علّ كلَّ من شاهد هذا الفيلم تمنى أن يُصاب بمرض البطل! فى الفيلم أسموه
الفُصام أو الإسكزوفرينيا، لكننى أراه لونًا من المثالية يُمكن المرءَ من
استحضار المستحيلات ليعيشها، وكل الأحبة الذين تركوه ليعايشهم.
المثاليةُ تجعُلنا ننفصلُ عن الوقع، إذا ما كان الواقعُ الذى نحياه غير
مثالىّ. والواقع بوجه عام غير مثالىّ، ولا ينبغى له، حتى فى دول العالم
المتحضر الذى اتخذ من الديمقراطية والعدالة والقانون منهجًا أساسيّا
وأسلوبًا للحياة. ذاك أن فكرة الحياة قائمةٌ على السعى والإعمار والتطوير،
فما معنى كل هذا لو كان العالمُ مثاليّا؟ حينما تتحول الدنيا إلى يوتوبيا،
ينتهى هدفُ الحياة، ويختفى العالم. فإن كان ما سبق يخصّ المجتمعات الراقية،
التى نجحت فى فهم الحياة على نحو رفيع وعادل يضمن للإنسان كرامته ووجوده،
فماذا لو كان الكلام عن مجتمع مثل مصر، ينتمى بامتياز للعالم الثالث، بكل
ترهّله وفوضاه؟
فى فيلم «آسف على الإزعاج»، من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعى، نرى
نموذج هذا الشاب المثالى الذى رفض شرط الحياة فى مجتمع شمولى يقوم فيه
الحزب الواحد بالسيطرة على تصاريف الحكم ويصادر حتى على أحلام المواطنين،
فى مجتمع بوليسىّ تغيب عنه الديمقراطية وتداول السُّلطة مثل مصر، لا يكون
أمام المثاليين أولئك، مثل بطل الفيلم الفنان الواعد أحمد حلمى، سوى الهروب
بالفُصام، لكى يعيش أحلامه كأنها واقعٌ حقيقى. شابٌّ ذكىٌّ يقفُ على حدود
العبقرية فى مهنته الدقيقة، هندسة الطيران، يرى بكل بساطة أن من بين حقوقه
كمواطنٍ مصرى، أن يلتقى بحاكمه رئيس الجمهورية، متى احتاج إلى ذلك، سيما لو
تعلق الأمرُ باقتصاد الدولة وتوفير مليارات تُهدر من ميزانيتها. رآه الناسُ
مجنونًا يطمح فى لقاء الرئيس!
أخبره مسؤول كبير بأن الوزراء ورئيس الوزارة، حتى، ليس من اليسير عليهم
لقاء الرئيس. ثم يعلمه درس البيروقراطية التعس: عندك شكوى ارفعْها لرئيسك،
ورئيسك يرفعها لرئيسه وهكذا! بينما هو، المواطن، ظل يكتب الخطاب إثر الخطاب
حتى بلغت ١٢٠٠ رسالة، إلى الحاكم طلبًا للقاء. بل يسأله إن كانت التورتة
التى أرسلها له قد أعجبته! (التى وضع عليها صورته جوار صورة الرئيس مبارك
وتحتها عبارة ابنك حسن).
لكنه لمّا ذهب للقاء الرئيس حاصره الحرس الرئاسى بالبنادق كأنه صهيونىٌّ
إرهابىّ! وحين نعيد الأمور إلى صيغتها الأولى «المثالية»، نجد من الطبيعى
جدّا أن يلتقى الحاكم بمواطنيه ويسمع شكاواهم. هكذا فكّر المواطنُ ببساطة،
وجسّد فكرته، الحلم، واقعًا صدّقه وعاش فيه. كذلك صنع حبيبته «تفصيلا» كما
يتمناها: تقرأ جيفارا، وتقدّر الفنَّ الراقى وتفتنها العمارةُ القوطيةُ
البديعة فى قصر البارون. هكذا يرجوها، فصنعها كما يرجو.
وفى الأخير، أودعوه مصحّة نفسية ليُعالج من مرض «المثالية»! وتم شفاؤه من
المرض ففقد كل الأشياء الجميلة فى حياته! شاهدنا مثل هذا الفصام الذى أصاب
عالم الرياضيات الأمريكى الحاصل على نوبل فى الاقتصاد «جون ناش» فى فيلم
Beautiful Mind، فكان يرى بشرًا غير موجودين ويعايشهم ويتحاور معهم، سوى أنهم فى
الفيلم الأمريكى كانوا أشرارًا، عكس الفيلم المصرى، حيث كان حلمى يلتقى
أباه، الفنان العظيم محمود حميدة، ليكون بمثابة الدينامو الحىّ المحرك
لحياته، رغم موته قبل سنوات. نموذج آخر للهروب من الواقع المصرى التعس
قدّمه الفيلمُ عبر شخصية الفنان الجميل محمد شرف.
وهو نقيض البطل الذى أخفق فى أن يجد عملا فأمضى على المقهى ٢٠ عامًا يلعب
الدومينو. ذاك هو الهروب السلبىّ. حتى عندما بدأ العالم يغيب من أمام عينيه
بسبب ضعف البصر المتزايد، انتظر أن يهديه أحدهم نظارةً ليرى.
وما إن وضعها على عينيه، حتى بدأ العالم يتلون، والرؤية تعود، رغم أن
النظارة دون عدسات، ذاك كيلا تهرب من الفيلم فكرة الحُلم، وإجباره على أن
يكون واقعًا. يجلس منذ سنوات على طاولة المقهى ويلاعب أصدقاء لا يعرف
أسماءهم ولا يعرفون اسمه، فينادون بعضهم البعض بأداة النداء: «يا» مجردة،
لتكريس تهميش المواطن المصرى الذى على وشك فقد الهوية.
قال الشاب المثالى لحبيبته، فى الوهم، إن لكل إنسان ضحكةً تميزه مثل بصمة
الإبهام، وحين سألته عن بصمته الخاصة، اكتشف أن ليس له ضحكة، بصمة، وبعد
عدة محاولات «لاقتناص» بصمة، اختار ضحكة مبتسرة «هأ»، مثل تلك التى ميّزت
آلباتشينو فى فيلم «عطر امرأة». تلك الضحكة التى تحمل قدرًا مهولاً من
السخرية موجهة لكل العالم والبشر.
السيناريو ممتاز، والإيقاع البصرى متقنٌ، والقصة جديدة مثقفة، شأن كل
اختيارات أحمد حلمى الأخيرة، سوى أن مشهد الموتوسيكل، حين كان البطل يقوده،
وحبيبته تجلس خلفه، وقد شعر أخيرًا أنه يطير. وهو الحلم الذى منعته أمُّه
من تحقيقه خوفًا عليه. لا أدرى لماذا توقعت فى ذلك المشهد أن أرى
الموتوسيكل يطير بالفعل، كاستكمال لخيط الفانتازيا التى غلّفت الفيلم
بكامله، مضمونًا وإخراجًا وتصويرًا وحوارًا.
لعب الفيلم لعبةَ «التقيّة» بمكر. فجعل كل الخطابات الـ١٢٠٠، محشورة فى
صندوق البريد، لم تعرف أبدًا طريقها للرئيس، مثلما جعل لقاءه مع المسؤول
الكبير فى قصر الرئاسة، محض خيال من المثالىّ الواهم. ولكنّ ما ضرّه لو كان
مدّ خط الفانتازيا (خيال بخيال بقى) وجعل البطل يلتقى بالرئيس ويسمع شكواه،
وحبّذا لو تحمّس لمشروعه المحترم ودعمه؟ هنا أسأل: ماذا لو كانت الخطابات
وصلت الرئيس؟ أكان سيلتقى بالشاب المخترع؟ هل نطمع فى إجابة صريحة من
النظام عن هذا السؤال؟ تلك النهاية التبشيرية فى الفيلم تنتقد مصلحة
البريد، وتجد مبررا للحاكم، وأيضًا لا تفسر الانقلاب الحاد من رؤساء الشاب
فى المطار من الفصل التعسفى إلى قبول المشروع وتبنيه!
f.naoot@hotmail.com
المصري اليوم في
25/09/2010
عنوان فيلم روائى قصير يثير أزمة لمخرجه
كتب على الكشوطى
أثار فيلم روائى قصير بعنوان "فيلم سكس" هجوماً شديداً عليه، بمجرد الإعلان
عن اسمه، حيث تسبب الفيلم الذى يخرجه المخرج الشاب محمد عادل حفيظة الجمهور
وجعله يهاجم الصفحة الشخصية للفيلم على الإنترنت بمجموعة كبيرة من السباب
والشتائم.
مدة الفيلم حوالى 25 دقيقة، ويتناول فكرة أن الشعب المصرى والعربى سيطرت
عليه فكرة الحكم من خلال المظهر العام دون النظر للجوهر والمضمون، وهذا ما
حاول المخرج الشاب محمد عادل إثباته من خلال فكرة الفيلم واسمه، فالاسم
يوحى بأن محتواه يتضمن قصصا مثيرة جنسية ومشاهد خارجة وهذا ما لا يدور عنه
أحداث الفيلم، فالفيلم يتناول قصة أحد الشباب الذى درس علم السيناريو فى
أمريكا لمدة خمس سنوات فى إحدى الجامعات هناك، ونتاج دراسته كان سيناريو
قام بعرضه على بعض المنتجين هناك فتحمسوا له بشكل كبير لإنتاجه.
وبعد تفكير منه أراد أن تستفيد بلده بالسيناريو باعتبار أنها أولى من الدول
الغريبة، وبالفعل ينتقل بطل الفيلم إلى مصر ويحاول عن طريق صديق له مساعدته
للوصول لأحد المنتجين لإنتاج الفيلم، فينصحه صديقه بالتوجه أولا إلى جهاز
الرقابة على المصنفات لتجيز السيناريو ثم يقوم بعرضه على المنتجين، ويذهب
بطل إلى جهاز الرقابة ويقدم السيناريو لهم ولكن بمجرد أن قرأ موظف جهاز
الرقابة اسم الفيلم الذى يحمل عنوان فيلم "سكس" تقدم بالسيناريو إلى رئيس
الرقابة قائلا له إن اليسناريو يخدش الحياء دون أن يقرأه ، وأنه يجب أن
يحرر محضرا رسميا لمؤلف هذا السيناريو بتهمه خدش الحياء، ليتبين فى النهاية
أن هذا الموظف لم يقرأ السيناريو وإنما فهم محتواه من مجرد اسمه، وبالتحقيق
مع صاحب السيناريو يتضح أن السيناريو يتناول قصة كفاح فريق موسيقى يتكون
أعضاؤه من 3 شباب هم سامى وكريم وسمير وأن اسم الفيلم "سكس" هو أول حرف من
اسم كل عضو فى الفريق ولا يحمل الفيلم أى محتوى جنسى أو مشاهد مخلة.
مضمون الفكرة التى أراد المخرج إيصالها هى عدم النظر إلى الشكل الخارجى
والحكم عليه بمجرد النظر وإنما يجب أن ينظر الإنسان إلى الجوهر والمضمون
حتى يتجنب الوقوع فى أخطاء جسمية.
أبطال الفيلم هم، عمرو مدبولى وأحمد العسال وباسم عصام وحسام حلمى وإبراهيم
فواز ويسعى المخرج محمد عادل إلى الاشتراك به فى مسابقة الأفلام الروائية
القصيرة بمهرجان كان السينمائى.
اليوم السابع المصرية في
25/09/2010
أحد أهم عبقريات التمثيل في العالم
هارفي كيتل... النجم الذي يطلق عليه روبرت دونيرو:
الأستاذ
عبدالستار ناجي
يوصف النجم الاميركي
القدير هارفي كتيل، بأنه احد اهم نجوم التمثيل في اميركا والعالم، ورغم ذلك
فان
روبرت دونيرو نفسه، يطلق لقب «الاستاذ» على النجم هارفي كيتل،
الذي يعيش حالة من
الالتزام الفني، تجعله منفردا بحضوره واختياره وايضا باسلوب تعامله مع
حرفته،
ونجوميته.
والذين يعرفون هذا النجم، يعلمون جيدا، بانهم امام نجم منفرد في
اختياراته، وايضا اسلوب حياته، حيث يفضل دائما ان يظل بعيدا عن
صخب هوليوود، ما ان
ينتهي عمله، حتى يعود قافلا الى مزرعته، يعيش حياته بكثير من العفوية
والبساطة،
ينشغل باكبر كم من القضايا والموضوعات ذات البعد الاجتماعي والانساني، حيث
يولي
اهتماما بالغا برعاية الايتام ودعم الكبار بالسن، ويقدم كل
مفردات المساعدة
للمنظمات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، ولعل جدوله يظل مزدحما بمثل تلك
المشاركات
طيلة العام.
هارفي من مواليد 13 مايو 1939 في بروكلين - نيويورك وهو يدين
بالفضل شأنه شأن روبرت دونيرو، الى المخرج القدير مارتن سكورسيزي في الشهرة
والنجومية، فقد كانت البداية الحقيقية لهارفي في عالم الشهرة عام 1973 من
خلال فيلم «فين ستريت» وبعدها في عام 1976 في فيلم
سائق التاكسي، ليلتقي مع
دونيرو.
وخلال مسيرته عرف هارفي الطريق الى العمل مع اهم صناع السينما في
اميركا والعالم، ولعل من ابرز ما قدم خلال مسيرته، تطل علينا
افلام «مخزن الكلاب».
لكونتين تارانتينو، وفي العام ذاته قدم فيلم «الضابط السيئ» مع ايبل فيريرا،
وبعدها
بعد عام واحد قدم الفيلم «التحفة - بيانو» مع المخرجة النيوزيلندية جين
كامبيون.
صقل موهبته من خلال دراسته في «ستديو الممثل» على يد اهم اساتذة
التمثيل السينمائي المسرحي في اميركا ونخص كلاً من لي
ستراسبورغ وستيلا ادلر وفرانك
كروسارو ومعه كان عدد مهم من النجوم من بينهم آل باتشينو وروبرت دونيرو
وجون سافاج
وغيرهم.
اتجه نحو المستوى الرفيع في قراءة الشخصيات التي يقدمها والتي تظل
حاضرة وتشكل بصمات سينمائية خالدة وهذا ما يجعله في احيان
كثيرة يعتذر عن اكبر
الاعمال، وهذا ما حصل معه في فيلم «ابو كاليبس ناو» حينما اعتذر قبل
اسبوعين عن
التصوير، واختلف في وجهة النظر حول الشخصية التي كان سيقدمها، كابتين
ويلارد وبعد
انسحابه تم استبداله بالنجم مارتن شين.
وحينما نتحدث عن الصداقات الحقيقية
في هوليوود، فانها تتمثل في تلك العلاقة الوطيدة، التي تجمع بين هارفي
وروبرت
دونيرو، فهما الاصدقاء الاقرب ومن النادر ان يمر يوم دون اتصال او لقاء،
رغم كثرة
مشاغل كل منهما، وحينما يسأل روبرت دونيرو عن نجوم التمثيل
يقول: الاستاذ هارفي
كيتل.. هو الاهم.
ولعلهم قلة الذين يعرفون اصول هذا النجم، الذي عرف عالميا،
بتقديمه الشخصيات ذات الاصول الايطالية، الا ان اصوله تعود الى مزيج
«بولندي -
روماني»، من المهاجرين اليهود الذين شردتهم
النازية.
تمتاز الشخصيات التي
يقدمها بالاشتغال على الشخصية بجميع تفاصيلها، سواء عبر لهجة الشخصية او
حركتها او
نظرائها، وحتى ازيائها واكسسواراتها، وهو من النجوم الذين
يقرأون بنهم، ويمتلك
مكتبة ضخمة ويدير شركة انتاج تشتغل على الموضوعات الخاصة بالبيئة والانسان
والطفولة.
ويخصص كثيراً من وقته لالقاء المحاضرات في المعاهد والاكاديميات
المتخصصة بالفنون، والتمثيل على وجه الخصوص.
وهو يقدم طروحات تحمل التجديد
والاضافة لحرفة التمثيل السينمائية، ويعمل على تطبيقها من خلال ورش فنية
متخصصة.
وحتى لا نطيل نعود الى حيث بدأنا.. انه «الاستاذ» وذلك بشهادة
الاساتذة.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
24/09/2010
مهرجان
تضم أفلاما من السعودية والعراق والإمارات وفلسطين ودول
المغرب العربي
«في مكان ما» يفتتح «مهرجان بيروت الدولي للسينما»
تنطلق الدورة العاشرة لمهرجان «بيروت الدولي للسينما» في السادس من اكتوبر
وتستمر الى 13 منه، بمشاركة أفلام المخرجين الجدد والشباب من لبنان والشرق
الأوسط، وبحضور عدد من الأفلام السعودية والاماراتية والعراقية التي نالت
جوائز في مهرجان الخليج السينمائي في دبي في ابريل الفائت.
وقالت مديرة المهرجان كوليت نوفل إن 61 فيلما دوليا وشرق أوسطي تشارك في
المهرجان، بينها تسعة في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية، و15 في
مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة، في حين تعرض ستة أفلام قصيرة من خارج
المسابقة، و17 فيلما ضمن فقرة البانوراما العالمية، اضافة الى عشرة أفلام
ضمن الفئة الوثائقية، واربعة ضمن فئة «المطبخ في الأفلام» المستحدثة.
وفي افتتاح المهرجان يعرض فيلم «في مكان ما» للاميركية صوفيا كوبولا، الذي
فاز قبل أيام بجائزة «الأسد الذهبي» في مهرجان البندقية السينمائي. ويختتم
المهرجان بفيلم «أنا الحب» للايطالي لوكا غوادانينو.
ويمنح المهرجان جوائزه في مسابقة الأفلام الشرق اوسطية الروائية الطويلة،
لأفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم
الخاصة.
منافسة سينمائية
وبين الأعمال التي تتنافس على هذه الجوائز ثلاثة أفلام لبنانية، هي «يا
نوسك» للبناني ايلي خليفة والسويسري الكسندر مونييه، و«واتس غوينغ أون؟»
(شو صار؟) لجوسلين صعب، الذي عرض في مهرجان كان الفرنسي، اضافة الى فيلم
يحمل ايضا اسم «شو صار» للمخرج ديغول عيد، الذي لم تجز دوائر الرقابة
اللبنانية عرضه في مهرجانين سينمائيين آخرين في بيروت.
ومن تونس فيلمان أيضا، «آخر ديسمبر»، للمخرج معز كمون، و«الدواحة» للمخرج
رجاء العماري.
ويعرض فيلم «البارونات» من اخراج البلجيكي من أصل مغربي نبيل بن يادير.
ويشارك في المسابقة أيضا الفيلم الاماراتي «دار الحي» للمخرج علي مصطفى،
والفيلم الكردي «ضربة البداية»، للكردي شوكت امين كوركي. وفي برنامج هذه
المسابقة أيضا فيلم «العبور» التركي للمخرج سليم دميردلن.
مسابقة الشرق الأوسط
ويتنافس 15 فيلما ضمن مسابقة الأفلام الشرق اوسطية القصيرة، ولها 3 جوائز،
ذهبية وفضية وبرونزية، لأفضل ثلاثة أفلام.
وتشارك في هذه المسابقة خمسة أفلام لبنانية، وفيلم «عايش» للمخرج السعودي
عبدالله آل عياف، ومن المملكة العربية السعودية أيضا، فيلم «القندرجي»
للمخرجة السعودية عهد كامل المقيمة في الولايات المتحدة.
وفي المسابقة فيلم «غيمة شروق» الاماراتي، من اخراج احمد زين وهو نال شهادة
تقدير من لجنة التحكيم في مهرجان الخليج السينمائي.
وتشارك ايضا ثلاثة افلام اردنية فضلا عن انتاج فلسطيني-اردني وفيلم من
المغرب واخر من الجزائر.
ويعرض أيضا فيلم «أم عبدالله» للمخرجة العراقية سحر الصواف المقيمة في
الولايات المتحدة، والتي حصلت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان
الخليج السينمائي.
أفلام قصيرة
تعرض من خارج المسابقة مجموعة أفلام قصيرة كلها لبنانية، في حين يعرض ضمن
برنامج المهرجان 17 فيلما ضمن بانوراما الأفلام غير التجارية لهواة السينما
ومؤلفين سينمائيين كبار، بينها فيلما الافتتاح والاختتام، وفيلم «السر في
عيونهم» الأرجنتيني، للمخرج خوان خوسيه كامبانيلا، والذي حصل هذه السنة على
أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
وفي البانوراما فيلمان شرق أوسطيين، هما الانتاج الفرنسي-العراقي «بعد
السقوط» للمخرج الفرنسي الكردي هينر سليم، و«نساء من دون رجال» للايرانية
شيرين نشأت، التي فازت بجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج في مهرجان البندقية
عام 2009.
القبس الكويتية في
24/09/2010 |