أدان الفنان عادل إمام سفير النوايا الحسنة الإقليمي لمفوضية الأمم
المتحدة لشؤون اللاجئين، الهجوم الذي شنته البحرية الإسرائيلية الأسبوع
الماضي على قافلة "أسطول الحرية" ووصف هذا الحدث بأنه "إجرام".
وقال عادل إمام - خلال الندوة التي نظمها النادي الدبلوماسي المصري مساء
أمس الاثنين في إطار ندوات "سفراء الأمم المتحدة للنوايا الحسنة"، إن
إسرائيل ستواصل ممارساتها و"تفعل ما يحلو لها" طالما أن هناك انقساما بين
الفلسطينيين وانشقاقا بين العرب.
وأعرب عن تقديره، باعتباره سفيرا للنوايا الحسنة، لمصر التي تحتضن ما يقرب
من 38 ألف لاجئ وتتيح لهم كافة الحقوق ومن بينها العمل ومزاولة كافة
الأنشطة حتى التجارية منها ومن هنا لا يشعر اللاجئ بالغربة.
وقال إن المكتب الإقليمي للمفوضية بدأ نشاطه في القاهرة عام 1954 ويقدم
للاجئين كافة أشكال الدعم ومن بينها الخدمات الصحية والطبية مع ضمان حماية
حقوقهم الآدمية، بالإضافة إلى مساعدتهم على العودة الطوعية إلى بلادهم..
مشيرا إلى أنه يتم تقييم المساعدات وفقا لكل حالة.
وأشار إلى أن المفوضية ستحتفل العام القادم بمرور 60 عاما على إنشائها ومن
المقرر أن يتم تنظيم عدد من الفعاليات بهذه المناسبة.
وأكد الفنان عادل إمام سفير النوايا الحسنة الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة
لشؤون اللاجئين، أهمية تحقيق السلام لحل العديد من المشكلات ومن بينها
مشكلة الهجرة واللجوء.. مشيرا إلى الصعوبات التي يواجهها اللاجئون حول
العالم وخاصة شعورهم لافتقاد الأرض والأهل.
وقال إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تخدم حاليا ومن خلال حوالي 295
مكتبا، ما يقرب 42 مليون لاجئ حول العالم، ومن بينهم 5ر10 مليون لاجئ
فلسطيني. وأوضح أنه تلقى خبر تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة في عام 2000
بسعادة كبيرة، لمساعدة هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من أرضهم
وذويهم.. مؤكدا ضرورة الوعي بمفهوم "الآخر".
واستعرض عادل إمام بعض جولاته في العالم العربي بصفته سفيرا للنوايا
الحسنة، مذكرا بزيارته إلى اليمن حيث وجد اللاجئين يقيمون في أماكن أشبه بـ
"المستعمرات". وأشاد عادل إمام بجهود الحكومة السورية التي تستقبل مليوني
لاجئ عراقي يتم معاملتهم بشكل جيد جدا. ودعا الحكومات والمجتمع المدني
والمواطنين إلى مساعدة اللاجئين والتخفيف من معاناتهم.
وأعرب السفير هشام الزميتى مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، عن
تقديره للجهود التي يقوم بها عادل إمام منذ ما يقرب من 10 سنوات من العمل
سفيرا للنوايا الحسنة. وقال إن الفنان عادل إمام يقوم بتوظيف شعبيته
الكبيرة في خدمة ومساعدة اللاجئين.
وأوضح أنه يوجد في الوطن العربي ما يقرب من 4 ملايين لاجئ فلسطيني ونفس
العدد بالنسبة للاجئين من العراق والسودان.
وأشاد بالتعاون بين مصر ومفوضية اللاجئين. ووصفه بأنه "ممتاز" خاصة وأن مصر
تؤمن بالحق في الحياة وتحترم اللاجئ وإنسانيته.
وأعلن أن مصر سترأس اعتبارا من شهر أكتوبر القادم ولمدة عام، اللجنة
التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
من جانبه، قال جيمس راولي المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن عادل
إمام "فنان قدير" يقدم أفلاما هادفة، كما يبذل جهودا كبيرة في إطار عمله
سفيرا للنوايا الحسنة من أجل نشر مبادئ التسامح والتضامن.
وأعرب راولي عن تقديره لمصر وشعبها للحرص على معاملة اللاجئين في إطار
التسامح والتضامن المعروفين به.
الشروق المصرية في
08/06/2010
منتج أكد أنهن يحتجن لموافقة ولي الأمر وليس المجتمع
صالح كامل: قبول السعوديين لعمل بناتهم بالتمثيل.. "طفرة"
صالح كامل يؤكد تطور النظرة إلى الفن والإعلام في المجتمع
القاهرة - د ب أ
وصف رجل الأعمال السعودي صالح كامل قبول مواطنيه لعمل بناتهم في التمثيل
بأنه "طفرة"، مشيرا إلى أن المملكة شهدت تطورا -ملحوظا في الأعوام الأخيرة-
فيما يخص النظرة إلى الفن والإعلام والعمل بهما، وإن كان "الوقت لا يزال
مبكرا للحديث عن حالة تفهم كامل لموقف الفنانين، خاصة النساء منهم".
وقال -في برنامج "السوق" على قناة "اقرأ" الدينية، مساء الإثنين-: إن بلاده
باتت تشهد أخيرا سعوديات يعملن بالفن ويظهرن في الأعمال الفنية، بعد سنوات
طويلة من المنع.
وأوضح رجل الأعمال -مالك شبكة قنوات راديو وتليفزيون العرب "art"-
أن الأعمال السعودية كانت "تضم فقط الممثلين الرجال، بينما تتم الاستعانة
بممثلات غير سعوديات، حيث رفض المجتمع طويلا اشتغال السعوديات بالتمثيل،
رغم أن الجميع كان يشاهد تلك الأعمال".
واستهجن مالك "
art" قبول المجتمع في الماضي لمشاهدة النساء غير السعوديات في الأعمال
الفنية دون اعتراض، ورفض تجسيد السعوديات الأدوار نفسها، قائلا: "لم يكن
الاعتراض على ظهور النساء في الأعمال، وإنما كان على ظهور السعوديات
تحديدا، حتى لو كان الدور ملتزما بالأعراف والقيم".
وأضاف: "كل مجتمع له مراحل تطور يجب أن يمر بها، والمجتمع السعودي لا يزال
في بداية الطريق، وعلينا أن ننتظر التغيير البطيء"، مؤكدا على ضرورة التزام
القنوات العربية بالتقاليد والأعراف المجتمعية كضرورة للبقاء والتزام مهني
تجاه المشاهدين.
قبول ولي الأمر وليس المجتمع
من جانبه، قال المنتج محمد الغامدي، في الحلقة نفسها: إن عمل السعوديات
كممثلات حاليا بات يعتمد فقط على موافقة ولي الأمر، وليس القبول المجتمعي،
مثلما كان الأمر فيما مضى، مشيرا إلى أن التغيير القائم استغرق وقتا طويلا،
لكنه حدث.
وأضاف الغامدي -الذي يرأس جمعية المنتجين السعوديين- أن السعودية افتقرت
طويلا للعاملين المحليين في الإعلام بشكل عام، وأنها ستواجه خلال العام
القادم أزمة جديدة، مع انطلاق 5 فضائيات جديدة "لأن الفنيين السعوديين قلة
ولا يمكنهم أن يسدوا الفراغ المطلوب"، منوها إلى ضرورة وجود معاهد متخصصة
وإطلاق نقابة للفنانين.
من جانبه، قال الكاتب والناقد السعودي علي فقندش: إن الإعلام السعودي تأثر
بشكل واضح بالتغيير القائم في المجتمع، فبعد السماح بإطلاق إذاعات خاصة،
تقرر أيضا السماح بإطلاق فضائية خاصة، وهو أمر ظل مستبعدا طويلا.
وأضاف أنه على رغم وجود عدد من الممثلات السعوديات، فإنه ليس بالإمكان بعد،
الوصول إلى إنتاج عمل سعودي خالص، مثلما هو الحال في مصر وسوريا أو حتى
الكويت والإمارات، مشيرا إلى افتقاد الدراما السعودية إلى الفنيين المدربين
من مصورين ومتخصصين في الإضاءة والديكور والملابس وغيرها.
وأكد أن من يعملون في المجال الفني حاليا من السعوديين، لا يزالون يعتبرونه
هواية، ولا يعتمدون عليه في تسيير شؤون حياتهم، أو الإنفاق على عائلاتهم،
حيث لا يزال المجتمع ينظر إلى الفن على أنه مهنة غير ضرورية.
الـ
mbc.net في
08/06/2010 |