إلهام شاهين تتمتع بمكانة متميزة وسط بنات جيلها فمنذ بدايتها
تحرص على اختيار الموضوعات الجيدة لأفلامها التى تجد صداها فى
المهرجانات الدولية،
وقد حصلت مؤخرا على جائزة أحسن ممثلة من مهرجان «ميوركس دور» بلبنان عن
دورها فى
فيلم «واحد/ صفر».
ولاتزال تحصد جوائز عن فيلمها «خلطة فوزية» الذى اقتحمت
به عالم الإنتاج.. عن ذلك حدثتنا وعن فيلمها الجديد الذى قررت إنتاجه،
وأسباب
اعتذار نجلاء فتحى عن مشاركتها فيلم «يوم للستات» ومسلسلها الجديد الذى
سيعرض
ومميزاته وعيوبه، وعن تجربة الـ 15 حلقة التى ستخوضها فى شهر
رمضان من خلال مسلسلى «يوميات
عانس» و«امرأة فى ورطة»، ومميزات وعيوب والمنافسة التى سيشهدها شهر رمضان.
·
ما إحساسك بالجوائز التى حصدها
فيلماك «واحد/ صفر» و«خلطة فوزية»
مؤخرا؟
-
بحصولى مؤخرا على جائزة «أحسن ممثلة» فى مهرجان
الفضائيات العربية عن فيلم «واحد/ صفر» وأيضا «أحسن ممثلة» من مهرجان «ميوركس
دور»
فى لبنان يكون إجمالى الجوائز التى حصدها
فيلم «واحد/ صفر» أربعين جائزة فى عام
واحد، وهى سابقة من نوعها فى تاريخ السينما العربية ومنها
جوائز أحسن إخراج وأحسن
سيناريو وأفضل مونتاج والعديد من الجوائز لفريق العمل وأنا 8 جوائز أحسن
ممثلة،
وهذا إحساس رائع ويشعرنى أنى أحسنت الاختيار من البداية، وقدمت ما هو مميز
ويستحق
التقدير وذو قيمة فنية عالية.
·
منذ بداياتك وأغلب أفلامك تحصد
الجوائز فهل يكون هذا فى حساباتك أثناء اختيارك للعمل أم هى مصادفة؟
-
بالتأكيد هى غير مقصودة، كل ما يكون فى ذهنى وأحاول التركيز عليه هو
الموضوع الجيد الذى أقتنع به وأستشعر قيمته بغض النظر عن
الجوائز، أنا أحسن
الاختيار وأجتهد فى القيام بما هو مطلوب منى على أكمل وجه والباقى يكون
توفيقا من
الله سبحانه وتعالى والجوائز تكون نتيجة عمل جيد متكامل.
·
يعتبر فيلم «خلطة
فوزية» تجربة سينمائية مختلفة لايزال صداها مستمرا فى المهرجانات.. هل
نجاحك كمنتجة
لهذا الفيلم سيشجعك على تكرار التجربة؟
-
بالفعل سأقوم بإنتاج فيلم جديد
يحمل قضية جريئة وهو فيلم «هابى فالنتين» وسنستعرضها من خلال شخصية الراهبة
التى
سأقوم بتجسيدها، ليكون ثانى إنتاج سينمائى لى وهو من إخراج منال الصيفى.
·
ماذا عن فيلم «يوم للستات»؟
-
الفيلم من إنتاج
جهاز السينما وتأليف هناء عطية وإخراج كاملة أبوذكرى وسنبدأ فى تصويره
قريبا وكنت
أتمنى عودة نجلاء فتحى من خلاله إلى السينما والعمل معها،
ولكنها ترفض فكرة العودة
الفنية حاليا.
·
هل تتعمدين الاهتمام بسينما
المرأة وتحاولين مناقشة
قضاياها فى أفلامك مثل «خلطة فوزية»؟
-
طبعا أنا امرأة وأحب
التعبير عن قضايانا، لكن لن يتم هذا بدون الرجل فإذا كانت مشكلة المرأة فى
بيتها،
فهناك زوج أو حبيب، وإذا كانت فى عملها فهناك الزميل أو المدير، وهكذا فلن
نستطيع
الفصل بين الاثنين ونقدم قضايا منفصلة، لكل منهم، ولكن الموضوع
يكمن فى محور
الأحداث التى يدور حولها العمل.
·
«امرأة
فى ورطة» ما قصته وما الذى
جذبك إليه؟
-
أجسد من خلاله شخصية امرأة مطلقة تتهم فى قضية قتل،
ويتم الحكم عليها بالإعدام لتبدأ محاولاتها للخروج من هذه
الأزمة، وهو من إخراج عمر
عبدالعزيز وتأليف أيمن سلامة وبطولة محمود قابيل وسوسن بدر وعبير صبرى.
وما
جذبنى إلى هذا العمل مواقفه التى لم أعشها على الشاشة من قبل فهى محكوم
عليها
بالإعدام، كما نتناول قضية الزواج العرفى ومشاكله التى يسببها.
·
تجربة الـ 15 حلقة ما عيوبها وما
مميزاتها من وجهة نظرك؟
-
هى تجربة جميلة ولها عيوبها ومميزاتها فهى مرهقة جدا، فالعمل الواحد
سيكون التركيز على شخصية واحدة أقدمها بمراحلها وبالملابس
الخاصة بها التى تتماشى
معها وأندمج فى أدائها منذ بداية التصوير، لكن تصوير عملين مختلفين بأحداث
وشخصيات
مختلفة مرهق جدا والأسهل هو عمل 30 حلقة متصلة، ولكن من ناحية المميزات
فالعمل
المكون من 15 حلقة ليس عرضة للمط والتطويل الذى قد تقع فريسته
الأعمال الأخرى لأنه
يعرض الأحداث بشكل مكثف وسريع بدون أى حشو لأحداث لا قيمة لها ولا تخدم
القيمة
الدرامية للعمل، وهنا تكمن ميزته.
·
وعدت بقصة رومانسية أخرى بعد
نجاح مسلسل «قصة الأمس» ووعدت جمهورك بتقديم مسلسل
رومانسى جديد لكن هذا لم يحدث!
- «امرأة
فى ورطة» جزء رومانسى لكن لا يمكن تصنيفه على أنه عمل رومانسى و«قصة الأمس»
مختلف، فهو كان حالة أحبها الناس، ومن
المعتاد أن يكون هناك مسلسل كل فترة يلفت
الأنظار ويجذب الناس.
·
يعرض عليك أكثر من 15 مسلسلا
سنويا ما
حساباتك أثناء الاختيار؟
-
الموضوع هو الأساس وكلما كان متنوعا
ومختلفا ومواقف لم أعشها من قبل وما أجده أقرب إلى عقلى وقلبى، وهذا العدد
يسعدنى
ويشعرنى بالثقة فى اختياراتى وثقة المخرجين والمؤلفين.
·
ما سبب
اهتمامك بالجيل الجديد وحرصك دائما على ظهور وجوه جديدة فى كل
عمل تقومين
ببطولته؟
-
الجيل الجديد متواجد فى جميع المسلسلات وليس معى فقط،
وهذا شىء ضرورى أن يكون هناك دم جديد وتواصل بين الأجيال
والشخصية والمرحلة السنية
هى الفاصل فى اختيار من يقدمها على الشاشة.
·
تختارين دائما النموذج
الذى يقدم المرأة قوية الشخصية.. هل هذا لأنها تشبه شخصيتك فى الحقيقة؟
-
أنا أكره الضعف وغير مقتنعة ولا أصدق أن فى زمننا هذا وجود للمرأة
التابعة، التى تكون عرضة للخداع والكذب وبلا شخصية وكل
اهتمامها فى الحياة ينحصر فى
كونها حرم فلان، فالمرأة أصبحت مثل الرجل فى كل المجالات وتستطيع أن تكون
قدوة،
وأعتقد أننى أتمتع بهذه القوة بداخلى.
صباح الخير المصرية في
29/06/2010
صبا مبارك: فيلمـي ليس للبنـات فقـط!
كتب
محمد
عبدالرحمن
رغم أنها أصبحت اسما معروفا لدي الجمهور المصري بعدما تابع
الجمهور العديد من المسلسلات التي قدمتها للدراما السورية
خصوصا «الاجتياح»
ومسلسلها المصري الوحيد «نسيم الروح»، لكن الممثلة الأردنية «صبا مبارك» لا
تزال
متمسكة بمبدأ عدم الانتشار علي حساب المضمون، وقالت لـ «صباح
الخير» وهي تحتفل بعرض
فيلمها المصري الأول «بنتين من مصر» إن الأهم بالنسبة لها تقديم أعمال تمس
المشاهد
العربي أيا كانت لهجتها، وكشفت الكثير من الحقائق حول واقع الدراما العربية
حاليا،
وأزمة فيلم «مملكة النمل» ولماذا تبتعد عن الأعمال الكوميدية
وحكايتها مع العنوسة
في «بنتين من مصر».
·
داليا طبيبة مصرية تعاني من
العنوسة وتدخل في
تجارب عديدة حتي تعثر علي الرجل المناسب، كيف تعاملت مع هذه الشخصية؟
-
التعامل بدأ بالطبع مع وصول السيناريو، وقتها لم تكن هناك ترشيحات
لممثلات أخريات، فاخترت شخصية «داليا» بنفسي ووافق المخرج
«محمد أمين»، ثم تم ترشيح
الزميلة «زينة» للشخصية الأخري، والمشكلة الوحيدة التي واجهتني كانت
اللهجة، لا كون
الشخصية مصرية، لأن ظروف حياة «داليا» متكررة في كل المجتمعات العربية،
الفارق
الوحيد أنها محسوسة أكثر في مصر بسبب عدد السكان الكبير، كما
كان تخطي عقبة اللهجة
أمراً ليس بالصعب، بالتالي كان التركيز أكثر مع الشخصية وتطورها
وانفعالاتها واعتقد
من رد الفعل الذي وصل لنا يوم العرض الخاص أننا نجحنا في تقديم فيلم يتمتع
بمستوي
جيد وهو الأهم بالنسبة لنا.
·
لكن هناك من وصف الفيلم بأنه
كئيب
الأمر الذي قد يبعد الجمهور عنه؟
-
غير صحيح من وجهة نظري،
الأعمال الفنية التي تمس الإنسان تعيش أكثر وتراها أجيال متتالية، والمطلوب
ألا
نرضخ لقاعدة السوق عاوز كدة، لأن التوازن هو المطلوب في ظروفنا الحالية،
يجب أن
نقدم كل الأعمال لا أن نفتح النوافذ لنوعية معينة فقط ونفترض
أن الجمهور لن يقبل
علي نوعيات أخري.
·
لكن الفيلم يعاني أيضا من تصنيفه
باعتباره فيلما
نسائيا ومخصصا فقط للفتيات المصريات؟
-
الفيلم به العديد من
الأبطال الرجال، لكن أدوارهم صغيرة نسبيا لأنهم يدخلون حياة كل فتاة
ويخرجون سريعا
قبل أن تبدأ تجربة أخري، ولا يمكن أن نتكلم عن المشكلات التي تواجه المرأة
دون أن
نستعرض أيضاً كيف شارك الرجل في صناعتها وتأثره بها، فالعنوسة
ليست أمراً مرتبطا
بالمرأة فقط، لكن المجتمع يدين الفتاة ويعفو عن الرجل الذي يفشل في إيجاد
شريكة
حياته، أما عنوان الفيلم فرغم وجود كلمة «مصر» لكنه مناسب لأي فتاة عربية
لأن
الظروف والهموم واحدة.
·
كل الأدوار التي ظهرت فيها كانت
بعيدة تماما
عن الكوميديا، فهل أصبحت متخصصة في الدراما فقط؟
-
بالعكس أنا
أتمني دورا كوميديا، لكن بعيدا عن التهريج الذي أراه علي معظم الشاشات
العربية،
إنهم يريدون مهرجاً لا ممثلا، وأنا أريد تقديم ما يفيد المشاهد
ويتعلق بذاكرته.
·
هل غيابك عن الدراما المصرية رد
فعل لعدم نجاح مسلسلك الوحيد «نسيم
الروح»؟
-
غير صحيح، الغياب حدث فعلا، لكن ليس بسبب التجربة
الدرامية الأولي، فأنا بشكل عام أختار أعمالي بصعوبة، وعندما
أتحمس لتجربة مثل
مسلسل «بلقيس» لا يمكن أن أقدم عملا مصريا في نفس الوقت، ليست لدي هذه
القدرة من
الأساس علي هذه المهمة، ولهذا كنت أعتذر للعروض التي تأتيني من القاهرة،
والأمر
اختلف مع فيلم «بنتين من مصر» لأنه تجربة مميزة وتشبهني، وهناك
كلام حول مشروعات
أخري لكن ليست أكيدة الآن.
·
ولماذا اعتذرت عن مسلسل «الجماعة»؟
-
لم أعتذر لكنني ارتبطت بمسلسلين متتاليين في سوريا،
الأول «وراء الشمس» مع سمير حسين والثاني «أنا والقدس» مع باسل
الخطيب، لهذا طلبت
من أسرة المسلسل تنسيق المواعيد وفي انتظار ردهم حيث لم يتم تصوير مشاهد
شخصية «الملكة نازلي» حتي الآن وأنا متحمسة جدا
لها خصوصا أن العمل من تأليف كاتب بحجم
وحيد حامد وهو ما يضيف لي الكثير.
·
لكن الشخصية تقدمها حاليا «نادية
الجندي» في مسلسل جديد وقدمتها «وفاء عامر» في «الملك فاروق»؟
-
نعم وعرضت علي شركة إنتاج مصرية تقديم الشخصية في مسلسل مستقل لكنني
تراجعت، فعندي
تخوف من مسلسلات السير الذاتية التي لا تكون مهتمة بتقديم الحقيقة الكاملة
وتركز
علي الجانب الإيجابي فقط، لكن في «الجماعة» سأقدم وجها واحدا
من وجوه «نازلي»،
بينما يتناسب مع دراما العمل ككل.
·
وما الأدوار التي سنشاهدك فيها
خلال
رمضان المقبل؟
-
في مسلسل «وراء الشمس» أقدم شخصية أم تكتشف أن طفلها الذي
لم يولد بعد سيكون من متحدي الإعاقة وتبدأ رحلة الاستعداد لهذه
المفاجأة الحزينة،
ويقوم ببطولة العمل طفل من المصابين بمتلازمة داون أعتقد أنه سيكون نجما
حقيقيا في
رمضان المقبل، أما مسلسل «أنا القدس» فأجسد شخصية «سيرين» المرأة التي
تحاول علي
مدي خمسين عاما أن تحتفظ بحقها في المدينة العتيقة وجاء
المسلسل في توقيت مميز جدا
نظرا لما تتعرض له القدس حاليا من عمليات تهويد منظمة.
·
خروج مشروع
هذا المسلسل للنور يعد مفاجأة لمن يئسوا من اهتمام المنتجين
العرب بتقديم مسلسلات
حقيقية عن فلسطين بعد الاجتياح، ما تعليقك؟
-
نعم للأسف هناك من
يختار الاستسهال ويقول إن الناس تري الأحداث في نشرات الأخبار، وهي مغالطة
كبيرة
لأن الدراما توثق الحدث وتصل لكل فئات المجتمع وتعيش لسنوات طويلة، وما
يثير التعجب
أن هناك من يتحمسون لصناعة أوبريت غنائي يبث يومين أو ثلاثة
وينسي بعد ذلك بينما لا
يتحمسون لعمل درامي حقيقي.
·
نريد توضيحا منك حول أزمة فيلم
«مملكة
النمل» وما قيل أنه يتعرض للجدار الحدودي مع قطاع غزة؟
-
الفيلم
وهو من إخراج شوقي الماجري يدور بالكامل بين القدس ورام الله ويتكلم عن
الأنفاق
القديمة التي حفرها الفلسطينيون علي مدي عقود طويلة للهروب من
الحصار، وأتمني أن
تنتهي المشكلات الإنتاجية قريبا ونبدأ في تصوير هذا الفيلم في أقرب فرصة.
·
كفنانة أردنية بارزة ألا تشعرين
بالضيق بسبب وصفك دائما بأنك سورية
لغياب الأضواء عن الفن الأردني؟
-
الفن الأردني يعاني عموما من
التجاهل الإعلامي وعدم وجود فرص للموهوبين هناك، وقلة قليلة مثلي أنا وإياد
نصار
نجحنا في الخروج والبحث عن مجالات أخري، والفن الأردني عاش فترات نشاط
كبيرة، لكن
الظروف تغيرت ونتمني أن يعود بنفس القوة.
صباح الخير المصرية في
29/06/2010
من غير زعل ...
لماذا غسل السقا يديه من دم الديلر؟!
كتب
ماجد رشدي
كثير من النجوم يدافعون عن أفلامهم حتى وإن لم تكن بداخلهم قناعة
حقيقية بما قدموه لكنهم غالباً ما يكابرون ويرفضون الاعتراف
بالإخفاق بل ويمكن أن
يصفوا ما يتعرضون له من نقد على أنه مؤامرة!
وقليل من النجوم هم فقط من
يملكون شجاعة الاعتراف بالإخفاق عندما يحدث لسبب أو آخر.
لكن هل ما فعله
أحمد السقا عندما اعترف أنه غير راض عن مستوى فيلم «الديلر» نوع من شجاعة
الاعتراف
بالإخفاق أم أنه أراد أن يغسل يديه من دم فيلم لم يخرج بالشكل
الذى
تمناه؟
وهل اعتراف السقا نوع من الاعتذار لجمهوره عن فيلم يحمل اسمه وهو دون
المستوى، أم أن السقا أراد أن يضرب كرسى فى الكلوب كما يقولون
بعد أن انتقد
الكثيرون أداءه ووزنه فى الوقت الذى أشاد فيه هؤلاء بأداء خالد النبوى فى
الفيلم
نفسه؟
المؤكد أنه لا أحد يستطيع أن يحاكم نوايا السقا وهو يدلى باعتراف
عدم الرضا عن الفيلم، لكن ما يمكن أن نتوقف عنده هو أن السقا
حمل المسئولية كاملة
لمخرج الفيلم أحمد صالح وتحديدًا فى مرحلة المونتاج الذى حذف فيه المخرج
مشاهد ربما
كان يراها السقا مهمة، ولم يحمل السقا نفسه أى مسئولية وهو نجم الفيلم،
ويعلم
الجميع أن النجم فى مصر تكون له نفوذه فى كل مراحل صناعة
فيلمه، وبالتالى من الصعب
أن يخرج من هذا المأزق دون أن يتحمل أى جزء من المسئولية.
نعم السقا كان
شجاعًا وهو يعترف بعدم الرضا عن فيلمه لكن شجاعته لم تكن كاملة وهو يعفى
نفسه من أى
مسئولية ويغسل يديه تماماً من دم الفيلم!
على الطاير
كتب
ماجد رشدي
·
نور الشريف سافر إلى اليونان
لتصوير
المشاهد الخارجية من «الدالى 3».
·
غادة عادل حصلت على إجازة من
تصوير مسلسل «فرح العمدة» لانشغالها بمتابعة امتحانات
أولادها.
·
خالد صالح اعتذر عن أداء
شخصية نجيب الريحانى فى مسلسل تليفزيونى.
·
يسرا طلبت وقف عرض حلقات
برنامجها «بالعربى» خلال شهر رمضان بسبب رغبتها فى
التواجد على الشاشة بمسلسل «الشمع الأحمر»
فقط.
·
نبيلة عبيد اتفقت مع التليفزيون
على تقديم مذكراتها من خلال حلقات تحكى
فيها أسرار حياتها الفنية والشخصية.
أحمد آدم يخشى البيتش باجى
كتب
ماجد رشدي
عادت أسرة مسلسل «الفوريجى» من مدينة شرم الشيخ بعد انتهائهم من
تصوير المشاهد الخارجية هناك بإحدى الجزر داخل البحر ومنطقة
للسفارى بالإضافة إلى
خليج نعمة، المسلسل بطولة أحمد آدم ورزان مغربى ودينا ونهال عنبر وطارق
لطفى وساندى
والتونسية إيناس على واليابانية كانان.
أكثر المشاكل التى واجهت أسرة
المسلسل كثرة الشعب المرجانية بالجزيرة حتى إنها أعاقت استقرار القوارب
المطاطية
التى تم التصوير فيها وأيضاً أعاقت تثبيت معدات التصوير.
ورفض أحمد آدم
الاستعانة بدوبلير فى بعض مشاهد الأكشن وأصر على أدائها بنفسه، ورغم ذلك
وجد آدم
صعوبة فى بعض المشاهد التى تطلبت قيادته للبيتش باجى وكانت
تصاحبه فيها دينا
والاثنان كانا يخشيان انقلاب البيتش باجى بهما حتى أنهما أعادا المشهد أكثر
من
مرة.
إلهام شاهين ترد الجميل لهالة صدقى
كتب
ماجد رشدي
فى فيلم (خلطة فوزية) التى أنتجته
ولعبت بطولته إلهام شاهين شاركت هالة صدقى كضيفة شرف دون أجر كنوع من
المجاملة
لصديقتها إلهام والتى قررت بدورها رد الجميل لهالة فوافقت على الظهور كضيفة
شرف فى
مسلسل (جوز ماما) التى تلعب بطولته هالة صدقى وهو من نوعية
السيت
كوم.
ويشارك فى بطولته طلعت زكريا واستقرت هالة على بطولة هذا المسلسل
بعد اعتذارها عن مسلسل (إلا أمى) خاصة أنها كانت تريد تقديم
عمل كوميدى تبتعد به عن
الدراما قليلا، بالإضافة إلى أن مؤلف مسلسل (إلا أمى) لم ينفذ لها
التعديلات التى
طلبتها على السيناريو.
صباح الخير المصرية في
29/06/2010
كفاية يا.. «لمبي»
كتب
جيهان الجوهري
متي يخرج محمد سعد من عباءة «اللمبي»؟! متي يدرك أن الجمهور أصابه
الملل من هذه الشخصية؟! بدليل عدم ضحك الجمهور علي إيفيهاته
وطريقة كلامه في فيلمه
الجديد «اللمبي 8 جيجا»! ؟ محمد سعد فنان موهوب يمتلك قدرات تمثيلية رهيبة
لا يريد
استغلالها مفضلا التشبث بشخصية نجحت مع الجمهور منذ سنوات، متجاهلا حقيقة
تغير ذوق
الجمهور وما كان يتقبله بالأمس لن يتقبله غدا، لذلك عليه إعادة
حساباته جيدا لأنه
إذا قدم «اللمبي» تليفزيونيا مثلما قرأت بالصحف فالمؤكد أنه سيساهم في
زيادة
خسارته!
ومي عزالدين ظلمت نفسها بالتواجد في فيلم «8 جيجا» والمجهود الذي
بذلته في أداء دور زوجة «اللمبي» ضاع في ظل فيلم يكرر فيه محمد
سعد نفسه.
؟
مي عزالدين أثبتت نفسها كممثلة موهوبة في مسلسلات عديدة أهمها «لقاء علي
الهوا»
ليسرا، بخلاف تأكيدها لموهبتها سينمائيا من
خلال أفلام «أيظن» و«خيانة مشروعة».
لذلك عليها التوقف مع نفسها حتي لا تظل طوال مشوارها الفني لا يعنيها سوي
الدوران في فلك نجوم الملايين، وعدم البحث عن أدوار سينمائية
مهمة تظهر فيها
إمكانياتها التمثيلية.
؟ انتصار لعبت أدوارا صغيرة متميزة، لكنني لم أشعر
بها في فيلم «8 جيجا» عندما لعبت دور شقيقة مي عزالدين فهل ذهبت لهذا الدور
لمجرد
أنها ستتواجد في فيلم لمحمد سعد؟! نفس الكلام السابق ينطبق علي
أدوار حسن حسني
وماجد الكدواني.
صباح الخير المصرية في
29/06/2010 |