جاءت إيرادات الأسبوع الثالث من أفلام موسم عيد الفطر مفاجأة حيث
تغيرت المراكز، وصعدت بعض الأفلام لمراكز متقدمة بينما انخفضت إيرادات
أفلام أخري بشكل ملحوظ ومع ذلك ظلت محافظة علي مركزها لأن الفارق بينها
وبين الأفلام الأخري كان كبيرا قبل تراجعها. فيلم «ولاد البلد» مثلا تراجعت
إيراداته بشكل ملحوظ إلا أنه مازال محتلا للمركز الأول في سباق شباك
التذاكر بلا منافس فقد وصلت إيرادات الفيلم حتي الآن إلي سبعة ملايين جنيه،
وهو ما يعني أن إيراداته شهدت انخفاضا ملحوظا في الأسبوع الثالث حيث بدأت
إيراداته تسير بإيقاع بطيء فالفيلم كان يحقق في الأسبوع الأول نحو مليون
جنيه في اليوم الواحد وتقترب من المليون ونصف المليون في أيام الإجازات
وانخفضت بعدها الإيرادات لتصل إلي نصف مليون في اليوم تقريبا وذلك في
الأسبوع الثاني ليصل إجمالي الرقم إلي سبعة ملايين جنيه، ومع ذلك ظل الفيلم
محتفظا بالمركز الأول في شباك التذاكر بلا منافس. الفيلم يشترك في بطولته
كل من سعد الصغير ودينا ومحمد لطفي وإنجي وجدان ولم تتجاوز تكلفته
الإنتاجية الثلاثة ملايين جنيه دفعها المنتج أحمد السبكي بما فيها أجور
الفنانين بينما قامت الشركة العربية بتوزيعه لكنه استطاع أن يحقق للمنتج
والموزع إيرادات مرضية تجاوزت ضعف تكلفته الإنتاجية في ثلاثة أسابيع فقط،
وهو ما يعني نجاحًا محققًا للمنتج. رغم أن الفيلم لم يحمل توقيع أي من كبار
صنّاع السينما فهو من تأليف سيد السبكي وإخراج إسماعيل فاروق.
الشركة العربية تدخل موسم عيد الفطر هذا العام بفيلمين آخرين الأول هو
«الرجل الغامض بسلامته» الذي يقوم ببطولته كل من هاني رمزي ونيللي كريم وهو
من تأليف بلال فضل وإخراج محسن أحمد وإنتاج شركة ميلودي بيكتشرز وهو الفيلم
الذي وصلت إيراداته حتي الآن إلي أربعة ملايين جنيه ونصف المليون وهو أقل
من الرقم الذي حققه فيلم «ولاد البلد» بنحو مليوني ونصف المليون جنيه لكنه
لم يختلف كثيرا عن إجمالي إيرادات فيلم «سمير وشهير وبهير» الذي يشترك في
بطولته كل من أحمد فهمي وشيكو وهشام ماجد وينتجه محمد حفظي وتقوم المجموعة
الفنية المتحدة بتوزيعه. فيلم «سمير وشهير وبهير» اقتربت إيراداته في
الأسبوع الثالث من الأربعة ملايين جنيه ونصف المليون وهو ما دفع الفيلم
للتقدم من المركز الثالث لينافس بقوة علي المركز الثاني مع فيلم «الرجل
الغامض بسلامته» وهو ما يعني أن التجربة بدأت تحقق نجاحا خصوصا أنها تجربة
جديدة ومختلفة فبدأت تشهد إقبالا من الشباب. وفيلم «سمير وشهير وبهير» تدخل
به المجموعة الفنية السباق بجانب فيلم «عسل إسود» لأحمد حلمي الممتد عرضه
منذ موسم الصيف الماضي ومع ذلك استطاع أن يحقق إيرادات مرضية خلال
الأسبوعين الأول والثاني بينما تراجعت إيراداته في الأسبوع الثالث مع تراجع
إيرادات أفلام العيد.
في المركز الأخير يأتي فيلم «عائلة ميكي» بطولة لبلبة وعمرو عابد
وإخراج أكرم فريد وتأليف عمر جمال في ثاني تجاربه السينمائية بعد فيلم
«أوقات فراغ» الذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه في حين فشل الفيلم الثاني في
تحقيقه حيث لم تتجاوز إيراداته المليوني جنيه في ثلاثة أسابيع. حيث حقق
الفيلم تحديدا مليونًا و800 ألف جنيه خلال أسابيع عرضه.
لنجد في النهاية أن إجمالي إيرادات أفلام موسم العيد كلها حتي الآن
حوالي 18 مليونًا في ثلاثة أسابيع وهي إيرادات ضعيفة جدا بالنسبة لموسم
كامل وذلك بسبب انسحاب معظم الأفلام قبل بداية الموسم بأسابيع. بالإضافة
لغياب عدد كبير من أهم أعمدة الموسم هذا العام وعلي رأسهم المنتج محمد
السبكي الذي كان أحد أهم عوامل ارتفاع إيرادات موسم عيد الفطر بإيرادات
أفلامه لكنه تغيب هذا العام في واحدة من المرات القليلة التي يتغيب فيها
محمد السبكي عن موسم عيد الفطر.
الدستور المصرية في
02/10/2010
الرقابة تشترط على هاني جرجس فوزي تفعيل دور
الأمن في سيناريو «تحت النقاب»
عبير عبد الوهاب
عرض المنتج هاني جرجس فوزي سيناريو فيلمه الجديد «تحت النقاب» علي
هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية وكان الرد رفضاً تاماً لتصوير السيناريو
لاحتوائه علي العديد من النماذج السلبية لسيدات منتقبات وذلك خوفا من إثارة
القلق. وهو الأمر الذي دفع فوزي وعلي عبد الغني مؤلف الفيلم للجوء للجنة
التظلمات لعمل تظلم والمطالبة بتصوير الفيلم حتي لو اضطرهم الأمر لعمل بعض
التعديلات علي السيناريو.
وبعد عرض سيناريو الفيلم علي لجنة التظلمات تم رفضه للمرة الثانية وهو
الأمر الذي دفع هاني جرجس فوزي للتقدم بشكوي مباشرة للدكتور سيد خطاب رئيس
هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية في محاولة جديدة للحصول علي تصريح تصوير
الفيلم بعد منعه مرتين ودخل هاني جرجس فوزي ومؤلف الفيلم في حوار طويل مع
سيد خطاب استقر في النهاية علي عدة تعديلات طلبتها الرقابة في السيناريو
كشرط أساسي لإجازته، منها تفعيل دور الأمن في الفيلم والتركيز علي دورها في
القضاء علي الظواهر السلبية في الفيلم والتركيز علي عدم ظهور رجال الشرطة
بصورة سلبية بالاضافة لعرض عدد من النماذج الإيجابية للمنتقبات بدلا من
التركيز علي النماذج السلبية فقط بالإضافة لعدم المباشرة في طرح قضية
الفيلم والتخفيف من بعض الخطوط السياسية المباشرة. وهي التعديلات التي وافق
عليها مؤلف الفيلم وبدأ في عملها للحصول علي الموافقة علي التصوير، وبالفعل
انتهي من عمل معظم التعديلات التي طلبها الدكتور سيد خطاب ولم يتبق له سوي
إضافة بعض النماذج الإيجابية لبعض السيدات المنتقبات ليحدث التوازن بين
النماذج السلبية والإيجابية في الفيلم بحسب تعبير مؤلف الفيلم في تصريح خاص
للدستور وعن اسم الفيلم يقول المؤلف إن الرقابة طلبت تغيير الاسم أيضا حيث
اعترضت علي اسم «تحت النقاب» وهو ما دفعه لتغيير الاسم وتحويله إلي «خلف
الستار» وعلي الجانب الآخر يقول المخرج والمنتج هاني جرجس فوزي أنه تحمس
للفكرة قبل التعديل ومازال متحمسا لها بعد التعديل لأنها فكرة أصيلة
ومختلفة ويرغب في الإسراع بتصوير الفيلم بمجرد الحصول علي التصريح النهائي
من الرقابة. الفيلم تدور أحداثه حول عدد من السيدات المنتقبات اللاتي
يرتكبن العديد من الجرائم ويمارسن الدعارة معتمدات علي اختفائهن وراء
النقاب. يذكر أن هاني جرجس فوزي له مشروع معطل بعنوان «اشحنلي واعرضلك» كان
من المقرر أن تشترك في بطولته كل من غادة عبد الرازق وروجينا لكنه توقف
لأسباب إنتاجية ولخلافات بين هاني جرجس فوزي وأحمد السبكي الذي كان من
المقرر أن يقوم بإنتاج الفيلم، آخر أعمال هاني جرجس فوزي فيلم «أحاسيس»
بطولة علا غانم وباسم سمرة وعبير صبري وراندا البحيري وأحمد عزمي.
الدستور المصرية في
02/10/2010
تحقيق
دليل المشاهد الذكي إلى أخطاء الأفلام
القاهرة - خالد بطراوي
من المعروف أن الفيلم السينمائي يتكون من عشرات المشاهد، وربما المئات،
وهذه المشاهد يجري تصويرها في اماكن مختلفة، مشهدا بعد مشهد. وهذا التصوير
لا يجري وفق تسلسل الأحداث في الفيلم، فقد يجري تصوير آخر مشهد في الفيلم
في أول يوم تصوير. وقد يجري تصوير أول مشاهد الفيلم في آخر أيام التصوير،
وبعد أن تصوّر جميع المشاهد يضع «المونتير» ومعه المخرج المشاهد التي صوّرت
مشهدا بعد آخر. وهنا يأخذ الفيلم سياقه الدرامي الذي يراه المشاهد.
تحدث بعض الطرائف أثناء التصوير، فقد يصور النجم مشهدا وهو داخل غرفة
النوم، وبعد يومين يصور مشهدا آخر وهو خارج من غرفة النوم. وهذا الأمر
يحتاج إلى دقة متناهية، وقوة ملاحظة، حتى يبدو تتابع المشاهد طبيعيا.
وهذا هو الذي يحدث في كل الحالات، ومع هذا فقد تفوت على المصور والمخرج
والمونتير بعض الهنات التي تتحول الى مواقف طريفة يلاحظها المشاهد الذكي
أثناء عرض العمل الفني.
وهنا مجموعة مواقف طريفة من هذا النوع.
في فيلم «شعبان الفارس» تظهر الفنانة جومانة مراد في أحد المشاهد وهي ترتدى
«بادي» أبيض وبنطلون جينز بعد هروبها مع شعبان (أحمد آدم) من قسم البوليس،
وأثناء وقوف شعبان مع ضابط الشرطة (أحمد السعدني) والمخرج التلفزيوني لطفي
لبيب في حديقة الفيلا يكتشف شعبان انها هربت بعد ان تتصل به على الموبايل
الخاص بها، وتظهر جومانة مراد في لقطة منفصلة وهي تحدثه مرتدية ملابس سوداء
وبوتا طويلا، الزمن السينمائي بين اللقطتين لم يتجاوز الدقائق الخمس وهو ما
يعني أننا لو قسمنا الدقائق الخمس على الافعال التي قامت بها جومانة مراد
(الهروب من الفيلا وتغيير ملابسها ومقابلة العصابة وركوب السيارة والاتصال
بـشعبان) نجد انها غيرت ملابسها كاملة في أقل من ثانية.
في فيلم «الوعد» وقع المخرج محمد ياسين في خطأ من نوع آخر حيث استعان
بالممثل نفسه لتقديم دور الضابط في مشهدين لا علاقة لهما ببعض، المشهد
الأول جاء في النصف الأول من الفيلم في مشهد اللجنة عندما استوقف الضابط
سيارة دفن الموتى التي يقودها الفنان أحمد عزمي وطالبه بفتح السيارة للتأكد
من وجود «المتوفى» والمشهد الآخر جاء في نهاية الفيلم عندما ظهر البوليس
لكي يقبض على غسان مسعود وعصابته وكان البوليس وقتها بقيادة الضابط نفسه
وكأن البلد كله لا يوجد فيه سوى هذا الضابط.
مشاهد غير منطقية
في أحد مشاهد فيلم «عمارة يعقوبيان» وهو مشهد عام يطل على القاهرة، تظهر
اوتوبيسات النقل العام ذات اللونين الأخضر والأصفر رغم أن احداث الفيلم
تدور في فترة الخمسينيات قبل ظهور هذا اللون من الاوتوبيسات.
في فيلم «إسماعيلية رايح جاي» الذي لعب بطولته محمد هنيدي ومحمد فؤاد وحنان
ترك عام 1997 كانت هناك الأغنية الشهيرة «كامننا» التي تقول بعض كلماتها
«وأجيبلي دش مع الموبايل والحتة الكوبيه». وهو كلام غير منطقي طبعا لأن
أحداث الفيلم كانت خلال فترة السبعينيات ولم يكن الموبايل أو الدش قد ظهرا
بعد.
في فيلم «خريف آدم» يظهر أحد أبطاله وهو الفنان سري النجار وساقه اليمنى
مبتورة وفي النصف الثاني من الفيلم يظهر وساقه اليسرى هي المبتورة.
في فيلم «الحاسة السابعة» يتلقى بطل الفيلم وهو أحمد الفيشاوي لكمة قوية في
جانب الوجه الأيمن ليسقط بعدها على الأرض، ثم يقوم بعدها لنجد الجرح على
الجانب الأيسر لوجهه
في فيلم «أحلام عمرنا» يخرج خالد (مصطفى شعبان) من فيلا منى زكي ليتلقى
ضربة على جبينه من ياسر فرج أحد المنافسين، وفي المشهد الذي يليه نجده وقد
وضع قطعة بلاستر على الجانب الأيسر من وجهه بعيدا عن مكان الضربة التي
تلقاها.
أخطاء من الماضي
في فيلم «المنزل رقم 13» عام 1952 وفي المشهد الذي كانت تركب فيه الفنانة
لولا صدقي سيارة أجرة مصر رقم 2415 متوجهة إلى عيادة الدكتور النفساني الذي
يقوم بدوره محمود المليجي نجدها عندما تصل إلى العيادة في المشهد الذي يليه
وقد اختلف رقم السيارة حيث تغير فجأة ليصبح 1420 أجرة مصر.
في فيلم «أيام وليالي» الذي قام ببطولته عبد الحليم حافظ، وفي المشهد الذي
يذهب فيه إلى بيت والده (محمود المليجي) ليلتقي به وليراه بعد غياب استمر
لسنوات طويلة، كان محمود المليجي بدون شنب، وفي اليوم التالي كان الأب نفسه
(محمود المليجي) يجلس على احد المقاهي، ولكننا وجدناه بشنب كبير.
في فيلم «الشيماء» الذي قام ببطولته أحمد مظهر وسميرة أحمد وأمينة رزق يظهر
في أحد مشاهد الصحراء هرم سقارة في الخلفية رغم أن أحداث الفيلم تدور في
شبه الجزيرة العربية وليس في مصر.
غياب الدقة
في فيلم «المولد» هناك مشهد قفز فيه عادل امام من فوق الكوبري ليسقط في
الماء. ولكننا وجدناه يخرج منه ناشفا وغير مبلول بقطرة مياه واحدة.
في فيلم «وداد الغازية» بطولة محمود ياسين ونادية لطفي وعادل أدهم، كانت
تدور الأحداث في فترة الثلاثينيات وفي أحد المشاهد على سطوح إحدى العمارات
ظهر بوضوح عدد من أطباق التلفزيون رغم أنه لم يكن قد ظهر وقتها.
في فيلم «مولد يا دنيا» عندما كان عبد المنعم مدبولي يغني أغنية «دقي يا
مزيكا» رمى زجاجة الخمر من يده في ناحية من المشهد، ثم عاد وأخذها من
الناحية الأخرى.
أما في فيلم «واإسلاماه» الذي ظهر فيه حسين رياض في دور «سلامه»، وعباس
فارس في دور «الشيخ عبد السلام»، وأحمد مظهر في دور «الأمير محمود» يتقابل
الثلاثة في مشهد واحد، ثم يحين وقت صلاة الظهر ليبدأ «الشيخ عبد السلام»
بالصلاة متوجها إلى ناحية، و«الأمير محمود» إلى ناحية ثانية، و«سلامة» إلى
ناحية ثالثة مختلفة.
أخطاء المسلسلات
في مسلسل «الليل وآخره» الذي لعب بطولته يحيى الفخراني، يظهر يحيى الفخراني
أو «رحيم المنشاوي» في أحد مشاهد المسلسل وهو يجلس في قطار الدرجة الثالثة،
ويطلب فنجان قهوة فيحضر له عامل البوفيه القهوة ومعها كوب ماء، وطبعا هذا
غير منطقي فى قطار الدرجة الثالثة في فترة الثلاثينيات.
في مسلسل «مسألة مبدأ» الذي لعبت بطولته الهام شاهين لاحظنا أن جميع شخصيات
المسلسل تستخدم رنة تلفون محمول واحدة وكأنه تلفون واحد لا يوجد غيره يمر
على جميع الممثلين في المسلسل لاستخدامه في مشاهدهم.
واخيرا في مسلسل «ريا وسكينة» الذي لعبت بطولته عبلة كامل وسمية الخشاب
الأولى في دور «ريا» والثانية في دور «سكينة» كانت تدور أحداثه فى مطلع
الثلاثينيات ومع هذا تظهر «سكينة» أي سمية الخشاب فى أحد مشاهد المسلسل وهي
ترتدي ساعة بـ«أستيك» جلد رغم أنها فتاة شعبية، ولم يكن هذا الموديل من
الساعات قد ظهر بعد.
الشيء نفسه تكرر أيضا في فيلم «الناصر صلاح الدين» عام 1963 عندما ظهر
الفنان أحمد مظهر في المشهد قبل الأخير وهو يرتدي ساعة بـ«استيك» جلد..
ويهمني هنا أن أشير إلى أن الفترة الزمنية التي تدور من خلالها أحداث فيلم
«الناصر صلاح الدين» لم تكن ساعة اليد قد ظهرت بعد.
القبس الكويتية في
02/10/2010
الرئيس المصري مبارك يستقبل الفخراني ويسرا ومنة شلبي ومنى
زكي
القاهرة ـ استقبل الرئيس حسني مبارك صباح الثلاثاء 28
سبتمبر/أيلول 2010 وفدا من الفنانين الذين يمثلون الأجيال المختلفة في
السينما
والمسرح والتليفزيون بصحبة الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وكل من
وزير
الثقافة الفنان فاروق حسني، ووزير الإعلام السيد أنس الفقي.
وقد ضم وفد الفنانين
محمود يس وحسين فهمي ويحيى الفخراني وعزت العلايلي ويسرا ومنة شلبي ونيللي
كريم
ومنى زكي.
وأعرب الدكتور أشرف زكي والوفد المرافق، للرئيس مبارك عن امتنانهم
لمبادرة الرئيس بإعادة إحياء عيد الفن والذي من المقرر أن يقام
قبل نهاية هذا العام
في لفتةٍ كريمة من سيادته تقديرا لدور الفن، ورسالة الفنانين في الارتقاء
بالذوق
العام، والتعبير عن فكر ووجدان وأحلام وطموحات الإنسان المصري
والعربي.
ووجَّه الرئيس مبارك في الاجتماع بضرورة الاهتمام بدور المجتمع
والدولة في دعم رسالة الفن والفنانين، وعلى رأسها إنشاء مقر
دائم لنقابة المهن
التمثلية بمدينة الإنتاج الإعلامي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
لحماية حق
الفنان في الحصول على حقوق الأداء العلني، ودراسة إقرار العقد الموحد الذي
تطالب به
النقابات الفنية لضمان حقوق الفنانين، ووجه كذلك بدعم صناديق العلاج
للفنانين
بنقاباتهم الفنية.
كما وجه الرئيس مبارك بضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير
اللازمة لدعم صناعة السينما في مصر وتحفيز الإنتاج السينمائي وتطوير
سياسيات
الإنتاج بما يحقق للسينما مكانتها المعروفة وبما يحافظ على مكانة مصر في
الإنتاج
السينمائي.
واستفسر الرئيس مبارك عن موعد إنهاء أعمال تطوير المسرح القومي
الذي كان قد تعرض للحريق العام الماضي. وأكد الفنان فاروق حسنى
وزير الثقافة أن
العمل يسير على قدم وساق، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء منه لافتتاحه في
غضون أربعة
أشهر.
وأكد الرئيس مبارك لوفد الفنانين أنه يعتبرهم سفراء لمصر في المنطقة
وفي العالم، وأن مصر كانت وستظل عاصمة للفن والإبداع، وأن
مكانة مصر الفكرية
والثقافية وقدرتها على التأثير والتعبير عن الشخصية المصرية والعربية ستظل
دوما
متألقة، وأن مصر ستظل مركزا للإشعاع الفكري والفني في المنطقة وفى
العالم.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس لقاء مماثلا مع نخبة من الكتاب
والمفكرين في الأيام القليلة القادمة.
وكان الرئيس مبارك استقبل في قصر
الرئاسة الفنان المصري طلعت زكريا منذ أيام لمدة ساعتين تناقش معه خلالها
في أمور
عدة، منها الغلاء وارتفاع الأسعار وتزايد عدد السكان، وهي نفس القضايا التي
ناقشها
الفنان في فيلمه طباخ الريس.
تعليقات القراء
صابرين - يا خسارة!
لا شك باْن مبارك يحاول اصطياد محبة الفنانين له ليضمن تسويقهم
لسيادته,,,لكن كم تمنيت لو ان الفنانة يسرا ما كانت بين ذاك
الحضور فوق ذات البساط
الاحمر,,,كنت احبك يا يسرا وقد فاتك ان نظام البساط الاحمر هذا سيدخل مزبلة
التاريخ
من اوسع ابوابها, كذلك كل من وقف فوق بسط الرياء والوجاهة المشوهة,,كنت
احبك يا
يسرا
مشااهد - اجتماع مبارك مع الفنانين
والله لو تشتغل ممثل احسن لك يا مبارك
مصطفى بخيت - الرئيس مبارك سياسى مخضرم من نوع
خاص
الرئيس مبارك من حقه ان يقابل الفنانيين
ويهتم بالفن ويحقق لهم مطالبهم ، لكن الفنانيين ليس من فقراء مصر ، وليس من
اولويات
الشعب المصرى الذى يعانى من الفساد ، فى هذه الايام اولويات تحتاج اهتمام
الرئيس
بها ، مثل انتخابات مجلس الشعب التى يتم تزويرها قبل حدوثها فى
كنترول الحزب الوطنى
السرى ، الذى يحدد عدد الكراس لاحزاب المعارضه كلها ، وعدد كراسى الحزب
الوطنى
بلاغلبيه المطلقه للتحكم فى قرارات ومصير مصر ، وبما انهم اعضاء بالتزوير
فغالبهم
اعضاء فاسدين ، مصر بها قضاه اصلاحيين و صحافيين اصلاحيين
واساتذة جامعات اصلاحيين
واحزاب معارضه مهمشين اهم من الفنانيين ، الرئيس مبارك تسبب فى خفض شعبيته
بهذه
المقابله، والمطلوب اعطاء قيادات مصر الاصلاحيين نفس المقابله والاهتمام
للقضاء على
الفساد فى مصر
محسن الحكيم - بداية الدعاية
بداية الدعاية الانتخابية لجمال مبارك
مصطفى بخيت - مقابلات الرئيس مبارك يجب ان تكون
علنيه وليس سريه
مقابلات الرئيس الشعبيه لازم
تكون علنيه بحضور التلفزيون والصحافه وليس سريه ، من حق الشعب ان يرى ويسمع
مايقوله
المنافقون من الشعب ومايقوله الوطنييون من الشعب ، المقابلات السريه ستكون
كلها
نفاق للرئيس ، عايزين نسمع من الرئيس عن القضايا الوطنيه التى
تهم الشعب كله ، وليس
مشاكل الفنانيين وعيد الفن ، عايزين نعرف رئيه فى قضايا الفساد ، وفى
الضمانات
المطلوبه لنزاهة الانتخابات
محمد الحجلي - رأي الشاعر محمود درويش في
الموصوع
و اسحب ظلالك من بلاط الحاكم
الغربي.. حتى لا يعلقها وساما.. رحم الله محمود درويش
القدس العربي في
02/10/2010 |