كشفت الفنانة المصرية ماجدة الصباحي أن الحكومة المصرية لم تطلب منها إنتاج
فيلم "جميلة بوحيرد" الذي يروي قصة المناضلة الجزائرية التي تحمل الاسم
نفسه، مشيرة إلى أنها أنتجت العمل على نفقتها الخاصة ودون مساعدة أحد.
قالت ماجدة -في حوار لصحيفة المصري اليوم 9 يونيو/حزيران- "انسْ أن يُطلب
منى ذلك، كانوا عملوه هُم، ليس لي علاقة بأي جهاز بالدولة ولم يطلبوا مني
أي شيء، هذا الفيلم أنا استمتعت به جداً، وخلق لي صداقات كثيرة وشعبية ضخمة
بالجزائر وفي الوطن العربي".
وردا على سؤال حول رؤيتها للأزمة الأخيرة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة
القدم، قالت الفنانة المصرية "دي أزمة افتعلتها فئة معينة، وما كان يجب أن
يحدث ما حدث، ولكن للأسف مصر دائما ما تصدم في حاجات وتصرفات مش مظبوطة،
ولكن مابيهمهاش لأنها الكبيرة، والكبير مابيزعلش".
وعادت الفنانة المصرية لتقول "لكن الكبير بيقف موقفا حازما للحفاظ على
آدمية شعبه ورعاياه، وفى الحقيقة ما كان يجب أن تصل الأمور لهذا الحد ونزعل
من بعضنا علشان ماتش كورة".
وأبدت الفنانة ماجدة تعاطفا مع رد الفعل المصري الغاضب خلال الأزمة، وقالت
"ماتنساش إننا لحم ودم، وقد غضبنا من أجل الشباب الذي عانى واتبهدل في
السودان، ثم إننا طوال عمرنا مع الشعب الجزائري، ولم نكن ننتظر منهم ذلك
أبدا ولم نكن نتوقع أن نزعل منهم أو يزعلوا منا".
وأضافت ماجدة: لكن المهم أني أعتقد أن ما حدث كله كان بعيدا عن المستويات
الرسمية ولم تكن سياسات دولتين.. أعتقد أنها كانت أخطاء غير مقصودة من بعض
الفئات في الجانبين، وأتمنى أن تكون زوبعة ومرت لننهي هذا الملف ونغلقه،
"صحيح جوه المصريين شوية زعل لكن لازم يخلص".
وتطرقت الفنانة المصرية في حوارها إلى مذكراتها الشخصية التي تعتزم
كتابتها، وقالت "سأروي فيها كل شيء بالتفصيل، وسأفجّر الكثير من المفاجآت
وسأحكي كل حاجة".
وحول التوقيت الذي ستبدأ فيه الكتابة، أوضحت "قريباً لكن عندما انتهى من
بعض المشاكل التي تواجهني الآن، أنا أكتر واحدة في الدنيا عندها مشاكل".
ورفضت الفنانة المصرية الكشف عن المفاجآت التي ستدونها في المذكرات، وقالت
"لا لن أقول الآن، لكن سأكشف الكثير ممن حاربوني، وأوضح لماذا فعلوا ذلك".
وأوضحت في الوقت نفسه أنها تفكر في تحويل قصة حياتها إلى فيلم أو مسلسل،
مضيفة "سأنتظر حتى أنتهي من الكتابة وتكون المادة العلمية جاهزة، وسأحولها
إلى مسلسل ١٥ حلقة، لأن تاريخي يُحكى عنه".
وأشارت إلى أنها ستنتج العمل بنفسها لأنها لا تريد أن يباع ويشترى.. وقالت
"هذا تاريخي وسأنتجه بنفسي علشان يبقى ذكرى حقيقية لي لما أموت وسأهديه
لتليفزيون بلدي، للتليفزيون المصري أولاً، ودي وصيتي".
الـ
mbc.net في
09/06/2010
قالت إنها ستلجأ للتجميل إذا فزعت من وجهها
جوليا روبرتس لـ
MBC4:
لا أفضل المشاهد الحميمية.. وتعلمت الخياطة لأجل أطفالي
جوليا روبرتس قالت لأوبرا إنها تفضل العائلة على التمثيل
داليا حسنين–
mbc.net
قالت الممثلة الأمريكية الشهيرة جوليا روبرتس إنها لا تفضل تقديم أدوار في
السينما تحتوي مشاهد حميمية، مشيرة إلى أن المخرجين لا يعرضون عليها أفلاما
تتضمن هذه المشاهد.
وأضافت جوليا –في مقابلة مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري في
برنامج "أوبرا" على
MBC4 مساء الإثنين الـ7 من يونيو/حزيران- "أنا سعيدة لقدرتي على التوفيق
بين الأمومة والتمثيل، وما زالت أحب التمثيل، لكن عائلتي أحبهم أكثر، وإذا
اضطررت في يوم ما للاختيار بينهما سيكون الأمر سهلا".
وأكدت الممثلة الأمريكية حبها الشديد لزوجها دانى مودر، لافتة إلى أنها
لديها عائلة رائعة، وأن وجودها مع زوجها وأطفالها أفضل شيء في حياتها.
وكشفت عن تعلمها الخياطة، لأن ملابس أطفالها باهظة الثمن، فضلا عن أن هذا
العمل ينشط عقلها، موضحة أنها صنعت وسائد كبيرة لأطفالها، كما قامت بحياكة
سروال لزوجها.
وأعربت الفنانة الأمريكية عن سعادتها لاختيارها أجمل امرأة في العالم للعام
الرابع على التوالي من جانب مجلة "بيبول"، معتبرة أنه أمر رائع للغاية،
خاصة أن عمرها 42 عاما.
وشددت على أن تقدم سنها لا يقلقها، وأنها من الممكن أن تلجأ لعمليات تجميل
عندما تفزع من شكلها.
وعن فيلمها "تناول طعام وصلاة وحب" أو "Eat, Pray Love"،
قالت الممثلة الأمريكية إنه استغرق كثيرا من الوقت والجهد، لافتة إلى أن
وجود أشخاص كثيرة دعموها في أداء دورها، خاصة طاقم العمل في الفيلم الذي
كان رائعا.
وأشارت إلى أنها اصطحبت عائلتها خلال جولة تصوير الفيلم في إيطاليا والهند
وإندونيسيا، موضحة أنها وأطفالها تعلموا كثيرا أثناء الرحلة التي استمرت
خمسة أشهر؛ لأن كل بلد له ثقافته.
وكشفت عن أنها تناولت أثناء التصوير كثيرا من الطعام، الأمر الذي أدى
لزيادة وزنها خلال تواجدها في إيطاليا، مشيرة إلى أنها أعجبت بجمال الطبيعة
في الهند، وأن أحد أطفالها طلب العيش فيها عندما يكبر.
وأشارت جوليا إلى أنها قرأت الكتاب الذي ألفته الكاتبة إليزابيث جيلبرت،
وأخذت قصة الفيلم منه قبل أن تبدأ التصوير، مشيرة إلى أنها خلال قراءتها
عاشت المشاعر والمواقف التي جسدتها بعد ذلك في التصوير.
الفيلم يحكي قصة إليزابيث التي تعاني اضطرابات في حياتها الاجتماعية
والعاطفية على الرغم من نجاحاتها المهنية، وسعيا للبحث عن ذاتها تقوم
إليزابيث بترك عملها والسفر في إجازة لمدة سنة تزور فيها إيطاليا والهند،
وأخيرا جزيرة بالي الإندونيسية.
الـ
mbc.net في
09/06/2010 |