تمتلك بريقا فنيا خاصا ساهم في تحقيقها النجاح، تختار أدوارها بعناية وتصر علي التنوع وتلوين
نفسها في شخصيات عديدة متمردة أحيانا علي جمالها لأن الهدف الرئيسي عندها
هو مواصلة مشوارها نحو القمة وبنفس النجاح.
التقينا بجومانا مراد فتحدثت عن سر لقائها بخالد يوسف وحكايتها مع شارع
الهرم وأسرار تحديها الجديد وتقديمها لمسلسل شباب امرأة الذي سبق وأن قدمته
تحية كاريوكا من قبل في السينما المصرية.
·
انتهيت من تصوير مشاهدك في فيلم
»كف القمر« كيف جاء لقاؤك الأول بالمخرج خالد يوسف؟
تحدث معي المخرج خالد يوسف وتقابلت معه ولا أنكر أنني كنت انتظر الاشتراك
معه في فيلم سينمائي لأنني من المعجبين بأفلامه،
وعندما تقابلت معه وتحدث عن دوري سعدت كثيرا لأنني
وجدت الشخصية مختلفة.
·
خالد يوسف من المخرجين الذين
يصرون علي العمل بشكل مكثف علي السيناريو قبل تصويره كيف قابلت ذلك في هذه
التجربة الاولي؟
بالفعل يقوم ببروفات عديدة قبل التصوير،
وهذه البروفات مهمة جدا لأنها تجعل الممثل يتقن الشخصية وينفصل تماما عن
شخصه ويعيش في الشخصية وكأنها حياته، وعندما بدأت التصوير كنت جاهزة بنسبة
٠٠١٪ وتعلمت أمورا كثيرة من خالد يوسف.
·
يقال ان خالد يوسف حاد جدا في
البلاتوه هل كان ذلك مصدر قلق لك قبل التصوير؟
خالد يوسف مخرج محترف بما تحمله الكلمة من معان، وأيضا يتميز بأنه أمين علي الممثلين الذين يعملون
معه، ولم أر أي عصبية أثناء التصوير،
لكن خالد يحتاج من الممثل الذي يعمل معه ان يكون علي درجة عالية من التركيز
وهذا حقه، وبالفعل تملكني القلق من البداية.
·
أفلام خالد دائما يثار حولها
العديد من التساؤلات بسبب ما تحمله من إسقاطات وجرءة في الألفاظ والمشاهد
فهل هذا العمل يحمل هذه الأمور؟
لا أستطيع الحديث عما يحمله هذا الفيلم لأنه مفاجأة لكن أي شخص يثار حوله
جدل يكون ناجحا ودائما أفلامه تحمل ابعادا سياسية واجتماعية.
·
يوجد مشهد تتعرضين خلاله
للاغتصاب بشكل مثير ومن المتوقع ان يحدث جدل عند عرض الفيلم ما تعليقك؟
هذا غير حقيقي ولكني أقدم في العمل دورا مركبا وجريئا ولكنه غير مبتذل ولدي
قناعة بأن الفنان لو قدم مشهدا جيدا في فيلم سوف يحقق له نقلة فنية وهذا ما
أسعي له في مشواري الفني ولذلك أرفض سيناريوهات كثيرة لإحساسي بأنها لن
تضيف لجومانا.
·
هل هذا جعلك تفضلين البطولات
الجماعية في السينما عن البطولة المطلقة وظهر ذلك بوضوح في افلامك الأخيرة
»كباريه« و»الفرح« و»كف القمر«؟
أشعر بسعادة عندما أتواجد وسط نجوم متميزين لأن المنافسة تكون قوية وتجدني
أشعر بمتعة أكبر، وصدقني عند موافقتي علي أي سيناريو أنظر للعمل ككل لأنني
لايمكن أن أقدم فيلما فارغا وبالتأكيد افلام خالد يوسف كلها
مهمة.
·
وكيف دخلت شارع الهرم وهل أنت
مستعدة للاقتحام؟
تبتسم بهدوء وتقول: طبعا مستعدة، الفيلم وقعت عليه مع المنتج أحمد السبكي
وأقدم في الفيلم شخصية راقصة فنون شعبية تتعرض لقهر من شخص تحبه وتواجه
صدمات من بعض الأشخاص وتقرر أن تعمل راقصة في شارع الهرم وهو عمل خفيف وسوف
أقدم أغنية بداخله مع سعد الصغير.
·
راقصة في شارع الهرم ليس بالأمر
الهين لأنه يتطلب مهارات غير عادية وتحديداً
فيما يتعلق بالرقص كيف أعددت نفسك لهذا التحدي؟
أنا أجيد الرقص لكنني حاليا أتعلم الرقص علي يد مدرب متخصص بشكل يومي وسوف
يراني الجمهور أرقص بلدي بطريقة متميزة، وأي عمل أقبله استعد للشخصية التي أقدمها فيه بشكل جيد وليس فقط لدور
الراقصة.
·
مازالت مصممة علي التعامل مع
السبكي رغم ما يتردد عن ازماته مع النجوم فما سبب ذلك؟
أحمد السبكي شخص طيب وأري أن هذه الأسرة عائلتي بصرف النظر عن أنني أعمل
معهم أم لا كما أنني منذ عامين لم أعمل مع السبكي لكنني أجد راحة للعمل
معه.
·
لكنك وافقت ايضا علي بطولة فيلم
»ساعة ونصف« لنفس المنتج فهل هذا يأتي في إطار الود بينكما؟
إطلاقا.. لكن الفيلم كتبه أحمد عبدالله بشكل جيد ومدته ساعة ونصف ويشارك
فيه نجوم كثيرون
وهو فكرة جديدة جدا وينتمي لنوعية البطولة
الجماعية ودوري في هذا الفيلم بنت من بيئة شعبية تتزوج من شخص أكبر منها
وتتعرض بعد ذلك للعديد من المواقف المثيرة.
·
ألاحظ أن أجندتك السينمائية
مزدحمة جدا؟
تقاطعني بخفة دمها وتقول: الله اكبر وبالطريقة المصرية تقول »خمسة وخميسة وتشاور بكف يدها«.
·
نحن لانحسدك لكن بالتأكيد هذا
يمثل عليك ضغطا نفسيا وعصبيا كبيرا فلماذا هذا الكم؟
لايوجد في حياتي غير عملي الذي اتفرغ له تماما وأحب أعيش تحت ضغط.
·
قدمت
هذا العام أيضا عملين دراميين هما »شاهد إثبات«
الذي عرض رمضان الماضي وأيضا »مطلوب رجال«
الذي يعرض حاليا علي قنوات
mbc
فهل تسعين لتقديم الدراما بشكل متواز مع السينما؟
ابتعدت عن الدراما لمدة أربع سنوات وعندما عدت قدمت المسلسلين وكنت غير
مرتبة بمشروعات سينمائية وحققا صدي كبير وعندما انتهيت منهما دخلت مشروعاتي
السينمائية الجديدة والفيصل عندي هو تحيز العمل.
وأقول لك خبرا جديدا جدا فقد وقعت منذ ساعات علي عقد مسلسل جديد لرمضان
القادم هو »شباب امرأة« وقد اخترته من بين أعمال عديدة وسوف يتولي إخراجه
أحمد صقر.
·
شباب
امرأة سبق أن قدمت كفيلم سينمائي حقق صدي كبير عند عرضه لدرجة انه يعتبر من
أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية هل تعتقدين ان المسلسل يمكن أن يخرج
بشكل مختلف عن الفيلم؟
ترد بسؤال: وإذا لم يكن هناك اختلاف فلماذا أوافق علي تقديمه خاصة ان
الجمهور في العالم العربي يحفظ هذا الفيلم؟!
الفيلم تناول جزءا من الرواية لكننا نتناول الرواية بأكملها.
·
قاطعتها ما أبرز الجوانب الجديدة
التي سوف يتناولها المسلسل ولم تعرض في الفيلم؟
سوف يتم تناول قصة حياة البطلة شفاعات وسر وصولها لهذه المرحلة،
عكس الفيلم الذي بدأ من مرحلة الكبر وقد شاهدت الفيلم عدة مرات.
·
هذه
الشخصية، لسيدة مصرية شعبية خالصة وأي خطأ سيؤثر
علي العمل فهل أنت قادرة علي التحدي؟
الأدوار الشعبية ليست جديدة علي وسبق أن قدمتها في أفلام »كباريه«
و»الفرح« و»كف القمر« وبالفعل، جاهزة لهذه المغامرة والورق مكتوب بشكل جذاب
وايقاعه جميل.
·
أقاويل
عديدة وأخبار تنشر من فترة لأخري علي مواقع الانترنت حول التحرش بجومانا في
الأقصر أثناء تصويرها لمشاهدها في فيلم »كف القمر«
وهناك أيضا حول طلاقها من زوجها ما صحة ذلك وكيف تقابلين هذه الأقاويل؟
لا أفهم سر هذه الأقاويل ولا أعرف من وراءها فمثلا ما نشر عن التحرش بي في
الأقصر أمر مستفز لأنني لم أسافر إلي الأقصر مع فريق عمل فيلم »كف القمر«
لأنه لم تكن لدي مشاهد هناك لأنني أقدم شخصية بنت من العتبة وليس بنت
صعيدية وكل مشاهدي صورتها في القاهرة وبالنسبة لموضوع طلاقي فعمره عامان
لكنني فوجئت بأن مروجي الشائعات قرروا زواجي
وطلاقي أنا لا أرد علي الشائعات ولا أضعها في بالي لكن الشيء
الجميل جاء من تعليقات الجمهور حيث جاءت تعليقاتهم جميلة لأن جمهوري دافع
عني والجمهور رصيدي فمثلا بعضهم قال إنه سوف يترك رقم تليفونه والآخر أشار
إلي رغبته الزواج مني وكانت تعليقات دمها خفيف وبصراحة كان نفسي أرد لكنني
»بانكسف« وأشكرهم علي اهتمامهم.
·
لكن لماذا لاتسعين للارتباط وهل
تعتقدين
أنه قد يعطل مشوارك الفني في الفترة الحالية؟
لا أعرف الظروف لأنني أركز في عملي، وللأسف الفنان حياته صعبة ومن الصعب علي الفنانة ان تجد الزوج الذي
يتفهم طبيعة عملها وفي هذا التوقيت
سوف يعطلني الزواج عن مشواري الفني وبالتأكيد سوف يؤخرني ولا أريد لأي شيء
أن يأخذني من فني.
·
الزواج لا يأتي بقرار فلماذا
تبتعدين عنه الآن؟..
وهل لو جاء لك عريس الآن ماذا سيكون ردك؟
تضحك لفترة وتقول بتعجب باللهجة المصرية »يا لهوي ليه يعني هو أنا مابيجيش ليا عرسان ثم
تجيب علي:
بيجي ليا »لكنني أغلق هذا البابا حاليا«.
أخبار النجوم المصرية في
23/12/2010
زفاف أحمد عز ودنيا سمير غانم
563 يوم عمر قصة الحب التي جمعتهما
متابعة أحمد سيد
اختلفت نظرة أحمد عز في الزواج عندما وقع في
غرام دنيا سمير
غانم خاصة بعد أن كان يهرب منه بعلاقاته العاطفية المتعددة حتي وقع في طريق
دنيا سمير غانم التي قامت بتعديل مسار حياته لينتهي به الحال وهو في القفص
الذهبي، وهكذا تنتهي أحداث فيلم »٥٦٣
يوم سعادة«
الذي يقوم ببطولته أحمد عز ودنيا سمير
غانم ولاميتا فرنجية ومي كساب وشادي خلف وصلاح عبد الله وتأليف يوسف معاطي
واخراج سعيد الماروق في أولي تجاربه السينمائية..
في هذا الفيلم يبتعد عز مؤقتا عن أفلام الأكشن والإثارة ليعود بفيلم كوميدي
ورومانسي كنوع من تغيير جلده وهو نفس الحال لدنيا سمير غانم التي لمع نجمها من خلال الفتاة المسترجلة في
فيلم »الفرح«.
آخر مشاهد الفيلم منح عز قدرا لابأس به من السعادة حيث دار حول زفافه هو
ودنيا ليعترف البطل من خلاله أن الزواج هو الطريق الوحيد والحتمي لأي شاب
مهما طال الزمن فأنه بالفعل سيقع في حب فتاة ويتزوجها.
تدور فكرة الفيلم حول شاب مضرب عن الزواج وفي نفس الوقت يقع في عدة علاقات
عاطفية ولكن لا تنتهي معه بالزواج في النهاية بعد أن يصطدم بالفتاة »دنيا
سمير غانم« التي تجبره علي الزواج وهي تنتمي إلي الطبقة الوسطي حيث أن
والدها »صلاح عبدالله« وهو رجل فقير يحاول أن يدبر قوت يومه بعد أن توفيت
زوجته تاركة له عددا من الأولاد منهم دنيا سمير غانم التي تحاول طوال الوقت أن تساعد والدها علي المعيشة وفي ظل هذا
تصطدم هي بالشاب الثري أحمد عز والتي يقع في حبها في النهاية.
نزوة
في ظل هذه الأثناء كان عز يرتبط بأكثر من علاقة عاطفية حيث يصطدم بفتاة
لبنانية تعيش في مصر تقوم بشخصيتها »لاميتا افرنجية«
وتقول عن دورها: أنا سعيدة بهذا الفيلم خاصة أن معظم مشاهدي مع أحمد عز
الذي يقع في حبي حتي يقنعني بذلك ونتبادل سويا المشاعر الدافئة لكن العلاقة
لم تكن من جانبه إلا نزوة وعلاقة عابرة.
وتضيف لاميتا قائلة: كذلك أشعر بالسعادة لعملي مع دنيا في نفس الفيلم رغم
أنني لم أجتمع بها في أي مشهد إلا أن حالة من الود والسعادة والانسجام ساءت
بين جميع فريق العمل.
العقل المدبر
لم ترتبط مي كساب بأحمد عز لكنها كانت تري أنه يجب أن يتزوج لذلك دبرت خطة
للإيقاع به وإدخاله قفص التخطيط الزوجية لصالح دنيا سمير غانم.
وتقول مي كساب أنها سعيدة بهذه التجربة التي تجمعها بأحمد عز للمرة الأولي
وكذلك دنيا سمير غانم والمخرج سعيد الماروق الذي تري أنه يقدمها بشكل جديد
ومختلف عن أعمالها السابقة كما تؤكد أنها تقدم دورا مختلفا عليها وجديدا من
خلال زوجة »شادي خلف« وهو أحد أصدقاء »أحمد عز«
ومن خلال نظرتها لهذا الشاب الذي كل هدفه
في الحياة هو التسلية بمشاعر وأحاسيس الفتيات فتقرر أن توقفه عند حده من
خلال خطة تقوم بتدبيرها له حتي توقعه في شباك دنيا ويقع هو في حبها حتي
يطلب منها الزواج وبالفعل يتحقق ذلك في النهاية.
وتضيف مي كساب هذا كله يدور في اطار كوميدي رومانسي كما تلقي الضوء علي
حياة هذه الفتاة وعلي الرغم من أن مشاهدي لم تتعد اصابع اليدين الا أنني
سعيدة بها لأنه دور مؤثر ومحوري في الفيلم ويعتبر من معالم الفيلم.
أخبار النجوم المصرية في
23/12/2010
كريستينا اجولرا : عشت آوقاتا صعبة في صالة الرقص
اعداد: انجي ماجد
منذ عشر سنوات اقتحمت النجمة اللامعة كريستينا اجوليرا الساحة الغنائية
بقوة محققة جماهيرية وشعبية طاغية بعد تقديمها لأشهر أغنياتها »جنية في زجاجة«،
ورغم ان بدايتها تزامنت مع بداية نجمات واعدات إلا أن كريستينا صنعت لنفسها
حالة ومكانة مميزة بفضل صوتها القوي الذي لايقاوم.
ورغم ان عددا من زميلاتها في عالم الغناء حرصن علي دخول ساحة السينما مبكرا
كبريتني سبيرز وجيسيكا سيمبسون، الا ان اجوليرا لم تتعجل الأمر وقررت ان تأخذ وقتها حتي تعثر علي
الدور الذي يبرهن علي قوة موهبتها التمثيلية كما اثبتت قوة موهبتها
الغنائية الي ان وجدت ضالتها في فيلم »الكازينو«
أو
Burlesque.
في لقاء مع مجلة »سينما بليند« تحدثت كريستينا عن الفيلم وعن تجربتها مع
الاسطورة شير في مشروعها السينمائي الأول.
صفي لي شعورك بدخول عالم السينما في فيلم واحد مع النجمة الكبيرة شير؟
-لا أستطيع وصف حالتي منذ علمي بوجود شير معي في الفيلم لان ذلك كان
بالنسبة لي بمثابة الحلم الذي تحقق، فهي فنانة جميلة ومخلصة لعملها الي اقصي الحدود وقد حرصت علي ان تخلق
بيني وبينها رابطة قوية قبل بدء تصوير مشاهدنا حتي لا اشعر بالخوف أو
الارتباك امامها وهو ما اشعرني بالراحة كثيرا واعطاني ثقة لا حدود لها في
نفسي،
وانا سعيدة جدا بالعمل معها لانها فنانة لن تتكرر مجددا في السينما
الامريكية فهي تحرص علي تميز المشاركين معها في العمل ولاتنظر للأمر
بانانية حتي تظهر افضل من الجميع، واتذكر انها كانت تستفزني وتخبرني انني غير موهوبة وغير مؤهلة لبطولة عمل سينمائي حتي
اثبت لها العكس واخرج كل ما بداخلي،
واعترف انني لولاها لما ظهرت بهذا التميز في الفيلم.
بخلاف العمل مع شير هل فجر ذلك الفيلم مواهب كانت موجودة بداخلك ولاتعلمين
عنها شيئا؟
-خلال فترة تصوير العمل عشت مجموعة من التجارب التي ساعدتني علي تنمية
قدراتي الفنية بشكل كبير، وكانت الأزمة بالنسبة لي هي جزئية كتابة اغاني الفيلم حيث قمت بمفردي
بتأليف ثمانية أغان من اصل عشرة، والمشكلة كانت في تأليف كلمات تعبر عن شخصيتي في
الفيلم التي هي بعيدة عن شخصيتي الحقيقية تماما ولذلك استغرق الأمر مني
وقتا طويلا حتي تمكنت من الانتهاء من تأليفها، في نفس الوقت كنت اتلقي
دروسا مكثفة في الرقص من اجل الشخصية ايضا وفوق ذلك كله دراسة الدور نفسه
الذي اخترته بعد فترة بحث طويلة،
فبدون شك كانت تجربة مختلفة بكل المقاييس ولعبت دورا كبيرا في نضج مواهبي
وتنميتها.
هل قمت بزيارة بعض كازينوهات الغناء والرقص من أجل التحضير للشخصية؟
-اعترف ان من أسباب موافقتي علي هذا الفيلم هو امتلاكي لمجموعة من الكتب عن
رقص الاستعراض في منزلي، فمنذ صغري وانا عاشقة لهذا الرقص وغالبا كنت اذهب للعروض الكبيرة
لراقصي لصالونات حتي اتعلم خطواتهم وأساليبهم ولذلك قبلت الدور علي الفور
لانني كنت اتمني ان اجسد شخصية راقصة صالونات شهيرة محترفة علي الشاشة
الفضية.
هل تعتبرين ان هذا الفيلم حقق طموحك في اختراق الساحة السينمائية؟
-لقد كنت افكر في دخول عالم التمثيل منذ فترة طويلة ولكن ما عطلني طوال تلك
المدة هو عدم عثوري علي السيناريو المناسب فانا لم ارغب ان اصبح مثل
المطربات اللاتي اخترقن ابواب هولويود بافلام لم تحقق نجاحا جماهيريا يذكر
مكتفيات بان لهن افلاما سينمائية سابقة ولكنني كنت احلم بتقديم شخصية
مختلفة في عمل سينمائي اشعر بالهوس والانجذاب الشديد تجاهه وهو ما وجدته
ولذلك قررت خوض التجربة وكلي حماس وشجاعة.
وهل كنت تخططين ان يكون فيلمك الأول موسيقي ام جاء الأمر مصادفة؟
-في البداية لم اكن مرحبة ان يكون الفيلم موسيقي لانني كنت اتمني ان ادخل
تحديا حقيقيا واقدم عملا بعيدا عن مهنتي الاصلية وهي الغناء والموسيقي
ولكني عندما عرض علي »الكازينو« لم اتردد لحظة لانه فرصة لن تعوض ولا يمكن
رفضها فهو فيلم مليء بجميع العناصر الفنية ويعتبر العمل الوحيد الذي استلزم
مني جهدا خارقا غير عادي حيث كنت اعمل لمدة
٧١
ساعة في اليوم ما بين بروفات ودروس الرقص فضلا عن تأليف
الاغنيات والقيام بتسجيلها في الاستوديو وانتهاء بتصوير مشاهدي في الفيلم
فالامر كان اشبه بمهمة مستحيلة ولكنني كنت علي قدر المسئولية.
جوني ديب يغازل ممثلة مبتدئة
كتبت انجي ماجد
تعد علاقة النجم جوني ديب وصديقته نجمة الغناء الفرنسية فانيسا باراديس من
أقوي وأعمق قصص الحب في هوليوود ولكن يبدو أنها ستتعرض لحالة من التوتر
والصدام بعد الاتهامات الأخيرة التي وجهت لنجم فيلم »أليس في بلاد العجائب«.
ففي لقاء جديد نشرته مجلة
Star
الفنية، صرحت عارضة الأزياء الشابة كريستين ستيفنسون بينو أن ديب حاول
التعرف عليها ومواعدتها أثناء تصوير أحداث الجزء الرابع من سلسلة أفلامه
الشهيرة »قراصنة الكاريبي«، وادعت كريستين البالغة من العمر تسعة عشر عاما أن جوني حاول لفت
نظرها أثناء تصوير
مشاهدها فعندما كان يتحدث معها كان يخبرها بأنها
فاتنة وشديدة السحر وأنها أجمل فتاة وقعت عليها عيناه طوال حياته بعدها قام
بدعوتها للبقاء في شاحنته في أوقات الراحة.
وأشارت بينو الي أن مشاهدها لم تستغرق سوي بضعة ساعات ومع ذلك كان جوني
مفتونا بها وحرص علي التودد اليها طوال فترة تواجدها في موقع التصوير.
وأضافت أنها رغم كونها في علاقة عاطفية إلا أنها لم تمانع من مجاراة غزل
جوني حيث أخبرته في اطار من الضحك والسخرية أنها موافقة علي الارتباط به
بشرط أن تكون أيضا مرتبطة بالنجم الوسيم اورلاندو بلوم البطل السابق لسلسلة
»قراصنة الكاريبي«
ليضحك بعدها ديب بشدة ويخبرها أنه لا يقبل بشريك في حبيبته
وأنها لن تجد مفرا من الوقوع في حبه.
بينما أكد أحد العاملين بموقع التصوير أن كريستين تم الاستعانة بها للعب
شخصية عروس بحر في أحد المشاهد وبمجرد أن شاهدها جون لم تفارقها عيناه
وخاصة أنها تتمتع بجمال أنثوي بديع. وطبقا لكلامها، ذكرت المجلة أنه بعد
انتقال تصوير الفيلم الي مدينة لوس انجلوس حرص جوني علي مداومة الاتصال بها
وهو ما دفعه الي أن يطلب من الريجيسير احضارها الي موقع التصوير الجديد وهو
ما آثار استغراب الأخير وأشعره بأن دوافع جوني ليست بريئة.
أخبار النجوم المصرية في
23/12/2010 |