تنتقل الأساطير القديمة من بلد الى آخر، مثلما تنتقل الخرافات أيضا،
فقد كشف كتاب "الغصن الذهبي" عن حضور الأساطير الواحدة وتكررها في أكثر من
مكان في العالم، فنحن إزاء قصة أسطورية من أمريكا الجنوبية نعلم بأنها لها
التفاصيل في افريقيا مثلا، كيف حدث ذلك؟ . الإجابة تقول بأن تلك الأساطير
أو الحكايات ما هي إلا ديانات قديمة، حملها الإنسان معه وهو يرحل من مكان
الى آخر، كاشفا أمامه كل العالم، ولذلك يقال بأن الإنسان قديما قد عرف وكشف
معظم المجاهل والأماكن، فانتقلت الحضارات والقصص والديانات ولم يحدث هذا
التلاقح والتشابك في القرون الأخيرة فقط، بل حدث نفس الأمر منذ الآف
السنين.
إن ذلك ينطبق على أسطورة "فاوست" الشهيرة في الثقافة الانجلوساكسونية
وقد استخدمها الكثير من الأدباء ولكنها ارتبطت بالأديب الالماني "جوته"،
وعن طريقها عرفت العلاقة المتشابكة المتداخلة بين الخير والشر، أي بين
الإنسان والشيطان، ولكن لا يسير الأمر دائما على هذا النحو، فقد يتحوّل
الكائن البشري الى أسطورة الشر الأوحد، لأنه يبحث عما يميّزه عن باقي البشر
ممن يعيشون حوله، وهو مستعد لبيع نفسه الى الشيطان في سيبل أن يعدو هو
ويسقط غيره.
هذه العلاقة الباحثة عن التفوق والنبوغ وأحيانا النبوغ وأحيانا هي من
تجليات هذه الأسطورة، والتي ربما لا تكون أوروبية كما يظن البعض، بل هي
أقرب الى المنبت الشرقي، حتى ولو حاولت الثقافة الألمانية أن تصنع لها شأنا
سوداويا متميزا مرتبطا بتلك التعبيرية التي قاربت التعامل مع الرواج
والأشباح والأوهام وتجسدت في الدب والرواية والشعر وفي السينما على وجه
التحديد.
مثل هذا الحديث جرّه عرض فيلم جديد بعنوان"عقارب الساعة" وهو فيلم من
إنتاج 2010، ويعدّ أول فيلم روائى طويل من قطر، أنتج تكاملا مع الاحتفال
بالدوحة عاصمة للثقافة العربية، وقد عرض بمهرجان دمشق السينمائي 2010 لأول
مرة في عرض خارجي، كما أنه عُرض عرضا خاصا بمهرجان أبو ظبي لسنة 2010.
وهذا الإنتاج هو جزء من حرية في الإنتاج السينمائي تشهدها منطقة
الخليج بصفة عامة، فقد ظهرت بسبب هذا النشاط المصاحب لموجة انتشار
للمهرجانات السينمائية، قفزة في الإنتاج ولاسيما إنتاج الأفلام القصيرة في
الإمارات وكذلك السعودية وأحيانا البحرين، مع ركود واضح فى الكويت واليمن
وعمان، ولا شك أن السينما من الفنون الجديدة التي لم تعرفها المنطقة عدا
العراق، ويبدو أن نشاط إنتاج الأفلام القصيرة بأنواعه المختلفة سوف يشهد
تقدّما واضحا، يمتد أحيانا الى إنتاج الأفلام الخاصة بالتحريك والتي تعرف
باسم "الرسوم المتحركة".
أما الأفلام الروائية الطويلة فالإنتاج سينمائيا قليل وربما نادر،
وسوف تستمر هذه القاعدة لزمن ما، لأن المنطقة بشكل عام لا تستجيب بسهولة
لمثل هذه النوعية من الأفلام، وخصوصا وأن الابتعاد عن التعامل مع المشكلة
الإنسانية يظل هو الموضوع السائد كما في الإمارات والبحرين وأيضا قطر.
إن معظم الأفلام التي تنتج في هذه المنطقة لا تخوض في جوهر مشكلة
الإنسان ولا تتطرق الى القضايا الحيوية ولاسيما الاجتماعية منها، بل تحاول
الابتعاد بقدر الإمكان عن تصوير مشكلة الفرد وعلاقاته المتشابكة بكل آفاقها
الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وسوف نجد أن ذلك ينطبق أيضا على ما يسمى
بالدراما الخليجية، وهو مصطلح تركيبي لا يقوم على فعالية حقيقية، بسبب فقر
الموضوعات والنظرة الاجتماعية اللامعة والمحايدة لطبيعة الحياة المعاشة في
منطقة الخليج العربي.
بكل تأكيد يمكن استثناء العراق، صاحب التجربة السينمائية المحدودة في
السابق والتي بدأت تنتعش مع مرور الزمن، ولاسيما وأن الأسئلة صارت تطرح
دراميا وسينمائيا من جميع الأوجه والمدخل والخلفيات.
نعود الى الفيلم القطري "عقارب الساعة"،حيث نجده أيضا مثل باقي
الأفلام الخليجية "توب الشمس"،" حكاية بحرانية" لا يقترب من المشكلات
الاجتماعية كما هو متوقع من أول فيلم قطري، بل يسعى الفيلم للاقتراب من
الخيال، ولا يعدّ ذلك نقيصة في الفيلم، ولكن جرت العادة أن تعالج قضايا
المجتمع بصفة رئيسية وأولى، قبل التعامل مع الأفلام الفانتازية.
قصة الفيلم مقدمة تتناول فكرة عقارب الساعة، ويقصد بذلك العودة الى
الوراء أو إمكانية إعادة عقارب الساعة الى الخلف، حيث نجد رجلا مسنا يعمل
في حقل الساعات، وهو يعود بالذاكرة بينما الخلفية التي ينتمي إليها هي
المدينة المعاصرة بمبانيها وشوارعها الحديثة وسياراتها المسرعة.
وسط هذا البناء الحديث يمكن العودة الى القديم من خلال الذاكرة، وهكذا
يعود سعد بذاكراته الى الماضي فيتذكر قصة والده عتيق، وسوف نجد أن عتيق هذا
أسود اللون، يعمل على تربية ولد صغير ليس ابنه، بعد أن حطمت الأمواج القارب
الذي يحمل الجميع، وهو يعمل في مجال إصلاح الساعات.
ومما يتذكره سعد أن عتيق هذا -لاحظ الاسم المعبّر عن التراث القديم-
قد حاول أن يظهر بمظهر الشخص المتميز، لغرض خدمة ابنه بالتبنى سعد، ولهذا
عقد مع الجن – ليس الشيطان – اتفاقا يقضي بتعلم أسرار فن "الضجري"، وهو فن
غنائي قديم يعتمد على الآهات والتنوع في الغناء داخل جماعة الرجال، مع
الضرب على الطبول بشكل متناوب، ولقد ارتبط بحياة السمر، وبلغ درجة عالية من
الإتقان الساحر، حتى أن العقل البشرى قد ربطه بعالم آخر وهو عالم الدن،
وكأننا هنا نتحدث عن وادى عبقر المتخيل الذي تصوره الشعراء منبعا للشعر
المؤثر في الجمهور ومستقرا للقصائد الكبيرة التي لا يأتي بها لا فحول
الشعراء من لهم علاقة بهذا الوادي.
ان غناء "الغجري" هو صورة من ذلك، هو غناء يأتي مع آخر الليل وربما
يقترب من هبة الصباح الأولى وكأن طلعته تتقارب مع الفجر، وبالتالي يحتاج
هذا الغناء الى صورة غرائيبية تبرر استيعابه، فهو ليس من بنات عبقرية
الإنسان ولكنه يأتي مع الجن فقط، ولهذا تفسر الأسطورة الكيفية التي نشأ بها
الفن.
يعقد عتيق تحالفا مع الجن "عدسان" بأن يعلمه غناء الغجري كأنه الوحي.
ولقد أجاد الفيلم وضع الخلفية لكل الأحداث، المباني القديمة والملابس
وخصوصا جودة تصوير "زوبعة البحر"، ولكنه قدّم الجن في الصورة الشعبية
المتعارف عليها، واستخدم "الغرافيك" من أجل إظهار بشاعة وجه الجن، بعيون
براقة لامعة وملامح غير واضحة، مع تلاعب فني بالصورة يركز على بشاعة الجن،
وكانت هذه المشاهد من أضعف حلقات الفيلم لقد نقل عتيق فن الغجري الى ابنه
بالتبني سعد، وصار سعد من أبرز شخصيات الحي، فهو يأتي في الوقت المناسب
ليلبي رغبات الجمهور المستمع إليه وينجح في ذلك دائما.
هناك شخصيات كثيرة في الفيلم ولكنها تدور فى إطار علاقة عتيق بالجن،
لأن النتيجة كانت سلبية في عمومها، بعض الإفراد يقتلون من حين الى آخر ولا
يعرف الجاني، وتطال التهم عتيق، لأنه كان السبب الرئيسي في إحضار الجن الى
الحي ومكوثهم فيه والتعدي على أفراده.
من جانب آخر يتعلق الابن سعد بفتاة جنية، تخرج من الشاطىء، ويحكم هذه
العلاقة العاطفية تعمل الفتاة على تخليص الحي من الجن، ولاسيما وقد عرف سعد
بأن أباه عتيق قد حمل على كتفه أختاما تدل على سيطرة الجن على الجسد، وتقدم
الفتاة الجنية الدواء الذي يمسح هذه الأختام، فيتم بالتالي عتق الجسد
وتحريره من سيطرة الجن.
هناك إطالة بسيطة ومشاهد ربما تكون زائدة، ولكن لأن المشاهد ذات أبعاد
جمالية، فهي بذلك مقبولة في وضعها السينمائي، وبشكل عام يبدو أن ميزانية
الفيلم كبيرة، ولهذا تمت الاستعانة بإطارات فنية من دول متقدمة سينمائية،
مثل ايران وغيرها.
رغم النجاح في تصوير الكثير من المشاهد والنجاح أيضا في إدارة
الممثلين، إلا أن الوقوع في دائرة الخيال وعدم الخروج منها نهائيا، قد أربك
نسبيا سياق الفيلم، بسب عدم وجود نظرة خارجية واضحة، والسبب تداخل الواقع
بالأسطورة، ذلك أن الجن وبنظرة منطقية غير موجود، والأحداث والوقائع ينبغي
تفسيرها اجتماعيا وإبداعيا ولا تفسر بنظرة غيبية، والإبداع الفني له علاقة
بالأفراد مباشرة وحركية المجتمع وعلاقته بالطبيعة ونوع الحياة نفسها، ولا
نجد مبررا للوقوف مع فكرة تصدير الجن لهذا النوع من الفن الغامض والساحر،
والذي لا نراه عبقريا كما أظهره الفيلم.
مرة أخرى ليس هناك مبرر العنوان الفيلم، وكذلك تبدو المقدمة خارجية
وفكرة عقارب الساعة التي تتحرك للخلف لمجرد سرد الحكاية ليس لها تبرير
واضح، لأن المقدمة ظلت خارجية وليس لها علاقة بجوهر الفيلم.
وفي هذا الصدد نتذكر فيلم"الحكاية الغريبة للسيد فرانكلين" حيث صارت
الساعة التي ترجع للخلف مدخلا لحكاية أخرى قوامها البداية من الرجل الكبير
والتدرج الى الرجل الصغير.
إن مقدمة فيلم"عقارب الساعة" ليس لها ما يبررها، كذلك أقترب الفيلم
كثيرا من صناعة الخرافة وظلت المعاني البشرية فيه ضعيفة واختفت بالتالي كل
الخلفيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وظل الفيلم معلقا في الهواء،
حتى النهاية والتي عدنا فيها الى الرجل الهرم وهو نفسه شخصية سعد بعد ان
صار عجوزا له حكاية يحكيها للجمهور.
إنها حكاية بسيطة خالية من المعاني البشرية، ولهذا السبب وحده نجدها
تختلف عن التركيبة الفلسفية لرواية مثل"فاوست" وربما احتاجت الأسطورة
القطرية الى كاتب يكتبها بعد أن قدّم خلفية المريحني جهدا يحسب له بانتظار
الأفلام القادمة لهذا المخرج.
العرب أنلاين في
06/01/2011
«زهايمر»..
أحداث متوقعة والنهاية معروفه
سلفاً
كتب
فاطمة ناعوت
ينفتحُ كادرُ البداية على كاميرا تتابع نيللى كريم، الممرضة الشابة، ترصد
سيرَها ببطء فى طرقات فيللا باذخة. تدخلُ غرفةَ النوم. تزيحُ الستارة.
فيدخل ضوءُ الصباح ساطعًا. فينزعج رجل الأعمال الثرى النائم على سريره
الفخم. يندهش لمرآها ويسألها: «إنتِ مين؟».
هذا المشهد، الذى سيتكرر عدة مرات، على مدار نهارات عدة تالية، يليق ببداية
فيلم محتشد بالأسرار والمفاجآت. إذ يجعل المُشاهِد يتوقع سيلاً من الأحداث
المتتابعة التى تتراكم لتصنع عقدة درامية ملغزة. لكن أمله سيخيب بعد برهة،
إذ سيكتشف أن بطء الإيقاع هو السمة الأساسية للفيلم الذى توقع المشاهدون
أحداثَه مشهدًا وراء مشهد، والذى يخلو، تقريبًا، من الأحداث والسخونة!
الفيلم يناقش مشكلة قديمة، تناولتها عشراتُ الأفلام والمسلسلات العربية، بل
والأعمال الأدبية الكبرى، منذ «الملك لير» لشكسبير فى القرن ١٧. عقوقُ
الأبناء وطمعهم فى ثروة أبيهم الكهل. فى الأعمال القديمة كانوا يلجأون إلى
رميه بالسفه أو اللاأهلية. أما فى «زهايمر»، فقد حاولوا، ما ظنوه تجديدًا
على السينما المألوفة، إيهام الأب نفسه بأنه مصاب بالزهايمر، وأنه بهذا غير
ذى أهلية لإدارة ممتلكاته، وتماديًا فى التجديد المزعوم، يكتشفُ الأبُ
اللعبةَ، ويسايرها، أملاً فى تلقين ابنيه العاقيْن درسًا فى الأخلاق!
عدد قليل من الممثلين، يتحركون فى مساحة محدودة، يؤدون شخصيات ورقية لا
حياة فيها، ويكررون المَشاهد برتابة لا تُراكِم إلى السياق العام للأحداث،
إذا كان ثمة سياق وثمة أحداث. عادل إمام، الأب، رجل أعمال متقاعد، أحمد رزق
وفتحى عبدالوهاب، ابناه اللذان فشلا فى عالم الأعمال نتيجة عيوب فى
تكوينهما الشخصى: الأول أسيرُ زوجته الحسناء المتسلطة، والثانى أسيرُ شغفه
بالعلاقات النسائية.
تواطأ الولدان مع صديق والدهما، رجل أعمال منافس، ومع محام غير شريف،
ليدبروا جميعهم خطة ساذجة لإقناع الرجل بأنه فقد الذاكرة. هذه الشخصيات،
وتلك الأحداث النمطية اِختُتمت بالانتقال إلى فيلا أخرى فى بيروت.
لا تعرف لماذا بيروت بالذات! ربما لتعويض النقص فى تعدد الأماكن بإضافة
(مناظر) مبهرة إلى تركيبة فقيرة، مجاراةً لأفلام السبعينيات التى شارك عادل
إمام فى بعضها. لم ينقذ الفيلم كبارُ الفنيين الذين شاركوا فى صنعه: معتز
الكاتب فى المونتاج، صالح مرعى، مهندس الديكور، أحمد سليمان، مهندس الصوت،
ومحسن أحمد مدير التصوير، ولولا موسيقى عمر خيرت الآسرة، لخلا من أى قيمة
فنية حقيقية، بالإضافة إلى المشهد الفاتن الذى قام به الفنان الكبير سعيد
صالح، ليثبت أن القليلَ منه كثيرٌ. إذ عبر مشهد فى دقيقتين، صنع تاريخًا
فذًّا لم يؤده غيره عبر عشرات الأفلام.
صحيح أن بعض الأفلام الأمريكية الشهيرة والناجحة، توسّلت عددًا محدودًا من
الممثلين، وفى حيز مكانى محدود، لكنها انتصرت على الملل المتوقع بعدة
وسائل: الغموض والمفاجآت والصراعات الداخلية والنفسية للأبطال والفلاش باك،
كلها، وغيرها، تجعل المشاهد يلهث، ويراقب وينتظر ما ستسفر عنه الأحداث، وهو
ما فشل »زهايمر« فى صنعه.
فالأحداث متوقعة كما ذكرنا، والحوار يدور بين عدد من الشخصيات الكسولة على
مقاعدها، والكاميرا لا تجد جديدًا تطارده. حتى النهاية كانت معروفة سلفًا.
إذ لم يكن من الصعب استنتاج أن رجل الأعمال الطيب لن يدفع ابنيه إلى السجن
بتهمة جلب الهيروين للبلاد، وبالتالى فالحل هو استبداله بـ«دقيق القمح»
الذى يكتب بداية جديدة لهما، ويعطيهما درسًا فى القناعة، كتلك الدروس التى
نعطيها لأطفالنا فى سنوات الدراسة الابتدائية!
ريفيو
اسم الفيلم: زهايمر، إنتاج ٢٠١٠
تأليف: نادر صلاح الدين
إخراج: عمرو عرفة
بطولة: عادل أمام، نيللى كريم، أحمد رزق، فتحى عبد الوهاب، وسعيد صالح.
المصري اليوم في
06/01/2011
الاستايلست ملك ذوالفقار:
التحرش لا يفرق بين زى «فضفاض»
وملابس «ضيقة»
كتب
محسن حسنى
«ليست مهنتنا مجرد شراء وتفصيل الملابس للممثلين فحسب، وإنما هى تصميم كامل
لكل مظهر الشخصية وتحويل شكل الممثل إلى شكل الشخصية التى يجسدها».. بهذه
الكلمات بدأت الاستايلست ملك ذوالفقار حديثها عن طبيعة مهنتها قبل أن تتحدث
عن تفاصيل عملها فى فيلم «٦٧٨»، الذى بدت فيه الملابس بطلاً فى أحداثه.
يُعد «٦٧٨» هو التجربة رقم ١٢ لملك ذوالفقار بعد عدة أعمال، لكنها تعتبر
«٦٧٨» تجربة خاصة جداً، تقول ملك: «لهذا الفيلم صعوبة خاصة تتمثل فى أن
الملابس جزء أصيل من الدراما، فالمؤلف يريد أن يقول إن فايزة التى ترتدى
ملابس فضفاضة تتعرض للتحرش، وكذلك صبا التى ترتدى جينزاً، ولهذا كنت أستمع
للمخرج ثم للممثل، ثم أبدأ فى تصميم الملابس، وأشترى إكسسوارات كل شخصية
بما يخدم دراما العمل، والتحدى الأصعب بالنسبة لى أن يقف الممثل أمام
المرآة ويقتنع بأننى حولته فعلا إلى الشخصية التى سيجسدها».
أكدت «ملك» أن كل ملابس الفيلم تم شراؤها من مصر، وأوضحت: هناك شخصيات
اشترينا لها ملابس باهظة التكلفة، لنعكس مدى ثرائها، ومنها مثلا شخصية
شريف، الذى اشترينا كل ملابسه ماركات معروفة، ومن بين ملابسه بالطو سعره ١٠
آلاف جنيه، فى حين أن تكلفة كل ملابس وإكسسوارات «فايزة»، التى قدمتها بشرى
لم تتعد ١٢٠٠ جنيه، ومعظمها تم شراؤه من الوكالة، لنعكس الحياة الشعبية
المتواضعة، التى تعيشها فايزة.
وعن ملابس شخصية «صبا»، التى قدمتها نيللى كريم، قالت ملك: «طبقا لنص
السيناريو فهذه السيدة متزوجة ومستقرة ومحترمة، لكن ملابسها ستايل ومودرن
جداً بحكم مستواها الاجتماعى الراقى، لذا اشترينا لها ملابس ستايل ومحترمة
فى الوقت ذاته لا تُظِهر مفاتنها بشكل يثير من يراها فى الشارع، ورغم ذلك
تتعرض للتحرش، كما تتعرض «فايزة» للتحرش يومياً رغم ملابسها الفضفاضة.
المصري اليوم في
06/01/2011
«ويكيليكس»
يكشف عن محاولات الإدارة الأمريكية استغلال نجوم
«بوليوود»
لإعادة إعمار أفغانستان
كتب
ريهام جودة
بقدر ما أحدثه زلزال الكشف عن الأسرار والوثائق السرية على موقع «ويكيليكس»
على المستويين السياسى والاقتصادى فى جميع دول العالم، فإن تابعاً لزلزال «ويكيليكس»
أحدث دوياً كبيراً فى الوسط السينمائى فى مدينة السينما الهندية «بوليوود»
التى تحظى بثانى أكبر صناعة للسينما والإعلام فى العالم بعد «هوليوود»، بعد
الكشف عن وثيقة سرية، أرسلها دبلوماسيون أمريكيون إلى الهند للحث على
استخدام نجومها فى أفغانستان، لدعم الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار، وذلك
لتمتعهم بشعبية كبيرة ومصداقية عالية بين الجمهور الأفغانى.
وأشار عدد كبير من وسائل الإعلام الهندية إلى أن تاريخ الوثيقة يرجع إلى
مارس ٢٠٠٧، وأنها تحوى طلباً من عدد من ممثلى السفارة الأمريكية فى الهند،
موجهاً إلى الحكومة الهندية لاستخدام قوة نجومها وقدرتهم على التأثير فى
إعادة إعمار أفغانستان، وبطريقة ناعمة، وبعيدة عن العنف والأساليب الحربية،
وجاء بالوثيقة التى كشف عنها «ويكيليكس»: «ندرك قوة الأفلام الهندية
وانتشارها الكبير فى شتى أنحاء أفغانستان، لذا نأمل أن يتوجه المشاهير فى
بوليوود إلى أفغانستان للحديث وجذب الانتباه إلى قضايا اجتماعية مهمة فى
هذا البلد»،
ورغم أن هذا الطلب من قبل مسؤولى السفارة الأمريكية فى الهند حول إيفاد عدد
من نجومها إلى أفغانستان، فإن الحكومة الهندية لم تحدد موقفها منه بعد، ولم
تحسم رأيها حول قبوله أو رفضه، إلا أنه أحدث جدلاً كبيراً شغل الإعلام
الهندى على مدى الأسبوعين الماضيين،
ورغم ذلك فإن نجوم بوليوود، التزموا الصمت وعدم التعليق على الأمر، سواء
من قريب أو بعيد، حتى هؤلاء الذين ورد اسمهم فى الوثيقة كأحد النجوم الذين
يوصى بإيفادهم إلى أفغانستان لتمتعهم بشعبية بها، أو العاملين فى صناعة
الإعلام والسينما والتليفزيون،
ممن لهم علاقات متشعبة بزملائهم، والذين جاء بالوثيقة عنهم «إذا ما وافقوا
على التعاون مع الإدارة الأمريكية فى مكافحة التطرف فى أفغانستان، خاصة لدى
الأجيال الناشئة التى تعد لغتها الأولى هى الإنجليزية، وسيمكنهم التعاون مع
هوليوود مدينة السينما العالمية فى أمريكا أيضاً»، وعلى رأس هؤلاء الذين
تحدثت عنهم الوثيقة المخرج محسن عباس والمخرج والمنتج محمود جمال والممثلة
والمطربة حميرة أختر «التى تتمتع بعلاقات قوية مع أكبر نجوم بوليوود»،
وفقاً لما جاء بالوثيقة.
وتحظى الأفلام الهندية بشعبية جارفة فى أفغانستان منذ عقود طويلة، وكان
فيلم «Dharmatma» أول عمل هندى يصور هناك عام ١٩٧٥، حيث حقق نجاحاً مدوياً، ولعب
بطولته «هيما مالينى» وأخرجه «فيروز خان» أحد أبرز مخرجى بوليوود، وحافظ
صنّاع السينما الهنديون على تصوير الأفلام فى أفغانستان، خاصة بعد سقوط
طالبان، حيث صور عام ٢٠٠٦ فيلم «كابول إكسبريس» أول عمل روائى طويل للمخرج
«كبير خان» بعد تقديمه عدداً من الأفلام الوثائقية عن أفغانستان، ولعب
بطولته «جون أبراهام» و«أرشاد وارسى»، وقد أكد «خان» أنه قدم قصته وصديقته
«راجان كابور» وتجربتهما فى العيش فى أفغانستان، فى ظل سقوط حكم طالبان.
ولا تعد الوثيقة هى الوحيدة التى نشرها موقع «ويكيليكس» عن بوليوود
ونجومها، فقد ذكرت وسائل الإعلام الهندية أن الموقع نشر وثيقة أخرى من
مسؤولين فى السفارة الأمريكية بالهند أيضاً يعود تاريخها إلى ٢٢ فبراير
٢٠١٠ عن النجم «شاه روح خان»، وتعرضه للتهديدات من حزب «the
Shiv Sena» الهندى بسبب فيلمه «اسمى خان» إنتاج شركة «Fox Star Studios India»،
والذى كان مقرراً عرضه فى ١٢ فبراير،
إلا أن الحزب هدد «خان» بمنع عرض الفيلم بسبب تعبيره عن أسفه، وانتقاده
لغياب لاعبى الكريكيت الباكستانيين عن إحدى بطولات الكريكيت الكبرى فى
الهند، حيث يشارك «خان» فى تمويل إحدى فرق الدورى الممتاز لرياضة الكريكيت
فى الهند، ولا يستطيع الاستعانة بأى لاعب باكستانى للاحتراف فى فريقه، بسبب
العلاقات السياسية المضطربة بين الهند وباكستان،
ورغم محاولات إرهاب «خان» بحرق عدد من أفيشات الفيلم أمام منزل «خان» فى
مدينة «بومباى» على يد مجموعة من العمال التابعين للحزب، فإن الفيلم عرض
بعد ذلك بعد استعراض للقوة من قبل الشرطة، على حد تأكيد وسائل الإعلام
الهندية، التى اهتمت كثيراً بالحادث، وهو ما جاء بالوثيقة عنه «اهتم
الإعلام الهندى بالحادث أكثر من الاهتمام بالفيلم نفسه، والذى شاهده
الكثيرون فى «بومباى» وخارجها».
وتعليقاً على وثيقتى «ويكيليكس» حول استخدام نجوم بوليوود لإعادة إعمار
أفغانستان، علقت صحيفة «The
Economic Times» فى مقال بعنوان «طرق ناجحة: بوليوود فى حروب
أفغانستان» على ذلك الموضوع فى طبعتها الهندية، وقالت: باستخدام سطوة نجم
كـ«شاه روح خان» فى أفغانستان، تحاول الإدارة الأمريكية السيطرة على بعض
الأمور باستخدام المشاهير وليس القنابل والبنادق، وعمل نجوم بوليوود فى ذلك
أفضل كثيراً من مطاردة المجاهدين فى الكهوف الأفغانية، عبر الطائرات بدون
طيارين!
المصري اليوم في
06/01/2011
نيكولاس كيج يعود للجمهور بـ «موسم الساحرة»
«فتاتي فاقدة الذاكرة» كوميديا ممتعة من الفلبين بقاعات
سينما الدوحة
إعداد: عبدالرحمن نجدي
انتهى عام حافل بالأحداث السينمائية الكبيرة شهدت فيه قطر إنتاج أول فيلم
روائي طويل، وإنشاء مؤسسة الدوحة للأفلام التي تعمل على خلق كوادر قطرية قد
تغير من خريطة السينما في قطر، وكذلك العديد من ورش الأفلام الخاصة بتدريب
الهواة من الشباب القطري، وشاهدت صالات السينما تقريبا كل الإنتاجات
المتميزة سواء من هوليوود أو بوليوود مع غياب غير مبرر للسينما المصرية،
نرجو ألا يستمر في العام الجديد. ومع بداية العام الجديد تشهد صالات
السينما 4 أفلام جديدة تتراوح بين الرومانسية والرعب وأفلام الحركة.
المفاجأة أن بينها فيلم كوميدي- رومانسي من الفلبين، وفيلم رسوم متحركة مع
شخصيات حية من بوليوود، وفيلمان من هوليوود بنجوم كبار وقصص مؤثرة.
المقاتل:
The Fighter
النوع: دراما – أكشن
الزمن: 114 دقيقة
التصنيف:
R
البطولة: مارك والبرج - كريستيان بيل
الإخراج: ديفيد راسل
تدور أحداث الفيلم حول ملاكم أميركي- أيرلندي محترف يجد نفسه في مفترق طرق
بين حلبة الملاكمة والفوز على خصمه العنيد وعالم الجريمة والمصالح الفردية
التي ارتبطت بهذه الرياضة.
تستند أحداث الفيلم على قصة حقيقية للملاكم الأيرلندي المعروف ميكي وارد
الذي تألق في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، ويتابع الفيلم رحلته القاسية
مع الشهرة وعلاقته بأسرته وما شابها من متاعب وصعوبات, خاصة شقيقه ومدربه
ديكي الذي ظل يعيش في ظله لفترة طويلة قبل أن ينطلق ويشق طريقه في عالم
المحترفين.
الفيلم يعالج بكفاءة قصة قد تبدو لجمهور السينما مكررة وتقليدية، ولهذا عمد
سيناريو الفيلم على التركيز على الأسرة أكثر من حلبة الملاكمة التي تبدو في
أحيان كثيرة انعكاسا للحالة الذهنية للملاكم الأيرلندي الموهوب، ويركز
الفيلم على العلاقة المضطربة بين الأخوين, التي يمتزج فيها الحب بالكراهية
حتى تبدو أحيانا وكأنها علاقة قدرية لا فكاك منها.
الفيلم من إخراج ديفيد أوين راسل, وهو مخرج وكاتب سيناريو أميركي من مواليد
مدينة نيويورك 1958، من أفلامه المعروفة (القرد النشيط 1994، التألق مع
الكارثة 1996، الملوك الثلاثة 1999، أحب هاكبيز 2004، وأظافر 2009).
ويلعب الممثل مارك والبرج دور الملاكم الأيرلندي، وهو ممثل ومنتج أفلام
أميركي من مواليد 1971، اشتهر في مطلع حياته الفنية باسم ماركي مارك, حينما
كان يقود فرقة موسيقية في مطلع التسعينيات، من أهم أفلامه (الخوف 1996 حاز
به على جائزة أفضل شرير لمحطة أم تي في، ليلة السحرة 1997 ونال به جائزة
أفضل ممثل درامي في الفضائيات، الملوك الثلاثة 1999 مع المخرج ديفيد راسل،
العاصفة الكاملة 2000، كوكب القرود 2001، عملية إيطالية 2003، الإخوة
الأربعة 2004، ديبارتيد 2006، الخفي 2006، شوتر 2007).
ولعب الممثل الرائع كريستيان بيل دور الأخ غير الشقيق للملاكم الأيرلندي،
وهو ممثل إنجليزي من مواليد 1974، اشتهر وهو في سن الثالثة عشرة عندما شارك
مع المخرج المعروف استيفن سبلبيرج في ملحمته "إمبراطورية الشمس" وأدى دور
الصبي الإنجليزي الذي انفصل عن أسرته في الحرب الثانية, وعاش في معسكر
ياباني للأسرى، وبعدها شارك كريستيان بيل في العديد من الأفلام الهوليوودية
الضخمة وفي عدد من أفلام السينما المستقلة، ورشح لجائزة الأوسكار عن فيلم
"الحارس" كما رشح هذا العام لجائزة الجولدن جلوب فئة أفضل ممثل عن فيلم
الليلة، من أهم أفلامه (اللص الحالم 1985، انستاسيا- لغو آنا 1986، قلب
الوطن 1987, هنري السابع 1989، جزيرة الكنز (تلفزيوني) 1990، امرأة صغيرة
1994، العميل السري 1996، شافت 2000، باتمان يبدأ 2005، فجر الإنقاذ 2006،
3.10 إلى يوما (ويسترن) الفارس الأسود 2008، عدو الشعب 2009).
تم افتتاح الفيلم في صالات مختارة بالولايات المتحدة في 10 ديسمبر 2010،
وتم برمجته ليعرض في المملكة المتحدة في 4 فبراير 2011، ونال الفيلم
استقبالا ممتازا من النقاد الذين منحوه نسبة %89 من تقديراتهم من 161 مقالا
بالصحف والمجلات، وأجمعوا على الأداء المدهش لأبطاله وقوة السيناريو الذي
نجح في رسم شخصيات غنية وأعطاها خلفيات إنسانية.
موسم الساحرة:
Season of the Witch
النوع: دراما – رعب
الزمن: 73 دقيقة
التصنيف:
PG
البطولة: نيكولاس كيج - زون بيرلمان
الإخراج ك دومينك سينا
يدور الفيلم حول اثنين من فرسان القرن الرابع عشر يتطوعان لمرافقة ساحرة
مشعوذة متهمة بنقل مرض الطاعون الأسود إلى دير نائي، ربما تكون صدفة أن آخر
الأفلام التي شاهدناها للنجم الأميركي المعروف نيكولاس كيج تدور في عالم
السحر وما وراء الغيبيات بدءا من فيلم "نيكست" 2008 الذي لعب فيه دور ساحر
من لاس فيغاس يملك قدرات خارقة, وهي رؤية دقائق من المستقبل قبل حدوثه، وفي
عام 2009 شاهدناه في فيلم "knowing" الذي يؤدي فيه دور بروفيسور يمتلك قدرات خاصة على قراءة الأرقام
ومعرفة ما يدور في المستقبل، وفي العام الماضي شاهدت الدوحة فيلم الساحر
المبتدئ الذي يدور حول ساحر مبتدئ يستعين بساحر شاب لإنقاذ مدينته من ساحر
شرير.
فيلم موسم الساحرة يدور أيضا في عالم الغيبيات والسحر الذي انتشر في القرون
الوسطى إبان هيمنة الكنيسة على مصائر الناس، ويستعرض الفيلم الطقوس التي
يمارسها الكهنة للقضاء على مرض الطاعون.
الفيلم من إخراج دومينيك سينا, وهو مخرج أميركي من أصول إيطالية، بدأ حياته
في إنتاج موسيقى الفيدويو وأنتج عددا من الألبومات لجانيت جاكسون، وفي عام
1984 اتجه للسينما وأخرج أول أفلامه "كاليفورنيا" مع براد بيت وديفيد
دوشنفي، وفي عام 2006 أخرج لنيكولاس كيج فيلم "رحل في 60 ثانية" بمشاركة
أنجلينا جولي وروبرت دوفال، وفي عام 2001 حقق فيلم "سوردفيش" مع جون
ترافولتا وهيل بيري. ويعتبر نيكولاس كيج أحد أهم نجوم السينما في العقد
الأخير، شاهدناه في العديد من الأفلام, منها الصخرة بجانب الممثل العملاق
شون كونري وعين الأفعي ولعب فيه دور سمسار مراهنات في حلبة الملاكمة، وفيلم
الشبح الراكب الذي عقد صفقة مع الشيطان، والوجه المنزوع مع جون ترافولتا
وكون إير مع جون مالكوفيتش، والكنز الوطني (من جزأين) والمدينة المظلمة
الذي يدور عن رجل يعيش في مدينة مظلمة, وغيرها من الأفلام.
فتاتي فاقدة الذاكرة:
My Amnesia Girl
النوع: كوميديا
الزمن: 110 دقائق
التصنيف:
PG
البطولة: جون لويد كروز - توني غونزاجا
الإخراج: كاثي غرثيا مولينا
تدور أحداث الفيلم حول أبوللو الذي يقرر أخيرا العودة إلى صديقته السابقة
أيرين بعد انفصال دام لثلاثة أعوام والعديد من التجارب الفاشلة، فهي
الوحيدة التي يحمل معها ذكريات طيبة، ويشعر في قرارة نفسه أنها فتاة
المستقبل.
ولكن أيرين قررت أيضا أن لا تعود بهذه السهولة, فادعت فقدانها لذاكرتها حتى
تكتشف مدى صدقه وجديته هذه المرة.
كوميديا ممتعة من الفلبين قد تلفت الانتباه وتستحق قطعا المشاهدة، يبدأ
فيها صراع رومانسي كوميدي بحبكة متواضعة أقرب إلى أجواء الفيلم الهندي,
ولكن من دون "بهارات" السينما الهندية المعروفة.
والمعروف أن السينما الفلبينية بدأت متأخرة مقارنة بالفنون الأخرى, وتحتل
اليوم مكانة خاصة عند الشعب الفلبيني، وازدهرت لفترة في حقبة الخمسينيات
التي تعتبر العصر الذهبي للسينما الفلبينية، ولكنها لم تستمر رغم تأسيس عدد
من الاستوديوهات والمعامل الحديثة نسبة لجفاف الموضوعات التي كانت سائدة في
تلك الفترة, وبدأت متحفظة وتناقش قضايا عامة متعلقة بالأبطال وانعكاسات
الحرب.
وفي السنوات الأخيرة ازدهرت صناعة السينما مرة أخرى لتناولها لقضايا تهم
المجتمع والشباب، وظهرت السينما المستقلة بأفلام نافست في مهرجانات
السينما، وأصبحت الفلبين تنتج ما يقرب من 200 فيلم في العام.
فيلم عفوي وصادق يطرح موضوعه بلا تعقيدات، فالسينما الفلبينية تكسب جمهورها
عن طريق السينما الكوميدية- الرومانسية والنهايات السعيدة.
البطل الخارق:
Toonpur Ka
Superhero
النوع: رسوم متحركة - دراما – أكشن
الزمن: 140 دقيقة
التصنيف:
PG
البطولة: إيجي ديجفان – كاجول
الإخراج: كاريت خارانا
تدور الأحداث حول ممثل تلفزيوني مشهور اعتاد على لعب دور البطل الخارق،
تتبدل حياته بعد أن يتم اختطافه من قبل شخصيات كرتونية لتحقيق العدالة في
مملكتهم.
في البداية تردد أديتاي كومار في الذهاب معهم ولكن عندما وصفوه بالبطل
المزيف قرر الدخول في هذه المغامرة، وبالفعل ينجح البطل الخارق مع أصدقائه
"الكرتونيين" في تحرير مدينتهم.
دخلت السينما الهندية عالم الرسوم المتحركة بتقنية العرض ثلاثي الأبعاد
بهذا الفيلم الممتع، والفيلم من تأليف راجي باهتنجار.
العرب القطرية في
06/01/2011 |