الفيلم يحاول كشف الخفايا الكاملة لاغتيال أحد أبرز
الشخصيات النقابية في العالم العربي خلال حقبة
الخمسينيات.
ميدل
ايست اونلاين/ لندن - أثار الفيلم الوثائقي "اغتيال فرحات حشاد" اهتماما
كبيرا وجدلا واسعا، ليس فقط بسبب تناوله لشخصية شخصية تاريخية
ونقابية بارزة، وإنما
أيضا لما نجح فيه هذا الفيلم من التوصل إلى إماطة اللثام عن حقائق وخفايا
قد تنتهي
بكشف الخفايا الكاملة لاغتيال هذا الزعيم الوطني الذي يعد شخصية من أبرز
الشخصيات
النقابية في العالم العربي خلال حقبة الخمسينيات من القرن
الماضي.
ولا يزال الفيلم الذي يشارك في مسابقة "مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية"
يثير
الكثير من الجدل والنقاش في تونس وفرنسا، لاسيما بعد اعتراف أحد الفرنسيين
المشاركين في جريمة اغتياله في الفيلم.
ويقول مخرج الفيلم جمال دلالي "ما يميز الوثائقيات عموما أنها تسعى إلى عكس
الصورة الحقيقية عن الموضوع الذي تتناوله وبالتالي يجد فيها
المشاهد تعبيرا حقيقيا
عن الواقع الذي يعيشه أو الأحداث التي طوتها صفحات التاريخ".
ويضيف "فيلم اغتيال فرحات حشاد حاول أن يمزج بين أن يكون وثيقة تاريخية
تسلط
الضوء على حياة واستشهاد رمز من رموز الحركة الوطنية التونسية،
وبين أن يبقى وفيا
لمتطلبات العمل الفني الإبداعي".
ويقول إن تعطش المشاهد إلى سماع رواية ورؤية مشاهد تخرج به عن المألوف
الممجوج
الذي يختزل التاريخ في شخص ويربط الأحداث بمناسبات بعينها "كل
هذا جعل هذا المشاهد
يتلقف هذا العمل ويتفاعل معه سلبا أو إيجابا، فبالنسبة لي حتى نقد أو
انتقاد هذا
العمل يعكس إلى حد كبير الاهتمام به".
وحول عناصر نجاح الفيلم يقول دلالي "أعتقد أن العمل الجماعي من أهم ركائز
النجاح، فلو لم يكن هناك عمل جماعي في البحث والتصوير وكتابة
السيناريو والإخراج
لفقد الفيلم مقوما من مقومات نجاحه".
ويضيف "كما أن قوة الموضوع والجرأة في معالجته أسهمت بشكل كبير في هذا
الاهتمام،
ولكن تبقى حقيقة تعطش الجمهور لمعرفة تاريخه ورموزه من خلال جهود تعيد
قراءة
الأحداث وتحررها مما علق بها من تلبيس مرتكزا أساسيا للنجاح
والانتشار".
ويؤكد دلالي أنه "من الغرور القول أن مجرد فيلم قد يشكل مدرسة جديدة في
المشهد
السنمائي التونسي"، مشيرا إلى أن الإنتاج الدرامي السينمائي التونسي طبع
بعاملين
"الأيديولوجيا والتمويل، وحين التقى هذان العنصران غلبت نوعية معينة من
الإنتاج
التي لا تعكس حقيقة وطبيعة وتفاصيل المجتمع التونسي".
ويضيف "هذا الإنتاج انطلق من الجزء وحاول تصويره على أنه الكل، أو ركز على
الشاذ
ليسوّقه على أنه الطبيعي، إذن لسنا هنا بصدد الحديث عن مدارس
مختلفة وربما متناقضة
داخل نسق مجتمعي تلتقي حوله مختلف المدارس ولكننا بصدد محاولات متفرقة لها
أجندتها
الخاصة أو المستوحاة من إكراهات التمويل".
ويقول إنه "لا يمكننا الحديث عن صناعة سينما وثائقية في تونس ولكن هناك
محاولات
معتبرة وربما متميزة مقارنة بمحيطنا العربي".
ويؤكد أن الفيلم الوثائقي لا يتصنّع الصورة بل يحاكي الواقع إلى حد كبير
"بل
تُقاس درجة نجاحه بقدرته على محاكاة الواقع.
ويقول إنه رغم ثراء الواقع في تونس إلا أن عوامل التثبيط كثيرة ومتعددة
كالتمويل
والوصول إلى المعلومة وحرية تناول القضايا المسكوت عنها.
ويضيف "أكسجين الحياة بالنسبة للوثائقي هو تناول قضايا الناس والتعبير عن
همومهم، فكلما كانت هناك درجة عالية من الجرأة في تناول هذه
القضايا كلما ارتفع
منسوب الأعمال الفنية التي تسلط الضوء عليها وتقدمها للناس بصورة تجعلهم
يقفون أمام
مرآة عاكسة لما يعتمل في هذا المجتمع".
ويقول دلالي إنه يحضر لعدة أفلام وثائقية من بينها مسيرة الزعيم الوطني
صالح بن
يوسف "نحاول أن نجمع من خلالها بين وفائنا لمتطلبات العمل
الفني الإبداعي والتزامنا
بأسس البحث التاريخي".
ويدعو المنتجين والجهات الرسمية التونسية إلى إنتاج أعمال وثائقية حول
شخصيات
تاريخية تونسية مثل أحمد المستيري ومحمد المصمودي والباهي لدغم
والحبيب عاشور وحسيب
بن عمار وغيرهم.(قدس برس)
ميدل إيست أنلاين في
23/04/2010
'ليس
كل من دخل السجن مدانا'
الفنانون العرب: السجن تجربة
قاسية لكنها مفيدة
معظم الفنانين ينفون الفضائح التي تثار حولهم، ولكنهم
يؤكدون أن تجربة السجن جعلتهم يعيدون حساباتهم في
الحياة.
ميدل
ايست اونلاين/ القاهرة - رغم الأدوار الكبيرة التي قدمها الفنانون العرب
فثمة فضائح كثيرة تثار حولهم وتتناقلها وسائل الإعلام بين
الحين والآخر، وبغض النظر
عن صحتها فإنها تخلف تجربة مريرة للفنان وتبقى "نقطة سوداء في مسيرته
الفنية" كما
يعبّر البعض.
وتشير صحيفة "الخليج" الإماراتية أن قائمة الفنانين الذي تعرضوا للسجن بسبب
قضايا عديدة تتسع لتشمل نجوم كبار حل بعضهم "ضيفا" على أحد السجون لمدة
تتراوح بين
عدة ساعات وعدة أعوام بسبب قضايا مثل "آداب" و"تزوير" و"احتيال" وغيرها.
وينفي الفنان سعيد صالح الذي تعرض لتجربة قاسية بعد أن قضى خلف القضبان
عاماً
كاملاً، تهمة إدمانه على المخدرات ويؤكد أن مواقفه السياسية
وانتقاده الدائم
للحكومة في مسرحياته ورفضه للكثير من الأوضاع هو الذي دفع البعض لمحاولة
إسكاته
بتلفيق هذه التهمة له.
ويضيف "هل ستصدقونني إذا قلت إن صحتي تحسنت تماما أثناء فترة السجن، وإنني
كنت
أشعر أنني أكثر حرية فكنت ألعب الكرة وأصلي وأفعل أشياء كثيرة لم أكن
أفعلها قبل
السجن".
ويقول إنه كان في رعب شديد يوم الإفراج عنه "لدرجة أنني لم أنم ليلتها
وظللت
أقول لنفسي: هل سأخرج لكي ألتقي من جديد بالكاذبين والمنافقين
وأصحاب الابتسامات
الزائفة والأفكار المريضة وأعود للسهر وحياة الفوضى".
ويؤكد صالح أنه أفاد من هذه التجربة "بالطبع حياتي قبل السجن كانت شيئاً
وبعده
أصبحت شيئاً آخر تماماً فهناك استفادات كثيرة خرجت بها أهمها
أنني عرفت الناس على
حقيقتهم وأصبحت أكثر قوة وإيماناً وصلابة، فهل هناك أروع من هذه التجارب
العظيمة"؟
ويقول الفنان تامر حسني الذي تعرض لتجربة السجن مع الفنان هيثم شاكر بعد
اتهامهما بتزوير شهادات الخدمة العسكرية "كانت تجربة رغم
مرارتها وقسوتها في غاية
الأهمية فقد خرجت منها بأشياء كثيرة أهمها ضرورة اقتراب الإنسان من الله في
كل وقت
وحين فهو الوحيد القادر على تفريج همومنا وإخراجنا من أحزاننا".
ويضيف "رغم قسوة التجربة كانت ثرية بالنسبة ليّ على صعيد الإخلاص في
العبادة فقد
تقربت من الله بشكل لا أستطيع وصفه كما عرفت جيدا معادن كل من كانوا يحيطون
بي
ويدعون أنهم أصدقائي ومستعدون للتضحية من أجلي بأي شيء".
ويرى البعض أن أغلب التهم التي تكال للفنانين وتتسبب بدخولهم للسجن، هي
ملفقة
وقد يكون مصدرها فنان منافس أو لديه مشكلة مع الفنان الآخر،
فيما يؤكد آخرون أن
الفنانين هم بشر ويخطؤون كجميع الناس ويجب محاسبتهم بغض النظر عن مكانتهم
الاجتماعية.
وتقول الفنانة وفاء عامر"ليس كل من دخل السجن مداناً وليس كل من خارجه
بريئاً"،
في إشارة إلى تجربة السجن القاسية التي خاضتها قبل عشرة أعوام حينما ألقي
القبض
عليها مع الفنانة حنان ترك وأخريات في قضية الآداب الشهيرة التي ظلت حديث
الجميع
حتى الإفراج عنهن بعدما ثبتت براءتهن جميعا.
وتضيف عامر "كنت أسخر قبل مروري بهذه التجربة ممن كان يقول إنه بريء وألقي
به في
السجن ظلما حتى مررت أنا وزميلاتي بالأمر ذاته في هذه القضية الجديدة من
نوعها حيث
لم يلق القبض علينا ونحن بإحدى الشقق المشبوهة كما هو الحال في
قضايا الآداب لكن
أحضرونا من بيوتنا".
وتقول إنها تعلمت ألا تحكم على أحد "ما دمت لا أعرف ولم أر بعيني فيجب ألا
نأخذ
بظواهر الأمور ولا ننخدع في من يبتسمون في وجوهنا وهم من داخلهم يحملون
سموما
وخناجر ينتظرون الفرصة لكي ينقضوا علينا بها".
وتقول الفنانة حنان الترك عن ذات التجربة "بعد أن فقدت حريتي ووجدت نفسي
محاطة
بأربعة جدران في مكان مظلم عانيت نفسياً بدرجة لا أستطيع وصفها وتعرفت على
نماذج
غريبة وشاذة من المسجونات ولا أنكر تعاطفهن الكامل معي فلا
أنسى نوسة القاتلة التي
كانت ترعاني وتربت دائما على كتفي وأيضا سعاد تاجرة المخدرات الشهيرة التي
كانت تضع
الطعام أمامي وتلح عليّ لكي آكل، بل كانت ترفه عني بالغناء والرقص وإلقاء
النكات".
وتضيف "رغم ذلك لم يفارقني الحزن أبدا لدرجة أنني لم أفرح يوم علمت بخبر
الإفراج
عني وبراءتي من هذه التهمة الظالمة والقاسية وفكرت في عدم الخروج من السجن،
فكيف
سأواجه الناس والمجتمع ومن الذين سيقتنعون ببراءتي"؟
ويختلف الأمر مع الفنانة وفاء مكي التي مرت بتجربة مختلفة، إذ أدينت في
قضية
تعذيب الخادمتين مروة وهنادي وقضت بسببهما بضعة أعوام في السجن
هي ووالدتها وأيضا
الفنان أحمد البرعي الذي اتهم بمساعدتها وخرج من السجن قبلها.
وتقول مكي "تعلمت أشياء كثيرة أهمها أنني اكتشفت في نفسي صفات وأشياء عديدة
كنت
أجهلها تماما فقد اكتشفت أنني قوية جدا وتمكنت من التكيف مع الوضع الظالم
الذي وجدت
نفسي فيه واستطعت التعايش مع كل النماذج الغريبة التي صادفتها
وتعرفت عليها في
السجن".
ميدل إيست أنلاين في
23/04/2010
زووم
بورصة المسلسلاتي ياوزير
الإعلام!
بقلم:احمد
صالح
كنت قد كتبت من أسبوعين عمودا أشيد فيه ببرنامج بورصة المسلسلاتي، الذي
وجدت فيه نموذجا فريدا لبرنامج يختلف عما يقدمه التليفزيون المصري والقنوات
العربية!! وذكرت ان البرنامج يعتمد علي تحليل متقن ومدروس تقدمه الزميلة
الناقدة »ماجدة خيرالله«
بثقة وسلاسة وبساطة وحضور لافت،
وطالبت في العمود ان يستقل هذا البرنامج عن »المسلسلاتي«
الذي فقد بريقه، وهبط مستواه في الأونة الأخيرة،
وفوجئت بمكالمة تليفونية من السيدة نهلة عبدالعزيز، رئيسة قناة النيل
للدراما تشكرني علي اشادتي بالبرنامج وحرصت طوال المحادثة علي أن تؤكد لي
ان بورصة المسلسلاتي مجرد »فقرة«
في البرنامج، وانها صاحبة الفكرة وكانت تقدمها زمان!!
فقلت لها ببراءة
ودون ان أدري اني أضغط علي مشكلة مزمنة تعاني منها »عندما
تمنح صحيفة ما، مساحة لناقد تثق فيه، ويحقق هذا الناقد نجاحا ملحوظا،
ماينفعش أصحاب الجريدة يقولوا انهم أصحاب الفكرة!
لأن النجاح هنا يعتمد علي خبرة الناقد وموهبته وموضوعيته وأشياء أخري كثيرة
تميز ناقدا عن آخر«، ولكن السيدة نهلة عبدالعزيز يبدو أنها لم تستوعب وجهة
نظري رغم بساطتها، وفوجئت بها تزف لي خبرا مفاده،
انها سوف تستعين بنقاد آخرين،
لتقديم فقرة البورصة!
وأخبرتني ببساطة ان النقاد زعلانين وبيقولوا:
ليه ماجدة خيرالله هي اللي تقول رأيها في كل المسلسلات والفنانين، ما احنا
كمان لينا رأي!!
وبغض النظر اني لم أصدق هذا الكلام،
غير اني استمريت في المحادثة في محاولة يائسة لأقنعها أن قيمة البرنامج أو الفقرة تعتمد
بشكل كبير وأساسي علي ما تتمتع به ماجدة خيرالله من حضور وثقافة وقدرة علي
التحليل، أما بقية النقاد الذين تتحدثين عنهم،
فليبحث كل منهم عن فكرة أخري ليقدمها .
المهم اني في الأسبوع التالي جلست يوم الخميس كالعادة انتظر برنامج البورصة
، وكانت ضيفة الحلقة ايناس مكي قلت »أهي فقرة وتعدي«،
ولكن الفقرة استمرت حوالي خمسين دقيقة، وكان الضغط علي أعصابي فوق الاحتمال،
وخاصة أن البرنامج نزل بكاميراته إلي الشارع ليستطلع رأي الجماهير في
السيدة ايناس مكي، واكتشف انه تم تلقين الجمهور ما يقوله، وان الناس مبهورة بفن ايناس مكي،
وأدوارها وكلهم زعلانين لأن أعمالها قليلة، وتعجبت فعلا كيف يسمح التليفزيون بهذا الغش
التجاري المفضوح.، وفي صباح اليوم التالي طلبت الزميلة ماجدة
خيرالله وسألتها فين فقرة البورصة؟؟ فأخبرتني ان السيدة نهلة عبدالعزيز
قررت وقفها بحجة ان الاستديو مش فاضي، وان البرامج التعليمية
تحتل كل ساعات اليوم، وهي وسيلة مبتكرة للقضاء علي الفقرة الوحيدة التي كنت أتابعها،
ويتابعها عدد كبير جدا من أصدقائي !
وسألتها وماذا أنت فاعلة؟ فأخبرتني انها تحدثت إلي
السيدة هالة حشيش رئيسة القنوات المتخصصة،
التي أبدت انزعاجها مما حدث،
وخاصة انها كانت هي الأخري تتابع فقرة البورصة،
وبعد يومين أخبرتني الزميلة ماجدة خيرالله بأن السيدة هالة حشيش اتصلت بها
تخبرها بأنها زللت كل العقبات وأن فقرة البورصة سوف تعود في نفس موعدها يوم
الخميس!
وطبعا لا يفوتني تقديم التحية للسيدة هالة حشيش فهي نموذج للإعلامية التي
تستطيع أن تحمي عملا ناجحا من محاولات الهدم!!
ولكن تلك الحكاية تجعلني أوجه حديثي الي وزير الاعلام
»أنس الفقي« الذي أعرف حق المعرفة انه يستميت ويبذل جهدا خارقا لتحسين صورة
الاعلام المصري ،ما سبل حماية الأعمال الناجحة؟ ولماذا يتم اطلاق يد بعض
المسئولين لافساد كل شيء جميل أو يحمل بارقة أمل؟ لماذا تسيطر المجاملات
علي قنواتنا المتخصصة؟ ، بعض برامج قناة النيل للسينما في حاجة لإعادة نظر،
وبعض من برامج قناة الدراما في حاجة لتغيير شامل!..ان ملايين المصريين لايجدون وسيلة للثقافة
والترفيه سوي تليفزيون بلادهم فأرجوك لا تدعهم يقلبون المؤشر علي قنوات
أخري!!!
أخبار اليوم المصرية في
23/04/2010
ثقافات / سينما
مهرجان للأفلام القصيرة في أربيل
بسار فائق
من أربيل
بعد عمل جاد من شهر أيلول 2009، ستبدأ في شهر أيار المقبل الدورة الثالثة
لمهرجان أربيل للافلام القصيرة من قبل وزارة الثقافة والشباب في إقليم
كردستان، وسيكون هناك جوائز نقدية وجائزة "غصن البلوط الذهبي" للافلام
الفائزة في المهرجان.
في تصريح خاص لايلاف، قال شاخوان ادريس مدير مديرة السينما في أربيل
التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان، "من شهر أيلول
العام الماضي ونحن نعمل من أجل إقامة الدورة الثالثة لمهرجان اربيل للافلام
القصيرة والتي ستقام في 2-6 أيار في اربيل العاصمة".
يشارك في المهرجان (15) فيلما قصيرا من انتاج مديرة السينما في أربيل و(6)
أفلام وثائقية من إنتاج الدائرة العامة للسينما و(21) فيلما قصيرا آخر من
كردستان ايران، كردستان تركيا وأفلام كردية أنتجت من قبل مخرجين كرد في
المهجر وأخرى أجنبية.
كما وقال شاخوان أدريس "أنتجنا في الاونة الاخيرة (20) فيلما قصيرا، بعد أن
قدم لنا (60) سيناريو، حيث تم اختيار العشرين منها من قبل لجنة مختصة
للمشاركة في المهرجان".
الافلام المنتجة من قبل مديرية السينما ستشارك في قسم خاص في المهرجان وهو
قسم مسابقة الافلام القصيرة المنتجة من قبل مديرية السينما في أربيل. كما
وأشار السينمائي شاخوان أدريس، إلى أن (6) أفلام وثائقية منتجة من قبل
وزارة الثقافة والشباب وتتضمن موضوعات مختلفة، ستشارك في المهرجان.
تم اختيار (21) فيلما من (65) المنتجة من قبل جهات أخرى، منها أفلام كردية
من كردستان أيران وكردستان تركيا وأفلام كردية أخرى من خارج البلاد، من قبل
لجنة مختصة في السينما وتابعة لوزارة الثقافة والشباب.
وأعلن مدير مديرية السينما في أربيل عن جوائز المهرجان وهو جائزة "غصن
البلوط الذهبي" و(1000) دولار أميركي لكل فيلم يفوز في المهرجان.
وكشف لايلاف عن أسماء لجنة التحكيم الذين تم اختيارهم، لاختيار الأفلام
الفائزة في المهرجان وهم شوكت أمين كوركي –مخرج سينمائي كردي من أقليم
كردستان العراق-، شهريار أسدي –مصور سينمائي معروف من أيران-، محمد أحمدي
–سينمائي أيراني-، كازم توس –مخرج سينمائي من كردستان تركيا- و ممد أكتاش
–من كردستان تركيا وصاحب شركة ميتوس فيلم في ألمانيا ومختص في مجال الانتاج
السينمائي-.
أول دورة للمهرجان أربيل للافلام القصيرة كان في عام (2006) حيث شارك فيه
عدد من الافلام الكردية وأفلام أخرى خارج البلاد، حيث تم تكريم عدد من
الافلام المشاركة في المهرجان. عدا مهرجان أربيل للافلام القصيرة، هناك
مهرجانات كردية أخرى في الاقليم، منها مهرجان السليمانية للافلام
السينمائية ومهرجان دهوك للافلام القصيرة ومهرجان "توار" في مدينة
السليمانية.
Pasar82@yahoo.com
إيلاف في
23/04/2010 |