|
تشهد صالات السينما بالدوحة هذا الأسبوع عرض 5 أفلام جديدة، بينها الفيلم
الإماراتي «دار الحي» وهو تجربة مهمة للطموح الإماراتي في الدخول لعالم
صناعة الأفلام، ويعتبر التجربة الأولى في مجال الفيلم الروائي الطويل بدولة
الإمارات، وقد تزامن إنتاجه مع أول فيلم روائي قطري طويل وهو فيلم «عقارب
الساعة» للمخرج خليفة المريخي الذي تم عرضه الخاص بقاعة سينما الرويال
بلازا أمس الأول الثلاثاء ويتوقع أن يشاهده جمهور السينما قريبا جدا.
* الموت في جنازة
DEATH AT A FUNERAL
النوع: كوميديا– تشويق.
الزمن: 90 دقيقة.
التصنيف:
R.
البطولة: كريس روك– داني جلوفر.
الإخراج: نيل لابوت.
كوميديا صاخبة في تجمع عائلي غريب تتحول فيها جنازة الأب إلى منازعات
عائلية تتكشف فيها العديد من الأسرار والفضائح، فمن خلال التناقضات بين
الشخصيات والأحلام والطموحات التي تحكم كلا منهم تتفجر العديد من المواقف
الكوميدية.
تبدأ الحكاية عندما يرفض ابن الأسرة الكاتب الناجح ريان «مارتن لورانس» دفع
حصته من فاتورة تكاليف جنازة الوالد، ما يثير حنق الأخ الآخر آرون «كريس
روك»، ويتوافد الحضور إلينا وخطيبها أوسكار، الأخ الآخر جيف، والخال راسل
وجواس، ميشيل، فرانك الذي يكشف الستار عن علاقة غير سوية بالمرحوم ويهدد
بفضح هذه العلاقة إذا لم يتحصل على مبلغ 30 ألف دولار، نورمان وحفنة من
الأقارب والأصدقاء.
الفيلم مأخوذ من فيلم بريطاني بنفس العنوان من إنتاج 2007 من إخراج فرانك
أوز ولم يلقَ صدى عند عرضه بصالات السينما ورغم تماثل الفكرة فالفيلم يحمل
الكثير من المرارة بمونتاجه الدافق وشخوصه اليائسة أو الطامحة والكثير من
المواقف الغريبة والصراخ بصوت عالٍ.
احتل الفيلم المركز الثالث عند نزوله صالات السينما في 16 أبريل الماضي
محققا 17 مليون دولار في أول أسبوع لعرضه، ووجد الفيلم ترحيبا متواضعا من
النقاد بنسبة %51 حسب المواقع التي تعنى بإحصاءات الأفلام، ومنحه كاتب
«شيكاغو صن تايمز» 3.5 من 4 ووصفه أفضل كوميديا منذ فيلم «هانقوفر 2009»،
خاصة نصف الساعة الأخير من الفيلم الذي تتفجر فيه العديد من المواقف التي
تجبر أي شخص على الضحك.
الفيلم من إخراج نيل لابوت وهو مخرج وكاتب سيناريو أميركي من مواليد
ديترويت 1963، بدأ حياته المهنية عام 1907 عندما حقق فيلم «بصحبة بعض
الرجال» وحاز به عدة جوائز من مهرجانات صندانس وديوفيل ومهرجان السينما
المستقلة، وفي عام 1998 أنجز فيلم «أصدقاء وجيران» من بطولة بن ستيللر، من
أهم أفلامه «الممرضة بيتي 2000، امتلاك 2002، شكل الأشياء 2003، رجل
الزبالة 2006 وهو فيلم رعب من بطولة نيكولاس كيدج».
* دار الحي
CITY OF LIFE
النوع: دراما.
الزمن: 138 دقيقة.
التصنيف:
PG.
البطولة: نتالي دورمر– سونو سود– سعود الكعبي– أحمد عبدالله.
الإخراج: علي مصطفى.
تدور الأحداث حول حياة 3 أشخاص يعيشون في مدينة دبي التي تضم ثقافات وعادات
اجتماعية وإنسانية متعددة، تتقاطع مع حياة رجل إماراتي محظوظ، وسائق سيارة
أجرة هندي الجنسية، وامرأة أجنبية في مدينة حافلة بالطموح والفرص، «دار
الحي» أول فيلم إماراتي روائي طويل مع طاقم عمل عالمي يضم أكثر من 200 فنان
من الإمارات ودول عربية وآسيوية وبعض الدول الغربية.
يختزل الفيلم مدينة دبي «دار الحي» في عدة شخصيات تمثل التركيبة السكانية
للمدينة العالمية بكل تنوعها واتساعها للثقافات والفروق الاجتماعية
المختلفة، ويغوص معهم في أحلامهم وطموحاتهم ليس فقط من الناحية الجغرافية
ولكنه يتعرض أيضا للناحية الذهنية لأبطاله.
افتتح الفيلم مهرجان الخليج السينمائي في دورته الثالثة، وعُرض أيضا في
مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن برنامج «ليالي عربية».
ويكشف المخرج علي مصطفى عن العمل كفنان موهوب في اختياره لأبطال فيلمه
الذين أجادوا أدوارهم ببراعة رغم ظهور بعضهم للمرة الأولى أمام الكاميرا
السينمائية. وسبق للمخرج علي مصطفى أن حاز جائزة أفضل مخرج إماراتي في
مهرجان دبي عن فيلمه القصير «تحت الشمس».
ويعكس هذا العمل رغبة مدينة دبي في الدخول لعالم صناعة الأفلام من أوسع
أبوابه وإلى حفز وإثراء الحياة الثقافية والسينمائية بدولة الإمارات.
* كايتس
KITES
النوع: دراما رومانسي.
الزمن: 90 دقيقة.
التصنيف:
PG.
البطولة: هيريثيك روشان– باربارا موري.
الإخراج: أنوراغ باسو.
جاي شاب ذكي وطموح ولكنه لم يتوقع بتاتا أنه في يوم من الأيام عندما يترك
ليموت تحت حرارة الشمس الحارقة في صحراء المكسيك القاسية ستكون هي بدايته
الجديدة مع من يحب رغم حواجز اللغة والثقافة.
فيلم مبهر من الناحية الشكلية وقصة حب وشغف بعفوية ذات طابع ميلودرامي
ومبالغات طريفة وصراع قاسٍ تتخلله لحظات مثيرة وتناغم في الأداء.
فيلم هندي بنكهة أميركية ونسخة دولية معدلة معدة للعرض لجمهور السينما
الغربية في 90 دقيقة فقط، وقام فنان من هوليوود وهو المخرج بريت راتنر
بتعديل النسخة التي كان يبلغ طولها 130 دقيقة مع حذف مشاهد الغناء الزائدة
التي اشتهرت بها السينما الهندية والإبقاء على مشهد المقدمة، وشاهد عشاق
السينما الهندية بالدوحة نسخة بوليوود الكاملة في أواخر مايو 2010.
وجد الفيلم ترحيبا جيدا من النقاد وحصل على نسبة بلغت 5 من 10 ومنحه نقاد
السينما الهندية %90 حسب موقع "روتن توماتيوس" ويرى الكثير من الكتاب الذين
مدحوا الفيلم أن الانسجام المذهل بين بطلي الفيلم "روشان وباربارا موري"
أعطى الفيلم نكهة خاصة، زادته عذوبة براعة الكاميرا وشاعريتها.
وركز آخرون على أن الرومانسية المفقودة في سينما هوليوود هي التي جذبت
الجماهير لهذا الفيلم الذي دخل للمرة الأولى في تاريخ السينما الهندية ضمن
قائمة أفضل 10 أفلام في شباك التذاكر، وتم تصوير مشاهد الفيلم في عدة مدن
أميركية مثل لوس أنجليس وسانتافي ولاس فيغاس.
الفيلم من بطولة هيريثيكي روشان وهو ممثل هندي معروف لجماهير السينما
الهندية، وقد بدأ الظهور على الشاشة عام 1980 وهو طفل، وفي عام 2000 بدأ
مسيرته الحقيقية بفيلم "كاهونا" الذي نجح نجاحا ساحقا وحصد به جائزة "فيلم
فير" عام 2001، وظهر بعدها في الميلودراما الناجحة "كابهي خوشي" الذي حقق
أعلى إيرادات في تاريخ السينما الهندية، وفي عام 2003 شارك بطولة فيلم "كيو
ميل جايا" وفي عام 2006 فيلم "دهوم وجادها أكبر".
أما باربارا موري فهي من نجوم السينما المكسيكية ومن مواليد مونتيفيدو
بباراغواي، وهي ممثلة وعارضة أزياء، شاركت في عدة أفلام مثل "دقيقة واحدة،
فينالشلو، روبرتس".
والإخراج لأنوراغ باسو، وهو كاتب ومخرج هندي اشتهر بتحقيق أفلام تتسم
بالعاطفة الزائدة والميلودراما، مثل "الحياة في مترو، جانجستر"، وأخرج عدة
مسلسلات ناجحة للتلفزيون الهندي.
* كونغ فو دانك
DUNK FU DUNK
النوع: أكشن.
الزمن: 95 دقيقة.
التصنيف:
PG.
البطولة: جي شو– شارلين جوي.
الإخراج: شو ين بنغ.
كوميديا وأكشن من الصين للمخرج التايواني شو ين بنغ ويحكي الفيلم قصة الفتى
اليتيم والبارع في كرة السلة حيث يشق طريقه ليتخطى صعوبات الحياة.
منذ أن فتح عينيه على الحياة وجد شي جي «جاي شو» نفسه في مدرسة لتعليم
الفنون القتالية المعروفة بالكونغ فو وبرع فيها، وفي أحد الأيام وهو يسلي
نفسه برمي بعض العلب الفارغة في سلة للمهملات التقطته عيون الخبير زهن لي
الذي وجد فيه صيدا ثمينا للكسب من ورائه بتحويل مهاراته في الكونغ فو إلى
كرة السلة لتتغير حياته إلى الأبد لتأتي الشهرة والنجومية ومعها المشاكل.
الفيلم من إنتاج 2008، وهو يتبع خطى الكوميديا الناجحة من هونغ كونغ «شاولين
سوكر».
مخرج الفيلم شو ين بنغ مخرج معروف في الصين حقق العديد من الأفلام منذ
بداية السبعينيات أهمها: سيف الشبح 1971، مدينة المحاربين 1982، أوامر
الملكة الذهبية 1982، الوجه الباسم 1984، التجمع السعيد 1985، كونغ فو كيد
1987، كتاب الأبطال 1987، مدينة النار 1993، سيدة في النار 1999، وتوقع
معجزة.
* المنسيون
THE FORGOTTEN ONES
النوع: رعب.
الزمن: 90 دقيقة.
التصنيف:
R.
البطولة: جويل ستايت.
الإخراج: جورج ليهل.
يدور الفيلم حول تحطم قارب به مجموعة من الأصدقاء كانوا في طريقهم في رحلة
إلى الأدغال، ولكنهم يجدون أنفسهم في جزيرة مجهولة، ويتم الاعتداء عليهم
بوحشية.
بيتر وخطيبته ليز أخذا معهم عددا من أصدقائهما المقربين وهم: جيك، إيرا،
لورين في رحلة بحرية ترويحية، ولكن يتحطم القارب على صخرة غير مرئية بالقرب
من جزيرة مجهولة.
وتتوالى الأحداث المرعبة بعد نزول بيتر للجزيرة واختفائه، ومن ثَمَّ اقتفاء
الآخرين أثره لتبدأ معاناتهم الحقيقية مع مخلوقات شرسة لا ترحم.
فيلم رعب من العام الماضي تم إنتاجه بميزانية كبيرة نسبيا قُدِّرت بمبلغ 20
مليون دولار رغم أنه لا يرقى إلى مستوى أفلام الرعب الأخيرة، ويستند إلى
حبكة تقليدية بعقدة بسيطة والكثير من تمزيق الأحشاء.
العرب القطرية في
24/06/2010
عرض خاص للنسخة الكاملة من الفيلم «عقارب الساعة»
وصلت إلى التوقيت المنتظر
أخيراً وصلت «عقارب الساعة» إلى اللحظة والتوقيت الذي طال انتظاره وسوف
يسجل تاريخ الثقافة والابداع الفني في دولة قطر تاريخ الثلاثاء ٢٢-٦-٢٠١٠
في صفحاته تحت عنوان عرض أول فيلم روائي قطري طويل. وكان المخرج القطري
خليفة المريخي قد وصل إلى الدوحة قادماً من بانكوك بصحبته النسخ النهائية
من الفيلم على أشرطة ٣٥مم بعد أن انتهى من وضع اخر لمساته على المولود الذي
طال انتظاره وشهدت القاعة الذهبية في مجمع دور العرض في اللاندمارك العرض
الخاص الأول للفيلم بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير
الثقافة والفنون والتراث وسعادة السيد مبارك بن ناصر آل خليفة وكيل الوزارة
الأمين العام ولفيف من المثقفين والمبدعين القطريين ويأتي عرض هذا الفيلم
في هذا التوقيت تتويجاً لمسيرة حافلة للمخرج القطري خليفة المريخي التي
بدأها بدراسة السينما في الولايات المتحدة الأمريكية وإخراجه لفيلم «الأرض»
ثم عودته للوطن ليقدم مجموعة من الأفلام التسجيلية والوثائقية المتميزة كان
من بينها فيلم «خيوط تحت الرمال» عن صناعة السدو في قطر ومحاولات المحافظة
عليها وفيلم «سوق واقف» عن هذا الصرح المعماري التراثي العملاق الذي أصبح
واحداً من أهم المعالم السياحية في مدينة الدوحة وفيلم «نقطة قوة» عن
طموحات وأحلام ذوي الاحتياجات ثم عكف بعد ذلك على الاعداد والتخطيط لفيلمه
الروائي الطويل الأول عقارب الساعة والذي استغرق أكثر من سنتين.. ويتواكب
ظهور هذا الفيلم مع حالة من الحراك والنشاط السينمائي تشهده دولة قطر منذ
بضعة أعوام من خلال ظهور عدد من المبادرات الفردية ومشاركة عدد من المؤسسات
المدنية والاكاديمية في تدريب جيل جديد من المبدعين السينمائيين. وجاء
تنظيم مهرجان الدوحة ترايبيكا الأول في العام الماضي ليعلن بقوة عن احتلال
الدوحة لمكانة متميزة كمركز عربي واقليمي ودولي للسينما في السنوات
القادمة. وتوج هذا الطموح الكبير بالاعلان في شهر مايو الماضي في أثناء
انعقاد مهرجان كان السينمائي الدولي عن تأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام التي
ينتظر لها أن تلعب دوراً أساسياً ومحورياً في تطوير صناعة الأفلام في
المنطقة العربية وعلى المستوى الدولي خصوصاً مع تعاونها مع عدد من الشركات
والمؤسسات الدولية العملاقة في مجال الانتاج وترميم الأفلام والحفاظ على
الأعمال الابداعية العالمية المتميزة.
وبجانب كونه الفيلم الروائي القطري الأول يكتسب فيلم «عقارب الساعة» أهميته
من ارتباطه الوثيق بالتراث الثقافي القطري الأمر الذي يكسبه خصوصيته وهويته
القطرية في المضمون والشكل الفني بجانب هويته الانتاجية التي مولتها وزارة
الثقافة والتراث القطرية ونفذتها شركة أفلام الزبارة كما حمل مسؤولية
القيام بأدوار الشخصيات الدرامية في الفيلم عدد من ألمع نجوم التمثيل في
قطر على رأسهم النجم الكبير علي حسن وعلي ميرزا محمود وعبدالله حامد وصلاح
درويش وعبدالله غيفان وناصر المؤمن بالاضافة إلى النجمة ميساء المغربي.
وتدور قصة الفيلم حول التغيرات الفلكلورية الأسطورية للابداعات الموسيقية
والغنائية للفنون البحرية التي أبدعت وتطورت في اطار العمل الإنساني الشاق
في الغوص على اللؤلؤ وتكبد مشاق خوض غمار البحار ومخاطرها.
الراية القطرية في
24/06/2010
صيف المهرجانات والتكريمات العربية
هل هي المصادفة أم عدم التنسيق بين منظمي المهرجانات السينمائية العربية أم
تنشيط السياحة الصيفية أم كل هذه الأسباب هي ما يقف خلف تكدس عدد كبير من
المهرجانات في شهر يونيو بالذات.. منها مهرجانان تم افتتاحها في نفس اليوم
في القاهرة والرباط يوم الجمعة الماضي وثالث في المغرب يفتتح في ٢٨ يونيو
ورابع في المغرب أيضاً في الفترة من العاشر وحتى السابع عشر من يوليو!!!
ويبدو التضارب والتناقض واضحاً أكثر ما يكون ما بين مهرجاني الرباط ومهرجان
روتردام للسينما العربية في القاهرة خصوصاً في الشخصيات المكرمة وطبيعة
الأفلام المشاركة فقد اختار مهرجان الرباط في دورته السادسة عشر تكريم
السينما المصرية وعدد من رموزها وكان النصيب الأكبر من التكريم موجهاً إلى
المخرج المصري الراحل يوسف شاهين الذي سميت الجائزة الكبرى باسمه وكذلك عبر
تقديم برنامج خاص عن المبدعين المصريين والعرب الذين ارتبط عملهم به بشكل
أو بآخر كما يكرم المهرجان من مصر أيضاً كلا من المخرج محمد خان والناقد
علي أبو شادي والنجمة نبيلة عبيد. كما تعرض في المهرجان مجموعة كبيرة من
الأفلام المصرية في الأقسام المختلفة منها فيلم «المسافر» لمخرجه أحمد ماهر
وبحضور أبطاله خالد النبوي وسيرين عبدالنور وفيلم «عصافير النيل» بحضور
بطله فتحي عبدالوهاب وعبير صبري وفيلم «هليوبوليس» بحضور بطله خالد أبو
النجا هذا بالاضافة إلى عدد من الأفلام لصناع أفلام ينتمون لمدرسة يوسف
شاهين مثل «شحاذون ونبلاء» لأسماء البكري و«عرض البلح» لرضوان الكاشف و«هي
فوضى» ليوسف شاهين وخالد يوسف وبمناسبة مرور عشر سنوات من عمر مهرجان
الفيلم العربي الذي يقام سنوياً في مدينة روتردام الهولندية استضافت
القاهرة دورته العاشرة التي افتتحت بالفيلم الوثائقي «سحر ما فات في كنوز
المرئيات» لمخرجه الدكتور مدكور ثابت الذي يترأس ايضاً لجنة التحكيم في
المهرجان وكرم المهرجان أيضاً عدداً من نجوم ورموز السينما المصرية مثل
الهام شاهين وعلا غانم والمخرج خالد يوسف والمخرج أحمد رشوان.. وبعد يومين
من ختام مهرجان الرباط تفتتح الدورة العاشرة لمهرجان مرتيل في المغرب والذي
ينظمه نادي مرتيل ويخصصه للسينما الاسبانية وسينما أمريكا اللاتينية ويشارك
فيه هذا العام كل من اسبانيا وكولومبيا وكوبا وتشيلي والمكسيك والأرجنتين.
أما مهرجان خريبكة للسينما الافريقية في المغرب أيضاً فيفتتح دورته الثالثة
عشرة في العاشر من يوليو وتشارك فيه ١٦ دولة افريقية وعربية .
الراية القطرية في
24/06/2010 |
