لدخول موسم الصيف السينمائي لا بد من «تحصينات» واستعدادات لمواجهة سرقة
الأفلام التي تتكرر كل موسم، ما يتسبب في خسائر كبيرة لمنتجيها، خصوصاً أن
نسخاً
أصلية تُسرّب مثلما حدث في الموسم الماضي مع فيلمي «دكان شحاتة» و{الفرح»،
لذا رفع
جميع الصناع حالة التأهب القصوى لمجابهة سرقة أفلامهم.
ما هي خطط المنتجين لحماية أفلامهم في الموسم الصيفي المقبل؟ وما الحلول
المقترحة للقضاء على تلك الظاهرة؟
أكد المتحدث الإعلامي لـ{الشركة العربية» عبد الجليل حسن أن {الشركة بدأت
إجراءات عدة لتأمين أفلامها التي ستعرض في الموسم الصيفي، من بينها اقتصار
التعاون
مع من تثق بهم وبأمانتهم لأن غالبية السرقات تتم عن طريق صناع الفيلم،
إضافة إلى
التعامل مع دور عرض سينمائية مشهود لها بإجراءاتها الأمنية المشددة، ووضع
جهات
مراقبة في الدور التي ظهرت فيها حالات تسيب، أما في حال حدوث سرقه لا قدر
الله
فسنتبع المصدر في محاولة لمعرفة السارق والإبلاغ عنه، وسنجتهد في مسح جميع
النسخ
المسروقة و الموجودة على الإنترنت}.
كذلك أوضح عبد الجليل أن «الشركة العربية» تحارب قراصنة الإنترنت بالطرق
كافة،
مدللاً على ذلك باستجواب في مجلس الشعب المصري تجتهد في تفعيله رئيسة مجلس
إدارة
الشركة إسعاد يونس لمناقشة كيفية تفعيل قوانين محاربة القراصنة وتشديد
العقوبة لردع
الجميع بوصف السينما صناعة لا بد من حمايتها، إضافة إلى إنشاء مجموعة على
موقع
الـ{فيسبوك» باسم «معاً ضد القراصنة» تناشد الشباب بالامتناع عن تحميل
الأفلام
المسروقة من مواقع القراصنة.
عقوبات
المنتج جمال العدل شدد على ضرورة تفعيل القوانين وتغليظ العقوبة للتصدي
لقراصنة
الإنترنت لأن القانون الحالي يحميهم «برخاوة» العقوبات، مشيراً إلى أنه
عندما تمكن
من اكتشاف أحد سارقي أفلامه ترقبه وعرف مكانه، بل وأبلغ الشرطة التي ضبطته
متلبساً
وبعد هذه المعاناة كافة خرج بغرامة لا تتجاوز بضعة جنيهات، فلماذا لا يسرق؟
كذلك أوضح العدل أنه لا بد من تشديد القوانين لأن أي شركة إنتاج، لا سيما
في ظل
القوانين الراهنة، مهما فعلت لن تتمكن من حماية إنتاجها لأنه بمجرد تحميل
الفيلم
على أي موقع ينتشر بسرعة البرق.
في السياق نفسه، قال المنتج أحمد السبكي: «لا يمكن وقف هذه الظاهرة طالما
لا
تتوافر إجراءات صارمة تحمي الأفلام من السرقة فالشرطة تخلي سبيل السارقين
لأن
القانون لا يتضمن بنداً ينص على حبس المتهم بسرقة أفلام!».
أضاف السبكي: «نحن بحاجة إلى تعاون بين «غرفة صناعة السينما» وشركات
الإنتاج
والجمهور الذي يشتري أحياناً أفلاماً مغشوشة أو وضعت مكانها أفلام أخرى أو
من دون
صوت أو صورة، وعلى رغم ذلك لا يملك وعي الإبلاغ عن هذه السرقة أو مجابهة
عملية
النصب التي يتعرض لها.
أما منيب الشافعي رئيس «غرفة السينما» فأكد أن جميع الشركات بما فيها
«العربية»
تلجأ إلى الغرفة عند اكتشاف أي سرقة، والغرفة فعلاً تتعاون مع شرطة
المصنفات، لكن
ضعف القوانين لن يحد من تلك الظاهرة، مشيراً إلى أن هذه المخالفات تحدث في
دول
العالم كافة وليس في مصر فحسب، وفي ظل ضعف القوانين وافتقاد الغرفة للضبطية
القضائية لا يمكن وقف سرقة الأفلام وحماية هذه الصناعة التي باتت مهددة
فعلاً.
الجريدة الكويتية في
10/05/2010
القوة والضعف في السينما المصرية!
محمد بدر الدين
تكشف مجموعة الأفلام المصرية المهمة، التي عرضت في المهرجان القومي الأخير
للسينما المصرية، عن جوانب القوة ونقاط الضعف في هذه السينما بصورة واضحة.
ولعل أكثر ما يتأكد، بمشاهدة هذه الأفلام، أن فن الأداء التمثيلي مثلاً أحد
أنضج
العناصر الفنية في الفيلم المصري المعاصر، بل في معظم مراحله. كذلك نلاحظ
تطوراً
مستمراً في عناصر التصوير والديكور والموسيقى والمونتاج، بينما السيناريو
والماكياج
من بين أكثر العناصر ارتباكاً أو تعثراً للأسف!
فالماكياج يخطو بصعوبة وبطء شديدين، والسيناريو يبدو غالباً المشكلة أو
الآفة
الكبرى التي تصيب أفلاماً سينمائية واعدة كثيرة في مقتل.
ويبدو هذان العيبان بوضوح وجلاء في فيلم «عصافير النيل» سيناريو مجدي أحمد
علي
وإخراجه، وعيوب السيناريو واضحة في «إحكي يا شهر زاد» إخراج يسري نصر الله
وسيناريو
وحيد حامد، وفي «مجنون أميرة» إخراج إيناس الدغيدي وسيناريو مصطفى محرم،
وفي «أمير
البحار» إخراج وائل حسان وسيناريو يوسف معاطي، وفي «يوم ما اتقابلنا» إخراج
إسماعيل
مراد وسيناريو زينب عزيز، وفي «ألف مبروك» إخراج أحمد جلال وسيناريو محمد
دياب
وخالد دياب... وغيرها.
وإذا كان كتاب سيناريوهات هذه الأفلام هم من بين ألمع كتاب السيناريو في
السينما
المصرية المعاصرة، فلنا أن نتصور حال السيناريو في غير هذه الأفلام، ومع
كتاب أقل
دراية وخبرة أو مقدرة وحرفية! وقد يتألق الإخراج، أو يحاول، في بعض هذه
الأفلام،
لكن يشده السيناريو المرتبك إلى الوراء، كما نجد في «احكي يا شهر زاد»،
و{عصافير
النيل»، و{ألف مبروك»، و{ولاد العم» إخراج شريف عرفة وسيناريو عمرو سمير
عاطف...
بينما «يتضافر» تعثر السيناريو مع ضعف الإخراج كما في «يوم ما تقابلنا»،
و{أمير
البحار»، و{السفاح» إخراج سعد هنداوي وسيناريو خالد الصاوي وعطية الدرديري...
وغيرها!
في الوقت نفسه نجد مزيداً من النضج وتجليات التطور المهني، إن جاز التعبير،
في
تصوير سمير بهزان في «إحكي يا شهر زاد»، ورمسيس مرزوق في «عصافير النيل»،
ونانسي
عبد الفتاح في «واحد صفر»، وأيمن أبو المكارم في «دكان شحاتة» و{ولاد العم».
الحالة نفسها تنطبق على ديكور حامد حمدان في «دكان شحاتة»، وأنسي أبو سيف
في
«إبراهيم
الأبيض والمسافر»، وإسلام يوسف في «الفرح»، وأمير عبد العاطي في «واحد
صفر»، وخالد أمين في «عصافير النيل». وفي موسيقى عمر خيرت في «ولاد العم»،
وخالد
شكري في «واحد صفر»، وتامر كروان في «إحكي يا شهر زاد»، ويحيى الموجي وأحمد
سعد في «دكان
شحاتة».
وأكد الأداء التمثيلي المصري نفسه كعنصر متفوق، يحافظ على مكانته ومقدرته
على
التطور والتعبير المقنع، مرحلة بعد مرحلة وجيلاً بعد جيل. ورأينا ذلك
واضحاً مثلاً
في أفلام:
«الفرح»،
أداء: خالد الصاوي، ماجد الكدواني، كريمة مختار، دنيا سمير غانم، سوسن
بدر، باسم سمرة.
«دكان
شحاتة»، أداء: محمود حميدة، عمرو سعد، صبري فواز.
«واحد
صفر»، أداء: إلهام شاهين، نيللي كريم، زينة، انتصار، لطفي لبيب.
«عصافير
النيل»، أداء: فتحي عبد الوهاب، محمود الجندي، دلال عبد العزيز، عبير
صبري.
«ولاد
العم»، أداء منى زكي وشريف منير.
«احكي
يا شهر زاد}، أداء منى زكي.
{إبراهيم
الأبيض} (محمود عبد العزيز ـ عمرو واكد).
«هليوبوليس»،
أداء عايدة عبد العزيز، حنان مطاوع.
«طير
أنت»، أداء دنيا سمير غانم.
«ألف
مبروك»، اداء أحمد حلمي.
الجريدة الكويتية في
10/05/2010
حقق 133.5 مليون دولار في ثلاثة أيام
"الرجل الحديدي" يزيح "كابوس شارع إيلم".. ويتصدر الإيرادات
لوس أنجلوس – رويترز
تصدر الجزء الثاني من فيلم (الرجل لحديدي) "Iron Man 2"
إيرادات السينما في أمريكا الشمالية الأسبوع الجاري، بعدما حقق 133.6 مليون
دولار في فترة ثلاثة أيام، متفوقا على فيلم (كابوس في شارع إيلم) الذي تصدر
إيرادات الأسبوع الماضي.
وتتناول أحداث الفيلم تعامل الملياردير البريطاني توني ستارك مع قضايا
مهلكة تتصل بالحكومة وأصدقائه، فضلا عن أعداء جدد بسبب غرور ونرجسية الرجل
الحديدي.
الفيلم من إخراج جون فافرو وبطولة روبرت داوني ودون تشيدل وسكارليت
جوهانسون وجوينيث بالترو.
فيما هبط فيلم (كابوس في شارع إيلم) "A Nightmare on Elm Street"
متصدر إيرادات الأسبوع الماضي للمركز الثاني إذ حقق 9.2 مليون دولار، ليصل
إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 48.5 مليون دولار.
وفيلم الرعب الذي تكلف إنتاجه أكثر قليلا من 30 مليون دولار هو إعادة إنتاج
لفيلم بنفس الاسم أنتج عام 1984. ويستكشف الفيلم الخط الفاصل بين الأحلام
والواقع؛ فيضرب القاتل فريدي كروجر ضحاياه من المراهقين بوحشية خلال نومهم
ليقتلهم بينما يصارعون من أجل إبقاء عيونهم مفتوحة لتفاديه.
الفيلم من إخراج صمويل باير، وبطولة جاكي إيرل هالي وكيلي جالنر وروني مارا
وكاتي كاسيدي.
تراجع "ترويض تنين"
كما تراجع من المركز الثاني إلى الثالث فيلم الرسوم المتحركة ثلاثي الأبعاد
(ترويض تنين) "How
To Train Your Dragon"،
إذ حقق 6.8 مليون دولار في فترة ثلاثة أيام ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء
عرضه إلى 201.1 مليون دولار.
وتدور أحداث الفيلم حول شاب سيء الطالع يطمح في صيد تنين، ولكنه يصبح
المالك غير المتوقع لتنين صغير. ويبدأ الشاب في معرفة الكثير والكثير مما
لا يعرفه عن هذا المخلوق الغريب وتتوالى الأحداث.
الفيلم من إخراج دين ديبلويس وكريس ساندرز. وقام بأداء الأصوات جاي
باروتشيل وجيرارد بتلر وكريج فيرجسون وأميركا فيريرا.
بينما هبط من المركز الثالث إلى الرابع فيلم الإثارة الكوميدي (موعد في
الليل) "Date
Night"،
إذ حقق 5.3 مليون دولار في فترة ثلاثة أيام ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء
عرضه إلى 80.9 مليون دولار.
وتدور أحداث الفيلم في مدينة نيويورك حول خطأ في تحديد هوية زوجين يشعران
بالملل من حياتهما الزوجية، ويحول هذا الخطأ محاولة الزوجين تحسين العلاقة
بينهما في ليلة ساحرة ورومانسية إلى شيء أكثر إثارة وخطورة، وتتوالى
الأحداث.
الفيلم من إخراج شون ليفي وبطولة ستيف كاريل وتينا فاي ومارك والبيرج
وكريستين ويج.
وتراجع من المركز الرابع إلى الخامس الفيلم الكوميدي (الخطة الاحتياطية) "The
Back-up Plan"؛
إذ حقق 4.3 مليون دولار في فترة ثلاثة أيام، ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء
عرضه إلى 29.4 مليون دولار.
وتتناول أحداث الفيلم قصة كوميدية رومانسية تركز على امرأة تحمل في توائم
من خلال عملية تلقيح صناعي فقط من أجل لقاء فتى أحلامها في نفس اليوم.
الفيلم من إخراج آلان بول وبطولة جنيفر لوبيز وميكايلا واتكينز وايريك
كريستيان أولسن وأنطوني أندرسون.
الـ
mbc.net في
10/05/2010 |