أعلنت «فيلم كلينك» أحد أهم شركات الإنتاج والخدمات السينمائية في مصر
والعالم العربي، بدء تصوير أول أفلامها لعام 2010 «ميكروفون» في إطار خطتها
الإنتاجية لعام 2010 والتي تشمل إنتاج ثلاثة أفلام، صرح بذلك ل«الحواس
الخمس» المنتج والسيناريست المعروف محمد حفظي.
«ميكروفون» من تأليف وإخراج أحمد عبد الله في فيلمه الروائي الثاني الطويل،
وكان قد أخرج العام الماضي فيلم هليوبوليس الذي حاز على نجاح كبير حول
العالم من خلال عروضه المتنوعة في مهرجانات دولية وعربية مختلفة مثل تورنتو
السينمائي الدولي، الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي، فانكوفر
السينمائي الدولي ومراكش الدولي للفيلم والقاهرة السينمائي الدولي.حول فكرة
الفيلم الجديد قال المنتج محمد حفظي مدير عام شركة فيلم كلينك: «ميكروفون
يدور حول قضية لم يتم تناولها من قبل في السينما المصرية وستعلن الشركة في
وقت لاحق عن مضمونه وتفاصيله، لما يمثله الفيلم من تجربة جديدة وجريئة».
أحمد عبد الله كاتب ومخرج الفيلم كان قد درس الموسيقى في التسعينات، وعمل
كمونتير منذ عام 1999 لعدد كبير من الأفلام المصرية الروائية الطويلة التي
حقق بعضها نجاحا كبيرا في المهرجانات العالمية مثل فيلمي «عين شمس» للمخرج
إبراهيم البطوط و«الغابة» للمخرج أحمد عاطف، إضافة إلى أفلام وثائقية
وقصيرة، كما أشرف على تنفيذ المؤثرات البصرية والتترات لعدة أفلام مصرية.
يشارك في بطولة وإنتاج ميكروفون النجم خالد أبو النجا، والذي كان قد شارك
أيضا في فيلم «هليوبوليس» سواء في التمثيل أو الإنتاج أيضا، وما يميز مشوار
خالد أبو النجا السينمائي وجود العديد من الأفلام المهمة التي حققت نجاحا
فنيا وجماهيريا، إلى جانب مشاركتها في عشرات المهرجانات العربية والعالمية،
حتى أصبح هو شخصيا ضيفا دائما على لجان تحكيم بعض هذه المهرجانات.
وقد قدم أبو النجا خلال العام الماضي فيلمي «واحد صفر» و«هليوبوليس» اللذين
حققا رقماً قياسيا من المشاركات والجوائز في مهرجانات 2009 وبدايات
2010.شركة فيلم كلينك التي تأسست عام 2006، استطاعت خلال سنوات قليلة أن
تضع بصمتها المتميزة على الإنتاج السينمائي المصري، سواء من خلال
السيناريوهات التي أشرفت الشركة على كتابتها أو تنقيحها من خلال ورشة كتاب
محترفين يديرها السيناريست والمنتج محمد حفظي.وحققت بعض هذه السيناريوهات
إيرادات قياسية في دور العرض المصرية، أو من خلال إنتاج أفلام قدمت أفكارا
مختلفة عن السائد وباحترافية عالية وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا.
أو من خلال ورش تعليم السيناريو التي بدأها محمد حفظي في 2006 ، ومنها ورشة
تعليم السيناريو على يد الكاتب الأميركي الشهير سيد فيلد في يوليو 2008.
قدمت شركة فيلم كلينك من خلال الأفلام التي أنتجتها حتى الآن(3 أفلام)
مجموعة من الوجوه الجديدة في مختلف العناصر السينمائية، أثبتت قدرتها على
تقديم أفكار متميزة بتقنيات عالية الجودة، مثل «زي النهارده» للمخرج عمرو
سلامة والذي نجح جماهيريا ونقديا، وعرض عالميا للمرة الأولى ضمن المسابقة
الرسمية لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الثاني بأبوظبي عام 2008.
وأيضا فيلم «ورقة شفرة» للمخرج أمير رمسيس الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا
لم يتوقعه الوسط السينمائي المصري مع نوعية جديدة على الكوميديا المصرية،
وفيلم «العالمي» للمخرج أحمد مدحت الذي قدم لأول مرة دراما متماسكة عن قصة
صعود لاعب كرة قدم إلى القمة.
إضافة إلى إنتاجها السنوي، تعاقدت أخيرا شركة فيلم كلينك مع شركة روتانا
للإنتاج السينمائي، لإنتاج عدة أفلام في الفترة المقبلة.
المنتج والسيناريست محمد حفظي صاحب عدد كبير من السيناريوهات الناجحة
جماهيريا ونقديا في السينما المصرية مثل تيتو، السلم والثعبان، ملاكي
إسكندرية و45 يوم. والتي أسست لنوعية جديدة على السينما المصرية في السنوات
الأخيرة ما بين الأكشن والدراما النفسية، حيث كانت الكوميديا فقط هي
المسيطر الأكبر على الأفلام المصرية خلال العقد الماضي.
«نيويورك» يواصل مسيرة الأفلام الهندية الناجحة عالمياً
في خطوة تواصل مستمرة لنجاح الأفلام الهندية عالميا خاصة بعد فيلمي
»المليونير المتشرد« و»اسمي خان«، نلقي الضوء على الفيلم الهندي الأميركي
(نيويورك ـ
New
York)، الذي يعتمد على »تيمة« المتهم البريء
الذي يتحول من ضحية إلى جلاد والتي استخدمتها أفلام عدة في نقد سياسة حكومة
بوش بعد أن تم الكشف عن التحقيقات الوحشية والممارسات غير الإنسانية التي
وقعت في عهده ضد مختلف الأعراق الملونة، وعلى وجه الخصوص في حق المسلمين.
تدور قصة فيلم »نيويورك« حول الصداقة والتلاحم ومدى تأثرهما بالخلفية
الصاخبة من الحياة المعاصرة في مدينة توصف دائما بأنها مركز العالم، ونقطة
التقاء جميع الجنسيات.
تبدأ أحداث الفيلم عام 1999، يتبع السيناريو عمر سائق التاكسي الذي يعمل في
مدينة نيويورك، الذي يتم اعتقاله عن طريق الخطأ بتهمة الإرهاب، وكالة الأمن
الأميركية تريد إرساله إلى سمير، الذي كان صديقا له أيام الجامعة وهو الآن
قائد لجماعة إرهابية سرية، يوافق عمر على أداء المهمة المطلوبة منه، فقط
ليثبت لهم أن سمير بريء، وتدخل مايا صديقة سمير وعمر في خضم الأحداث
الصاخبة التي تتطور سريعا إلى مغامرة خطرة للغاية وتهدد حياة الثلاثة
أصدقاء في هذه الدراما المثيرة المليئة بالمفاجآت.
مضمون الفيلم يدور حول ثلاثة أصدقاء تتغير حياتهم كليا وتتعقد علاقتهم
نتيجة ظروف خارجة عن إرادتهم، كما يود تأكيد رسالة وهي أن نيويورك لم تعد
مكانا محببا للعرب والهنود المسلمين، وليست هي البقعة الأمثل في العالم
التي يستطيعون أن يحلموا فيها ويحققوا أحلامهم، وهذا بالطبع بعد أحداث
الحادي عشر من سبتمبر.
»نيويورك« من إخراج المخرج الهندي كبير خان، ومن بطولة طاقم هندي بالإضافة
لبعض الممثلين الأميركيين، لغة الفيلم تمزج بين اللغة الإنجليزية واللغة
الهندية، الممثل جون أبراهام يلعب دور سمير أو سام كما يطلق عليه أصدقائه
في الجامعة ويلقبونه بنجم الحرم الجامعي، فهو رياضي، وسيم، وأحد أشهر
الطلبة في جامعة نيويورك، أما الممثلة كاترينا كايف فتلعب دور مايا الفتاة
الهندية الجميلة التي نشأت وترعرعت في نيويورك.
وهي صديقة سمير في الجامعة، والتي تملأ الأجواء بالمرح والصخب أينما ذهبت،
هناك أيضا شخصية عمر الفتى الهندي النابغ في دراسته والذي يحصل على منحة
دراسية للولايات المتحدة، حيث يذهب إلى نيويورك ليدرس ويعمل سائقا لتاكسي،
يقوم بدور عمر الممثل الهندي نيل نيتين موكيش، هذا بالإضافة إلى روشان،
الشخصية التي يلعبها الممثل إيرفان وهو عميل استخبارات سري في الإف بي أي،
والذي يؤمن بمبادئه الخاصة وبالحرية الكاملة التي يجب أن يتمتع بها كل شخص
يعيش في الولايات المتحدة.
البيان الإماراتية في
28/04/2010 |