمق الكبير في عالمها النفسي، والطريقة التي تمت
بها معالجة
معنى القصة كانت عبقرية بحق، ونجح الكتاب الثلاثة في حبك سيناريو متماسك
يحبس
الأنفاس مغرق في الدراما النفسية.
أداء الأبطال الرئيسيين الثلاثة كان جيداً،
لكن غير مبهر، فيما شدني أكثر أداء وينونا رايدر، التي لعبت
دور 'بث'، البالرينا
النجمة السابقة المنهارة نفسياً، كمرادف يشي بأن الأمر لا ينفك يتكرر،
فكلنا بجعات
بيضاوات وسوداوات في نفس الوقت.
الإخراج الفني الذي تولته تيريز بيريز كان
مميزاً، فطغى اللونان الأسود والأبيض على الفيلم رغم أنه ملون،
ورغم أن اللونين
إشارة مستهلكة نوعاً ما إلا أن معالجتهما كانت ذكية وغير ساذجة، غير أنني
لم أجد
الإخراج مميزاً في بعض العناصر، فلم تتميز الكاميرا كثيراً في أي كوادر أو
تكوينات
خاصة، بقدر ما كان البعد الفلسفي والنص نفسه حاضرين، ولكن تميز
الإخراج كان جلياً
في إيقاع الفيلم، وفي نقل السيناريو إلى الشاشة بإيقاع تشويقي متماسك
للغاية لم يقع
في فخ الملل، فيما لم تتميز إدارة التصوير من قبل ماثيو ليباتيك بما هو
جديد، رغم
تميز مدير التصوير في أعمال أخرى سابقة.
'نينا' الفتاة الجميلة اللطيفة، التي
تمشي دوماً حسب القواعد، وتسعى للكمال كراقصة، تساعدها على ذلك
أمها الحريصة أكثر
من اللازم، تكتشف بأن الكمال يتم بالنقصان، وبأن الجمال يكمن أيضاً في
القبح، حيث
يكمل كل منهما الآخر، ولا يمكن أن نكون كاملين إلا حين نتم وجهي العملة،
الأبيض
والأسود، وأنه لا بد أن تكسر القيود لتكون إنساناً حقيقياً
بمعنى الكلمة، بنصفيه
اللذين يكونانه، الخير والشر.
البجعة السوداء، فيلم محمول على نص سينمائي، يقدم
معالجة ساحرة لباليه 'بحيرة البجع'، حيث حقيقة أن العدو/ الشر/ البجعة
السوداء يكمن
في داخل كل منا، قبل أن يكون في أي مكان آخر، ويتركك مع سؤال مهم: إلى أي
حد يمكنك
أن تذهب بحثاً عن الكمال؟ وبماذا قد تضحي؟
شاعر ومخرج أردني/ فلسطيني
القدس العربي في
12/01/2011
أجنحة الفساد وفوبيا الخوف من الصحافة:
'الطريق الدائري'
خطورة السير في الاتجاه المعاكس..
القاهرة ـ من كمال القاضي
التنويع على معاناة
الصحافيين المهنية والنفسية ورد كثيرا في أفلام لها خصوصيتها الفنية
والسياسية،
ومعظمها انتصر لدور الصحافي واعتبر الصحافة حصنا منيعا لحماية المجتمع من
الفساد.
وعلى ضوء الثنائية الضدية كان دائما الصراع هو المحرك للأحداث
والأشخاص،
وغالبا ما جاءت النتائج في غير صالح المهنة الاستثنائية، مهنة البحث عن
المتاعب،
لأن الطرح الواقعي يحتم الصدق والاقتراب من الحقائق، فليس ثمة شك في أن يد
الفساد
هي الأقوى، وان كان المعيار القيمي هو ما تنتصر له السينما،
ولكن المعنى يأتي ضمنيا
وليس شرطاً أن تخرج القيمة منتصرة في نهاية الفيلم، بل على العكس، فمنتهى
الواقعية
أن تكون الهزيمة من نصيب البطل المثالي، وفيلم 'الطريق الدائري' لم يشذ عن
هذه
القاعدة والتزم بالمنطق فيها.
يطرح من إشكاليات وأحداث تتعلق بمافيا المستشفيات
الخاصة وما ترتكبه من مخالفات تتمثل في استيراد أدوات طبية منتهية
الصلاحية، تلك هي
معطيات الحرب التي دارت بين الصحافي نضال الشافعي، وأفراد العصابة التي
تتاجر في
أرواح البشر، ولكي يكون حماس الصحافي تجاه القضية مبررا بما
يكفي لخوض حرب ضروس مع
التشكيل العصابي الإجرامي، خلق السيناريست والمخرج تامر عزت ذريعة قوية في
السيناريو المحكم، فجعل ابنة الصحافي مريضة بالفشل الكلوي، وتحتاج بشكل
دوري لفلاتر
طبية لإتمام عملية الغسيل بنجاح، ومن ثم يصبح الدافع لدى
الصحافي أقوى من مجرد
التبني المهني لقضية خطيرة، غير أن الإصرار على الدخول في مواجهة عنيفة تصل
إلى حد
الموت مع العصابة التي يديرها طبيب مشهور، صاحب مستشفى تخصصي كبير، كان
لابد أن
يدعمه شعور شخص بالخطر حتى لا يتسرب لدى المشاهد إحساس ما
بالمبالغة، على اعتبار أن
زمن البطولات والعنتريات انتهى، وهي النغمة التي يتم ترديدها الآن، ومن
شأنها أن
تحبط أي محاولة حقيقية للمواجهة، وهذا ما يجعل الالتفات لفكرة وجود منطق
مقنع
بالأحداث أمرا ضروريا، لا سيما أن مقتل صديق البطل نضال
الشافعي كان يمكن أن يكون
دافعاً لتخليه عن قضيته الإنسانية والمهنية، بيد أن حالة التشابك والاشتباك
الحادثة
بين تفاصيل السيناريو، وعلى رأسها الانسجام المفقود بين الصحافي وزوجته
هيأت الظروف
لهروبه في اتجاه علاقة أخرى مع سيدة صنعت صدفة بالاتفاق مع
العصابة للإيقاع به
ليصبح فريسة سهلة يمكن الإجهاز عليها، فلولا الفتور العاطفي بين الزوج
والزوجة،
الفنانة سامية أسعد ما تحقق الجزء الثاني من الفيلم بتلك السلاسة، حيث
العشيقة
فيدرا اصطادت في الماء العكر وأدت مهمتها بنجاح ووجدت الطريق
ممهدا تماما للوصول
الى قلب الصحافي الباحث عن الحقيقة والمؤرق بمرض ابنته، وهذا يعد جزءا
مفصليا في
البناء الدرامي، فما يأتي بعد ذلك هو البداية الحقيقية للأحداث، إذ يكتشف
الصحافي
المطارد وقوعه في شرك العصابة عبر غواية المرأة التي سلمت له
نفسها وسلمته للجحيم
بيديها، مقابل أن يمكنها أحد أفراد العصابة من استرداد ابنها الوحيد
المحتجز بدولة
خليجية مع أبيه، وهذه في الحقيقة هي النقطة الأضعف في كل الأحداث، وكان من
الأفضل
أن تربط المرأة اللعوب بالعصابة مصالح أخرى غير تلك 'الحدوتة'
الملفقة، بمعنى أن
تكون متورطة معهم في مخالفات وسرقات واختلاسات كي يصبح انقيادها لهم
متماشيا مع
السياق العام لنشاطهم الإجرامي، فضلا عن أن نوبة صحوة الضمير التي انتابتها
فجأة لم
تكن كافية لتحويل مسارها بتلك الإيجابية الواردة بشكل سهل وبسيط، بما يوحي
بأنها
شخصية أخرى غير التي بدت لنا في النصف الأول من الفيلم، لا
سيما أن التحول من
النقيض للنقيض لا يأتي سريعا على هذا النحو المباشر، كما أن عملية اقتحام
الشركة
وزرع أجهزة تنصت في مكتب الطبيب الفاسد كان الأداء فيها مسرحيا وغير مقنع،
فالرجل
الخطير المحصن والمدرب على المواجهة بكل أنواعها لا يمكن له
الاستسلام بمجرد
التهديد بمسدس وإجباره على توقيع شيك بمبلغ مليون دولار، بعد أن يتم ضرب
الحارس
الخاص به وربطه بالحبال على طريقة أفلام ملك الترسو فريد شوقي، الإشكالية
الكبرى في
فيلم تامر عزت 'الطريق الدائري' أنه بدأ بداية صعبة جدا وانتهى
نهاية سهلة جدا،
أيضا لم يستطع المخرج وكاتب السيناريو أن يحافظ على الايقاع بميزانه الدقيق
طوال
الوقت، فقد اضطر بعد أن ضيق على نفسه بمعطيات الإثارة والحذر الشديد في
مسيرة البطل
وبقية الأشخاص أن يفك كل ذلك فجأة من دون أن يسير في ذات
الخطوط المرسومة بنفس
الجدية، وتلك مشكلة تواجه غالبا من يكتبون لأنفسهم، لكونهم يفرطون في بعض
التفاصيل
الدقيقة ليضعوا نهاية مقنعة من وجهة نظرهم ولا يجدون بالطبع من يعارضهم
لأنهم
الكتاب والمخرجين في نفس الوقت.
يستثنى من هذا الحكم من لهم باع طويل في الكتابة
من المخرجين الكبار أمثال داود عبدالسيد، فلا يمكن أن يشمله هذا الرأي، لأن
خبراته
تمكنه من تقدير نهايات أفلامه التقدير المناسب والصحيح، ولا يعني أن هذا
عيب خطير
في من هم سواه، ولكن فقط عامل الخبرة يكون فارقاً في المستويين.
ايجابيات كثيرة
في فيلم تامر عزت أولها توظيفه لإمكانيات نضال الشافعي كممثل اتسم أداؤه
بالعفوية
الشديدة وكان على المستوى اللائق والمقنع كنجم، بالإضافة الى استغلال عزت
لمؤثرات
الضوء والظل والموسيقى من دون إسراف، ووعيه بطبيعة الديكور الخاصة، بحيث لا
يكون
تكميلياً، وإنما يلعب دورا أساسيا في تكوين الصورة المشهدية،
كذلك المونتاج بدا
التميز فيه واضحا كل الوضوح فلم يكن النقل والقطع فيه عملا ميكانيكيا فحسب،
بل انه
جاء دلاليا وموحياً للغاية، وهي نقطة تبقى في رصيد المونتير والمخرج معا،
فيدرا
وسامية أسعد أخذتا فرصتهما كاملة وأدتا أداء مبهرا، ولكن من
ظلم هو الفنان الكبير
والممثل القدير عبدالعزيز مخيون، فلم تمكنه مساحة الدور من استغلال كل
طاقاته
الإبداعية وإن كان قد أبدع فيما توافر له من مساحة هي بالطبع أصغر بكثير من
موهبته،
فمخيون ممثل من العيار الثقيل لديه قدرة فائقة على تنويع الأداء وتلوينه
بمئة
لون.
التحية واجبة لكل صناع الفيلم ولا تقلل المآخذ البسيطة من قيمته
الفنية
فأقل ما يبشر به، صعود مخرج واعد ينتظر منه الكثير.
القدس العربي في
12/01/2011
"Let
Me In"
فى دور العرض اليوم
كتبت دينا الأجهورى
يبدأ اليوم، الأربعاء، عرض فيلم الرعب والإثارة الطفلة الغامضة "Let Me In"
فى دور العرض بمصر، الفيلم من إنتاج شركة "فوكس للقرن العشرين"، ومن توزيع
شركة "يونايتد موشن بيكتشرز" كبرى شركات توزيع الأفلام فى العالم العربى،
والوكيل الرسمى الوحيد لشركتى "فوكس للقرن العشرين"، و"وارنر بروس"
الأمريكيتين فى مصر.
تدور أحداث الفيلم حول الفتاة "آبى" ذات الاثنى عشر عامًا التى تدارى
سرًا كبيرًا وراءها، والتى تنتقل من مسكنها إلى مكان آخر وتعيش بالقرب من
أوين الفتى المنطوى على نفسه والذى يعامله زملاؤه بطريقة سيئة فى المدرسة.
ويبدأ أوين فى عقد علاقة صداقة تتوطد مع الوقت مع آبى الرقيقة
والحزينة فى الوقت نفسه.. لكنه يكتشف شيئًا فشيئًا أن آبى ليست كأى فتاة
أخرى قابلها من قبل ومع وقوع العديد من جرائم القتل الغريبة والغامضة فى
المنطقة المجاورة التى يعيش فيها فى مدينة نيو مكسيكو، يبدأ أوين بفهم
حقيقة جارته الغامضة، وهى إنها مصاصة دماء وحشية.
وكانت شركة يونايتد موشن بيكتشرز قد أطلقت مسابقة خاصة بفيلم الطفلة
الغامضة على موقعها الرسمى، ومن خلالها سيتم منح 10 فائزين تذاكر سينما
مجانية لحضور الفيلم فى دور العرض بالقاهرة.
قام بإخراج فيلم الطفلة الغامضة مات رييفيز، وهو مخرج وكاتب سيناريو
أمريكى أخرج من قبل العديد من أفلام الخيال العلمى المتميزة مثل فيلم
Cloverfieldعام
2008.
فيلم الطفلة الغامضة هو فيلم رعب وإثارة من الطراز الأول، قصة الفيلم
مأخوذة من رواية نشرت عام 2004 للكاتب السويدى جون آجفيد كاتب سيناريو
الفيلم وكانت الرواية بعنوان
Let the Right One In،
وأنتج عنها فيلم سويدى بنفس الاسم عام 2008 والفيلم الجديد لا يعد إعادة
إنتاج للفيلم السويدي، لكنه معالجة مختلفة للرواية التى أخذ عنها الفيلمين.
تبلغ مدة عرض الفيلم ساعة و45 دقيقة، وبلغت تكلفته الإنتاجية 20 مليون
دولار.. وتم تصويره فى مواقع بين نيو مكسيكو، وكاليفورنيا. الطريف أن لفظة
مصاص دماء
Vampire
لم ترد فى الفيلم سوى مرة واحدة فقط، على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور
بالكامل حول شخصية مصاصة دماء.
يعرض فيلم الطفلة الغامضة فى دور عرض: القاهرة جولدن ستارز بمدينة
نصر، جالا كسى بالمنيل، ستارز بمدينة نصر، هيلتون بوسط البلد، كوزموس بوسط
البلد، السراج بمدينة نصر.
اليوم السابع المصرية في
12/01/2011 |