تسمية المنتجة العالمية ماري بيير ماسيا لتولي مسؤولية
صندوق التمويل الجديد التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي.
عيّن مهرجان أبوظبي السينمائي ماري- بيير ماسيا منسقة البرامج
السينمائية والمنتجة التي تتمتع بشهرة عالمية للإشراف على صندوق "سند" الذي
أطلقه
المهرجان مؤخراً لدعم صانعي الأفلام في العالم العربي وتمويل أعمالهم في
مرحلة
التطوير ومرحلة الإنتاج النهائية.
وقد أبدى عالم السينما اهتماماً كبيراً وحماسة تجاه إطلاق "سند" الذي تم
الإعلان
عنه في 21 نيسان- إبريل 2010. وقد تلقى مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في
أقل من
أسبوعين خمسة طلبات حتى الآن والعديد من الاستفسارات عن مزيد من المشاريع،
وهو ما
يؤكد الحاجة لمثل هذه المبادرات في العالم العربي. وسيخصص "سند" في كل عام
ما
مجموعه 500,000 دولار أميركي في هيئة منح إلى صانعي الأفلام البارزين في
المنطقة
لتمويل أعمالهم في مرحلة التطوير ومرحلة الإنتاج النهائية.
وقال عيسى سيف المزروعي مدير مشروع المهرجان: "كانت ردود الأفعال التي
تلقيناها
استثنائية، وهو ما يبرز القدرة الكبيرة التي يمتلكها صندوق تمويل مثل (سند)
على دعم
صانعي الأفلام الإقليميين لتطوير مشاريعهم وإكمالها. يمثل العالم العربي
أرضاً خصبة
لصنع الأفلام، وما يبعث على السعادة أن يكون لنا من خلال مهرجان أبوظبي
السينمائي
و(سند) تأثير مباشر في تطوير ثقافة سينمائية تلعب دوراً حيوياً في تشييد
صناعة
سينمائية على أركان متينة".
وسوف يقدم كل من بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان وماري-بيير ماسيا
في يوم
14
أيار- مايو، بين 9 و11 صباحاً، صندوق "سند" أمام شبكة المنتجين في مهرجان
كان
السينمائي وذلك لتوسيع نطاق التعريف بصندوق التمويل هذا على مستوى دولي.
وقال بيتر سكارليت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي "اكتشفت
ماري-بيير
خلال مسيرتها المميزة العديد من المواهب الجديدة وعملت على إعلاء شأنها.
وإن
مكانتها الدولية وصلاتها المتينة بالمجتمع السينمائي العربي لاشك ستساعد
(سند)
ليصبح واحداً من أهم المصادر في المنطقة لدعم صناع الأفلام".
واضاف "يسرني أيضاً أنها ستعمل معي من جديد بعد تعاوننا على مدى سنوات
عديدة في
سان فرانسيسكو".
تحمل ماري-بيير ماسيا التي ولدت بالجزائر في جعبتها رصيداً كبيراً في مجالي
البرمجة والإنتاج، وكانت قد انتقلت إثر عملها في سان فرانسيسكو لترأس
تظاهرة
"أسبوعَي
المخرجين" في مهرجان كان السينمائي حيث سلطت الضوء على أولى الأفلام
الطويلة لمخرجين معروفين مثل صوفيا كوبولا ومحمد صالح هارون وكارلوس
ريغاداس وستيفن
دالدري، إلى جانب أعمال لرواد "الموجة الرومانية الجديدة" مثل كريستي بيويو
وكرستيان مونغيو وكورنيليوس بورومبيويو. أما الجهود التي تبذلها منذ أمد
بعيد لدعم
السينما الشرق أوسطية، فنسوق عنها مثالاً كونها أول من وضع أعمال المخرج
الفلسطيني
إيليا سليمان تحت دائرة الضوء أمام المشاهد الأوروبي.
وانتقلت ماسيا مؤخراً للعمل في الإنتاج وفي جعبتها أعمال مثل "هوكد"
(رومانيا، 2007)
الحاصل على جوائز في مهرجانات عديدة، وأحدث أعمال المخرج الهنغاري المحنك
بيلا تار بالإضافة إلى عملها في إنتاج أعمال المخرجين الفلسطينيين كمال
الجعفري
وإيهاب جاد الله.
اضطلعت ماسيا كذلك منذ العام 2006 بمهام المدير الفني لمنتدى "كروس رودز"
للإنتاج المشترك الذي يقام ضمن إطار مهرجان ثيسالونيكي السينمائي الدولي،
حيث
تستقطب أفلاماً مازالت قيد التطوير وتجمع أصحابها بأبرز الخبراء في الحقل
السينمائي
والمشترين والموزعين والممولين ووكلاء المبيعات من كافة بلدان العالم.
من جانبها، تقول ماري-بيير ماسيا: "يستجيب مهرجان أبوظبي السينمائي من خلال
إطلاقه هذا الصندوق للاحتياجات الأساسية في عالم السينما العربية، ويسرني
أن أجمع
خبرتي المهنية وأصولي الشخصية وأكرسهما لدعم صانعي الأفلام الموهوبين وأحمل
على
عاتقي مهمة مهرجان أبوظبي السينمائي برعاية ثقافة سينمائية حيوية في
المنطقة".
وتأسس مهرجان أبوظبي السينمائي (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي
سابقاً)
عام 2007 بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في أرجاء المنطقة.
ويلتزم
هذا الحدث الذي تقدمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث
(ADACH)
التي وصفتها مجلة
"نيوزويك"
مؤخراً بالمنظمة الثقافية الرائدة بالعالم العربي، في شهر تشرين الأول-
أكتوبر من كل عام تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان،
يلتزم
بتنسيق برامج استثنائية تجذب المجتمع المحلي وتسهم في تثقيفه كما تلهم صناع
الأفلام
وتغذي نمو صناعة السينما في المنطقة.
وكونه المهرجان الوحيد في المنطقة الذي يتيح لصناع الأفلام العرب المشاركة
بأعمالهم في المسابقات بشكل متكافئ مع أهم المخرجين في السينما العالمية،
فإنه يقدم
بذلك إلى الجماهير المتنوعة والمتحمسة لهذا الفن في أبوظبي وسيلة للتواصل
مع
ثقافاتهم وثقافات الآخرين. كما أن التركيز الفعال على الأصوات الجديدة
الجريئة من
السينما العربية يتصل في الوقت نفسه بدور أبوظبي المحوري كعاصمة ثقافية
ناشئة في
المنطقة، ويميز المهرجان بكونه المكان الذي يكتشف فيه العالم صناعة السينما
العربية
الحديثة ويجس نبضها.
ميدل
إيست أنلاين في
10/05/2010
أمر
مبهج
مهرجان أبوظبي السينمائي يتبنى 'مسابقة
الإمارات'
ميدل
ايست اونلاين/ أبوظبي
الجابري: فرصة لمخرجينا أن يقدموا أعمالهم إلى أعضاء
المجتمع السينمائي الدولي الذين سيجتمعون في أكتوبر.
أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن ضم "مسابقة أفلام
من الإمارات" لتكون قسماً من أقسام برنامجه تحت الاسم الجديد "مسابقة
الإمارات"،
وذلك لتعزيز الدعم الذي يقدمه المهرجان إلى صانعي الأفلام المحليين.
وفي ذلك يقول علي الجابري الذي شغل منصب سكرتير عام "مسابقة أفلام من
الإمارات"
منذ العام 2001 وأصبح حالياً مديراً لـ "مسابقة الإمارات": "أن نكون جزءاً
من
مهرجان أبوظبي السينمائي أمر مبهج للغاية، إذ سيمنح مخرجينا الفرصة لتقديم
أعمالهم
إلى أعضاء المجتمع السينمائي الدولي الذين سيجتمعون هنا في شهر
أكتوبر/تشرين الأول
من كل عام، ناهيك عما يعكسه ذلك من تعزيز ملموس لالتزام المهرجان بصانعي
الأفلام من
الإمارات ومنطقة الخليج".
ويعد علي الجابري من أبرز الممثلين الإماراتيين المعروفين سواء على خشبة
المسرح
أو الشاشة الفضية، وكان قد كرس نفسه منذ سنين عديدة للترويج لثقافة
سينمائية
إقليمية، وعمل مع مخرجين لامعين مثل: جواد الأسدي وعوني كرومي وناجي الحاي
وكان له
دور في الفيلم الإماراتي الروائي الطويل "الدائرة" 2009 للمخرج نواف
الجناحي والذي
لقي إقبالاً واسعاً.
أخرج الجابري كذلك عدة أفلام قصيرة بما فيها "صولو" الذي حظي مؤخراً بتنويه
خاص
من لجنة التحكيم بمهرجان الخليج السينمائي. وإذ يضطلع الآن بمهام مدير
"مسابقة
الإمارات"، فإنه سيواصل العمل لإعلاء شأن السينما المحلية والإقليمية من
خلال تنسيق
برنامج يضم أبرز الأعمال المنجزة مؤخراً ليتم عرضها في مهرجان أبوظبي
السينمائي
المقام بشهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وتشكل "مسابقة الإمارات" باسمها الجديد واحدة من مبادرات مهرجان أبوظبي
السينمائي العديدة الهادفة للتعريف بصناع الأفلام من الخليج العربي وكافة
دول
العالم العربي على نطاق أوسع من خلال توفيره منبراً دولياً لتقديم ثقافة
سينمائية
إقليمية. وتتضمن أحدث المبادرات الأخرى التي أطلقها المهرجان مسابقة "آفاق
جديدة"
الموجهة للمخرجين الجدد، وصندوق "سند" لتمويل أعمال لمخرجين عرب في مرحلة
التطوير
ومرحلة الإنتاج النهائية.
ويلقي بيتر سكارليت، المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي مزيداً من
الضوء
على ذلك بقوله: "نريد أن نعزز الروح الريادية للمسابقة الأصلية التي كانت
تدعم
أعمال صناع الأفلام من الإمارات والخليج لما يقرب من عقد من الزمن، إذ
سيصبح بمقدور
المشاركين بالمسابقة بعد أن أصبحت جزءاً من مهرجان أبوظبي السينمائي أن
يحققوا أقصى
فائدة من سلة الفرص الكبيرة التي يتيحها المهرجان على الصعيد التكويني وعلى
صعيد
التواصل مع آخرين في الحقل السينمائي. وسيكون بوسع المشاركين أيضاً
الانضمام إلى ما
نأمل أن يكون محادثة حيوية مستمرة عن أحوال السينما في المنطقة".
•
معلومات عن "مسابقة الإمارات"
يفتح باب المشاركة بـ "مسابقة الإمارات" أمام الأفلام القصيرة التي يصنعها
مخرجون من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعمان وقطر، وكذلك أمام
الأفلام
القصيرة والتي تركز بشكل خاص على ثقافة المنطقة أو تاريخها. وسيتم أيضاً
اعتبار
كافة الأفلام القصيرة التي تستوفي المتطلبات العامة للأفلام المقدمة إلى
المهرجان
لدى اختيار الأفلام للمشاركة بـ"مسابقة الأفلام القصيرة" الدولية. وسيتم
اعتبار
كافة الأفلام الطويلة من الدول المؤهلة للمشاركة بـ "مسابقة الإمارات" لدى
اختيار
الأفلام للمشاركة في أقسام المهرجان الدولية المتنوعة الخاصة بالأفلام
الطويلة.
ميدل
إيست أنلاين في
10/05/2010 |