طهران ــ رويترز/ ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه تم
الافراج عن المخرج السينمائي الايراني المعتقل جعفر بناهي أمس بكفالة
ملياري ريال (نحو 200 ألف دولار). وكان بناهي الحائز العديد من الجوائز
الدولية والذي ناصر زعيم المعارضة مير حسين موسوي في انتخابات الرئاسة التي
جرت في العام الماضي، قد اعتقل هو وزوجته وابنته في مارس الماضي، وأطلق
سراح الزوجة والابنة في وقت لاحق.
وعلى الرغم من إطلاق سراحه قال مكتب مدعي طهران، إن قضيته والاتهامات
المنسوبة اليه ستحال الى المحكمة الثورية بالعاصمة، ما يشير الى أنه قد
يحاكم، ولم يذكر تفاصيل أخرى.
وكانت طاهرة سعيدي زوجة بناهي، قد ذكرت في وقت سابق أنه تم دفع الكفالة
بالفعل وأن من المتوقع الافراج، وكان بناهي معتقلا في سجن ايفين الذي تقول
جماعات مدافعة عن حقوق الانسان، إن العديد من السجناء السياسيين معتقلون
فيه، وأضرب عن الطعام منذ أكثر من أسبوع.
وانتقدت نجمة السينما الفرنسية جولييت بينوش ايران لسجنها بناهي، وذلك خلال
كلمة ألقتها لدى تسلمها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي يوم
الاحد الماضي، قائلة «خطأه أنه فنان ومستقل».
وكان بناهي قد قال إنه لن ينهي إضرابه عن الطعام حتى يسمح له بلقاء محاميه
وأفراد أسرته ويطلق سراحه من دون شروط حتى موعد جلسة المحكمة. وزاره أفراد
من أسرته ومحاميه الأسبوع الماضي.
وقالت زوجته «التقينا معه يوم الخميس وكذلك مع المدعي، وعلى الرغم من أن
حالته الصحية جيدة بصفة عامة فقد بدا ضعيفا».
وكان من المفترض أن يشارك بناهي الذي تصور افلامه الحياة في إيران وكثيرا
ما تركز على المشكلات الاجتماعية التي تواجهها المرأة في لجنة التحكيم
بمهرجان كان هذا العام، وحصل بناهي على جائزة الكاميرا الذهبية من المهرجان
عن فيلمه «البالون الابيض» من إنتاج عام ،1995 وحث وزراء فرنسيون إيران هذا
الشهر على اطلاق سراحه.
وكانت الانتخابات الايرانية، في يونيو الماضي، قد أدخـلت ايـران في
اضـطرابات سياسية دامت شهورا.
وتقول المعارضة الاصلاحية، إن الانتخابات زورت لضمان فوز الرئيس محمود
أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية، لكن السلطات صورت الاحتجاجات الحاشدة التي
اندلعت بعد الانتخابات على انها محاولة مدعومة من الخارج لتقويض المؤسسة
الدينية.
واعتقل آلاف من انصار المعارضة بعد الانتخابات. وأطلق سراح اغلبهم منذ ذلك
الحين، لكن أكثر من 80 شخصا حكم عليهم بالسجن لمدد تصل الى 15 عاما، وأعدم
اثنان حوكما بعد الانتخابات.
الإمارات اليوم في
26/05/2010
حتى موعد محاكمته:
الافراج عن المخرج السينمائي الايراني
جعفر بناهي
طهران - د ب أ: أكد القضاء الإيراني الاثنين التقارير التي
أفادت بأنه سيتم الإفراج عن المخرج المعتقل جعفر بناهي بكفالة
من سجن ايفين في
طهران.
وقال المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت عبادي لوكالة أنباء الطلبة
الإيرانية (إسنا) إنه سيتم الإفراج عن بناهي بكفالة حتى موعد
جلسة محاكمته.
وكانت مواقع إلكترونية خاصة بالمعارضة الإيرانية قد ذكرت أنه من المقرر
الإفراج
عن جعفر بناهي مساء الاحد الماضي دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وتردد أن بناهي
وعائلته يواجهون مشاكل في تسديد مبلغ الكفالة الذي لم يكشف عنه بعد، لذلك
لم تتم
عملية الإفراج. ولم يعرف بعد موعد مغادرته لسجن ايفين.
والتقى بناهي في وقت
سابق هذا الأسبوع بدولت عبادي، الذي قيل أنه أعطى أوامر عقب الاجتماع
بإجراء مزيد
من التحقيقات في قضية المخرج السينمائي.
وقال بناهي لزوجته ، طاهرة سعيدي ، في
مكالمة هاتفية قصيرة الاسبوع الماضي، إنه أضرب عن الطعام بعد أن هدده
مسؤولو السجن
باعتقال وسجن كل أفراد عائلته.
وقال بناهي إنه سيواصل الإضراب عن الطعام حتى
يتمكن من الاتصال بعائلته ويطمئن على صحتهم وسلامتهم.
وأقسم المخرج الإيراني
لزوجته إنه في حال عدم تلبية مطالبه بالحصول على محام والإفراج الفوري عنه،
فسوف
يواصل رفضه تناول الطعام إلا أن يلقى حتفه إذا لزم الأمر.
واعتقل بناهي (49
عاما) في آذار/مارس لإعداده لإخراج فيلم ينتقد النظام الإسلامي في البلاد.
ولا يزال
المخرج الإيراني معتقلا في سجن 'إيفين' سيىء السمعة في طهران على الرغم من
الاحتجاجات الدولية العديدة.
وذكر مكتب الادعاء في طهران إن اعتقال بناهي لم
يتم بدافع سياسي، لكن مواقع المعارضة على الإنترنت ذكرت أن سبب الاعتقال هو
فيلم
بناهي الجديد.
وفاز بناهي في عام 2006 بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين عن
فيلمه 'تسلل'، وتدور أحداث الفيلم عن الفتيات الإيرانيات
اللائي يتنكرن في زي شباب
لمشاهدة مباريات المنتخب الوطني في مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وألغيت الزيارة التي كانت مقررة لبناهي إلى المانيا في شهر شباط/فبراير
الماضي
لحضور مهرجان برلين السينمائي، وذلك بعد رفض السلطات الإيرانية
منحه تصريحا
للمغادرة.
ووجهت الدعوة للمخرج الإيراني للمشاركة في لجنة تحكيم مهرجان كان
السينمائي، لكن اعتقاله منعه من المشاركة، ما أدى إلى مطالبات
من الحكومة الفرنسية
لطهران بإطلاق سراحه.
كما طالب عدد كبير من المخرجين البارزين والممثلين بإطلاق
سراح بناهي.
ودعم بناهي ومخرجون إيرانيون آخرون الحركة الخضراء المعارضة،
بقيادة مير حسين موسوي، قبل وبعد الانتخابات الرئاسية
الإيرانية المثيرة للجدل التي
أجريت في حزيران/يونيو الماضي.
القدس العربي في
26/05/2010
المخرج الإيرانى جعفر بناهى يغادر السجن
أعلنت طاهرة سعيدى زوجة المخرج الإيرانى جعفر بناهى، الذى اعتقل فى الأول
من مارس، أن زوجها أفرج عنه بكفالة، مؤكدة بذلك ببيان صدر عن مدعى عام
طهران، مضيفة رداً على أسئلة عبر الهاتف "نعم، تم الإفراج عنه وهو بحالة
جيدة"، لكنها أضافت "سنأخذه لزيارة الطبيب".
وكان بناهى الذى يساند المعارضة علناً تم إيقافه فى الأول من مارس فى منزله
بطهران مع 16 شخصاً آخرين، وفى منتصف إبريل، أكدت وزارة الثقافة والإرشاد،
أن التوقيف جرى على خلفية "فيلم كان يعده ضد النظام ويتناول الأحداث التى
أعقبت الانتخابات"، الأمر الذى نفاه بناهى.
وأثار توقيف بناهى موجة استنكار دولى، ووجهت نداءات عدة إلى السلطات
الإيرانية للإفراج عنه ولاسيما فى الأيام الأخيرة خلال مهرجان كان، الذى
كان مقرراً أن يشارك فيه ضمن لجنة التحكيم.
القدس العربي في
25/05/2010
خطأه أنه فنان ومستقل'
طهران تفرج عن بناهي
ميدل
ايست اونلاين/ طهران
إطلاق سراح المخرج الحائز على عدد من الجوائز الدولية بعد
اتهامه بمناصرة زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي.
ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية
أنه تم الافراج عن المخرج السينمائي الايراني المعتقل جعفر بناهي اليوم
الثلاثاء
بكفالة ملياري ريال (نحو 200 ألف دولار).
وكان بناهي الحائز على العديد من الجوائز الدولية والذي ناصر زعيم المعارضة
مير
حسين موسوي في انتخابات الرئاسة التي جرت في العام الماضي قد اعتقل هو
وزوجته
وابنته في مارس اذار الماضي. واطلق سراح الزوجة والابنة في وقت لاحق.
ورغم اطلاق سراحه قال مكتب مدعي طهران ان قضيته والاتهامات المنسوبة اليه
ستحال
الى المحكمة الثورية بالعاصمة مما يشير الى أنه قد يحاكم. ولم يذكر تفاصيل
أخرى.
وكانت طاهرة سعيدي زوجة بناهي قد ذكرت في وقت سابق أنه تم دفع الكفالة
بالفعل
وأن من المتوقع الافراج عنه مساء يوم الثلاثاء.
وكان بناهي معتقلا في سجن ايفين الذي تقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان
ان
العديد من السجناء السياسيين معتقلون فيه. وأضرب عن الطعام منذ أكثر من
أسبوع.
وانتقدت نجمة السينما الفرنسية جولييت بينوش ايران لسجنها بناهي وذلك خلال
كلمة
ألقتها لدى تسلمها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي يوم الاحد
قائلة "خطأه
أنه فنان ومستقل".
وكان بناهي قد قال انه لن ينهي اضرابه عن الطعام حتى يسمح له بلقاء محاميه
وأفراد أسرته ويطلق سراحه دون شروط حتى موعد جلسة المحكمة. وزاره أفراد من
اسرته
ومحاميه الاسبوع الماضي.
وقالت زوجته "التقينا به يوم الخميس وكذلك بالمدعي. ورغم أن حالته الصحية
جيدة
بصفة عامة فقد بدا ضعيفا".
وكان من المفترض أن يشارك بناهي الذي تصور افلامه الحياة في ايران وكثيرا
ما
تركز على المشكلات الاجتماعية التي تواجهها المرأة في لجنة التحكيم بمهرجان
كان هذا
العام.
وحصل بناهي على جائزة الكاميرا الذهبية من المهرجان عن فيلمه "البالون
الابيض"
من انتاج عام 1995 وحث وزراء فرنسيون ايران هذا الشهر على اطلاق سراحه.
وكانت الانتخابات الايرانية في يونيو حزيران الماضي قد أدخلت ايران في
اضطرابات
سياسية دامت شهورا.
وتقول المعارضة الاصلاحية ان الانتخابات زورت لضمان فوز الرئيس محمود أحمدي
نجاد
بفترة ولاية ثانية لكن السلطات صورت الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت بعد
الانتخابات
على انها محاولة مدعومة من الخارج لتقويض المؤسسة الدينية.
واعتقل الاف من انصار المعارضة بعد الانتخابات. وأطلق سراح اغلبهم منذ ذلك
الحين
لكن أكثر من 80 شخصا حكم عليهم بالسجن لمدد تصل الى 15 عاما. وأعدم اثنان
حوكما بعد
الانتخابات.
ميدل
إيست أنلاين في
25/05/2010
بناهي يغادر السجن
مؤقتاً
القضاء الايراني امر باخلاء سبيل المخرج جعفر بناهي،
المحتجز منذ شهرين بكفالة.
ميدل
ايست اونلاين/ طهران - اعلن مدعي عام طهران عباس جعفري دولت ابادي الاثنين
ان القضاء الايراني
امر باخلاء سبيل المخرج الايراني جعفر بناهي، المحتجز منذ اول اذار- مارس،
بكفالة.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية عن دولت ابادي قوله "خلال لقاء مع هذا الاخير
الخميس في سجن ايوين، جرى بحث طلبه اخلاء سبيله قبل المحاكمة وتم قبوله".
واضاف "تقرر ان يطلق سراحه بعد دفع كفالة. وتتخذ حاليا الاجراءات القضائية
والادارية" للافراج عنه.
والمخرج الذي كان من المقرر ان يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي كعضو
في
لجنة التحكيم، بدا اضرابا عن الطعام منذ عشرة ايام احتجاجا على حبسه.
وقد اعتقل جعفر بناهي الذي يدعم علنا المعارضة للرئيس احمدي نجاد، في اول
اذار-مارس في منزله في طهران مع 16 شخصا اخر.
ميدل
إيست أنلاين في
24/05/2010
هدد بعدم استكمال نجيب الريحاني
عابد فهد: أنافس "صرخة حجر" بـ"أنا القدس"
الفنان السوري يحلم بتجسيد شخصية جبران خليل جبران
فرهاد حمي –
mbc.net
أكد الفنان السوري عابد فهد -الذي يشارك في مسلسل "أنا القدس" للمخرج باسل
الخطيب- أن العمل سينافس كلا من التغريبية الفلسطينية والمسلسل التركي
المدبلج "صرخة حجر" الذي عُرض على
MBC
مؤخرًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه سيكون نقلةً نوعيةً في الأعمال
الدرامية التي قُدمت حول القضية الفلسطينية.
وأوضح فهد -في تصريحات خاصة لـmbc.net-
أنه من الطبيعي أن نرى هذا التنافس على اعتبار أن "التغريبية الفلسطينية"
مضى عليه حوالي خمس سنوات، مؤكدًا أن الأفكار دائمًا تسير نحو التطور في ظل
أحداث ومجريات الحياة، الأمر الذي يضيف على إبداع الماضي رؤيةً جديدة.
وفي الوقت نفسه، أشار فهد إلى أن مسلسل "أنا القدس" يواجه حاليًا مشاكل
تسويقية على الرغم أنه عمل ذو جودة عالية، ويطرح تفاصيل معاناة أهل القدس
بشكل عميق.
وأوضح الفنان السوري أنه يجسّد في المسلسل شخصية "عبد الله"، وهي شخصية
محورية في العمل تحيط به مجموعة من القضايا المصيرية التي لها علاقة
بالدفاع عن هُوية القدس من خلال ملكيته معمل الزجاج لصناعة مزهريات تراثية
والتي تصبح هدفًا لليهود للاستيلاء عليه.
ولفت عابد إلى أن من أكثر المشاهد تعبيرًا في المسلسل هو دخول مجموعة من
اليهود إلى المعمل، والادعاء بأن ذلك الزجاج من صنعهم، إلا أن عبد الله يرد
عليهم بقوله "إن هذا صناعة من تراثنا قبل أن يولد تيودور هرتزل مؤسس الحركة
الصهيونية".
وأضاف أن "عبد الله" لديه ولدان، الأول متأثر بالثقافة الغربية ورافض
للعادات والتقاليد الفلسطينية بعد دراسته في الخارج، والثاني صورة طبق
الأصل من أبيه؛ حيث يختار الجهاد ويفقد على إثره قدمه، مما يصبح مكمّلاً
لأبيه بحكم أنه يفقد يده في الحرب، الأمر الذي يؤدي إلى مطاردتهما من قبل
عصابة "هاجانا" والجنود الإسرائيليين.
وفي السياق عينه، كشف فهد أن زوجته الإعلامية زينة اليازجي المذيعة في قناة
"العربية" تقدم له نصائح بشكل مستمر، خاصةً في الأدوار السياسية الذي يتصدى
لها بحكم خبرتها الطويلة في هذا المجال، موضحًا أن زينة دائمًا تقيم
المعطيات وتختار العمل الذي يهمّه ويهمها أيضًا، على حد قوله.
جبران خليل جبران
وفي سياق آخر، كشف الفنان السوري أنه يحلم بتجسيد شخصية الشاعر اللبناني
المعروف جبران خليل جبران؛ باعتباره من الشخصيات التي أثّرت في عقول
الأجيال العربية، ومرجعًا اجتماعيًا وأدبيًا لكثير من الناس، مشيرًا بأن
جبران كان يستطيع رؤية الحياة بتفاصيله، فضلاً عن أنه لم يكن طامعًا بمال
الدنيا كله.
من جهة ثانية، كشف فهد بأنه كان يحلم بالعزف على آلة موسيقية إلا أن هذا
الحلم الذي كان يراوده منذ الصغر لم يتحقق، مما دفعه في النهاية للاتجاه
نحو التمثيل.
نجيب الريحاني
وشدد الفنان السوري على أنه سيعتذر عن مسلسل" نجيب الريحاني" في حال تم
الاعتماد على النص الثاني للكاتب محمد رضيفي الذي عدله عن النص الأول
للمخرج محمد يوسف، وأن تأجيل المسلسل يعود إلى هذه الإشكالية إلى الآن،
معتبرًا على الرغم أن النص الذي كتبه محمد رضيفي جميل، وربما يستطيع أي
ممثل أن ينجح معه نجاحًا عظيمًا إلا أنه لا يتناسب مع فكره ورؤيته.
وقال إنه عندما وافق على نجيب الريحاني كان لديه شروط متعلقة بالنص، خاصة
أنه لا يريد أن يقع في مطب تقليد بعض أعمال السيرة الذاتية، رافضًا في
الوقت نفسه أن يكون نسخة عن حياة نجيب الريحاني.
الـ
mbc.net في
25/05/2010 |