استضاف مركز الابداع بدار الأوبرا المهرجان الثالث لسينما المرأة العربية
اللاتينية الذي استمر خمسة أيام. عرض خلالها "17" فيلما روائيا وتسجيليا من
مصر والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا والمغرب والسودان وإسبانيا والمكسيك
وتشيلي وألمانيا وكوبا والأرجنتين. وجميع هذه الأفلام من اخراج نساء اخترن
السينما للتعبير عن حياتهن ومشاكلهن في مجتمعاتهن باختلاف اللغات
والثقافات. واللافت للنظر هذا العام اهتمام المخرجات بالمشاكل السياسية
للمجتمعات اللاتي عشن فيها أكثر من اهتمامهن بالمشاكل العاطفية والأسرية
والتي اعتادت المرأة الحديثة عنها في أفلامها.
لنلعب لعبة !
قامت المخرجة أمل رمسيس المشرفة علي المهرجان بترجمة الأفلام من اللغة
الإسبانية إلي العربية والعكس. واختارت بعناية الأفلام التي تعبر عن أحوال
المرأة العربية والإسبانية واللاتينية لكن الملاحظة الأولي علي عروض
المهرجان هي الاهتمام الخاص بالسينما التسجيلية. لدرجة ان المهرجان عرض
فيلما روائيا قصيرا وحيدا للمخرجة السوداينة الشابة التي درست بأكاديمية
الفنون مروة زين مخرجة فيلم "لعبة" الحاصل علي جائزة أفضل فيلم روائي قصير
من المهرجان القومي الأخير للسينما المصرية. وقد عرض المهرجان الفيلم وكتبت
السيناريو المخرجة عن قصة للكاتب الايطالي ألبرتو مورانيا بعنوان "لنلعب
لعبة" ويحكي عن أم شابة مطلقة تعيش مع طفلتها وتلاحظ البنت حزن أمها فتلعب
معها لعبة تبادل الأدوار أي يضع كل واحد نفسه مكان الآخر بالتالي يشعر
بأسباب حزن الآخر الذي يعيش معه في بيت واحد.
وكما ذكرت فان الهم السياسي موجود في كل أفلام المخرجات في هذا المهرجان
المخرجة اللبنانية ندا دوماني تقدم 4 عراقيين في المنفي يشتاقون إلي العودة
لوطنهم ويتذكرون حياتهم مثل الاحتلال الأمريكي وتقدم المخرجة الفلسطينية
عزة الحسن في فيلم "زمن الأخبار" الحياة في مدينتها رام الله وكيف رحل شاب
وفتاة من المدينة لانقاذ قصة الحب التي نشأت بينهما وأربعة أولاد لاجئين
يعتبرون الحديث عن حياتهم لكاميرا عزة الحسن طريقة للتسلية حتي ينسوا
مشاكلهم مع الاحتلال الاسرائيلي.
زهر الليمون
وعرض المهرجان فيلم "أبناء لينين" للمخرجة التونسية نادية الغاني التي تقدم
مجموعة من الحوارات المطولة مع زعماء الحزب الشيوعي التونسي منهم والدها
الذي يحكي عن هجرته إلي فرنسا بسبب المشاكل السياسية في بلده. ونفس الشيء
قامت به المخرجة الإسبانية ماريا مرافو التي قدمت فيلما تسجيليا حكي خلاله
جدها العجوز عن الحياة في إسبانيا أيام الحرب الأهلية وكيف حارب مع
الفاشيين ضد الثوار ولكن هذه هي الحرب ألم نقل ان المخرجات زاد اهتمامهن
بالسياسة في أفلام المهرجان هذا العام.
كذلك تعود المخرجة اللبنانية باميلا غنيمة في فيلم "زهر الليمون" الي بيروت
حيث كانت الأسر المسيحية تعيش في "حارة حريك" ولكنهم بدأوا الهجرة وتركها
فعاش في الحارة الكثير من العائلات الشيعية من الجنوب واذا باسرائيل تقوم
بتدمير الحارة علي من فيها في حرب يوليه 2006 بالتالي فقد الشيعة منازلهم
وفق المسيحيون ذكرياتهم في "حارة حريك"!!
ومن شيلي قدمت المخرجة باولا ردو ريجيث فيلم "أبناد بينوشيه" وهو
الديكتاتور الذي حكم شيليس بعد الانقلاب الدموي علي السلفادور الليزي عام
1973. تقدم المخرجة حياة ثلاثة "شابين وفتاة" ولدوا وعاشوا في فترة حكم
بينو رشية ولكنهم عرفوا الكثير بعض القبض علي الديكتاتور ومحاكمته.
ذكريات العائلة
أما فيلم "سباحة" للمخرجة الأسبانية كارلا سوبيراتا فقد اختارته المخرجة
أمل رمسيس ليكون فيلم الافتتاح حيث تتأمل المخرجة بأسلوب شاعري حياة
عائلتها وماضي الجد والأم والأب ومرض الزهايمر الذي يصيب عجائز العائلة.
وبنفس الأسلوب تتحدث المخرجة الكوبية اتخيليكا بالينتي في فيلم "بيتي هو
بيتك" عن سيدة تستأجر منزلا كبيرا لتجمع فيه والدتها وأخاها الأصم وأبناءها
حتي تستطيع رعاية الجميع.
كما عرض المهرجان اثنين فقط من الأفلام الروائية الأول "اختان" الأرجنتيني
للمخرجة خوليا سولومنوت والثاني "5 يوما شتويا" للمخرجة الأسبانية جوديث
كوليل. ويؤكد الفيلم الأرجنتيني الأمراض الاجتماعية التي نشأت عن سنوات حكم
الديكتاتورية في الأرجنتين حيث فقدان الثقة بين أبناء الأسرة الواحدة
والوشاية للسلطات بأي شخص يريدون إبعاده أو التخلص منه. ويتعرف الطفل "توماسي"
بطبيعة العلاقات حيث يصنف ابن خالته بانها "ارهابية" وهي الصفة التي كانت
تطلقها السلطات الحاكمة في الأرجنتين علي المعارضين.
سجن الرجال
لقد أكدت
أفلام مهرجان هذا العام علي مدي معاناة المرأة من المشاكل
السياسية في مجتمعات تفتقد الديمقراطية وتغيب عنها حقوق الانسان وقد يتم
سجن الرجال خلف الأسوار بينما المعاناة الأكبر للنساء في المجتمع من أجل
تربية أطفالهن أو البحث عن وسيلة شريفة لكسب العيش في مجتمعات فقيرة تعاني
من القمع السياسي.
الجمهورية المصرية في
27/05/2010
مقعد بين الشاشتين
المواطن خان.. والبحث عن الرئيس
بقلم :
ماجدة موريس
اهداني الزميل والصديق سمير الجمل نسخة من هذا الفيلم بعد أن منعتني ظروف
صحية طارئة من رؤيته في دور العرض وبالفعل جاء "أسمي خان ولست ارهابيا" في
وقته ليجيب عن مجموعة من الاسئلة الهامة حول علاقة السينما بالسياسة التي
يحاول الكثيرون انكارها لكنها هنا تبدو أشد وضوحا من الجدل نفسه. "أسمي
خان" ممكن أن يكون فيلما اجتماعيا وغنائيا فالبطل مهاجر من بلده الهند إلي
أمريكا التي سبقه أخوه إليها باحثا عن الفرصة الأفضل والبطلة أيضا هاجرت
لتعمل خبيرة تصفيف شعر وحين التقيا صدحت اغاني حبهما علي الطريقة الهندية
كما أنه يصلح أن يكون فيلما عن شخصية بها مرض مؤثر علي حركة المرء وردود
افعاله فالبطل هنا مصاب بالتوحد يكره الرحام واللون الأصفر وتثيره أشياء
متعددة مع ذلك اختار صناع الفيلم هذه الشخصية في دور يحتاج إلي قوة وشجاعة
هائلة استمدها من تراثه الحضاري الهندي ومن ديانته المسلمة ومن القيم
العظيمة التي أرضعتها له أمه وهو صغير فنحن أمام إنسان غير كامل الصفات مثل
غيره. لكنه يمتلك ما هو أفضل وأهم والشرف والصدق والإيمان والمحبة. رضوان
خان هنا أو رزوان خان كما ينطقه الهنود. بطل مختلف للسينما العالمية. هندي
له مواصفات دولية لديه من المقومات ما يفوق الكثير من ابطال الأفلام
الأمريكية والانجليزية سواء مقومات المساحة الدرامية التي تحرك فيها أو
مقومات أداء الممثل شاه روخ خان أحد كبار النجوم في السينما الهندية والذي
بدأ حياته الفنية ممثلا في مسلسلات التليفزيون عام 1988 ثم السينما عام
1992 وله 74 فيلما حتي الآن اعطته 26 جائزة و27 ترشيحا. أما حبيبته وزوجته
في الفيلم "مانديرا" فهي أيضا من نجمات القمة في بوليوود. قدمت 35 فيلما
منذ عام 1992 حصلت منها علي تسع جوائز وستة ترشيحات وهي هنا في الفيلم تقدم
شخصية فتاة هندوسية هاجرت مع زوجها وبعد انجابها لطفلهما سمير تركها الزوج
وهاجر إلي استراليا فأصبحت الأم والأب حتي قابلت "رضوان" وهو يبيع الأعشاب
لصاحبة الكوافير التي تعمل به وهي أيضا هندية وليؤكد الفيلم ملامح هذا
الشعب خارج بلده حين يساعد كل واحد مواطنه وفي الفيلم يؤكد السينمائيون
الهنود هذا باستثناء بعض الممثلين الأمريكيين لكننا أمام قصة وسيناريو
للكاتبة شيبتي باتيجا شاركها في كتابة الحوار تيرانجان ايرنحيف وأمام
موسيقي والحان ومؤثرات سمعية لمبدعين مختلفين منهم ومدير تصوير كبير هو
رافي شاندران ومونتيرة مقتدرة هي ديبابهاتيا وقيادة لمخرج فنان هو كاران
جوهار. انه فيلم هندي في ثوب عصري.
بداية البحث عن الرئيس
* ويبدأ الفيلم ببطلة في لقطات سريعة يقرأ من الكمبيوتر خبرا عن جولة
للرئيس بوش ويتوقف عند محطات زيارة الرئيس قبل أن يتوجه إلي مطار سان
فرانسيسكو ويتعرض لعمليات تفتيش دقيقة مثل عبرة توتره فيحاول التغلب علي
التوتر بآيات من القرآن الكريم يتلوها بصوت مسموع وهو ما يلفت نظر أحد
العاملات فتبلغ عنه ويتعرض لتفتيش آخر. قاس وبرغم بطاقته التي تؤكد اصابته
بالتوحد إلا انه لا يسلم من سخرية الضباط حين اخبرهم انه ذاهب لواشنطن
لمقابلة الرئيس. يسأله أحدهم عن أسامة بن لادن بينما يرد هو علي آخر سؤال
حول ما يريد قوله للرئيس فيرد: اسمي خان ولست ارهابيا ويجلس علي مقعد ليكتب
خطابا إلي مانديرا التي وعدها بمقابلة الرئيس وفيما بعد في بداية الجزء
الأخير من الفيلم. يذهب رضوان وراء الرئيس إلي مدينة أخري بعد فشله في
مقابلته بواشنطن وحين يقترب الرئيس بوش من الجموع يصرخ قائلا اسمي خان ولست
ارهابيا لكن البعض يسمعها بدون كلمة النفي "أسمي خان.. إرهابي" لتنشق الأرض
عن كل حراس الدولة ويؤخذ إلي المعتقل بلا تحقيق أو محاولة للفهم ولا ينقذه
إلا مراسل صحفي كان قريبا منه أثناء الموكب صوره وهو يصرخ بأنه ليس إرهابيا
فيسعي إلي الكثيرين ممن كانوا يغطون الحدث للتساءل عن مصيره.. وهو ما ينجح
في النهاية في خلق رأي عام يطالب بالتحقيق ويخرج رضوان بعد ان اصبح وجها
معروفا وليناضل من أجل دحض الافتراء عنه وعن المسلمين فقد تعلم من أمه ان
الإسلام دين محبة ورحمة وان البشر نوعان. أخيار وأشرار ولا يوجد نوع ثالث
وأنه لا فارق بين المسلم والهندوس وفي هذا الجزء المبكر من الفيلم يتعرض
لأحداث الشغب بين المسلمين والهندوس التي نشبت عام 1983 ليعقب عليها من
خلال درس الأم الذي لم يتعلمها الابن في المدارس وقبل أن تموت بعدها بأن
يصنع حياة سعيدة له مثلما فعل شقيقه الأكبر "ذاكر" ويلحق بأخيه في أمريكا
ويعمل معه في بيع منتجات التجميل ويري "مانديرا" ويتزوجان ويصبح صديقا وأبا
لابنها وحين تأتي أحداث 11 سبتمبر تدير امريكا ظهرها للأقليات "لا يذكر
الفيلم هنا العرب أبدا لكنه يتحدث عن الإساءة للمسلمين والهندوس ويدفع سمير
الثمن حين يضربه بعض الطلبة بوحشية ويهددون صديقه إذا أبلغ عنهم وتقرر
مانديرا الانفصال عن رضوان معتقدة انه السبب لأنه مسلم مع أنها فقدت
وظيفتها وقاطعت النساء محلها بعد أحداث سبتمبر" في الجزء الأخير من الفيلم
والذي يصالح فيه المخرج جوهار أمريكا يتحول رضوان إلي بطل.
magdamaurice1@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
27/05/2010
المطربون يسيطرون علي الدراما الرمضانية
فؤاد وقمر ومي في أدوار البطولة
أمجد مجدي
في ظل الأزمة السينمائية الحالية وقلة عدد الأفلام المنتجة عن الأعوام
الماضية بسبب الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت معظم شركات الانتاج.. وبسبب
فشل معظم الحفلات الغنائية خلال الصيف الماضي لم يجد المطربون مفراً غير
الظهور عبر الشاشة الصغيرة من خلال الأعمال الدرامية الرمضانية التي
سيظهرون خلالها بقوة في رمضان القادم..المطرب مصطفي قمر يخوض ثاني تجاربه
مع الدراما بعد مسلسله الأول "علي ياويكا".. المسلسل الجديد الذي سيخوض
بطولته بعنوان "منتهي العشق" وتشاركه البطولة المطربة ديانا كرازون تأليف
محمد الغيطي واخراج محمد النجار ويؤدي قمر من خلاله دور ثري يقع في غرام
فتاة بدوية تهرب من أهلها لتحترف الغناء والمسلسل يقع في قالب رومانسي
وسيؤدي الثنائي قمر وديانا 4 أغنيات خلال أحداث المسلسل..اما محمد فؤاد
فيخوض أولي تجاربه مع الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل "أغاني من حياتي"
قصة فؤاد وسيناريو وحوار تامر عبدالمنعم اخراج مصطفي الشال ويشاركه في
البطولة مطرب آخر هو كريم أبو زيد ويؤدي خلاله فؤاد دور شاب يدعي عبدالرحمن
يترك الدراسة مبكراً عقب وفاة والديه ويعمل سائق تاكسي لرعاية أشقائه ويقدم
فؤاد عددا من الأغاني المناسبة لأحداث المسلسل.. ويشارك المطرب مدحت صالح
بدور هام في مسلسل "أزواج الحاجة زهرة" حيث يلعب دور الزوج الأول لبطلة
العمل غادة عبدالرازق كما يغني تتر المسلسل بالإضافة لغنائه تتر مسلسل
"اللص والكتاب" الذي يلعب بطولته سامح حسين..المطربة مي كساب تخوض بطولة
مسلسلين سيعرضان في رمضان القادم الأول بعنوان "أيام الحب والملح" والثاني
بطولة مطلقة لها بعنوان "العتبة الحمرا" وتؤدي خلاله دور فتاة شعبية تسوقها
الأقدار للعمل كبوابة لإحدي عمارات الأثرياء وتقوم مي بالغناء خلال العمل 3
أغنيات منها أغنية تتر المقدمة..وانتهت المطربة اللبنانية دوللي شاهين من
تصوير الجزء الثاني من مسلسل "شريف ونص" وقامت بتسجيل أغنية التتر وتقدمه
من خلال موسيقي "الراب" بينما اعتذرت دوللي عن تقديم الفوازير هذا العام
بسبب قلة الامكانيات التي عرضت عليها لتقديمها..ويعود المطرب علي الحجار
إلي الدراما هذا العام بعد غياب استمر طويلاً وذلك من خلال مسلسل "السائرون
نياماً" والذي تلعب بطولته فردوس عبدالحميد ويرتدي خلاله ملابس تاريخية
تعود للقرن الخامس عشر حيث تدور أحداثه في العصر المملوكي وهو مسلسل
تاريخي..مسلسل "ماما في القسم" الذي تلعب بطولته الفنانة سميرة أحمد يشارك
في بطولته مطربان هما أحمد فهمي الذي يؤدي دور ابن سميرة الذي يهوي الغناء
ويريد احترافه وتحاول أن تساعده للغناء بطريقة صحيحة والمطرب الآخر هو
عبدالباسط حمودة الذي يشارك بصوته ضمن أحداث العمل.. والطريف أن المطرب
أحمد فهمي استغل التصوير لتظهر معه سميرة أحمد في الكليب الذي صوره بمناسبة
احتفالات عيد الأم الماضي.. وبعد غياب طويل عن التمثيل يعود المطرب الشعبي
أحمد عدوية للظهور مرة أخري بعد أن اقنعه المخرج سامح عبدالعزيز بالظهور في
مسلسل "الحارة" في عدد من المشاهد وأيضاً غناء تتري البداية والنهاية..
ويشارك شعبان عبدالرحيم في مسلسل "حامد قلبه جامد" الذي يلعب بطولته طلعت
زكريا ويقوم شعبان بدور مطرب رومانسي يرفضه الجمهور فيتجه للغناء الشعبي
لينجح وأيضاً يقوم بغناء تتري البداية والنهاية..كما تشارك المطربة شذي في
الست كوم "بدر وبدرية" للمؤلف هشام يحيي والمخرج هاني حمدي.. وتشارك
المطربة اللبنانية كارول سماحة كضيفة شرف في مسلسل "الجماعة" كما تغني
كارول تتري البداية والنهاية لمسلسل "فرح العمدة" بطولة غادة عادل.. أما
المطربة نيكول سابا فتشارك في بطولة مسلسل "عوام في بحر الهوي" الذي يسرد
قصة حياة الفنان محمد فوزي من اخراج خالد الحجر.. بينما تلعب ميس حمدان
بطولة مسلسل "أن والعنيدة" وتظهر معها أيضاً شقيقتها المطربة مي
سليم..واتفق المخرج أسد فولدكار مع المطرب هشام عباس علي تقديم كليب من
مشاهد الجزء السادس من مسلسل "راجل وست ستات" وأيضاً غناء تتر البداية
والنهاية.. بينما يغني المطرب محمد منير تتري مسلسل "مملكة الجبل" الذي
يلعب بطولته عمرو سعد.
الجمهورية المصرية في
27/05/2010 |