رغم ماوصلت اليه من مكانة متميزة
بين بنات جيلها قد تجعلها تكون النجمة الأهم والأولي بينهن فإن النجمة
الجميلة غادة
عادل ترفض هذه الالقاب جميعها.
ولكن في ذات الوقت تعتز بلقب واحد هو الأقرب الي قلبها وهو لقب النجمة
المحبوبة.فهذا اللقب هو ما تسعي إليه في جميع اختياراتها
الفنية وتحرص أن يكون هو
لقبها في الوسط الفني وهذا ما نلمسه جيدا عند غيابها فترة قليلة عن السينما
أو
التليفزيون.
غادة التي عادت في موسم الاضحي من خلال فيلم ابن قنصل مع النجم
أحمد السقا وخالد صالح
وكان معها هذا الحوار:
·
> بعد فترة غياب تعودين
الي السينما من خلال فيلمي ابن قنصل مع أحمد السقا والوتر مع
مصطفي شعبان ؟
ـ
اولا انا سعيدة جدا بالعمل مع أحمد السقا خاصة انه كان من
المقرر ان نجتمع سويا في
اكثر من فيلم ولكن الظروف حالت دون ذلك ولكن الحمد لله اننا التقينا في ابن
قنصل مع
مخرج كبير مثل عمرو عرفه.ولكن لدي تحفظ علي غيابي في السينما فانا لم
ابعد عن
السينما خاصة انني كنت اصور فيلم الوتر, في تلك الفترة ولكن
نتيجة تعطل تصويره
اكثر من مرة هو ما جعل البعض يعتقد انني غائبة.
·
> ولكنها فترة ليست قصيرة
خاصة ان الجمهور اعتاد علي مشاهدتك دائما في افلام الصيف
والعيد ؟
اعتقد ان
الفنان احيانا في حاجة الي تلك الفترة فهذا البعد يجعلك تفكرين أكثر من مرة
فيما
قدمته سابقا والادوار التي تعرض علي وتجعلني اتعرف علي رأي
الجمهور فدائما اجد
الجمهور يسألني عن افلامي وهذا أمر يسعدني ان اجد من احبهم يسألون عني
وينتظرون
اعمالي فتلك فوائد كثيرة اراها في الفترة لتي لم يعرض لي اي افلام في
السوق.
·
> البعض اعتقد انك لن تعملي مع السقا لرفضك احد الادوار في فيلم
الديلر ولكن فوجئ بتصويرك لفيلم ابن قنصل معه ؟
ـ تلك حقيقة رددها الكثيرون عن
وجود خلافات بيني وبين احمد السقا لرفض دور لم اجده مناسبا لي فما المانع
من رفضه
بالاضافة ان هناك العديد من الظروف التي صادفتني وقتها ومنها مرض والدتي
التي توفيت
ايضا وكنت في حالة نفسية سيئة لا تجعلني أقبل اي دور.
وهذا دليل علي اننا
اصدقاء وكل منا يقدر ظروف الآخر وأتمني تكرار العمل مع السقا مرة اخري.
·
>
فيلم ابن قنصل من الافلام اللايت كوميدي والجمهور كان يفضل ان
يراك مع السقا في احد
الادوار الرومانسية ؟
ـ اعتقد ان الجمهور سيحبني في ذلك الدور فهو دور جديد
ومختلف علي وانا بطبيعتي احب الأفلام اللايت حيث اجسد دور بوسي وهي فتاة من
طبقة
متوسطة ولكني لا استطيع الحديث عن الدور حتي يشاهده الجمهور وبالنسبة
للادوار
الرومانسية كنت اتمني العمل معه في ادوار رومانسية خاصة ان
احمد السقا من أهم من
يقدمونها علي السينما وهم معدودون ويهمني ان اقدم معه ذلك ولكنني مبسوطة ان
تجربتي
الاولي معه في اطار كوميدي خاصة ان الكثيرين سيرحبون في رؤيته معه من جديد
في فيلم
رومانسي وهو ما سيشجعني علي تكرار التجربة مع السقا في فيلم رومانسي.
·
>
وهل رفضك لتجربة الديلر كانت بسبب بعض المشاهد الجريئة التي
يتطلبها الدور ام لصغر
المساحة ؟
ـ بالعكس فأنا دوري في فيلم الديلر كانت مساحة أكبر. اما بالنسبة
للمشاهد الجريئة فانا اقدم ذلك في فيلم الوتر مع مصطفي شعبان
دور جرئ علي ولكنني
اقتنعت بالدور وأحببته لذلك أقدمه علي الفور. ولكنني لم أجد ذلك في
الديلر وكما
قلت سابقا ان ظروفي كانت غير مناسبة خاصة انهم كان سيصورون في أوكرانيا
وقتها امي
كانت مريضة وهي التي كانت تقوم برعاية اولادي وهو ما جعلني
ارفض
الفيلم.
·
> ولكن الفنان سامي العدل أرجأ اعتذارك بسبب اعتراضك علي عدد من
المشاهد الخاصة بك في الفيلم ؟
انا بالفعل في البداية اعترضت علي عدد من المشاهد
ولكن كان يمكن بجلوسي معهم ان يتم ضبط الدور ولكني وقتها لم يكن لدي طاقة
للاجتهاد
في الدور لان ظروفي النفسية لم تكن مناسبة علي الاطلاق
·
> ابن قنصل هو ثاني
تعاون مع المخرج عمرو عرفه الذي سبق وقدمت معه فيلما كوميديا
وهو جعلتني مجرما مع
الفنان الكوميدي أحمد حلمي فهل هناك فرق في التعامل بين الفيلمين خاصة ان
الفيلم
ايضا لايت كوميدي كما تقولين؟
أولا انا سعيدة بالعمل مع عمرو لثاني مرة فهومخرج
كبير وبيننا حالة من التفاهم اما بالنسبة لعملي معه في فيلمين كوميديين فهو
دائما
يقول لي انني اعجبه في الادوار الكوميدية خاصة مع مبروك جالك قلق هو يري ان
الفنانات الكوميديانات قليلات لذلك هو يحب ان يقع اختياره علي
في الادوار الكوميدية
اما بالنسبة للسقا وأحمد حلمي فهما سوبر ستار سعدت بالعمل معهم.
·
> ذلك
بالنسبة لابن قنصل فماذا تقولين عن فيلم الوتر مع مصطفي شعبان
والمخرج مجدي الهواري
؟
ـ فيلم الوتر من افلام التشويق وهو فيلم يحمل مواصفات خاصة سيراه الجمهور
في
الاضاءة والتكتيك وألعب من خلاله دور عازفة كمان تتهم في جريمة
قتل.
·
>
علي مدي مشوارك الفني المتميز تعاونت مع عدد من النجوم الشباب
من احبهم الي قلبك
والذي تحققين معه دويتو ناجحا من وجهة نظرك ؟
ـ تبتسم وتقول انا احبهم جميعا
وبالفعل اتمني تكرار التجربة معهم.
وانا المس ذلك من آراء الجمهور الذي يحبني
مع كريم عبدالعزيز في الباشا تلميذ ومع أحمد عز في ملاكي اسكندرية ودائما
ما يقال
لي كيف لم تكرري التجربة مع عز مرة اخري وانا سعدت بالعمل مع السقا في ابن
قنصل
ومصطفي شعبان في الوتر وكنت مبسوطة جدا مع شريف منير في قلب
ميت
فهم جميعهم
أصدقاء لي وانا بطبيعتي والجميع يعلم عني ذلك لا احب اختلاق المشاكل وقد
تقولين
انني مريحة في العمل.
وتضيف غادة حتي علي مستوي الفنانات فانا اعشق الفنانة
سوسن بدر وكذلك نور فكانت ملاكا في ملاكي اسكندرية.
وتضحك وتقول ولكن لم
يصادفني العمل مع فنانات كثيرات.
·
> ولكن لماذا لا نراك في افلام نسائية
بطولاتها لعدد من الفنانات ؟
ـ لا اعلم فلم يعرض علي اي من تلك الادوار.
فطبيعة السيناريوهات الحالية لا تتناسب مع ذلك رغم ان هناك من استطاع ان
يقدم
تركيبة مع بعض مثل منة شلبي وهند صبري وحنان ترك.
الأهرام اليومي في
27/11/2010
زهايمر..شجن وكوميديا
كتب:محمود موسي
لم يحصد فنان عربي شهرة طاغية من
المحيط الي الخليج مثل التي حققها النجم عادل امام الذي احتل بجدارة صدارة
النجوم
بفضل ما قدمه من اعمال ساهمت في تشكيل الوجدان العربي.
وعبر مشواره كانت له العديد من المحطات الفنية التي قدم وناقش خلالها قضايا
تهم
الوطن والانسان وفي فيلمة الجديد زهايمر كنت ادرك منذ ان حكي
لي قصة الفيلم اننا
سنكون امام عمل انساني مهم لان فنانا بحجم موهبته وجماهيريته وما له من
تأثير كل
هذه السنوات من المؤكد ان لديه المفاتيح التي يعرف كيف يصل بها الي قلوب
وعقول
جمهوره ويجعلهم يضحكون ويبكون في آن واحد
مع أول مشاهد زهايمر أدركت أن عادل
إمام لم يكن يريد ان يقدم عملا جديدا لمجرد أن يكون رقما يضاف لأفلامه
وانما اراد
ان يقدم فيلما له قيمة انسانية واخلاقية وتربوية; فبعيدا عن احداث
الفيلم, التي
تظهر حالة التوحش التي وصلت لها علاقات بعض الأبناء بالآباء,
التي حملت الكثير من
الشجن والوجع والتعاطف من الجمهور مع شخصية الأب الذي وجد كل ما هو سييء من
أولاده
وسعيهم للحجر عليه والاستيلاء علي أمواله; إلا أن النجم الكبير أراد ألا
يكون
فيلما اسود فجاءت الضحكات وتبدلت دموع الألم والشجن إلي دموع
ضحك بصوت مرتفع
وتصفيق.
ولكن صديقي المشاكس الذي كان يشاهد الفيلم معي كان له رأي آخر فكانت
له ملاحظات علي السيناريو الذي كتبه نادر صلاح الدين وقال رغم
أن فكرة الفيلم بديعة
وجديدة ورغم ما احدثه الفيلم من حاله شجن كانت تسيطر علينا اثناء المشاهدة
الا ان
قليلا من عدم تماسك السيناريو احبط كل جديد وممتع كما ان السيناريو لم يخدم
احدا من
الشخصيات سوي البطل اما الشخصيات الاخري فربما تتذكرها ولكن الاكيد ليسوا
جميعا.وتحدث صديقي عن البهجة التي أحدثها الفنان يوسف عيد مع
ظهوره وهو يدخل
القصر الفخم والضخم راكبا توك توك ولكنه لم ير اي جديد في اداء كثير من
الفنانين
الذين شاركوا في بطولته.
كان المشهد الأهم والأفضل بالإجماع أثناء رحلة البطل
في البحث عن حقيقة مرضه بالزهايمر يبحث عن اقرب أصدقائه ويكتشف انه في
مستشفي امراض
نفسية وانه يعاني من قسوة وعقوق اولاده وهو المشهد الذي جمع الصديقين
الكبيرين عادل
إمام وسعيد صالح ومعهما إسعاد يونس في مشهد انساني.. مشهد كبير بنجومه
وتاريخهم.. مشهد المأساة والكوميديا ففيه الالم والضحك..
مشهد يحول دموع الضحك
إلي دموع الم واقل ما يوصف به انه سيكون علامة في فن الاداء و ورسالة تخويف
من ان
يصل بنا الحال ونحن في2010 ان يقوم ابناؤنا بالتخلي عنا وساعتها لا نتذكر
ان كنا
تزوجنا او لا وان كنا تزوجنا فهل انجبنا ؟
بعد الخروج من صالة العرض تأكدت ان
نجمنا الكبير عادل إمام ومثلما كانت له مواقفه من الارهاب والتطرف وقضايا
الفساد
فانه اراد ان يقول كلمتة برقة وعذوبة فنية حول هذا الموضوع الانساني البالغ
الاهمية
وهو عقوق الوالدين ولهذا سيكون زهايمر علامة فنية لما يحمله
قيم انسانيه وما فيه من
شجن وكوميديا برؤية متميزة للمخرج عمرو عرفة.
الأهرام اليومي في
27/11/2010
ابن القنصل فيلم جماهيري جيد الصنع
كتبت: علا الشافعي
النجم أحمد
السقا يجيد دراسة خطواته الفنية جيدا, ويعرف متي يغير في شكل ونوعية
الأدوار التي
يطل من خلالها علي جمهوره, فبعد عدة أدوار قدمها لشخصيات ناس
بسطاء يعيشون علي
هامش الحياة.
ويحاولون بكل الطرق التكيف والتحايل علي طبيعة الحياة القاسية التي لا ذنب
لهم
فيها, ورغبة منهم في تطوير أنفسهم والخلاص من ذلك الواقع
المحتوم وهي الشخصيات
التي جسدها في تيتو وإبراهيم الأبيض والديلر, وبعد هذه النوعية كان عليه
أن يغير
تماما من نوعية تلك الشخصيات ويفاجئ جمهوره بشخصية جديدة وغير متوقعة وهذا
ما قدمه
في فيلمه الجديد ابن القنصل والذي يشاركه البطولة فيه النجم خالد صالح
والنجمة غادة
عادل والسيناريو والحوار لأيمن بهجت قمر والإخراج لعمرو عرفة ومنذ اللقطات
الأولي
للفيلم داخل المحكمة وأنت تشاهد إيقاعا سريعا ومحكما للقنصل
واحد من أشهر المزورين
في الإسكندرية والذي يحكم عليه بالسجن لمدة36 عاما في نهاية السبعينات
وتحديدا
عام78 لاتهامه في قضية تزوير كبري, وقبل دخوله السجن نراه يتهرب من
اثنين من
شركائه واللذان يحاولان معرفة المكان الذي خبأ فيه آخر حصيلة
لإحدي عمليات النصب
التي اشتركا فيها سويا, ثم تتوالي المشاهد لتري علاقته بزملائه في السجن
وكيف
تكون له اليد العليا علي كل من حوله, كل هذه اللقطات ونحن لم نشاهد بطل
العمل أحمد السقا فالبداية مع خالد صالح والذي يملأ
الكادر حيوية وإيقاعا وتري تقدمه في
السن وانحناءاته ومشيته إلي أن يطل علينا السقا بشكل مختلف
تماما, حيث يرتدي
جلبابا أبيض وجاكت فوقه يطلق لحيته السقا حيث يكون في استقبال القنصل عند
خروجه من
السجن.
والذي لا يفهم سر هذا الشاب أو عصام والذي يتبعه مثل ظله ويحاول حل كل
المشاكل التي تصادفه وتتوالي الحبكة الدرامية من خلال عدد من
المشاهد التي صاغها
أيمن بهجت قمر بحرفية شديدة, وكوميديا تتفجر من المواقف دون مبالغة أو
استظراف أو
اللجوء للافيهات فعصام يحاول إقناع القنصل بأنه ابنه من زواج عرفي قبل
دخوله السجن
والقنصل غير مبالي.
وكل ما يشغله هو ذلك الإحساس الطفولي الذي ينظر به
للتغيرات التي لحقت بالمجتمع وتحديدا مدينة الإسكندرية التي تدور فيها
الأحداث بعد
مرور ما يزيد علي30 عاما, وتتصاعد أحداث الفيلم, والتي تدور معظمها
في شقة
عصام فوق أحد أسطح العمارات بالإسكندرية, ورغم ذلك إلا أن
حيوية وإيقاع
السيناريو, والمونتاج السلس لا يجعل المشاهد يشعر بالملل, كما بدت
كاميرا محسن
أحمد أكثر حرية وحيوية, والفيلم الذي يحمل حيلة درامية يكتشفها المشاهد
في
اللحظات الأخيرة من الأحداث, وكأنه مسرحية داخل المسرحية يعد
من أجمل أفلام موسم
عيد الأضحي, ومن الأفلام التجارية المصنوعة جيدا ويقدم خالد صالح وأحمد
السقا
واحدا من أجمل أدوارهما في السينما خصوصا أنهما من أكثر النجوم اللذين
يعملان معا
ويجمعهما هارموني نادرا ما يتكرر بين النجوم فالسقا جاء أداؤه
منضبطا ومفاجئا في
تجسيده لدور عصام الملتزم دينيا, والذي لا يترك فرضا, ويتحدث بخشوع
طوال الوقت
ولا يستطيع أن يرفع عينه في أبيه والذي يخشي من إغضابه طوال الوقت وبنفس
التألق قدم
شخصيته شمبر والذي تمكن من خداع القنصل طوال الأحداث
وتألقت غادة عادل في تجسيد
دور بوسي فتاة الليل من خلال اللوك الجديد الذي ظهرت به وطريقة نطقها
للكلمات
وقدرتها علي تجسيد ما صاغه أيمن بهجت قمر من جمل تحمل سخرية من شخصية فتاة
الليل
والتي تحمل الكثير من الكلاشيهات في السينما المصرية, إجمالا
ابن القنصل واحد من
أفضل الأفلام الجيدة الصنع والذي سيعيش.
الأهرام اليومي في
27/11/2010
سمية الخشاب: رفضت شارع الهرم
كتبت: علا الشافعي
أكدت الفنانة
سمية الخشاب انسحابها من أحدث أفلامها شارع الهرم تأليف سيد السبكي وإخراج
أحمد
شفيق, الذي كان من المقرر أن تبدأ في تصويره خلال الأيام
القادمة.
وعن أسباب انسحابها المفاجئ قالت لفنون الأهرام إنها اعتذرت عن بطولة
الفيلم
لأنه ليس فيلما ولكنه اسكتشات كوميدية لا تليق بما قدمته من
قبل في السينما حيث
تعاونت مع كبار المخرجين والمؤلفين مثل وحيد حامد, علي عبدالخالق, خالد
يوسف,
محمد النجار, مروان حامد وغيرهم من نجوم الإخراج والتأليف, الذين قدموا
لي أهم
الموضوعات التي تمس هموم وقضايا جيل من الشباب ضائع بين أحلامه
التي تتكسر علي أرض
الواقع, ورغم هذا أحببت أن أعطي للمؤلف سيد السبكي فرصة للظهور واللمعان
بحكم
كونه شابا,حتي يأخذ فرصته, لهذا طلبت منه أكثر من مرة بعض التعديلات في
السيناريو لأن الورق كان سيئا جدا,لكنه لم يستطع القيام بما
طلبت منه,لإنه ليس
لديه الخبرة الكافية لتنفيذ ما طلبت,وبالتالي لن أجازف بإسمي وتاريخي
ومشواري
وأعمالي الناجحة حتي أرضي مؤلفا جديدا.
وصرحت سمية أن هناك مشاريع في السينما
لكنها لم تأخذ قرارا بها بعد, إلا أنها حسمت أمرها بالمشاركة في مسلسل
وادي
الملوك, وهو عمل صعيدي للأديب والشاعر عبد الرحمن الأبنودي, ومن إخراج
حسني
صالح,أما المشروع التلفزيوني الآخر فهو المسلسل الكوميدي كيد
النسا تأليف أحمد
أبو زيد وإخراج شيرين عادل وتشاركها البطولة الفنانة فيفي عبده.
وفي مجال
الغناء وقع اختيارها علي أغنية باللهجة الخليجية بعنوان يا أخي روح,
كلمات الشاعر
السعودي أسير الرياض, وألحان أحمد الخضر, وقررت تصويرها
بطريقة الفيديو
كليب,وقد قامت بوضع فكرة للكليب ستوري بوردStoryBoard,
وتبحث عن مخرج لتنفيذ
الفكرة التي وضعتها وتتناسب مع كلمات الأغنية.
الأهرام اليومي في
27/11/2010
تامر حسني: لا أعرف متي سأقدم مسلسل ابن
البلد
كتب:أحمد السماحي
بعد عودته من
أداء فريضة الحج أكد المطرب تامر حسني أنه حتي الآن لا يعرف توقيت عرض
مسلسله
الجديد ابن بلدــ وهو إسم مؤقت ــ, لأنهم حتي الآن يشتغلون
علي الورق.
فمازال المؤلف أحمد أبو زيد يكتب الحلقات الأولي منه,وبالتالي فهو لا
يعرف إذا
كان سيلحق تقديمه في شهر رمضان2011 أم سيؤجله لرمضان2012,
خاصة في ظل حالة
الإنشغال الشديدة التي يمر بها حاليا بسبب فيلمه الجديد والحفلات المتعاقد
عليها,وبالتالي فكل ما تردد عن ترشيحه لنجوم أو مخرج غير صحيح
بالمرة,فعندما
ينتهون من الكتابة سيعلنون أسماء كل النجوم الذين سيشتركون في
العمل بمن فيهم إسم
المخرج.
وأشار النجم الشاب إنه مشغول حاليا بتحضير فيلمه السينمائي الجديد عمر
وسلمي3, الذي سيقدمه مع المخرج محمد سامي في أولي تجاربه
السينمائية,وستشاركه
البطولة الفنانة مي عز الدين,فضلا عن إحيائه العديد من الحفلات التي
تعاقد عليها
سواء في مصر أو العالم العربي أو أمريكا.
من ناحية أخري اتصل بنا الفنان
الكبير حسني شريف والد المطرب تامرحسني وأكد سعادته البالغة بالنجاحات التي
يحققها
ابنه, وأنه تربطهما علاقة جيدة جدا وأن تامر ابن بار بوالديه وحريص علي
رعايتهما, وتمني أن يواصل ابنه تامر نجاحاته
الأهرام اليومي في
27/11/2010
الغناء الشعبي يعاني الإسفاف في السينما
كتب:عثمان فكري
نشهد هذه الايام
موجة من الاسفاف تحت مسمي الغناء الشعبي في الأفلام السينمائية والحقيقة أن
الغناء
الشعبي بريء من هذه الموجة اللاأخلاقية والافنية من الأغاني سواء في
الافلام أو
الحفلات أو حتي الالبومات..
الكلمات الخارجة في الأغاني أصبحت تمثل ظاهرة مخيفة وخطيرة تجتاح الافلام
الكوميدية وغير الكوميدية.. فحاليا لاتجد فيلما يخلو من
أغنية مليئة بالكلمات
الخارجة والرقص الخارج والخلاعة مثل أغنية المطرب محمود الحسيني في فيلم
محترم
الاربع والمعروض حاليا في دور السينما والتي تقول( أنا عامل دماغ قراقيش
علشان
مافيش حشيش).. وهو نفس المطرب الشعبي صاحب الاغنية الشهيرة
والتي أذيعت ايضا في
أحد الافلام ويقول فيها( أنا شارب سيجارة بني) بغض النظر عن كون هذا
اعترافا
صريحا من المطرب بالتعاطي وستوجب من قوات الامن أن تلقي القبض عليه
لاعترافه العلني
بتعاطيه الحشيش.. هنا أوجه للفنان فاروق حسني بصفته مسئولا
أعلي عن الرقابة سؤالا
هل يجوز أن نروج للحشيش في الافلام في الوقت الذي تبذل فيه أجهزة الامن
أقصي
ماتستطيع لمحاربة تجارة المخدرات وتقدم شهداء من أبنائها في حربها علي
المخدرات..
ثم يأتي مطرب ويغني( أنا شارب سيجارة بني) وهو في حالة من
السعادة والانسجام
تجعل الشباب الذين يشاهدون الفيلم في حالة من التقمص الذاتي.. وفي فيلم
آخر يعرض
اليوم او غدا في دور العرض( بون سواريه) بغض النظر عن موضوع الفيلم الا
انه ملئ
بالاغاني المسفة تقدمها بطلة الفيلم ومروة صاحبة الاغنية الشهيرة( انت
مابتعرفش) ويصاحب الاداء حركات مليئة بالايحاءات الجنسية
والخلاعية.. أناشد
السادة القائمين علي الثقافة في بر مصر سرعة التحرك وانشاء هيئة للامن
الغنائي..
نعم هيئة للامن الغنائي والفني.. أنقذونا من هذا الكم من الاسفاف..
مطلوب هيئة
تعيد للطرب الشعبي احترامه وقيمته الكبيرة في تاريخنا الفني
والسينمائي وقت أن كان
يستعين كبار نجوم السينما المصرية أمثال أنور وجدي ويوسف وهبي ومن جاء
بعدهم من
نجوم الصف الاول في كلاسيكيات السينما المصرية.. كانوا يستعينون بفاكهة
الطرب
محمد عبد المطلب.. وكارم محمود.. ومحمد العزبي من أجل أداء
أغان شعبية جميلة
تحمل الكثير من المعاني من قيم المجتمع المصري وترسخ للأخلاق الكريمة..
أما
مايحدث الان من حشر غير مبرر في الافلام من أغنيات راقصة لاتهدف إلا لاثارة
الغرائز
وكلمات تغني للحمار والعنب والحشيش والقراقيش.. لايجب السكوت
علي هذه الجرائم فهي
في خطورة المخدرات وتهريبها.. أرجوكم أنقذونا وأنقذوا المواطن المصري
الغلبان من
العو والعو هي أغنية شهيرة.. اللي يخاف من العفريت يطلعلوا يطلعوا.. عو
عو
عو.. للمطرب دياب ومن كلمات نصر محروس.
الأهرام اليومي في
27/11/2010 |