كأن الفنانة عبير صبري قررت المشي على الأشواك بعد أن خلعت الحجاب، وقدمت
مشاهد جريئة في فيلمي «أحاسيس»، «عصافير النيل»، فلاحقها البعض بدعاوى
قضائية، واتُهمت بالتحريض على الفجور..
عبير التي وضعت نفسها في موقف حرج بعد حملة على «الفيس بوك» تدعو إلى
مقاطعة مسلسلها «امرأة في ورطة» التي تشارك فيه مع الفنانة إلهام شاهين،
الذي سيُعرض في رمضان المقبل.«الحواس الخمس» التقاها ، فدافعت في حوارها عن
موقفها من المشاهد التي أدتها في أفلامها الأخيرة، وتفكيرها الفني خلال
المرحلة المقبلة، بعد غياب دام 3 أعوام عن التمثيل.أدوارك الأخيرة لا تدع
مجالاً للشك في اتجاهك لسينما الإثارة، فما تعليقك؟في البداية أحب أن أؤكد
أن دوري في فيلم «أحاسيس» لم يتضمن أي مشاهد ساخنة، بل كان دورًا عاديًا
جدًا، ولم يوجه إليَّ أي انتقادات؛ حيث لعبت دور استشاري للعلاقات الزوجية
وكنت ضيف شرف للعمل.أما في فيلم «عصافير النيل» فأعتبر أن دوري بسيط ولا
يحتاج إلى هذه الضجة التي أُثيرت حوله لكونه يعالج بعض المشاكل التي تعاني
منها الطبقات المتوسطة، فلا يوجد به أي تحريض على الفجور أو خدش للحياء
لكنه ينقل رسالة واضحة من الواقع.
مشكلة تريللر
·
ما سبب الهجوم على الفيلم إذا لم
يكن القصد منه التحريض على الفجور كما قال بعض النقاد والمحامين؟
كل ما حدث أن الشركة المنتجة قامت بعرض التريللر، المقطع الدعائي، واختارت
مقاطع غير مكتملة؛ لجذب الجمهور لمشاهدة الفيلم حيث قوبل الفيلم قبل عرضه
بهجوم شديد.
والأمر هنا ليس بيدي لكنها سياسة الشركة المنتجة التي تحدد طريقة عرض
التريللر الذي يضمن مصالحها المادية، لكن مشاهدي في الفيلم لم تكن مبتذلة
وجاءت في السياق الدرامي ولم تكن دخيلة على الأحداث.
بورنو
·
ولماذا اعتبر البعض مشاهدك أنها
مشاهد «بورنو» رغم أنها ضمن السياق الدرامي حسب قولك؟
كل شخص يقول حسب رؤيته وقد تعودت على الهجوم، وأنا أوجه سؤالاً للمحامي
نبيه الوحش قائد حملة الهجوم عليَّ..
لماذا لم تُقم دعاوى قضائية لوقف عرض أفلام شادية وفاتن حمامة التي تفوق
مشاهدها الساخنة أي مشاهد يتم تمثيلها حاليًا؟ وأؤكد أنها ليست المرة
الأولي التي يقوم فيها الوحش برفع دعوى ضدي؛ حيث قام منذ أشهر برفع دعوى
ضدي بعد ظهوري في برنامج على قناة فضائية لأتحدث عن أسباب ارتدائي الحجاب،
وادّعى أنني هاجمت المحجبات وهذا لم يحدث ولم تأخذ المحكمة بكلامه.
·
بما أنك ذكرت السياق الدرامي،
فما حاجة فتاة مريضة بالسرطان لمشهد ساخن؟
هل المريضة بالسرطان ليست إنسانة؟! إنها تحتاج إلى حب ومشاعر وثقه حتى
تجتاز محنتها، وشخصية «بسيمة» كانت تتمتع بجمال وسحر خاص، لكن المرض
أذلَّها ففقدت جمالها ما أدى إلى فقدانها لحبيبها.. وأتساءل: أين الجرأة
إذا كنت أديت شخصية تكبرني ب20 عامًا وأيضًا لفتاة مريضة؟!.
·
لكن هذه طريقة بعض الفنانين
لاستجداء عطف الجمهور.. فما ردك؟
منذ أن عُرض عليَّ سيناريو الفيلم لم أتردد لحظة واحدة في قبوله؛ لأنه فيلم
من نوع خاص ومن الصعب أن أجد فيلمًا بقيمته على مدار مشواري الفني، خاصة
أنه مأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم أصلان.
أما ما يتردد عن استجداء عطف الجمهور أو التلاعب بأحاسيس الشباب من أجل
الانتشار فأنا لا أحتاج إلى ذلك لوجود علاقة حب تربطني بجمهوري قبل أن
أبتعد عن الأضواء، والدليل على ذلك كثرة الرسائل التي تصلني عبر الموقع أو
بريدي الإلكتروني والتي سمحت فيها لجميع المعجبين بنقد أعمالي.
·
وهل تعتقدين أن الحملة الشرسة
ضدك يمكن أن تؤثر سلبًا في نجاحك الفني؟
أعرف مَن وراء هذه الحملة لكنني لا ألتفت إلى هذه المهاترات؛ لأنني خرجت
أكثر من 20 مرة وأوضحت موقفي وعرضت وجهة نظري في فيلم «عصافير النيل» قبل
عرض الفيلم وبعده، فاقتنع البعض وسار البعض الآخر وراء ما يُنشر في الصحف
على لسان بعض النقاد غير المؤهلين والذين يرون العمل الفني من زاوية واحدة.
·
لكن الملاحظ أنك تجاهلت النقاد
في البداية، ما دعاهم إلى الهجوم عليك بهذا الشكل؟
لم يطلب مني أحد الرد على ما يكتبه لكنني خرجت وأعلنت أن «عصافير النيل»
لغة سينمائية رائعة وسيناريو متميز يحتاج مَن يستقبله إلى مستوى عالٍ من
الفكر.
·
لقد رأى البعض أن دورك ليس
محوريًا في الفيلم، فهل تتفقين مع ذلك؟
لا أشغل بالي بهذه الأمور على الإطلاق فلا تشغلني مساحة الدور قدر ما
يشغلني تأثير الشخصية في الأحداث، والدليل أن أول مشاهد الفيلم جمعت بين
«بسيمة» و«عبدالرحيم» ودارت الأحداث الأخرى حول شخصيتيهما.
فيلم مهرجانات
·
ألا تلاحظين أن الفيلم لم يحظَ
بالمشاهدة العالية كما كان متوقعًا بسبب أحداثه القاتمة؟
المخرج له رؤيته وشركة الإنتاج لها رؤيتها وقد أديت دوري على أكمل وجه
والتوفيق من الله، ولا أنشغل بالنواحي التجارية، كما أنني أؤكد أن كل شخص
يتلقَّى الفيلم من وجهة نظره حسب ثقافته فليس من الضروري أن تكون كل
الأفلام كوميدية أو أن تكون كلها تراجيدية، ويكفي أن الفيلم شارك في عدة
مهرجانات قبل عرضه.
·
وهل تعتقدين أن عرض الفيلم في
المهرجانات قبل عرضه جماهيريًا في صالحه أم ضده؟
الفيلم الذي يُعرض في المهرجانات قبل عرضه جماهيريًا من المفترض أن يشهد له
الجميع بالكفاءة، أما هنا في مصر فينظر إليه النقاد نظرة دونية ويصفونه
بأنه فاشل جماهيريًا فنحن نحكم على أفلام المهرجانات حكمًا ظالمًا، لكن
يكفي أن طاقم العمل حصد جائزتين في مهرجانات محلية قبل عرض الفيلم كما أنه
مرشح لبعض المهرجانات العالمية.
·
شاركت كضيف شرف في «أحاسيس» وفي
الدور الثاني في «نور عيني» وبطولة في «عصافير النيل»، فلماذا تقبلين أي
عمل يُعرض عليك؟
لست ممثلة مبتدئة حتى ألجأ لهذه الحيل لتعويض فترة الابتعاد عن الأضواء
لكنني أتعامل بفكر معين مع السينما؛ حيث تعاملت بذكاء مع «أحاسيس» لكونه
فيلمًا تجاريًا ووجدت أن «نور عيني» فيلم سينجح نظرًا لجماهيرية تامر حسني،
وكان هدفي من المشاركة في هذا الفيلم العمل مع المخرج وائل إحسان والفنانة
منة شلبي.
·
بعيدًا عن أزمات «أحاسيس»
و«عصافير النيل»، هل انتهيتِ من تصوير دورك في مسلسل «امرأة في ورطة»؟
اقتربنا من تصوير ثلاثة أرباع المسلسل وأعتقد أن هذا العمل سيجذب الأسرة
المصرية في رمضان المقبل؛ لأن الجهد المبذول فيه يفوق الجهد المبذول في أي
عمل درامي آخر رغم أنه من مسلسلات ال15 حلقة.
·
وماذا عن مسلسل «أنا القدس»؟
سافرت في بداية مايو إلى سوريا لتصوير مشاهدي في المسلسل الذي يشاركني فيه
مجموعة كبيرة من الفنانين المصريين والسوريين والعرب، من بينهم فاروق
الفيشاوي، أحمد ماهر، عابد الفهد، غسان مسعود، وأيمن زيدان؛ حيث يروي العمل
مرحلة زمنية معينة في الفترة من 1917 وحتى 1967 أثناء الصراع على القدس
ويتعرض لشخصية المواطن الفلسطيني خلال هذه الحقبة والتحولات السياسية
والاقتصادية التي جعلت الشعب الفلسطيني يفقد أرضه وأمنه.
خجل التقبيل
·
أنت صيد ثمين للشائعات، فما آخر
شائعة تعرَّضت لها؟
قرأت على صفحات إحدى الجرائد الحزبية أنني طلبت من المخرج إعادة تقبيل
الفنان فتحي عبدالوهاب في «عصافير النيل» 10 مرات رغم أن هذا لم يحدث فكل
ما حدث أن هناك حالة خجل شديدة انتابتني أنا وفتحي.
ولم نستطع تأدية الدور كما ينبغي ما دفع المخرج لإخراج جميع العاملين من
البلاتوه حتى نستطيع التركيز في المشهد، وعندما طلبت من الصحفية توضيح ذلك
تجاهلوا طلبي وحزنت وقتها حزنًا شديدًا، فكيف يتهمونني بالتحريض على الفجور
إذا كنت أخجل بهذه الطريقة.
هدنة
لا أفكر في الحب والزواج بعد التجربة القاسية وفشلي في زواجي الأول، وأعتبر
هذه المرحلة هدنة مع النفس إلى أن تأتي الفرصة المناسبة لارتباط جاد يتناسب
مع تفكيري في الفترة الراهنة.
البيان الإماراتية في
25/05/2010
حصرها المخرجون في الأدوار السطحية
نشوى مصطفى تهجر السينما وتراهن على التلفزيون
خدمة ـ دار الإعلام العربية
دائماً ما يكثر الحديث عن الحظ والموهبة حين يتعثر الفنان في مشواره، فهناك
الكثير من الموهوبين لا يكون لهم حظ في النجاح والشهرة إلا في أضيق الحدود،
وينطبق هذا الكلام على الفنانة نشوى مصطفى التي تخاصمها النجومية الكبيرة.
على الرغم من أنها أهل لذلك، فقد تميزت بأدوارها الكوميدية والتراجيدية على
حد سواء.لكنها ظلت حبيسة الأدوار الثانوية الهامشية، خاصة في السينما التي
أعلنت التمرد عليها وهجرتها إلى أجل غير مسمى، مفضلة التركيز على الدراما
التلفزيونية؛ لتشارك النجم هاني رمزي في مسلسل كارتوني، وطلعت زكريا في
مسلسل كوميدي.إلا أن الأخير توقف بسبب مشاكل إنتاجية، ما أثار تخوفها من
عدم الظهور في رمضان المقبل.. عن هذين العملين وابتعادها عن السينما
وتعرضها لعملية نصب أخيرًا على يد لاعب كرة..:كان لـ«الحواس الخمس» معها
هذا الحوار..:بدأت نشوى الحديث عن مسلسلها الكرتوني «رمضونا» مع الفنان
هاني رمزي بقولها: أعشق أفلام الكرتون؛ لذلك عندما علمت بإنتاج مسلسل كرتون
لأول مرة في مصر يلقي الضوء على الكرة المصرية المحلية شعرت بفرحة كبيرة،
وبمجرد أن قامت الشركة المنتجة والمخرج بعرض الدور علي لم أتردد لحظة، رغم
أنني لم أكن أعرف أن الذي سيشاركني البطولة نجم الكوميديا هاني
رمزي.وتابعت: السيناريو الذي كتبه هاني جمال يؤكد أن العمل سيشهد نجاحًا
كبيرًا عند عرضه، علاوة على أن مخرجه محمد نوّار مخضرم، ويستطيع أن يجعل أي
عمل قادر على لفت انتباه المشاهدين، كما أننا شاهدنا أفلامًا كرتونية
متعددة لنجوم عالميين، إلا أنها فشلت، وبالرغم من أن خطواتنا جاءت متأخرة
بعض الشيء، فإننا واثقون منها، وستكون بداية لأعمال كرتونية كثيرة.
وعن اختلاف المسلسل عن مسلسلات الاطفال المعروفة قالت: المسلسل لا يخاطب
عقليات الأطفال فقط، لكنه يخاطب الكبار والصغار؛ لذلك فهو يختلف اختلافًا
جوهريًا عن مسلسلات الأطفال المعروفة، والميزة الوحيدة التي نقدمها في هذا
المسلسل أننا نستطيع من خلاله تقديم مُثل عُليا في إطار كوميدي من خلال
شخصية لاعب الكرة «رمضونا» الذي يلعب «الكرة الشراب» في أحد الأحياء
الشعبية، وتدور بينه وخطيبته «لوزة» بعض المواقف الكوميدية.
وعما إذا كان الأداء الصوتي في مسلسل كرتوني يضيف الى تاريخاها الفنية
أضافت: ما دمت مقتنعة بالدور الذي أقدمه لا أنظر إلى غيره، فهو بالنسبة لي
تجربة جديدة، وأعتقد أنها ستنال رضا الجمهور، كما أن صوتي من الأصوات
المميزة، وهذه سمة شخصية تجعلني أنجح في تجسيد شخصية «لوزة» الكرتونية،
وللعلم هناك العديد من الفنانين المصريين والعالميين وجدوا أنفسهم في هذا
اللون من الأداء الفني سواء في الأداء الصوتي بالتلفزيون أو الإذاعة.
وبعيداً عن مسلسل «رمضونا» لفتت نشوى الى أن توقف تصوير اخر مشاهد «حامد
أبو قلب جامد» بداعي مشاكل مع شركة الانتاج أحزنها كثيرًا، وتمنت التوصل
إلى حل بين الفنان طلعت زكريا والشركة؛ لأن أي مشكلة تحدث أثناء التصوير
تعطي انطباعًا عن رداءة العمل في حين أنه مسلسل كوميدي 100%، معتقدة أنه
كان سيحقق نجاحًا في رمضان، داعية الله أن تنتهي الأزمة على خير.
المرأة مظلومة
وعن تصنيف النقاد لها كوميديا رغم عدم رؤيتها أخيرا في أي عمل كوميدي،
قالت: أحب أن أؤكد أن تصنيفي ككوميدية يسعدني جدًا؛ لأن تحديدي في
الكوميديا يخصني بشيء مميز، وهذا لا يقلل من نجاحي في أدوار أخرى مثل
الرومانسية.
وأنتظر الحصول على أي دور جيد يعيدني إلى المسرح، لكن الواقع يؤكد أن
المسرح أصبح محدودًا، بدليل أن الزعيم عادل إمام يعمل 3 أيام أسبوعيًا فقط،
ومعظم المسارح خالية من المسرحيات، فأين المسرح في الوقت الحالي؟
وعما إذا كانت الكوميديا النسائية حصلت على حقها، تابعت: منذ بداية السينما
والتاريخ يشهد أن الكوميديا النسائية مظلومة للغاية، ولم تحصل على أدنى
حقوقها، عدا واحدة فقط هي الفنانة شويكار بسبب زوجها الفنان فؤاد المهندس
الذي كان يساندها باستمرار، وهذا لا يرجع إلى الإنتاج أو الإخراج، لكن إلى
الكتابة منذ البداية التي تُسند كل الأدوار الكوميدية للرجل، وتمنح
الفنانات أدوارًا ثانوية وغير مؤثرة على الإطلاق.
مظاليم
وعما إذا كانت الدراسة أفضل في التمثيل ام الموهبة، لفتت الى انه لا شك أن
الموهبة لا تنفي الدراسة أو تغني عنها، فهناك بعض الفنانين لم يدرسوا،
لكنهم برعوا في السينما المصرية.
ولعل سعاد حسني هي المثال الأرقى على هذا الكلام، على الرغم من أن آخرين
درسوا في الداخل والخارج، ولم يستطيعوا تحقيق أي نجاح يُذكر، وكما قلت إن
الحظ في السينما يلعب دوره أكثر من الدراسة والموهبة أيضًا.
وفي سؤال عما إذا كانت تتهم أحدا بظلم موهبتها قالت: بكل صدق نجوم الصف
الثاني من المفترض أن يطلق عليهم «المظاليم»؛ لأن التصفيق كله يكون لنجوم
الصف الأول، ولا يوجد أدنى اهتمام أدبي أو مادي لنجوم الصف الثاني الذين
يشتركون في نجاح أي عمل مثلهم مثل نجوم الصف الأول.
حتى نجومية الشباك أصبحت لا تعتمد على النجوم فقط، بل أصبحت تعتمد على
نجومية المخرج أيضًا، فإذا اقترنت أسماؤهم اللامعة بأسماء الأفلام فإنها
ستحظى بنسبة مشاهدة عالية مثل شريف عرفة وخالد يوسف.
واعتبرت نشوى أن البطولة هي النجاح في أي دور مهما كان حجمه، وهي ضد
التصنيف على أساس أن البطل هو الذي يحظى بمساحة دور أكبر، والدليل على ذلك
عندما شاركت في مسلسلي «في أيدٍ أمينة» و«متخافوش» كفاني أن الجمهور لم
يتخيل أن يقوم بهذا الدور غيري؛ لأنني اعتبرت نفسي بطلة في المساحة التي
حصلت عليها، أما عن البطولة المطلقة فلا أنكر أنها حلم الجميع.
أجور فلكية
وعن رأيها في الأجور الفلكية التي يتقاضاها النجوم، قالت: كل فنان له
ميزانية يقدر على أساسها الأجر الذي يحصل عليه، وهذا ليس عيبًا في سوق
مفتوحة تخضع لسياسة العرض والطلب، وللعلم كلما قام النجم أو النجمة من الصف
الأول برفع أجره قام نجم الصف الثاني برفع أجره مباشرة، ورغم أنه ليس
بالقدر نفسه فإن هناك زيادة، وهذا الكلام ينطبق على الدراما والسينما
أيضًا.
وعن علاقتها بالسينما علقت قائلة: للأسف السينما لا تراني إلا من زاوية
واحدة، وهي تقديم الأدوار الكوميدية السطحية، وليست الكوميديا العميقة،
وللعلم لم أستمتع بأي عمل قدمته في السينما في الفترة الأخيرة، خاصة بعد
المشاكل النقدية التي تسبب فيها فيلم «شبه منحرف».
وعندما وجدت أن أدواري بهذه السطحية قررت الابتعاد عن السينما مطلقًا، وقلت
لها «باي.. باي» إلى الأبد، وقررت أن أراهن على الدراما التلفزيونية
وجماهيريتها العريضة.
واقعة نصب
بقي ان نشوى لا تحب أن تتذكر واقعة نصب من شخص انتحل صفة «جدو» لاعب
المنتخب الوطني المصري، فكلما حاولت نسيانها أعيد الحديث عنها، والحكاية
ترويها قائلة: عقب ظهوري في إحدى القنوات الفضائية بعد فوز المنتخب المصري
بكأس إفريقيا مشيدة بأداء محمد جدو، اتصل بي أحد الأشخاص، وقال لي إنه جدو،
ويريد أن يشكرني على رأيي في أداء المنتخب بصفة عامة وأدائه بصفة خاصة.
وكنت سعيدة للغاية، وبعدها تكررت مكالماته وطلب مني الحضور إلى حفل باستاد
القاهرة فاعتذرت له، وبعدها طلب مني ما إذا كنت أريد عمل خير، فأخبرني أن
هناك شخصًا يحتاج إلى المساعدة المالية، ويلزمه مبلغ 2500 جنيه، فشعرت أنه
نصاب، فقمت بالاتصال بأحد لاعبي المنتخب، وأكد لي أنه نصَّاب.
إضاءة
- نشوى مصطفى، من مواليد 15 أكتوبر 1968، ولدت في القاهرة، تخرجت في كلية
التجارة بجامعة عين شمس؛ بدأت مشوارها الفني من خلال العمل في المسلسلات
التلفزيونية، وقد لمعت كممثلة كوميدية.
- من أعمالها التلفزيونية «محمود المصري، زيزينيا، نحن لا نزرع الشوك،
عفاريت السيالة، حارة العوانس، في أيد أمينة، بعد الفراق».
- من أعمالها السينمائية «أفريكانو، اللمبي، رحلة حب، الرجل الأبيض
المتوسط، ميدو مشاكل».
- شاركت في العديد من المسرحيات منها: «الناس اللي في التالت، لن تسقط
القدس، أزعرينا».
البيان الإماراتية في
25/05/2010 |