فنانة متميزة ورغم بطء خطواتها الفنيه فإنها تعرف ماذا تريد وماهو
الدور المناسب لها، ورغم أن بنات جيلها حصلن على أدوار بطولية كثيرة إلا
أنها لم تغار منهن، ورغم نجاحها المذهل فى فيلم «سهر الليالى» إلا أنها
تغيبت عن السينما بعدها لعدة سنوات ثم عادت مرة أخرى لتشارك فى فيلم «الفاجومى»
إنها الفنانة جيهان فاضل وهذا هو حوارنا معها..
·
تغيبت لفترة عن السينما ثم عدتِ
فما السبب؟
** لم أتغيب وإنما نوعية الأعمال التى عرضت علىَّ لم تكن مناسبة،
فدائما ما أدقق فى اختياراتى ولا أفضل أن أتواجد فى عمل ليس على مستوى
أعمالى السابقة مثل فيلم «سهر الليالى» الذى حصلنا فيه كأبطال على عدة
جوائز.
·
ومن قام بترشيحك لفيلم «الفاجومى»
وما هو دورك فيه؟
** رشحنى المؤلف والمخرج «عصام الشماع» ودورى فى الفيلم هو أننى حبيبة
«الفاجومى» أو أحمد فؤاد نجم وجارته وصاحبة المنزل الذى يسكن فيه ودورى به
بعض الخيال وجزء كبير من الواقع.
·
«الفاجومى» هل ينتمى لنوعية
الأعمال السياسية أم السيرة الذاتية؟
** هو ليس فيلماً سياسياً ولا سيرة ذاتية بالمعنى المفهوم وإنما هو
عمل اجتماعى أكثر لأن علاقة الشاعر أحمد فؤاد بالسياسة علاقة عادية أو
السياسة القريبة للناس التى يتحدثون فيها بشكل يومى فهو إنسان بسيط وفى نفس
الوقت الفيلم يحكى عن مراحل مهمة فى حياته.
·
لماذا وافقتِ على دور كانت مرشحة
له الفنانه إلهام شاهين قبلك؟
** وما المانع، خاصةً وأننى علمت أن الفنانة إلهام شاهين كانت مرشحة
للفيلم ولكن لم يحدث اتفاق بينها وبين شركة الإنتاج وعندما تم إرسال
السيناريو لى لكى أقرأه عجبنى ووافقت عليه بعد أن اعتذرت عنه إلهام.
·
وهل هذا الفيلم هو أولى بطولاتك
المطلقة؟
** لا أقيس الأدوار بهذه الطريقة أنا أحب الدور الذى أشعر به ويجذبنى
سواء كان كبيراً أو صغيراً وكل العاملين فى الفيلم أبطاله.
·
هل تعتقدين أن مسلسل «سعيد
مهران» ظُلِّم فى وسط الكم الكبيرمن الأعمال التى عرضت فى رمضان الماضى؟
** أعتقد أن كل المسلسلات ظلمت وسط زحمة رمضان ورغم ذلك تلقيت ردود
أفعال جيدة جداً عن دورى فى المسلسل.
·
هذا يعنى أنك ضد ثقافة موسم
المسلسلات؟
** نعم، وأعتقد أن الأعوام القادمة سيتلاشى فيها فكرة الموسم الدرامى
فى رمضان لأن المنافسة أصبحت أقوى من الأعوام السابقة ولأن العام 12شهراً
وليس من المنطقى أن الأعمال تعرض كلها فى شهر واحد وباقى الأشهر يتم فيها
إعادة عرض هذه الأعمال مرة أخرى.
·
معظم أبناء جيلك حصلن على أدوار
بطولة فأين أنت منهن؟
** ممكن أكون «مش واخدة» حقى مثل باقى بنات جيلى والسبب هو أننى لم
أجد ما يناسبنى وأبحث دائما عن العمل المميز وحساباتى مختلفة عن غيرى.
·
يقال إنك بصدد تقديم برنامج؟
** بالفعل كنت قد أعددت لبرنامج يتحدث عن مهنة التمثيل بشكل متخصص من
خلال استضافة فنانين شباب جدد سيتم الاستعانة بهم من ورش التمثيل لإظهار
وتسليط الضوء على موهبتهم والمفترض أن البرنامج كان سيقدم فى رمضان الماضى
ولكن تم تأجيله ونظرا لانشغالى بالتصوير الآن فلا أعرف متى سأقدمه.
·
ماهى محظورات جيهان فاضل؟
** ليس لدى محظورات فى العمل الفنى وهذا يتحدد على حسب الموضوع وما
الهدف منه ومن الممكن أن يحاسبنى الناس على عمل قدمته، أما على المستوى
الشخصى فعائلتى وخصوصياتى خط أحمر.
·
ما سبب ابتعادك عن وسائل
الإعلام؟
** لا أفضل الظهور بصفة دائمة ولا أحب الصور الفوتوغرافية هذا طبع
وليس غروراً أو ما شابه ذلك.
مجلة أكتوبر المصرية في
09/01/2011
للنجومية شـــــروط أخـــــرى
محمد رفعت
كانوا بالنسبة لى عمالقة، أرتجف لمجرد رؤية صورهم فى الصحف والمجلات..
وكنت أتسمر أمام الشاشة وأنا أشاهد لأحدهم حواراً تليفزيونياً وأشعر برهبة
شديدة كلما تصورت إنى سألتقى بواحد من هؤلاء النجوم وجهاً لوجه لأعرض عليه
موهبتى، وأرجوه أن يساعدنى فى الحصول ولو على دور صامت فى فيلم من أفلامه..
لكنى حين اقتربت من بعضهم، أحسست بصدمة من نوع آخر، وعرفت إننى كنت واهماً
بل ومغفلاً كبيراً، بعد أن اكتشفت أن معظمهم ليسوا سوى بالونات فارغة،
وإنهم لا يستطيعون ولا يريدون أن يساعدوا أحداً وليسوا مستعدين من الأساس
لمد يد العون لشاب أو موهبة واعدة فى أول الطريق.. ولم أجد منهم سوى الغرور
والتجاهل، فقررت أن أتعامل معهم بندية، وليكن مايكون.
هكذا عبر الممثل الشاب عمرو سعد عن خبرته فى التعامل مع بعض الأسماء
الكبيرة فى عالم الإخراج، فى حواره مع المخرجة إيناس الدغيدى من خلال
برنامجها «الجريئة».. والحقيقة أن كلام هذا النجم الصاعد بسرعة الصاروخ
يكشف إلى حد كبير حال أهل الفن بجرأة يحسد عليها ولا يقوى كثير من زملائه
على البوح بها على الأقل بهذه الدرجة من الصراحة التى تصل أحياناً إلى درجة
الحدة، سواء بدافع الحياء أو الخوف من تحطيم الأصنام الكبيرة فى دنيا
الشهرة والنجومية.
وقد تأثرت كثيراً بصدق هذا الممثل الشاب وتلقائيته وتذكرت لقاءاتى
الصحفية مع بعض من يقصدهم من هؤلاء النجوم وصدمتى الشديدة فيهم، بداية من
المطرب الشهير الذى أجريت معه أول حوار صحفى فى حياتى، ورحت أحدثه عن الفن
ففوجئت به يحدثنى عن «السبوبة»، وعن ألبوماته الغنائية التى تبيع أكثر مما
يبيع غيره! ووجدته يحسبها بمنطق التاجر وليس الفنان، واكتشفت إنه لا يختلف
فى إحساسه بمهنة الفنان ودوره ورسالته عن أى مطرب درجة ثالثة يؤدى فقرة فى
ملهى ليلى أو «نمرة» فى فرح شعبى!.. كما تذكرت الفنان العظيم الراحل الذى
ذهبت لأحاوره فى «فيلته» فوجدت أطفال الشارع يقذفونه بالحجارة، وفوجئت به
يتركنى ليخرج لهم ويسبهم بأقذع الألفاظ، ويلتقط هو الآخر حجراً مما يقذفونه
به، ويمد ذراعه فى الهواء ويقذف الأطفال به!.. وتذكرت فناناً قديراً راحلاً
آخر اشتهر بمطاردته لفتيات الثانوى بسيارته الصغيرة، و«علقات» الموت التى
يتلقاها بسبب معاكساته دون أن يتوقف عن عبثه واستهانته بمكانته كفنان كبير
وموهوب. واستدعيت من الذاكرة لقاءات أخرى مع نجوم كبار فى الفن والأدب لم
يكونوا أقل نرجسية وعشقاً للذات، من النجوم الذين تحدث عنهم عمرو سعد فى
برنامج «الجريئة» وتذكرت دهشتى حين كنت أكتشف أن مايقولونه للناس فى
حواراتهم الصحفية وأحاديثهم التليفزيونية ليس سوى مجرد أكاذيب و
«أكليشيهات» محفوظة وجمل مزخرفة خاوية المعنى والمضمون، وأدركت أن فن خداع
الناس ومهارة ارتداء الأقنعة والقدرة على التلون هى الموهبة الأهم التى
يتمتع بها بعض ممن نعتبرهم نجوماً، وأن القدرة على الإبداع ليست شرطاً
للصعود إلى القمة.. فللنجومية شروط أخرى!.
مجلة أكتوبر المصرية في
09/01/2011
لا تنزعجوا.. فالعتب على «الوتر»
محمود عبدالشكور
يجب ألا ينزعج صنَّاع فيلم «الوتر» الذى كتبه «محمد ناير» وأخرجه «مجدى
الهوارى» من سرد ملاحظات أساسية على فيلمهم، فنحن نقدر كثيراً طموحهم
الكبير لصناعة عمل مختلف ينتمى إلى الدراما النفسية التى ترتدى ثوباً
بوليسياً، ولكن ذلك لا يجعلنا نغفل عن ذكر هذه المسافة بين الطموحات
والنتائج. هذه النوعية تحتاج لما هو أكثر من النوايا الطيبة بضبط رسم
الشخصيات بملامحها النفسية والاجتماعية، وبضبط سلوكياتها أيضاً بحيث تقتنع
أنها فعلت الأشياء المتوقعة منها. ثم بالتنفيذ المتقن للسيناريو، ولكن
فيلمنا الذى كان آخر الأفلام الروائية الطويلة فى 2010، بعيد بشكل واضح عن
هذه المواصفات، ولذلك من الصعب أن نقول إن العتب على المشاهد، إذ أن العتب
فى الحقيقة على «الوتر»!
الخط الأساسى- كما فى الأفلام البوليسية- هو التحقيق فى جريمة مقتل
الملحن الشاب «حسن راغب» فى منزله بالمعمورة، واستدعاء الرائد «محمد سليم»
«مصطفى شعبان» للتحقيق فى مقتله، واكتشاف القاتل، ثم تنحصر الشبهات فى
الشقيقتين: «مايسة» «غادة عادل» و«منة» «أروى جودة»، الأولى عازفة للكمان،
والثانية تعزف على «التشيللو». هذا فقط هو إطار الحكاية التى تستهدف أصلاً
التأكيد على أن صورة الناس الحقيقية ليست كما يبدون عليها: فالشقيقة «مايسة»
لديها خبرات مؤلمة من تحرشات زواج أمها فى الطفولة، ولديها صراع ظاهر بينها
وبين «مائة» على الانفراد بقلب الملحن القتيل الذى نجح فى أن يجعلهما
عشيقين له فى نفس الوقت، حتى رجل البوليس «محمد سليم» لديه عقدة أوقفته عن
العمل لفترة، عندما قتل زوجته عن طريق الخطأ فى محاولته لإنقاذها من محاولة
اغتصاب «؟!»، ويفترض أن يتبادل الخط النفسى البوليسى التأثير والتأثر
وصولاً إلى تنفيذ جريمة مقتل الملحن الشاب باستخدام وتر إحدى الآلات
الموسيقية، ولكن ما شاهدناه لم يكن مقنعاً وفقاً للمعلومات التى نعرفها عن
الشخصيات، كان غريباً مثلاً أن يتجه عنف «مايسة» اتجاهاً آخر بينما يبدو
منطقياً أكثر أن يكون عنفها فى اتجاه زوج الأم الذى تحرّش بها!، وكان
غريباً أن أزمة «محمد سليم» القديمة لم تؤثر كثيراً على أدائه إذ نشط فى
البحث عن مذنبين فيما هو يعانى من الشعور الداخلى بالذنب!، يضاف إلى ذلك
ضعف الخط البوليسى سواء فى مساء التحقيق أو فى اختيار المشتبه بهم لتضليل
المتفرج وصولاً إلى مفاجأة النهاية، أو حتى فى أسئلة الضابط الساذجة التى
يوجهها لبطلى الفيلم فى المنازل أو الكافيهات، بل إنه يعترف لـ «مايسة»
التى يرى فيها زوجته بدون مناسبة. بأنه اتهم فى جريمة قتل بالخطأ، فى حين
ترد له الاعتراف، فتتحدث ببساطة عن تحرش زوج الأم بها، وكأنها فى عيادة
طبيب نفسى وليست أمام محقق يتهمها بالقتل!
لعل أفضل طموحات «الوتر» فى محاولته خلق معادل موسيقى لأحداثه، أقول
محاولة لأنها اصطدمت بثغرات الدراما سابقة الذكر مما جعل الموسيقى التى
وضعها الثنائى «محمد مدحت» و«أمير هداية» أقوى من الحدث الذى نشاهده، ولعل
النجاح الأكثر مونتاجياً «غادة عز الدين» وموسيقياً مصرياً «تصوير مازن
المتجول وعمرو فاروق» كان فى مشهد النهاية.. أما الممثلون فقد فشلوا فى
العثور على مفاتيح لأداء شخصيات غائمة فى حين بدا «مصطفى شعبان» بوجه جامد
فى أغلب المشاهد، وكأنه ارتدى قناعاً لا يعبر عن انفعالاته الشخصية
واضطرابها وتعقيداتها!
مجلة أكتوبر المصرية في
09/01/2011
مديحة كامل.. لماذا لا يتذكرها أحد؟
محمد حسن
فى يوم 13 يناير 1997 رحلت عن عالمنا النجمة الكبيرة مديحة كامل فجأة
دون إصابتها بمرض، ولدت مديحة فى مدينة الإسكندرية جاءت إلى القاهرة للبحث
عن فرصة للتألق وكان أول ظهور لها فى فيلم «30 يوم فى السجن» مع فريد شوقى
وأبو بكر عزت ثم اشتركت مع اسماعيل يس فى فيلم «العقل والمال» وقدمت بعده
«أصعب جواز، شلة المشاغبين» إلا أن جاءت الفرصة الحقيقية لها من خلال فيلم
«الصعود إلى الهاوية» للمخرج كمال الشيخ والذى رشحها للبطولة بعد اعتذار
ميرفت أمين التى رفضت القيام بدور جاسوسة. نجح الفيلم وتهافت على مديحة
الكثير من المنتجين فقدمت «العرافة، الاحتياط واجب، العجوز والبلطجى،
الفلوس والوحوش، أصدقاء الشيطان، صفقة مع إمرأة، المزاج، وكان آخر أفلامها
«بوابة إبليس» عام 1993 اشتركت مديحة فى عدد قليل من المسرحيات منها «هاللو
شلبى» مع سعيد صالح «يوم عاصف جداً» مع صلاح قابيل أما عن التليفزيون فقدمت
مسلسلين « الأفعى، مع يوسف شعبان، «بشاير» مع النجم محمود عبد العزيز أما
عن الإنتاج فقد أنتجت فيلماً بعنوان «امرأة قتلها الحب» عام 1978. بلغ عدد
الأفلام التى قامت ببطولتها 70 فيلماً.
مجلة أكتوبر المصرية في
09/01/2011
فى بورصة النجوم كريم ومكى وهند فى المقدمة
شيماء مكاوي
فى بداية 2011 يضع كل نجم خطة سواء لرفع أجره أو خفضه وذلك حسب مدى
نجاحه فى العام الماضى، وفى هذا التحقيق سنعرض أسعار النجوم فى العام
الجديد.
رانيا يوسف
بعد نجاحها الكبير فى مسلسل «أهل كايرو» و«الحارة» بالإضافة إلى
اشتراكها مع الزعيم عادل إمام فى فيلمه الأخير «زهايمر»، وهو ما أدى إلى
زيادة أسهمها فى بورصة النجمات وقررت أن تضاعف أجرها الأصلى.
كريم عبد العزيز
على الرغم من أنه غاب عن جمهوره لمدة عام كامل منذ تقديمه لفيلم «ولاد
العم» فى 2009 إلا أنه لا يزال يحتل موقعاً متقدماً فى بورصة النجوم حيث
تعاقد على فيلمه الحالى الذى تم عرضه مؤخرا فى رأس السنة فيلم «فاصل
ونواصل» بأجر يزيد على أجره فى فيلم «ولاد العم» بـ 2 مليون جنيه، أيضا
كريم سيقدم مسلسلا تليفزيونيا سيتم عرضه فى شهر رمضان 2011 مقابل «21
مليون جنيه».
هند صبرى
على الرغم من الآراء النقدية السلبية التى وجهت إلى مسلسلها الأخير
«عايزة اتجوز» إلا أن هذا المسلسل حقق لهند نجاحا أكبر مما حققته سينمائيا
أو فى مسلسلها الأخير «بعد الفراق» ولذلك فارتفعت أسهمها وارتفع معها أجرها
ليصل إلى 4 ملايين جنيه فى التليفزيون، وهى الآن فى مرحلة التحضير لمسلسلها
الجديد كما أنها مرشحة لبطولة ثلاثة أفلام سينمائية، بالإضافة إلى فيلمين
كانت قد وافقت عليهما من فترة وهما «أسماء»، و«بابا مصاحب» مع الفنان محمود
عبد العزيز.
أحمد مكى
بعد النجاح الكبير الذى حققه فى عام 2010 من خلال فيلمه «لا تراجع ولا
استسلام» ونجاح مسلسله الذى عرض فى رمضان الماضى «الكبير قوى» ارتفعت أسهمه
فى بورصة النجوم هذا العام.
غادة عبد الرازق
تعتبر من أكثر النجمات ارتفاعا فى بورصة النجوم بعد النجاح الذى حققته
سواء فى التليفزيون من خلال مسلسلها «زهرة وأزواجها الخمسة» أو سينمائيا
بعد نجاح فيلمها الأخــيـر «بون سواريه»، فبعد مسلسل «زهرة» توالت العروض
على غادة وتم رفع أجرها عن مسلسل «زهرة» بقدر مليون أو مليونين، واستقرت
«غادة» فى النهاية على مسلسل «سمارة» مقابل 8 ملايين جنيه، وقد تعاقدت على
بطولة ثلاثة أفلام سينمائية سيتم تصويرها على التوالى.
إياد نصار
بعد تألقه فى مسلسل «الجماعة»، تصاعدت أسهمه بشكل كبير ليتضاعف أجره
عن مسلسل «الجماعة» ليصل إلى مليون جنيه حيث إنه مرشح للبطولة المطلقة فى
مسلسل تليفزيونى كبير سيتم عرضه فى رمضان القادم، كما أنه تم ترشيحه لبطولة
فيلم جديد من تأليف وحيد حامد وإخراج مروان حامد.
دنيا سمير غانم
تسير بخطى ثابتة ويتصاعد أجرها باستمرار، ومؤخرا تصاعدت أسهمها بشكل
كبير بعد النجاح الكبير التى حققته فى فيلم «لاتراجع ولا استسلام» ومسلسل
«الكبير قوى» ولهذا فقد تضاعف أجرها فى فيلم «365 يوم سعادة» مع أحمد عز
ليصل إلى مليون جنيه، كما أنها مرشحة للعديد من البطولات السينمائية منها «الظواهرى»
و«الليلة الكبيرة» كما أنها مرشحة للقيام بدور البطولة المطلقة فى إحدى
المسلسلات التلفزيونية التى من المقرر عرضها فى شهر رمضان 2011.
خالد الصاوى
بعد النجاح الكبير الذى حققه فى مسلسل «أهل كايرو» تضاعف أجره ليصل
إلى 4 ملايين جنيه مقابل بطولة مسلسل «الفتوة» الذى من المقرر عرضه فى شهر
رمضان القادم، ولكن أجره لم يزد فى فيلمه «الفاجومى» وذلك لأنه قد تعاقد
عليه قبل «أهل كايرو» ولكنه من المفترض زيادة أجره فى العروض التالية لهذا
العمل.
غادة عادل
بعد غيابها عن الشاشة الصغيرة فى رمضان الماضى منذ تقديمها لمسلسل
«قلب ميت»مع الفنان شريف منير، رغم أن غيابها هذا لم يكن مقصودا وذلك بسبب
تأجيل مسلسلها «فرح العمدة» الذى كان من المقرر عرضه فى رمضان الماضى،
ولذلك فقد تراجعت أسهمها فى بورصة النجوم.
سمية الخشاب
تراجعت أسهمها بشكل كبير بسبب غيابها العام الماضى وفشل مسلسلها
الأخير «حدف بحر» وكانت قد تقاضت عنه 6 ملايين جنيه، وهى تصر على نفس الأجر
مقابل بطولة مسلسل «شفيقة ومتولى» ومن المرجح أن يتم استبعادها إذا أصرت
على هذا الأجر، وكذلك أدى غياب سمية عن السينما إلى تراجع أسهمها، ويتردد
الآن أنها ستنتج لنفسها وذلك لاستعادة نجوميتها سواء فى التليفزيون أو
السينما؟.
مجلة أكتوبر المصرية في
09/01/2011
سينما 2011.. جريئة ومثيرة وشابة جداً
أحمد النومي
مع بداية العام الجديد بدأت شركات الإنتاج السينمائية الاستعداد لموسم
هذا العام بعدد كبير من الأفلام تجاوز حاجز الـ 17 فيلماً حتى الآن وتنوعت
موضوعاتها ما بين الكوميدى والأكشن.
وتستعد دور العرض خلال الأيام القريبة لاستقبال عدد من الأفلام أبرزها
فيلم الشوق بطولة سوسن بدر وروبى إخراج خالد الحجر الحائز على جائزة الهرم
الذهبى من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مؤخراً وأيضاً فيلم ميكروفون
بطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزى الفائز بجائزة أفضل فيلم عربى فى أكثر
من مهرجان دولى كما انتهى المخرج أحمد نادر جلال من فيلم فاصل ونعود بطولة
كريم عبد العزيز و دينا فؤاد.
وانتهى المخرج خالد يوسف من تصوير أحدث أفلامه «كف القمر» لغادة عبد
الرازق ووفاء عامر وخالد صالح وهيثم زكى وجومانا مراد.
وانتهى المخرج مجدى الهوارى من فيلمه الجديد الوتر بطولة زوجته غادة
عادل ومصطفى شعبان، ونفس الأمر لأحمد عز الذى انتهى من تصوير فيلم 365 يوم
سعادة مع دنيا سمير غانم إخراج سعيد الماروق وانتهى محمود عبد الغنى من
تصوير أولى أفلامه كبطولة مطلقة بعنوان رد فعل مع أحمد فلوكس وحورية فرغلى
إخراج حسام الجوهرى.
أما الأفلام التى يجرى التحضير لها فأبرزها عودة رغدة للسينما بعد آخر
أفلامها اختفاء جعفر المصرى بفيلم جديد بعنوان المركب اخراج عثمان أبو لبن
تأليف أحمد الدهان ومعها يسرا اللوزى وريم هلال وأحمد فؤاد وسليم وفرح
يوسف.
كما يستعد هانى رمزى أوائل الشهر المقبل لتصوير فيلمه الجديد سامى
أكسيد الكربون من اخراج أكرم فريد تأليف سامح سر الختم ومحمد نبوى.
وانتهت المخرجة إيناس الدغيدى من التعديلات التى طلبتها الرقابة على
المصنفات الفنية لفيلمها الجديد «الصمت» المأخوذ عن رؤية للأديبة التونسية
مى زبادى سيناريو وحوار رفيق الصبان عن زنا المحارم ومرشح للبطولة روبى
وتامر هجرس ومحمود قابيل.
ومن الأفلام المثيرة للجدل أيضاً فيلم «اشحنلى وعرضلى» إخراج هانى
جرجس فوزى ومرشح للبطولة علا غانم ورانيا يوسف.
فى حين يدخل محمد سعد تجربة فيلمه الجديد «خماشر يوم» تأليف نادر جلال
الدين انتاج الشركة العربية ويستعد لبدء التصوير منتصف الشهر المقبل كما
يستعد أحمد عز أيضاً لفيلم جديد من انتاج الشركة العربية اخراج وائل إحسان.
أما النجم أحمد السقا فيكرر تجربة الأعمال الجماعية بعد نجاح فيلم ابن
القنصل بفيلم المصلحة مع أحمد عز وحنان ترك وزينة إخراج ساندرا نشأت.
ولم يستقر كل من محمد هنيدى وأحمد حلمى حتى الآن على فيلمهما ونفس
الأمر لعادل إمام الذى ربما يغيب هذا الموسم بسبب تصويره لمسلسله الجديد
فرقة ناجى عطا الله.
ويواصل المخرج محمد حمدى تصوير المشاهد الخارجية من فيلم شارع الهرم
بطولة جومانا مراد وسعد الصغير وكذلك المخرج عصام الشماع الذى يصور الآن
المشاهد الخارجية من فيلمه الجديد الفاجومى بطولة خالد الصاوى وجيهان فاضل
وصلاح عبد الله وفرح يوسف.
مجلة أكتوبر المصرية في
09/01/2011 |