"اتذكر!
سميتني
حشرة لاصقة !" يضحك دانيال دي لويس ويتظاهر بالألم بينما مصورنا يلتقط
صورته. يتذكر
مقابلة أجريناها له في دبلن عام 2006 قبل إطلاق زوجته "ريبيكا ميللر"
فيلمها "أغنية
جاك وروز" وقبل بضعة أشهر من البدء بتصوير فيلم "سيكون هناك دم" وهو الفيلم
الذي
حصل فيه على جائزة الأوسكار الثانية إذ فاز بالأولى في فيلم "قدمي اليسرى"-1990 .
كان محرجاً قليلاً
حين ذكـّرته بأن كان يبدو نحيلاً في ذلك الوقت لأنه كان يرتدي معطفاً
جلدياً محكماً
بينما يركب دراجته النارية في العاصمة الأيرلندية من بيته إلى الريف الذي
أجريت فيه
المقابلة. " حشرة لاصقة! إذن ماذا ستطلق من لقب عليّ الآن؟" يمكن أن أقول
بصراحة
بأن دي لويس الذي يبدو أصغر من 52 سنة يبدو الآن ذا وجه أكثر امتلاءاً إلى
حد
ما.حشرة لاصقة بعد وجبة جيدة ربما.كان دي لويس في لندن للعرض الأول لفيلم
"تسعة"
وهو فيلم موسيقي للمخرج روب مارشال مخرج فيلم "شيكاغو" الذي يؤدي فيه دور "غويدو
كونتيني" وهو مخرج إيطالي متخيل في روما منتصف الستينيات. أن فقدان كونتيني
سحره
وربما على وشك أن يفقد زواجه إذا لم يتوقف عن مطاردته الدائمة لخليلته (بنيلوبي
كروز) والسيدة الرئيسة (نيكول كيدمان) وحتى الصحفية (كيت هدسون) ويرجع
بدلاً من ذلك
إلى ذراعي زوجته التي عانت طويلاً (ماريون كوتيار). وهو فيلم معد عن مسرحية
عرضت
عام 1982 و اعتمدت أيضا قليلاً على فيلم "ثمانية ونصف" عام 1963 لفيدريكو
فلليني.
نعم نرى دي لويس – أستاذ الأداء المركز الداكن- يغني ويرقص ويدندن حول روما
في
سيارته الرياضية الفيات ذات اللون الأزرق.سرعان ما عدت في هذا الفيلم بصورة
مثيرة.قال لي صديق حين أخبرته بأني سأمثل في هذا الفيلم " يا إلهي! أنت في
خطر أن
تصبح مكثراً" (يضحك) نعم. لم أكن أقصد العودة إلى العمل. في الواقع لم تكن
الفرصة
مناسبة من وجهة نظر العائلة.زوجتي ريبيكا أخرجت تواً فيلماً في كونكتيكوت
وعدنا إلى
التخييم هناك لبضعة أشهر وعلمنا الأولاد في البيت. كنا نفكر بأننا لا
نستطيع أن
نعمل مرة أخرى. في الواقع لم تكن الفرصة مناسبة للرجوع إلى العمل.
·
تأثرتُ حين
سمعت أن بوب مارشال سوف يقدم لك فيلماً موسيقياً؟
-من
المحتمل أنه كان يعرف أني
سوف أقدم كل اعتذار في عدم القابلية على العمل في الفيلم- بضمنها إعطاؤه
قائمة
بأسماء الممثلين الذين اعتقد بأنهم سيكونون أفضل مني!
·
كيف أقنعك؟
-حقيقة
أن
روب مارشال يسحر حتى الطيور في الأشجار. كانت القضية خاسرة أن تحاول أن
تثير
صراعاً. نجح في أقناعنا كلنا بأنه في ظرف من الزمن يستطيع أن يحول الصرير
إلى ضجة.
لا أعرف كيف فعل ذلك. أخبرته مباشرة بأني لا استطيع الغناء. قال:" تستطيع".
قلت:"لا
أستطيع" عند هذه النقطة حصلنا على شخص يعزف على البيانو وحاولت أن أتمايل
خلال إحدى
الأغاني. وقلت:" انظر لا أستطيع الغناء" وقال:" كلا تستطيع". لأنه عرف
بأننا نعمل
لمدة ثمانية أسابيع من البروفات وكان مقتنعاً. في الواقع قبلت الدور بداعي
الثقة".
·
هناك مشهد مثير حين ترقص مع
أسطورة التمثيل الإيطالية صوفيا لورين التي
تؤدي دور شبح شخصية أمك.
-أوه،
شعرت بالمتعة في ذلك ! أمي ماتت العام الماضي
وأنا حزين أنها لم تر هذا الفيلم لكنها كانت في غاية الرضا بفكرة تمثيل
صوفيا دور
أمي. كانت مسرورة. لم توافق على كل الشخصيات التي مثلت دورها على مدى
السنين! لكن
هذا الدور حصل على نجاح كبير".
·
تفتقد الرومانس في أفلامك.
العديد من شخصياتك
تمارس العزلة.
-
صحيح. نعم. أجرؤ على القول أن ذلك ليس مصادفة. لكني لن أعرف
السبب.. الحيوات التي أسرتني خلال السنوات الماضية لم تكن ناجحة نجاحاً
كبيراً مع
السيدات. (ضحكة عالية).
·
يدور فيلم "تسعة" بصورة جزئية
حول الإخراج الذي لم
تتحره من قبل.
-في
الواقع لن يثير اهتمامي كفكرة. يبدو نظرة للداخل أيضاً. مع
ذلك فعند مشاهدة فيلم "ثمانية ونصف" نعرف أنه من المستحيل عمل هذا الفيلم.
وفيلم
تروفو العظيم " نهار عوضا عن ليل". كان هناك عدد من الآمال العظيمة. بصورة
عامة
ستكون القاعدة: لا تعمل فيلماً عن فيلم آخر.
·
ألم تشعر بالقلق من أن شكل
الفيلم
الموسيقي سوف يحد من قابليتك على التمثيل؟
-كانت
هذه أحدى الأسئلة التي وجهتها
إلى "روب" لأني لم أكن من تابعي الأفلام الموسيقية في الأقل. أحب الأفلام
الموسيقية
للمخرج أستير حين كنت شاباً و "ماري بوبينز" (فيلم موسيقي تمثيل جولي
أندروز) كنت
أحب ذلك حين كنت طفلاً. لكن حينئذ كانت فجوة كبيرة. إذا ما وضع شخص ما
فيلماً
موسيقياً أمامي سأفكر:" لماذا تغني؟ لا تفعل ذلك. فقط تعامل مع القصة. ثم
رأيت
"مولان
روج" (الطاحونة الحمراء) الذي أحببته. ثم فيلم "شيكاغو". وبدا في الواقع
أنه
كان هناك عمل يجب إنجازه. لكن أحد الأسئلة التي وجهتها إلى روب كان:" كيف
تجمع بين
هذه العالمين غير المتوافقين في الظاهر، الكلمة المقولة والأغنية؟" أين
الحقيقة في
ذلك؟
·
حياة شخصيتك "غوديو كونتيني"
فوضوية لأن العام والخاص يمتزجان على نحو
مشوش. هل تكافح من أجل أن يكون الاثنان منفصلين عن نفسك؟
-
كانت هناك فرصة
لمعرفة وجوب ذلك. لكن ما أن يهيأ العمل تطرح مسألة المحافظة على الحدود
قليلاً. لم
تكن المسألة دائماً سهلة. وأصبح الأمر صعباُ لفترة من الزمن حين يغزو
التدقيق
الكامل لإطلاق فيلم حياة الإنسان. لكن في أغلب الأجزاء وبسبب المكان الذي
نعيش فيه
في أيرلندا يكون ذلك سهلا جداً. كنت جدّ محظوظ، عرفت فقط في وقت مبكر في
حياتي كيف
كانت مهمة هي الخصوصية، لا فقط بالنسبة لي ولعائلتي بل أيضاً كي أكون
قادراً على
العمل نفسه. وكي أنهمك مرة أخرى مع العالم ثم أرجع إلى العمل. سيكون من
المفيد جداً
بالنسبة إليك إذا ما نجحت في الوجود بصورة مناسبة يوماً بعد آخر ضمن مجتمع
عادي.
إذا ما أصبحت مخلوقاً نقياً وهذه الماكنة الغبية بأكملها تجبرك باطراد
تدريجياً على
أن تصبح واحداً من تلك المخلوقات ...- لا سمح الله – يكون من الصعب أن
تمتلك أي شيء
لتقدمه. لا تهتم من فقدان طريقتك في الحياة"
·
كان تمثيل الممثلات مميزاً
بالأخص
دور بنلوبي كروز الرائع. هل كنّ يسمحن لك برؤية خالصة أو يجعلنك تغادر
الغرفة؟
-"حسن.
كان يسمح لي بالوصول إلى كل مكان. وذلك كان جمال أداء دور
المخرج! وبسماح منهن. لكن كنت أجلس في جميع البروفات. وتلك هي الطريقة التي
قضيت
فيها وقتي اليوم كله. في البروفات مع الفتيات ومراقبتهن من خلال العمل
الشاق جداً
يتطورن شيئاً فشيئاً نحو ما تراه أخيراً".
·
هناك بالتأكيد شيء من دانيال دي
لويس
في شخصيتك "غويدو" إذ ظل قلقاً من أن الحديث عن الفيلم سوف يقتله.
-نعم. "
الكلام عن الفيلم يقتله". ذلك في الواقع ما جعلني أتكلم. اعترف بذلك. ذلك
شيء
يجعلني أقرب إلى "غويدو".
·
غالباً ما يطلب منك الحديث عن
طريقتك. فكيف تحضر لهذا
بعيداً عن البروفات الشكلية؟
"ها..ها..
لن تعرف ذلك أبداُ!"
المدى العراقية في
05/05/2010
خاصية المادة الفنية
أ.د.عقيل مهدي يوسف
قد تكون الفنون
التشكيلية أكثر ارتباطاً، في تنظيمها، وبنائها للأشكال البصرية، بطبيعة
"المادة" أو
الخامة نفسها، حتى تقوى على تحقيق ذلك الجانب المهم في الفنون قاطبة، ونعني
به
"شفافية"
المادة، التي حاضرة- ايضاً- في السينما، والمسرح وحتى في الموسيقى، حين
يتعلق الأمر بطبيعة الآلة، وخامتها الصوتية، وتنغيماتها النوعية
الخاصة.
ونجد الخامة تنشط
بدورها في صنع معمارية بصرية واضحة، تميز الأساليب التقليدية من الأساليب
الجديدة
المبتكرة، المتعاملة مع الخامة البنائية الهندسية على وفق وعي معماري جديد.
فالشفافية لا تقتصر إذن على فن دون سواه، بل حتى أنها، تظهر، وكأنها كينونة
خاصة،
بالأشياء، التي يحسن موضعتها في النتاجات الفنية المختلفة، (هي أرقى القيم
في الفن)
كما تبرر ذلك ( سونتاغ)، لأنها (اختيار ضياء الشيء) باعتبار إن لكل شيء،
خاصيته
المميزة لنوعه بحد ذاته، أو تقديم الأشياء كما هي، للحفاظ على وهجه وألقه
المميز.
المدى العراقية في
05/05/2010
بمُشاركة أكثـر من 40 فيلماً..إفتتاح فعاليات
مهرجان أربيل السينمائي الثالث
بشار عليوي/ اربيل
أُفتتحتْ يوم
الأحد الماضي بمدينة أربيل , فعاليات (مهرجان أربيل السينمائي الثالث
للأفلام
القصيرة) الذي تُنظمهُ مُديرية السينما -وزارة الثقافة- حكومة إقليم
كُردستان ,
للفترة من 2-6/5/2010 على قاعة ميديا.
حيثُ شهد حفل
الإفتتاح الذي حضرهُ وزير الثقافة في حكومة إقليم كُردستان "كاوه محمود"
وعدد كبير
من الفنانين والمثقفين والسينمائيين, تقديم مشاهد من مسرحية "لاس وخزال"
تمثيل
فناني أربيل (أنور شيخاني/ محسن محمد/ روباك عبد القادر/ صابر عبد الرحمن/
علي
أحمد/ واحد مرجان) تلا ذلك عرض عدد من الأفلام منها ( KICK OFF
و همسه مع الريح)
وقال "شاخوان إدريس" مدير السينما في كلمتهِ التي ألقاها: أن هذا المهرجان
سيستمر
لمدة خمسة أيام بمُشاركة 41 فيلماً تمَ إختيارها للدخول ضمن المُسابقة
الرسمية
للحصول على جوائز "غصن البلوط الذهبي" وفي ثلاثة محاور هي محور الأفلام
المُنتجة من
قبل مديرية السينما في أربيل, ومحور الأفلام المُنتجة من خارج مديرية
السينما ومحور
الأفلام الوثائقية.
وشهدَ اليوم الأول أيضاً عرض فيلم "النهاية" للمخرج جكدار
آريان وفيلم "الأصوات" للمُخرج فيلز بيشك وفيلم "الأسود والأبيض" للمُخرج
حسين
رازين وفيلم " بابا جاوش " للمُخرج ئاسو حاجي وفيلم " الشهادة " للمُخرج
نجات
ناوي.
وشهدَ المهرجان أيضاً إقامة حلقات نقاشية عن صناعة السينما شاركَ فيها عدد
من المُخرجين , ويستضيف المهرجان عدداً من السينمائيين من داخل الإقليم
وخارجه
أبرزهم المُخرج السينمائي المعروف "بهمن قوبادي".
يُذكر أن لجنة تحكيمية خاصة
مؤلفة من الفنانين ( شوكت أمين / ممد أكتاش / شهريار أسدي / كاظم توس /
محمد أحمدي )
قد شُكلتْ لغرض منح جوائز " غصن البلوط الذهبي " لأفضل فيلم وأفضل مُخرج
وأفضل
سيناريو وأفضل تصوير وأفضل مُمثل ومُمثلة وأفضل مونتاج تصويري.
ومن الجدير
بالذكر أن المُديرية العامة للسينما في إقليم كُردستان , نظمت عدة مهرجانات
سينمائية منها مهرجان السليمانية السينمائي الدولي , ومهرجان دهوك
السينمائي ,
وأسبوع الفيلم الكُردي في كركوك , وأخيراً مهرجان توار للسينما النسويّة في
السليمانية .
المدى العراقية في
05/05/2010
مرتفعات وَذرِنغ
1939
اعداد: عادل العامل
استند الفلم إلى
رواية الكاتبة الانكليزية أيميلي برونتي الوحيدة ( مرتفعات وذرنغ )، التي
نُشرت في
عام 1847. و كان الفيلم من إخراج وليام وايلر، و تمثيل ميرل أوبيرون، و
لورَنس
أوليفير، ديفيد نيفن، و فلورا روبسون، و مدة عرضه 104 دقائق. و هو أحد
تكييفات
الأعمال الأدبية الكلاسيكية المبكرة للسينما.
وتتلخص قصة
الفيلم في أن مسافراً يُدعى لوكوود ( و يمثله مايلز ماندر ) يحتجزه الثلج
فيبقى في
عزبة مرتفعات وذرنغ، حيث تجلس مديرة شؤون المنزل، أيلين دين ( فلورا روبسون )،
لتروي له القصة في لقطات استعادية. ففي أوائل القرن التاسع عشر، يأتي مالك
مرتفعات
وذرنغ الأصلي، السيد أيرنشو (ليوكارول )، بيتيم من ليفربول يُدعى هيثكليف (
ريكس
داوننغ ). و مع أن الإبن هِندلي أيرنشو يحتقر الصبي، فإن الإبنة كاثرين
تقيم علاقة
قربى مع هيثكليف تتطور إلى حب. و حين يموت السيد أيرنشو، تنشأ كاثي و
هيثكليف معاً
و يبدو الاثنان و كأن السعادة مقدَّرة لهما، حتى مع قيام هندلي بإرغام
هيثكليف على
العمل في الاسطبل. و عندما تقابل كاثي ( ميرل أوبيرون ) الجار الثري إدغار
لينتون(
ديفيد نيفن )، يشعر هيثكليف ( لورنس أوليفر) بالغيرة و يغادر. و تتزوج كاثي
من
إدغار، و يعود هيثكليف ومعه ثروته الخاصة و تعقيداته السلوكية. فيشتري
مرتفعات
وذرنغ من السكّير هندلي ( هيو وليامز ) ويتزوج أخت إدغار، إيزابيلا لينتون (
جيرالدين فيتزجيرالد )، انطلاقاً من الرغبة في إغاضة كاثي. و تصاب كاثي،
التي لا
تزال تحبه و يحبها، بمرضٍ مميت بينما يتحول هيثكليف إلى شيخ عجوز مرير. و
نعود إلى
البداية، حيث تستمر إيلين، مدبرة المنزل، في سرد القصة، و عندها يدخل
الدكتور كينيث (
دونالد كريسب ) و يكشف عن النهاية الفاجعة.
عن/ نيو يورك تايمس
المدى العراقية في
05/05/2010
في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية..بغداد كانت
حاضرة فـي الدوحة
إكرام زين العابدين/ الدوحة
الصدفة
وحدها من قادتني للالتقاء بالمخرج العراقي الشاب سلام خضر بعد ان تعرفت
عليه في
مطار بغداد الدولي وهو يهم بالسفر الى العاصمة القطرية الدوحة عبر البحرين
للمشاركة
في مهرجان قناة الجزيرة الدولي السادس للافلام الوثائقية القصيرة بفلم حمل
عنون
(بغداد)
اختير من قبل لجنة التحكيم من ضمن اكثر من986
فلما ارسلت لادارة
المهرجان للمشاركة في المسابقة ، وتم توجيه دعوة رسمية للمخرج للتواجد
بالدوحة
وحضور فعاليات المهرجان السينمائي الذي خصص للمخرجين المحترفين في الافلام
القصيرة.
وكان لي الشرف بان احضرفعاليات ختام المهرجان في يومه الختامي في فندق
الشيراتون بالعاصمة الدوحة التي كانت عبارة عن تجمع اعلامي كبير للشركات
الانتاجية
ولمخرجي الافلام اضافة الى سوق لبيع الافلام .وكان اغلب الدول قد حجزت
اماكن في مقر
المهرجان للترويج لافلامها ومنها الجناح الايراني والجناح المصري اضافة الى
جناح
دار الشرق للاعلام وغيرها من دور النشر او الشركات السينمائية .وللتعرف على
اسلوب
اختيار الفلم العراقي وظروف انتاجه كان لنا هذا الحوار مع المخرج الشاب
سلام خضر
وهو من مواليد 1985 خريج كلية الاعلام قسم الصحافة الاذاعية والتلفزيونية
ويحضر
حاليا للماجستير في الاعلام .
·
كيف دخلت مجال السينما وبالتحديد
اخراج الافلام
التسجيلية ؟
-
انا مولع بالسينما منذ فترة طويلة وسبق ان شاركت في اكثر من
مهرجان عالمي مخرج ومصور افلام تسجيلية شارك في العديد من المهرجانات
المحلية
والعربية والدولية منها مهرجان يوم السينما العراقية في بغداد ومهرجان
الجزيرة
للافلام التسجيلية بدورته الثالثة والسادسة في قطر ومهرجان أمل للسينما
الاوربية
العربية في اسبانيا.
·
وكيف وقع الاختيار على فلمك
للمشاركة في المهرجان السادس
للافلام التسجيلية ؟
-
في كلمة حفل افتتاح المهرجان اكد مدير شبكة الجزيرة وضاح
خنفر انه من خلال 986 فلماً ارسلت للمهرجان من 94 دولة انتخب 194 فلماً
لتمثيل أفضل
الافلام المختارة وأكثرها تميزاً للمشاركة في دورة المهرجان لهذا العام
وهذه في حد
ذاتها شهادة تميز خصوصاً ان الفلم العراقي (بغداد) الذي عرض في صالات
شيراتون
الدوحة تم إنتاجه بدون ميزانية وبإمكانيات شخصية وفردية ، إذ تم تنفيذ
الفلم
بميزانية تمثل جهدي الشخصي دون أي دعم او مساعدة من أي جهة وتم تنفيذه في
اشد
الظروف صعوبة في بغداد .
·
وماهو الموضوع
الذي يتناول فيلم (بغداد)؟
-
يتناول الفلم
الهجوم الذي دمر بغداد بشكل همجي مستهدفاً الإنسان العراقي وكل منجزاته
وإبداعاته
لكنه يأبى الرضوخ، لينهض من الحطام عبر جيل جديد يمثل قوة الحياة والإرادة
العراقية
الصلبة التي تصدت لهذه الهجمة بإصرارها على الاستمرار والتطلع لغد أفضل ،
فلابد
لليل ان ينجلي لتضيء الشمس فجراً جديد
.
·
اين تم عرض فلمك في المهرجان ؟
-
عرض الفلم في صالة العرض في شيراتون الدوحة امام جمهور اغلبه من الأجانب
والذين لم
يتصفوا بحس المجاملة وكانوا يغادرون القاعة عندما لا يثير فيهم الفلم حس
الإعجاب
وكنت اشعر بشديد القلق خصوصاً بعد إطلاعي على عروض باقي الأفلام المشاركة
في
المهرجان والتي تم إنتاجها بتقنيات عالية وضمن فرق انتاج ضخمة بالمقارنة مع
فلمي
الذي انتج بدون ميزانية وقمت بإخراجه وتصويره ومونتاجه بنفسي ، لكن عندما
انتهى عرض
فلم بغداد ضجت القاعة بالتصفيق ما اشعرني بالفخر والسعادة الغامرة كوني
العراقي
الذي قدمت فلما يحكي عن بغداد مدينتي الام.
اما بقية الافلام فقد عرضت في أكثر
من موقع مخصص للعرض في الدوحة حيث توزعت في كل من فندق الشيراتون ،وسوق
واكف
،وفندق الحياة بلازا إضافة الى فندق شاطئ السلطان في مدينة الخور.
·
وهل لك اهتمامات
اخرى في مجال السينما؟
-
نعم لي اهتمامات بالحيل السينمائية ذات التقنيات
العالية حيث قمت باخرج اكثر من مشهد اكشن وبشكل جميل بالاعتماد على تقنيات
الكومبيوتر علما بان الدول المتقدمة بالسينما تصرف ملايين الدولارات على
انتاج بعض
الافلام باعتماد مخرجين يستخدمون تقنيات الكومبيوتر
.
المدى العراقية في
05/05/2010 |