الصحفى، السينمائى، المستشار السياسى لمسلسل «صرخة حجر»، ها كان البيرق،
كان ضمن فرسان «قافلة الحرية» المتجهة إلى غزة. تعرض لمزيد من المعاملة
السيئة عقب أسره، خاصة عندما تعرفت القوات الإسرائيلية على دوره فى
المسلسل، فضلا عن رفضه التوقيع على تعهد بعدم عودته إلى فلسطين مرة ثانية..
تم الزج به فى سجن «بير شيفا»، الذى يطلق عليه «جوانتانامو إسرائيل».
الحكومة التركية، على لسان مراد مرجان، مدير لجنة الشئون الخارجية فى
البرلمان، حذرت من المساس بشعرة من رأسه.
وبعد عودته إلى اسطنبول، وأمام جماهير ضخمة، قال: ما شاهدته من جنود
الاحتلال، أثناء مجزرة الهجوم على القافلة، كان أحقر وأشد فظاعة مما تم
تصويره فى «صرخة حجر»، ووعد باستمرار كشفه لخسة الجيش الإسرائيلى، وإصراره
على العودة إلى فلسطين من جديد.
المسئولة الفرنسية عن قاعات «يوتوبيا» السينمائية، وعددها «6» صالات، قررت
رفض عرض الفيلم الإسرائيلى «على بعد خمس ساعات من باريس» للمخرج ليون
برودوفسكى، وفى الرسالة، التى أرسلتها إلى شركة «مومينتو فيلم»، قالت إنها
أصيبت بالفزع عندما شاهدت وحشية الجيش الإسرائيلى، وهو يقتحم سفن «قافلة
الحرية»، وعلى الرغم من أن «على بعد خمس ساعات من باريس» مجرد فيلم رومانسى،
يخلو من السياسة، فإن عرضه يعتبر مشكلة أخلاقية، وفى خطوة تستحق الإعجاب،
قررت المسئولة عرض فيلم «راشيل كورى»، بدلا من «على بعد..». «راشيل كورى»،
تسجيلى، طوله «100 دقيقة»، من إخراج سيمون بيتون، المغربية المولد،
اليهودية الديانة، هاجرت مع أسرتها لإسرائيل عام 1966، وشاركت فى حرب
أكتوبر 1973، ولاحقا، انشقت عن سياسة إسرائيل، وحققت عدة أفلام تسجيلية
تتعاطف مع الفلسطينيين، مثل «المواطن بشارة» عن بشارة عزمى، و«الجدار» عن
حصار الفلسطينيين، و«محمود درويش» عن الشاعر الكبير..
وصفتها إسرائيل بأنها «يهودية حاقدة»، خاصة بعد أن استقرت فى فرنسا، وحقق «راشيل»
تأثيرا عميقا فى المهرجانات التى قدمته، ويعد عرضه فى قاعات «يوتوبيا» ضربة
معنوية ضد جريمة إسرائيل، وإنعاشات للذاكرة بتلك الشابة الأمريكية، التى
استشهدت تحت جنازير جرافة إسرائيلية، وهى تحاول منعها من تدمير أحد بيوت
رفح.
فيما يشبه «البيرليسك» الهابط، أى المحاكاة أو التقليد الساخر للأعمال
الفنية الرفيعة، قامت فرقة سمجة من الإسرائيليين بعمل «فيديو كليب» على
غرار أغنية «الحلم العربى» الشهيرة. «الكليب» يبدأ بلقطات شبه تسجيلية
لرجال يلوحون بالعصى فوق سطح سفينة، المفروض أنهم أعضاء «قافلة الحرية» مع
كلمات تقول «نحن نخدع العالم»، وأمام ميكروفون التسجيل، بتولى أرازل يقلدون
الشاب خالد بفانلته السوداء، ويحاول أحدهم الاقتراب من صوت نبيل شعيل،
وواحدة تحرك ذراعيها على طريقة آمال ماهر، ويصل «الكليب» إلى غاية الافتعال
حين يقول «ليس هناك أناس يموتون، لذلك أفضل ما نقوم به هو إطلاق أكبر خدعة
على الإطلاق».. هكذا، نموذج للكذب والابتذال.
الشروق المصرية في
12/06/2010
محمود عبد العزيز: اشتغلت بائع جرائد عند أوبرا فيينا..
أبويا قال لي: «إنت اخترت الطريق الصعب»
سوزان عبد الغني
في احتفالية أقامها المركز الكاثوليكي أول أمس الأول -الجمعة- بقاعة النيل
للآباء الفرنسيسكان تحت عنوان «مشوار نجم» تم تكريم محمود عبد العزيز وحضر
الاحتفال كل من ميرفت أمين، والمخرج مجدي أبو عميرة، والناقد طارق الشناوي،
والسيناريست كرم النجار، الكُتَّاب خيري رمضان، وفؤاد معوض، ووائل الإبراشي
وكريم ومحمد محمود عبد العزيز، شمل حفل التكريم أيضا الاحتفال بمناسبة أخري
وهي عيد ميلاد محمود عبد العزيز، وقد وصفه الأنبا بطرس دانيال الذي سلمه
درع تكريم المركز بأنه فنان خجول، ومتواضع، وله مشوار فني طويل ممتد،
ومحبوب من الجميع وشديد الوسامة فهو ابن شرعي للفكرة، والطبيعة، والروح
المصرية، والجاذبية، كما قال عنه إنه قيمة فنية، وليس سلعة تجارية، مشيرا
إلي أن أهم جائزة حصل عليها هي حب الناس له حيث قدم الكثير لجمهوره، وللفن،
ولم ينتظر شيئا من أحد، كما أثني علي أداءه لشخصية عبد المالك زرزور التي
قدمها في فيلمه الأخير «إبراهيم الأبيض» الذي عاد به بعد غياب ست سنوات عن
الفن، ومن جهته تحدث محمود عبد العزيز عن بدايته الفنية، مؤكدا أن والده
عارض في البداية دخوله المجال الفني، واعترض علي دخول معهد السينما،
وأضاف:«لذا دخلت كلية الزراعة لكن بمجرد دخولي التحقت بمسرح الكلية»،
وبعدها قال لي أبويا :«إنت اخترت الطريق الصعب»، وأوضح محمود عبد العزيز
أنه خلال تلك الفترة اشترك في بطولة مسرحية أخرجها كرم النجار، وقال إن
الفن ليس بة واسطة، ولو الشخص مش موهوب مش هينجح، كذلك تحدث محمود عبد
العزيز عن معاناته، خصوصا عندما سافر إلي النمسا واستقر لبعض الوقت في
عاصمتها «فيينا» وكان يمر بظروف مادية صعبة، حيث أنه اضطر للعمل كبائع
جرائد أمام دار الأوبرا هناك، وأكمل كرم النجار وقال عن محمود بأنه أوجز
فأوفي، وإنه فنان متميز ومختلف وذلك منذ أن كانوا زملاء في مسرح كليه
الزراعة، فهو يمتلك إحساسًا عاليًا، وأضاف أنه فنان شديد القلق لأن القلق
هو الذي يصنع الفنان وأضاف أنه تأثر جدا من أدائه لشخصية عبد المالك زرزور
في فيلم «إبراهيم الأبيض، وهنا تدخل محمود عبد العزيز في الحوار وأكد أن
هذا الدور من أصعب الأدوار التي قدمها في حياته، فهي شخصية تتعامل مع نفسها
علي أنها إله رغم أه قاتل محترف ومسجل خطر، وتم اعتقاله ثلاث مرات ولم
يتوقف عما يقوم به حتي بعد بلوغه 78 عاما، وأبدي وائل الإبراشي اعتراضه علي
مضمون الفيلم ككل بسبب إحتوائه علي عدد كبير جدا من مشاهد العنف، لكن محمود
عبد العزيز أشار إلي أن هذه هي رؤية المخرج، مضيفا أن هذه الأحداث موجودة
بالفعل في كثير من المناطق العشوائيه التي يبلغ عددها 1850 منطقة، لافتا
النظر لأن الفيلم ينبه إلي مدي الخطورة التي تشكلها هذه المناطق علي مصر.
الدستور المصرية في
12/06/2010
5
ملايين دينار لدعم السينما التونسية
تونس تنهض بقطاع
السينما
خطة تونسية متميزة لدعم الصناعة السينمائية في إطار
الاحتفال بعام السينما برعاية مباشرة من الرئيس
التونسي.
ميدل
ايست اونلاين/ تونس - شرعت تونس في وضع خطة جديدة لدعم صناعتها السينمائية
في إطار الاحتفال بعام السينما التي كان الرئيس التونسي زين
العابدين بن علي دعا
إليها بمناسبة الاحتفال باليوم السنوي للثقافة.
وقال وزير الثقافة والمحافظة علي التراث التونسي عبد الرؤوف الباسطي إنه
سيتم
تخصيص اعتمادات ضخمة لإنتاج الأفلام الوثائقية التي تقدم تونس
وتاريخها وفنونها
ومميزاتها إضافة إلي منح دعم لـ 9 أفلام طويلة و 11 شريطا قصيرا لتشجيع
المنتجين
على مضاعفة نتاجهم السينمائي.
وأضاف الباسطي"سيتم تعميم العرض الرقمي ثلاثي الأبعاد في القاعات التونسية
وخاصة
تلك التي ستحتضن عروض أيام قرطاج السينمائية في دورتها القادمة
حتى تكون القاعات
مجهزة ومواكبة لما بلغه العالم من ثورة تكنولوجية".
وأشار إلى أن المسؤولين عن قطاع الثقافة في تونس سيعملون خلال الفترة
القادمة
على إعداد مكتبة سينمائية تونسية ستكون أحد مكونات مدينة
الثقافة بهدف الحفاظ على
الذاكرة السينمائية.
وأضاف "ستضم هذه المكتبة قرابة 110 شريطا سينمائيا للحفاظ على الأرشيف
السينمائي
الوطني".
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي دعا خلال الاحتفال باليوم السنوي
للثقافة إلى جعل عام 2010 عام السينما في بلاده وحث
السينمائيين التونسيين على
تطوير هذا القطاع والبحث عن السبل الكفيلة للنهوض بالسينما إبداعا وتمويلا
وإنتاجا
وتوزيعا.
كما دعا إلى تطوير الشراكة مع المستثمرين الخواص لانجاز جيل جديد من
المركبات
السينمائية متعددة القاعات والاختصاصات تكون مندمجة في مراكز
تجارية وسياحية توفر
لروادها أكثر ما يمكن من الخدمات التثقيفية والترفيهية.
وتحتضن تونس أيام قرطاج السينمائية كل عامين وهي تظاهرة ثقافية دولية تقوم
على
تقديم الأفلام للجمهــور وتنظيم لقاءات بين مؤلفيها من مخرحين
وكتاب سيناريو
وممثّلين وغيرهم. وقد ساهمت منذ انطلاقها عام 1966 في ازدهار السينما
التونسية
وترويجها في الخارج.
وبالنظر إلى تطور الإنتاج السينمائي وارتباطه أكثر فأكثر بالإمكانيات
المادية
والمالية وارتفاع تكلفة إنتاج الأشرطة وتسويقها وتوزيعها فإن
الدولة في تونس تدعم
القطاع السينمائي بصفة مباشرة وتخصص الحكومة التونسية قرابة 5 مليون دينار
سنويا (الدولار يساوي 1.4 دينار) لهذا القطاع بعد
أن كان لا يتجاوز 800 ألف دينار عام
1987.
وتنتج السينما التونسية سنويا قرابة 30 فيلما (طويل وقصير ووثائقي)، وشهدت
الأفلام الوثائقية بشكل خاص تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية.
وتمثل تونس وجهة مفضلة لأهم الأفلام العالمية كفيلم الخيال العلمي "حرب
النجوم"
للمخرج الأمريكي جورج لوكاس الذي تم تصويره في جنوب تونس والفيلم الايطالي
"النمر
والثلج" الذي تدور أحداثه حول الاحتلال الأميركي للعراق.
ميدل إيست أنلاين في
12/06/2010 |