|
أقيم مساء امس الاول حفل ختام المسابقة «سينسكيب» الاولى التي تنظمها
وترعاها شركة السينما الكويتية بالتعاون مع نادي الكويت للسينما في مجمع
360، تنافس فيها 26 مخرجا عرضوا افلامهم على مدار يومين في سينما الفنار.
الأمل المشرق
في البداية ثمن مدير البرامج والعمليات في شركة السينما هشام الغانم جهود
المتسابقين واصفا اياهم بانهم بمثابة الامل المشرق لصناعة السينما في
الكويت.
واوضح ان هناك اعمالا ابداعية جميلة قدمت ضمن المسابقة في حين عرضت اعمال
لم تكن على المستوى المأمول مبديا امنيته بان يكون هناك مزيد من التقدم
بالاستفادة من تجارب المسابقة الاولى وتلاشي اخطائها في المرات المقبلة.
كلمة شكر
ومن جانبه ألقى رئيس مجلس ادارة نادي الكويت للسينما حسين الخوالد كلمة قال
فيها: أتقدم بخالص الشكر والامتنان لشركة السينما الكويتية ممثلة في رئيس
مجلس ادارتها نواف المرزوق، واخص بالذكر مديرها العام للبرامج والعمليات
هشام الغانم، والشكر موصول لبقية اعضاء مجلس ادارة الشركة، وكل العاملين
فيها، على ما بذلوه من جهد لإنجاح هذه المسابقة التي تولينا مسؤولية
الاعداد لها وتنظيمها.
واضاف: كما اشكر حضور الجمع الكريم الذي اعطى لهذه المسابقة نوعا من التميز
من خلال التواصل مع السينمائيين، فقد كان حضورهم اكبر داعم ومشجع لهم.
كما توجه بالشكر لاعضاء لجنة التحكيم د.سليمان ارتي، ود.منى كرار، واحمد
الجسار، على ما بذلوه من جهود اسهمت في نجاح المسابقة، مشيرا الى انه سيتم
تكريم نخبة من الاعمال المتميزة.
تطور سينمائي
ومن جانبه، اكد عضو لجنة التحكيم احمد الجسار ان السينما تطورت كثيرا عن
السابق، فالامر الآن اصبح مختلفا تماما بعد التقدم التكنولوجي الكبير في
اجهزة ومعدات التصوير والتقنيات الحديثة.
واضاف ان السينما لا تعني فقط الكلمة التي تقال وتسمع بل هي حركة تشاهد،
لذا فهي تختلف تماما عن المسرح والتلفزيون.
أعمال متميزة
ومن جهته، تقدم مدير نادي السينما عماد النويري بالشكر للقائمين على شركة
السينما الكويتية وجهودهم المبذولة للارتقاء والنهوض بالمواهب السينمائية
الشابة، كما اشاد بالاعمال التي شاركت بها المواهب الشابة، مثنياً على
الافكار المتجددة والاساليب المتطورة في الاخراج.
واشاد النويري بجهود شركة السينما «الرائعة» ومبادرتها لتنظيم مثل تلك
المسابقة الهادفة، مشيرا الى انه كان ينتظر ان يبادر المجلس الوطني للفنون
ووزارة الاعلام بتنظيم مثل تلك التظاهرات الفنية الراقية لضمان جماهيرية
اكثر وانتشارا اوسع.
توزيع الجوائز
وعقب ذلك تم الاعلان عن نتائج المسابقة حيث حصل المخرج محمود منصور جوهر
حيات على الجائزة الذهبية عن فيلم (63 ثانية) وحصل على قيمة الجائزة التي
بلغت الف دينار.
وحصل على المركز الثاني والجائزة الفضية انور هاشم وعبدالعزيز البلام عن
فيلم «خطوات الى الباركور» وحصلا على 750 دينارا، وفي المركز الثالث حل
المخرج عمر مضحي المصعب وفاز بالجائزة البرونزية عن فيلم «مجرد انسان»
وقيمتها 500 دينار وقد تم توزيع شهادات تقدير للمشاركين الآخرين عن الابداع
في عملية المونتاج، والسيناريو والتمثيل.
لقطات
< قلة من المتسابقين حضروا الحفل الختامي في صورة لا تليق بالمسابقة.
< حدث خلل فني في بداية الحفل أثناء تشغيل فيلم قصير للأعمال التي قدمت.
< على الرغم من نجاح المسابقة إلا أن تنظيم حفل الختام شابته بعض السلبيات.
< هناك بعض الأعمال المشاركة تستحق الفوز أيضاً ضمن المسابقة ولكن هذه رؤية
لجنة التحكيم.
الوطن الكويتية في
31/05/2010
قنوات «أوربت شوتايم».. الدفع مقابل مشاهدة أفلام رديئة ومكررة ومسلسلات
ملغاة!
إيهاب التركي
بعد أن تخصص كل شيء في الحياة، وأصبح الدفع مقابل المشاهدة هو قانون عرض
الجديد والممتع من الأفلام والمسلسلات الأجنبية، أصبحت القنوات المشفرة
التي تعرض الأفلام الأجنبية هي ملاذ من يبحث عن الجديد الجيد من أفلام
ومسلسلات عالمية، بالإضافة إلي مشاهدة كلاسيكيات السينما والأفلام المتميزة
التي أنتجت في السنوات السابقة، ولكن رغم أن هذا هو المنتظر من تلك القنوات
في ظل منافسة القنوات المتخصصة المفتوحة التي تعتمد علي الإعلانات وتقدم
للمشاهد الأفلام مجاناً. مجموعة القنوات المشفرة المتخصصة في الدراما
الأجنبية في شبكتي أوربت وشوتايم بعد دمجهما وبعد أن أصبحا تحت العلامة
التجارية
OSN
كان لهما رأي آخر حيث إن فارق التوقيت مازال لديهما يختلف عن مثيلاتهما من
الباقات المشفرة الأوروبية التي تقدم للمشاهد الأعمال السينمائية بعد فترة
قليلة للغاية من عرضها في السينما، بعض تلك الباقات مثل باقة
SKY
عرضت كثيرًا من الأفلام التي كانت مرشحة للأوسكار هذا العام قبل حفل
الأوسكار بالفعل، وفي الوقت الذي تعرض أغلب هذه الباقات المشفرة أعمالها
الدرامية التليفزيونية في نفس التوقيت أو بفارق يتراوح بين 24 ساعة وأسبوع
فمازال المشاهد العربي يشاهد نفس الحلقات بعد انتهاء عرضها بشهور رغم أنه
يدفع مثله مثل المشاهد الأوروبي، فعلي سبيل المثال عرضت الحلقة الأخيرة من
المسلسل الشهير «الضائعون» «Lost»
مساء يوم الاثنين الماضي في الولايات المتحدة، وفي نفس التوقيت عالمياً
والذي صادف في بعض الدول مثل تركيا وإسرائيل وقت الفجر، وذلك حرصاً علي أن
تكون النهاية التي انتظرها المشاهدون 6 سنوات كاملة متاحة للمشاهدة الحية
في نفس الوقت في العالم، بينما ستعرض قناة
Show
Series
الحلقة السابعة من الموسم الأخير مساء الغد، نفس الشيء ينطبق علي حال مسلسل
24 الذي انتهي عرض موسمه الأخير الأسبوع الماضي، وتعرض شوتايم حلقته
السابعة يوم الجمعة القادم، وإذا كان التأخير هو حال المسلسلات، فان الأسوأ
هو عرض المسلسلات التي تم إلغائها لأنها لم تحقق نسبة مشاهدة مرضية، وبعضها
تم إنهاؤه بشكل مرتجل بسبب أن الشركات المنتجة حينما تقرر إلغاء مسلسل
فإنها لا تقوم غالباً بإكمال تصوير الحلقات المتبقية، مما يجعل بعض نهايات
المسلسلات مفتوحاً، وقد اختارت شبكة «أوربت شوتايم» هذا الشهر مسلسلين من
هذه النوعية للعرض علي قنواتها، منهما مسلسل
My Own
Worst Enemy
الذي ألغته شبكة
NBC
ولم يعرض منه سوي 9 حلقات فقط، وجاءت الحلقة الأخيرة مع نهاية معلقة ولم
تصل قصة المسلسل وحبكته إلي أي نتيجة فعلية، ونفس الشيء حدث مع مسلسل
Defying Gravity
الذي تم إلغاؤه من قبل شبكتي
ABCوCTV
وذلك بعد عرض 13 حلقة من الموسم الأول فقط. حال الأفلام أسوأ من حال
المسلسلات، فكثير من الأفلام يعرض متأخراً مقارنة بشبكات أخري عالمية، فيلم
«رحلة إلي مركز الأرض» يعرض للمرة الأولي رغم انه من إنتاج عام 2008، كما
تركز القناة علي الأفلام المنخفضة التكاليف أو التي تم إنتاجها مباشرة
للديفيدي وهي أفلام استهلاكية غير مميزة بالمرة، ولا تحظي حتي بشعبية بين
المشاهدين، أما عن اختيارات الأفلام الأسبوعية في قنوات الدفع مقابل
المشاهدة فحدث ولا حرج، هذه القنوات التي تقلص عددها من عشر قنوات حتي وصلت
إلي ثلاث قنوات فقط تختار أفلامًا مجهولة فشل معظمها تجارياً.
الدستور المصرية في
31/05/2010 |
