منذ توليه رئاسة شركة مصر للصوت والضوء والسينما..
أخذ المهندس عصام عبدالهادي علي عاتقه مهمة
إصلاح أحوال السينما بدأ بدور العرض ثم اتجه إلي الاستديوهات وبدأ في إقامة
مجمع بلاتوهات ومتحف للسينما..
ثم دخل في تفاوض لشراء الأفلام المصرية من
القنوات المصرية وهي الخطوة التي هاجمها البعض قبل أن تبدأ،
ماذا حدث في صفقة شراء الأفلام؟ وما توقعاته لها؟ وما مشروعاته لانقاذ
السينما؟ هذا ما واجهناه به في حوارنا معه..
·
في البداية سألته عن مصير الاتصالات مع
ART
وROTANA
التي أحاطها بكثير من السرية؟
ـ قال: نحن في فترة مفاوضات حالية مع قناة الـART
أما الأفلام التي يملكها الأمير الوليد بن طلال فقد تحدثنا عنها مع د. وليد
عرب هاشم وقال أنهم أنشأوا معامل ترميم وجددوا الأفلام وحافظوا عليها.. ولا
يريدون بيعها..
أما الـ٠٠٤١
فيلم بحوزة
ART
فقد اشترطوا أن نشتريها كلها وبسعر واحد.
·
لكن السينمائيين يتشككون في إمكانية نجاح هذه
الصفقة؟
ـ نحن لازلنا في مرحلة تفاوض ونقوم بمحاولات جادة لذلك والدراسات المبدئية
لنا أكدت أنها تحتاج لأكثر من مليار جنيه لشرائها..
ودوري هو التفاوض تم عرض الأمر علي المسئولين
فهناك أطراف عديدة مشتركة بين وزارات الثقافة والإعلام والاستثمار.
·
وهل تتوقع نتائج ايجابية لذلك؟
ـ بعيدا عن أي توقعات فإننا نتفاوض وحين نصل إلي اتفاق سوف نطرحه علي
الجهات المسئولة والمنوط بها التصدي لهذه الصفقة..
وبعيدا عن ذلك فرأيي الشخصي أن تقوم بإحياء مشروع أرشيف
السينما الذي كان يتبناه السيد فاروق حسني وزير الثقافة وكان هذا المشروع
يقضي بعمل نسخ »نيجاتيف ريو«
من كل الأفلام ونحن لدينا معملان فقط
وقدرتهما لا تسمح بإنجاز ذلك إلا في
غضون ثماني سنوات.. وهو لن يتكلف أكثر من
٠٠٤
مليون جنيه.
·
بعد قيامكم باسترداد دور العرض المؤجرة للقطاع
الخاص وإعادة تطويرها..
ما الوضع الآن؟
ـ معظم دور العرض التي تم تأجيرها للقطاع الخاص تحولت إلي خرابات والقليل
منها جدا الذي تم تجديده ولهذا قمنا باستعادتها وبدأنا في خطة لتجديدها
وتطويرها وفي الأسبوع الماضي أعدنا افتتاح سينما دوللي بشبرا بعد تجديدها
وتطويرها بتكلفة بلغت نصف مليون جنيه وحاليا نقوم بتطوير دور عرض ليدو
والأهرام الصيفي التي سيتم تحويلها لمشروع فندقي بشرط ان يخصص دور كامل
منها كدار عرض..
وقد وضعنا خطة طموحة يتم تنفيذها خلال خمس
سنوات باستثمارات تقدر بمليار جنيه وافق عليها د.محمود
محيي الدين وزير الاستثمار وباركها الفنان فاروق حسني وزير الثقافة وأبدي
تعاونا كبيرا فيها.
·
وماذا عن تجربة تأجير الاستديوهات؟
ـ هناك تطوير طفيف حدث في ستديوهات مصر وجلال ومدينة السينما ولكن ليس
بالحجم المتفق عليه.. بينما بقي ستديو الأهرام دون أي تطوير..
ولهذا نسعي لاتخاذ اجراءات قانونية
لإستعادة هذه الاستديوهات وتطويرها.
·
ومجمع البلاتوهات في مدينة السينما الذي تعرض
لهجوم من البعض قبل إنشائه؟
ـ أقمنا مسابقة بالاتفاق مع وزارة الثقافة لتصميم المجمع الذي سيضم
ستديوهات ودور عرض داخل مدينة السينما في قطعة أرض تملكها وزارة الثقافة
ولم يتم استغلالها.. وقد هاجم البعض المشروع لأنهم لم يحاولوا معرفة
الحقيقة واعتمدوا علي كلام مختلق وغير صحيح بأنه مجمع تجاري.
·
وما مصير مشروع متحف السينما؟
ـ نحن نملك النواة الأولي لإقامة المتحف وقد أبدينا استعدادانا لشراء
مقتنيات الفنانين الكبار.. ولدينا آلات ومعدات من عمر السينما المصرية.
·
مؤخرا بدأتم في انتاج أفلام تسجيلية..
فهل هناك اتجاه لانتاج أفلام روائية أيضا؟
ـ نقوم بانتاج عشرة أفلام تسجيلية لرواد الاستثمار في مصر من طلعت حرب
وآسيا ومحمد فوزي والسيد يس.. ويتم ذلك بتمويل كامل من الشركة وتنفيذ
المركز القومي للسينما كنوع من مسئوليتنا تجاه مجتمعنا وهي خطوة ربما
تتبعها خطوات أخري لانتاج سينمائي طويل.
·
وماذا عن ورقة العمل التي تتبناها لتطوير صناعة
السينما؟
ـ خلال أيام نصدر كتابا يتناول خلاصة الدراسات التي قامت بها المجالس
القومية والبنوك وغرفة صناعة السينما لتوحيد الفكر السينمائي في مواجهة
أزمات السينما والحلول المقترحة لها وسوف نقدمه لكل الجهات المنوط بها
حماية الصناعة وتطويرها.
أخبار اليوم المصرية في
04/06/2010
زووم
سينما الأطفال عندنا
وفي »كان«
أحـمد صالح
دائما اكتشف طفولتي وانا اتابع فيلم الاطفال الذي يعرض في مهرجان »كان«..
اذ اندمج مع الاحداث والاطفال الذين يحتشدون في صالة العرض الكبري بقصر
المهرجانات.. ودائما يكون هناك تصفيق مستمر حتي يتوقف تصفيق كل الناس بينما
اصفق وحدي وهنا اخجل من نفسي واتوقف فورا..
لكن يتكرر ذلك اكثر من مرة!؟
طبعا اول الاسباب ان الفيلم لا يعجب الاطفال فقط وانما يعجب كل الاسرة الاب
والام والشباب من الاسرة إلي جانب ان الوالدين يشعران بسعادتهما اكثر عندما
يكتشفان بأنفسهما سعادة ابنائهما مع السينما مما يجعل المسئولين عن المهرجان يرحبون دائما بهذه
النوعية من السينما في اقسامها المختلفة.
وقد افتقدت فيلم الاطفال في مهرجان »كان«
هذا العام الا ان مهرجان
»كان« افتتح به في العام الماضي وكان مثيرا ورائعا ..
كما اجتذبني في الاعوام السابقة.
سينما العالم تحترم الاطفال جدا ولذلك يلعب بطولته كبار النجوم بأصواتهم
فقط طبعا مثل توم هانكس وايدي ميرفي وكاميرون دياز..
ولمعت هذه النوعية من الافلام مثل الجميلة والوحش
وقصة لعبة أو »توم ستوري«
ويوافق كبار الممثلين علي الخوض في هذا
المضمار رغم صعوبة الاداء بالصوت فقط!
والطفل يعرف الممثلين من اصواتهم..
وعندما ينجح الفيلم ينتجون له جزءا ثانيا وثالثا ووصلت حتي
الجزء الخامس..
وتحقق الاجزاء الجديدة نجاحا اكبر واكثر من الاول وتصبح اكثر
اثارة ولا اعرف لماذا لا ننجح في مصر في انتاج افلام شديدة الجاذبية مثلما
يحدث ذلك في اوروبا وامريكا رغم نجاحنا في عالم اغنية الطفل.. ورغم ان
لدينا مهرجانا لسينما الطفل واذكر ان الراحل سعد الدين وهبة طالما نادي
منتجي الاغنية ومنتجي السينما في مصر بالاقدام علي صنع افلام لطفل لعرضها
في مهرجان سينما الاطفال كان يحاول ان يجد فيلما مصريا يفتتح به مهرجان
سينما الطفل فلا يجد.. ثم فيلما عربيا وقد سعد جدا عندما حدثته في التليفون
من سوريا بعد ان شاهدت فيلم »كفرون« في عرض خاص وطالبني ان اتفق مع بطله النجم السوري الكبير دريد لحام لعرضه في افتتاح
مهرجان الطفل القادم وهكذا حضر دريد ومعه سبعة اطفال وبطلته مادلين طبر
وظهروا جميعا علي المسرح ليلة الافتتاح غنوا اغنية من الفيلم..
وبعد الافتتاح وطوال السنوات لا مصر انتجت ولا العرب انتجوا فيلم اطفال
ويبدو ان الاحساس عندنا ان فيلم الاطفال هو فيلم لا اهمية له!
زووم أوت: سأل والد العروسة الشاب الذي جاء يخطب ابنته:
انت
بتشتغل ايه فأجاب:
دكتور اطفال فسأله:
وليه يا ابني ما كملتش؟!
أخبار اليوم المصرية في
04/06/2010
راندا البحيري
:
أعيش »لحظات حرجة«
مع ابني ياسين
كتبت أمنية يحيي
وتقول راندا البحيري ان
هذا الامر جاء عن طريق الصدفة حتي انها اعتذرت عن عدد كبير من الاعمال
التليفزيونية التي كان من المفترض ان تعرض خلال شهر
رمضان ولكنها بدأت تصوير مشاهدها في الجزء الثاني من احداث مسلسل »لحظات
حرجة« قبل ان تتزوج واستمرت في التصوير بعد ذلك الي ان عرفت بأجمل مفاجأة
وهو خبر حملها الذي علمته وهي في الشهر الثاني بعد الزواج مما جعلها تشعر
بسعادة لم تشعر بها من قبل .
وتضيف راندا انها سعيدة جدا بدورها في المسلسل الذي اصبح يحمل معها احلي
ذكريات تصوير حيث كانت تصور وهي حامل , مؤكدة ان طبيعة جسمها ووزنها البسيط جعل شكلها لا يتأثر بهذا الحمل
إلا في شهورها الاخيرة
حيث ركزت الكاميرا علي تعبيرات الوجه و كانت هذه المشاهد الاكثر صعوبة في
العمل.
واشارت راندا الي ان اكثر المشاهد التي كانت ممتعة لها اثناء
وقوفها أمام الفنان احمد السقا واعتذرت عن عدم الحديث عنها حتي لا تحرق
المفاجأة عند عرض الحلقات.
وتجسد راندا في المسلسل شخصية الدكتورة فاطيمة التي كانت في الجزء الاول في
امتياز كلية الطب بينما تستكمل في الحلقات الجديدة المراحل التالية بعد ان
انهت سنوات الدراسة وذلك من خلال عدد كبير من المواقف المختلفة و بمشاركة
مجموعة كبيرة من النجوم.
كما اكدت راندا انها لن تكون بعيدة عن شاشه التليفزيون حيث سيعرض لها خلال
الفترة القادمة مسلسل " سنوات الحب و الملح"
الذي صورته منذ فترة مع المخرج محمد فاضل
و الذي تعتبره من اجمل الادوار التي عرضت عليها طوال مشوارها الفني حيث
قالت لم اقرأ سيناريو اقوي منه و ادين بالفضل للمخرج العبقري محمد فاضل
الذي رشحني لاهم دور في حياتي وهو دور حميدة الفتاة التي تتورط في
الانضمام لاحدي الجماعات الاسلامية و تمر بالعديد من المواقف الصعبة التي
ستظهرها بشكل مختلف.
وعلي الجانب الاخر تقول راندا انها اتفقت مع زوجها سعيد جميل علي اختيار
اسم " ياسين "ليكون اسم مولودهم خاصة أنه
اكثر الاسماء التي لاقت اعجاب العائلتين والذين
ويقوموا حاليا بعمل التجهيزات
والاستعدادات اللازمة لاستقبال ياسين حيث قام والد زوجها بشراء ملابسه
بينما قام باقي العائلة بشراء جميع مستلزماته ,اما
بالنسبة لراندا فالشيء الاول و الوحيد الذي قامت
بشرائه هو ملابس فريق النادي الاهلي الذي تشجعه بجنون و يشاركها ايضا في
ذلك زوجها.
أخبار اليوم المصرية في
04/06/2010
»الشـوق«
محمد قناوي
يقول المخرج خالد الحجر : اسم الفيلم يعني الشوق للحياة وللحب وايضا التطلع
للخروج من حالة الفقر إلي الغني ومن الممكن أن ياتي بمعني الطمع وهو تأليف صديقي سيد رجب
وقد كتبه في البداية كقصة
وعندما قرأتها اقترحت عليه ان نحولها لفيلم سينمائي وتم
اختيارالسيناريو
في مهرجان
روتردام الدولي كما تم اختياره في مهرجان سان دانس بامريكا ولكن من خلال
فرعه في الاردن كسيناريو متميز وحصلنا علي الدعم من وزارة الثقافة الفرنسية
ويتولي انتاجه في مصر المنتج محمد ياسين وتبلغ ميزانيته
6 ملايين جنيه وقد اعطاني المنتج الحرية الكاملة في الميزانية واشعر كما لو
كنت اصور فيلما اجنبيا من الناحية الانتاجية .وعن معايير اختياره لابطال الفيلم خاصة
انهم ليسوانجوم شباك باستثناء روبي
وهل هذه الاختيارات فنية في المقام الاول
قال :هذا
حقيقي لان الفيلم فني جدا من حيث الشكل لانك ستشعر انك امام اسطورة في حي
شعبي ..وعموما في اعمالي
لا انظر الي الشباك والايرادات ونجاح الفيلم ليس مرتبطا
بالنجوم مثلما حدث في فيلم "قبلات
مسروقة" مثلا وافلامي تحقق ايرادات في اطار المعقول واقدم ما يرضيني فنيا
وفي نفس الوقت يحقق المنتج هامش ربح
وكشف خالد الحجر عن اسباب اختياره لروبي
كبطلة للفيلم فقال : روبي فنانة شاطرة وتركيبتها تعجبني واري انها حتي الان
لم يكتشف احد موهبتها وكان من المفترض أن أقدمها في فيلم »مفيش غير كده«
في الدور الذي قدمته اروي وايضا في »
قبلات مسروقة«
ولكن ظروفها لم تسمح وقتها.
واضاف خالد الحجر : احداث الفيلم تدور في الاسكندرية من خلال ام ـ سوسن بدر
ـ لديها بنتان تحيطهما بالرعاية لدرجة القسوة وكان لديها ابن توفي من
المرض والفقر وتستطيع جمع المال وتشتري الحارة كلها ولكن ينقلب الموضوع
عليها والقسوة التي تمارسها الام تجعل البنات لديهن كبت جنسي ونفسي مما
يؤدي لحدوث حالة من الانفجار بين افراد اسرتها!
وعن مساحة الجرأة في الفيلم ومدي وجود مشاهد ساخنة قال :
لا يوجد مشاهد ساخنة
بالصورة التي يصورها البعض لكن هناك مشهدين ولكن بهما دراما واذا تم
الاستغناء عنهما يحدث خلل في الاحداث وسوف يتم تصويرهي بطريقة لا تجرح عين
المشاهد ابدا.
أخبار اليوم المصرية في
04/06/2010 |