|
انتهى نادي الكويت للسينما من عرض بقية افلام مسابقة سينسكيب «بالتعاون مع
شركة السينما الكويتية مساء امس الاول الاربعاء على شاشة سينما الفنار،
ويبلغ عدد أفلام المسابقة «26 فيلما» تتنوع ما بين الافلام التسجيلية
والروائية القصيرة وافلام التحريك.
ملاحظات
وقد استبق مدير نادي الكويت للسينما الناقد عماد النويري عرض الافلام بكلمة
اشار خلالها الى وجود بعض الملاحظات على افلام المسابقة متمنيا ان يتقبلها
الشباب بصدر رحب منها ان هناك بعض الافلام اصابها التطويل، وبعضها الآخر تم
خلالها استخدام الموسيقى التصويرية في مشاهد لم تكن في حاجة اليها، كما ان
هناك مشاهد اخرى كانت تستدعي وجود الموسيقى وعلى الرغم من ذلك خلت منها،
وكذلك لوحظ ان المدة الزمنية للافلام المشاركة كانت مختلفة.
واكد النويري ان القانون يختلف من دولة لأخرى فيما يتعلق بالمدة الزمنية
المحددة للافلام القصيرة فمهرجان يحددها بـ«60 دقيقة» وآخر بـ«50 دقيقة».
جوائز
وكشف عماد النويري عن وجود ثلاث جوائز، الاولى ذهبية وتبلغ قيمتها الف
دينار، والثانية فضية وتبلغ قيمتها 750 ديناراً والثالثة برونزية وتبلغ
قيمتها 500 دينار، بالاضافة الى منح شهادات تقدير في مجالات التصوير
والسيناريو والتمثيل والاخراج وسيتم الكشف عن هذه الجوائز يوم الاحد المقبل
في «مجمع 360».
واكد النويري في ختام كلمته ان هذه هي الدورة الاولى للمسابقة ومن الطبيعي
وجود اخطاء سيتم تداركها في المرات اللاحقة خاصة من خلال تكوين لجنة
الاختيار الافلام المشاركة.
اليوم الثاني
تضمن برنامج عروض اليوم الثاني للمسابقة عرض (13 فيلما) تنوعت موضوعاتها ما
بين الدراما الاجتماعية، والاكشن، والكوميديا لطرح قضايا الشباب، بدأت
بفيلم «منديل» للمخرج هاني النصار من بطولة بدر الشعيبي وصادق بهبهاني، وقد
ناقش هذا الفيلم قضية فئة البدون في المجتمع الكويتي ومعاناتهم بسبب
حرمانهم من العلاج والتعليم من خلال قصة مؤثرة لطفل اسمه «منديل» يبيع
«المناديل الورقية» في اشارات المرور فيتم القبض عليه ولا يجد من يكفله.
ثم توالى عرض الافلام بموضوعاتها المختلفة وبمستوياتها الفنية المتفاوتة
مثل فيلم «شنب» للمخرج مقداد الكوت الذي ناقش فيه الرجولة بين المظهر
والجوهر ونظرة المجتمع للرجل بدون «شنب».
وكان اطول فيلمين ضمن هذه العروض هما «بلا عنوان» للمخرج ناصر صباح الزامل
و«الحكرة» للمخرج خالد محمد حسين العنزي بمدة زمنية بلغت (45 دقيقة).
أفلام مميزة
وتميزت بعض الافلام من تلك المعروضة بأسلوبها الاخراجي وبنمطقية السرد في
جانب الحوار والسيناريو مثل فيلم «مقيد» للمخرجة شهد الشمري الذي ناقش قضية
ذوي الاحتياجات الخاصة وكيف ان ظلم المجتمع لهم يجعلهم يعيشون مقيدين وليس
بسبب الاعاقة في حد ذاتها، وجاء الاداء التمثيلي للفنانين الشباب مقنعا
وعفويا في الوقت نفسه.
كما تميز فيلم «بحث» للمخرج صادق بهبهاني بحس اخراجي عال، وبفكرة درامية
مشوقة وجاذبة للمشاهد من خلال الحديث عن الاماكن المهجورة المسكونة بالجن
والعفاريت.
أخرى مشاركة
وكان من بين الافلام المشاركة الاخرى (BBS demands Tax)،
(For you)،
«كلودو»، «الفجر من اعلى»، «موعد الجمعة»، «سنوات الضياع» و«راندوم».
الوطن الكويتية في
27/05/2010
26 فيلماً قصيراً من إبداعات الشباب. في مسابقة
سينسكيب ونادي السينما... 13 فيلماً ما بين «هادف» و«عادي» في
اليوم الأول للمسابقة..
هشام الغانم: مؤهلون للارتقاء بالسينما الكويتية خليجياً
حسين الخوالد: نشاطاتنا متواصلة منذ 2007 بتظـاهرة «أفلام
الهواة»
عماد النويري: تعاوننا يدعم المواهب ويبرز طاقاتهم
كتبت غادة عبدالمنعم:
بالتعاون مع شركة «السينما الكويتية»، عرض نادي الكويت للسينما مساء أمس
الأول على شاشة سينما «الفنار» 26 فيلما قصيرا تم تقسيمها على مدى يومين،
بمعدل 13 فيلما في اليوم الواحد.
وتعد الأفلام نتاج المشاركين في مسابقة «سينسكيب» الأولى، التي تنظمها
وترعاها شركة السينما الكويتية، بالتعاون مع نادي الكويت للسينما، ومن
المقرر اعلان النتائج الأحد المقبل.
تعاون وثيق
حضر رئيس مجلس ادارة نادي الكويت للسينما حسين الخوالد فعاليات اليوم
الأول، وألقى كلمة قال فيها: «أرحب بالتعاون الذي يجمع بين «سينسكيب» ونادي
الكويت للسينما، وهي ليست المرة الأولى، فقد سبق لهما التعاون معا في تنظيم
وإقامة تظاهرة افلام الهواة عام 2007، وشارك فيها نحو 26 فيلما كويتيا
قصيرا للهواة من شباب الكويتيين.
ووجه الخوالد شكره لـ«سينسكيب» لدعمها المواهب الشبابية من خلال إطلاق
مهرجان سينمائي يبرز إبداعاتهم ويكشف مكنون طاقاتهم.
أعمال ناجحة
ومن جانبه أعرب المدير العام لشركة السينما هشام الغانم عن سعادته لتنظيم
مثل تلك الجائزة، موجها شكره لمسؤولي نادي الكويت للسينما.
وقال: إن هذا التعاون يصب في مصلحة الجماهير وشباب المبدعين بما يدعم صناعة
السينما الكويتية، مشيرا الى أنه منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا شهدنا أكثر
من عمل سينمائي ناجح، كان آخرها تجربة الفنان طارق العلي «معتوق في بانكوك»
التي لاقت صدى جماهيرياً رائعاً.
ريادة
وثمن الغانم دور «سينسكيب» في دعم النشاطات والجهود الشبابية مؤكدا اننا
كمؤسسة سينمائية مؤهلين لأن نتميز في منطقة الخليج بصناعة السينما أسوة
بريادتنا في الأعمال الدرامية.
وأوضح الغانم ان توقف صناعة السينما لفترة من الزمن يعود لعدة اسباب من
أهمها توقف الدعم الحكومي لمثل هذه الصناعة في ظل اعتماد المبدعين على
تقديم أعمالهم من إنتاجهم الخاص، مطالبا بوقفة جادة لصناعة السينما
الكويتية من اجل الحفاظ على مكانتها المحلية والخليجية.
دعم المواهب
وعلى المنوال نفسه، سار مدير نادي السينما عماد النويري الذي رحب بدوره
بالتعاون الوثيق الذي يجمع ما بين نادي الكويت للسنيما وشركة السينما
الكويتية، ودعمهما المتواصل للمواهب السينمائية الكويتية الشابة، وإبراز
إنتاجهم الراقي.
13 فيلماً
وعقب ذلك تم عرض 13 فيلماً تنوعت ما بين الدراما الاجتماعية والأكشن
والكوميديا، وهي: «مجرد رأي» للمخرج راشد و«خطوات الى الباركور» للمخرج
عبدالعزيز كاظم البلام و«Fidi
VS Jumara»
للمخرج علي عبدالعزيز المطوع، و«طريق 66» للمخرج فراج عداي الفضلي، و«am00:12»
للمخرج ياسر وليد حمزة ملا علي، و«لحظة نضال» للمخرجة داري جلال سلام،
و«مرسى العاشقين» للمخرج أحمد منصور القطان، و«رحلة مصور» جابر اللوغاني،
و«63 شانية» محمود حيان، و«القناص» داود شعيل، و«الاختيار» زيد الخرينج،
و«فرق» سالي أبو باشا، و«مجرد إنسان» عمر المصعب.
نوعان
وضمن الأفلام التي قدمت كانت هناك أفلام قدمت رسالة هادفة وواضحة للمخرج
لاسيما مع فيلم «مرسى العاشقين» للمخرج أحمد القطان، وكانت الجهود لإنتاجه
واضحة من آلية التصوير، وفي المقابل كانت هناك افلام ما هي سوى افلام مواهب
شابة.
الوطن الكويتية في
26/05/2010 |
