كثيراً ما يبحث الانسان عن جذوره كرد فعل غريزى لمشاعر الحنين التى
تنتاب الانسان لكثير مما تحمله ذكرياته عن ماضٍ يراه دائماً اجمل , وفكرة
البحث فى الجذور قد تكون رغبه كامنه فى معرفة الغيب الذى لا يستطيع الانسان
ان يعلم تفاصيله كما لا يستطيع استبصار المستقبل . ولكن فى المجتمعات
العربية يفتخر كثير من الناس باصولهم العريقه التى تمتد لانساب شريفه او
انساب ملكية او غيرها من الانساب التى توارثتها الاجيال من خلال النسابه
ورواة الاخبار ولم تذب لحرص العرب على جذورهم الضاربة فى القدم .
وفيلم المسافر لا يختلف فيما حاول التعبير عنه على استحياء عن فيلم
"سلطة بلدى" للمخرجه نادية كامل التى اختارت ان تقدم رؤية تسجيلية لاصول
عائلتها المصرية التى اكتشفت جذورها اليهودية واصرت ان تؤرخ لها من خلال
"سلطه بلدى" فقامت الدنيا ولم تقعد وواجهت اتهامات مجانية بالتطبيع مع
اسرائيل وهو الاتهام الذى اصبح سلعه رائجه فى ميدان الاعلام . ولان مخرج
فيلم المسافر اقل جرأه وحرفية او لان موضوعه يحمل اساءه متعمده او غير
متعمده لاصولنا المصرية فقد اختار البحث فى الجذور من خلال عمل روائى اقل
نضجاً , مع الارتباك الواضح فى السيناريو الذى لا تشفع له الرؤيه البصرية
التى ساهمت فى صنعها عيون ايطاليه محترفه لان ضبابيه المضمون امتدت للصوره
التى لا يمكن ان تنفصل باى حال من الاحوال عن النص السينمائى وبالتالى لا
تستطيع تجاوزه .
فكثير من الاوطان لا تحتفظ ببكارتها مع تعاقب الغزاه والفاتحين الذين
يطئونها فتختلط ملامحهم بملامحها التى تنتهى الى شعوب متعددة الالوان .
وليست مصر بمنأى عن هذه القاعدة التى لا تحمل الكثير من الاستثناءات فنحن
لم نعد فراعنه ولا نستطيع نفى تأثرنا بالرومان كما لا يمكن انكار استحواذ
الثقافة العربية علينا كمصريين بغض النظر عن اردية الاديان التى تختلف
الوانها من شخص لاخر ولكن فى النهايه الجميع صهرته بوتقه التاريخ ولا يمكن
ان يمسك بجذوره او ثقافته البعيدة وهو ما حاول احمد ماهر كاتب السيناريو
الضعيف تصديره من خلال فكرة اختلاط الانساب التى حاول اظهارها طوال الفيلم
والتأكيد عليها كهدف رئيسى لشخصياته المرتبكه التى لا تملك مبررات قوية
لافعالها .
وما يثيره سيناريو احمد ماهر لا يعبر عن اختلاط انساب العائلات بقدر
ما يعبر عن اختلاط انساب الشعوب فاستخدامه لتواريخ تتعلق بالصراع العربى
الاسرائيلى بداية من 1948 ومروراً بـ 1973 وانتهاءاً بعام 2001 يضع المتفرج
فى ازمة تلقى حقيقية خاصه مع ضبابية دلالات ماهر التى تطعن فى اصولنا
المصرية وتشكك فى احتوائها على جينات إسرائيلية فمع حادثة الاغتصاب الاولى
لشخصية "نورا" سيرين عبد النور التى اختار لها عام 48 او عام النكبة يظهر
"حسن" خالد النبوى الشخصية الرئيسية ليغتصب ما ليس له منتحلاً صفه "فؤاد"
او عمرو واكد الذى يتشابه انفه المميز مع الانف اليهودى المعقوف وهو ما قد
نتجاوزه فى البداية ولا نلقى له بالاً لنغوص فى احداث غير مبرره كمرحله
خالد النبوى بأكملها الذى يكرر خلالها عمليه الاغتصاب مرة اخرى قبل ان
يختفى ويظهر عمر الشريف فى النهاية لنكتشف ان لهذا الانف المميز دلاله
واضحه مع ظهور "على" شريف رمزى الذى يحمل انف "فؤاد" او عمرو واكد ويحمل
طباع "حسن" او عمر الشريف فى المرحلة الاخيرة للشخصية ويحاول ماهر لفت
انتباهنا لانف شريف رمزى مع ظهور الطبيبة بسمه التى تولى اهتماماً كبيراً
بأنف شريف رمزى ليقع "حسن" فى حيرة مع تشابه من يظنه حفيده لتطابق رؤيتهما
للحياة وافكارهما واختلاف انف الحفيد عن انف الجد وتطابقها مع انف "فؤاد"
او عمرو واكد ولكن الطبيبه تحسمها بالتأكيد على ان الجد لا يمكن ان يمنح
حفيده مثل هذه الانف وبعد محاولة حسن التمسك بعلى واقناعه باجراء عمليه
جراحية لتعديل شكل انفه يتراجع فى اللحظه الاخيره ليترك هذا الانف على حاله
فى تعبير واضح عن رفضه لتزييف شخصية الحفيد الذى يهجره فى النهايه لانه
يستشعر اختلافه معه ليكتسب "حسن" جرأة لم تكن له ويقفز فى النيل ويختتم
العمل بتشكيك اخير فى نسب ابناء سيده تستقل الاتوبيس النهرى فى مشهد ختامى
هو الاكثر مباشره حتى يتلقى الجمهور قشور الرسالة التى قد يختلفون معها
ولكنهم سيجدون فيها ما يتلاقى مع واقعهم الذى يذخر بكثير من الوقائع التى
تؤكد انتشار هذه الظاهره ولكن كثير منهم لن يتصور ان الفيلم يؤكد ان
المواطن المصرى المعاصر لا ينتمى لمصر بقدر ما ينتمى لمن هجرها من اليهود
وهو المعنى الذى يضعنا فى مأزق لا يتمثل فى خلط الدماء العربية باليهودية
لانه امر لا يمكن منعه او اعتباره كأن لم يكن خاصه وان العداء المصرى لا
يستهدف اليهودية كديانة سماوية بقدر ما ينصب على الصهيونية ودمويتها ولكن
اختيار التواريخ تجعل الصراع فى العمل سياسياً ويصب فى صالح تعاطف المتفرج
مع اصحاب الانف المعقوف او اصحاب الحق الشرعى فى الانثى / الوطن مع شرعية
علاقتها بعمرو واكد من وجهة نظر المخرج الذى لا يمكن انكار بدايته الموفقه
كمخرج مبتدئ فى اولى تجاربة الروائية ولكن يمكن الطعن فى موهبته كسيناريست
لا يملك حرفية السرد السينمائى وتقديمه لعمل تختلط فيها الفنتازيا بالشكل
الملحمى لتنجب طفلاً مشوهاً لا ينتمى لاى منهما .
ورغم احترامنا لرؤية المؤلف وحريته فى الابداع الا ان بناء السيناريو
يدلل على عدم موهبته ككاتب وهو ما يمنحنا الجرأة للتصدى لاعادة مونتاج
الفيلم الذى عدله المخرج بالفعل بضغوط من بطله عمر الشريف بعد عرضه فى
مهرجان فينيسيا ولكن نسخته فى مهرجان الاسكندرية لا تبدو افضل حالا من
النسخه الاولى لان الفيلم لا يتحمل وجود مرحلتى خالد النبوى الاكثر مللاً
وهو ما يمنحنا حق الوصاية على العمل باعتباره من انتاج وزارة الثقافة التى
تسرعت فى منح الدعم لمخرج غير مؤهل لتحمل مسئولية فيلم بهذا الحجم رغم جرأة
الموضوع الذى يحمله فالفيلم يجب ان يبدأ من نهايته وقد تتضح ملامحه فى حالة
بدايته من الثلث الاخير مع ظهور الحفيد والجد واذا ما امعنا النظر فى مرحلة
النبوى سنجد ان ما نحتاجه منها لا يزيد عن فلاش باك قصير يقدم ما يحتاجه
المتفرج من معلومات عن دوافع الحفيد للبحث عن الجد ولا يمكن ان يرى اى كاتب
سيناريو محترف مخرجاً اخر لفيلم المسافر من حالة المط التى لا تليق الا
بسهره تليفزيونية طويله كما ان الشخصيات كانت اقرب الى الواقع فى الثلث
الاخير من الفيلم خاصة شخصية عمر الشريف التى اضفت الكثير من البهجه على
الشاشه بحضوره الاخاذ وبساطته الملفته كما يأتى اداء شريف رمزى متوازنا الى
حد كبير مع وعيه بمفردات وروح الشخصية التى يجسدها ولكن سيرين عبد النور
التى يعتبر المسافر اطلالتها الاولى على جمهور السينما فلم توفق فى كثير من
مشاهدها المحدودة وتضاربت ردود افعالها وهو ما يحاسب عليه المخرج الذى
دفعها دفعاً فى خضم شخصية بلا ملامح انبتت شخصية لا تختلف عنها فى الخواء
الذى تحمله ملامحها ولا يمكن ان نغفل مشاركة بسمه ومحمد شومان اصحاب الاداء
المحايد ولكنه اداء بلا وعى اما بالنسبه لخالد النبوى فهو ممثل موهوب وتم
توظيفه بشكل جيد فى كثير من الاعمال السابقه ولكنه هنا ضحية مخرج منحه اكثر
الاجزاء اقحاما على السيناريو وكما قلنا ان حذف معظم مشاهده لن تؤثر فى
الفيلم وبالتالى لا يمكن ان نفكر فى محاسن ما هو سيئ , فأزمة النبوى كممثل
انه لا يستطيع العمل بدون توجيهات مخرج ونص جيد ولكن مع ارتباك النص وغياب
دور المخرج الذى اهتم بالصورة اكثر من اهتمامه بالممثل لم يجد النبوى بداً
من تقليد طريقه عمر الشريف بشكل بدا هزلياً خاصه فى مرحلته الثانية رغم ان
النبوى يملك ما هو افضل من ذلك ورغم ان الشخصية تغيرت كثيراً فى مراحلها
المختلفه بحكم الزمن .
وفى النهاية المسافر تجربه قد لا تغيب عن تاريخ السينما باعتبارها
اكثر تجارب الدولة اخفاقاً فى الانتاج السينمائى واهداراً للمال العام الذى
يمنحه وزير زهرة الخشخاش للمقربين لانه لا يجد من يحاسبه على جرائمة فى حق
السينما والثقافة المصرية .
*شاعر وناقد سينمائي مصري
Mohamadshokr10@yahoo.com
CLOAKING
موقع "الكتابة
الجديدة" في
07/10/2010
(ميرال) يفتتح الدورة الخامسة لمهرجان القصبة السينمائي
عمان – جمال عياد
يطلق مسرح وسيناماتيك القصبة في رام الله مهرجان القصبة السينمائي
الدولي 2010، اليوم وبتواصل الى 17 من الشهر الجاري, وينظم مهرجان القصبة
السينمائي الدولي بدعم رئيسي من وزارة الثقافة الفلسطينية والاتحاد
الأوروبي ومؤسسة كونراد الألمانية وبرعاية حصرية من البنك العربي.
منسقة البرامج في مسرح وسينماتك القصبة سعاد رشماوي قالت:
أن المهرجان يعرض مجموعة من الأفلام الحائزة على جوائز عالمية، والتي
من المنتظر أن تجذب عدد كبير من عشاق السينما في فلسطين، مشيرة إلى أن
الترتيبات جارية لاستضافة عدد من مشاهير السينما المحلية والعربية
والعالمية ضيوفاً على فعاليات المهرجان، من بينهم عدد من العاملين
والممثلين في فيلم الافتتاح «ميرال».
وأوضحت رشماوي إلى أن ما يميز المهرجان هذا العام تعاونه بين مسرح
وسينماتك القصبة ومهرجان برلين الدولي للأفلام، حيث سيتم عرض مجموعة من
الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة من جميع أنحاء العالم.
ويشارك ضمن الفعاليات الفيلم الفرنسي «ميرال» اخراج الأمريكي جوليان
شنابل، وهو من تأليف الكاتبة والصحفية والمذيعة الفلسطينية رولا جبريل،
المقيمة في إيطاليا، عن رواية لها بنفس العنوان نشرت باللغة الإيطالية،
ليكون افتتاحية الأفلام التي يعرضها المهرجان في دورته الخامسة ابتداء من
السابع من شهر تشرين أول القادم وحتى الثامن عشر من نفس الشهر في القدس
وبيت لحم ونابلس وغزة ورام الله.
ويشكل عرض الفيلم في افتتاح الدورة الجديدة لمهرجان القصبة الدولي،
ثاني عرض عالمي للفيلم بعد عرضه مؤخراً ولأول مرة في مهرجان فينسيا ال67 في
ايطاليا.
ويتناول الفيلم حياة أربع نساء فلسطينيات, في الأراضي الفلسطينية,
التي أحتلت في العام 1948، والتي تمتد أحداثه الزمنية عبر ثلاثة أجيال من
بعد هذا الاحتلال، مشيراً إلى دور التعليم في التغلب على الانقسامات
العرقية والدينية والسياسية, ويتناول الفيلم ابتداء من العام 1948 وإلى
اتفاقات أوسلو للسلام عام 1993.
ويقول مخرج الفيلم «أنه لم يكن يعرف الكثير عن الشعب الفلسطيني إلى أن
قرأ رواية رولا جبريل، موضحاً أن تصوير الفيلم معها في الأراضي الفلسطينية
كان تجربة مثيرة لفهم حقيقة الأمور.»
ومن جهتها، قالت رولا جبريل إن كل أحداث روايتها حقيقية، رغم أنها
غيرت الأسماء وأضافت أحداثا وشخصيات, ومن الشخصيات الأساسية في روايتها
شخصية هند الحسيني تلك المرأة التي قررت في أواخر الأربعينيات, تأسيس مدرسة
لتوفير مستقبل أفضل للأطفال الفلسطينيين, الذين أصبحوا يتامى, ولا تزال
المدرسة مفتوحة حتى الآن، وأصبحت تضم أكثر من 3000 طفل.
وأضافت جبريل: «إنها قصة أرض عظيمة وفتاة صغيرة تكبر وتنجو من هذا
الصراع لأن شخصا ساعدها، وأعتقد أن هناك الكثير والكثير من الشبان والشابات
هناك يطلبون ويحتاجون هذه المساعدة».
وتحكي رولا جبريل قصتها الشخصية من خلال شخصية «ميرال» التي ينتهي بها
المطاف في مدرسة هند الحسيني بعد وفاة والدتها, ولعبت شخصية «ميرال» فريدا
بينتو بطلة فيلم (المليونير الفقير).
وفاز شنابيل بجائزة أحسن مخرج في مهرجان كان وجائزة جولدن جلوبز عن
فيلمه (جرس الغوص والفراشة) عام 2007.
ويذكر أن المهرجان حقق خلال الدورات السابقة نجاحاً كبيراً وأوجد
قاعدة جماهيرية من عشاق السينما العالمية والتي باتت تزداد من دورة لأخرى.
واستضاف عدد كبير من المشاهير ونجوم السينما المحلية والعربية والعالمية.
الرأي الأردنية في
07/10/2010
مصر والجزائر والعراق ترشّح أفلاماً إلى «الأوسكار»
دبي ــ الإمارات اليوم
أعلن 60 بلداً عن ترشيحات أفلامها لجوائز أوسكار أفضل فيلم أجنبي التي
يعلن عن نتائج الدورة الـ83 لمهرجان كان السينمائي في مارس المقبل، التوقيت
الذي يترقبه عشاق السينما حول العالم.
ومع تواصل هذه الترشيحات، فإن العربية منها لهذا العام توزعت بين مصر
والجزائر والعراق حتى الآن، فقد رشحت مصر فيلم داود عبدالسيد «رسائل البحر»
(يعرض في الدورة الجديدة من مهرجان أبوظبي السينمائي)، الذي يقدم رصداً
مبنياً بشغف ورقة لمدينة الاسكندرية عبر المضي خلف قصة يحيى الذي «يتأتئ»
ويريد ان يعيش حياة حرة تسعى وراء الجمال والحب والصداقة وصيد السمك
وبعيداً عن مهنة الطب الذي درسه. يحيى ينتقل من فيلا كبيرة بعيد وفاة أمه،
إلى شقة صغيرة في الاسكندرية، ونمضي معه وهو يبني عالمه الخاص، ولعل وصف
الفيلم بالمميز لن يكون بغريب عن مخرج مثل عبدالسيد.
وجاء ترشيح الجزائر لفيلم رشيد بوشارب الجديد «خارج عن القانون»
متوقعاً، وعلى شيء من مواصلة هذا المخرج الفرنسي جزائري الأصل ما حققه من
انجازات سينمائية، وليأتي جديده استكمالاً لنبش نقاط الاشتباك والافتراق
بين المستعمَر والمستعمِر، فبعد أن قدم في «بلديون» تاريخاً مغيباً متعلقاً
بالجنود الجزائريين الذي أسهموا في تحرير فرنسا، ها هو يقدم في «خارج عن
القانون» الذي عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» هذا العام، ورافقته
ومازالت موجات اعتراض كبيرة من اليمين الفرنسي وتظاهرات احتجاجية، وهو يوثق
لجبهة التحرير الجزائرية ودورها في فرنسا من خلال سرد قصة ثلاثة إخوة، على
رأسهم عبدالقادر الذي يؤسس للعمل السياسي والثوري في فرنسا.
عراقياً لن يكون الحديث إلا عن فيلم «ابن بابل» لمحمد الدراجي، بما
يشكله من خصوصية تأتي من أنه فيلم عراقي عن العراق هذا أولاً، على اعتبار
ذلك من الندرة بمكان، هذا وقد حصد الفيلم العديد من الجوائز، وكان حاضراً
في أكثر من مهرجان سينمائي حول العالم، والذي يقدم فيه الدراجي قصة صبي
وجدّته ورحلة بحثهما عن والد ذلك الصبي في سجون نظام صدام حسين، ومن ثم
المقابر الجماعية التي نبشت بعد سقوط النظام والغزو الأميركي للعراق.
ترشيحات هذه الدول العربية ستكون إلى جانب ترشيحات كثيرة لها أن تتعدى
بالتأكيد الـ60 بلداً، ولنا أن نعتبرها أبرز الانتاجات في العالم، مثلما هو
حال إيران التي رشحت لهذا العام فيلم «وداعاً بغداد» لمهدي نادري، والذي
يحكي عن حياة الجنود الأميركيين والعراقيين، بينما رشحت تركيا فيلم سميح
قبلان أوغلو، «عسل»، الفائز بالدب الذهبي في برلين هذا العام، بينما تحضر
المكسيك من خلال جديد اليخاندرو غونزاليس انياريتو «جميل» الجميل حقاً،
وأفلام أخرى كثيرة لا مجال لذكرها لها أن تغطي خريطة معظم بلدان العالم.
ومن الجدير ذكره أن أوسكار أفضل فيلم أجنبي تمنح في كل عام لفيلم واحد غير
ناطق بالانجليزية، وقد اعتمدت هذه الجائزة المتفرعة عن جوائز الأوسكار بين
عامي 1947 و1955 وصارت تمنح بشكل منتطم اعتباراً من عام ،1956 وقد نال
أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2010 الفيلم الأرجنتيني «السر في عيونهم».
الإمارات اليوم في
07/10/2010
رفضت مشاركة حمادة هلال "حبيب ماما"
ميرفت أمين تعود للسينما بعد 4 سنوات ببطولة أمام "روبي"
أكدت الفنانة ميرفت أمين موافقتها على العمل مع الفنانة الشابة روبي،
من خلال بطولة فيلمين هما "المسطول والقنبلة" و"عزيزي الأستاذ إحسان"،
بينما أبدت رفضها مشاركة المطرب حمادة هلال بطولة المسلسل التليفزيوني
الجديد "حبيب ماما"، والذي يتم تجهيزه للعرض خلال شهر رمضان المقبل، كاشفة
عن أن الظلم الذي تعرض له مسلسلها "بشرى سارة" كان سببا لرفضها تجسيد شخصية
الملكة نازلي.
وقالت الفنانة الكبيرة "وافقت على المشاركة في بطولة فيلم "المسطول
والقنبلة" مع الفنانه الشابة روبي ويفترض أن نبدأ تصويره خلال الأسابيع
القليلة المقبلة، وهناك مشروع سينمائي آخر، من المقرر أن يجمعني قريبا
بروبي ومحمد خان وهو فيلم "عزيزي الأستاذ إحسان" من إنتاج جهاز السينما".
وأوضحت أمين أن فيلم "المسطول والقنبلة" من إخراج محمد خان أما فيلم
"بابا مصاحب" فمن تأليف نادر صلاح الدين وإخراج مروان حامد ويشاركها بطولته
الفنان الكبير محمود عبد العزيز.
وأضافت أمين "أخيرا سأعود للوقوف أمام كاميرات السينما بعد غياب أربعة
أعوام، منذ مشاركتي في بطولة فيلم "مرجان أحمد مرجان" مع النجم عادل إمام"
بحسب ما ذكر موقع مصراوي الإلكتروني اليوم الخميس 7 أكتوبر/تشرين الأول
2010.
"حبيب ماما"
ونفت الفنانة المصرية تعاقدها على تجسيد شخصية والدة المطرب حمادة
هلال في المسلسل التليفزيوني الجديد "حبيب ماما" تأليف محمد الباسوسي والذي
يجري التجهيز له حاليا استعدادا لبدء تصويره وعرضه في الموسم الرمضاني
المقبل.
وقالت أمين "تلقيت عديدا من السيناريوهات المتميزة خلال الفترة
الماضية من قبل جهات إنتاجية متعددة، إلا أني لم أحسم أمرها حتى الآن، ولم
أختر بعد العمل الذي سأطل به على جمهوري رمضان المقبل".
مضيفة "كل ما قيل ونشر هنا وهناك حول موافقتي على بطولة هذا المسلسل
أو ذاك، ليس له أي أساس من الصحة، وأنا أعكف الآن على قراءة كل
السيناريوهات التي عرضت عليّ وأسعى لاختيار الأفضل منها".
الملكة نازلي
وعن سر رفضها القيام ببطولة الملكة نازلي، والذي جسدته نادية الجندي،
قالت أمين: الظلم الكبير الذي تعرض له "بشرى سارة"، سواء في عرضه أو تسويقه
هو ما دفعني لرفض كل المسلسلات التي عرضت عليّ رمضان الماضي، وكان أبرزها
شخصية الملكة نازلي".
وأضافت "وجدت الشخصية ليست بالأهمية التي تجعل المنتجين يتصارعون على
تقديمها مرة أخرى، خاصة بعد تقديمها باستفاضة في مسلسل "الملك فاروق".
الـ
mbc.net في
07/10/2010
يرصد واقع التعليم ويستعد للمشاركة في مهرجان الأفلام
القصيرة
قرية أبو قوة تصدر فيلمها «العلم نور»
حين يُمزج الفن بفكرة، وحين تختطف العدسة مبدأ سامياً ومشعلاً منيراً،
فتتكاتف الجهود وتصب المواهب والطاقات في قالب فني متميز يبرز قيمة العلم
الحقيقية ويسلط الضوء عليه تحت عنوان لا يختلف فيه اثنان يكون «العلم نور»
مؤشراً لثقافة ورؤية جديدة يجسدها المبدعون.
فيلم «العلم نور» تدور أحداثه حول صديقين كلاً منهما يتأثر بتربية
أسرته، الأول يتأثر إيجاباً من خلال لوحة ثمينة مكتوب عليها العلم نور
اشتراها والده من السوق، والثاني يتأثر سلباً من خلال طريقة تربية والده
وأصدقاء السوء في قالب يتسم بالكثير من الأحداث والمواقف التي تصيب كلاً
منهما الآخر.
يبرز الفيلم من خلال 24 دقيقة أهمية التربية الصحيحة للأبناء كخطوة
أساسية لتحصيل العلم، كما يعزز أهمية وعي الفرد بالاهتمام بالدراسة
واستغلال الوقت كأحد أسرار التفوق الدراسي من خلال التركيز على المشاهد
المتعلقة بلوحة «العلم نور»، ويتناول الفيلم أيضاً بعض المواقف التي تعيق
عملية التعلم، كما يعرض بعض العادات الأخلاقية التي من شأنها تعزيز استغلال
التفوق بما يفيد المجتمع.
وقد سعى الفيلم إلى جانب استعراضه لمضامينه الدرامية لاستعراض جزء من
ثقافة قرية أبوقوة، حيث تتنقل كاميرا الفيلم بين المسجد والمأتم والسوق
والملعب، في حين جاء الحوار باللهجة العامية مما يزيد من واقعية الفيلم.
نشأت فكرة الفيلم من خلال مؤتمر لرصد واقع التعليم في القرية، وعليه
كُثفت المساعي للارتقاء بمستوى التعليم في القرية، فجاء الفيلم كأحد أساليب
التوعية المؤثرة والجذابة، على أمل أن يكون هذا الفيلم بداية ومؤشراً
لأفلام قادمة أخرى، حيث اختتم الفيلم بمشهد مميز ومثير يدل على ذلك.
يذكر أن الفيلم من تأليف وإخراج حسين الرحماني، في حين يتولى التصوير
والمونتاج والسيناريو السيد صالح باقر، وهو من إنتاج هيئة الإمام علي (ع)
الثقافية وبرعاية العضو البلدي للدائرة الأولى في المحافظة الشمالية السيد
أحمد العلوي، ويشارك فيه نخبة من الشباب من بينهم السيد محمد أمين والسيد
مصطفى علي ورضي سعيد والسيد عدنان عباس، وقد استغرقت فترة التصوير قرابة
خمسة شهور، ومن المقرر أن يكون العرض الأول له في حفل تكريم المتفوقين الذي
تقيمه مؤسسات قرية أبوقوة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، كما سيتم
التنسيق مع المعنيين بغرض عرضه في مدارس مملكة البحرين وكذلك بثه عبر شبكة
النور الإسلامية بعد عرضه الأول، ومن المتوقع أن تكون للفيلم استجابات
ايجابية باعتباره أول فيلم للهيئة ويتطلع للمشارك فيه في مهرجانات الأفلام
القصيرة.
وفي هذا الصدد حمل طاقم العمل أمنياته بأن تكون هناك جمعية خاصة أو
هيئة تهتم بالجانب الفني في القرية، ودعوة خاصة لإدارات المدارس للاهتمام
بعرض الفيلم على الطلبة والطالبات.
وتتلخص أهداف الفيلم في إرشاد الآباء إلى اتباع طرق أفضل في حث
أبنائهم على العِلم والتعلم بأسلوب مغاير وجذاب، واتخاذ النصيحة في جميع
أمور أبنائهم سبيلاً لهم لبناء الشخصية التي طالما أحبوا أن يتربى عليها
أطفالهم. وتنمية الأفكار والمبادئ والقيم لبناء تصور جديد وحضاري نحو كيفية
البناء والحث على التحلّي بالأخلاق الحسنة إلى جانب اللبنة العلمية التي
تساهم بشكل كبير في وعيهم. واتخاذ بعض الوسائل كاللوحات التي تحث على العلم
والتعلم وهي من أساسيات ذلك المنهج الذي اتخذه هذا الفِيلم نحو رفع القيمة
المعنوية في مقابل القيمة المادية. بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي في تهيئة
الأجواء بالمنزل للأبناء، حتى يتسنى لهم من غير مشقة التزود بالعِلم.
وتنمية مواهب ومهارات الشباب الفنية واستغلال أوقاتهم بما هو مفيد. ربط
الشباب بالمؤسسات الإسلامية مثل المسجد والمأتم. وتربية الأبناء والأخذ
بأيديهم ليكون العِلم سراجاً لهم في حياتهم. والتركيز على التوعية بأهمية
التحصيل العلمي والأكاديمي.
الوسط البحرينية في
07/10/2010 |