بحضور عدد من سینمائیات أميركا اللاتینیة وإسبانیا والوطن العربي اللاتي
یشاركن بأعمالھن، تنطلق الدورة الثالثة لمھرجان القاھرة الثالث لسینما
المرأة العربیة واللاتینیة والذي سوف یستمر لمدة خمسة أیام من 17 إلى21
مایو، یقوم فيها بعرض 17 فیلماً جدیداً تمت ترجمتھا جمیعاً من اللغة
الإسبانیة إلى اللغة العربیة والعكس.
شارك في ھذه الدورة أفلام من مصر وفلسطین وتشیلي وإسبانیا وتونس ولبنان
والمكسیك والأرجنتین والأردن وسوریا والسودان وكوبا.
ھكذا تصل قائمة الأفلام التي قدمتھا بین سینمائیات في الأعوام الثلاثة منذ
بدایتھا إلى 47 فیلماً ما بین روائي وتسجیلي، تقوم في مجملھا بعمل تبادل
ثقافي بین عالمین مختلفین من خلال لغة واحدة ھي اللغة السینمائیة، وذلك
باستخدام أشكال متنوعة للتعبیر باختلاف الواقع الذي تعیش فیھ تلك
السینمائیات.
وقد أشارت المخرجة أمل رمسيس أنه لا یزال ھدف" بین سینمائیات "ھو عرض تلك
الأفلام في قوافل سینما المرأة العربیة واللاتینیة في بلاد مختلفة، وبالفعل
فقد عرضت أفلام القافلة لعام 2008 و 2009 في مصر وإسبانیا والأرجنتین
والسلفادور وبولیفیا والمكسیك وكوستاریكا وكولومبیا والأردن ولبنان،وبیرو،
وسوف تسافر إلى بلاد أخرى على مدار عام 2010.
وقالت " تستھدف "بین سینمائیات "خلق شبكة لتبادل المعلومات وللتعاون بین
السینمائیات داخل إطار ھذین المحیطین الثقافیین العربي واللاتیني، فتعمل
على تسھیل اللقاء بین المخرجات العربیات والإسبانیات والمخرجات من أمریكا
اللاتینیة، وعلى خلق حوار فیما بینھن من ناحیة وبینھن وبین الجمھور من
ناحیة أخرى، ولھذا فسوف یتواجد عدد من مخرجات الأفلام المعروضة في القاھرة
لعمل حوار بینھن وبین الجمھور یتناولن فیھ رؤاھن المختلفة وكیفیة تعبیرھن
عن واقعھن الاجتماعي بعیداً عن النظرات النمطیة".
وعن الأفلام والمخرجات كشفت أمل رمسيس الأفلام المشاركة وأحداثها تدور
جميعها في فلك المرأة وقضاياها ومشكلاتها وما تواجهه من أزمات برؤية
المرأة، فمن فلسطين تشارك المخرجة عزة الحسن بفيلمين تسجيليين أولهما "٣
سم أقل" تسجیلي مدته ساعة، یحكي الفیلم قصتین متوازیتین لامرأتین
فلسطینیتین تحاول كلتاھما مع مخرجة الفیلم شفاء جرحھا الداخلي الذي تسببت
فیھ ظروفھما العائلیة، إنھا محاولة للبحث عن الحب والأمان داخل إطار الصراع
الفلسطیني - الإسرائیلي.
الفيلم الثاني "ومن زمن الأخبار" وفيه تصور المخرجة الحياة العادية في
مدینتھا رام الله في لحظة الحرب والصراع، وتسجل قصة حب بین اثنین من
جیرانھا، ولكنھا تتوقف عن تصویرھما لأنھما رحلا من المدینة بسبب القصف، وفي
النھایة تبدأ في تصویر أربعة أولاد لاجئین في رام، وشيئا فشیئاً یتحول
الفیلم بالنسبة لھم وبالنسبة لھا أیضاً إلى طریقة للتسلیة داخل تفاصیل
الحرب الیومیة التي یعیشونھا.
وعزة الحسن حاصلة على لیسانس العلوم الاجتماعیة والتلیفزیون من جامعة
جلاسجو اسكتلاندا، ودرست إخراج الأفلام التسجیلیة في جامعة لندن، قامت
بإخراج العدید من الأفلام التسجیلیة وحصلت على جوائز وشاركت كعضو في لجان
تحكیم مھرجانات دولیة، تقوم حالیاً بالإعداد لفیلمھا الروائي الأول.
وتقدم المخرجة الأسبانية جودیث كولیل الفيلم الروائي " 53 یوماً شتویاً"
ويتناول ثلاث شخصیات تتقابل في محطة أتوبیس في أحد أیام الشتاء، میلا، وھي
معلمة تعرضت لحالة اعتداء من قبل أحد تلامیذھا، وثیلسو، یعمل كحارس في أحد
المحلات التجاریة، متزوج ولدیھ ابن ویتعرض لمشاكل مادیة جسیمة، وفالیریا،
وھي عازفة تشیلو تعاني من مشاكل عائلیة وعاطفیة، إن ما یجمع الثلاث شخصیات
ھو أنھم یبدأون بمواجھة مخاوفھم كل على حدة ویتخذون قرارات تؤثر على مسار
حیاتھم.
وجودیث كولی حاصلة على لیسانس التاریخ والفن، درست السینما في جامعة
نیویورك.عملت كمخرجة أفلام ومخرجة مسرح وكاتبة سیناریو ومنتجة.كذلك فإنھا
تقوم بتدریس السیناریو في جامعة بومبي فابرا في برشلونة وفي جامعة جیرونا
وفي معھد سینما"ورشة السیناریو".
ومن أسبانيا أيضا تقدم المخرجة "ماریا برافو" فيلمها التسجيلي "ھي الحرب"
وهو فیلم ییلي شخصي وقاسٍ وحمیم، یحكي لنا بطلھ العجوز عن جزء من حیاتھ وھي
فترة الحرب الأھلیة الإسبانیة.یقوم الفیلم بتتبعھ في حیاتھ الیومیة لیسمح
لنا بأن نقرأ تاریخھ بین السطور وأن نلاحظ أن الأشیاء لا تبدو أحیاناً كما
تظھر.
ماریا برافو درست تقنیة الإخراج والفیدیو، بالإضافة إلى دراستھا للإخراج
السینمائي.قامت بإخراج أول فیلم قصیر لھا عندما كان عمرھا 16عاماً، عملت
مصورة ومخرجة فنیة في عدد من الأفلام القصیرة،تعمل حالیاً بالتدریس في معھد
سینما" بارریكوادا "وفي" مركز لویولا "في مدرید.
المخرجة السورية ھالة العبدلله تقدم فيلمها التسجيلي"إیھ، لا تنس الكمون"
الذي يحمل ثلاثة أصوات، جمیل حتمل وسارة كین ودارینا الجندي.إن جمیل وسارة
غائبان، فقد رحلا عن ھذه الأرض، أما دارینا فما زالت تقاوم، یرتبط الثلاثة
بالنصوص، فقد اختاروا الفن للتعبیر عن حریتھم.من خلال الفیلم، ومن خلال
محاولة رسم دائرة علاقات بین الحیاة والمكان والمنفى / الصوت والنص والفن /
الجنون والانتحار والموت فإننا سوف ندرك أن ھذه الدائرة قد تكون الطریق
الذي نتبعھ جمیع اً:ھل نسقط أم لا نسقط؟
ھالة العبدلله من حماة، سوریا، درست العلوم الاجتماعیة في سوریا وفي
باریس.بدأت تعمل في مجال الإخراج السینمائي منذ عام 1985، قامت بعمل العدید
من الأفلام الروائیة والتسجیلیة في سوریا ولبنان وفرنسا كمنتجة وكاتبة
ومخرجة.
ومن لبنان تقدم المخرجة بامیلا غنیمة فيلمها التسجيلي "زھر اللیمون"، والذي
يتناول ھجرة العائلات المسیحیة من حارة حریك في بیروت مع بدایة الحرب
الأھلیة في 1975، وكانت عائلة المخرجة من آخر العائلات المسیحیة التي
تركتھا، كانت حارة حریك عبارة عن قریة في جنوب بیروت ثم بدأت تقطنھا
العائلات الشیعیة المھاجرة من جنوب لبنان نتیجة للحروب مع إسرائیل.تعرضت
ھذه الحارة للتدمیر الشامل من قبل إسرائیل في حرب تموز 2006، ولم تبق
لعائلة المخرجة إلا بعض ذكریات الماضي.
وبامیلا غنیمة تخرجت من جامعة القدیس یوسف عام 2003 وأخرجت عدد اً من
الأفلام القصیرة والتسجیلیة.تعمل مع المخرج محمد سوید كمدیرة تصویر، كذلك
فقد قامت بعمل المونتاج والإخراج الفني لعدد من الأفلام منھا فیلم" فلافل".
وتقدم أيضا اللبنانية ندا دوماني فيلمها التسجيلي الأول "رحلة المكان"، وهو
فیلم عن الغربة والاشتیاق إلى الوطن، ترسم فیھ المخرجة صورة للعراق من خلال
عیون أربعة مثقفین وفنانین عراقیین، إنھ عراق الثقافة والفن والتنوع
والتسامح والمتع الیومیة والروائح والطعام، وھو عراق قد فقد في الوقت
الحالي ولكن لیس إلى الأبد.
ندي دومان ولدت في لبنان، ولدیھا الجنسیة اللبنانیة والسویسریة، حاصلة على
الماجستیر في العلوم السیاسیة، تعمل صحفیة ومستشارة إعلامیة.
أيضا من لبنان "لحظة أیھا المجد" الفيلم التسجیلي/رسوم متحركة، للمخرجة
شیرین أبو شقرا، حول وداد التي بدأت الغناء في الإذاعة عندما كان عمرھا ٩
سنوات، ومنذ ذلك الحین كان یسمع صوتھا یومیاً في كل الإذاعات العربیة، إنھا
مغنیة یھودیة أسلمت فیما بعد وكانت لدیھا موھبة غنائیة فریدة، إن الفیلم
عبارة عن قصیدة شعر یتم فیھا رسم حیاة وداد من خلال الموسیقى والنصوص
والأحداث التي مرت في حیاتھا.توفت ھذه الفنانة في 20 فبراير 2009.
شیرین أبو شقرة:قامت بعمل ماجستیر في التاریخ عام 2004 وفي عام 2006 حصلت
على دبلوم في العلوم السیاسیة من جامعة القدیس یوسف في بیروت حیث عملت لعدد
من السنوات كمساعدة باحث.لدیھا في الوقت الحالي منحة في الاستودیو الوطني
للفنون المعاصرة في فرنسا.
المخرجة السودانیة مروة زین تقدم فيلما روائيا قصيرا بعنوان "لعبة"
يتناول قصة امرأة مطلقة وابنتھا الصغیرة من خلال لعبة تلعبھا الابنة، في
ھذه اللعبة یتم الكشف عن العلاقة الحقیقیة بین الاثنتین، والفیلم مأخوذ عن
القصة القصیرة "ھیا نلعب لعبة " للكاتب الإیطالي ألبیرتو مورافیا.
مروة زین درست السینما في أكادیمیة الفنون في القاھرة وتخرجت في عام 2009،
قامت بعمل أفلام تسجیلیة وروائیة قصیرة.تعمل أیضاً كمساعدة إخراج في عدد من
برامج التلیفزیون والمسلسلات في مصر والأردن ولبنان.
المخرجة الأرجنتينية خولیا سولومنوف تقدم فيلما روائيا بعنوان " أختان"
تدور أحداثه حول الأختين ناتالیا وإیلینا اللتين تفرقتا في فترة المراھقة
وعادتا لتلتقیا بعدھا بتسع سنوات، تعیش ناتالیا في إسبانیا لأنھا اضطرت إلى
ترك الأرجنتین بعد اختفاء صدیقھا مارتین، تسافر الآن لرؤیة أختھا التي تعیش
في الولایات المتحدة الأمریكیة.لقد ترك الأب قبل موتھ روایة لم تنشر،
وبقراءة الروایة تكتشف ناتالیا أن قصة الروایة ھي قصة عائلتھا أثناء الحكم
الدیكتاتوری في الأرجنتین، منذ ھذه اللحظة تعید طرح كل الأسئلة من جدید.
خولیا سولومنوف ولدت في روساریو في الأرجنتین، وتخرجت من معھد التجریب
والإخراج السینمائي وتخصصت في الإخراج في جامعة كولومبیا في نیویورك.تكتب
السیناریو وقد أخرجت العدید من الأفلام القصیرة.كذلك فقد عملت كمساعدة مخرج
مع عدد من المخرجین مثل إیسابیل كویشیت ولویس بوینزو ووالتر سالس، قامت
بالتدریس في جامعة كولومبیا وفي معھد نیویورك للأفلام وجامعة كمبریدج في
إنجلترا، في عام2001 قامت بكتابة وإخراج فیلمھا الروائي الأول" أختان" إن
فیلمھا الثاني ھو" الصیف الأخیر لبوییتا.
ومن تونس الفيلم التسجيلي "أبناء لینین" للمخرجة نادیة الفاني التي تقوم
برسم صورة للتاریخ الحدیث وذلك من خلال بحث دقیق ومقابلات مختلفة إحداھا مع
والدھا الذي كان من قیادات الحزب الشیوعي التونسي، إنھ تاریخ قد رسم مسار
عائلتھا على مدار الخمسین سنة الماضیة، وذلك على ضفتي البحر الأبیض
المتوسط.
ونادیة الفاني، ابنة لأب تونسي وأم فرنسیة، عملت كمساعدة مخرج مع رومان
بولانسكي ونوري بوزید ورومان جوبیل وفرانكو زیفیریلي…الخ، قامت بإخراج أول
فیلم قصیر لھا بعنوان" للمتعة "في عام 1990 وأسست شركة للإنتاج في تونس،
وھي قریبة جد اً من مجموعات للمناضلین التونسیین، في عام 1993 قامت بتصویر
أول فیلم تسجیلي لھا" القیادة النسائیة في المغرب."في عام 2001 انتقلت إلى
باریس لعمل مونتاج فیلمھا الروائي الأول" الھاكر البدویة "والذي تم تقدیمھ
في" بین سینمائیات "عام 2008
المخرجة البرازيلية أنخیلیكا بالینتي تقدم فيلم "بیتي ھو بیتك" التسجیلي،
ويتناول حياة امرأة تدعى ألفونسا سامون عمرها مائة عام وتعیش وحیدة مع
ابنھا أوربیانو وھو أبكم وأصم، وتعیش جلوریا ابنتھا الثانیة مع أبنائھا،
ولكنھا قررت أن تجمع العائلتین معاً حتى تستطیع أن تراعي الأم.من أجل ذلك
فإنھم سوف یقومون بتبدیل المنازل بواحد أكبر عن طریق نظام تبادل المنازل
الموجود في كوبا.یقوم الفیلم بمتابعة سیمون أثناء النقل وھي تواجھ
البیروقراطیة والمشاكل المختلفة.
أنخیلیكا فالینتي:ولدت في سان بابلو البرازیل، وتخرجت من جامعة إستادول
باولیستا ومن قسم الفیلم التسجیلي للمعھد الدولي للسینما والتلیفزیون في
كوبا.منذ عام 2002 تعمل في ورشة أرواندا للبحث التسجیلي لجامعة سان
بابلو.شاركت في إخراج فیلم" بیل سیلفا "في عام 2003، كذلك أخرجت عدداً من
الأفلام التسجیلیة.
من أسبانيا أيضا تقدم كارلا سوبیرانا فيلمها التسجيلي الأول "سباحة" ھو
رحلة شخصیة في تأمل فقدان الذاكرة والبحث عن الھویة من خلال إعادة تشكیل
ماضٍ غیر معروف، ماض یھرب ویضیع في الحاضر، إنھ ماضي الجد الذي أعدم في عام
1940 والجدة التي ماتت بمرض آلزھایمر والأم التي تعاني من نفس المرض.
كارلا سوبیرانا:ولدت في برشلونة، ودرست العلوم البصریة والسمعیة في جامعة
بومبیو فابرا في برشلونة وارتبطت بعالم الفیلم التسجیلي عن طریق المخرج
الفرنسي جان لوي كومولي.تعمل في مجالات مختلفة ولكنھا تتجھ أكثر فأكثر
ناحیة الفیلم التسجیلي.تكتب السیناریو وتقوم بعمل برامج اجتماعیة
للتلیفزیون.تتعاون مع مخرجین مثل یورینك سولیر وریكاردو إیسكار وقد عملت
لفترة طویلة مع خواكین.
ویقوم فیلم المخرجة التشيلية باولا رودریجیث " أبناء بینوشیھ " بتوثیق شھادة
ثلاثة أشخاص في تشیلي من الجیل الذي كبر أثناء دیكتاتوریة بینوشیھ، وھو
الجیل الذي تنتمي إلیھ أیضاً مخرجة الفیلم.إنھ یقارن بین الفترة التي وصل
فیھا العسكریون إلى الحكم في عام 1973 وظھر فیھا بینوشیھ في حیاة التشیلیین
وبین لحظة محاكمتھ والقبض علیھ.
باولا رودریجیث درست العمارة في أكادیمیة برلین للفنون.في عام 2002 تخرجت
من قسم الإخراج من معھد برلین للفیلم، قامت بإخراج عدد من الأفلام
منھا:تاریخ تشیلي 1978، الحدود 1990 وأي سانتیاجو1996.
المخرجتان المكسيكيتان أناییس ھویرتاس وراؤل كویستا تقدمان فيلم "ریخي"
وهو قصة حمیمة لامرأة تنتمي إلى ماثاھوا، بعد أربعین سنة من الحیاة في
مدینة المكسیك تقرر أنطونیا أن تعود إلى قریتھا الأصلیة، ولكنھا عندما تعود
تكتشف أن قلة الماء تھدد الحیاة ھناك.
ومن المكسيك أيضا هناك فيلم الرسوم المتحركة "الخط الأبیض" للمخرجة لوردس
بیاجومیث، ویحكي قصة متخیلة لطفلة صغیرة تصدمھا سیارة فتستیقظ لتجد نفسھا
أمیرة من أمیرات الحكایات التي تبحث عن نھایة سعیدة وھي محاطة بأدوات كھربائیة
لھا خطوط بیضاء.
ولوردس بیاجومیث ولدت في نویبو لاریدو في المكسیك ودرست الإعلام في جامعة
كوشیمیلشیو وقامت بعمل ماجستیر في الرسوم المتحركة في معھد كالیفورنیا
للفنون في لوس أنجلوس.منذ عام ١٩٩١ تعمل في إنتاج وإخراج الرسوم
المتحركة.قامت بتأسیس وتنسیق قسم الرسوم المتحركة لكلیة الفنون في جامعة
أوتونوما لمحافظة موریلوس منذ عام 2000 وحتى عام 2007 وتشرف على مشروعات
البحث وإخراج الرسوم المتحركة.أخرجت العدید من أفلام الرسوم المتحركة.
إيلاف في
12/05/2010 |