هذا هو التأثير عند داوود عبدالسيد..
أفلامه تتسلل إلي الروح ليس كالوباء،
لكن مثل بداية هبوب عاصفة..
هدوء ثم عصف داخلي يتدرج متزايداً
في القوة.. هذا هو إحساسك عندما تشاهد أحد أفلامه، وهذا هو شعورك عندما تجلس معه،
لتكتشف ان في كل فيلم له قطعة من نفسه، فتحس كأنك جلست إليه من قبل فأنت تعرف هذا العالم
الذي يأخذك إليه،
عالم داوود عبدالسيد.
المدهش أن هذا العالم الذي
يجذب الجميع غير قادر علي اجتذابه هو شخصيا
، حيث
يؤكد أنه لايحب أن يشاهد أفلامه !
في البداية كنا نتحدث عن التأثير،
عندما حدثته عن تأثير فيلم »رسائل البحر«
عليّ
عندما شاهدته للمرة الأولي في السينما..
قال لي:
»صفي لي ما تشعرين به بالضبط..
انا لا أفهم بماذا يشعر الناس،
عندما يخبروني أنهم شاهدوا الفيلم مرات عديدة،
وخرجوا منغمسين في حالته.. انا لم أشعر بذلك عندما كنت أعمل عليه..«
أخذنا هذا إلي الحديث عن ترشيح مصر لفيلمه لمسابقة الأوسكار..
قلت له أعرف انه سؤال تقليدي،
لكني أبحث عن انطباع
، عن فكرة أو إحساس راودك حينها..
كيف استقبلت خبر الترشيح لمسابقة الأوسكار؟
»مبحبش السؤال ده«..
لأني وبأمانة شديدة لم يكن عندي أي مشاعر..
أنا مؤمن بمبدأ بسيط عندما أشرع في عمل فيلم ، فهو يكون مثل إبني يحتاج قدر من الرعاية،
منها الأحاديث الصحفية والإعلامية، بعد الانتهاء منه تنتهي علاقتي به،
لأنه يكون كائناً مستقلاً
له أجنحه،
ويصبح قادراً علي التحليق منفرداً، لذلك انا »انبسطت«
عندما سمعت الخبر لكن في حدود..
همي الأساسي هو ماذا بعد وليس ماذا قدمت..
·
وكيف يكون إحساسك عندما تحصل علي جائزة؟
»بنبسط«، ولو الجائزة مادية سوف يكون ذلك أفضل بكثير.
(يضحك) ويقول: أحيانا ربما تزداد ثقتي فيما أقدم..
أتمني أن أقدم شيئاً
أفضل في المرة القادمة..
رد الفعل يكون في حدود..
أما لو سعدت مرة وتضايقت مرة أخري وغضبت تارة ورضيت تارة أخري فكيف سيكون
هناك وقت العمل؟.
·
أحياناً
يأخذ الإنسان قراراً بعدم التأثر لكن هذا لايمنع وقوع تأثير عليه كان يفرح مثلا؟
يقاطعني قائلا:
نعم لكن هذا ينبغي ان يكون في حدود كي
لايؤخرني أو يعطلني،
هذا ما أحاول عمله،
ثم تعالي نضع الأمر في نصابه الطبيعي هناك لجنة اختارت الفيلم من بين أفلام
أخري لترشيحه لمسابقة الأوسكار .. »كويس«..
لكن لاشيء حقيقي حدث، الموضوع مازال محلياً..
لاتوجد مفاجأة حقيقة.
·
ولو افترضنا ان الفيلم بالفعل وصل إلي الأوسكار؟
»لو افترضنا«
هذا أمر آخر..
»هقولك مشاعري ساعتها«..
لكن أي واجب علي سوف ابذله لأن هذا عملي،
أما الواجبات الأساسية فتقع علي عاتق شركة الإنتاج ووزارة الثقافة.
·
تعطل الفيلم سبع سنوات حتي خرج للنور
، مؤكد انك تعرضت لحالات إحباط خلالها..
الآن بعد هذا الاستقبال الجيد علي كل
المستويات الجماهيري،
النقدي،
المهرجانات.. كيف تشعر؟
أقول الحمد لله، مجهودي ومجهود كل من عمل بالفيلم لاقي تقديراً،
وأهم تقدير هو الاستقبال الجماهيري، فوجئت برد الفعل الذي فاق كل تصوراتي..
لكن هذه السعادة ايضاً تكون في حدود، لأني أفكر دائماً
في القادم الذي أطمح أن يكون أعلي فنياً وأكثر جاذبية علي المستوي الجماهيري.
·
بعض النقاد كتبوا أن رسائل البحركان يستحق
المشاركة في مهرجان مثل كان، لكنه فقد شروط المشاركة بسبب عرضه جماهيريا..؟
يقاطعني ويقول:
الفكرة هي من يحدد إذا ما كان الفيلم يستحق
المشاركة في »كان«
أو لا.. هناك لجنة اختيار لهذه الأفلام،
ربما يكون هناك فيلم جيد لكن هناك أفلام أفضل هذا
من ناحية، ثم إن مشاركة أي فيلم في مهرجان معين تخضع لذوق وثقافة الجمهور هناك
الذي يختلف عن الجمهور هنا، قد ينجح فيلم ما هنا ثم يفشل في مكان آخر..
الأهم من وجهة نظري أن نتجه إلي إنتاج فن جيد متفق مع مقاييس الفن وتاريخه
وتراثه في العالم نقديا وجماهيريا،
بعد ذلك سوف تتسابق المهرجانات لعرض أفلامنا..
وهذا يكون جزءاً من منظومة إبداع كاملة في المجتمع وليس مجرد حالات فردية.
·
وكيف كان يتم استقبال الفيلم في المهرجانات التي
شارك بها؟
أذكر مثلا
انه في »تاور مينا« أعجب الإيطاليون بالفيلم وكانوا يعرفونني كمخرج، لانه
منذ عامين
تقريباً عرض هناك فيلم
»مواطن ومخبر وحرامي«، لكن ربما يتم عرض الفيلم في مكان آخر،
ولايعجب الجمهور، لايوجد حكم واضح علي عمل فني..
وقد يتم استقبال فيلم ما بشكل فاتر في البداية ثم يعلو هذا الاستقبال هناك
مثل يقول: »إما أن تنفجر كقنبلة أو
تتسلل كوباء«
المهم ان يكون هناك تأثير حتي لو جاء
متأخراً.
·
هل لمست اختلافاً
في أداء بسمة من خلال مسلسل قصة حب عن رسائل البحر؟
انا لم أشاهد قصة حب كاملاً
ورأيي أن بسمة جيدة ومحترفة،
ولكن الأمر لا علاقة له بالممثل،
هناك دور يخرج قدرات ممثل ودور آخر لا..
هناك مخرج يري شيئاً
مميزاً عند ممثل ومخرج آخر لايري ذلك،
وهكذا السينما عمل جماعي بمعني أن أي فيلم من
الأفلام التي نحبها لو تم تقديمه بممثلين سيئين،
وبإنتاج سيء سوف يكون الفيلم في النهاية سيء، إذا كان هناك عمل جيد ودور جيد وممثل جيد فإن هذا
كله في النهاية يؤدي إلي شيء إيجابي.
·
احببت الإسكندرية في رسائل البحر أكثر مما أحببتها
عند
زيارتي لها ، هذا الإحساس العالي بالإسكندرية كمدينة في
الفيلم هل ينبع من داوود عبدالسيد وإحساسه بها،
أم انه يرمز بالنسبة لك الي هذا الماضي الجميل الذي تحبه؟
في النهاية أنا لم أزيف شيئا،
صورت ما هو موجود، بالإضافة الي ان الاسكندرية يتم تقديمها في الفيلمه داخل إطار القصة
وليس بشكل مجرد ، المشاهد يلتقي الإحساس من القصة والفيلم وهذا جزئياً
أيضاً ينبع من إحساسي بها.
·
في حوار سابق قلت انه لايوجد جمهور واحد متجانس،
هناك فئات متعددة
ومختلفة الجماهير،
تقول ايضاً أن المشاهد هو همك الأساسي فمن هو جمهور داوود عبدالسيد؟
هو جمهور غالباً
متعلم تتراوح اعماره بين العشرينات والأربعينيات ، جمهور فيه عنصر نسائي،
جمهور لديه ذوق فني ما غير متعصب لفكرة معينة أو وجهة نظر معينة،
جمهور متفتح ليس لديه مانع ان يدخل فيلم عليه اسمي وليس اسم نجوم كبار،
اتصور ان هذه هي القاعدة الأساسية التي تشاهد أفلامي،
مهمتي هي توسيع هذه القاعدة ان يدخل اشخاص مختلفين عن هؤلاء.
·
هو جمهور نخبة إذن؟
نخبة
لكن ليس بالمعني الضيق بل بالمعني الواسع، هذا الجمهور ليس قليلا بالعكس هو جمهور قاعدته
عريضة.
·
الكيت كات فيلم ناجح جداً
علي المستوي الجماهيري، كل الاشخاص يحبون مشاهدته علي اختلاف مستوياتهم الثقافية والتعليمية،
هل يكون لديك حس جماهيري أو توقعات عن مدي نجاح فيلم لك؟
إلي حد كبير، ورغم ماتقولين عن الكيت كات،
هل لديك علم انني انتظرت خمس سنوات، حتي يوافق منتج علي إنتاجه فلم يكن هناك أحد يرغب
في المغامرة بتقديمه،
برغم ان من كان مرشحا للبطولة نجم هو محمود
عبدالعزيز.
·
تفاصيل إنسانية مثل تلعثم شخصية يحيي اثناء الحديث
في »رسائل البحر«
،
ولثغة فاتن حمامة في »أرض الأحلام«..
هذه التفاصيل تؤدي،
كما يقول الناقد طارق الشناوي ان يعيش الفيلم فينا أكثر مما نعيش معه.. هل
يكون في ذهنك خلق تفاصيل
، بحيث تؤثر في المتلقي بهذا الشكل؟
لا
الأمر لايتم علي هذا النحو ، هذه تكون تفاصيل الشخصية في العمل الذي يتم
تقديمه، كما يختار الأب لطفله الملابس التي يرتديها والمدرسة التي يدخلها،
أقوم باختيار التفاصيل الملائمة للشخصية وملامحها..
لان هذا يكون جزءاً من بناء الفيلم.
·
دائما تقول انك لاتحب مشاهدة أفلامك،
وأنك لاتكمل مشاهدتها ابداً..
لماذا؟.
يشيح بوجهه بعيداً وبسرعة يقلو:
لا »مبحبش أشوف أفلامي«..
لأني كما قلت علاقتي بالفيلم تنتهي بمجرد أن يكتمل ويصبح
كائناً مستقبلاً..
·
سألته لكن حتي هذه الفكرة ألا تدفعك لأن تشاهد
الفيلم الذي خرج الآن منك وأصبح مستقلاً
عنك؟
-
عندما أشاهد أحد أفلامي،
كثيرا ما أبدأ في لوم نفسي علي أشياء معينة ، فما الداعي للمشاهدة في هذه الحالة؟..
أحيانا قليلة هي التي أشعر فيها بالرضا عما أشاهده.
·
قرأت تصريحاً
علي لسانك مضمونة أنك مستعد ان تقدم فيلما يناقش مشكلة الأقباط بشرط ان
يكون التمويل مصريا..؟
قاطعني مستغرباً وقال :
لايوجد شيء أسمه مشكلة الأقباط بمعني المشكلة، يمكن أن نقول ان هناك مشكلة تعليم مثلا..
لكن »منقدرش« نقول مشكلة أقباط ، هناك مشاكل اجتماعية عند الأقباط
، وهناك مشاكل اجتماعية عند المسلمين، وهناك مشاكل خاصة بالاقباط مشاكل كثيرة،
وليس مشكلة واحدة..
في رأيي أن الأقباط ليسوا في حاجة إلي أن يتم
مناقشتهم كمشكلة،
بل في حاجة إلي ان يظهروا بشكل أفضل..
كما أن مشاكل الأقباط تتم مناقشتها أكثر مما يتم مناقشة مشاكل العمال مثلا
أو الفلاحين الذين تتجاهلهم السينما تماما، وبالنسبة للتمويل انا يمكن ان أقدم فيلما بأي
تمويل متاح..
·
وهل يمكن في ظل الازمات الطائفية المتتالية حالياً ان تقدم فيلما توصل فيه وجهة نظرك وتطرح رؤيتك فيما يحدث،
أعتقد انه ربما يكون جذاباً
الآن علي المستوي التجاري بسبب الأوضاع الحالية؟
لا إطلاقاً الأمر ليس له علاقة بالمستوي التجاري،
الفكرة ان لا طرف من الطرفين لا المسيحي ولا المسلم سوف يقبل أن أقول له
»أنت غلطان«.. وبالتالي فإن أحدا لن يكون راضياً
عما يتم تقديمه.
·
الأفكار التي تود تقديمها وتتعثر انتاجيا ألا تفكر
في تقديمها في السينما المستقلة؟
ماذا
تعني السينما المستقلة ألا تتكلف ايضاً؟ أقصد ان الفيلم الديجيتال يتطلب
ميزانية علي الأقل نصف مليون جنيه..
من أين احصل علي هذا المبلغ؟..
المشكلة مازالت قائمة..
كما يتطلب الأمر دوائر توزيع..
هذا النوع من السينما لم ينبني بشكل حقيقي بعد، هناك بعض القنوات تنتج فيلم ديجيتال ب
٢ مليون جنيه، هل هذه سينما مستقلة؟..
السينما المستقلة تعني الاعتماد علي دوائر توزيع مختلفة وأن
يتم عرض الافلام في المدارس والجامعات ..
أنا لا أري سينما مستقلة بهذا الشكل في مصر،
بالطبع هناك محاولات وهذا شيء جيد جدا،
الاهم من وجهة نظري هو الفيلم نفسه وليس طريقة صنعه.. بالنسبة لي لو وجدت
تمويلا عندي استعداد أن اقدم فيلما مستقلا لكن بشرط أن يتم توزيعه بشكل جيد
أنا اريد أن يشاهد الناس أفلامي ولا احققها لمجرد تفريغ شحنة، وقد تجاوزت
مرحلة تقديم فيلم لمجرد أن يعرفني الناس.
·
في بداية مشوارك السينمائي قدمت افلاما تسجيلية،
ألا يحدث أن تشعر بحنين لتقديم مثل هذه النوعية مرة أخري.
طبعا..
لكن هناك شيء مهم،
عندما اشتغلت انا بها كانت السينما التسجيلية نوعية
غير موجودة، كانت الدولة فقط هي التي تقوم بانتاجها..
الآن المواد التسجيلية منتشرة علي كل
القنوات ويتم مشاهدتها باستمرار، اقصد انها لم تعد نادرة كما كانت..
وهذا لا يمنع انه لو عندي موضوع اود تقديمه في هذا الشكل سوف اقدمه لاني في
النهاية مخرج محترف.
·
الوطن هو المكان الذي فيه مصلحة..
ماذا تقصد بذلك؟
-
المصلحة مصطلح ضيق..
الوطن هو المكان الذي يتحقق فيه الانسان..
هناك أفراد سافروا الي الخارج وتحققوا في الخارج،
ليصبح وطنهم هناك وليس هنا.
·
هناك أشخاص تحققوا في الخارج لكنهم يشعرون
بالغربة؟
-
وهناك أشخاص اخرون يعيشون في الخارج ولايشعرون بغربة،
وهناك من يعيش هنا في مصر ويشعر بالغربة، هل تعتقدين أن الشباب الذي يهاجر بشكل
غير شرعي ويعرض نفسه للموت.
هل يمكن أن يشعر هؤلاء ان مصر وطن لهم؟..
الانسان هو القيمة الاساسية التي ينبغي الحفاظ عليها مادام ينفع مجتمعه ولا
يضره، الانظمة الفاشلة لا تسمح للافراد بالتحقق في مجتمعاتها وقد يتحقق شخص
ما في أوروبا فيصبح هناك وطنه، قد يتحقق
شخحص ما في مصر فيشعر أن هنا وطنه..
المسألة نسبية من فرد لآخر ومن مكان لآخر ولا يوجد فيها مطلق.
·
أخيرا سألته وهل تحقق داود عبدالسيد في مصر؟
الي
حد كبير.. أنا مؤمن أن هناك اشخاصا دورهم الحقيقي هنا في مصر
، بالطبع لو الظروف أفضل كان هذا الدور سوف يتحقق بشكل أحسن.. بالنسبة لي
أنا احب حياتي في مصر، لم ولن افكر ابدا في الهجرة.
أخبار النجوم المصرية في
07/10/2010
مات دامون .. رجل العام
يدخل الممثل »مات دامون«
المنافسة القوية علي موسم الجوائز هذا العام بفيلمين يضعهما النقاد
والمتابعين في صدارة الأفلام المتنافسة علي جوائز الاوسكار تمثيلا واخراجا
وكذلك في بقية العناصر.
الفيلمان هما
Everafter
وهو من اخراج الممثل والمخرج الكبير قدرا وسنا (٠٨
عاما)
»كلينت ايستوود«
صاحب الأربع جوائز اوسكار والفيلم الآخر هو
»True
Grit
اخر ما صنع المخرجين التوأم
»جويل وإيثان كوين«
اصحاب التجارب السينمائية المختلفة والمميزة وال»اربع جوائز
اوسكار«
لكل منهما. »دامون«
الذي يقف علي حافة الاربعين وهو في قمة نضجه التمثيلي والادائي صنع خلال
تسعة أشهر فقط هم كل ما انقض من هذا العام عدة انجازات تدفعه بقوة لاعتباره
ممثل العام عن جدارة واقتدار حيث بدأ العام بمنافسة قوية علي الجوائز
الكبري حيث رشح لجائزتين جولدن جلوب لافضل ممثل درامي عن فيلم »ايستود«
ايضا
Invictus
والذي جسد فيه باخلاص وبراعة دور
»فرانسواه بينار«
لاعب كرة الرجبي الجنوب افريقي الذي توحد مع رئيس بلاده
»نيلسون مانديلا«
في توحيد عنصري الأمر هناك البيض والسود وذلك عبر الفوز بكأس
العالم للرجبي التي اقيمت هناك
٣٩٩١
وهو الدور الذي حصد عنه ترشيحي لجائزة افضل
ممثل مساعد في منافسات الاوسكار واللترشيح الاخر للكرة الذهبية
»جولدن جلوب« اتي مع دور المفتش المالي في فيلم المخرج »سودربرج«
»المخبر«.
بعد ذلك بدأ »دامون«
موسم الربيع هذا العام بفيلمه القوي »Green Zone
أو »المنطقة الخضراء«
الذي صنع فيه مع مخرج العمل الكبير
»بول جرين جراس«
احد اهم الأفلام التي صنعت عن حرب العراق،
والتي ان لم تهتم كثيرا بكشف الحالة الانسانية للمواطن العراقي أو الجندي
الامريكي فقد ركزت علي اكذوبة اسلحة الدمار الشامل التي بررت بها قوات
التحالف حربها المسعورة علي العراق، في اطار فكري يدفع بالجرم في النهاية علي التسلط الديكتاتوري للرئيس
السابق »صدام حسين«
الي جوار حالة التشنج والسعار للحرب الذي
اعتري وكالة المخابرات الامريكية والذي حدا برجالها
-حسب الفيلم- لتهييج الاعلام لتجهيز الادارة السياسية للحرب.
في الوقت نفسه يعمل »دامون«
حاليا علي انهاء ارتباطاته بعدة افلام يدخل بها للمنافسة بقوة في العام
القادم حيث انهي دامون تصويره عدة افلام مثل
Beacau
Adjus tenest
وكذلك فيلم
Margretمع
الممثلة الانجليزية »اميلي بلانت«
كما انه يشارك بالبطولة في الاداء الصوتي
للجزء الثاني من الفيلم لاشهير »Happr Feet
وهو احد اشهر افلام التحريك التي صدرت خلال الفترة الماضية،.
كما انه العمل الأهم له خلال العام القادم سيكون في فيلم التشويق
»Contgion
او »عدوي«
مع المخرج الكبير وستيعد ملودبرج حيث يشترك معه »كيت
وينسلت« وكذلك الممثل المصري »عمرو واكد«.
وكذلك يدخل في مشروع غير محدد الاسم او التفاصيل حتي الان ولكن مع
الممثل والمخرج«
بين افليك«
ورفيق عمره وصديق طفولته وشريكه في جائزة
الاوسكار الوحيدة التي حصدها الاثنان عام
٨٩٩١ عن سيناريو فيلم »Good Will Hunting
الذي اشترك الاثنان في بطولته كذلك.
أخبار النجوم المصرية في
07/10/2010 |