نفت الممثلة المصرية منة شلبي أي علاقة لها بالرسائل النصية التي تم
إرسالها لجمع غفير من الجمهور والإعلاميين، تفيد بارتدائها الحجاب،
واعتزالها التمثيل، بعد أدائها مناسك العمرة مؤخرا، مشددة على أنها لا تعلم
أي شيء عن مصدر هذه الرسائل.
وأعربت الفنانة المصرية -في تصريحات خاصة لـmbc.net- عن استيائها من تصرف الشخص الذي قام بإرسال
رسائل قصيرة على الهواتف المحمولة، يقول نصها: "منة شلبي تعتزل التمثيل،
وترتدي الحجاب بسبب أدائها لمناسك العمرة.. ادعوا لها بالثبات".
وأشارت إلى أن مضمون الرسالة نفسه أيضا غير منطقي، فما علاقة أدائي
العمرة باعتزالي التمثيل، وارتداء الحجاب؟. ألا توجد هناك فنانات كثيرات
يؤدين العمرة، ولا يزلن في المجال الفني.. وناجحات؟!.
وتابعت الحوار قائلة إنها اعتادت على الشائعات في حياتها للدرجة التي
إذا مر فيها شهر دون إطلاق شائعة جديدة عنها تخص حياتها كارتباطها وزواجها
وما شابه ذلك، أو تخص حياتها الفنية كأن ترفض عملا أو توافق على بطولة
مسلسل أو شيء من هذا القبيل؛ فإنها تشعر بأن شيئا ما ينقصها!.
وحول توقعاتها لمصدر هذه الرسائل قالت إنها لا تتهم أحدا بعينه، لكن
بالتأكيد هو شخص يعاني من الفشل في حياته، ولديه وقت فراغ كبير. وأضافت
ضاحكة: "أو من المتوقع أن يكون لديه عروض لرسائل مجانية، وأراد استغلالها
جيدا".
الدراما.. والإذاعة
وعن ابتعادها عن الدراما التلفزيونية هذا العام قالت الممثلة المصرية
إنها بعد تجربة مسلسل "حرب الجواسيس" التي عرضت على الشاشة في شهر رمضان
الماضي، وحققت نجاحا كبيرا؛ كان من الصعب عليها قبول أي عمل يعرض عليها أقل
في مستواه من مستوى هذا المسلسل، لذا فقد "عرض بالفعل عليّ أعمال عدة، لكني
اعتذرت عنها برغم أنها غير هابطة، لكن في الوقت نفسه لم ترتق إلى قيمة
مسلسل "حرب الجواسيس".
وأضافت أنها ستعوض هذا الغياب بعملين في الإذاعة هما: "شغل عفاريت" مع
حمادة هلال، وعمل آخر بعنوان "حبيتي آخر حاجة" أمام الفنان فتحي عبد
الوهاب، بالإضافة إلى استعدادها لتصوير فيلم "برج التجارة العالمي" مع
المخرج يسري نصر الله، كما قامت مؤخرا بتوقيع عقد بطولة فيلم "إذاعة حب"
الذي تشارك في بطولته مع الفنان شريف سلامة.
الـ
mbc.net في
05/08/2010
حررت محضرا بالشرطة ضد شاب سوداني
"مجنون" منة شلبي يحاول تقبيلها بالشارع.. والمارة ينقذونها
منة شلبي ترفض التنازل عن بلاغها ضد شاب تحرش بها
مروة عبد الفضيل -
mbc.net
أكدت الفنانة الشابة منه شلبي صحةَ ما تردد مؤخرا حول تعرضها للتحرش
الجنسي من جانب شاب سوداني، حيث حاول تقبيلها بالقوة، خلال سيرها بالشارع،
غير أنها صرخت واستغاثت بالمارة الذين أنقذوها من بين يديه.
وقالت منة -في تصريحات لموقع
mbc.net- إن هذا الشاب معروف في منطقتها بحي المنيل بالقاهرة باسم "مجنون"
منة شلبي، وهو سوداني الجنسية، وكان يتردد على عمارتها كثيرا في محاولةٍ
للحديث معها، إلا أن أمن العمارة كان يمنعه من الدخول، خاصة وأنه ليس هناك
أي صلة تربط بينهما.
وروت الفنانة الشابة تفاصيل الواقعة قائلة: قبل يومين كنت متجهة لشراء
بعض الأدوية الخاصة بوالدتي، وفوجئت بالشاب السوداني يتهجم عليّ ويحاول
تقبيلي بالقوة فركلته بقدمي، غير أنه لم يتركني، وهنا لم أجد أمامي سوى
الصراخ ليتجمع المارة وينقذونني من بين يدي هذا المجنون.
وأشارت منة إلى أنها اضطرت إلى تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة مصر
القديمة، وحمل رقم 4114، مشددة على تمسكها بأن ينال هذا الشاب عقابه ليكون
عبرةً لمن يفكر في الإقدام على الفعل نفسه.
ولفتت الممثلة المصرية إلى أنها كانت تسمع عن هذا الشاب من الجيران
وأمن عمارتها، ولم تره على الإطلاق قبل الواقعة، موضحة أنها عندما رأته
تذكرت أنها سبق أن رأته في عروض أفلامها الخاصة، وحفلات افتتاح مسلسلاتها،
ولكن لم تكن تعرف شخصيته.
محاولات للصلح
وكشفت منة عن وجود مساعٍ من جانب أقارب الشاب لإقناعها بالتنازل عن
المحضر وإنهاء الأزمة بشكل ودي، موضحة أنها رفضت كل التوسلات، وكذلك فعلت
والدتها الفنانة المعتزلة زيزي مصطفى التي لم تنس منظرها وهي تبكي بحرقة
خوفا عليها، خاصة وأنها المرة الأولى التي تتعرض فيها منة لمثل هذا الموقف
القاسي.
وشددت على أنها لا تخشى على نفسها بقدر ما تشعر بالرعب على والدتها،
حيث تصاب كثيرا بنوبات فجائية كارتفاعٍ في ضغط الدم وبعض المشاكل الصحية
الأخرى التي كانت تتعرض لها دوما.
وأكدت الفنانة الشابة، في الوقت نفسه، أنها تحاول نسيان ما حدث خاصة
لأنها تريد التركيز في تصوير مسلسل "حرب الجواسيس"، كما أنها مشغولة
بالمرور على دور السينما مع فريق عمل فيلم "بدل فاقد" الذي يشاركها البطولة
فيه أحمد عز لمعرفة ردود فعل الجمهور على الشخصية التي قدمتها.
الـ
mbc.net في
10/06/2010
عبد الهادي مبارك :
وشجون السينما العراقية
حوار - علي هاشم
كان الفنان الأقدم ممن أسهموا في تشكيل
صناعة السينما في العراق, فقد شارك كعامل كلاكيت في أول فيلم
روائي عراقي أنتج عام 1948
للمخرج الفرنسي أندريه شوتان, وكان من بطولة إبراهيم جلال,, بعدها عمل
كومبارس
منشد في فيلم" ليلى في العراق" للمخرج المصري احمد كامل مرسي الذي أنتج
واخر
الاربعينيات... ومساعد للمخرج التركي لطفي عمر عكاظ فيفيلم "أرزو وقنبر"
انتاج
الشركة التركية أيرمان كارد شلار,في سنة 1950
نحن في حضرة عبد الهادي مبارك هذا
الرجل العالمة في تاريخ السينما في العراق إنه أوائل المساهمين
في تأسيس أول
تلفزيون في الشرق الأوسط والعالم العربي, تلفزيون العراق عام 1956.
كان قد أخرج
العديد من الأفلام السينمائية أولها فيلم "عروس الفرات" سنة 1957, وفيلم
"بديعة" في
أواخر الثمانينيات. كذلك فيلم"الحب كان السبب", وعمله مديرا عاما لتلفزيون
كركوك في
الستينيات, كما أنه اخرج العديد من المسلسلات أبرزها مسلسل عيونها والنجوم
الذي
كتبه عادل كاظم وخماسية بعنوان "البيرغ" للكاتب عادل كاظم, ومسلسل "الرجل
الذي أحب"
للكاتب صباح عطوان, ثم مديرا مفوضا لشركة بابل للإنتاج السينمائي
والتلفزيوني في
منتصف ثمانينات القرن الماضي.
التقينا عبد الهادي مبارك فوجدناه ومازال متوقدا
بالنشاط رغم عبوره العقد الثامن من عمره المديد, فكان هذا الحوار في مشكلات
السينما
العراقية..
*******
·
أستاذ عبد الهادي نرحب بك في
موقع
الجزيرة الوثائقية ونبدأ معك مباشرة بسؤال يشغل السينمائيين العراقيين
اليوم وهو:
كيف يمكننا تطوير الحركة السينمائية في العراق, والبعض يضع اللوم على
المؤسسة,
باعتبارها لا تبذل جهدا كافيا للحصول على
تمويل للأفلام العراقية التي ستنتج
؟؟
أنا لا أعتقد أننا يجب أن نتوقف فقط عند دور المؤسسة في موضوع
الإنتاج لماذا؟. أولا الدولة ليست لديها القابلية لأن تنشئ صناعة سينمائية,
فليس
هناك أموال تخصصها لقطاع السينما, لعدم توفر الاستعداد المعنوي
والشخصي, وحجتهم في
ذلك تقول : لقد أنتجت أفلاما عراقية فماذا حققت سوى أن حُفظت في العلب لضعف
مستواها
الفني... وهذه أقوال مؤلمة بحق العاملين في الوسط السينمائي..؟؟!!
·
إذن أين تكمن المشكلة الرئيسية:
هل أن
إعادة بناء أو تنشيط أو تطوير صناعة السينما في العراق هو قرار سياسي يجب
أن ينبع
من داخل مؤسسة الدولة المسؤولة عن إدارة الشأن الثقافي ومن
ضمنه
السينما؟؟
هذا أمر ممكن, ولكن تعتريه بعض العقبات... الآن لكي نحمي
السينما ونحتضنها يجب أن نقوم بجهد وعمل جماعي. أي أن نشكل مجموعات، نحن
كلنا
السينمائيين، نتجمع لخلق سينما مستقلة, نستطيع تمويلها ذاتيا.
كأن نلتقي مثلا خمسين
سينمائيا وعندها نضع الحجر الأساس لتأليف قاعدة مهنية وحقيقية لصناعة
سينمائية
فاعلة.
·
هل أن أزمة السينما العراقية بعد
التغيير
في 2003(من وجهة نظركم وخبرتكم الطويلة منذ عام1948) أزمة أفكار أم هي في
نقص
التمويل؟؟
بالتأكيد هي أزمة تمويل! حينما يتوفر التمويل ستحضر
الأفكار,عندها سنصنع عملا سينمائيا متماسكا من خلال النظر في الأفكار
وتقويمها
وتقديرها وتوجيهها في خدمة السينما الجديدة. وكما قلت آنفا إن
التجمع السينمائي
والذي سيتخصص في اختيار السيناريوهات, ويشرف على كل عمليات الفيلم الفنية
من الورق
حتى نسخة العرض.
·
إذن ما واجبات الدولة إذا كنا
نحن
السينمائيين نقوم بمهماتها. علما وأن لديها مخصصات مالية كبيرة جدا, ففي
العاصمة
مثلا هناك مجلس محافظة بغداد وأمانة بغداد والحكومة المحلية,
وكذلك ميزانيات
المحافظات العراقية, فما تعليقك؟
كما قلت لك التجمع السينمائي هو الذي
سيتحدى إهمال الدولة للفن السينمائي, وبالتالي سيسترعي انتباه
المسؤولين, ويجعلهم
ينظرون باهتمام لما سننجزه من أفلام, بعدها سيأتي الدعم... ولكننا يجب أن
نتحرك
أولا لنحمي السينما العراقية من الزوال .. فالسينما العراقية ستنهض فقط من
خلال
السينمائيين.
·
سأعيد صياغة السؤال بشكل أوضح:
أليست
السينما صناعة ؟ ألا تحتاج بنية تحتية، مختبرات، كاميرات، معدات، بلاتوهات،
أشرطة.
هل هذه واجبات الدولة أم واجبات الأفراد؟!
نعم هذه واجبات الدولة
والأفراد والمجتمع المدني المتقدم. والبنوك التجارية الحكومية والأهلية..
·
أخيرا ما هي مشاريعك السينمائية
الجاهزة
للتنفيذ؟
فيلم سينمائي, روائي طويل, عنوانه "طيور بلا أجنحة" وفيلم آخر
بعنوان"العراقي"..
الجزيرة الوثائقية في
05/08/2010 |