بينيلوبي كروز بطلة ونجمة الفيلم الشهير “قراصنة الكارايبي” اختيرت
وجهاً جديداً لرعاية عطر شهير تنتجه شركة مستشاراتها هن إيزابيلا روسيليني
وإناس ياستر وكيت وينسليت، لكن الحدث الأهم في حياة بينيلوبي كروز
السينمائية اجتماعها مع مواطنها خافيير بارديم في قفص ذهبي واحد في
يوليو/تموز الماضي، وداخل منزل صديق مشترك لهما في جزر الباهاما، احتفلت
كروز وبارديم في أجواء بسيطة اقتصرت على أفراد عائلتيهما وارتدت فستاناً من
تصميم صديقها المقرب “جون جاليانو” .
كانت بينيلوبي كروز (36 عاماً) التقت مع الممثل الإسباني خافيير
بارديم (41 عاماً) للمرة الأولى في 1992 وذلك في موقع تصوير الفيلم
الإسباني “خامون خامون خامون” الذي اشتركا في بطولته وبدأ ارتباطهما
العاطفي عام 2007 . وتنتظر كروز طفلها الأول، حسب وكيل أعمالها، وقال
انطونيو روبيال في بيان صحافي “بينيلوبي كروز حامل منذ أربعة أشهر ونصف
الشهر وهي في لندن لتصوير فيلم “قراصنة الكاريبي (الجزء الرابع)” والذي
شارف على نهايته . وكانت شائعات حول حمل كروز سرت منذ أن تزوجت سراً
بباردين، ومن المعروف أنها حائزة على أوسكار أحسن ممثلة مساعدة عام 2009 عن
دورها في فيلم (كريستينا برشلونة) الذي أخرجه وودي الآن، أما باردين ففاز
عام 2007 بجائزة الأوسكار كأحسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم (لا بلد
للعجائز) الذي أخرجه الأخوان كوين .
وحتى إذا لم تكن بينيلوبي كروز جزءاً من حملة دعائية إعلانية لفيلم أو
مستحضر جديد، فإنها ممثلة تثير الخيال بجمالها وأنوثتها وبراعتها في أداء
أدوارها . ولطالما وصفت بجميلة جميلات هوليوود وصاحبة أفضل أزياء في العالم
. لا سيما حين ارتدت سروالاً وسترة سوداوين في أحد مهرجانات السينما العام
الماضي وتركت شعرها منسدلاً على كتفيها فبدت أنيقة ومفعمة بالجمال والأنوثة
.
وتستحق كروز هذا اللقب، خاصة انها اعتبرت أجمل نساء العالم في قائمة
نشرت في مايو/أيار الماضي عن أجمل عشر نساء في العالم يمتلكن جمالاً
طبيعياً .
وهذا ليس كثيراً على امرأة شابة من أصول إسبانية، إذ وصفت كروز بأن كل
ما فيها ينبض بالجمال الإسباني وهي تجسيد للجاذبية والأنوثة الإسبانية وذلك
على غرار مونيكا بولوتشي التي تعتبر بدورها تجسيداً للجمال الإيطالي . وإذا
تابعنا مسيرتها من خلال أفلامها وصولاً إلى حياتها الخاصة ولكنتها
الإنجليزية المحببة إلى الأذن وحسها العائلي ومحيطها الأوروبي في غالبيته،
لوجدنا كروز تجمع كل ذلك السحر والجمال والجاذبية والشهرة بطريقة عذبة
تجعلها محط الأنظار والأضواء لا محالة .
وإذا كانت بينيلوبي كروز ذاقت طعم حياة النجومية على الطريقة
الهوليوودية، فذلك لأنها أرادت حسب قولها، أن تعرف كيف تدير ظهرها لتلك
الحياة بعد أن تعبت من البهرجة والمظاهر الخداعة .
وفي مقابلة صحافية أجرتها معها مجلة “إيل” الفرنسية تقول بينيلوبي
كروز: “في هذه الأثناء، أفضل التنقل بين مدريد ونيويورك هذه المدينة
العزيزة على قلبي لأنها تبنتني كفنانة وأحبها وسأظل كذلك . وإذا كنت تركت
“هوليوود”، فهذا ليس لأنني لا أحبها، بل لأنني أود التركيز على القيم
الحقيقية في الحياة كالأسرة والعمل والحب التي اعتبرها الثالوث المقدس في
حياتي، فأنا في النهاية بسيطة وأبحث عن البساطة في الحياة” .
وعندما سئلت عن الأخطاء التي ندمت عليها في حياتها الخاصة والمهنية
أجابت: “استطعت أن أتعايش مع أخطائي” فمنذ بداية العام 2000 اكتشفتني
“هوليوود” كقنبلة لاتينية واعدة وقادرة على بث الحياة من جديد في إنتاج
سينمائي مفرط، لكنه فاقد للذوق وممل وكانت نتيجة هذا الاكتشاف عدداً من
الأعمال والعلاقات مع (توم كروز) لمدة 3 سنوات ثم مع الممثل ماثيو ماك
كونجي الذي صورت معه أفلام عدة أشهرها (صحارى) ومع نيكولاس كاج الذي مثلت
معه أيضاً العديد من الأفلام ثم الفيلم الذي نلت عنه الأوسكار وهو أول
أوسكار لفنانة إسبانية بهذا المستوى وهو فيلم (البعث) أو (فولفير) وكان ذلك
قبل سنتين من حصولي على الجائزة التي اعتبرها الأهم في حياتي عن الفيلم
الذي أخرجه لي دودي آلان (فيكي كريستينا برشلونة)، إذ نلت عنه الكرة
الذهبية لعام 2009 كأفضل فيلم كوميدي .
·
المعروف أنك فنانة ممثلة، لكن
الكثيرين يجهلون أنك مصممة لعدد من كبريات دور الأزياء والمجلات الفنية،
ماذا عن هذا الجانب؟
- أرسم تصميمات لدور أزياء ووضعت ميزتي في امتلاك
جاذبية استثنائية أمام الكاميرا والصور، في تصرف مجلات مهمة مثل “فانيتي
فير” و”فوغ” و”إيل”، وكل ذلك لم يفقدني موهبتي كممثلة والكثيرون يعرفون
أنني واحدة من أندر الممثلات في العالم اللائي يستطعن الجمع بين مواهب عدة
في آن واحد وذلك على غرار سكارليت جوهانسون التي تعتبر وجهاً لعلامات
وملابس وتجميل وسفيرة لها، علماً بأننا تقاسمنا بطولة الفيلم الذي ظهر في
2008 (فيكي كريستينا برشلونة) .
·
يقال إنك ترفضين جعل حياتك
الخاصة مثاراً للتساؤلات والقيل والقال من خلال رسم حدود لا يمكن تجاوزها
بهذا الخصوص، فهل لنا بعض الإيضاحات؟
- موهبة تصميم الأزياء التي أعتز بها كممثلة والتي
ربما تفاجئ البعض أو الكثيرين ليست بالضرورة علامة على أنني أرتدي ملابس
أنيقة وأنا أتمشى وأتنزه في الشارع مثل كل الناس فحتى أنا أصاب بالصدمة لو
تصادف وشاهدت نفسي في إحدى واجهات المحلات، لكن ما أريد تأكيده أنني كأنثى
تنال إعجاب الرجال وحتى النساء لست تلك المرأة الكاملة التي يجب عليها أن
تبقى أنيقة المظهر على الوام وكأنها تخرج من عند مصفف الشعر وبصحبتها كلبها
وذلك على غرار البرجوازيات .
·
المعروف عنك أنك تمتلكين إرادة
صلبة علماً بأنك لست من عائلة برجوازية بل أنت ابنة ميكانيكي ومصففة شعر،
فهل اكتسبت هذه الإرادة من والديك؟
بالطبع، إن لوالدي تأثيراً كبيراً في رسم شخصيتي خاصة أنني تربيت في
منزل الوالد فيه يكافح وكذلك الأم ونشأت على ضرورة المثابرة والإصرار
للوصول إلى الهدف، وكنت أرى نفسي تلك الممثلة منذ نعومة أظفاري .
وعملت كل ما في وسعي لبلوغ هذا الهدف وكان ذلك من سن السادسة عشرة
حين شاهدت فيلم “قيدني” في السينما، عندها قررت البحث عن متعهد يدخلني إلى
عالم التمثيل . وعندما عثرت عليه قال لي إنني ما زلت صغيرة السن على هذا
المضمار لكنني اضطررت للكذب بشأن سني لألعب دور سيلفيا المثير في فيلم (خامون
خامون خامون)، وبعد ذلك، بدا الأمر وكأنني امتلكت عصا سرية، فمن هذا
الفيلم بدأت حياتي الفنية، ولم تتوقف حتى الآن . وبعد سنتين فقط من تصويري
لهذا الفيلم فزت ببطولة فيلم بعنوان “كل شيء عن أمي” حيث لعبت فيه شخصية
راهبة حامل وحينها سطع نجمي كممثلة محترفة بالفعل .
الخليج الإماراتية في
27/10/2010
يروجون لأجورهم بأرقام
خيالية
ملايين النجوم كلام في الهواء
القاهرة - المعتصم بالله
كان خبر حصول الفنان تامر حسني على 80 مليون جنيه في أول مسلسل
تلفزيوني يقوم ببطولته، بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد تحول الخبر
إلى نقمة على تامر الذي قيل إنه يروج لنفسه بمثل هذه الأخبار ، ولأن
الأرقام “مفبركة” والأخبار غير مقنعة كان لابد من فتح ملف أجور النجوم
والشائعات المرتبطة بها في التحقيق التالي:
بداية نفى تامر حسني ما يقال عن أنه يروج لنفسه للفت الأنظار إليه وأن
رقم الثمانين مليون جنيه الذي قيل إنه سيتقاضاه في المسلسل ما هو إلا
اختراع من فكرته وقال: لست من هواة الترويج لنفسي بالأخبار الكاذبة، ولا
يمكن محاسبتي على خبر لا أعرف عنه شيئاً ولكن هناك من يتربص بي، ويرغب في
تشتيت جهودي وهذا لن يحدث، وأنا لست في حاجة إلى لفت الأنظار فأنا أتمتع
بنجومية كبيرة في الوطن العربي، وثقتي في موهبتي، وفي نفسي بلا حدود،
وبالنسبة لأجري في المسلسل فهو بالتأكيد سيتناسب مع نجوميتي، ولكنني لا
أفضل سياسية المبالغة والتهويل و80 مليون جنيه رقم مبالغ فيه واستفزني أنا
شخصياً، رغم أنني سأتقاضى أجراً وسيكون بمثابة نقلة في أجور نجوم الدراما
التلفزيونية .
الفنانة سمية الخشاب اعترفت بأن هناك نجوماً يسوقون لأنفسهم عن طريق
أخبار تضخم من حجم إنجازاتهم ، لكن هناك من يبالغ في هذه السياسة ويصبح
الأمر ليس في صالحه وبالتالي ينفي الأمر لاحقا .
ورفضت سمية ما يتردد عن أنها تتبع هذه السياسة وتبالغ في الحديث عن
أجرها من أجل كسب ثقة الجمهور في اسمها وقالت: أسمع كثيراً عن أجري في
الدراما التلفزيونية بعد تقديمي لمسلسل “حدف بحر” ولكني أؤكد أنني لم أتحدث
مطلقاً في هذا الأمر، ولا يمكن أن أتباهى بأجري، وأراعي مشاعر البسطاء،
ولكن نشر الأخبار بشكل خاطئ أمر خارج عن إرادتي وهناك من يجتهد لمعرفة
الرقم الذي أتقاضاه لكن لا يمكن أن يأتي هذا الكلام على لساني .
المنتج، إسماعيل كتكت، أكد أنه يصاب بالدهشة من الأرقام التي يسمعها
حول أجور النجوم، لأنها مبالغ فيهاولا يمكن لمنتج أن يدفع 50 مليون جنيه
مثلا لفنان لأنه من الصعب تعويض هذا الرقم، كما أن ميزانية الإنتاج ستتأثر
سلبيا ومستوى العمل سيكون سيئاً .
وأوضح كتكت أنه ليس ضد سياسة الترويج للعمل الفني عن طريق نشر الأخبار
الظريفة أو الغريبة بعض الشيء، لكن لابد أن يكون عنوانها المصداقية، لأن
الجمهور لا يمكن خداعه، ويمكن أن يتحول بشكل سلبي ضد الجهة أو الفنان .
الفنان سامح حسين أوضح أن أجر النجم وليس دليلاً على جماهيريته ولكن
مضمون ما يقدمه أساس تقييمه، ولا ينبغي أن نبالغ في الأجور التي نتقاضاها
وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها البسطاء، والفن مهمته الترفيه
عنهم، وتقديم موضوعات هادفة لهم وليس مطلوباً منا أن نحزنهم على أوضاعهم
المعيشية .
ورفض سامح سياسة الترويج للعمل الفني عن طريق الشائعات والأخبار
“المفبركة” لأنها لا يمكن أن تخلق نجاحاً ولكنها تتسبب أحيانا في مشكلات
ولابد من توفير الوقت والجهد والتركيز بشكل أكبر على جودة العمل الفني .
محمد عبد المتعال مدير قناة “الحياة” أشار إلى أنه لا يمكن لجهة عرض
أن تشتري عملاً لمجرد أن أجر البطل يصل إلى رقم قياسي لأن هذا ليس مقياساً
لتميز العمل، فهناك أمور أهم مثل مضمونه والقضايا التي يناقشها ومدى
مصداقيته ومحاكاته للواقع الذي نعيشه .
وأضاف: المبالغة في الحديث عن أجور النجوم يخلق نوعا من البلبلة في
الأوساط الجماهيرية والإعلامية والفنية، وتسويق المسلسل التلفزيوني أصبح
أمراً صعباً لأن الإنتاج الدرامي غزير، وجهات العرض رغم تعددها، إلا أنها
لا تدفع أرقاما ضخمة، وبالتالي فإن جهات الإنتاج تحاول الاقتصاد ولا يمكن
أن تدفع عشرات الملايين لنجم واحد .
الفنانة جومانا مراد تقول: بعض الفنانين يوكلون لمكاتب إعلامية
الترويج لأعمالهم، ولكن هناك من يستغل هذا الأمر بشكل خاطئ، وبالذات من هم
خارج نطاق العمل الصحافي، ويخترعون أخباراً تضع الفنان في ورطة أحياناً،
كما أن الفنان الواثق من نفسه لا يهتم بنشر الأخبار بقدر ما يركز أكثر في
الرقي بمستواه والتواصل الإيجابي مع الجماهير عن طريق المشاركة في الخدمات
الحيوية والحملات الصحية وغيرها من الأمور الإيجابية .
الفنان حسين فهمي أوضح أن هناك عشوائية تدار بها السياسة الإعلامية
لأن النجومية مسؤولية ينبغي تحملها بشكل جيد، ولكن ما يحدث حالة من اللغط،
وهناك من استغل هذه العشوائية لخدمة مصالحه، لذلك أصبح الجمهور لا يثق
كثيرا في الأخبار التي تدور حول نجومه، فهو ضحية الأجور المبالغ فيها
والأخبار المصطنعة والحقائق أصبحت مشوهة، وعلى الجميع أن يتدارك هذه
الأخطاء .
الخليج الإماراتية في
27/10/2010
8
مهرجانات في وداع
2010
«هوليوودات»
عـربـيـة
عبد الرحمن
سلام
شهر ايلول (سبتمبر) 2010، شهد نشاطا كبيراً في مجال
العروض السينمائية، على مستوى لبنان والشرق الاوسط، وهو البداية في موسم
المهرجانات
السينمائية التي تتنافس على جوائز كبيرة، وعلى دروع وشهادات
تكريم
معنوية.
والشهر المذكور يشكل فقط البداية، لأن استكمال عروض بقية المهرجانات
يتم
على امتداد شهر تشرين الاول (اكتوبر)، وصولا الى شهر كانون الاول (ديسمبر)
2010
موعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، احد ابرز المهرجانات
السينمائية العربية
وأعرقها، وقبله او بعده (لم يحدد الموعد بعد) موعد مهرجان دمشق السينمائي
الدولي
الذي نجح في اقتطاع مساحة محترمة على خريطة المهرجانات السينمائية العربية
والشرق
اوسطية.
"الكفاح
العربي" تعرض بانوراما شاملة لما قُدّم من مهرجانات عربية وشرق
اوسطية، بما تضمنت من اشرطة، وما نالت من جوائز، وما ينتظر عرضه في
المهرجانات
المتبقية.
بيروت
نبدأ من مهرجان بيروت الدولي السينمائي
الذي استهل دورته الدورة العاشرة في 6 تشرين الاول (اكتوبر)
الحالي وتستمر الى 13
منه.
مديرة المهرجان كوليت نوفل، اعلنت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في
فندق “البرغو”
ان 61 فيلما دوليا وشرق اوسطيا ستشارك في الدورة، من بينها 9 في مسابقة
الافلام “الشرق الاوسطية الروائية”، و15 في مسابقة الافلام
“الشرق الاوسطية
القصيرة”، في حين سيتم عرض 6 افلام قصيرة من خارج المسابقة، و17 فيلما ضمن
فقرة “البانوراما العالمية”، اضافة الى 10 افلام
ضمن “الفئة الوثائقية”، و4 ضمن فئة
“المطبخ
في الافلام”، وهذه الفئة مستحدثة.
كما اشارت الى ان المهرجان سيفتتح
دورته في قصر الاونسكو بفيلم
Some Where (مكان ما) للاميركية صوفيا كوبولا، وهو
الفيلم الفائز بجائزة “الاسد الذهبي” في مهرجان البندقية
السينمائي، بينما فيلم
الافتتاح سيكون am Love I(أنا
الحب) للايطالي لوكاغوارا غنيتو. وأكدت مديرة
المهرجان ان العام 2010، بالنسبة الى المهرجان، يعتبر اكتشافا،
فهو يضم مجموعة
مختارة لعدد كبير من افلام المخرجين الجدد والشباب، كما ان المهرجان، ومنذ
انطلاقه
في العام 1996 (اي قبل 14 عاما)، يضم في برنامجه هذا الكم من الافلام
لمخرجين شباب،
مضيفة ان لدى المهرجان افلاما من عدد كبير من الدول، وان بعض
هذه الدول تشارك للمرة
الاولى في مهرجان بيروت الدولي للسينما، كاشفة ان عدد المخرجين المشاركين
في الدورة
العاشرة (الحالية) ينتمون الى 26 دولة: لبنان، المملكة العربية السعودية،
العراق،
الامارات العربية المتحدة، الاردن، فلسطين، الجزائر، تونس، المغرب، ايران،
تركيا،
المانيا، اسبانيا، بريطانيا، رومانيا، ايطاليا، المكسيك، كوريا الجنوبية،
كندا،
الارجنتين، البيرو، ايسلندا والبوسنة.
يذكر في هذا المجال، ان “ايام بيروت
السينمائية” وهي تظاهرة سينمائية لها نصيبها من خريطة العروض
في لبنان، افتتحت في 25
ايلول (سبتمبر) الماضي نشاطها بالشريط المثير للجدل “كارلوس” (مدته 333
دقيقة)،
وإنما في غياب المخرج الفرنسي اوليفيه اساياس الذي كان مقررا حضوره للرد
على اسئلة
وآراء النقاد والمهتمين.
أبو ظبي
في ابو ظبي انجزت كل الاستعدادات
لانطلاق الدورة الرابعة لمهرجان ابو ظبي السينمائي، والذي
سيبدأ عروضه في 14 تشرين
الاول (اكتوبر) الحالي، ويستمر الى 23 منه. وقد اعلنت اللجنة المنظمة، ان
افلاما من
اكثر من 30 دولة ستشارك في فعاليات الدورة الجديدة التي خصص لها جوائز تقدر
قيمتها
بمليون دولار، يتم منحها للافلام الفائزة.
نائب رئيس المهرجان، مدير عام هيئة
ابو ظبي للثقافة والتراث محمد خلف المرزوقي، اعلن، في المؤتمر
الصحفي الذي عقده
لتقديم المهرجان، عن الفخر الكبير لاستقطاب عدد كبير من اهم الافلام
العالمية
الحديثة الانتاج، ومن مختلف انحاء العالم، كالمانيا والهند ومصر ولبنان
وهولندا
والولايات المتحدة الاميركية والمكسيك والبرازيل والسويد،
مضيفا ان “مهرجان ابو ظبي
السينمائي” هو الوحيد في المنطقة الذي يلتزم بعرض الاعمال الجديدة لصناع
السينما
العرب، لتشارك في المسابقة، الى جانب اعمال كبار المخرجين في عالم السينما،
موضحا
بالتالي انه تم دمج “مسابقة الامارات” مع “مهرجان ابو ظبي السينمائي” في
برنامج
الدورة الجديدة، بهدف “تشكيل خطوة مهمة في صناعة السينما
المحلية” و”لتوسيع المشهد
السينمائي في المنطقة”، حيث سيحظى الفائزون بمختلف اشكال الدعم والتدريب
والترويج
وفرص الانتشار، وأنه، من خلال هذه المسابقة، سيتنافس ضمن جوائز “اللؤلؤة
السوداء”
47
فيلما من الامارات وقطر والسعودية وعمان، من اصل 134 فيلما تلقتها
“مسابقة
الامارات” للمشاركة.
يذكر ان “مهرجان ابو ظبي السينمائي” (مهرجان الشرق الاوسط
السينمائي الدولي سابقا) تأسس في العام 2007 بهدف المساعدة على ايجاد ثقافة
سينمائية حيوية في منطقة الشرق الاوسط، وهو يقام في شهر تشرين
الاول (اكتوبر) من كل
عام، وهو، في دورته الجديدة، سيهتم بالتراث السينمائي العربي المغيّب وغير
المعروف
على نطاق واسع، وذلك من خلال برنامج “خرائط الذات”، بالاشتراك مع “متحف
الفن
الحديث” و”مؤسسة
Art East (آرت ايست) في نيويورك، كما سيتم اطلاق مسابقة جديدة
للافلام الطويلة، روائية ووثائقية، من صنع مخرجين للمرة الاولى او الثانية،
والمسابقة هذه تحمل عنوان “آفاق جديدة” وستركز على اعمال
المواهب الجديدة من جميع
انحاء الوطن العربي، كما سيتم تقديم عروضها الى جانب بقية اعمال المخرجين
المتمرسين.
يبقى ان المهرجان المذكور، سيعرض ضمن سلسلة “متحف الفن الحديث ـ MOMA”،
اربعة افلام تعتبر من ابرز ما عرض في زمانها: “المومياء” (مصر 1973)، “البازرلي”
(سوريا 1972)، “يد آلهية” (مغرب 2002) و”سجل اختفاء” (فلسطين 1996). وفي
هذا الخصوص، اوضح بيتر سكارلت المدير التنفيذي للمهرجان، ان هذا المشروع هو
قراءة
منتظرة واستثنائية لماضي وحاضر ومستقبل التجريب.
وفي معرض البحث عن توثيق لهذه
الافلام، تبين ان “المومياء” للمخرج شادي عبد السلام، وقد تم
ترميمه من قبل “مؤسسة
سينما العالم” و”سينماتيك بولونيا”، وان فيلم “البازرلي” هو للمخرج العراقي
قيس
الزبيدي، وعرض لمرة واحدة في سوريا، ولم ينل فرصته من العروض الوافية، وان
فيلم “يد
آلهية” هو انتاج مشترك بين فرنسا والمغرب، ويعتبر اول فيلم فلسطيني يتم
اختياره
للعرض ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان “كان” السينمائي، فيما
فيلم “سجل اختفاء”
تشارك في انتاجه كل من فلسطين وفرنسا والولايات المتحدة الاميركية
وألمانيا، وهو
الفيلم الروائي الاول للمخرج الفلسطيني المعروف ايليا سليمان.
الاسماعيلية
مهرجان الاسماعيلية الدولي هو
المهرجان العربي الوحيد المتخصص بعروض الافلام الوثائقية
التسجيلية، والقصيرة، وقد
دخل هذا العام سنته الـ14، ويقام في مدينة الاسماعيلية، ويرأس دورته الناقد
السينمائي علي ابو شادي. وقد تم حفل الافتتاح في الثاني من شهر تشرين الاول
(اكتوبر)
الحالي، فيما حفل الاختتام كان في التاسع منه.
المهرجان المذكور تضمن
مشاركة 3 دول عربية بـ5 افلام من بين 16 فيلما تتسابق ضمن منافسة عربية
شديدة، على
جائزتين، هما أفضل فيلم تسجيلي قصير، وجائزة لجنة التحكيم. اما الدول
العربية التي
تنافست فهي: الاردن “حكاية حب” اخراج بهية النمور، وفلسطين
“صمود” اخراج فيليب رزق،
فيما تشارك مصر بـ3 افلام هي: “قطر الحياة” للمخرج شكري ذكرى، و”متّى...
المسكين”
للمخرج اياد صالح، و”طبق الديابة” للمخرج
منى العراقي.
أما الدول الاجنبية، فهي
اسبانيا (تشارك في فيلم “ملاحظات على الآخر”) لسرجيو اوكسمان،
وهولندا “رجل
الفياغرا” لمايكل شاب، وكندا “تم
العثور عليه” للمخرج باراميتا ناث، وايطاليا
“بيتروجيرمي:
الطبيب الجميل الشرير” للمخرج كلوديو بوندي، والبرازيل “رقم صفر”
للمخرجة كلوديا نونز، وبولندا “سيرك محطم
القلب” و”أميركا في بولندا الشيوعية”،
واليونان “اشياء ضخمة في الحب” و”ارجو نوت مدينة الروح”.
وقد سبق لمسؤول الاعلام
في المهرجان مجدي الشمري ان اعلن، ان ادارة المهرجان اختارت 17 فيلما
للمشاركة في
المسابقة الرسمية لأفلام التحريك، مشيراً الى ان هذه المسابقة تشهد تنافسا
بين دول
عدة، تتصدرها فرنسا التي عرضت 5 افلام، بينما غابت افلام
التحريك العربية عن هذه
المسابقة، باستثناء مصر التي تشارك بفيلمي “اسطورة النيل” للمخرج ايمن
كامل، و”آخر
رنة” للمخرج مصطفى عبد المنعم. اما بقية الدول التي شاركت، فهي: بولندا
وبلجيكا
وروسيا واليابان والمكسيك وسريلانكا والمجر وكرواتيا.
ملتقى نابل
فعاليات الدورة الاولى لـ”ملتقى
نابل” الدولي للسينما العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة
التونسية، انطلقت في
الثالث من شهر تشرين الاول (اكتوبر) الحالي بفيلم “فينك الايام” للمخرج
المغربي
ادريس شوكة، وبالفيلم القصير “حفار القبور” للتونسي غانم غوار، الى جانب
عرض لفنون
السيرك، وآخر تنشيطي حمل عنوان “نشيد الضوء”. وفي هذه السهرة،
تم تكريم عدد من رموز
السينما العربية، منهم الجزائري الاخضر حامينا، والتونسي عمار الخليفي.
وقد تضمن
برنامج التظاهرة السينمائية الجديدة التي يأتي تنظيمها قبل 20 يوما من موعد
انطلاق
مهرجان “ايام قرطاج” السينمائية (من 23 ـ 31 تشرين الاول ـ اكتوبر)، عرض 15
عملا
سينمائيا طويلا من تونس والجزائر والمغرب ومصر ولبنان وسوريا
وفلسطين، كما تضمن
سهرة للسينما البلجيكية، تم فيها عرض بعض ابرز الافلام البلجيكية، اضافة
الى تنظيم
ندوة دولية حول “واقع ورهانات السينما العربية الشابة” تم خلالها مناقشة
مسائل عدة،
مثل “جمالية السينما العربية الشابة” و”مشكلة السينما العربية الشابة... هل
هي في
الانتاج او التوزيع او النصوص والمخرجين”؟
يذكر ان منظمي التظاهرة السينمائية
الجديدة “نابل” الذي اتى ضمن اطار السنة الوطنية للسينما،
والاحتفال بالسنة الدولية
للشباب، سبق وأعلنوا انهم يأملون “أن تصبح هذه التظاهرة موعدا لمحبي
السينما
وللفنانين الشباب في تونس والخارج، وبوابة لبحث سبل الارتقاء بالسينما
العربية”.
المقاومة
في دورته الـ11 التي اختتمت منذ
ايام في العاصمة الايرانية ـ طهران، منح “مهرجان المقاومة
السينمائي” جائزته الاولى
عن فئة “افلام غزة” لفيلم “عايشين”، الذي انتجته قناة الجزيرة للاطفال.
وفي هذا
المهرجان الذي استأنف نشاطه بعد توقف استمر لخمس سنوات، تم عرض 186 عملا
سينمائيا
تمثل 61 بلدا، ألقت في معظمها الضوء على الحرب الايرانية ـ العراقية، كما
تم اختيار
بعض الافلام التي تجسد معاناة الشعب الفلسطيني ومقاومته
للاحتلال، من بينها فيلم
“عايشين”
للمخرج السويسري نيكولا فاديموف (انتاج 2009) بالتعاون بين قناة الجزيرة
للاطفال والتلفزيون السويسري، وبدعم من مدينة جنيف وصندوق افلام
“ريجيو”.
“عايشين”، وثائقي طويل مدته 85 دقيقة، ويلقي الضوء على مدينة “غزة” بعد
العدوان الاسرائيلي في كانون الاول (ديسمبر) 2008، حيث يسجل معاناة الضحايا
الصامدين، وينقلها الى العالم للتاريخ والذكرى، بالصوت والصورة.
يذكر بالمناسبة،
ان فيلم “عايشين” فاز في خلال اقل من عام، بجائزتين عالميتين، الاولى جائزة
لجنة
الاديان في فوروم مهرجان برلين الدولي (المانيا، شباط ـ فبراير 2010)
وجائزة لجنة
“بويان
شاغول” في مهرجان “فيزيون دو رييل”
Vision De Reelle (سويسرا 2010).
الاسكندرية
يبقى مهرجان الاسكندرية السينمائي
الدولي، وهو ثاني مهرجان سينمائي مصري دولي يعقد في انتظام في
شهر ايلول (سبتمبر)
من كل عام، فقد اختتم دورته الـ26 منذ ايام، وتولى رئيس دورته هذه، المنتج
وكاتب
السيناريو ممدوح الليثي اعلان اسماء الفائزين بالجوائز، حيث حصل النجم
المصري
العالمي عمر الشريف على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، عن دوره في
الفيلم المصري “المسافر”،
كما نال الفيلم الفرنسي “مرحبا” للمخرج فيليب ليورييه جائزتي احسن فيلم
وأحسن سيناريو، والممثلة البوسنية زرينكا سيلفيتزيتش على جائزة احسن ممثلة
عن دورها
في فيلم “على الطريق”، في ما حصل الممثل ايرفين بيجليري على
جائزة احسن ممثل عن
دوره في فيلم “شرق ـ غرب ـ شرق” الالباني، والفيلم الكرواتي “السود” جائزة
احسن
انجاز فني، بينما فاز الفيلم الاسباني “امرأة من دون بيانو” بجائزة احسن
عمل اول
للمخرج فابيه ريبيللو، فيما ذهبت جائزة “احسن مخرج” للسلوفاني
ايجور ستيرك عن فيلمه “9
و6 دقائق”.
كذلك، منح المهرجان جوائز ودروع التفوق للعام 2010، لكل من الفنان
محمود ياسين (درع التميز عن مجمل اعماله)، وللفنان الكوميدي محمد هنيدي،
وللفنانة
دلال عبد العزيز، وسمير غانم، والموسيقي عمر خيرت، ومدير
التصوير احمد المرسي،
وللمخرجين داود عبد السلام ومحمد امين.
في المهرجان ذاته، اعلنت جمعية كتاب
ونقاد السينما جوائزها للتميز الفني، وذهب قسم كبير منها
للوجوه الشابة، ومنها: هند
صبري، بسمة، غادة عادل، زينة، مي عز الدين، اللبنانية سيرين عبد النور،
فتحي عبد
الوهاب، احمد الفيشاوي، آسر ياسين، ماجد الكدواتي ومحمد لطفي، وأيضا
الوجهان
الجديدان كريم قاسم وايمي سمير غانم، وإلى كل من مهندسي
الديكور خالد امين وفوزي
العوامري، فضلا عن منح جائزة خاصة لفيلم “هليوبوليس” من اخراج احمد عبد
الله.
اما جوائز افلام الديجيتال (وهو قسم حديث في المهرجان لمواكبة
التطورات
التقنية في العمل السينمائي، فقد نالها فيلم “صولو” اخراج ليلى سامي (افضل
فيلم)
وقيمتها 5 آلاف جنيه، فيما حصل فيلم
“النشوة” اخراج عايدة الكاشف على جائزة لجنة
التحكيم (قسم الأفلام الروائية 35 ملم).
وفي قسم الافلام القصيرة، حصل فيلم
“احمر
باهت” اخراج محمد حامد على جائزة افضل فيلم في قسم “الافلام الروائية ـ
ديجيتال”، بينما فاز فيلم “ظل راجل” اخراج تامر المهدي بجائزة لجنة
التحكيم،
والفيلم التسجيلي “مش عارف” اخراج احمد النجار، كأفضل فيلم،
وذهبت جائزة لجنة
التحكيم للافلام التسجيلية للمخرج محسن عبد الغني عن فيلمه “اسمي جورج”.
تبقى
جوائز مسابقة افلام الرسوم المتحركة، حيث حصل فيلم “همهم بيرجين” اخراج
احمد صلاح
الدين على جائزة افضل فيلم، وفيلم “عقول” للمخرج احمد عبد الوهاب نال جائزة
لجنة
التحكيم.
وفي ختام حفل توزيع الجوائز، اعلن رئيس المهرجان ممدوح الليثي عن قرار
لجنة التحكيم بتقديم جوائز خاصة لثلاثة افلام، هي: “انا آسر” اخراج رامي
سمير،
و”عاطف” اخراج عماد ماهر، و”قطر الحياة” اخراج شكري ذكرى.
وعلى لائحة المهرجانات
السينمائية العربية، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي لم يرشح بعد عنه
اي
معلومة مؤكدة، سواء على صعيد الافلام المشاركة، او فيلم الافتتاح، او
الضيوف العرب
والاجانب، او التكريمات، وان كان معلوماً ان موعده في شهر
كانون الاول (ديسمبر) من
كل عام، وكذلك مهرجان دمشق السينمائي الدولي الذي عود المهتمين على الاعلان
عن
برنامجه في اللحظات الاخيرة.
الكفاح العربي في
27/10/2010 |