بعد إنتهاء هذه السنة، و بعد إنتهاء عقد آخر من صناعة السينما
المصرية، يجب أن نقف و نحاول أن نتعلم الدروس المستفادة منه.
منذ بداية القرن و حتى الآن مر عشر سنوات، أنتج فيها مئات الأفلام
الجيدة و السيئة، و شهدت الصناعة الكثير من التقلبات، و ظهر جيل جديد من
الممثلين و المخرجين و المنتجين، و كل منهم أضاف لتك الصناعة بالخير أو
بالشر، لينتهي العقد بنا، و عندما ننظر له نظرة من بعيد، لنرى الصورة واضحة
سنكتشف عدة إكتشافات مهمة يجب أن نستوقف عندها.
أولا، من الناحية الإنتاجية و التسويقية، نكتشف أن العقد بدأ بتدافع
جماهيري على السينمات، مما أدى للإرتفاع بحال السينما في المجمل، و زيادة
في عدد الأفلام المنتجة، و جودة عالية بسبب أن المنتجين تجرئوا على الصرف
لصالح الجودة، و إرتفعت جودة الأفلام نسبيا عندما نقارنها بأفلام العقود
السابقة.
ومما أضاف للإزدهار هو بزوخ سوق التوزيع الخارجي، و ظهور قنوات فضائية
عديدة تطالب بالكثير من الأفلام لتملأ بيها شاشاتها، و أصبحون يشترون
الأفلام بأرقام كبيرة حتى قبل أن تنتج.
وأدى هذا لبزوخ نوعية سيئة من الأفلام، و شاهدنا أفلام كثيرا تنتج
بدون النظر لمحتواها، فقط نجومها، الذين سيساعدون بأسمائهم لبيع الفيلم
للقنوات.
وشاهدنا ما يمكن أن نشبهه بأفلام المقاولات التي ظهرت في السبعينات و
الثمانينات.
إلا أن حدث ما لا تشتهيه السفن، و أتت الإنترنت لتساعد على سرقة
الأفلام و قرصنتها، لتجد الفيلم يباع على الأرصفة في يوم عرضه، و حدثت أيضا
الأزمة العالمية التي جعلت أهم الجهات الخارجية تتوقف عن شراء الأفلام، أو
تقليل أسعار الشراء.
وهذا كشف عن مشكلة حقيقية، أن الجمهور المصري، بإقباله على السينما
ليس قادرا على أن يكون قوة شرائية كافية لإستمرار الصناعة بنفس الجودة، لإن
هذه الجودة أصبحت مكلفة بعد هذا السوق الذي كان يشتري "عمياني" أى منتج
يملأ بيه ساعات العرض اليومية على القنوات الفضائية.
وبعد أن أصبح النجوم يطلبون أرقاما فلكية، و بالتبعية أصبح الصناع
نفسهم يعلون من أجورهم، حتى أصبحت كل الأجور مبالغ فيها، بسبب حرب المنتجين
و سباقهم للإستحواذ على النجوم، حتى أصبحم يدفعون لهم بدون أن يكون هناك
حتى مشاريع جاهزة لهم، و أصبح سباق تنافسي على إستحواذ النجوم يشبه سباق
الأهلي و الزمالك للإستحواذ على اللاعبين الجدد.
مما أدى لبزوخ أفلام جديدة مستقلة في آخر سنتين، أفلام إعتمدت على
الكاميرات الجديدة الرخيصة، وعلى ممثلين جدد، أو ممثلين من الصفوف التي بعد
الأولى، و لكن هذه معظم هذه الأفلام فنية أكثر منها تجارية، و لم يتذوقها
المتفرج العادي إلى الآن.
وأخيرا هروب صناع السينما لسوق التليقزيون الذي أصبح يزدهر لنفس
الأسباب المشابهة في سوق السينما من عدة سنوات، و أعتقد أنه سيلاقي نفس
المصير، و الشاطر اللي يلحق يستغله و هو في أوجه.
ثانيا على الصعيد الإجتماعي، بدأت العائلات في إعتبار السينما "خروجة"
مرة أخرى، و بدأت على الإقبال على السينمات، و ساعد على ذلك بزوخ مصطلح
السينما النظيفة، المصطلح الذي كرهه السينمائيون المتحررين، و هو لو نظرنا
له من بعيد هو مصطلح موازي للأفلام التي تعرض في أمريكا أو أوروبا على إنها
أفلام تناسب الأعمار الأقل من ثلاثة عشر سنة مع إشراف عائلي، و هي الأفلام
الأضمن للمنتجين في هوليوود لإن العائلة هي القوة الشرائية الأقوى.
وأصبح المنتجين الذين من الممكن أن ينتجون أفلاما فنية -أو غير فنية-
تحتوي على مشاهد صادمة ينتجون أفلاما "نظيفة" أو عائلية للوزن الربحي،
بمنطق "ديه أفلام للي عايز وساخة و ديه أفلام للي عايز نضافة".
على الصعيد الفني، ظهر العديد من التقسيمات الفنية، أولهم و أهمهم
أفلام "النجم" التي تتسم بنجم شهير، محبوب للناس، له شخصية زرعها و ينميها
و يحصدها، و يختار الأفلام التي تخدم هذه الشخصية التي أحبه الناس بها، أو
حتى أصبح يفصل أفلام لتلائم هذه الشخصية، كمثل "الواد الوسيم" أو "صاحب
الدعابات الذكية" أو "صاحب الدعابات الملعثمة" أو "إبن البلد اللي ضد الناس
الكبار الفاسدين" أو "الصايع اللي عامل فيها عشر رجالة في بعض" أو
"الرومانسي" و كان الأخير أفشلهم.
وثانيهم، الأفلام العشوائية، و لا أقصد بالعشوائية الأفلام التي هاجمت
ظاهرة المناطق العشوائية، بل أقصد العشوائية الفنية، و هي مزج كل أنواع
الدراما و السينما في فيلم واحد لينتج خليط عشوائي، تذوقه الناس و أحبوه
بسبب تعودهم على العشوائية في كل حياتهم، فأصبح الفيلم مليء بالعري و لكنه
وعظي في نهايته، تراه في إعلانه كوميدي و لكنه في آخر الإعلان يتحول لأكشن،
يمزج ما بين العشوائيات و المناطق الغنية، و هكذا، و معظم هذه الأفلام
إعتمد على النجوم الأقل حظا أو ما يسمى بالـ "بوكيه" أي عدد كبير من النجوم
الثانيين.
ثالثهم ما أسميه بأفلام الحلب، و هي الأفلام التي تصنع بعد نجاح أي
فيلم له طابع جديد، فتجد بعض الصناع يحاولون حلب نجاح الفيلم الذي نجح
قبلهم، عندما نجح سهر الليالي، تسابق الجميع لصنع أفلام "العلاقات" و بعد
نجاح "أوقات فراغ" تسابقوا لصنع أفلام الوجوه الجديدة، و بعد نجاح "مافيا"
تسابقوا للأكشن، و بعد نجاح "ملاكي إسكندرية" تسابقوا للإثارة و الغموض، و
بعد نجاح "حين ميسرة" تسابقوا للعشوائيات و فضح السلبيات، و أتت معظم تلك
التوابع متواضعة و متسرعة و فاشلة.
رابعهم الأفلام الفنية المصنوعة من المخرج لجمهوره الخاص و في بعض
الأحيان لنفسه فقط، لسبيل عرضها في المهرجانات أو بيعها لسوق القنوات
بأسعار أبطالها، و معظمها لم ينجح جماهيريا.
مع ظهور بعض الأفلام المختلفة، التي نجحت نجاحا مرتبط طرديا بمستواها
الفني.
وأثبتت السينما في هذا العقد أن النجاح السينمائي يعتمد أولا و أخيرا
على الدراما و التمثيل الجيدان قبل الصورة المبهرة، لإن بعد كل الإبهار
البصري الجديد الذي أتى بعد الكاميرات الجديدة و العمليات التكنيكية
الحديثة و الميزانيات الضخمة، لم يداروا على عيوب الدراما و السرد و
التمثيل المتواضع، وفشلت أفلام صرف عليها الملايين و حمضت في الخارج، و
كانت مليئة بالمطاردات و الإنفجارات، بسبب وهن الدراما و الأداء المثيلي، و
نجح أفلام متواضعة إنتاجيا و لكنها كانت صادقة، لها دراما و إيقاع محبوكين
و أداء تمثيلي جيد.
وأخيرا، على الصعيد الفكري، إتسمت أفلام العقد بسمات فكرية مميزة و
واضحة، تظهر أفكار صناعها ممتزجة بما يريد الناس سماعه و ما يتوقعه الناس و
من الممكن أن يصدقوه أو يتقبلوه من أي فيلم.
فمثلا رسخت السينما في العقد الماضي على فكرة إن إبن البلد دائما
مظلوم، و دائما متاكل حقه، ودائما الغني ظالم و مرتشي و بتاع مخدرات و
سلاح، مما إنعكس على المجتمع بكره المتوسطين للأغنياء أكثر، و تباعد عاطفي
بين الطبقات، و أصبح كل من حاله متوسط يلوم ولاد الكلب الأغنية اللي نهبوا
حقه، و لا يلوم نفسه البتة.
ثانيا، أكدت على فكرة أن الظباط كلهم أشرار، و ليس منهم بشر بأي شكل،
كلهم وحوش كاسرة، يصطبحون و ينامون على تعذيب و قلما ما أتت أفلام تراهم
بشكل حيادي، لهم مشاكلهم و عليهم أخطائهم، بشر في النهاية.
ثالثا، أكدت أفلام كثيرة على مبدأ إن "كلهم ولاد كلب" كل من هم في
الفيلم أشرار و فاسدين و منحلين في مجتمع كالمستنقع العفن.
رابعا، كشفت الأفلام عن مستنقع العشوائيات، و بعيدا عن مستواها الجيد
في بعض الأحيان أو السيء في أحيان أخرى، فهي كشفت عن هذه القنبلة الموقوتة.
خامسا، مما أثبته الناس للسينما أنهم لن يصدقون الصراع في قصة الحب
بين الغني و الفقيرة أو العكس، لإنها أصبحت خيالية، و أصبح الواقع هو
الصراع في حالة نية الحب و الزواج من نفس الحالة الإجتماعية أصلا، بين غني
و غنية أو فقير و فقيرة، الحب و الرومانسية أصبحم كالخيال العلمي، والإقبال
على هذه الأفلام (الرومانسية صرف) كان هزيل.
وأثبت الجمهور أيضا أنه لا يصدق في قصص الصعود، كما كانت تقدم في
التسعينيات و كان نجاحها مضمونا، لأنها كانت تداعب أحلام الناس، الآن لا
يصدقونها لأنهم لم يعودوا قادرين على تصديق أحلامهم.
سادسا و هو الأهم، بدأ العقد بأفلام حب الوطن، و إنتهى بأفلام النقم و
الإنتقاد للوطن، و لوم مصر على ما تفعله بأولادها، و في آخر سنتان إتسمت
الأفلام بالإنتقاد الشرس على كل الأوضاع و رفض حب مصر من طرف واحد، كما كان
يحدث في التسعينات و ما قبلها.
وفي النهاية كانت هناك تجارب مغايرة، جريئة، ناجحة و بارزة، أثبتت شيء
واحدا، أن ليس هناك نجاح مضمون أو محسوب، و أن أي فيلم يصنع جيدا مهما كان
موضوعه أو نوعه لو كان جيدا سيقبله الجمهور، و لم يعد هناك قاعدة و خلطة
نجاح محسوبة، فقط الإهتمام بالجودة و الإستثمار فيها و المغامرة الصادقة.
وعن نفسي أقدر العديد من الأفلام التي صنعت في هذا العقد، لجودتها أو
للحركة التي تسببت فيها بعدها أو لمناقشة بعض القضايا أو لإنها ببساطة
متعتني، و لن يكفي المكان لذكرها، و لكن أهمهم بالنسبة لي كان (الناظر) و
(سهر الليالي) و (الجزيرة) و (كده رضا) و (شقة مصر الجديدة) و (إحكي يا
شهرزاد) و (تيتو) و (واحد صفر) و (كباريه) و (واحد من الناس) و (أوقات
فراغ) و (ملاكي إسكندرية) و(رسائل البحر) و (طير إنت) و (اللي بالي بالك) و
(٤٥ يوم) و (دم الغزال) و (عمارة يعقوبيان) و (عسل إسود) و (حين ميسرة) و
(معالي الوزير) و (بحب السيما) و أخيرا (٦٧٨).
ومتفائل للعقد الجديد، بجيل سينمائيين جدد، متصلين أكثر بالسينما
العالمية بسبب الإنترنت و العولمة الفنية، و بظروف أفضل للصناعة بعد
الكاميرات الجديدة الرخيصة و لكنها عالية الجودة و الظروف الإنتاجية التي
ممكن الممكن أن تكون بميزانيات أقل و لكن بسينما أقيم تعلمت من أخطاء ما
سبقها.
الدستور المصرية في
31/12/2010
2011 أفلام صغيرة.. وأحلام گبيرة
بينما تشهد السينما المصرية في
١١٠٢ استمرار الكيانات الانتاجية الكبري مثل الشركة العربية والاخوة
المتحدين.. فانها تشهد انطلاقة اكبر للافلام الصغيرة التي حققت نجاحا وحصدت
جوائز في المهرجانات العربية مثل فيلم »ميكرفون«
لاحمد عبدالله الذي جاء نجاحه دافعا ليكون
اول الافلام التي ستحصل علي فرصة عرض كبيرة في العام الجديد حيث سيطرح في
ثلاثين نسخة بعدما قرر المنتج هشام عبدالخالق توزيعه.
الشركة العربية التي ترأسها الفنانة اسعاد يونس تستقبل العام الجديد
بثلاثة افلام الاول »بالألم «
بطولة احمد عز وعمرو عبدالجليل وتأليف وسام صبري واخراج وائل حسان وهو اول
فيلم تقوم بانتاجه لاحمد عز بعد انضمامه مؤخرا اليها.
والفيلم الثاني »خماشر يوم«
لمحمد سعد والذي اوشك مؤلفه نادر صلاح الدين علي الانتهاء منه حيث يعقد
جلسات عمل مستمرة مع سعد..
احد النجوم المنضمين حديثا للعربية والفيلم الثالث سيلعب
بطولته احمد مكي ولايزال في مرحلة الكتابة..
حسب ما اكده عبدالجليل حسن المستشار الاعلامي للشركة العربية مشيرا الي ان
هناك مشروعات سينمائية عديدة لاتزال في مرحلة الاعداد.
وتبدأ المخرجة ايناس الدغيدي خلال الايام المقبلة تصوير فيلم
»الصمت« الذي يتناول فكرة »زنا المحارم«
وتدور احداثه من خلال طبيبة نفسية تفاجأ
بانتحار مريضتها وقد رشحت لبطولته روبي ولاتزال تختار بقية فريق العمل..
وقد كتب له السيناريو والحوار د.
رفيق الصبان
.
بينما تستقبل دور العرض العام الجديد بافلام كبيرة منها فيلم
»٥٦٣ يوما سعادة« لأحمد عز و»فاصل ونواصل«
لكريم عبدالعزيز واخراج احمد نادر و»الفيل في المنديل«
لطلعت زكريا واخراج احمد البدري و»الشوق«
لخالد الحجر وبطولة سوسن بدر وروبي واحمد
عزمي.
وداعا للسينما التقليدية
ويري د.
عادل يحيي عميد
معهد السينما ان الامل في سينما مختلفة يعول علي التجارب الشابة غير
التقليدية مؤكدا ان الكيانات الانتاجية التقليدية لم تضع استراتيجية واضحة
لمستقبل صناعة السينما ومراهنا علي »شباب جديد«
يقدم افكارا طازجة من خريجي وغير خريجي معهد السينما..
ويضيف: لم يعد هناك اي عائق امام ظهور هذه التجارب ففيلم »ميكرفون«
تم تصويره بكاميرا لا تيجاوز ثمنها ثمانية الاف جنيه.. ولهذا فالابواب
مفتوحة امام الافلام الصغيرة اما السينما التقليدية فهناك من قتل بقصد او
بدون قصد صناعة كاملة كان من الممكن ان تجعل من صورة مصر سياسيا واقتصاديا
شيئا اخر لكنها لم تفعل وأهدرت كل الفرص.
طعم الحياة
ويري المخرج احمد رشوان ان فيلم
»ميكرفون« كأول فيلم مستقل سيعرض علي نطاق واسع سيكون عاملا مشجعا للغاية
امام التجارب السينمائية المشابهة لتأخذ فرصتها كاملة في الانتاج والتسويق
والعرض جنبا الي جنب مع الافلام الكبيرة رافضا ان تلغي احداها الاخري مؤكدا
ان السوق يستوعب جميع التجارب بشرط ان تتاح لها فرص متساوية وخاصة ان صناع
هذه الافلام لن يتوقفوا عندها فقط بل سيقدمون تجارب اخري مثلما يستعد هو
شخصيا لفيلم »طعم
الحياة« بينما سيقدم ابراهيم البطوط فيلمه »ربع جرام«
مؤكدا ان الموضوع هو الذي يحدد شكل الفيلم.
أخبار اليوم المصرية في
31/12/2010
»رسائل البحر« الأفضل و»ولاد البلد« الأسوأ !
داود افضل مخرج وآسر
أفضل ممثل ومنافســـــــة نســــائية بين
بســـمة
وزينـــة
> >
اجمع عدد من نقاد السينما علي اختيار فيلم
»رسائل البحر« للمخرج داود عبدالسيد كأفضل فيلم مصري في عام
٠١٠٢
وهو الاختيار الذي يتسق مع ترشيح الفيلم
للمنافسة علي جوائز الاوسكار كأفضل فيلم اجنبي..
اخبار اليوم اختارت خمسة من النقاد لترشيح الافضل والاسوأ وجاءت نتائجه كالتالي
> > ...
مصطفي درويش
>
الأفلام
:
<
الأفضل »٨٧٦« < الأسوأ »ولاد البلد«
>
الإخراج:
<
أفضل مخرج محمد دياب فيلم
٨٧٦
< أسوأ مخرج اسماعيل فاروق فيلم ولاد البلد
>
التمثيل رجال:
<
الأفضل:
أسر يس في رسائل البحر < الاسوأ : سعد الصغير في ولاد البلد
>
التمثيل نساء:
<
الافضل
: بشري في فيلم ٨٧٦ < الاسوأ: دينا في ولاد البلد
>
التأليف:
<
الافضل :محمد دياب في فيلم
٨٧٦
< الأسوأ: سيد السبكي في فيلم ولاد البلد
>
وجه جديد:
> ناهد السباعي
ماجدة خير الله
>
الأفلام :
<
الافضل :رسائل البحر < الأسوأ : بون
سواريه ولاد البلد
>
الاخراج:
<
افضل مخرج داود عبدالسيد في رسائل البحر < أسوأ مخرج اسماعيل
فاروق في ولاد البلد
>
التمثيل رجال:
<
الافضل
: آسر يس في رسائل البحر الاسوأ: سعد الصغير في ولاد البلد
>
التمثيل نساء:
<
الافضل:
بسمة في رسائل البحر < الاسوأ : دينا ولاد البلد
>
التأليف:
<
الافضل داود عبدالسيد في رسائل البحر < الاسوأ : سيد السبكي في ولاد
البلد
>
وجه جديد:
> ناهد السباعي
طارق الشناوي
>
الافلام :
<
الافضل : رسائل البحر الاسوأ ولاد البلد
>
الاخراج:
<
افضل مخرج داود عبدالسيد في رسائل البحر < أسوأ :
>
التمثيل رجال:
<
الافضل:
اسر يس في رسائل البحر < الأسوأ :
>
التمثيل نساء:
<
الافضل
»زينة« في بنتين من مصر
غادة
عادل في ابن القنصل < الاسوأ :
>
التأليف:
<
الافضل داود عبدالسيد في رسائل
البحر الاسوأ:
>
وجه جديد:
>
ناهد السباعي
>
جائزة خاصة لسعيد صالح عن فيلم
»زهايمر« وماجد الكدواني
عن
»٨٧٦«.
ماجدة موريس
>
الافلام :
<
الافضل
: رسائل البحر بنتين من مصر الاسوأ اللمبي ٨
جيجا
>
الاخراج
:
<
افضل مخرج داود عبدالسيد في رسائل البحر < اسوأ مخرج اشرف فيتو
في اللمبي
٨
جيجا
>
التمثيل رجال:
<
الافضل:
محمود حميدة في تلك الايام < الاسوأ :
>
التمثيل نساء:
<
الافضل بسمة في رسائل البحر زينة في بنتين
من مصر
>
التأليف:
الافضل داود عبدالسيد في رسائل البحر ومحمد امين
في بنتين من مصر
<
الاسوأ:
نادر صلاح الدين اللمبي
٨
جيجا
>
وجه جديد:
>
صبا مبارك
رامي عبدالرازق
>
الافلام :
<
الافضل: رسائل البحر الاسوأ : ولاد البلد
٢
الاخراج:
<
افضل مخرج داود عبدالسيد في رسائل البحر < اسوأ مخرج احمد صالح
الديلر
٣
التمثيل رجال:
<
الافضل:
اسر يس في رسائل البحر < الاسوأ: تامر حسني في نور عيني
٤
التمثيل نساء:
<
الافضل
:زينة بنتين من مصر < الاسوأ : مي سليم في الديلر
٥
التأليف:
<
الافضل
: داود عبدالسيد في رسائل البحر < الاسوأ: احمد عبدالفتاح وتامر حسني في
نور عيني
>
وجه جديد
:
> عمرو عابد
»عائلة ميكي«
>
مصطفي حمدي
أخبار اليوم المصرية في
31/12/2010
هوليوود ترفع شعار »الرجال أولا«
جوني ديب في الصدارة..
والسقوط الكبير لـ ميجان فوكس
احتل نجوم هوليوود الصدارة وحققوا تفوقا كبيرا علي النجمات في التقرير
السنوي الذي رصدته قاعدة بيانات الافلام الامريكية لعام
٠١٠٢ بينما تراجعت النجمات خطوات الي الوراء عكس ما كان شائعا في سنوات
سابقة.
جاء في المقدمة النجم جوني ديب فبعد تألقه في فيلمي
»اليس في بلاد العجائب«
و»السائح«
وترشيحه لجائزتين
»جولدن جلوب« اختير كأفضل نجم في العام الحالي وقد حصل علي هذا اللقب ست
مرات من قبل وهو يستعد حاليا لتصوير دور »رجل الالغاز«
في الجزء الجديد من سلسلة افلام الرجل
الوطواط.
المركز الثاني كان من نصيب فتاة مصاص الدماء كريستين ستيوارت بطلة
سلسلة افلام
TWILIGHT
والتي احتلت نفس المرتبة العام الماضي وهي حاليا تستعد لتصوير دورها في
فيلمTHE
RUNAWAYS.
اما اجمل وأكثر مصاص دماء احبته الفتيات حول العالم
فهو روبرت باترسون بطل سلسلة افلام
TWILIGHT
فقد تراجع من المركز الاول الذي احتله العام الماضي الي المرتبة الثالثة،
وبالرغم من ان الجزء الاخير من السلسلة حقق نجاحا مهولا الا ان لم يشفع
لمصاص الدماء هذا بأن يحتل قمة نجوم
٠١٠٢.
وقفز
النجم ليوناردو ديكابريو من المركز الرابع عشر الي المركز الرابع وقد يعده
البعض ظلما لهذا النجم الذي اطار النوم من العيون وعصف بالعقول من خلال
فيلميه
DHUTTER ISIAND
و
INCEPTION.
وبالرغم من عدم تقديمه اعمال علقت في ذهن الجمهور هذا العام الا انه
سيظل دائما وابدا معشوقهم الاول والاخير انه برادبيت صاحب المركز الخامس
والذي تحرك خطوة واحدة بعد ان كان في المركز السادس العام الماضي.
النجاح الذي حققه النجم روبرت راوني جونيور واحتلاله المرتبة السادسة
بعد ان كان رقم
١٣
العام الماضي يعد قفزة بحق وهو المعروف بلقب
»الرجل الحديدي«
او »شارلوك هولمز«.
بينما احتل كريستين بايل البطل الحالي للسلسلة الجديدة من افلام الرجل
الوطواط المرتبة السابعة وقد تم ترشيحه لجائزة اوسكار عن دوره في فيلم
المقاتل
THE FIGHTER.اما ملك اسبرطة في فيلم
٠٠٣ أو النجم جيرارد باتلر صاحب المركز الثامن الذي لم يقدم دورا مميزا في
٠١٠٢ لكنه تبوأ هذا المركز بعد الظهور بصورته في فيلم »كيف
تدرب تننينك؟«.
السقوط الكبير كان من نصيب جميلة الجميلات ومحطمة قلوب الرجال وصاحب
القاب اكثر النجمات اثارة وافضل نجمة »ميجان
فوكس« فبعد ان كانت في المرتبة الرابعة العام الماضي لم تستطع في ٠١٠٢ ان
تتعدي المرتبة الثامنة والتي ستغيب عن الجزء الجديد من المتحولون الذي كان
طريقها للعالمية.
زوسالدانا صاحبة المركز الاخير لم تكن مصنفة اصلا العام الماضي لكن
دورها في فيلم »افاتار«
اوجد لها مكانا لاول مرة علي السجادة
الحمراء في هوليود.
أخبار اليوم المصرية في
31/12/2010 |