شارك توم في أفلام حركة وأخرى كوميدية. إلا أنه لم يجمع طوال الثلاثين سنة التي أمضاها في التمثيل بين الحركة والفكاهة في فيلم واحد.

على رغم أن Knight and Day فيلم كغيره من أفلام الصيف، إلا أنه الأول من نوعه بالنسبة إلى كروز. يؤدي فيه دور جاسوس فار يصبح مصيره مرتبطاً بفتاة عادية (كاميرون دياز). ويبدو دور روي ميلار، تاجر أسلحة يتميز بملاحظاته الذكية المرحة، بعيداً كل البعد عن أدوار كروز التقليدية، شأنه في ذلك شأن ليس غروسمان، منتج سينمائي كبير سليط اللسان أدى كروز دوره في الفيلم الفكاهي Tropic Thunder عام 2008.

يدرك هذا الممثل، على ما يبدو، ما يريده مشاهدوه وما هو قادر على تقديمه لهم بأفضل طريقة ممكنة. يفضّل كروز أن يؤدي دور البطل لا الشرير. وقلما حذا حذو ميريل ستريب وجسّد شخصية تتطلب منه التحدث بلهجة غريبة، مع أنه مثل دور مهاجر أيرلندي في فيلم Far and Away المميز. فضلاً عن ذلك، لم يؤدِّ كروز مطلقاً دور بطل خارق، ربما لأنه، عندما بدأت القصص المصورة تسيطر على هوليوود، كان قد أصبح نجماً كبيراً لا يليق به ارتداء السراويل الضيقة. والغريب أيضاً أنه لم يشارك البتة في فيلم عن الغرب الأميركي.

خلال السنوات القليلة الماضية، تشوهت صورت هذا الممثل بسبب دعمه المتزايد والواضح للسينتولوجيا (Scientology) (مكننة الإنسان والعلاقات الإنسانية على المستويات كافة) وإقدامه على بعض التصرفات الغريبة علانية. لا شك في أن قفزه على الكنبة عام 2005 في برنامج أوبرا وينفري بدا غريباً (كان آنذاك يستفيض في تغزله بزوجته المستقبلية كاتي هولمز). لكنه تجاوز الحدود بظهوره العدائي في برنامج Today وانتقاده بروك شيلز لأنها تناولت مضادات كآبة ما بعد الولادة، أمر تحظره تعاليم السينتولوجيا. فأدى سلوكه هذا، على ما يبدو، إلى انفصاله عن باراماونت عام 2006.

عاودت شخصية كروز المحبوبة الظهور مع تمثيله دور ليس غروسمان. لكن علينا الانتظار لنرى إذا كان Knight and Day الخيارَ الصحيح لمتابعة هذا التقدّم. إليكم لمحة عن تبدلات شهدتها أدوار كروز على مرّ السنين وتحوّله من بطل مراهق إلى رمز للسينتولوجيا أو ربما أبعد من ذلك.

Risky Business (1983)

انطلقت شهرة كروز مع تمثيله دور طالب عسكري يُستشهد في فيلم Taps عام 1981. لكن فيلم Risky Business الفكاهي صنع منه نجماً. وكما ساهم براندو في الترويج للقمصان القطنية القصيرة الأكمام في فيلم A Streetcar Named Desire، كذلك روّج كروز للملابس الداخلية البيضاء بإنشاده أغنية بوب سيغر Old Time Rock and Roll وهو لا يرتدي غير ثيابه الداخلية.

Top Gun (1986)

يبقى فيلم توني سكوت الشهير هذا عن مجموعة من الطيارين المقاتلين الطموحين أحد أبرز الأفلام التي رسمت مسيرة كروز المهنية.

تعود حبكته الأساسية (شاب عنيد يتعلم أن الموهبة لا تكفي وحدها) إلى فيلم All the Right Moves (عام 1983) الذي يتحدث عن لعبة كرة القدم. وظهرت لاحقاً أيضاً مع Cocktail (1988) وDays of Thunder (1990)، فيلمين حققا كلاهما نجاحاً كبيراً.

Legend (1986)

أحد أخطاء كروز القليلة تجسيده دور جاك أو ذو غرين، الذي يسكن في الغابة ويعشق أحصنة وحيد القرن. فلم يناسبه دور البطل الخرافي، وقد فشل فشلاً ذريعاً. ومنذ ذلك الحين، ابتعد كروز عن عالم الخيال والأساطير.

Born on the Fourth of July (1989)

انضم كروز إلى قافلة الممثلين المحترفين عندما اختاره مارتن سكورسيزي للتمثيل أمام بول نيومان في (The Color of Money (1986 . لكن Born on the Fourth of July لأوليفر ستون (يؤدي فيه دور شخصية حقيقية: الجندي رون كوفيك المقعد الذي حارب في فيتنام) أتاح له الفوز بترشيح لجائزة أوسكار. لكنه لم يفز بها حتى اليوم.

Interview With the Vampire: The Vampire Chronicles (1994)

مع تجسيد كل من كروز وبراد بيت دور مصاصَي دماء وسيمًين جداً، كان يلزم أن يحظى فيلم نيل جوردان (عن قصة آن رايس المشهورة) بنجاح يضاهي نجاح Twilight اليوم. لكن المشاهدين لم ينجذبوا إلى كروز في دور مصاص دماء أرستوقراطي يُرجَّح أن يكون مثلي الجنس. ولم يُنتج من هذا الفيلم جزء آخر حتى اليوم.

Mission: Impossible (1996)

صحيح أن كروز مثل بعض مشاهد إطلاق النار والمطاردات في فيلم الإثارة والمؤامرة The Firm (1993(، إلا أن فيلم براين دي بالماMission :Impossible أعطى الممثل فرصة حقيقية لاستخدام المسدس، الصعود إلى سطح قطار مسرع، والتفوه بعبارات مثل {مَن أرسلك؟}. فحوّل هذا الفيلم كروز إلى أحد أبطال أفلام الحركة العالميين.

Jerry Maguire (1996)

في خطوة غير متوقعة، مثّل كروز بعد ذلك في فيلم كاميرون كرو، الذي يتمحور حول شخصية عميل رياضي يواجه شتى المشاكل. وتلك كانت إحدى المرات القليلة التي يؤدي فيها كروز دور رجل عادي. حقق هذا الفيلم نجاحاً كبيراً وأغنى قاموس الثقافة الشعبية ببعض العبارات، مثل عبارة كروز {أنت تكمّلينني} وكلمات كوبا غودينغ جونيور {أرني المال} وعبارة رينيه زيلويغر {أسرت قلبي مع كلمة مرحباً}.

Eyes Wide Shut (1999)

ارتسمت على الأوجه علامات الدهشة حين اختار ستانلي كوبريك الغني عن التعريف كروز وزوجته آنذاك نيكول كيدمان لفيلمه الأول منذ 12 عاماً (وتبيّن أنه الأخير). صحيح أن هذين الممثلين بذلا قصارى جهدهما، غير أن موضوع الفيلم الغريب (طقوس جنسية جماعية) وتنازلات قدّمها كوبريك للرقابة (إخفاء العري بطريقة غير محترفة بواسطة الكمبيوتر) خيّبا آمال المشاهدين.

War of the Worlds (2005)

صحيح أن الطابع السوداوي الذي أضفاه ستيفن سبيلبورغ على فيلم الخيال العلمي هذا نفّر المشاهدين، إلا أن المشكلة الحقيقية كانت تصرف كروز الغريب خلال ترويجه للفيلم. فقد سلّط الضوء على معتقدات السينتولوجيا بدل الفيلم. لذلك، طرده سامنر ريدستون، رئيس فياكوم، من شركة أفلام باراماونت، مرجعاً ذلك إلى {سلوك} الممثل.

Tropic Thunder (2008)

في هذا الفيلم الفكاهي، فاجأ كروز الجميع بتجسيد دور ليس غروسمان، منتج سينمائي كبير سليط اللسان يحب موسيقى الراب، فسرق الأضواء. وسرعان ما نسي الجمهور إخفاقاته السابقة. وأطل كروز أيضاً بشخصيته المحبوبة هذه في حفلة توزيع جوائز MTV للأفلام (أدى رقصة هيب هوب مع جنيفر لوبيز). كذلك يتفاوض اليوم مع باراماونت بغية إنتاج فيلم كامل يدور حول ليس غروسمان.

Mission: Impossible IV (2011)

عاد كروز إلى المشاركة في هذه السلسلة. وبسبب تراجع مرتبته على لائحة أفضل الممثلين، لم يتلق أرباحاً مضمونة من {أول دولار} اقتطع من مبيعات التذاكر، حسبما أفادت صحيفة {لوس أنجليس تايمز}. على رغم ذلك، لن يقل أجره عن 20 مليون دولار. فمسيرة كروز المهنية لم تبلغ الحضيض بعد، على ما يبدو.

الجريدة الكويتية في

30/06/2010

 ماذا عن Knight and Day؟

لوس أنجليس - كلوديا ايلر وبن فريتز

تحرص استديوهات {فوكس} Fox على نجاح فيلم الكوميديا والإثارة Knight and Day، الذي تدور أحداثه حول مسافرة تلتقي بعميل سري. فالاستوديو التابع لشركة News Corp. قلق حيال استفتاءات سبقت إطلاق الفيلم وأشارت إلى أنه قد يفشل على رغم ميزانيته الضخمة وبطليه توم كروز وكاميرون.

قدّمت استديوهات20th Century Fox  أخيراً عرض Knight and Day الأول في 494 صالة سينما في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. فعندما يبدو أن الفيلم لن يحقق نجاحاً مذهلاً، يعمد الاستوديو إلى ابتكار حملة تسويق جديدة. لكن خطوة كهذه كانت مكلفة جداً ومزعجة، إذ أن الاستوديوهات تسعى جاهدة في هذه المرحلة إلى وضع سقف لنفقات التسويق المتزايدة.

تشير استطلاعات شملت أشخاصاً يحتمل أن يشاهدوا الفيلم إلى أنه قد يحقق إيرادات تبلغ 20 مليون دولار خلال عروضه الأولى في الولايات المتحدة وكندا، بداية متواضعة بالنسبة إلى فيلم كلف إنتاجه 117 مليون دولار، من دون ذكر الإحراج الذي سيشعر به ممثلون واسعو الشهرة على غرار كروز ودياز.

على مدى اهتمام الجمهور بمشاهدة الفيلم، تعلق رئيسة قسم الانتاج في استوديوهات فوكس ايما واتس: {ليس هذا ما كنا نأمله، لكن الفيلم رائع. إنه أحد الأفلام التي على الناس اكتشافها وأعتقد أنهم سيفعلون}.

في صيف مليء بالأجزاء اللاحقة والأفلام المقتبسة عن قصص ومن بينها مثلاً Iron Man، Shrek ، Twilight  وThe Last Airbender، يبرز Knight and Day كأحد الأفلام المبتكرة المميزة القليلة. لكن استراتيجيته التسويقية الأساسية تستند إلى بطليه، فيما أن النجوم لا يتمتعون راهناً بشعبية كبيرة عندما يتعلق الأمر بالترويج للأفلام، كذلك ينظر البعض إلى كروز بحذر وريبة بسبب حياته الخاصة المكشوفة علانية على نطاق واسع.

إضافة إلى ذلك، لا يتمتع كل من كروز ودياز بشعبية كبيرة في صفوف المشاهدين الشبان الذين يحددون مدى نجاح الفيلم من خلال نسبة حضورهم لمشاهدته خلال عطلات الأسبوع التي يبدأ عرضه فيها أثناء الصيف. وتشير الاستطلاعات إلى أن المشاهدين الذين تخطوا سن الأربعين أكثر اهتماماً بمشاهدة Knight and Day، خصوصاً النساء. وبحسب الاستطلاعات بالكاد يعير المراهقون والشبان الجامعيون اهتماماً بهذا الفيلم.

على رغم أن استوديو فوكس وشركاؤه أنفقوا مبالغ طائلة على هذا الفيلم، إلا أنهم حصروا المجازفة بأموالهم عبر تسديد دفعة مسبقة أصغر لكروز. وأشارت مصادر إلى أن الأخير تلقى مسبقاً 11 مليون دولار عوضاً عن 20 مليون دولار كان قد طالب بها. كذلك لن يحصل كما في الماضي على حصة من الايرادات إلى أن يستعيد ممولو الفيلم الأموال التي استثمروها.

لكن المتحدث باسم كروز رفض الادلاء بأي تعليق عندما سئل عن ذلك.

وتدور أحداث Knight and Day حول جاسوس (يؤدي دوره كروز) يلتقي بمسافرة (دياز) في المطار وينتهي بزجها في مهمة قاتلة.

بدا من الصعب على استوديو فوكس إيصال هذه الحبكة المعقدة من خلال الدعاية للفيلم. وقد ركزت اللوحات الإعلانية التي يرتدي فيها كروز ودياز ثياباً بيضاء تعود إلى ستينات القرن الماضي على طابع الفيلم الكوميدي، فيما ركز بعض الإعلانات التلفزيونية على الإثارة والتشويق.

ويعلق رئيس قسم التوزيع المحلي في استوديو فوكس، بروس سنايدر: {ليس الترويج لهذا الفيلم سهلاً كالترويج لجزء آخر من فيلم معين أو الترويج لفيلم يستند إلى قصة معروفة أصلاً. نشعر بأن أفضل ما يمكننا فعله هو حصد آراء إيجابية حوله}.

يأمل المدراء التنفيذيون في استديوهات فوكس بأن يحقق Knight and Day إيرادات أكبر خارج الولايات المتحدة، خصوصاً في بلدان آسيا، حيث لا يعرف الناس الكثير عن حياة كروز الخاصة وتحقق أفلام الإثارة والتشويق إيرادات جيدة عموماً.

إذا لم يحقق الفيلم نجاحاً هائلاً (ينبغي أن تبلغ الإيرادات على الصعيد العالمي 250 مليون دولار بالنظر إلى نفقات الانتاج والتسويق الكبيرة) ستكون ضربة قوية بالنسبة إلى استوديوهات فوكس، التي كان الصيف مخيباً للآمال بالنسبة إليها بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققته مع فيلم Avatar. فالفيلمان الأخيران اللذان أصدرتهما The A-Team و Marmaduke لم يحققا النجاح على شباك التذاكر.

غير أن أكثر من سيتأثر بذلك ربما هو كروز نفسه فآخر مرة لمع فيها في فيلم إثارة وتشويق كانت عام 2006 مع Mission: Impossible III. ومنذ ذلك الحين، لم يظهر إلا في Valkyrie عام 2008، وتدور أحداثه حول الحرب العالمية الثانية. وقد وُجِهَت انتقادات كثيرة إليه، لكنه حقق نجاحاً لا بأس به على الصعيد العالمي. (أدى أيضاً دوراً صغيراً أحبه الناس في الفيلم الكوميدي Tropic Thunder عام 2008).

يعتقد المدراء التنفيذيين في استوديوهات فوكس بأنه عندما يشاهد الجمهور Knight and Day سيتذكر أحد أنجح الأدوار التي لمع فيها كروز. وتختم واتس بالقول: {لا أعتقد بأن الناس شاهدوا هذا النجم مذ شارك في فيلم Jerry Maguire. إنه جذاب ومضحك. لم يصبح نجماً بمحض الصدفة}.

الجريدة الكويتية في

30/06/2010

كريستين ستيوارت اعترفت بأنها ليست فتاة متأنقة

نجمة Twilight: أتشبه بالرجال.. وأرفض وضع مساحيق التجميل

كريستين تفضل لعب البيسبول مع الشباب 

هامبورج - د ب أ: على الرغم من أن الممثلة الأمريكية الشابة كريستين ستيوارت تعتبر أيقونة جديدة للموضة في هوليوود، إلا أنها ترى أن تصرفاتها أشبه بتصرفات الرجال.

وقالت -بطلة سلسلة أفلام Twilight، في مقابلة مع مجلة "جالا" الألمانية- إنها لم تكن مطلقا فتاة متأنقة. وأضافت ستيوارت (20 عاما): "تربيت مع شقيقين، وكنت أفضل لعب البيسبول مع الشباب أو الدرامز عن وضع مساحيق تجميل".

ومن ناحية أخرى، ذكرت ستيوارت -التي تلعب دور التلميذة الجميلة "بيلا" في أفلام "توايلايت"- أنها كانت غير مندمجة مع أصدقاء في المدرسة، وقالت: "لست من الأشخاص الذين يرغبون في تكوين صداقات مع أحد".

وكانت بطلة سلسلة أفلام "توايلايت Twilight" قد قالت إنها تستغل انشغال الألمان بمونديال كأس العالم المقام في جنوب إفريقيا للخروج في التنزه؛ حيث يقل الزحام. وتجري كريستين والممثل الأمريكي تايلور لوتنر بطل Twilight حاليا جولة في برلين للترويج للجزء الثالث من سلسلة الأفلام الشهيرة، الذي يحمل اسم «The Twilight Saga: Eclipse»

وحصدت كريستين جائزة أفضل ممثلة عن فيلم مصاصي الدماء twilight new moon في مهرجان جوائز MTV السينمائية. وفاز زميلها روبرت باتينسون بجائزة أفضل ممثل، وفاز الاثنان معا بجائزة أفضل قبلة، ضمن 5 جوائز فاز بها الفيلم من نفس المهرجان.

قبل أسابيع من عرض الجزء الثالث من Twilight في الـ24 من يونيو/حزيران الحالي، تحت اسم «The Twilight Saga: Eclipse»، أعلنت شركة سوميت المنتجة لجميع أجزاء العمل عن إنتاجها لجزء خامس من السلسلة، وأن الجزء الرابع «The Breaking Dawn» -الذي كان من المقرر أن يكون آخر أفلام المجموعة- سيتم تقسيم أحداثه إلى فيلمين. وأعلنت الشركة بأن الجزء الرابع من السلسلة الذي سيحمل اسم «Dawn » سيتم عرضه في الـ18 من نوفمبر/تشرين الثاني 2011، وسيليه في العام التالي الجزء الخامس من السلسلة الذي لم يتحدد اسمه حتى الآن.

وسيخرج الجزأين الكاتب والمخرج بيل كوندون مخرج فيلم «Dreamgirls» والحاصل على جائزة الأوسكار في 1999 عن كتابته لسيناريو فيلم «Gods and Monsters»، وتعمل على كتابة سيناريو الجزء الرابع حاليًا ميليسا روزنبرج كاتبة سيناريوهات الأجزاء الثلاثة السابقة التي حولتها ميليسا إلى نص سينمائي ناجح عن مجموعة القصص التي ألفتها الكاتبة الأمريكية ستيفيني ماير، وبدأ نشرها في أكتوبر/تشرين الأول 2005.

جدير بالذكر أن مجموعة MBC اشترت حق عرض الجزء الثاني من Twilight، بعنوان "القمر الجديد New Moon" الذي تم عرضه في السينما الأمريكية 2009، وحطم الإيرادات خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من عرضه.

وستعرض MBC القمر الجديد خلال 2010، لتكون أول قناة تلفزيونية تعرضه، بعد أن اشترت لقطات حصرية منه عرضتها في العام الماضي.

الـ mbc.net في

30/06/2010