مع انطلاق فعاليات الحدث الكروي الأول والأهم وهو بطولة كأس العالم التي
تستضيفها جنوب افريقيا كأول دولة في القارة السمراء تنظم البطولة حرص
مجموعة من نجوم هوليوود ومشاهير العالم علي السفر لمشاهدة المباريات الشيقة
الساخنة في حين لم يتمكن البعض من الذهاب مكتفين بمتابعة المباريات أمام
شاشة التليفزيون في المنزل.
وكان النجم چون تراڤولتا من الفئة الأولي حيث سافر إلي جنوب افريقيا في
زيارة اسغرقت عدة أيام قام خلالها بالتبرع بمبلغ ستة آلاف يورو لصالح صندوق نيلسون مانديلا لرعاية مشاكل الأطفال
الفقراء حيث حرص علي لقاء الأطفال الذين يرعاهم الصندوق وقام بالرقص
والغناء معهم.
وصرح ترافولتا لشبكة
BBC
قائلا: »أنا أعشق الأطفال لانهم الكائنات الوحيدة
القادرة علي جعلك تبتسم وتفرح وتنسي كل هموم الحياة«.
كما أعلن چون - الذي ينتظر مجيء مولوده الجديد من زوجته كيلي بريستون - انه
خلال وجوده سيشجع المنتخب الاسترالي بصفته المتحدث الرسمي للخطوط الجوية
الاسترالية.
وانتهز تراڤولتا الفرصة أيضا ليدعو غيره من النجوم والمشاهير للقدوم إلي جنوب افريقيا من أجل دعم
الصندوق الخيري الذي أنشأه نيلسون مانديلا قبل أعوام لما يحمله من هدف نبيل
يترتب عليه مساعدة الأطفال علي التغلب علي ظروف حياتهم القاسية وبالأخص
أطفال الشوارع وأبناء اللاجئين.
ومن هوليوود إلي بوليوود عاصمة السينما الثانية في العالم، حيث صرح عدد من نجوم الهند مثل سلمان خان وكينج
خان وابيشك باتشان أنهم اصيبوا بحمي المونديال ولذلك قرروا التوجه إلي جنوب
افريقيا للتواجد في ذلك الحدث الذي ينتظره عشاق ومحبي كرة القدم كل أربع
سنوات،
وأضاف كينج خان انه توجه إلي هناك بصحبة أطفاله حرصا منه علي اكساب أطفاله
عشق كرة القدم.
في نفس الوقت، شاركت جميلة السينما الهندية الجديدة كارينا كابور في الڤيديو
الدعائي للبطولة بعد ان اختارها الاتحاد الدولي لكرة القدم »الفيفا«
مع بعض نجوم هوليوود وهم جيسيكا البا ومات دامون وكيڤين سباسي لتقديم ذلك
الڤيديو المصور.
وقد اعلنت كارينا انها ستصبح من أقوي المشجعات والمتابعات لبطولة كأس
العالم منذ هذا العام بعد مشاركتها في ذلك الڤيديو الذي اعتبرته تجربة
فريدة مختلفة قد لاتتكرر مجددا.
أما أسطورة السينما الهندية اميتاب باتشان فأكد انه لم يتمكن من حضور
مباريات كأس العالم بسبب ظروف مرضه التي تتطلب منه عدم السفر خارج وطنه
الهند وأشار إلي ان ابنه النجم الشاب ابيشك سافر إلي جنوب افريقيا لانه لم
يستطع البقاء.
وعلي نفس الخط، صرحت النجمة شيلبا شيتي نجمة البرنامج البريطاني
Big Brother
لاكتشاف المواهب الفنية أنها لم تسافر مكتفية بمشاهدة المباريات في المنزل
وأضافت أن زوجها لم يستطع مقاومة سحر البطولة وقام بالسفر إليها.
وعودة إلي هوليوود، صرح النجم توم هانكس انه لم يستطع السفر إلي جنوب
افريقيا لارتباطه بعدد من الأعمال ولذلك قرر متابعة المباريات كسائر
المشاهدين العاديين من المنزل، وأكد هانكس انه ليس مشجعا متعصبا فهو
بالتأكيد يتمني الفوز لمنتخب بلاده الأمريكي.
ولكنه لايحزن أو يغضب بشدة اذا تعرض للهزيمة أمام منتخب آخر.
ومع ظهور المنتخب الامريكي بمستوي طيب أثناء مباراته مع المنتخب الانجليزي
والتي انتهت بالتعادل الايجابي، ظهرت عدة تصريحات لنجوم انجليز وامريكيين تعكس رد فعلهم نحو النتيجة
وكانت البداية مع النجمة الانجليزية الكبيرة هيلين ميرين التي أكدت انها
ستشجع منتخب بلادها ولكن المفارقة الطريفة انها متزوجة من المخرج الامريكي
تايلور هاكفورد وهو ما ترتب عليه وجود نوع من الترقب الخفي لنتيجة المباراة
التي ستسبب الحزن لأحد الطرفين والمثير ان انتهاء المباراة بالتعادل كانت
بمثابة النتيجة المثالية لميرين حفاظا علي عدم إثارة حزنها أو حزن زوجها.
وقد تعرضت المطربة الشابة كاتي بيري لنفس الموقف الطريف ولكنها استطاعت
التصرف بحكمة تحسد عليها، فهي امريكية وخطيبها الموسيقي راسل براند انجليزي
وبطبيعة الحال تريد تشجيع منتخب بلادها ولكنها في نفس الوقت تريد إرضاء
خطيبها.
ولذلك قامت بارتداء فستان يحمل العلمين الانجليزي والامريكي وهي تشاهد
المباراة في لندن، وبعد انتهاء المباراة صرحت قائلة: »انا سعيدة لعدم وجود خاسر اليوم فالجميع فائز«.
واعترفت كاتي البالغة من العمر
٥٢
عاما انها ستعاني من الانقسام بين حبها لوطنها
ورغبتها في ارضاء خطيبها.
أما النجم الامريكي مايكل دوجلاس فأعرب عن سعادته باداء المنتخب الامريكي
مشيرا إلي كونه من أقوي مشجعيه وعشاقه، وأضاف انه يتوقع أن يفجر الأمريكان مفاجأة في البطولة تجعلهم من أقوي
المنتخبات في العالم.
وكان النجم الانجليزي الشاب روبرت باتينسون -
بطل سلسلة أفلام الفجر الكاذب
- من أشد الغاضبين لعدم تمكن انجلترا من تحقيق الفوز، حيث أعلن علي صفحته
الخاصة علي موقع »تويتر«
للتواصل الاجتماعي انه كان يتمني فوز المنتخب الانجليزي مؤكدا ثقته في
لاعبي المنتخب في الفوز في جميع المباريات القادمة وإقتناص كأس البطولة
وخاصة أن المنتخب الانجليزي من أقوي المرشحين لنيل اللقب .
ومع الضجة التي أحدثها أداء المنتخب الأمريكي، أعلن النجم الهوليوودي براد بيت انه ينتظر من
لاعبي الفريق تحقيق نتائج قوية، مؤكدا تأييده في ترشيح الولايات المتحدة
لاستضافة بطولة كأس العالم عام ٨١٠٢
أو
٢٢٠٢ حتي تصبح أمريكا من القوي الرئيسية في خريطة كرة القدم العالية.
وكما كان متوقعا، اتسم حفل الافتتاح بالجاذبية والسحر بعد أن شارك في
تقديمه مجموعة من نجوم الغناء في العالم تقدمتهم نجمة الغناء اللاتيني
شاكيرا ومن أمريكا شارك النجم جون ليجند واليشيا كيز والفريق الغنائي بلاك
ايد بيز بينما مثلت القارة السمراء نجمة بنين الأولي انجليك كيدجو الحائزة
علي جائزة جرامي الموسيقية.
حيث شهد جميع الحضور أنه كان متميزا مختلفا عن الدورات السابقة وذلك مع
مشاركة نخبة من نجوم الغناء فيه، وقد صرحت شاكيرا بعد انتهاء فقرتها قائلة »لاأستطيع وصف شعوري وأنا واقفة أمام جمهور
العالم فكانت مشاركتي في ذلك الحدث من أجمل أوقات حياتي وأكثرها متعة والتي
لن تمحي من ذاكرتي أبدا«.
قدمت شاكيرا خلال الحفل الأغنية الرسمية للبطولة وهي »واكا واكا«
التي قامت شاكيرا بكتابتها بنفسها.
وقد حرصت شاكيرا البالغة من العمر
٣٣
عاما علي حضور مباراة الافتتاح بين منتخبي جنوب افريقيا
المكسيك وانتهت بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما.
أما فيرجي نجمة فريق بلاك ايد بيز فاشعلت حماس الحاضرين للافتتاح بعد ان
قدمت مع باقي اعضاء الفريق اغنية جديدة مخصصة لكأس العالم فضلا عن ارتدائها
زيا هنديا آثار انتباه كل من رآها.
كما وصفت العديد من الصحف والمواقع الاليكترونية العالمية الحفل بأنه كان
علامة فاصلة بين الدورات السابقة والدورات المستقبلية، حيث تمكنت تلك البطولة من أن تصبح الأولي في
تاريخ بطولات كأس العالم التي يقام حفل افتتاحها علي مدار يومين.
أخبار النجوم المصرية في
17/06/2010
احضان جوليا روبريس لصاحب تشارلي
ويلسون
كتبت ـ انجى ماجد
حرص العديد من نجوم هوليوود منهم جاك
نيكلسون وجوليا روبرتس وهيلين ميرين وهاريسون فورد علي حضور حفل تكريم
المخرج الكبير مايك نيكولاس الذي تسلم فيه جائزة المعهد الأمريكي للسينما
في دورتها الثامنة والثلاثين وهي جائزة الانجاز الفني عن مجمل مسيرته
الفنية.
يعد نيكولاس هو المخرج الثاني عشر الذي يتمكن من الفوز بجميع الجوائز
الفنية الكبري في الولايات المتحدة بعد أن اقتنص جوائز الايمي التليفزيونية
والأوسكار السينمائية والجرامي الموسيقية وتوني المسرحية؛ وتضم مسيرته
السينمائية ٢٢ فيلما روائيا أحدثها فيلم »حرب تشارلي ويلسون«.
كما حرص علي الحضور أيضا للاحتفاء بالمخرج البالغ من العمر
٨٧ عاما المطربة شير وناتالي بورتمان وميريل ستريب والمخرج الكبير ستيفن
سبيلبرج والاعلامية أوبرا وينفري ومايكل دوجلاس والنجم الأسمر فورست وايتكر
ونجم الكوميديا روبين ويليامز ومورجان فريمان.
المثير أن العديد من الحاضرين الذين تواجدوا بالحفل سبقوا نيكولاس في
اقتناص تلك الجائزة الكبيرة وهم هاريسون فورد وجاك نيكلسون ومايكل دوجلاس
الذي حصل عليها العام الماضي.
وكانت جوليا روبرتس هي أكثر الحاضرات فرحا وسعادة خلال الحفل الذي أقيم
بكاليفورنيا وخاصة لقربها الشديد من نيكولاس حيث عملت معه في فيلمين هما
»حرب تشارلي ويلسون«
وCloser
حيث لم تتمالك نفسها بعد تسلمه الجائزة وقامت باحتضانه؛ أما نيكلسون فتولي
مهمة القاء الكلمة الخاصة عنه والتي سبقت تسلمه للجائزة.
أخبار النجوم المصرية في
17/06/2010
بعد تايلور: انجلينا جولي الانسب
لكليوباترا
كتب ـ عبد الله حسان
بعد أن أبدت رغبة في تجسيد دور الملكة المصرية الشهيرة »كليوباترا السابقة«
والمعروفة اختصارا ب»كليوباترا«
وهي آخر ملكات الفراعنة في مصر،
أعلن المنتج الأمريكي »سكوت رون«
أن الممثلة
»انچيلينا چولي«
هي من ستجسد دور ملكة مصر الشهيرة واحدي أقوي السيدات التي
تولت الحكم في التاريخ الانساني بأكمله،
حيث أدلي بذلك التصريح لصحيفة
U.S.A Today
الأمريكية واسعة الانتشار.
وكانت »جولي« قد أبدت في العاشر من هذا الشهر رغبة في تجسيد حياة ملكة مصر
التي أثيرت حولها الكثير من الشائعات ومن المعروف انها ماتت ميتة
غريبة وذلك عبر ترك ثعبان كوبرا ليلدغها بعد أن علمت بخبر هزيمتها في
المعركة وانتحار عشيقها وشريكها في الحكم »مارك انطوني«.
وقد أكد »رون« في سياق تصريحاته بأن »انچيلينا«
تتابع حاليا عملية صياغة السيناريو وتطوير
الفكرة التي كتبتها المؤلفة »ستاشي شيف«،
حيث كانت هي صاحبة الفكرة، وقالت »شيف«
بدورها انها من خلال قراءاتها عن كليوباترا، فهي تري أن چولي هي الأنسب لأداء الدور من
الناحية الشكلية خاصة، حيث أن جسد كليوباترا يتوافق كثيرا مع طبيعة قوام
»انچيلينا« ومرحلتها السنية أيضا.
وسيحمل الفيلم اسم »ملكة النيل.. كليوباترا«، ومن المعروف ان كليوباترا قد
جسدت في السينما في أفلام عدة تبلغ تقريبا العشرين أغلبها أمريكي وانجليزي
ومنها أيضا الايطالي والبرازيلي، ومن المعروف أن أشهر من جسدت دور »كليوباترا«
هي الانجليزية الشهيرة »اليزابيث تايلور«
في الفيلم الشهير الذي أنتج في الستينات وحصد أربع
جوائز للأوسكار.
أخبار النجوم المصرية في
17/06/2010
فوكا يعيد امبراطور المخدرات للحياة
علي يد بارديم
اختار المخرج الأسمر »انطوني فوكا« صاحب فيلمTraining
Day
أو
»يوم التدريب« من بطولة »دينزل واشنطن« النجم الاسباني »خافير بارديم«
ليقوم بدور تاجر المخدرات الكولومبي الشهير »بابلو اسكوبار«
والمشهور بامبراطوريته
الضخمة التي شيدها في كولومبيا وكانت مصدرا للهيرويين والكوكايين لسنوات
طويلة في الولايات المتحدة، حيث أطلق عليه لورد المخدرات والذي من المعروف عنه أن صعوده في عالم
المخدرات كان صاروخيا بدرجة جعلته مليونيرا وذو ثروة متضخمة في سن الثانية
والعشرين، إلا أنه قتل بعد ذلك علي يد السلطات الكولومبية بعد صراع طويل
معها.
»فوكا« الذي اشتهر بأفلام تحفل بأجواء العصابات والتي يطعمها بخيوط درامية
قوية تحفل بقيم كبيرة يتم مناقشتها فيها مثل »القدر«
و»الاختيار« ومدي قدرة الانسان علي اختيار مصيره، وكذلك تتميز الشخصيات في أفلام
»فوكا« بأنها تقع في المساحة الرمادية التي تختلط فيها الرغبات الخيرة
والمسالمة مع الرغبات المدمرة والقاتلة، وهو ما ظهر بقوة في شخصية الشرطي العميل في فيلم
»يوم التدريب« والتي أداها ببراعة الكبير »دينزل واشنطن«
وحصد عنه الأوسكار للمرة الثانية،
وكذلك الفيلم التاريخي »كينج آرثر«
الذي شهد أول ظهور لمخرج أسود علي قوائم
الأفلام التاريخية التي تسرد قصص ملوك أوروبا،
وفيه قدم »فوكا« حسا اخراجيا عاليا بالتاريخ الأوروبي، وانحاز فيه بصورة أو بأخري الي الطبقات والفئات
المهمشة التي ينتمي لها »فوكا«
كأسود يعيش في الولايات المتحدة بكل ما
فيها من فرص متاحة للصور واضطهاد مستتر للسود،
حيث قدم »فوكا« في ذلك الفيلم »الملك آرثر أو أورثيرو«
أحد الرجال الذين جاءوا من قرية مهمشة وصعد سلم الفروسية ليصبح فارسا مطورا
أنقذ الامبراطورية البريطانية من غزو »الوندال«
أو غزاة الشمال.
نعود لفيلمنا الحالي الذي اختار فيه »فوكا«
الاسباني الكبير
»خافير بارديم« - ٠٤ عاما - وصاحب ترشيحين للأوسكار نال عن احدهما الجائزة
بالفعل والذي يعده الكثيرون هذه الأيام أحد أهم الممثلين حول العالم
والحاصل مؤخرا علي جائزة أفضل ممثل مناصفة من عيد السينما الأول في العالم »مهرجان كان«
عن دوره في فيلم
Baitifal
مع المخرج المكسيكي »اليخاندرو اينارتو«
- صاحب
Babel،
ويبرر »فوكا« اختيار بارديم أولا لشكله وملامحه اللاتينية المقاربة للغاية
من ملامح »ارسكوبار« في الواقع، حيث أن الاثنين ينتميان للثقافة الاسبانية
قلبا وشكلا، كما أن »بارديم« يتكلم - بالطبع - الاسبانية بلكنتها الجنوبية
بطلاقة وتمكن.
أخبار النجوم المصرية في
17/06/2010
الكاثوليكي يكرم الساحر في عيد
ميلاده
عندما تنظر اليه ينتابك للوهلة الأولي شعور عام بأنك امام شخصية من الصعب
ان تتعامل معها، ومع الاقتراب منه والتحاور معه تكتشف انسانا بسيطا لأبعد
الحدود.. خجولا لأقصي درجة، لكنه في المقابل صاحب »كاريزما«
خاصة جدا.. إنه الفنان محمود عبدالعزيز ذو التاريخ السينمائي الحافل
بالوجوه ذات الثراء الفني.. بل إنه الساحر الذي استطاع بخفة ظله وعمق خبرته
ومميزات شخصيته ان يقتنص اعجاب جمهوره، ولم يفرط فيه ابدا رغم غيابه الطويل
عن الساحة الفنية.
الساحر كان حاضرا بقامته العالية منذ أيام في المركز الكاثوليكي للسينما
وتحديدا بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، حيث كان مطلوبا للتكريم من الأب بطرس دانيال وكيل المركز ومدير
القاعة التي شهدت حفل الوفاء في اطار فعالية برنامج المركز
»مشوار نجم«..
ومشوار نجم بحجم محمود عبدالعزيز يعود بنا لزمن احترام الفن السابع ذلك
الزمن الجميل الذي مازالت رائحته تفوح بالاصالة من خلال رجال قدروا فنهم
وأنفسهم فاحترمهم الجمهور..
بدأ حفل تكريمه بعرض فيلم قصير عن السيرة الذاتية للفنان محمود عبدالعزيز
وأهم الأعمال التي قدمها والتي تعد من أبرز علامات السينما المصرية وفي
الدراما ايضا منها فيلم »الكيت كات« و»ابراهيم الأبيض«
و»الكيف«
ومن الدراما مسلسل
»رأفت الهجان« و»الدوامة«، وفضل النجم الكبير الجلوس في المقاعد الخلفية
وهو يشاهد الفيلم ليري رد فعل الجمهور الذي تفاعل مع أعماله وخاصة »الكيت كات«
و»الشقة من حق الزوجة«
و»العار«.
بعدها صعد محمود عبدالعزيز علي خشبة المسرح وعلي أنغام وموسيقي مسلسل »رأفت
الهجان« استقبلته الجماهير بالتصفيق والتحية التي جاءت مختلفة عن غيرها من
التكريمات الأخري وقابل عبدالعزيز هذه التحية كعادته بتحيته المفضلة
لجمهوره وهو يرتدي نظارته السوداء التي لا تفارقه في كل مناسبة والتي يخفي
وراءها الكثير من المشاعر والأحاسيس الدافئة.
شهد الاحتفال فرحتين للفنان الكبير:
الأولي تكريمه من جانب المركز والثانية ان هذا التكريم تزامن
مع عيد ميلاده ليحتفل مع جمهوره ايضا بتلك المناسبة وجاء ديكور الحفل
مناسبا تماما لشخصية محمود حيث كان يتمتع بقدر كبير من البساطة وفي نفس
الوقت بالاناقة والابهار حيث ظهر علي شكل بوستر كبير له مع عدد من
البوسترات المأخوذة من أعماله الأخيرة منها »ابراهيم الأبيض«
في دور عبدالملك زرزور.
بدأ الناقد طارق الشناوي الحديث عن
فترة غياب عبدالعزيز عن الساحة الفنية والتي امتدت الي
٦ سنوات عاشها محمود في الخفاء ورغم انها فترة طويلة الا انها لم تؤثر عليه
بالسلب أو علي جماهيريته، فقد عاد بنفس رشاقته المعهودة ونفس طاقاته
التمثيلية مع دراسته الجيدة لحال السوق واللغة التي يتحدث بها.
وأعرب محمود عبدالعزيز عن سعادته بهذا التكريم وقال:
إنه عندما شاهد الفيلم الذي يعرض سيرته
الذاتية شعر أنه أمام شريط سينمائي يمر من أمامه وتذكر مرحلة البداية التي
شهدت الكثير من العناء والتعب حيث انه بدأ التمثيل من خلال تقليده لأحد
أفراد عائلته وكان يشعر بالسعادة لقدرته علي اضحاك العائلة وكان يحلم دائما
بالتمثيل وأن يصبح مشهورا ولكن قوبلت رغبته بالرفض في البداية وخاصة من
والده الذي اشترط عليه أولا الالتحاق باحدي الكليات والحصول علي شهادة
جامعية وهو ما فعله حيث وقع اختياره علي كلية الزراعة.
واستطرد عبدالعزيز قائلا: اخترت كلية الزراعة وعيني علي مسرح الجامعة
وبالفعل قابلت عددا كبيرا من الشخصيات الهامة في مسرح الجامعة منهم كرم
النجار وظننت ان الحظ ابتسم لي وسأصبح نجما مشهورا واعتقدت ان الطريق سيكون
مفروشا بالورود ولن أواجه أي صعوبات قد تعوق مسيرتي الفنية وظننت انني
سأكون من الأثرياء وأمتلك السيارات الفاخرة وتتهافت الفتيات للارتباط بي
ولكن بعد فترة شعرت أن الفن مسئولية ثقيلة جدا، وعندما دخلت عالم الفن
نصحني والدي قائلا لي: »أنت اخترت الطريق الصعب«
و لكن لم أفهم هذه الجملة
أخبار النجوم المصرية في
17/06/2010 |