حالة من الاستياء انتابت الفنان عبدالعزيز مخيون بعد حذف عدد من
مشاهده في فيلم «الطريق الدائري» حيث فوجئ أثناء مشاهدة الفيلم في العرض
الخاص بحذف
عدد كبير من المشاهد.
وقال مخيون: كان هناك العديد من المشاهد التي تحتوي
تفاصيل خاصة بمحاولة ابتزاز الصحفي «الذي قام به نضال الشافعي» وأيضًا
محاولات من
جانب «فيدرا» التي قامت بدور مزدوج للإيقاع بالصحفي مخيون قال
إنه لا يبالي بتقليص
عدد مشاهده التي جعلت دوره «مترهلا» ولكنه كان يفضل أن يعرف ذلك مسبقًا حتي
لا
يفاجأ أثناء العرض الخاص للفيلم،
كما أكد أنه التزم الصمت طوال الفترة
الماضية باعتبار أن الفيلم يمثل مصر في المسابقة العربية
لمهرجان القاهرة وكان
ينافس علي جائزة.
يذكر أن عبدالعزيز مخيون قد امتنع عن حضور المؤتمر الخاص
الذي أعقب العرض الخاص للفيلم «الطريق الدائري» بطولة فيدرا ونضال الشافعي
وسيد رجب
ومن تأليف وإخراج تامر عزت في أول أفلامه الروائية الطويلة.
روز اليوسف اليومية في
24/12/2010
نيللي كريم: الفنانات أكثر الفئات تعرضاً للتحرش
كتب
سهير عبد
الحميد
بالرغم من تعرض فيلم «678» لهجوم شديد قبل عرضه بسبب جرأة القضية
التي تناولها وهي قضية التحرش الجنسي في مصر إلا أن الفيلم استطاع أن يحصد
ثلاث
جوائز في مهرجان دبي.
نيللي كريم بطلة الفيلم أكدت أن العمل لا يسيء لسمعة
مصر ويعبر عن الواقع لأن هذه الظاهرة موجودة في كل طبقة وقالت إن الفنانين
هم أكثر
الفئات تعرضًا للتحرش خاصة أثناء تصوير أعمالهن، وعن الفيلم
ووجهة نظرها في قضية
التحرش تحدثت نيللي في هذا الحوار:
·
بداية لماذا سمي الفيلم «678»؟
-
هذا
الاسم يعبر عن تصاعد معدلات التحرش الجنسي وليس رقم أتوبيس كما يظن البعض.
·
كيف تعاملتي مع محمد دياب خاصة
أن هذا الفيلم أول تجربة له كمخرج؟
-
في الحقيقة كنت متخوفة في البداية بعد أن «اتلسعت» من المخرجين
الجدد لكن عندما قرأت السيناريو أعجبت جدًا خاصة شخصية فايزة
الزوجة المغلوبة علي
أمرها التي تتعرض للقهر لكني وجدت إنني سبق وقدمت مثلها في فيلم «واحد صفر»
فاتجهت
أنظاري لشخصية «صبا» وهي فتاة مصرية تنتمي لأسرة فوق المتوسطة ولديها نفس
مشاكل
بنات جيلها في المجتمع لأنهن يعشن في مجتمع واحد ويتعاملن مع
الشارع بنفس الشكل
وهذا هو النمط الذي يربط بطلات الفيلم الثلاثة بمعني أن التحرش ليس مشكلة
طبقة
واحدة وإنما مشكلة كل طبقات المجتمع وكل طبقة تواجهه بطريقة مختلفة
بالإضافة إلي
أنها تشبهني وبالرغم من وجود قانون للتحرش فإن البلاغات مازالت
محدودة لأن البنت
المصرية لا تجرؤ علي تقديم بلاغ ضد متحرش وتشرح للشرطة كيف أن هذا الشخص
تحرش بها
مما يجعلها تلجأ لطريقة الرجالة وهي أن تأخذ حقها بيدها.
·
ما أصعب
المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟
-
معظم المشاهد التي تم
تصويرها في الشارع وفي أماكن التجمعات تعرضت فيها للتحرش والاعتداء ومنها
مشهد تم
تصويره في الاستاد وكان عبارة عن تشجيع لمباراة بين مصر
وزامبيا ويحتوي علي 500
كومبارس فتحول هذا المشهد إلي مشهد تحرش حقيقي ولم ينقذني أنا وبنات
الكومبارس
وبشري إلا وجود الشرطة ونفس الموقف تعرضت له أثناء تصوير مشهد يجمعني أنا
وأحمد
الفيشاوي في ميدان مصطفي محمود في المهندسين ومن واقع ما تعرضت
له أثناء عملي
أستطيع أن أقول إن الفنانين من أكثر الفئات تعرضا للتحرش في
المجتمع.
·
ما رأيك في الدعوي القضائية التي
تم رفعها ضد الفيلم بأنه
يسيء لسمعة مصر؟
-
نحن نعيش في بلد ديمقراطي وحريص علي حرية
الإبداع، وعندما نقدم واقع بلدنا فإننا لا نسيء لسمعة مصر وإلا تعتبر الصحف
والفضائيات من أكثر الجهات التي تسيء لسمعة مصر فالمحامي الذي اتهمنا بذلك
نسي أن
الفيلم مر علي الرقابة وهي جهة حكومية، فهل يعقل أنها تسيء لسمعة مصر،
وللعلم أعضاء
الرقابة أشادوا في تقاريرهم بالفيلم وبجرأة قضيته وقالوا إنه
فيلم أسري وأنهم سوف
يصطحبون أولادهم لرؤيته، فمشكلتنا أننا نهاجم الأفلام قبل ظهورها وياريتنا
نهاجم
أفلامًا تافهة لكننا نهاجم أفلاما جادة ومحترمة نابعة من واقع المجتمع
المصري.
·
وما الحل الذي يقدمه الفيلم
لمشكلة التحرش؟
-
اعتقد أنه سيجعل البنت أكثر ثقة في نفسها ولديها أكثر من أسلوب
تستطيع
التصرف به في مواقف التحرش.
روز اليوسف اليومية في
24/12/2010
فيلمها «678» افتتح تظاهرة البرنامج العربي
نيللي كريم: سعيدة بوجودي للعام الثاني في دبي
عبدالستار ناجي
للعام الثاني على
التوالي حطت الفنانة نيللي كريم رحالها في مدينة دبي وضمن فعاليات مهرجان
دبي
السينمائي الدولي. الذي انتهت اعماله هنا في امارة دبي. حيث سيفتتح فيلمها
الجديد
«678»
تظاهرة البرنامج العربي - كما كان هذا العرض بمثابة العرض الدولي
الاول
للفيلم.
وفي تصريح خاص عبرت الفنانة نيللي كريم عن سعادتها بالتواجد للعام
الثاني على التوالي ضمن الفعاليات الرسمية لمهرجان دبي السينمائي
الدولي.
وأشارت الى ان الفيلم من اخراج محمد دياب ويشاركها البطولة الفنانة
بشرى وماجد الكدواني واحمد الفيشاوي وسوسن بدر وباسم سمرة وناهد
السباعي.
وفي تصريحها اشارت نيللي الى ان احداث الفيلم تدور حول مشاكل
التحرش وهو امر وظاهرة باتت تشكل قلقا اجتماعيا كبيرا. وتأتي السينما لترصد
هذه
الظاهرة بعين التحليل والنقد.
وكانت الفنانة نيللي كريم قد اضافت كثيراً من
النجاح الى مسيرتها من خلال مشاركتها في بطولة فيلم «زهايمر»
امام النجم العربي
الكبير عادل امام. وهي تتحدث عن هذه التجربة بقولها: انا سعيدة بردود
الافعال التي
حصدتها والحمد لله، فمن البداية ومعظم الردود كانت إيجابية وكان معظمها من
أصدقائي
سواء من داخل الوسط الفني أو من خارجه، بالإضافة إلى أنني
متابعة جيدة لرأي الجمهور
من خلال مروري في الشارع وداخل دور العرض المختلفة التي يعرض بها الفيلم.
كما انني
ارصد ردود الافعال في انحاء العالم العربي حيث عرض الفيلم في الفترة
الماضية.
وعن تجربتها للتعاون مع الفنان النجم عادل امام قالت: دعني اقول
بان حلم أي فنان أو فنانة يتمثل في الوقوف أمام رموز الفن المصري وعلى
رأسهم الفنان
كبير عادل امام، وأنا كنت سعيدة جداً بالعمل مع ممثل عملاق بحجم الزعيم
ومخرج قدير
بمكانة عمرو عرفة، وأتمنى أن يكون هذا العمل «وش السعد عليّ»،
وأكون عند حسن ظن
الزعيم دائما، وأيضاً ظن المنتجة إسعاد يونس التي بذلت الكثير من جهدها
وعدم بخلها
على العمل بأي شيء كي يخرج العمل بصورة مشرفة تليق بالشركة العربية وباسم
الزعيم
عادل إمام. وتتابع: أما بالنسبة لدوري فكل ما أستطيع قوله إنني
أجسد دور ممرضة في
مستشفى استثماري يقع عليها الاختيار لأن ترافق أحد المرضى المصابين
بالزهايمر في
المستشفى، وفي البيت بعد خروجه من المستشفى.
وتستطرد: لقد قبلت الدور لأسباب
كثيرة جداً، وأهمها حلمي بالعمل مع الزعيم وشرف لأي ممثل أن
يكتب في أرشيفه أنه
تعاون مع عادل إمام ولو بدور بسيط. ثانياً لأن الدور جميل جداً وجديد عليّ
تماماً
وسيراني الجمهور بشكل مختلف، والفيلم ككل به الكثير من المعاني الإنسانية
والأحاسيس
الجميلة داخل إطار فكاهي، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد معا، لأنني
من
المهتمين بآراء النقاد والجمهور ولا أحب ألا ينتقدني أحد منهم
لأنهم مكملون
لبعضهم.
وتعود الفنانة نيللي كريم للحديث عن مهرجان دبي السينمائي الدولي
قائلة: لقد استطاع مهرجان دبي السينمائي ان يحقق الكثير من النجاحات
الايجابية على
صعيد التنظيم والاعداد والبرمجة والاختيارات الفنية والحضور المتميز الذي
يضم اهم
نجوم الفن السابع من انحاء العالم. لقد شاركت في العديد من
المهرجانات الدولية حول
العالم واستطيع التأكيد بان مهرجان دبي يحتل موقعه البارز على خارطة
المهرجانات
السينمائية الدولية.
النهار الكويتية في
24/12/2010
وجهة نظر
بترول
عبدالستار ناجي
تشرفت أن أكون عضواً في لجنة تحكيم لاختيار
أحد المشاريع السينمائية، لدعمها من قبل واحدة من اشهر شركات
انتاج البترول في
العالم، ومخصصات الدعم تتجاوز خمسة الملايين دولار.
المهم ليس تلك الملايين
الخمسة، بل قائمة المشاريع الاجتماعية التي تساهم في دعمها تلك
الشركة الاميركية
الكبرى، التي تغطي مشاريعها ومساعداتها الاجتماعية انحاء العالم، وتستهدف
كماً من
المشاريع في المجالات التربوية والتعليمية والصحية والعلمية والفنية
والثقافية
وغيرها من المجالات الاجتماعية التي تذهب الى قارات العالم،
ولربما اصغر القرى في
دول العالم الثالث حتى تلك التي ليس لها نقط، او استكشاف نفطي.
والسؤال الذي
يطرح نفسه، على المستويات المحلي والخليجي والعربي كم من شركاتنا النفطية
التي
تمتلك مثل ذلك الرصيد في العمل الاجتماعي، لدعم الكثير من المشاريع
الطموحة، ليس
على المستوى السينمائي او المسرحي بل على جميع الاصعدة والاطر
الاجتماعية.
سؤال.. الاجابة عليه لربما تحمل بعض الاتهام بالتقصير، فتلك
الشركات ليست بديلا لدور الدولة والمؤسسة الرسمية، بل هي رافد اضافي وفعل
يعمق دور
تلك الشركات الكبرى، التي تتحرك بميزانيات ضخمة.
يظل الجانب الاجتماعي في
أمس الحاجة الى التفاتة لشيء من تلك القطاعات الاقتصادية
المهمة.
وأعود لتلك
الشركة البترولية الكبرى، التي يفيد التقرير السنوي الخاص بها للعام 2009
انها
انجزت 12 الف مشروع في 70 بلدا حول العالم، من بينها الفا مشروع بين الهند
وباكستان
وبنغلاديش وسيريلانكا.
لا نريد المزيد حتى لايقال اننا نروج لتلك الشركة
الكبرى، ولكن نظل نتساءل ماذا فعلت شركاتنا الكبرى على المستوى الاجتماعي
والثقافي
والفني.
اخبرونا.. ونحن في الانتظار
وعلى المحبة نلتقي
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
24/12/2010 |