يتفق الجميع على ان
شهر ابريل بالنسبة لصناع الانتاج السينمائي في العالم هو شهر بين المواسم.
ولهذا
تحرص الاستديوهات الكبرى على دفع مجموعة من الاعمال السينمائية المعلبة
والتي تنتج
من اجل تعبئة او سد الفراغ. وحتى لا تبقى الصالات فارغة. بانتظار بداية
المواسم
الساخنة. ومنها موسم الصيف الذي يمثل الموسم الاسخن حيث الافلام الضخمة
الانتاج.
ومن الاعمال التي تاتي لسد الفراغ ياتي فيلم «لقاء غرامي» او «ديت نايت»
الذى بدأ
عرضه في الاسواق العالمية ومن بينها الاسواق المحلية وهو كما اشرنا ياتي
ضمن
الأعمال التي تدفع بها هوليوود قبل موسم الصيف وتدخل تحت ما يسمى
بالكوميديا
الخفيفة التي درجت استوديوهات أميركا على إنتاجها، وتبدو هذه الأعمال معلبة
وجاهزة
دائماً لسد فراغ ما يسبق بعض المواسم التي تتسم بالإنتاج الضخم والأفلام
المتميزة.
ولعل القراءة الاولى لمعطيات الفيلم اعتبارا من كلفة الانتاج واسماء النجوم
توصلنا الى حقيقة «سد الفراغ» التي انطلقنا منها في بداية موضوعنا حيث يتضح
ذلك من
كلفة هذا الفيلم التي لا تتجاوز ميزانيته 21 مليون دولار، وبطلاه ستيف
كاريل وتينا
فاي اللذين يشتهران كممثلين تلفزيونيين وإن كانت مسلسلاتهما تحظى بتصنيف
ضعيف.
كاريل وفاي لا يملكان رصيداً فنياً حافلاً من الأفلام السينمائية، فمثلاً
فيلما (احصل
على الذكية) و(إيفان العظيم) من تمثيل كاريل، كانا فيلمين فاشلين كوميدياً،
على الرغم من أنه كان مضحكاً في (عذراء الأربعين) وناجحاً في (دان في
الحياة
الحقيقية) و(ليتل مس صن شاين)، أما فاي فيلقي فشلها في فيلم (بيبي ماما)
بفرصة
تكوين ثنائي كوميدي مع كاريل من خلال (لقاء غرامي) الذي حمل توقيع شون
ليفي، مخرج
الجزء الأول والثاني من (ليلة في المتحف). والذي حاول المزج بين الكوميديا
والأكشن
في فيلمه الجديد لجلب الضحكات، فسيطرت المطاردات على غالبية أحداثه التي
تدور في
ليلة رومانسية تتحول إلى ليلة مرعبة وخطرة، كتب السيناريو لها جوش كالوسينر،
الذي
عمل من قبل فيلم (شريك الثالث).
ونذهب الى الفيلم الذى تدور أحداث فيلم (لقاء
غرامي) حول زوجين (كاريل وفاي) اللذين يجسدان شخصيتي (فيل وكلير فوستر)،
يعيشان حياة روتينية؛ هي تعمل وكيلة عقارية وهو يعمل محاسباً، وما يميزهما
قدرتهما
على تفهم مصاعب الحياة واستعدادهما للتعاون في سبيل الخروج من رتابتها
والتمرد على
تحدياتها التي تقتل البسمة على وجوه الآخرين، يقيمان مع طفليهما في ولاية
نيوجيرسي
الأميركية. ولكنهما يتعرضان للصدمة الشديدة عندما يعلمان أن صديقيهما
الحميمين
كرستين ويج ومارك روفاللو في طريقهما للانفصال، ويتساءلان عما إذا كان
زواجهما يمكن
أن يتعرض لنفس المصير. وفي هذا الإطار، كان من الممكن إعطاء مساحة لهذين
النجمين لو
أتاح لهما العمل أن يرتجلا المواقف التي يختارانها، بعيداً عن الالتزام
بانعطافات
السيناريو والحبكة المكتوبة عن حياة هذين الزوجين، اللذين وصلا إلى قناعة
بأن
عليهما أن يتصرفا بشكل ما لإنقاذ حياتهما من حالة الملل والجمود التي باتت
تهدد
وجودهما معاً. ولذلك يقرران معاً أن يقتحما حياة المدينة من دون تخطيط مسبق
في (لقاء
غرامي) ينقذان من خلاله مصير فشلهما المرتقب، فتقودهما خطواتهما إلى أحد
المطاعم الفخمة في مدينة مانهاتن العصرية بلا حجز مسبق وحالما يدخلان
المطعم
ويجلسان، يكتشفان أنهما بذلك يستوليان على طاولة مخصصة لزوجين غيرهما.
وعندئذٍ يصبح
عليهما أن يدفعا الثمن الذي كان يفترض أن يدفعه الزوجان الآخران لإحدى
العصابات
المكلفة من أحد الأشرار (جيمس فرانكو) بالقضاء عليهما واسترداد شريحة
إلكترونية
عليها لقطات مصورة تدين شخصية أمنية بارزة في تلك المدينة.
ولعل، هذا الخطأ
البسيط لا يمكن تصحيحه بسرعة ما دامت المسدسات بدأت تسيطر على الأحداث مع
تطاير
للواجهات الزجاجية للمحال والسيارات وسط الضجة والأصوات التي غيبت قصة حوار
هادئ
حول خطأ بسيط في الاستيلاء على طاولة مطعم في مدينة نيويورك، التيش يمكن
التغاضي
فيها عن جريمة ما أو أي نوع من أنواع الفساد السياسي، أما سرقة حجز بأحد
المطاعم
فيعد ذلك جريمة لا تغتفر تستحق دفع الثمن باهظاً. وهنا تبدا الخلطة
الهوليودية حيث
تبدأ المطاردات المثيرة في الشوارع وتستمر الكثير من المواقف الساخنة التي
تضع
الزوجان في حرج وخوف ورعب لا يحسدان عليه، وعلى مدى ساعة و28 دقيقة مدة عرض
الفيلم،
نستشعر بأن هناك الكثير من الحشو الذي يتجه بالعمل إلى تصنيف آخر هو
المغامرات
ليزيد من حيرة وقوفه في منطقة وسط بين الكوميديا والرومانسية.
وحتما هنا
تدفع لحظات الخطر التي يمر بها الزوجان إلى تنشيط روابط العلاقة الزوجية
بينهما
وتمنحهما فرصة استعادة حبهما الذي كاد روتين الحياة اليومية يحجبه وراء
التفاصيل
الحياتية الصغيرة، خصوصاً عندما تلجأ كلير إلى صديق يلعب دوره (مارك والبرغ)
الذي
يظهر كخبير أمني بلياقة جسدية تجعله مثيراً وحلماً لأي فتاة، وكانت قد
ساعدته كلير
من قبل في اختيار منزله عندما لجأ إليها كوكيلة عقارية، ما يدفع فيل إلى
الغيرة منه
وبذل جهد أكبر لاستعادة زوجته.
وبقدر ما يشعر فيل بأنه استعاد قوته
ورجولته، تشعر كلير بأن ما حدث ساعدها على أن تكون أكثر قدرة على التعامل
مع
تعقيدات الحياة المحيطة بها، وأكثر استعداداً للتغاضي عن التفاصيل السطحية
الصغيرة
للتعامل مع فيل برومانسية وفهم أعمق يعيد إليها مشاعرها التي ظنت أنها غير
موجودة.
فيلم «لقاء غرامي» رغم كل محاولاتة السينمائية من اجل التماسك الا انه يظل
وبكافة الاحوال فيلماً لسد الفراغ ولهذا فما ان تفارق الصالة حتى يضيع في
النسيان
فلا تتذكر نكاتة ومغامراتة واحداثة وحتى رغبتة في طرح افكار لشحن العلاقات
الاسرية
بمزيد من الحميمية والحب... لانة فيلم لسد الفراغ.
Anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
04/05/2010
أيهما أحق بالدعم ..السيناريو أم الفيلم المصور؟!
القاهرة: سميرة
المزاحى
فجر المنتج وكاتب السيناريو ممدوح الليثى والذى يشغل أيضا منصب رئيس إتحاد
النقابات الفنية المصرية دويا كبيرا كعادته دائما ،وذلك خلال وقائع حفل
ختام الدورة
السادسة عشر للمهرجان القومى للسينما المصرية بدار الأوبرا المصرية
.
حيث تم
تكريم الليثى فى حفل الختام لحصول فيلم "واحد صفر " ،من إنتاج جهاز السينما
الذى
يرأسه ،على الجائزة الكبرى للمهرجان ،وقدرها 150 ألف جنيه ،بينما حصل فيلم
"ولاد
العم" على جائزة الإنتاج الثانية ،وهو من إنتاج المجموعة الفنية المتحدة
وقدرها 100
ألف جنيه ،وجائزة الإنتاج الثالثة جاءت من نصيب فيلم " الفرح" من إنتاج
السبكى
فيديو فيلم وقدرها 75 ألف جنيه.
وعقب تسلم المنتج وكاتب السيناريو ممدوح الليثى
جائزة الإنتاج، فاجأ الحاضرين ،وبينهم وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى
،بتصريحه أن
الدعم الذى أعلنت عنه وزارة الثقافة للسينما قبل عامين والذى بلغت قيمته 20
مليون
جنيه يعد دعما هزيلا لايرقى إلى إسم المهرجان القومى المصرى.
وتابع الليثى
قائلا:"بصفتى رئيس إتحاد النقابات الفنية فى مصر أقول للوزير إن الجوائز
التى حصل
عليها الثلاثة أفلام فى الإنتاج تساوى 325 ألف جنيه يعنى عشر الميزانية
التى تعطيها
الوزارة دعما على السيناريو ،ومع ذلك فالأفلام التى لم تحصل على دعم من
السيناريو
تفوقت على الأفلام التى حصل صناعها على دعم من الوزارة ،لذلك أطالب الوزير
بأن يعطى
الدعم فى شكل جوائز إنتاج بعد إنتهاء العمل بالكامل ،وليس على السيناريو
فقط".
مما أدهش الحاضرين ودفع السينمائيين للإستنكار وطرح تساؤلا هاما :أيهما أحق
بالدعم ..السيناريو أم الفيلم المصور؟!... وفى حالة حصول الفيلم المصور على
الدعم
كما يأمل رئيس إتحاد النقابات الفنية ..هل يسمى فى هذه الحالة دعما أم له
مسمى
آخر؟!
ولم يجد وزير الثقافة بدا للخروج من هذا الموقف المحرج سوى بالإعلان عن
نيته
مضاعفة قيمة جوائز المهرجان بداية من العام القادم ،مؤكدا أنه سبق أن إتخذ
قرارا
بذلك وكان ينتظر الوقت المناسب لإعلانه،إلا أنه أصر على منح الدعم
للسيناريوهات
وليس للأفلام ،وذلك بدعوة المزيد من الكتاب للتقدم للحصول على هذا الدعم.
يذكر أن عدد الأفلام المتنافسة فى الدورة السادسة عشر بلغت (110فيلما) منها
15
فيلما تسجيليا ،و42 فيلما روائيا قصيرا ،و28 من أفلام التحريك.. إلى جانب
25 فيلم
روائى طويل.
وجاءت الجوائز عكس توقعات النقاد ، فذهب العدد الأكبر من الجوائز
لفيلم «الفرح» على الرغم من أن هناك أفلاما أكثر تميزا تنافسه إلا أنه حصد
خمس
جوائز ، منها جائزة أفضل ممثلة دور أول، وحصلت عليها دنيا سمير غانم،
وممثلة دور
ثان، وحصلت عليها سوسن بدر، فيما فاز خالد الصاوي بجائزة أفضل ممثل عن دوره
بالفيلم، كذلك كان من نصيب الفيلم جوائز الإنتاج والديكور، والأخيرة حصل
عليها
إسلام يوسف، وهي الجائزة التي كان من المتوقع أن تذهب لديكور «دكان شحاتة»
الذي
صممه الراحل حامد حمدان، فيما حصل فيلم «واحد صفر»، علي جوائز مستحقة ومنها
جائزة
السيناريو لمؤلفته مريم نعوم،و فازت نيللي كريم بشهادة تقدير عن دورها ،
ومخرجته
كاملة أبو ذكري، حصدت جائزة أفضل مخرجة.
وحصل المخرج شريف عرفة عن فيلم "ولاد العم" على جائزة لجنة التحكيم الخاصة،
الفيلم كذلك حصد جائزتي أفضل موسيقي تصويرية وهي من نصيب عمر خيرت، وأيضا
جائزة
أحسن مونتاج، وكذلك حصل الفيلم علي الجائزة الثانية في الإنتاج، فى حين تم
تجاهل
فيلم «إحكي ياشهرزاد»، الذي يحتوي علي عناصر متميزة كثيرة، كذلك لم يحصل
فيلم «عصافير
النيل» سوي علي جائزة التصوير التي ذهبت لمدير التصوير رمسيس مرزوق، كذلك
لم يحصل فليم «إبراهيم الأبيض» سوي علي جائزة التمثيل دور ثان وذهبت لعمرو
واكد،
وأعطي المهرجان جائزة أحسن إخراج عمل أول لمحمود كامل عن فيلم «أدرينالين»،
ولم
يحصل فيلم «دكان شحاتة» علي أي جائزة أيضا .
وحصلت المخرجة تهانى راشد عن فيلم "جيران
"على جائزة أفضل فيلم تسجيلي (أكثر من 15 دقيقة)،بينما ذهبت جائزة أفضل
فيلم
روائى قصير للمخرج محمد ممدوح عن فيلم "أقل من ساعة "،أما أفضل فيلم تحريك
فقد حصل
عليها المخرج مصطفى عبد المنعم عن فيلم "آخر رنة".
جدير بالذكر أن المهرجان كرم
هذا العام المخرج الكبير محمد كامل القليوبى ،والفنان محمود حميدة ،
والسيناريست
بشير الديك ، والناقدة السينمائية ماجدة موريس ،وأستاذ التصوير السينمائى
ماهر راضى
،كما أصدر المهرجان كتاب عن حياة وأعمال كل واحد من المكرمين ،إضافة إلى
إصدار
موسوعة التشريعات السينمائية فى ثلاثة كتب تتناول القوانين التى سنتها
الحكومة
والتعديلات الدستورية التى
الجزيرة الوثائقية في
04/05/2010
بدعم من «الدوحة ترايبيكا السينمائي»
ثمانية من صناع الأفلام القطريين يشاركون
في برنامج تعليمي بنيويورك
الدوحة - العرب
حظي ثمانية من صناع الأفلام الواعدين من دولة قطر بفرصة تتيح لهم المشاركة
في برنامج تدريبي لصناع الأفلام بالتعاون بين «مهرجان الدوحة ترايبيكا
السينمائي» و«مهرجان ترايبيكا السينمائي». وسافر إلى نيويورك في بدايات هذا
الشهر صناع الأفلام الذين تم اختيارهم من قطر إلى نيويورك للالتقاء بخبراء
صناعة الأفلام وكتابة السيناريو. وتأتي هذه كخطوة أولى ضمن برنامج يستمر
على مدار سبعة أشهر، والذي سيتوج في الدوحة بعرض إنتاج هؤلاء المخرجين من
الأفلام القصيرة ضمن فعاليات «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2010» في
أكتوبر القادم.
وقد التقى الوفد القطري خلال تواجده في نيويورك عددا من أشهر المخرجين
وكتّاب السيناريو، كما شارك في عدد من ورش العمل التي أقيمت على هامش
فعاليات «مهرجان ترايبيكا السينمائي». وبالإضافة إلى ذلك، حضر هؤلاء
الموهوبون الشباب عروضا لعدد من الأفلام المشوقة، وشاركوا في جلسات مناقشة
متعددة مع العديد من المتخصصين في صناعة السينما من مختلف أنحاء العالم.
وكان «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» قد نظم هذا البرنامج للتبادل
الثقافي بالتعاون مع «مهرجان ترايبيكا السينمائي» بهدف تعزيز وتطوير صناعة
الأفلام والسينما التي تشهد نموا ملحوظا في قطر والمنطقة بشكل عام. وقد تم
اختيار صناع الأفلام المشاركون في البرنامج بناء على السيناريوهات التي
كتبوها وقدموها للقائمين على مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي.
وعبر بين روبنسون أحد المشرفين الرواد على البرنامج التعليمي الخاص بمهرجان
الدوحة ترايبيكا السينمائي، عن انبهاره بما يتمتع به هؤلاء الشباب من موهبة
وإبداع بقوله: "إننا نتطلع لدعم هذه المجموعة من صناع الأفلام الواعدين،
فهم بمثابة رواد جيل السينما الجديد، ونواة صناعة الأفلام القطرية. وقد
اخترنا أفراد هذه المجموعة المنتقاة لتميزهم ولأسلوبهم الرائع في سرد القصص
وعزيمتهم التي أبدوها للمساهمة في تنمية وتطوير الساحة السينمائية في قطر.
إن تلك النصوص التي اطلعنا عليها تنبئ عن مستقبل سينمائي مُشرق في قطر".
وبالنسبة للمشاركين، شكّل برنامج التبادل التعليمي فرصة لبعث الحياة في تلك
النصوص المتميزة وتحويلها إلى أفلام سينمائية، من خلال الكثير من
الاجتماعات واللقاءات مع كبار التنفيذيين والمؤثرين في صناعة السينما، مثل
الكاتبة صابرينا دهوان التي كتبت فيلم «MONSOON
WEDDING»،
وروبي ندى، مخرجة فيلم «CAIRO
TIME».
كما التقى صناع الأفلام القطريون مع كبار الممثلين والنجوم السينمائيين من
أمثال الممثلة الأميركية المشهورة جيسكا ألبا، والممثلة باتريشا كلاركسون،
اللتين قامتا بتأدية أجزاء من النصوص والسيناريوهات التي أبدعها هؤلاء
الشباب، وعملتا أيضاً على طرح أفكار جديدة حول الإخراج والكتابة. وكانت هذه
اللقاءات المتخصصة قد أثبتت فائدة وقيمة كبيرتين لتطوير مهارات وقدرات صناع
الأفلام القطريين.
وتعتقد صوفيا الماريا -الفائزة بجائزة أفلام الدقيقة الواحدة التي نظمت
خلال فعاليات الدورة الافتتاحية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2009،
والتي شهدت مشاركة كل من المخرج الأميركي الأسطورة مارتن سكورسيزي والنجم
الأميركي روبرت دينيرو في لجنة التحكيم- أن فرصة حضور مثل هذه الورش قد
فتحت آفاقا جديدة بالنسبة لها وغيرها من الكتاب. وقالت الماريا: "لقد كانت
التدريبات على كتابة السيناريو مع الكاتبة صابرينا دهوان، والنصائح الرائعة
للمخرجة روبي ندى حول أساليب الإخراج، تجربة نادرة وقيمة لنا جميعا، كما
أنها زادت من آمالنا المستقبلية التي بدأت ملامحها تتضح أمامنا بفضل الجهود
الكبيرة لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي".
ومن ناحيته رحب فيصل آل ثاني، الذي شارك في مهرجان الدوحة ترايبيكا
السينمائي 2009، ببرنامج التبادل الثقافي، واعتبره نقطة انطلاق مميزة
لتجسيد طموحاته بالعمل في صناعة الأفلام والسينما، إذ قال: "يتيح لنا
برنامج التبادل الثقافي فرصة رائعة للاستفادة من خبرات أفضل العاملين في
هذا المجال، كما أنه سيساعدني على تحقيق أحلامي بأن أصبح أحد صناع الأفلام
المميزين. وقد مكنتني هذه الفرصة من إيصال إبداعاتي بأسلوب ممنهج، كما
علمتني الكثير من الأشياء التي كنت أجهلها حول صناعة الأفلام والسينما.
ويشكل هذا البرنامج دلالة قوية على الدعم الذي يبديه مهرجان الدوحة
ترايبيكا السينمائي لتعليم صناعة الأفلام والسينما وتطويرها لصالح الشباب
القطري".
وسيقوم كافة المشاركين، بعد الانتهاء من فعاليات مهرجان ترايبيكا السينمائي
في نيويورك، بتطبيق المهارات والخبرات التي اكتسبوها في كتابة نصوصهم قبل
المشاركة في سلسلة عملية مكثفة من ورش العمل حول صناعة الأفلام خلال فترة
الصيف. وستغطي هذه الجلسات كافة النواحي ابتداء من الإخراج وأعمال التصوير
وصولاً للتخطيط والإنتاج، وسيحصل صناع الأفلام على الدعم في كل مرحلة من
مراحل البرنامج من قبل عدد من خبراء صناعة الأفلام.
العرب القطرية في
04/05/2010 |