عام مثير مر علي غادة عبدالرازق،
وعام أكثر اثارة في انتظارها،
نجاحات متوالية في السينما بفيلميها
»كلمني شكرا« و»بون سواريه« ونجاح أكبر في التليفزيون مع »زهرة وأزواجها الخمسة«،
وتنتظر في العام الجديد عرض فيلمي »كف القمر«
و»الجرسونيرة« الي جانب مسلسلها المرتقب »سمارة«
لكن بطبيعة الحال لم ولن تسلم غادة عبدالرازق من الانتقادات الحادة والهجوم المستمر
، الذي اعترفت انه لم يعد يؤثر فيها علي الاطلاق الي جانب الدعاوي القضائية
التي تلاحقها قبل و بعد كل عمل تقدمه.
في هذا الحوار تحدثت غادة عن أمنياتها للعام الجديد وحلمها بالعمل مع
داوود عبدالسيد وشريف عرفة والوقوف مجددا أمام أحمد السقا ومحمود عبدالعزيز
وشخصية
»حتشبسوت« التي تطاردها طوال الوقت، الي جانب رحلة بحثها عن مصباح علاء الدين السحري لأنه وحده القادر
علي ايجاد زوج مناسب لغادة عبدالرازق.
·
سألت
غادة في البداية عن شعورها وهي تستقبل العام الجديد بالكثير من النقد
لفيلمها الأخير »بون سواريه« بسبب التريللر..
فأجابت:
لقد اعتدت علي الهجوم،
وكل أعمالي تتم مهاجمتها قبل حتي أن تطرح سواء في السينما أو التليفزيون.
وحتي هذه اللحظة أنا لا اعرف السبب تحديدا..
هل اسم
غادة عبدالرازق هو السبب،
أم النجاح الذي يحققه كل عمل اشارك به أم أن بعض
الاشخاص لا يصدقون هذا النجاح والشعبية التي وصلت إليها بحمد الله ولا
ينظرون
إلي ال ٥١ عاما السابقة التي قضيتها في العمل السينمائي والتليفزيوني حتي
اصل الي هذه المستوي. اعتقد أن هؤلاء الأشخاص لهم حساباتهم الخاصة في
الهجوم علي أعمالي. لكني دائما أقول كلما تعرضت لهجوم كلما شعرت بنجاحي،
وكلما ظهرت الشائعات لابعاد الجمهور عن غادة كلما زاد حب الجمهور وتعلقه بغادة،
وكلما حاربوني قبل كل عمل جديد وقاموا بانشاء صفحات علي الفيس بوك لا يتعدي
المشتركون بها
٠٣
أو
٠٤
شخصا لمهاجمة أعمالي كلما زاد عدد المعجبين
بي علي نفس الموقع لمئات الآلاف،
ودائما ما اقول أن العين لا تكره سوي الأفضل منها.
·
بعيدا عن الهجوم ما الذي دفعك
لقبول عمل مثل »بون سواريه«
وهو مختلف تماما عن كل ما اشتركت فيه في
الفترة السابقة؟
-
كنت في أمس الحاجة لمثل هذه التجربة،
ولو راجعت حواراتي الصحفية طوال السنوات الماضية
كنت دائما اردد انه لا يمكن لأي شخص أن يفرض علي أي فنان العمل الذي يقدمه،
فلا يمكن بأي منطق وضع قيود أو حدود أو حجر علي فنان ورسم أطر له، واقناعه
أن هناك أدوار تليق له وأخري لا تليق، الفنان الحقيقي هو الذي يليق في جميع الادوار
ويستطيع تقديم كل الشخصيات،
الطيب والشرير، الصغير والكبير، الشخصية البسيطة والمركبة،
فمن المفترض أن الله قد منح الممثل أو الفنان عموما موهبة خاصة دون بقية
البشر، وعلي هذا الفنان أن يستغل موهبته الي أقصي حد.
وبعد تجربة »زهرة وأزواجها الخمسة«
شعرت اني في حاجة الي تقديم فيلم مثل »بون سواريه«
كفيلم كوميدي خفيف جدا، وتظهر خلاله غادة عبدالرازق بشكل مختلف تماما يمثل صدمة
للجمهور.
وكنت في حاجة للعمل مع السبكية لانهم ناجحون جدا في المنطقة
التي يعملون بها،
وهي بدورها مفيدة جدا لصناعة السينما بشكل عام،
ويقدمون الكثير من الأعمال لكبار النجوم ويحصدون الايرادات في كل أعمالهم،
سواء اتفقنا معهم أم اختلفنا،
لهذا عندما اقرر تقديم فيلم في هذه المنطقة فيجب
أن أذهب إلي أفضل
من يقدمها.
وبالنسبة للفيلم نفسه فقد كتبه الاستاذ محمود أبوزيد وهو
غني عن التعريف، ويكفي أن نقول أن هذا الرجل هو من كتب فيلم
»الكيف« للعملاقيين محمود عبدالعزيز ويحيي الفخراني، والمخرج أحمد عواض وسبق وقدم واحدا من انجح أفلام
محمد سعد الكوميدية »عوكل«
اذن التجربة بأكملها متوافقة ومتجانسة في المنطقة التي نعمل بها.. وهي
التجربة التي كنت اخطط أن اقدمها بكل المقاييس،
وأنا مقتنعة جدا بالتجربة، وكنت علي دراية كاملة بالهجوم الذي سأتعرض له،
وانهم سيحاولون تكسير عظام
غادة عبدالرازق،
وسيقولون »ايه اللي خلي غادة تعمل كده؟«، وأنا لا أفهم علي الاطلاق معني هذه الجملة،
هل غادة انحرفت؟ ما الخطأ الذي ارتكبته؟ كل ما قمت به هو تقديم دور جديد،
وكل أدواري في التليفزيون علي سبيل المثال مختلفة تماما، »زهرة«،
»الباطنية«، »المراغي«، »مسألة مبدأ«، »الحاج متولي« - وسعيت أن ابحث عن
التغيير في السينما أيضا، وطالما لم اتجاوز الخطوط الحمراء أو أقوم بمشاهد
أو ألفاظ تخدش الحياء، فمن حقي أن اقدم ما أريد.
ومن الممكن أن اقدم اعتذارا لمن كان يتخيل أن الفيلم سيكون به عري
وألفاظ خارجة لانه لن يتمكن من مهاجمتي،
وهؤلاء اصطدموا أن ما كانوا يحاربوني به من خلال التريللر لم يجدوه داخل
الفيلم، وخرجوا من القاعة لا يعلمون كيف سيقومون بالهجوم علي، واندهشوا
أيضا أن أغلب الجمهور من الأطفال والعائلات والسيدات المحجبات، لأن الفيلم
يخلو تماما من أي شيء قد يؤذي عين الاسرة المصرية البسيطة.
وهؤلاء الأشخاص دفعوا الناس للاعتقاد أن الفيلم يحتوي علي مشاهد لا يمكن
احتمالها. أين المصداقية اذن؟ هل يعتقد أي شخص أن الجمهور سيصدق أي كلمة
يكتبها مثل هذا الشخص في يوم من الأيام؟ سيقولون في فيلمي القادم »ما
هو قال نفس الكلام قبل ده وطلع مافيش حاجة«
اذن المصداقية تحطمت بين هذا الشخص
والجمهور.
·
ما الفارق بين
»بون سواريه« كفيلم كوميدي وبين »كلمني شكرا«
وهو ينتمي لنفس الفئة وإن كان محملا بقضايا
أخري كثيرة وأكثر تعقيدا؟
- »بون سواريه«
أيضا يحمل ويناقش قضايا مهمة،
علي سبيل المثال الشخصية التي قدمتها في الفيلم التي كان شغلها الشاغل في
الدنيا هو مظهرها وشكلها ووجهها وملابسها، وعندما تخرج مع أصدقائها تحرص تماما علي أن
يشاهدوا الجزمة والشنطة والفستان وطوال الجلسة يكون الحديث علي الماكيير
والكوافيير، نحن الفنانات لا نتحدث بمثل هذا الشكل،
وقد شاهدت شخصيات حقيقية مثل الشخصية التي جسدتها.
وعندما قررت تقديم الفيلم، شعرت بمدي الكوميديا التي يمكن استخراجها من تلك الشخصية،
لأن الناس اعتادوا علي كبنت بلد وقوية، لكن البنت الدلوعة التي انفصلت عن زوجها ليس لانه
خانها بل لانه خانها من امرأة أقل منها جمالا ومركزا اجتماعيا ولذلك أصيب
»البرستيج« الخاص بها في مقتل.
·
أردنا أن نقول ماذا ستفعل هؤلاء
الشخصيات عندما يجدن أنفسهن بلا مال علي الاطلاق؟
وهل
يمكن لشخصية المحامية أن تصبح في نهاية الفيلم راقصة في كباريه؟
-
بالطبع، ففي بداية الفيلم نجد القاضي يقول لها داخل قاعة
المحكمة »انتي جاية تسمعي القانون؟«
وعندما يرن الهاتف تحدث الكارثة داخل القاعة، فبالتالي هي لم يكن ابدا طموحها أن تصبح محامية
علي الاطلاق، وفي أول ضائقة مالية تركت ثوب المحاماة وذهبت الي الكباريه لتديره
وتجني الاموال، الفكرة أن مثل هذه الشخصية لم يسألها أي شخص علي الاطلاق
طوال العمر عن المهنة التي تتمني أن تصبح عليها،
هي فقط ذهبت الي المحاماة من أجل الوجاهة الاجتماعية.
هي فقط تحاول الحفاظ علي الفيلا والسيارة والرصيد البنكي والحياة المرفهة
التي تعيشها طوال العمر.
·
إلي أي مدي يمكن لغادة عبدالرازق
التدخل في التريللر خاصة انه كان السبب الرئيسي في الهجوم المتواصل؟
-
لا يمكن أن اتدخل بأي شكل من الاشكال،
وسأقول لك لماذا؟ انا دائما ما أقول أنني طالما سلمت نفسي لمخرج فهو يتحمل
المسئولية كاملة، فلا يمكن أن اتدخل في الاخراج فهذه كارثة..
فما الذي يدفعني للعمل مع مخرج اتدخل في
عمله، وبالمثل طالما وافقت علي تقديم سيناريو يجب أن اقدم كما هو مكتوب
حرفيا، وطالما وافقت علي العمل مع طاقم ممثلين بعينهم فيجب أن تكون العلاقة
بيننا علي أحسن ما يكون حتي في حالة ما اذا كان أحد الممثلين لا يحبني علي
المستوي الشخصي.
ولا يمكن أن اذهب الي المنتج واخبره كيف يؤدي عمله،
ففي الاساس أنا من ذهبت اليه بقدمي حتي أقدم هذا اللون، وفي حالة ما اذا
اردت أن افرض رأيا فمن الممكن أن اقوم انا بالكتابة والاخراج والمونتاج
والانتاج.
·
ما معني جملة
»الهانس في الدانس«
التي تعرضت للهجوم بسببها؟
- »الدانس«
هو الرقص باللغة الانجليزية،
و»الهانس« قد تعني »الروشنة« أو المختلف، وبعض الاشخاص اعتقدوا أن لها معني
قليل الادب، وبالطبع هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة،
وستري عند عرض فيلم »كف القمر«
الهجوم الذي سأتعرض له أيضا سواء بسبب
الالفاظ أو خدش الحياء أو سمعة مصر،
وسيبدأ الهجوم علي غادة أو خالد يوسف وستجد الافلام التي تحارب أنفسها
4٢ ساعة في اليوم، ولا يعجبهم أي مخرج أو منتج أو ممثل في مصر،
وأنا ادعو هؤلاء الاشخاص للهجرة من مصر والذهاب الي هوليوود فهناك يوجد فن
سينمائي راق ولا يوجد ألفاظ خادشة للحياء إلي جانب أشخاص محترمين.
·
هل أنت مهتمة بصنع أفلام تحمل
اسمك كبطل
أول للفيلم؟
علي الاطلاق، ففي البداية لا يمكن لأي شخص أن ينجح بمفرده دون
طاقم تمثيل قوي بجانبه، وفي هذا الفيلم مثلا لولا وجود مي كساب بجواري في
الفيلم لما ظهرت شخصية غادة بهذه القوة والاقناع فالتضاد بين الشخصيتين هو
الذي استخرج الكوميديا، وفي فيلم
»كف القمر« مساحة دور وفاء عامر أكبر من مساحة دوري.
أنا كل ما ابحث عنه هو الدور الذي يضيف
لغادة عبدالرازق،
تماما كما فعل خالد صالح،
فالممثل الجيد لا يبحث عن نجومية زائفة، ولذلك أنا مستمرة حتي الآن،
لكن من يبحث عن الاستحواذ وأن يصبح رقم واحد سيجلس في منزله لأنه لن يجد
هذا طوال الوقت.
·
قبل قليل تحدثت عن الرقص في
أعمالك،
وفي مسلسل سمارة يوجد
٦
استعراضات، هل تحرصين علي تواجد
الرقصات في أعمالك؟
-
أنا لا أحب الاقحام،
ونوعية فيلم مثل »بون سواريه«
يجب أن يحمل بداخله
غناء ورقص، وهذا ما شاهدناه في كل أعمال السابقين، فقبل أيام كنت اشاهد فيلم
»انت حبيبي« لفريد الاطرش وشادية، وخلال الفيلم أكثر من أغنية منها
»يا سلام علي حبي وحبك«
والكثير من الكوميديا والضحك والاثارة مع العلم ان هذا الفيلم
من اخراج يوسف شاهين.
·
هل فكرت في تقديم فيلم استعراضي
كامل؟
-
صعب جدا، وأخاف من تقديم مثل هذا العمل
·
لماذا؟
-
امكانياتي لن تسمح بتقديم مثل هذا العمل
الضخم، ممكن أغني أو ارقص في جزء قصير لكن فيلم بالكامل لن استطيع، فأنا
مجرد مؤدية في الغناء.
·
بدأ الحديث حول مسلسل سمارة في
الانتشار الأيام الماضية..
قاطعتني..
أنا سعيدة جدا بمسلسل »سمارة«
واتمني أن ينال نجاح مسلسل »زهرة وأزواجها الخمسة«
وأكثر، فطاقم العمل ضخم جدا وكلهم ممثلون علي أعلي مستوي،
والمرحلة الزمنية بالكامل تدور في فترة الاربعينيات، والديكورات هائلة وتكلفت أكثر من خمسة ملايين
جنيه.
·
رغم أن شهر رمضان تبقي عليه ما
يقارب السبعة أشهر،
إلا أن المسلسل بدأ رحلة تسويقه وتم بالفعل شراؤه
من قبل قناتي الحياة ودبي..
تعليقك؟
-
الحمد لله، فلا تتخيل مدي الراحة التي يشعر بها الجميع،
وفي الأيام القادمة سيتم الاتفاق مع عدد آخر من القنوات، واحساسك انك مطلوب
وأن الجمهور ينتظرك لا يمكن وصفه بأي شكل من الأشكال، وهو أهم من الفلوس
والشهرة والمجد ومن كل شيء في الدنيا.
·
اعتقد أن الحظ حالفك هذا العام
وأيضا العام القادم بسبب خريطة توزيع أعمالك فأنت دائما متواجدة علي الساحة
سواء من خلال السينما أو التليفزيون.
-
الامر جاء بالصدفة بالطبع،
فلا يمكن لأي شخص أن يخطط لهذا،
فالآن يعرض لي
»بون سواريه« والشهر القادم »كف القمر«
وبعده بشهور قليلة
»سمارة« ومن ثم فيلم »الجرسونيرة« الذي ينتظر عرضه في العيد الكبير العام
القادم،
وهو أمر أشكر الله عليه كثيرا واتمني التوفيق دائما.
·
شهد عام
٠١٠٢ تراجعا حادا في عملية الانتاج السينمائي، والامر طال ايضا الانتاج التليفزيوني ما تعليقك؟
-
لاشك أن الامر يسير نحو الانحدار،
ومعظم الافلام لا تغطي تكلفة انتاجها، وأصبح المنتجون يخافون من الانتاج،
فهناك أفلام تتكلف
٤
أو
٥
ملايين فقط وتنجح وتلقي اقبالا جماهيريا
كبيرا، والمسألة أصبحت خطيرة جدا،
ويحاول المنتجون تخفيض أجور النجوم حتي يستطيعوا تقديم فيلم جيد الصنع،
وطبعا هذا يرجع في البداية والنهاية الي النجم نفسه، وبالنسبة لي أن كل ما
اعيره اهتماما هو العمل نفسه وما اذا كان سيضيف لرصيدي أم لا، ويجب أن
استمتع بالفيلم الذي اقدمه.
واعتقد أن أغلب النجوم سيبدأون في تخفيض
أجورهم في الفترة القادمة ونفس الامر ينطبق علي الشاشة الصغيرة.
·
اسألها مداعبا:
هل تزوجت خالد يوسف؟
-
تضحك وتقول:
هذا الكلام من الممكن أن يقال علي الهواء
في أحد البرامج،
لكن هل أنا في انتظار برنامج حتي اتزوج من خالد
يوسف؟ ما لا يعرفه الجميع أن العلاقة مع خالد يوسف مستمرة من أكثر
من ٦ سنوات ونحن تقريبا نعرف كل أسرارنا، وخالد يوسف يمثل لي الملاك الحارس في الدنيا،
وهو كمخرج واحد من القلائل أصحاب التاريخ السينمائي الحقيقي في مصر، وله
جمهوره الذي يذهب الي أفلامه بغض النظر عن نجوم الفيلم. ومهما حاول أي شخص
أن يفسد العلاقة بيني وبين خالد لن يستطيع.
·
عندما نفي خالد الخبر أكد أن
لغادة مشروع ارتباط قادم؟
-
بالفعل كان عندي مشروع ارتباط لكنه لم يستمر ولم يحالفني
التوفيق وكان شخصية من خارج الوسط الفني،
وخالد يوسف سيتزوج قريبا واتمني له كل النجاح والتوفيق في حياته.
·
هل تتمنين الزواج في
١١٠٢؟
-
بالطبع اتمني الزواج في العام الجديد انه استقرار وراحة
وأمان وشعور لا يوصف للمرأة عندما تجد رجلا بجانبها عند الحاجة اليها.
·
ماذا كان رد فعلك بعد الاشاعات
التي زعمت ارتباط روتانا ابنتك بمحمد شوقي لاعب النادي الأهلي؟
-
روتانا صغيرة في السن،
وعندما تذهب الي أي مكان عام يجب أن يكون لها شلة وأصحاب تجلس معهم، ولن
تكون هذه الشائعة الاخيرة الخاصة بروتانا، فقدرها ان امها شخصية عامة،
وعندما اخبرتني روتانا بالخبر كانت منفعلة للغاية ونصحتها ألا تهتم علي
الاطلاق بهذه الشائعات ونصحتها بعدم قراءة هذه الاخبار من الاصل. والشائعة
مثلما تولد مثلما تموت.
·
ما أمنياتك في
١١٠٢؟
-
أن يحقق »بون سواريه«
و»كف القمر« النجاح المنتظر
-
ان تنال »سمارة«
نفس نجاح »زهرة« وأكثر
-
ان ترتبط روتانا بشخص يستحقها،
فأنا اريدها أن تتزوج في سن صغير مثلي.
أن استرد حقي بالكامل من كل شخص حاول ايذائي وكل شخص تحدث في شرفي
وسمعتي وادعي علي بالباطل استرد منه حقي.
-
كل شخص »استكتر«
النجاح الذي وصلت اليه أري في عينه نظرة الندم علي تفكيره بهذا الشكل.
·
مخرج تتمنين العمل معه في
١١٠٢؟
-
شريف عرفة -
يسري نصر الله
- محمد ياسين
·
ممثل تقفين أمامه؟
-
عادل إمام -
أحمد السقا
- محمود حميدة - محمود عبدالعزيز.
·
عمل تقدمينه؟
-
شخصية حتشبسوت
أخبار النجوم المصرية في
30/12/2010
عمرو عابد وكريم قاسم اوقات فراغ جمعتنا
وعام ٢٠١٠ فرق
بيننا
»أوقات فراغ«
جمعت بينهما وواصلا
اللقاء في »الماجيك« ويشهد عام 2011 عودة التعاون
بينهما في فيلم جديد مع عدد من صناع الفيلمين
السابقين .
ماهي أفلامهما وأمنياتهما علي المستوي الفني والشخصي في العام
الجديد؟!
وماهي المفاجآت التي ينتظرها كل منهما في الأسابيع القادمة؟
كل التفاصيل في هذا الحوار الثنائي.
·
اين تقضيان..
»رأس السنة«؟
عمرو عابد :
في هذه الفترة وصل تفكيري إلي السفر خاصة
اننا في الشتاء فشرم الشيخ والغردقة بالنسبة لي من أفضل الاماكن التي أحب
قضاء وقت فراغي فيها.
كريم قاسم :
كنت أفضل قضاء هذا اليوم مع أهلي ولكن
الأصدقاء في هذه الفترة وخاصة عمرو عابد
يحاول اقناعي بأن أسافر معهم فوافقت علي هذه الرحلة حتي يرتاح عقلي تماماً
من الأعمال القديمة وابدأ مع السنة الجديدة بعقل خاص وقادر علي استيعاب
العمل.
·
يعتبر عام
٠١٠٢ عام الفراق بالنسبة لكما:
هل هذا صحيح؟
كريم قاسم :
نحن في هذه الفترة افترقنا انا وعمرو عابد
وأحمد حاتم:
فأحمد حاتم انشغل بفيلم
»لمح البصر« وعمرو عابد بفيلم »عائلة ميكي«
وانا كنت في فيلم بالألوان الطبيعية
: لذلك افترقنا ولكنني اعتبر هذه الفترة اننا كنا نبحث عن فرص بالنسبة لنا.
·
ما سر انفصالكما عن أحمد حاتم؟
عمرو عابد:
انا وأحمد لم ننفصل لأننا في الأساس لم نكن
أصدقاء.
ولكن أنا وكريم اصدقاء من البداية ومازلنا نتقابل وتجمعنا
أعمال مشتركة مثل الماجيك.
كريم قاسم :
انا وعمرو اصدقاء من البداية ومعنا أحمد
حاتم الذي جمعتنا الصداقة به في فيلم »أوقات
فراغ« ثم تقابلنا في فيلم الماجيك وأنا سعيد بخوض هذه التجربة معهم ونحن
لسنا ثلاثي أضواء المسرح ولم نكن يوماً مجموعة واحدة وعندما اجد فرصة تجمعني بهما سأفكر فيها بالتأكيد كما
حدث أخيرا.
·
وما الأعمال الجديدة التي ستشاركان فيها في العام
الجديد؟
عمرو عابد:
فيلم جديد
»AUC«من بطولتي انا وكريم قاسم ولطفي لبيب ومحمد
سلام و تأليف عمر جمال الذي كتب اوقات فراغ
واخراج اكرم فريد وانا سعيد بهذا العمل .
كريم قاسم:
فيلم
»AUC«
كما ذكر عمرو وانا اقوم بقراءة اعمال عديدة وانا
في مرحلة اختيار في هذه الفترة واتمني ان اقدم اعمالاً
جيدة في نفس مستوي »أوقات فراغ«.
·
ما
أمنياتكما لعام ١١٠٢؟
عمرو عابد :
علي المستوي الشخصي أتمني ان أكون سعيداً
وفي راحة نفسية لأنني في الأساس لا أحب التوتر وايضا اخاف من المفاجآت
ولكني أحبها.
أما علي مستوي العمل فأتمني ان أقدم شخصيات مختلفة وتناسبني لذلك
وأبحث عن دور مختلف تماماً يظهر موهبتي.
كريم قاسم :
علي المستوي الشخصي اتمني ان اقابل شريكة
حياتي لأنني أحب الاستقرار العائلي.
وعلي المستوي الفني اتمني ان اعمل وتتاح لي فرص أكبر لتقديم فيلم أو
أثنين كل عام.
·
وما هي الاشياءالتي حدثت لكما خلال
٠١٠٢ وترغبان في نسيانها
؟
كريم قاسم :
أفضل أن أبتعد عن المفاجآت لأنها تصدمني
بما تحمله من كوارث واتمني لو أملك بكل مايحدث لي.
عمرو عابد:: ٠١٠٢
بالنسبة لي لم تكن سيئة وانا سعيد بالعام الماضي منذ ليلة رأس السنة عام
٠١٠٢ حيث استيقظت من النوم ووجدت نفسي في سيناء في رحلة مع اصدقائي
واستمتعت بها جداً..
ولكن كانت هناك بعض المشاكل الشخصية لا أريد
التحدث فيها.
·
وماذا عن حياتكما الشخصية؟
كريم قاسم :
انا ابحث عن فتاة أحلامي وحتي الآن لم
أجدها..
وجاري البحث عنها..
عمرو عابد :
انا لا أحب التحدث في هذه الاشياء لان
حياتي الشخصية ملك لي وحدي وهي »صندوق مغلق«.
أخبار النجوم المصرية في
30/12/2010 |